Sherief AbdelWahab بتاريخ: 23 نوفمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 نوفمبر 2005 في مناقشات الإعلام ، وضعت موضوعاً عن الكرامات ، والأولياء ، على هامش برنامج تليفزيوني أذيع بدوره على هامش مولد السيد البدوي.. أحيلكم إليه أولاً: http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=17674 هذا كان خطاب لشيخ أزهري ، وكيل سابق لوزارة الأوقاف.. المهم.. الموضوع شائك فعلاً ، وهنا أناقشه دينياً.. هناك حديث في القرآن الكريم عن أولياء الله ، وحديث قدسي ، وهناك جدل حول الكرامات من حيث هي ، ولمن تجيء الكرامات .. والفرق بينها وبين المعجزات ، ولم أهضم ما قاله الشيخ الجليل عن وجود كرامات في قصة سيدنا زكريا والسيدة مريم عليهما السلام ، إذ أن ما يحدث في تلك الآونة هي معجزات وليست كرامات.. وفي الوقت الذي يعتبر البعض الكرامات من ما هو معلوم من الدين بالضرورة ، تتحدث كتب التاريخ عن كرامات موضوعة ، وضعها بعض التابعين لشيوخ الصوفية لإرهاب معارضيهم ، والبعض منها غريب لدرجة الخروج من المنطق.. إيه الموضوع؟ خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
dr/alfa بتاريخ: 23 نوفمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 نوفمبر 2005 ولكن هذا لا يمنع أن هناك كرامات حقيقية غير ما يدعيه أتباع الصوفية ذكر ذلك كثير من أهل العلم وسمعته من شيخنا محمد صالح المنجد حفظه الله ذكر الشيخ ان الحسن البصرى فى أيام الحجاج الثقفي كانت له كرامة , وهي أن الحجاج كان يطلب حضور العلماء كالحسن الى مجلسه ولو بالقوة فكان عندما يأتي الجنود لاحضار الحسن من بيته كانوا لا يجدونه او لا يرونه وهو جالس امامهم , والحسن البصري كان رجلا عالما تقيا ورعا مقيما لحدود الله صاحب مذهب معتبر عند أهل العلم وان لم يكتب له الشهرة كالمذاهب المشهورة . فالكرامات مثبوتة عند اهل السنة والجماعة ولكن ليست كما يدعيها كثير من الصوفية اثباتا لولاية شيخ طريقتهم , وكثير من شيوخهم الذي زعموا لهم الولاية كان لا يصلى بالمرة وأسقط عن نفسه الفرائض لانه قد وصل الى مكانة عالية واتصل -بزعمه- بالله وهذا كله كذب على الله وافتراء محض . قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه : " أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم 1000 حسنة! فسأل سائل من جلسائه: كيف يكسب1000حسنة؟ فقال: يسبح 100 تسبيحة فيكتب له 1000 حسنة أو يحط عنه 1000 خطيئة " رواه مسلم. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
dr/alfa بتاريخ: 23 نوفمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 نوفمبر 2005 (معدل) ذكر بن كثير فى تفسير الآية: - يخبر تعالى أن أولياءه هم الذين آمنوا وكانوا يتقون كما فسرهم ربهم فكل من كان تقيا كان لله وليا ف " لا خوف عليهم " أي فيما يستقبلونه من أهوال الآخرة " ولا هم يحزنون " على ما وراءهم في الدنيا وقال عبد الله بن مسعود وابن عباس وغير واحد من السلف أولياء الله الذين إذا رءوا ذكر الله العلاقة بين موضوع الكرامة والأولياء علاقة وثيقة جدا , فلا يمكن ان تتحق كرامة دون ان تتحق الولاية لله ولا تتحق الولاية إلا بالايمان والتقوى والعمل الصالح كل ذلك يجب ان يجتمع فى الفرد حتى يكون وليا لله تعالى . أما الدعوى والكذب والافتراء فليس من الله فى شيء , يعنى لما ييجي يقول واحد كان ولى من اولياء الله ثم تعلم انه رفع عن نفسه تكليف الصلاة بزعمه انه اتصل بالله وان مرتبته فوق مراتب العوام ولا يصح ان يصلى مثلهم , فهل هذا بولى لله ..؟؟؟ لا طبعا لان الولاية والكرامة تتحق بالعبادة وقوة الايمان والخشوع لله عز وجل والعمل على طاعته لا على معصيته . وذكر-الشيخ المنجد- ايضا أن كثيرا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له كرامات لانهم اولى بالولاية من غيرهم بل انهم هم اولياء الله حقا ومن بعد جاء تبعا لهم . ولا يشك مسلم فى كونهم اولياء الله حقيقة وان لم يحدث لهم كرامات . فالولاية المقصودة في الآية تتاتي لصاحبها بطاعة الله تعالي والقيام بحقوقه عل العبد وتطبيق شرع كما انزل ولا شك ان صحابة الرسول من بعده قد حفظوا العهد وصانوا الامانة وكانوا اولياء الله حقيقة لا زعما ولا اثباتا لكرامة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن من عباد الله عبادا يغبطهم الأنبياء والشهداء " قيل من هم يا رسول الله لعلنا نحبهم ؟ قال " هم قوم تحابوا في الله من غير أموال ولا أنساب وجوههم نور على منابر من نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس " ثم قرأ " ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون " تم تعديل 23 نوفمبر 2005 بواسطة dr/alfa قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه : " أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم 1000 حسنة! فسأل سائل من جلسائه: كيف يكسب1000حسنة؟ فقال: يسبح 100 تسبيحة فيكتب له 1000 حسنة أو يحط عنه 1000 خطيئة " رواه مسلم. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
dr/alfa بتاريخ: 23 نوفمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 نوفمبر 2005 (معدل) أما ميزان العقل , فإن العقل يعجز كثيرا عن ادراك ماهية كثير من الاشياء والموجودات . مع انه قد ادرك وجود الله عز وجل دون ان يراه . فعلى سبيل المثال لا الحصر العقل يؤمن بوجود الملائكة ولم يرهم على الاطلاق . ولو انك عرضت الامر على عقلك , وقلت له-مجازا- اتؤمن بشيء لم تره ؟؟؟ سيقول لك (( لا أؤمن إلا بما أراه )) . العقل يؤمن ويوقن وجود الله عز وجل مع أنه لم يره سبحانه وتعالى . العقل يؤمن بوجود جنة ونار ويوم قيامة وحياة برزخ . كل ما اقصده هنا -وانا لا اناقض كلامي- أن العقل ليس مطلوبا منه ان يجد تفسيرا صحيحا لكل ما يدرك . ولو ان الانسان عرض كل ما يدركه من الغيبيات كوجود الملائكة مثلا او عالم الجن أو حياة البرزخ على عقله لألحد . اما وجود الله تعالى فمحسوس ظاهر بائن لكل ذي عقل وبصيرة من التفكر فى خلقه وتدبر ملكوت السموات والأرض بما فيها من مخلوقات غريبة ومتباينة فى كثير من الاحيان ومتشابهة فى أحيان أخري , وهذا -التفكروالتدبر- من كمال أيمان الفرد بالله عز وجل فى علاه , لأنه قد امرنا بذلك و ولان التدبر من كمال التوحيد لله وإفراده بالعبودية . من مدح الله لهؤلاء المؤمنين الذين يذكرونه فى جل اوقاتهم أنهم يتفكرون فى خلق السموات والأرض و يفهمون ما فيهما من الحكم الدالة على عظمة الخالق وقدرته وحكمته واختياره ورحمته , ثم وصلوا الى حقيقة ان خلق السموات والأرض وما فيها من جنات وانهار واشجار ومخلوقات كثيرة لم توجد هباء او باطلا حاش لله . تم تعديل 23 نوفمبر 2005 بواسطة dr/alfa قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه : " أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم 1000 حسنة! فسأل سائل من جلسائه: كيف يكسب1000حسنة؟ فقال: يسبح 100 تسبيحة فيكتب له 1000 حسنة أو يحط عنه 1000 خطيئة " رواه مسلم. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 23 نوفمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 نوفمبر 2005 الفارق في نظري بين المعجزة و الكرامة .. أن المعجزة هي حدث خارق للعادة يجريه الله على يد الأنبياء ليؤيدهم بها .. و غالبا ما تذكر في الكتب المقدسة و لكن الكرامة .. هي حدث خارق للعادة أيضا .. يعلم الله وحده ان كانت قد حدثت ام لا .. فليس هناك ما يجبرني كمسلم ان أصدق ان فلانا فعل كذا و كذا .. و ليس من العقيدة الاسلامية اثبات الكرامات .. فليس انكار الكرامة يعد نقصا في العقيدة . و الأفضل في نظري .. أن لا يتكلم الناس في الكرامات .. حتى لا يصبح مولد و صاحبه غايب كما فعل أهل الموالد و جعلوا الكرامة هيصة . ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shawshank بتاريخ: 23 نوفمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 نوفمبر 2005 فليس انكار الكرامة يعد نقصا في العقيدة . <{POST_SNAPBACK}> لكن انكار امكانية حدوث ما هو خارق للعادة ليس كذلك. لأننا نؤمن بقدرة الله على كل شئ. كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان