اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الإعلام ، والكلام في الدين!


Sherief AbdelWahab

Recommended Posts

بالمصادفة ، شاهدت حلقة من برنامج "هو فيه إيه" الذي يذاع كل اثنينين على الأولى ، وتقدمه مذيعة النشرة رشا مجدي مع مذيع مغمور..

الضيف هو وكيل سابق لوزارة الأوقاف "الشيخ منصور الرفاعي عبيد".. وكان الحديث عن مولد السيد البدوي ، والكرامات..

وهنا انبرى فضيلته للدفاع عن الكرامات دفاعاً مطلقاً ، حتى عندما سألته المذيعة عن الكرامات المنافية للعقل.. وعندما سألته عن كيفية نيل هذه الكرامات ، قال فضيلته أنها لا تأتي دفعة واحدة .. بل تتطلب صفاء النفس ، وحسن العمل..

الموضوع خطير ، أتناوله في موضوعين مختلفين ، واحد هنا يتعلق بالخطاب الإعلامي الديني ، وفي تناول قضايا شائكة بهذه الطريقة مجاملة لجماعة أو لطرق دينية على حساب العقل والحقيقة .. وعدم مراعاة التليفزيون لحقيقة أن الناس تتلقى دينها عن وسائل الإعلام والفضائيات ..

والآخر في المناقشات الدينية عن الكرامات من حيث هي في ميزان الدين والعقل ..

الموضوع شائك ويستحق النقاش..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 أسابيع...

حزين لأن الموضوع لم يأخذ حقه في النقاش .. حقي.. ولكن..

الموضوع حساس بالفعل ، وربما هذا سبب في ضعف الإقبال والرد عليه ..

الكثيرون منا يعرفون الكثير من أمور دينهم عن طريق وسائل الإعلام ، في الفضائيات وفي المحليات ، هناك بعض مما يقال صحيح ، والبعض الآخر خاطئ ، ولأن الكتب ليست متوافرة ، ولأننا شعب لا يتوافر لديه من الوقت ولا المال للقراءة ، فمن الصعب استبيان الحقيقة ..

صحيح أن البرامج الدينية في التليفزيون "الموقر" تذاع في مواعيد "مضروبة بالنار" لا يشاهدها أحد ، إلا أن الجدل نفسه يثار عندما يعرض برنامج ديني في وقت به مساحة مشاهدة عالية ، سواء برنامج أحمد فراج قبل الحكم عليه بالإعدام بالإذاعة في نهار الجمعة ، أو عندما تعرض فقرة دينية في برنامج غير ديني كما في المداخلة السابقة..

والمضحك أن هناك "اعتبارات أخرى" في أذهان الأوصياء على الرسالة الإعلامية في التليفزيون الرسمي ، وغير الرسمي.. بناء عليها من الممكن أن تحذف عبارة من فيلم أو مسرحية خوفاً من احتوائها على "إسقاط سياسي" في الوقت الذي لا يفكر فيه البيروقراطيون في تبعات الترويج لفتاوى خاطئة أو أفكار تتنافى والعقل الذي حماه الدين..

طب وبعدين؟

هذا دوركم أحبابي في الكلام .. أما أنا فبالنسبة لي .. مؤقتاً على الأقل .. فقد..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي شريف ....

دور الأعلام .. و بالأخص الإذاعة و التليفزيون هو من أهم ادوار غسيل مخ الشعب المصري ... فكما نعلم جيدآ و كما ذكرت أنت الآن .. نصيب القراءة و البحث للمعرفة بين عامة الشعب المصري نصيب محدود جدآ ... ويعتمد معظم الناس منا عما يشاهده في التليفزيون .. او ما يسمعه في الراديو في الحصول علي أفكارهم بل و تكوين قناعاتهم الشخصية ... و عندما يكون البرنامج ديني ... فهو يكاد يصل الي حد القداسة ...

ما نعاني منه هو تجاهل علمي لدور الإعلام ... بكافة صوره .. و هو بالأضافة الي المثال الذي ذكرته الآن الخاص بكرامات منافية للعقل ... أو لفتاوي خاطئة .. هناك وجه آخر للعملة يكاد يماثله في السؤ .. هو تهديد وحدتنا الوطنية .. فهذا أيضآ يقع عاتقه علي الأعلام المصري ... و من واجبنا ... او بالأحري من واجب علماء الأجتماع أن يقوموا بتحليل للمحتوي الأعلامي في مجمله ... ليكتشفوا إلي أي مدي يقوم بعملية "أستقطاب" عام في المجتمع .. أو الي أي حد يقسم الشعب تقسيمآ طائفيآ ... و هذا ليس شيئآ معاصرآ فقط عزيزي شريف .. و لكنه بدأ منذ زمن ... فشخصيآ أتذكر بكل حزن قبل مغادرتي مصر .. و من إذاعة القاهرة ... قال مقدم التلاوة القرآنية الصباحية إن المسيحيين يؤمنون بثلاثة الهة هي الله و المسيح ومريم !!!

فماذا يعوذ المتطرف بعد هذا "الكفر" ليتطرف ؟!

ما يعاني منه اعلامنا .. هو نفس ما يعاني منه بقية مؤسسات بلدنا ... لم تعد هناك معايير جادة و اكاديمية لأختيار من يقوم بدور الأدارة التي تعمل بضمير ودراسة و خبرة ... كله بقي بالفهلوة ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

العودة إلى نقطة الصفر..

آخر رد في هذا الموضوع كان في السادس عشر من سبتمبر عام 2005..

ونحن الآن في أبريل 2007..

أعود لفتح هذا الموضوع من جديد ..

تحول الدين عموماً إلى مادة للإثارة وزيادة التوزيع وستر العورات الفنية والتقنية والثقافية والمهنية لوسائل الإعلام المختلفة..وأصبح استخدام الدين في الميديا بشكله الحالي مطية للدعاية لنماذج سياسية ومذهبية دينية بعينها.. والمسخرة أن يأتي ذلك ممن يزعمون أنهم عالمانيون!

حملات ، وزعيق ، وهيستيريا وشتائم تخرج من هذه الصحيفة وتلك القناة وذلك المذيع وهذه المذيعة والمش عارف إيه ، ليس الغرض منها إثارة حالة تفكير أو تثقيف ديني ، قدر ما هو هوس البطولة ولعب دور حصان طروادة الفكري والإعلامي لنماذج متطرفة ، حتى وإن تم هذا التهييج باسم الاعتدال والحرية والليبرالية..

لماذا هناك صمت نحو الطريقة التي يستغل بها الدين في الميديا الآن؟

أ لأنه لم يستفد أحد من الباكاوات الجالسين في مكاتبهم المكيفة من رؤساء التحرير وطوابيرهم الخامسة في الفضائيات؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

عائد من أجازة قصيرة في مصر لم أغادر فيها منزل العائلة الا نادرآ .. مما جعلني مضطرآ لقضاء بعض اوقات الفراغ امام شاشة التليفزيون ... و الذي اثار انتباهي فورآ هو كثرة البرامج الفضائية الدينية التي "غزت" بيوتنا بمعني الكلمة .... فتذكرت هذا الموضوع الهام الذي أثاره العزيز شريف و لم يأخذ حقه الفعلي من النقاش و التحليل ... و ها أنا أرفعه مرة أخري لأضيف بعض الملاحظات ... و التي لن تكون قاصرة فقط علي البرامج الدينية الأسلامية ... فالفضاء اصبح يحمل الينا جميع أفكاره الغث منها و الثمين ....

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

رعش الصوت ... تهدجه ثم خفوته في تظاهر واضح بالذوبان في حالة ورع ... نني العين يرتفع الي ما فوق الجفن باحثآ عن شيئآ ما في سماء الأستوديو ...انهار من الدموع "تسح" علي الخدود تأثرآ و خشية .... أصابع اليد متشابكة في تواضع لزج ... تخفي صليبآ او تعبث بذقنٍ .... ملابس لا تمت لواقعنا نجدها فقط في المسلسلات التاريخية او في أديرة الصحراء .... كلمات مكررة .. زاعقة ... مصحوبة بمظاهر سلوكية و حركية اصبحت سمة سائدة في جميع القنوات الدينية الفضائية .. إسلامية و مسيحية .... كلها بدون استثناء و لمدة حوالي اسبوع لم تضف الي شيئآ ... بل لم تجعل احساسآ و احدآ يتجاوب معها او يصدقها ...

عدم اقتناعي بما يدور علي تلك القنوات الدينية يكمن في حقائق بسيطة واضحة .. نستطيع ان نوجزها في بعض النقاط ...

أولآ .. تصعيد الخطاب الديني بصفة عامة يؤدي تلقائيآ ( و بالذات في بلاد كبلادنا ) الي استقطاب ديني سواء اسلامي او مسيحي ... و في ساحة القنوات الفضئية وجد مساحة جديدة يتكاثر و يتوالد فيها آثاره السلبية من احتكاكات و ضغوط لا أعتقد اننا نستطيع ان نتحملها في وقتنا الحالي و ووضعنا الراهن ... بالإضافة انها اوتوماتيكيآ تفتح الباب علي مصراعيه لدخول عناصر ذات طموحات هيمنة و سيطرة ... تجد في تلك الهدية المجانية المقدمة علي طبق من ذهب طريقآ ممهدآ تخلطه بأهدافها ذات الغرض السياسي في النهاية.. و التي يمكن اختزالها في اساليب التحريض .. و البحث عن فرص للتحرش المتبادل بين الأديان المختلفة من جانب و بين ابناء نفس الدين من جانب آخر .

و للحديث بقية ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

حد فيكم سمع الحلقة بتاعة القاهرة اليوم اللى كان الضيف فيها فضيلة مفتى جمهورية مصر العربية ..

عمرو اديب سأله اسئلة واضحة وقد اجاب فضيلة المفتى اجابات واضحة ومباشرة وقد اعجبت جدا لصراحته ..

سأل عمرو / لو الواحد نام و صحى الصبح قال انا ناويت ابقى مسيحى ينفع فضيلتك ان الواحد يتحول للمسيحية بين يوم وليلة ؟!

الرد / طبعا مينفعش ..

عمرو / طيب لو واحد مسيحى حصله كده وبين يوم وليلة حب يبقى مسلم ؟؟

الرد / بكل تأكيد طبعا ينفع !!!

عمرو / فضيلتك وبتقول فيه حرية فى العقيدة !!!! وهو فى منتهى الاستغراب للاجابة الغير متوقعة ..

الرد / طبعا فى حرية عقيدة ... مع ابتسامة تخفى اكثر مما تظهر ..

ايه رأيكم فى كده ؟؟

انا فنان قادر على الرسم بكل حرية فى مخيلتى

فالخيال اكثر اهمية من المعرفة

لان المعرفة محدودة بينما الخيال لا حدود له

يلف العالم كله ... البرت اينشتاين

الاشياء العظيمة لا تحدث عبر الحدث والتوقع .. بل عبر سلسلة من الاشياء الصغيرة تجمعها معاً .. فينسنت فان جوخ[وسط][/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل فنان محتار

ما دمنا تقبلنا فكرة تواجد الخطاب الديني كقاعدة و أساس في حالة إعلامية محددة .. و هي في حالتنا تلك برنامج ديني تليفزيوني ... فعلينا أن نتقبلها أيضآ بكل تفاصيلها و ليس عمومياتها فقط ... فهذا الخطاب الديني لن يهتم كثيرآ و لا قليلآ بمسألة قبولنا له او رأينا فيه ... فهو مهما كان رد الفعل سينتقل بشكل تلقائي الي إغراقنا في تفاصيل فقهية في حالات أو كهنوتية في حالات أخري .. لأن هذا هو التسلسل الطبيعي لأي آلية تخص الخطاب الديني .. فهو يلجأ دائمآ الي التفاصيل و تفاصيل التفاصيل كي يزيد من سيطرته علي الجمهور المستهدف .. أو أن يكسب تعاطف نفس الجمهور حول نقطة تقترب عادة من التطرف و تكون في أغلب الأحوال مرتبطة بالتفاصيل ...و ليس بالعموميات ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

حد فيكم سمع الحلقة بتاعة القاهرة اليوم اللى كان الضيف فيها فضيلة مفتى جمهورية مصر العربية ..

عمرو اديب سأله اسئلة واضحة وقد اجاب فضيلة المفتى اجابات واضحة ومباشرة وقد اعجبت جدا لصراحته ..

سأل عمرو / لو الواحد نام و صحى الصبح قال انا ناويت ابقى مسيحى ينفع فضيلتك ان الواحد يتحول للمسيحية بين يوم وليلة ؟!

الرد / طبعا مينفعش ..

عمرو / طيب لو واحد مسيحى حصله كده وبين يوم وليلة حب يبقى مسلم ؟؟

الرد / بكل تأكيد طبعا ينفع !!!

عمرو / فضيلتك وبتقول فيه حرية فى العقيدة !!!! وهو فى منتهى الاستغراب للاجابة الغير متوقعة ..

الرد / طبعا فى حرية عقيدة ... مع ابتسامة تخفى اكثر مما تظهر ..

ايه رأيكم فى كده ؟؟

الفاضل / بيشوى

أنا لم أسمع تلك الحلقة .. والتى لا أتصور أنها اقتصرت على هذين السؤالين .. خاصة وأن عمرو أديب ليس بالمذيع الخجول .. ألم يسأله مثلا : لماذا ؟ .. وهل يا ترى كان للسؤالين مقدمات أم كانا هما السؤالين الوحيدين بخصوص التحول من ديانة لأخرى ؟

إن كان عندك مزيد من المعلومات أو إن كانت هذه المقابلة على فيديو كليب ، يبقى ياريت تنورنا .. لأن المداخلة بهذا الابتسار ليست ذات فائدة فى الموضوع

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

من الذي يمولها ؟؟؟ و لماذا ؟؟

سؤال آخر طرأ علي ذهني في متابعتي لهذا الكم المبالغ فيه من القنوات الدينية المختلفة ... فتمويل محطات مماثلة يفتح بابآ للتساؤلات ... فمن الواضح تمامآ انها خلقت مجالآ اختلط فيه الطائفي مع السياسي مع التجاري ... لم يعد مفهومآ لماذا يقوم شخص أو مؤسسة ما بانشاء قناة تقوم بهذا الدور من تلقاء نفسه / نفسها ... فالمرء تصيبه الحيرة بالفعل عندما يكتشف تنوع المحطات لدي مالك واحد فقط ... ما بين محطة محجبة تسيل علي شاشاتها دموع الورع و الأيمان .. و محطة أغاني و كليبات تتنافس فيها مساحات العري و وسائل الإغراء الهابطة .. و محطة أفلام تناقض هي أخري ثقافة الخشوع و التبتل ... و هو أمر يدفع للتساؤل حول مدي تجارية انشاء محطات دينية و المكسب الفعلي من وراءها .. فمن الواضح في حالتنا تلك انها لا تهدف الي أي بعد عقائدي أو رسالي ... كما أن إضطلاع مجموعات من المستثمرين مجهولي الهوية السياسية او مصادر تمويلهم يدفع الي التفكير بعمق في ماهيتهم الحقيقية فهل يمثلون أنفسهم أو يمثلون دولآ أو أنظمة و في تلك الحالة ما هو الهدف الحقيقي من تمويل محطات مماثلة ...

و علي الضفة الأخري من النهر أجد إن ارتباط أحدي القنوات الفضائية المسيحية بمجلس كنائس علي نطاق دولي أو حتي إقليمي مسألة يجب مناقشتها بعمق لإختلاف المنطلقات في الأثنين ... لأن تبيان الدول التي تمتلك تلك المحطات بشكل باشر أو غير مباشر هو موضوع هام يمس مصر علي وجه التحديد ...فهي دول تختلف عنا إقتصاديآ و إجتماعيآ بصورة صارخة .. و هي بذلك تحاول ردم الهوة الحضارية التي تفصلنا عنها باللجؤ الي هذا الطريق المزخرف و الذي لا يرفضه أي مصري مهما كانت عقيدته .. و أعني به الدين نفسه ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

بالمصادفة ، شاهدت حلقة من برنامج "هو فيه إيه" الذي يذاع كل اثنينين على الأولى ، وتقدمه مذيعة النشرة رشا مجدي مع مذيع مغمور..

الضيف هو وكيل سابق لوزارة الأوقاف "الشيخ منصور الرفاعي عبيد".. وكان الحديث عن مولد السيد البدوي ، والكرامات..

وهنا انبرى فضيلته للدفاع عن الكرامات دفاعاً مطلقاً ، حتى عندما سألته المذيعة عن الكرامات المنافية للعقل.. وعندما سألته عن كيفية نيل هذه الكرامات ، قال فضيلته أنها لا تأتي دفعة واحدة .. بل تتطلب صفاء النفس ، وحسن العمل..

الموضوع خطير ، أتناوله في موضوعين مختلفين ، واحد هنا يتعلق بالخطاب الإعلامي الديني ، وفي تناول قضايا شائكة بهذه الطريقة مجاملة لجماعة أو لطرق دينية على حساب العقل والحقيقة .. وعدم مراعاة التليفزيون لحقيقة أن الناس تتلقى دينها عن وسائل الإعلام والفضائيات ..

والآخر في المناقشات الدينية عن الكرامات من حيث هي في ميزان الدين والعقل ..

الموضوع شائك ويستحق النقاش..

خلص الكلام

قرأت أن السيد البدوي الذي يحج الجهال إليه في مدينة طنطا بمصر لا يعلم عنه ورع ولا تقوى سوى أنه قام وتبول على حصير المسجد و كشف عورته أمام المصلين

يروى ( الحافظ السخاوى ) فى كتابه ( الضوء اللامع )

ان ( ابن حيان ) زار ( البدوى ) مع ( الأمير ناصر الدين بن جنكلى ) يوم الجمعة و كان الناس يأتونه أفواجا فمنهم من يقول يا سيدى خاطرك مع بقرى و منهم من يقول : زرعى الى أن حان وقت صلاة الجمعة فنزلنا معه الى الجامع بطنطا و جلسنا فى أنتظار الصلاة فلما فرغ الخطيب من خطبة الجمعة و ضع ( أحمد ) رأسه فى طوقه بعدما قام قائما و كشف عن عورته بحضرة الناس و بال على ثيابه و على حصير المسجد و استمر و رأسه فى طوق ثيابه و هو جالس حتى انقضت الصلاة و لم يصل )

إلى قبر من يطوف الناس وبواسطة من ( والعياذ بالله ) يسألون الله ( شيلاه يا سيد يا بدوي ) أي شيء لله - تعالى الله عن ذلك

وعلى ذلك فالموضوع المطروح للنقاش بين الشيخ والمذيعة في القناة التليفزيونية لا كرامة له وليس مع ولكن ضد عقيدة التوحيد في الدين الإسلامي والمطروح منافي للعقل والحقيقة كما تفضلت أخي الكريم

للأسف محسوب على الإسلام

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...