إطراء شخصى ... على مسئوليتى

[عادل أبوزيد]

نشر العضو الفاضل طارق المغلاوى رسالة يمتدح فيها عضوا آخر - لا يعرفه شخصيا - هو العضو ميدو خضر.

و ربما لتكتمل صورة الرقة الذى أحنى هامتى إحتراما له هنا فى المحاورات قام الفاضل ميدو خضر و خجلا منه و أرسل رسالتين للإدارة يطلب فيها محو هذا الإطراء.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

أثناء رحلة العمر تعاملت مع أبنائى و زوجتى بمنطق إذا كنا نعامل الآخرين بكل رقى و نستخدم مفردات الحوار مع الأغراب فمن باب أولى أن نستعمل نفس المفردات فيما بيننا ... و كوننا أهل - فى بيتى - لا يعنى أن نتنازل عن الرقى فى التعامل بيننا .... و ليتكم معنا و أنتم ترون محمد إبنى ذو الثمان و العشرون عاما و هو يقبل يدى أو أحمد ذو الثلاث و العشرون عاما و هو يقول من فضلك كذا كذا بكل تلقائية و حب ...

و من هذا المنطلق أشد على يدى الفاضل طارق المغلاوى و أطرى رقيه و أستسمح الفاضل ميدو خضر فى أن أنشر رسالة المغلاوى .... على مسئوليتى الشخصية

مهذب جداً

منمق ..محترم

مجامل لأقصى حد

واسع الإطلاع

نشيط..دينامو

شجاع ..لا يهاب المشاركة

ربما أصغر مني سناً لكنك تشعر أنه أكبر منك بكثيير

ربما يكون طبيباً ....معلوماته الطبية تشهد بذلك

عطوفاً...حنوناًً

لاأعرفه إلا من كتاباته في المحاورات ..لكني أشعر أنه صديق طفولة

يجيد مخاطبة الكبير والصغير..الرجال والنساء

ليس كاملاً

بدون أن أكسر عنقه من المدح

لكنه قصة محاورات جميلة أتعلم منها