اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الأفراج عن أيمن نور


khaled_elghad

Recommended Posts

المقالة دى لأبراهيم نافع بجلالة قدره عن أيمن نور وأنتم عارفين أنه كاتب السلطة .... وما بين السطور أستكشف الأفراج عن نور قريبا جداااااا

بــهــدوء

قضية أيمن نور ومحاولة التدخل الخارجى

بقلم‏:‏ إبراهيم نافع

تشهد جميع دول العالم يوميا مئات وربما آلاف القضايا الجنائية‏,‏ ومهمة أجهزة الدولة هي أن تتابع وتحقق في هذه القضايا‏,‏ ثم تصدر السلطة القضائية أحكامها فيها وفقا للقانون‏,‏ ثم تنفذ السلطة التنفيذية الحكم سواء كان بالبراءة أو بالإدانة‏.‏

وقضية‏'‏ أيمن نور‏'‏ من بين القضايا الجنائية العادية‏,‏ التي تتعلق بتهمة استعمال محررات مزورة عبارة عن توكيلات قدمها إلي لجنة الأحزاب للحصول علي ترخيص بتأسيس حزب‏'‏ الغد‏',‏ ولكن لأن المتهم في هذه القضية عضو بمجلس الشعب‏,‏ ورئيس حزب شرعي حصل علي رخصة مزاولة نشاطه بترخيص من لجنة الأحزاب‏,‏ فقد كانت متابعة هذه القضية والتحقيق في الاتهامات الموجهة إليه تقتضي اتخاذ إجراءات خاصة‏,‏ فلابد أولا من أن تتقدم الجهات التنفيذية بطلب إلي مجلس الشعب لرفع الحصانة عنه‏,‏ تمهيدا لبدء التحقيق معه‏,‏ ثم يبقي القرار في النهاية بيد النيابة العامة والجهات القضائية‏.‏

وقد بدأت القضية بالفعل بصدور مذكرة من نيابة أمن الدولة بتاريخ‏28‏ يناير الماضي‏,‏ لرفع الحصانة عن أيمن نور رفعها وزير العدل إلي رئيس مجلس الشعب‏,‏ الذي أحالها إلي اللجنة التشريعية بالمجلس وقد وافقت اللجنة علي طلب رفع الحصانة بتاريخ‏29‏ يناير‏,‏ وهو اليوم الذي تم فيه القبض علي أيمن نور وأصدرت النيابة قرارها بحبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيق‏,‏ وفي‏31‏ يناير أصدر قاضي المعارضات قرارا بتجديد حبسه خمسة وأربعين يوما‏.‏

وبالرغم من أن أيمن نور قد خضع للتحقيق في قضية جنائية ووفق الإجراءات المنصوص عليها في القانون المصري‏,‏ فقد بدأت حملة خارجية ضد مصر بدعوي أن هذه القضية سياسية‏,‏ وأن أيمن نور يعاقب علي دعوته إلي أفكار خاصة بالإصلاح السياسي‏,‏ وبدأت بعض الأصوات في الداخل تردد مثل هذه الأقوال‏,‏ بل وصل الأمر إلي درجة أن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس قد قالت ـ في مؤتمرها الصحفي المشترك مع وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط في واشنطن يوم‏16‏ فبراير الماضي ـ إن قضية أيمن نور تهم الإدارة الأمريكية والكونجرس والشعب الأمريكي‏!!!‏ وهو تصريح أحسب أنه يمثل محاولة مرفوضة للتدخل في شئون مصر الداخلية‏,‏ إذ ما علاقة وزيرة خارجية أمريكا بقضية جنائية تجري الجهات المعنية التحقيق فيها‏.‏ كما أن تصريحات من هذا النوع ليست مقبولة‏,‏ فقضية أيمن نور قضية جنائية مثل آلاف الجرائم المشابهة التي تشهدها أي مدينة أمريكية‏,‏ وكون المتهم فيها عضوا في البرلمان لا يعفيه من الملاحقة القانونية في أي بلد في العالم بما فيها الولايات المتحدة‏.‏

وعلي هذا الأساس فإن حديث كوندوليزا رايس لا يصب أبدا في مصلحة سمعة وشخصية أيمن نور أمام الرأي العام المصري‏,‏ خصوصا بعد أن أعلن النائب العام المصري الحقائق كاملة علي الشعب‏,‏ وجاء في بيانه أن المتهم استعمل محررات مزورة وقدمها إلي لجنة الأحزاب توطئة للحصول علي موافقتها بتأسيس حزب الغد مع علمه بتزويرها‏.‏ وأكد النائب العام أن الوقائع التي يجري التحقيق فيها مع أيمن نور تشكل جرائم يعاقب عليها قانون العقوبات‏,‏ وقد وجهت إليه النيابة الاتهام بارتكاب جرائم تقليد أختام حكومية هي أختام شعار الجمهورية الخاصة ببعض مكاتب التوثيق والأختام الكودية لها‏,‏ وتزوير محررات رسمية هي توكيلات خاصة بحزب الغد قدمها إلي لجنة الأحزاب‏.‏

وهكذا نجد أن قضية أيمن نور قضية جنائية تماما‏,‏ وهي بيد القضاء المصري‏,‏ ومن ثم فإن أي تدخل خارجي فيها مرفوض تماما‏,‏ وهو ما أكده السفير سليمان عواد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية عندما قال‏'‏ إن مصر ترفض أي تدخل من الخارج في تحديد مسار عملية التحقيق الذي يتولاه القضاء المصري المشهود له بالنزاهة والحيدة‏'.‏

لقد حققت النيابة العامة في التهم المنسوبة إلي أيمن نور وأقلها‏,‏ حسب علمي‏,‏ تهمة استعمال محرر مزور‏.‏ وقد علمت أنها اقتربت من إنهاء التحقيق‏,‏ وبالتالي فإنه في حالة ثبوت هذه الاتهامات مع كفاية الأدلة‏,‏ فإن النيابة سوف تحيله إلي المحاكمة‏,‏ وفي هذه الحالة يمكن أن تصدر النيابة قرارا بالإفراج عنه خاصة أن مبررات‏'‏ استمرار حبسه‏'‏ لم تعد قائمة‏,‏ فالحبس في مثل هذه الحالات يتم خشية الهرب أو التلاعب بالأدلة والقرائن‏,‏ وهي مخاوف لم تعد قائمة بعد أن حققت النيابة في القضية وتوصلت إلي الأدلة والقرائن فيها‏,‏ وبالتالي يمكن مواصلة محاكمة أيمن نور وهو خارج الأسوار‏,‏ أو قد تري النيابة العامة عدم ثبوت أو كفاية الأدلة فتصدر قرارا بالإفراج عنه‏.‏ وحسب علمي فإنه في القضايا التي تماثل قضية أيمن نور لايشترط أن يمثل فيها المتهم أمام المحكمة محبوسا أو مقبوضا عليه‏.‏

وفي تقديري أن هذه القضية أخذت أكثر مما تستحق‏,‏ فهي قضية جنائية تماما‏,‏ وليس هناك أي مبرر للحديث عنها علي نحو سياسي‏,‏ كما لا يوجد أي مبرر للحديث عن ضغوط خارجية‏,‏ فمصر أكبر من أن تخضع لضغوط أي جهة أو طرف مهما يكن ثقله ووزنه‏,‏ ومهما تكن طبيعة العلاقة به‏.‏ فأيمن نور في النهاية مواطن مصري‏,‏ وكونه عضوا بمجلس الشعب أو رئيسا لحزب لا يجعله فوق القانون‏,‏ فقط تكون هناك إجراءات محددة ينبغي استيفاؤها قبل الشروع في القبض عليه والتحقيق معه‏,‏ وأعني بذلك طلب رفع الحصانة عنه وهو ما تم بالفعل‏.‏ وإذا ثبتت إدانته فسيعاقب وفق نصوص القانون‏,‏ وإذا ثبتت براءته فسيحكم القضاء بذلك‏.‏

ويبقي تأكيد أن الانتهاء من التحقيق معه يجعلنا نتوقع قرارا بإطلاق سراحه‏.‏ فكما قلت أمس‏:‏ إن مصر تشهد عملية نهوض حقيقية في كل المجالات‏,‏ وقد بدأت العمل في الإصلاح والتغيير السياسي بطلب الرئيس حسني مبارك تعديل المادة‏(76)‏ من الدستور‏,‏ من أجل أن تكون انتخابات رئاسة الجمهورية بالاقتراع السري العام علي أكثر من مرشح‏,‏ وهو قرار يمثل بداية مرحلة جديدة من الإصلاح السياسي الذي يتم بإرادة مصرية ووفق رؤية وطنية‏,‏ ومن ثم فلا مجال للتوقف أمام أي حديث عن ضغوط خارجية أو بطولات وهمية‏,‏ وكفانا مزايدات‏,‏ فمصر أكبر من أن تخضع لضغوط خارجية أيا كان مصدرها‏,‏ كما أنها تسير في عملية الإصلاح والتغيير وفقا لإطار عام وطني ينبع من رؤية حكيمة للعلاقة بين التغيير والإصلاح من ناحية‏,‏ وأمن المجتمع واستقراره من ناحية أخري‏.‏

رابط هذا التعليق
شارك

29 يناير 2005 حتى لا ننسى هو اليوم الذى إجتمعت فيه الدولة - كل الدولة - بقضها و قضيضها و تمكنت فى ثلاثين دقيقة من إسقاط الحصانة عن زعيم المعارضة فى البرلمان المصرى !!

لا أجد أبلغ من كلمات شاعر العامية المصرية أحمد فؤاد نجم و هو يعلق على 29 يناير 2005 و أهدى هذه الكلمات للسيد إبراهيم نافع صاحب المقال

[

color=darkblue]

أنا عارف و متأكد إن القضية مش تزوير توكيلات و لا بطيخ و دا مش رأيى بس

دا رأى الشعب المصرى عموما و الحكومة عارفة إن الشعب عارف

لكن اللى إختشوا ماتوا و دى ناس قلعت برقع الحيا منتظر منهم إيه؟

إذا كان مجلس الشعب الموقر قام صباحية الجمعة قبل بتوع اللبن ما يسرحوا عشان يرفع عنك الحصانة !

و نيابة أمن الدولة ما قفلتش ليلتها عشان تكون فى شرف إستقبالك ..

و تلاقى السجن برضه كان سهران صباحى لنفس الغرض !

كل دا و الناس مش حتفهم ؟؟

ببساطة أرفض هذا الإفراج !!!

أنا شخصيا لو مكان أيمن نور لن أرضى بأقل من إعتذار علنى و لجنة تقصى حقائق تبحث كيف حدث هذا

كيف تحركت الدولة بهذه السهولة و اليسر من أجل رفع الحصانة فى ثلاثين دقيقة عن زعيم المعارضة فى مجلس الشعب.

و لكنى لا أعرف ممن تتشكل لجنة تقصى الحقائق هذه ؟ بالتأكيد ليس من هؤلاء الذين وافقوا على رفع الحصانة خلال ثلاثين دقيقة !!

إذا أراد النظام أن يتطهر من تبعات 29 يناير 2005 فعليه أن يغسل يديه بتقديمهم للمحاكمة ...

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

هى دى مصر

عالم تخاف متختشيش يعنى قاعدين نقول طلعو الراجل يقولو لنا لأ

تيجى كونداليزا تقول ان قضية ايمن نور قضية تهم الشعب الامريكي نقوم نطلعه

حاجة تكسف

رابط هذا التعليق
شارك

يا أخوة,

دعونا لا نفرح مقدما, فأيمن نور مازال وراء قضبان الظلم.

لننتظرجتى نرى بأعيننا أنه تم الإراج عنه, ثم بعد ذلك نشرب شربات إنتصار الحرية.

رابط هذا التعليق
شارك

تكهنات .. أسأل الله تعالى أن يفك أسره .. ويصدر جريدته .. ليعلن على العالم الصورة الحقيقية للسلعوة المصرية .. التى إفترست العدالة فى غدوه .. وقضت على القين فى عشوه .. تمهيدا ليبيع لنا الحزن الوطنى .. واقطابه " ترمواى المحروسة .. والعتبة الخضراء بتاعت الديمقراطية .. حسب تخطيط ابن بهية "

وبس كده ..

مضطرا للأختصار .. لإستخدامى كمبيوتر غيرى .. بعد أن ضرب احد السفلاء الكمبيوتر عندى .. ففيه أسطيع القراءة فقط ولا أرسل .. كما حجب عناوين الميل والماسنجر .. وحتى نصلح الأمور قد لا أتمكن من الدخول والمشاركة ..

:P rs: dntl:: taz:: taz::

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...