tamermh بتاريخ: 16 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يونيو 2005 س : قال أحد طلاب العلم من طلابي : إنه يجوز الخروج على ولي الأمر الفاسق ولكن بشرطين : الأول : أن يكون عندنا قدرة على الخروج عليه . والثاني : أن نتيقن أن المفسد أقل من المصلحة رجحنا . وقال : هذا منهج السلف نرجو توضيح هذه المسألة حيث أنه ذكر الفاسق ولم يقل ما رأينا عليه كفر بواح .أوضحوا ما أشكل علينا يرعاكم الله . وقال : أن مسألة تكفير من لم يحكم بما أنزل الله من الحكام اجتهادية . وقال : إن أكثر أئمة السلف يكفرون من لم يحكم بما أنزل الله مطلقا أي لم يفصلوا في من حكم . والسؤال مهم جدا حيث أنه اتصل بي شباب من دولة أخرى ويريدون الجواب هذه الليلة . الجواب : قل لهم – بارك الله فيك – أن هذا الرجل لا يعرف عن مذهب السلف شيئا . والسلف متفقون على أنه لا يجوز الخروج على الأئمة أبرارا كانوا أو فجارا ، وأنه يجب الجهاد معهم ، وأنه يجب حضور الأعياد ، والجمعة التي يصلونها هم بالناس كانوا بالأول يصلون بالناس . فقل له إن ما ذكر أنه منهج السلف هو بين أمرين : ـ إما كاذب على السلف . ـ أو جاهل بمذهبهم . فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة = وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم وقل إذا كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – يقول : إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان . فكيف يقول هذا الأخ أن منهج السلف الخروج على الفاسق يعني أنهم خالفوا كلام الرسول – عليه الصلاة والسلام – صراحة . ثم إن هذا الأخ في الواقع ما يعرف الواقع الذين خرجوا على الملوك سواء بأمر ديني أو أمر دنيوي . هل تحول الحال من سيئ إلى أحسن نعم ؟ أبدا بل من سيئ إلى أسوء بعيدا ، وانظر الآن الدول كلها تحولت إلى شيء أخر . ـ أما من لم يحكم بما أنزل الله فهذا أيضا فليس بصحيح ، ليس أن أكثر السلف على أنه يكفر مطلقا ، بل المشهور عن ابن عباس أنه كفردون كفر ، والآيات ثلاث في سياق واحد في نسق واحد {الكافرون } ، { الظالمون } ، { الفاسقون } ، وكلام الله لا يكذب بعضه بعضا ، فيحمل كل آية منها على حال يكون فيها بهذا الوصف ، تحمل آية التكفير على حال يكفر بها ، وآية الظلم على حال يظلم فيها ، وآية الفسق على حال يفسق بها . أعرفت ؟ فأنت أنصح هؤلاء الأخوان طالب العلم الذي يقول لطلبته قل له يتقي الله في نفسه لا يغر المسلمين . غدا تخرج هذه الطائفة ثم تحطم أو يتصورون عن الأخوة الملتزمين تصورا غير صحيح . كله بسبب هذه الفتاوى الغير صحيحة . فهمت ؟ قال بعض الحضور : لعل بعض الناس يستشكل خروج بعض الفقهاء مع ابن الأشعث فكيف الجواب عليها ؟ الجواب : هؤلاء يجتهدون يخطئون ويصيبون هذا هو الجواب . نحن عندنا أدلة من القرآن والسنة ثابتة راسخة . الخوارج كانوا بالأول مع علي بن أبي طالب ، وخرجوا معه لقتال أهل الشام ، ولما حصل التحكيم انقلبوا عليه ، وكفروه هو ومعاوية ، وكل من معهم . آراء هذه شاذة نعم . والله يا أخواني أقول : إياكم . إياكم . احذروا الفتن . البلاد والحمد لله آمنة مطمئنة كل يتمنى أن يعيش فيها ، حتى الدول التي ما فيها زعازع يتمنون ... عليكم بالتدبر عليكم بالأشياء ما الذي ينتج عن هذه المسألة ينتج شر كثير ولا أحد يستطيع أن يقابل دولة بعشرين نفر أو مائة نفر أو مائتين نفر فهذه المسائل يجب أن تلاحظوها ، والإنسان العاقل المؤمن لا يقدم على شيء إلا بشرطين : الأول : أن يرى أنه أحسن من الحال الواقعة . والثاني : أن لا يترتب عليه مفسدة أعظم . نحن لا نشك أننا مقصرون كلنا حكاما ومحكومين ، ولكن إلى الله المشتكى . ) من شرح كتاب السياسة الشرعية لشيخ الإسلام الشريط الخامس آخر الوجه الأول . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هادي بتاريخ: 16 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يونيو 2005 مشكور اخي العزيز تامر على هذا النقل المفيد جدا لكن لو تكرمت مين الشيخ وأين نجد كتبه وشرائطه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tamermh بتاريخ: 16 يونيو 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يونيو 2005 هو الشيخ العلامة ابن عثيمين - رحمه الله http://www.ibnothaimeen.com/all/eSound.shtml رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Arabisc بتاريخ: 16 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يونيو 2005 ممكن تعريف المصطلحات الاتية حتى نتفق على ماذا نتحاور? الخروج ولي الامر الفاسق و ياريت بالادلة من الكتاب و السنة فقط ولو أنا إذا متنا تركنا .... لكان الموت غاية كل حي و لكنا إذا متنا بعثنا .... ونسأل بعدها عن كل شى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tamermh بتاريخ: 17 يونيو 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يونيو 2005 قوله سبحانه : {لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون }(النحل44) قوله سبحانه : {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا }( الحشر 7) قال الله عز وجل: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ [النور:52]. قوله سبحانه : {فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين }(القصص 50) وقال صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " [ متفق عليه ] ، وقال عليه الصلاة والسلام : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " [ أخرجه مسلم ] ، وفي صحيح مسلم ، قال صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة : " أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة " ، وزاد النسائي بسند جيد : " وكل ضلالة في النار قوله تعالى : { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا . يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم , فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول , إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا } ( قال العلماء ) نزلت الآية الأولى في ولاة الأمور , عليهم أن يؤدوا الأمانات إلى أهلها , وإذا حكموا بين الناس أن يحكموا بالعدل , ونزلت الثانية في الرعية من الجيوش وغيرهم , عليهم أن يطيعوا أولي الأمر [ ص: 13 ] الفاعلين لذلك في قسمهم وحكمهم ومغازيهم وغير ذلك , إلا أن يأمروا بمعصية الله , فإن أمروا بمعصية فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق , فإن تنازعوا في شيء ردوه إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . وإن لم تفعل ولاة الأمر ذلك , أطيعوا فيما يأمرون به من طاعة الله , لأن ذلك من طاعة الله ورسوله , وأديت حقوقهم إليهم كما أمر الله ورسوله { وتعاونوا على البر والتقوى , ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } وإذا كانت الآية قد أوجبت أداء الأمانات إلى أهلها , والحكم بالعدل . فهذان جماع السياسة العادلة , والولاية . في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم : { أن قوما دخلوا عليه فسألوه الولاية , فقال : إنا لا نولي أمرنا هذا من طلبه } . وقال لعبد الرحمن بن سمرة : { يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة , فإنك إن أعطيتها من غير مسألة أعنت عليها , وإن أعطيتها عن مسألة وكلت إليه } أخرجاه في الصحيحين قال النبي صلى الله عليه وسلم { : من ولي من أمر المسلمين شيئا , فولى رجلا وهو يجد من هو أصلح للمسلمين منه فقد خان الله ورسوله } . [ ص: 16 ] وفي رواية : { من قلد رجلا عملا على عصابة , وهو يجد في تلك العصابة أرضى منه , فقد خان الله وخان رسوله وخان المؤمنين } رواه الحاكم في صحيحه وروى بعضهم أنه من قول عمر لابن عمر روي ذلك عنه . ولي الأمر من يولي على كل عمل من أعمال المسلمين سواء حاكم أو زوج أو أب أو مدير دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه. فكان فيما أخذ علينا، أن بايعنا على السمع والطاعة، في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا. وأن لا ننازع الأمر أهله. قال (إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان). الراوي: عبادة بن الصامت - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1840 دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض، قلنا : أصلحك الله، حدث بحديث ينفعك الله به، سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم، قال : دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه، فقال فيما أخذ علينا : أن بايعنا على السمع والطاعة، في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفرا بواحا، عندكم من الله فيه برهان. الراوي: جنادة بن أبي أمية - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7055 الخروج : منازعة أهل الأمر, صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح، فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله كأنها موعظة مودع، فأوصنا، فقال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة الراوي: العرباض بن سارية - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: البغوي - المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 1/181 صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب ، فقلنا : يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا ، قال : أوصيكم بتقوى الله عز وجل والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد ، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثير ا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة الراوي: العرباض بن سارية - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 9/582 لا حظ "وإن تأمر عليكم عبد" قلت : يا رسول الله! إنا كنا بشر. فجاء الله بخير. فنحن فيه. فهل من وراء هذا الخير شر؟ قال (نعم) قلت : هل من وراء ذلك الشر خير؟ قال (نعم) قلت : فهل من وراء ذلك الخير شر؟ قال (نعم) قلت : كيف؟ قال (يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي. وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس) قال قلت : كيف أصنع؟ يا رسول الله! إن أدركت ذلك؟ قال (تسمع وتطيع للأمير. وإن ضرب ظهرك. وأخذ مالك. فاسمع وأطع). الراوي: حذيفة بن اليمان - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1847 لا حظ "(تسمع وتطيع للأمير. وإن ضرب ظهرك. وأخذ مالك. فاسمع وأطع)" من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية و لكن يأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك و إلا كان قد أدى الذي عليه الراوي: عياض بن غنم الأشعري (صحابي) - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 1096 وفي صحيح البخاري : أنَّ ابن عمر -رضي اللهُ عنهما- جمع بنيه في فتنة الحرة، ومنعهم من الخروج على يزيد بن معاوية، واستشهد لهم بقوله -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- : ((يُنصب لكل غادرٍ لواءٌ يوم القيامة)). تعلم من أبن عمر ؟ وأورد لك أثراً عن الحسن البصري -رحمهُ اللهُ- ذكره صاحب جامع العلوم والحكم -رحمهُ اللهُ- : قال -رحمهُ اللهُ- : "والله لا يستقيم الدين إلا بهم وإن جاروا وظلموا ، والله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون ، مع أن طاعتهم والله لغبطة، وأنَّ فرقتهم لكفر[يقصد فرقة الخلفاء وولاة الأمر]". وبهذا يقول العبد الفقير كاتب هذه السطور. يقوله الحسن البصري الإمام الزاهد ، وأميره الحجاج بن يوسف الظالم. قال الله عز وجل: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ [النور:52]. هذا ولله العلم كله ولا حول ولا قوة ءالا بالله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هادي بتاريخ: 18 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يونيو 2005 أخي تامر جميل ما ذكرت أرجوك صحح لي .. لو رأيت أني أخطأت في فهم ما تنادي به أو ما تؤمن 1) أن الحاكم المسلم الظالم أو الفاسق لايجوز للمسلمين أن يخرجوا عليه بالسلاح 2) أن الحاكم المسلم الظالم أو الفاسق لا يجوز للمسلم أن يخرج على الحاكم بأي شكل من الاشكال حتى لو أصبح الظلم عام وعلني 3) أن الفرد المسلم يقف أمام ظلم الحكام موقف المطيع المستكين حتى لو ضرب ظهرك و أخذ مالك هل أنا فهمتك بشكل صحيح وواضح أم حصل لدي لبس أرجو تأكيد ماسبق أو نفيه ولك مني جزيل الشكر والاحترام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tamermh بتاريخ: 18 يونيو 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يونيو 2005 أخي تامرجميل ما ذكرت أرجوك صحح لي .. لو رأيت أني أخطأت في فهم ما تنادي به أو ما تؤمن 1) أن الحاكم المسلم الظالم أو الفاسق لايجوز للمسلمين أن يخرجوا عليه بالسلاح 2) أن الحاكم المسلم الظالم أو الفاسق لا يجوز للمسلم أن يخرج على الحاكم بأي شكل من الاشكال حتى لو أصبح الظلم عام وعلني 3) أن الفرد المسلم يقف أمام ظلم الحكام موقف المطيع المستكين حتى لو ضرب ظهرك و أخذ مالك هل أنا فهمتك بشكل صحيح وواضح أم حصل لدي لبس أرجو تأكيد ماسبق أو نفيه ولك مني جزيل الشكر والاحترام <{POST_SNAPBACK}> فهمك صحيح. لكن ممكن تقول لى ده ظلم و أستكانه و ضعف الرد بسيط جدا. مين اللى قال "وأن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفرا بواحا، عندكم من الله فيه برهان"" "وإن تأمر عليكم عبد" -- يعنى غصبا عننا "(تسمع وتطيع للأمير. وإن ضرب ظهرك. وأخذ مالك. فاسمع وأطع" طبعا الرسول ومين أوحى للرسول يقول الكلام ده طبعا الله الله اللى خلقنا و عارف أيه اللى يصلحنا وأيه لاء انا كنت الأول بقول نفس الكلا م . ده مش حكم ر بنا وسعات كنت بطيح وهيج على الحكومه انا كنت جاهل بكل حاجه فى الدين . ولازلت لكن لما عرفت الأحاديث و عرفت الصحابه أزاى طبقوا الأحاديث و القرأن أستريحت و عر فت أيه الصح و أيه الغلط قال الله عز وجل: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ [النور:52 الْفَائِزُونَ فى الدنيا و الأخره. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هادي بتاريخ: 18 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يونيو 2005 أخي الحبيب تامر أنا متفق معك في شطر ما تقول فلا أدعو أن نحمل السلاح في وجه الحاكم المسلم الظالم الفاسق أبداً ولماذا أقول شطر لأنك قد خلطت بين (خروج) بالسلاح، وثورة وفتنة وبين عصيان مدني وهذا ما نطالب به أما مسألة الخروج على الحاكم الكافر فلا تحتاج لعقل لورود النقل والدليل البين في ذلك , ولا حاجة للعقل مع النقل , فهل حكامنا كفار ليخرج عليهم هؤلاء أو غيرهم. سأزيدك - لو أذنت لي - بهذه الاضافة الخروج على الإمام الظالم فلا خلاف في حرمته بين جميع العلماء لما فيه من مفاسد تفوق المصالح , قال الإمام ابن عبد البر -رحمه الله-: (( فالصبر على طاعة الإمام الجائر أولى من الخروج عليه، لأنّ في منازعته والخروج عليه: استبدال الأمن بالخوف، وإراقة الدماء، وانطلاق أيدي الدهماء، وتبييت الغارات على المسلمين، والفساد في الأرض، وهذا أعظم من الصبر على جور الجائر )). اذن الخروج كلمة يراد بها حمل السلاح في وجه الحاكم المسلم دعني أكرر الحاكم المسلم الذي يطبق شرع الله فينا ولهذا .. وبسبب هذا المطب الفقهي قالت جماعة التكفير والهجرة بكفر الحكام ليحل لهم حمل السلاح عليهم واستباحة دمائهم وهذا ما لانوافق عليه بالمرة أرجو أن نكون قد اتفقنا على : تعريف كلمة (خروج) = حمل السلاح والثورة المسلحة كذلك نتفق أن حكامنا مسلمين (ظالمين / فاسقين) وليسوا كفار قال الشيخ محب الدين الخطيب -رحمه الله- عند حديثه عن الذين خرجوا على عثمان -رضي الله عنه-: (( وإنّ الشرّ الذي أقحموه على تاريخ الإسلام بحماقاتهم، وقصر أنظارهم، لو لم يكن من نتائجه إلا وقوف حركة الجهاد الإسلامي فيما وراء حدود الإسلام سنين طويلة لكفى به إثماً وجناية)). وفي قصّة ابن الأشعث ما يؤكّد هذا المعنى، فإنّ جيش ابن الأشعث الذي ولاه الحجاج لقتال الترك، قد انتصر انتصارات كبيرة، وفتح عدداً من بلدان –رتبيل- الكافر، ولكن لما صمّموا على الخروج على الحجاج، وخلعه وخلع الخليفة، وبيعتهم لابن الأشعث، ترتب على ذلك، توقف جهاد الكفار من الترك، وخروجهم من بلاد الكفار، وقتالهم للمسلمين. ولمّا كان المعتصم يقاتل الروم، وفتح عدداً من بلدانهم، وأثخن فيهم قتلاً وسبياً، إلى أن وصل إلى القسطنطينية وصمّم على محاصرتها، أتاه ما أزعجه من خروج العباس بن المأمون عليه. والأمثلة من التاريخ الإسلامي على ذلك كثيرة، وما هذا إلا غيض من فيض. انتهى كلامه لو اتفقنا على ما سبق .. نكمل بحول الله ونتحول الى تعريف العصيان المدني وأنه من أساسيات شرع الله لعباده المسلمين والدليل على ذلك من القرآن والسنة النبوية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 18 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يونيو 2005 الحمد لله .. أصبح يوجد في الاسلام من يبرر وجود الحاكم الظالم بالأحاديث الشريفة و فهم السلف !! حسبي الله و نعم الوكيل في علماء السلاطين ... ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tamermh بتاريخ: 19 يونيو 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يونيو 2005 والدليل على ذلك من القرآن والسنة النبوية <{POST_SNAPBACK}> مأشاء الله, لديك علم جيد, ما الدليل على العصيان المدنى من القرآن والسنة النبوية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هادي بتاريخ: 21 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يونيو 2005 استاذي العزيز تامر أنا سأكمل وان كنت لم أعرف حتى اللحظة هل نحن متفقون فيما سبق أم لا؟ على تعريف الخروج وعلى حالة الحكام واننا مش بنطالب بالثورة المسلحة ضدهم فقط بنطالب بعدم تثبيت دعائم حكمهم ومحاولة ازاحتهم ووضع من هو أفضل وأعدل لكن بطريقة سلمية وبدون عنف أتمنى ان نكون متفقين على ذلك .. فأنت لم تشر اليه في ردك لكن تريد معرفة دليل العصيان المدني من الكتاب والسنة حسنا .. جميل سأكتب في البداية تعريفي أنا الشخصي للعضيان المدني حتى لا تختلط الامور .. فقط يكون لديك أو لدى الاخوة الكرام تعريف آخر فأنا سأوضح ما اقصده بالعصيان المدني هنا مقصدي هو عدم التعاون مع الظالم ورفض تنفيذ ظلمه بقدر المستطاع حتى يسقط نظامه و تنهار أعمدة حكمة ولنا في ذلك أن نسلك كافة المسالك المتاحة وبدون الدعوة إلى العنف كما ذكرت مثال : توعية – تثقيف – تظاهر – نشر وعي وتعريف الناس بدينها و بحقوقها انتقاء عناصر نزيهة ومشهود لها بالشرف لتولي زمام الامور كل هذا مع عدم التعاون التام مع الحاكم الظالم .. أما الدليل من القرآن .. فإليك ما يلي :- لو قرأت معي هذه الآية بتدبر ستجد العجب (( وبرزو لله جميعا .. فقال الضعفاء للذين استكبروا .. إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء .. قالوا لو هدانا الله لهديناكم .. سواء علينا اجزعنا ام صبرنا ما لنا من محيص )) ابراهيم 21 فلا يجب على الضعيف أن يكون ريشه في مهب الريح المسلم ليس إمعه .. بل وطنوا انفسكم .. الحديث إذن لو كنا نحن الآن الضعفاء .. والحكام وحاشيته الذين استكبروا .. فلا يجب أن نتابعهم ونسايرهم في ظلمهم للعباد ليل نهار .. بل يجب الأخذ على أيديهم .. كل منا بقدر موقعه واستطاعته .. واقرأ هذه الآية الكريمة .. لترى لو لم نفعل ما أشير اليه .. ماذا ستكون النتيجة والعاقبة عياذاً بالله وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ (31) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ (32) وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ فنحن لو لم يكن لنا موقف واضح وقوي تجاه الحاكم الظالم لاصبحنا مثل هؤلاء (الذين استضعفوا) وسيخرج لنا الذين استكبروا السنتهم و ويتبرؤون منا عندما نشترك جميعا في العذاب لذا .. فقد وجب علينا مواجهة كيدهم و ضلالهم (مكر الليل والنهار) في التلفزيون والاعلام والصحافة والتعليم والاقتصاد في كل جوانب حياتنا .. ستجد أن لهم (مكر الليل والنهار) حيث يخططون لاجهاض كل محاولة اصلاح ، بل ويتم اقصاء كل شريف وناجح، وتقريب كل حرامي نصاب .. لأنه على شاكلتهم . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هادي بتاريخ: 21 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يونيو 2005 وأنت تعرف من السنة أنه .. لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وان الطاعة تكون في المعروف فلما يأمرنا الحاكم بالصلاة والمعروف من الأقوال و الأفعال والسلوك وينهانا عن عن الفواحش والاثم والبغي بغير الحق .. فكل هذا يجب علينا طاعته فيه ، ويحرم علينا مخالفته .. لكن لما يأمرنا نتظالم فيما بيننا – انظر قانون العلاقة بين المالك والمستأجر و الكثير من بنود قانون الاحوال الشخصية – فلا طاعة ولا عقاب من الخالق .. بل ثواب ومغفرة ولعلك قرأت هذا الحديث الجميل http://history.al-islam.com/display.asp?f=bdy00769.htm الذي يذكر أن الصحابي عبد الله بن حذيفة كان أميرا على سرية فأوقد نارا، وأمر المسلمين أن يدخلوها فرفضوا أمره .. فلما رجعوا إلى المدينة أخبروا الرسول بذلك قال: "لو دخلوها ما خرجوا منها، إنما الطاعة في المعروف" يعني أنهم لو أطاعوه وسقطوا في النار لعذبهم الله في نار جهنم. إذن طاعة الأمير والحاكم في المعروف .. وفي تنفيذ الحلال .. وفي إقامة الشرع لكن ليست طاعته في الحرام الذي يغرقنا به ليل نهار ، وفي الربا المستشري ، وفي الزنا الواضح والفجور تحت مسميات ليالي التلفزيون، والافلام الجنسية تحت لافتة مهرجان القاهرة السينمائي !!! وفي التظالم الاجتماعي المنفلت حتى اصبح الفقر هو القاعدة والفساد هو قارب النجاه .!! فمقاطعة مثل هذا الحاكم و اسقاط مثل هذا النظام واجبه .. بل يثاب فاعلها وليس لنا السكوت و لزوم البيوت !! فتلك السلبية لن تغير من واقع الامر شيئاً فنحن لا نؤلب الدهماء على عثمان بن عفان !! فهذا من أوضح الباطل ولكننا نتكاتف مع كل شريف وواعي وناضج من أجل تغيير هذا المنكر الواضح وللحديث بقية ، بعدما أسمع منك ولك مني جزيل الشكر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tamermh بتاريخ: 22 يونيو 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2005 هو ده الصح, بارك الله عليك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
without mask بتاريخ: 1 يوليو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2005 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته, أود ان أشارك الأخوة الكرام فى هذا الموضوع الشائك الذى طالما اثار لغط كثير لعدم ثبوت بعض النقاط الهامة عند كثير من الناس, و لأن الرد سريعا و مقتضبا و ارتجاليا فعذرا لو غابت عنى بعض التفاصيل و لم اكن مرتب الافكار. أولا يقول الشيخ بن العثيميين عليه رحمة الله فى جوابه ( هذا على إفتراض ثبوت نسبه الكلام الى الشيخ ) ـ أما من لم يحكم بما أنزل الله فهذا أيضا فليس بصحيح ، ليس أن أكثر السلف على أنه يكفر مطلقا ، بل المشهور عن ابن عباس أنه كفردون كفر ، والآيات ثلاث في سياق واحد في نسق واحد {الكافرون } ، { الظالمون } ، { الفاسقون } ، وكلام الله لا يكذب بعضه بعضا ، فيحمل كل آية منها على حال يكون فيها بهذا الوصف ، تحمل آية التكفير على حال يكفر بها ، وآية الظلم على حال يظلم فيها ، وآية الفسق على حال يفسق بها . أعرفت ؟ و فى حقيقة الأمر أن قول ابن عباس الذى استند إليه الشيخ ليس هو رأى جمهور العلاماء أو الرأى الراجح فى المسألة لاعتبرات عده منها على سبيل المثال لا الحصر أن ابن عباس عندما قال هذا قاله في من ادركوا الصحابة الكرام و كانوا يحكمون أصلا بكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم و إنما إذا حكموا فى مسالة بغير شرع الله لهوى أو لمصلحة دنيوية كانت هى الاستثناء وليست القاعدة بمعنى أن لم يكن ديدنهم وقيام دولتهم على ركائز غير شرع الله إنما كانت الدولة وكل مؤسساتها و الياتها اسلامية و حكموا فى بعض الأمور فى احيان معينة بغير هذا الشرع و خرجوا عنه , كما أنه رضى الله عنه هو الوحيد المشهور عنه هذا الرأى و لو كان هو الرأى الثابت عن صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم لتواترت الأخبار بارائهم موافقة لقوله رضى الله عنه و إنما كما أسلفت هو انفرد به لأنه من أصغر الصحابة سنا و ادرك الرسول عليه الصلاة و السلام و هو صبى و تأخر حتى أدرك تنازع الدولة الأموية مع خصومها من أبناء الصحابة و التابعين فكان حكمه على حسب ما يعاصره من أحداث رضى الله عنه هو و الصحابة الكرام أجمعين و أرضاهم. ثانيا لا إشكال و لا تضارب فى أن يذكر الله سبحانه فى الأيات الثلاثة ألفاظ مختلفة فى سياق واحد كما اسلف الشيخ الجليل عليه رحمة الله , و بالتالى لا داعى لصرف المعنى ليحمل كل أية منهم على حال مختلف بحيث تُحمل أية التكفير على حال يكفر بها و أية الظلم على أية يُظلم فيها و أية الفسق على حال يفسق فيها, لأن ببساطة إختلاف الصفات الثلاثة فى الأيات هى تعدد صفات مرتكب الفعل ولا تصفه كل مرة بصفة منفرة بمعنى أنه ليس كافر فقط ولا فاسق فقط ولا ظالم فقط إنما إذا هو حكم بغير ما أنزل الله أصبح كافر و فاسق و ظالم, فتعددت العبارات لتعدد الإعتبارات فهو كافرا بالله و بحكمه و فاسق عن أمر ربه و ظالم لنفسه و لمن يحكمهم, و فى نهاية الأمر نجد أن العبارات الثلاثة تدل على الكفر فقد قال الله تعالى ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً (الكهف : 50 ) كما قال أيضا ( وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ (البقرة : 99 ) و كلا الأيتين تدلان على الكفر مع أن اللفظ هنا ففسق و الفاسقون و الأية الثانية أكثر دلالة إذ أنهم يكفروا بأيات الله و مع ذلك نعتهم الله سبحانه بالفاسقون عوضا عن وصفهم بالكافرون مع أن الكفر بآيات الله كفر بين, كذلك إخوانى الكرام لفظ الظالمون جاء مرات كثيرة فى كتاب الله بمعنى الكفر مثل قوله تعالى فى وصية لقمان لأبنه ( وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (لقمان : 13 ) و يقول الله فى مشركين مكة الذين لم يؤمنوا برسول الله صلى الله عليه و سلم ( نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُوراً (الإسراء : 47 ) و قال فيهم أيضا ( أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلاً لاَّ رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إَلاَّ كُفُوراً (الإسراء : 99 ) و الأيات واضحة الدلالة لا حاجة لشرحها و من أشكل عليه شيئ فليعد إلى التفسير. ثالثا ليست هذه الأيات الثلاثة فقط التى أشار إليها الشيخ بن عثيميين عليه رحمة رب العالمين هى التى يستند عليها من يكفر الحكام المجرمين الذين لا يحكمون بشرع الله و لا يتحاكمون لدينه, إنما إخوانى الأيات كثيرة و لست بصدد كتابة بحث فى المسألة الأن ولا بصدد التكلم على الخروج و شروطه و العصيان و المترتب على هذا كله من مصالح و مضار إنما أقتصر على نقطة واحدة و هى كفر من حكم بغير ما أنزل الله بيان ذلك كما أسلفت فى النقطتين السابقتان و النقطة الأخيرة هى الأيات الأخرى التى تدل بوضوح على كفر من تحاكم إلى غير شرع رب العالمين منها مثلا قوله فى التحاكم بين الناس ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً (النساء : 65 ) فنفى الله سبحانه الإيمان و علقه على شرط أن يسلموا لحكم الله و رسوله, و قوله تعالى ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً (الأحزاب : 36 ) و قوله تعالى ( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (المائدة : 50 ) فى هذا أيضا إشارة واضحة على أن أى حكم غير حكم الله هو حكم الجاهلية , و قال أيضا ( مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (يوسف : 40 ) فكأنما من تحاكم إلى غير الله عبد غير الله ( إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ) كما أن حديث رسول الله يدل أيضا على هذا ففى الحديث الذى أسلفه الإخوة فى المنتدى يقول عليه الصلاة و السلام إلا أن تروا كفرا بواحا مما يدل أنه وارد وممكن حدوثه ممن هم فى الأصل مسلمين و يحكمون المسلمين, كما جاء أيضا فى الحديث الذى رواه عدى بن حاتم الطائى و هو أحد الصحابة الكرام كان على النصرانية قبل الإسلام حتى أدرك الرسول عليه الصلاة و السلام فقال ( أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب فسمعته يقول: { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله } قلت: يا رسول الله، إنهم لم يكونوا يعبدونهم قال: أجل ولكن يحلون لهم ما حرم الله فيستحلونه ويحرمون عليهم ما أحل الله فيحرمونه فتلك عبادتهم لهم . ) خرجة الإمام الذهبى و الأية إخوانى تدل على المعنى أيضا. كانت هذه النقاط الثلاثة هى ما أردت فقط أن أشارك به أما الخروج و عدمه و ما يترتب عليه و أيهما أولى من الأخر فهذا موضوع ثان , و لعل الشيخ العثيميين عليه رحمة الله بسبب قياس المصلحة و المفسدة قال ما قاله و من دقق يجد أنه يخشى فتنة الناس و ما سيترتب على الخروج من تبعات فأنت أنصح هؤلاء الأخوان طالب العلم الذي يقول لطلبته قل له يتقي الله في نفسه لا يغر المسلمين .غدا تخرج هذه الطائفة ثم تحطم أو يتصورون عن الأخوة الملتزمين تصورا غير صحيح . كله بسبب هذه الفتاوى الغير صحيحة . فهمت ؟ ولكن هذا إخوانى لا يغير الحكم ولا مراد الله سبحانه فى أن عباده يدينون له بدين الحق و لا يتحاكموا لغيره حتى و لو عرفوا هذا و أمنوا به فقط و لم يستطيعوا تطبيقه. شكرا لكم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان