shawshank بتاريخ: 17 أكتوبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أكتوبر 2005 (معدل) هل يجوز لي إعطاء زوجتي هدية بمناسبة عيد ميلادها ولكن دون الاحتفال بهذه المناسبة؟لا يجوز لأن إعطاء الهدية معناه قبول بهذا العيد وهذا من فعل النصارى الذين أمرنا بمخالفتهم. الوصلة ما حكم الاحتفال بعيد ميلاد شخص ما صغير أو كبير؟الحمد لله قد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على أن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين ولا أصل لها في الشرع المطهر ولا تجوز إجابة الدعوة إليها ، لما في ذلك من تأييد للبدع والتشجيع عليها . وقد قال الله سبحانه وتعالى: ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) وقال سبحانه : ( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون . إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين ) . وقال سبحانه : ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون ) . وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) أخرجه مسلم في صحيحه . وقال عليه الصلاة والسلام : ( خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، و شر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ) . والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. ثم إن هذه الاحتفالات مع كونها بدعة منكرة لا أصل لها في الشرع هي مع ذلك فيها تشبه باليهود والنصارى في احتفالهم بالموالد . وقد قال عليه الصلاة والسلام محذراً من سنتهم وطريقتهم : " لتتبعن سنة من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا حجر ضب لدخلتموه : قالوا يا رسول الله : اليهود و النصارى ؟ .. قال : فمن ) أخرجاه في الصحيحين . ومعنى قوله " فمن" أي هم المعنيون بهذا الكلام وقال صلى الله عليه وسلم : "من تشبه بقوم فهو منهم " (فتاوى إسلامية 1/115) . وقد جاء فى معرض كلام للشيخ يوسف القرضاوي حول هذا الموضوع ما يلى:- منشأ هذا السؤال هو التقليد الأعمى، إننا نريد أن نصبح أذناباً لغيرنا وقد خلقنا الله رؤوساً، وأن نكون عبيداً للغرب وقد خلقنا الله أحراراً، الغرب يحتفل بأعياد الميلاد للأطفال وللكبار، فنحن نقلد الغربيين ونفعل مثل هذا حتى الإنسان الكبير يعمل لنفسه عيد ميلاد، فقد مرت عليك سنة والمفروض أن تحاسب نفسك على هذه السنة، وتقعد تبكي على نفسك لا أن تشعل الشموع وتحتفل بنفسك، أيضاً بالنسبة للأولاد اتخاذ هذه العادة لهم سنوياً لا يجوز، أنا أقول أنه يمكن أن نحتفل بالأولاد في مناسبات معينة مثل عندما يولد المولود نحتفل به، ونعمل له عقيقة، وعندما يبلغ سبع سنوات نحتفل به ونقول له هذه سن الصلاة، فهذه حفلة الصلاة، وعندما يبلغ 10سنين نعمل حفلة أخرى "حفلة الضرب" نقول له: لقد احتفلنا بك من 3 سنوات سابقة حتى تصلي، الآن كبرت وإذا لم تصل تستحق الضرب، وبعدما يبلغ 15 سنة نعمل له حفلة أنه بلغ سن التكليف، هذه حفلات بمناسبات وليس كلما ازداد سنة نحتفل به، ثم نحتفل بمناسبات أخرى ، وكذلك بالنسبة للفتاة، بالإضافة إلى ما سبق يمكن أن نحتفل بها عندما ترتدي الحجاب، فهذه الحفلات لمناسبات ولا نحتفل بهم كل سنة.والله أعلم.الوصلة ما حكم الاحتفال بعيد الميلاد؟ وشكرا.بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد: فيقول الشيخ أحمد أبو حلبية عضو المجلس الأعلى للإفتاء بالقدس والديار الفلسطينية : إن الاحتفال بعيد الميلاد نوعان، إما أن يراد بعيد الميلاد هنا ميلاد عيسى عليه السلام فنحن أولى بعيسى عليه من السلام من النصارى؛ لأننا نؤمن بجميع الأنباء والمرسلين، والإيمان بهم جميعا جزء لا يتجزأ من عقديتنا، لكن لم يرد الاحتفال بهذه المناسبة في شرعنا وديننا، وإن كان جوز بعض العلماء مجاملة الحاكم بإرسال مندوب أحيانا للتهنئة فقط بهذا العيد دون المشاركة في طقوسه. أما عامة الناس المسلمين فلا ينصح بالمشاركة في هذا العيد، لكن لو كان للمسلم جار مسيحي فلا مانع من المشاركة الوجدانية بهذه المناسبة على نطاق فردي. أما النوع الثاني من الاحتفال بعيد الميلاد، وهو الاحتفال بعيد ميلاد الأبناء أو البنات فهذا لم يرد في الشرع، ولم يثْبُت أن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أحدا من الصحابة الكرام أو السلف الصالح احتفل بعيد ميلاده أو أحد أبنائه أو بناته وهذا من البدع المشتهرة والمنتشرة في بلاد المسلمين تقليدا للمسيحيين أو غيرهم من غير المسلمين، لكن أحيانا لإدخال الفرحة والسرور على طفل دون أن يكون ذلك عادة منتشرة في العائلة، فلو حدث مرة واحدة دون اتباع الطقوس التي يقلد فيها غير المسلمين فلا حرج إن شاء الله. والله أعلم الوصلة هل يجوز تهنئة مسلم لآخر بالعام الميلادي؟لا يجوز؛ ليس هو تاريخنا، ولا معنى أن يهنئ بعضنا بعضًـــا به.الوصلة ما حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس ؟ وكيف نرد عليهم إذا هنئونا بها ؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهـذه المناسبة ؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد ؟وإنما فعله إما مجامـلة أو حياء أو إحراجًا أو غير ذلك من الأسباب وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حــرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه ( أحكام أهـل الذمـة ) ، حيث قال : ( وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنيهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو : تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنـزلة أن يهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثمـاً عند الله ، وأشد مقتـاً من التهنئة بشرب الخمر وقتـل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه . انتهى كلامه - رحمه الله - . وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرامًا وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم ، لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعـائر الكفر ، ورضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحـرم على المسلم ان يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما قال الله تعالى: { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } ( الزمر: 7 ) وقال تعـالى: { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ( سورة المائدة: 3 ) وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا . وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك ، لانها ليست بأعياد لنا ، ولأنهـا أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنهـا إما مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة ، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث به محمدًا صلى الله عليه وسلم ، إلى جميع الخلق ، وقال فيه: {ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } ( آل عمران : 85 ) . وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها وكذلك يحـرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهـذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم". قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهى كلامه - رحمه الله - . ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم ، سواء فعله مجاملة أو توددًا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم . الوصلة تم تعديل 17 أكتوبر 2005 بواسطة shawshank كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان