المتعوس متعوس حتى في صناعة الفانوس

[se_ Elsyed]

بجد بجد حاجة تكسف وتجيب العار ولا عار هنادي اللي كلها الوبا في فيلم دعاء الكروان ..

لما دولة شيوعية بوذية على كونفوشيوسية .. هي اللي تصنع لنا مستلزماتنا حتى اللي إتعودنا إننا نستعملها في العبادة ..

بص معايا سيادتك كده للقطة الجاية دي ..

- واحد مُسلم لبس - لا مؤخذه الشبشب - ودخل الحمام يتوضأ عشان يستعد للصلاة ... وبعدين خرج من الحمام لبس جلابيته - والطاقية الشبيكة على دماغه وفرش المصليه وصلى وخلص صلاة .. قعد على المصلية طلع السبحة وفضل يسبح ربنا شوية ...

تصوروا إن كل مكونات اللقطة دي صناعة صينية ( شبشب - جلابية - ملابس داخلية - طاقية - سبحة - مصلية ..........إلخ )

يعني أُمة إسلامية وعربية طويلة عريض تعدداهم مليار مش عارفين أو مش قادرين أو مكسلين يصنعوا حاجات بسيطة زي دي مش نووية ولا هاي تكنولوجي لا سمح الله .

ييجي بقى شهر رمضان ونحب نجيب حاجة للأطفال عشان يفرحوا .. أو لو كنت خاطب وبدل ما تجيب دباديب وأرانيب تقوم خاشش على الفانوس عشان تفرح به قلب رشا خطيبتك .. تنزل السوق تلاقيه مردوم فوانيس صيني أشكال وألوان وعلى حسب ذوقنا وزي ما يكون الصينيين دول عايشين معانا وبيعرفوا إحنا بنفكر في إيه وبنفكر إزاي أو إنهم والعياذ بالله إتعدوا مثلاً من تخلفنا العقلي ..

فتلاقيهم عاملين فوانيس فيها أغاني شعبولا .. وديانا حداد .. وإصحى فوووق .... وعلى فكره كلها حاجات آب تو ديت .. ده غير الأغاني التراثية بتاعت رمضان جانا والحاجات دي ...

وبيع يا جدع وإكسب على قفا الزباين العربية العبيطة اللي عايشه بمبدأ " إديها في الهايفه وأنا أحبك يا فناننس "

تحية إحترام لدولة الصين العاملة المُنتجة ...

ونظرة قرف وإشمئزاز للدول العربية النائمة .. وإطفي النور يابني وشد عليهم اللحاف .

[Sherief AbdelWahab]

عندك حق يا أبو السيد .. وأضيف :

بيني وبينك ، والحق ما يزعلش ، دي مشاريع صغيرة ، بس معمولة صح في بلادها ، فيه ثقافة تقنية وإنتاجية وعمال حريفة وناس مبتلعبش..

أما المشاريع الصغيرة عندنا ، قروض ، ومعارض للتصوير التليفزيوني كل عبقري من اللي بيعرضوا فيها عنده ورشة قد الحق - بضم الحاء- بيقول لنا إنه بيصدر لكذا دولة منها الصين الشعبية ، وصورة جنب سيادة الرئيس ، ودمتم‍‍ !.. ومحدش بقى يسأل عن الإنتاج والتصدير والاستهلاك المحلي ، مش بقولك احنا ناقلين التجربة الصينية على طريقة محمد صبحي في مسرحية تخاريف ، لما قرا فصلين بس عن الاشتراكية عجبته قام مطبقها!

خلص الكلام

[KWA]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حتي فانوس رمضان بنستورده...يا تري ايه لسه محتاجينه للأستيراد ....و الله نستاهل اكثر مما يحدث لنا ...

11.5 مليون جنيه واردات مصر من فانوس رمضان

قضية شائكة تطل علينا كل عام في نفس التوقيت والظروف ويشتكي منها رجل الشارع العادي ويطلق الحكوميون تحذيراتهم بالحد من فواتير الاستيراد لبعض السلع والمنتجات التي يصنفها البعض بأنها سلع استفزازية، بداية من الفانوس الصيني تحديدا والياميش وغيرها من السلع ولعب الأطفال الأخرى ، حيث قدر بعض الخبراء تكلفة استيراد فانوس رمضان سنويا الى 2 مليون دولار اميركي (11.5 مليون جنيه مصري ) خاصة وأنها تعمل على العمل على اندثار صناعة قائمة منذ العهد الفاطمي، فمظاهر رمضان بالقاهرة بدأت مبكراً وبدت أولى مظاهره في الفانوس الصيني الذي بدأ يحتل الصدارة ليتفوق بذلك على نظيرة المصري المتقادم بفعل الزمن .

وبدأت المحال التجارية في مصر عرض فوانيس شهر رمضان المبارك مبكرا ابتهاجا بقدوم الشهر الكريم، حيث زينت المتاجر بالفوانيس الملونة وبأشكالها المختلفة الجميلة التي تحمل أسماء عربية مثل بكار وحبيبة وغيرها من الأسماء الشهيرة في المسلسلات المصرية ، وتشهد الأسواق المصرية حاليا إقبالا من الأطفال والكبار على شراء فانوس رمضان خاصة مع اختلاف أسعارها والذي يمكن أن يصل في كثير من الأحيان الى مائتي جنيه أو ثلاثمائة ( 50 دولار تقريبا) ويصل اقل سعر له 30 جنيها مصريا طبقا لإمكانياته ومميزاته ، و يزداد انتشار الفوانيس بدرجة كبيرة مع اقتراب حلول شهر رمضان، و لوحظ تراجع الفانوس المصري ليجلس في مقاعد المتفرجين كعادة كل عام ليتفوق عليه الفانوس الصيني ، وعرف فانوس رمضان لأول مرة في أيام الفاطميين، وارتبط الفانوس بشهر رمضان بداية من اليوم الخامس من شهر رمضان عام 358 هـ عندما خرج أهالي القاهرة لاستقبال المعز لدين الله الفاطمي ليلا حاملين المشاعل والفوانيس مرددين الهتافات والأغاني ويعتبر أهل القاهرة هم أول من حمل الفانوس في رمضان.

تابع المقال