اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أيمن نور يطلب ستة مفاعلات نووية


Recommended Posts

وجه الدكتور/ أيمن نور رسالة طالب فيها كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية بمناسبة زيارتها الحالية للقاهرة بحث إمكانية استفادة مصر بالمشروع الذي طرحه الرئيس الأمريكي مؤخراً بشأن تزويد الدول النامية بمفاعلات نووية آمنة وغير مكلفة بمشاركة يابانية فرنسية وأشار نور في رسالته أن مصر بحاجة لستة مفاعلات سعة 2000ميجا وات على الأقل لتوليد نصف احتياجاتها من الكهرباء بديلاً عن التوليد باستخدام الغاز الطبيعي أو السولار والديزل.. مشيراً لخطورة الاستخدام غير الرشيد للغاز الطبيعي المصري في توليد الطاقة الكهربائية والتصدير غير المثمن أو المدروس أثر ذلك على المخزون المصري الإستراتيجي من الغاز والطاقة غير المتجددة, واصفاً ما يحدث أنه تفريط خطير ستدفع الأجيال القادمة ثمناً غالياً له – لافتاً انتباه الحكومة المصرية التي تستضيف الآن المؤتمر الدولي للغاز الطبيعي بالقاهرة- وأشار نور في رسالته أن المفاوض المصري الذي وافق على إحالة الملف الإيراني للأمم المتحدة كان ينبغي عليه, أن يبحث أولا مع الجانب الأمريكي إمكانية الاستفادة من المشروع الجديد للرئيس بوش بتزويد الدول النامية بمفاعلات نووية غير مكلفة للأغراض المدنية والسلمية قبل إعلان موافقة مصر على إحالة الملف الإيراني للأمم المتحدة!! خاصة أن مصر من أكثر الدول احتياجاً لتوفير مصادر بديلة ونظيفة ومنخفضة التكاليف مما يسهم بشكل حقيقي في دعم التنمية وخفض التكلفة الباهظة للطاقة مشيراً أن برنامج حزب الغد وبرنامجه للانتخابات الرئاسية الماضية أفاض في بيان مخاطر التعامل غير الرشيد مع مصادر الطاقة التقليدية خاصة في ظل غياب دور المجلس الأعلى للطاقة في مصر والذي لم يجتمع منذ 15عاماً(!!) وغياب الرؤية التخطيطية المستقبلية في هذا القطاع الحساس.

وأشار زعيم الغد في رسالته إلى هشام قاسم نائب رئيس حزب الغد للعلاقات الدولية والشئون الخارجية أنه من بين ملحقات اتفاقية كامب ديفيد اتفاقا ًبشأن تزويد الولايات المتحدة لمصر بمفاعلين نوويين سعة كل منهما 2000ميجاوات ولم يتم تفعيل هذا الاتفاق بعد وفاة الرئيس الراحل محمد أنور السادات!! وأن المصلحة القومية المصرية تقتضي إثارة هذا الموضوع الآن تحديداً وفي ظل الظروف الدولية الحالية مضيفاً أن فرنسا قامت بإحلال الطاقة النووية بنسبة 80% من الطاقة المستخدمة في توليد الكهرباء خلال الربع قرن الأخير وأكد نور في رسالته أن زيارة الدكتورة كونداليزا رايس في هذا التوقيت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة لحشد موقف دولي وإقليمي بشأن الملف الإيراني كان وما زال متاحاً الاستفادة منها في تحريك هذا المطلب العادل الذي يعود على مصر بإضعاف ما كان يمكن أن يعود عليها من اتفاقية التجارة الحرة – كما انه يسد ثغرات قد تهب منها رياح عاتية في مطلع الربيع القادم مع إعادة مناقشة وتقييم المعونة الأمريكية لمصر سواء من حيث القيمة أو توجيه الإنفاق منها في مجالات مختلفة عما كان الوضع عليه في السنوات الماضية, وأنهى زعيم الغد رسالته إنها تعبر عن توجهات برنامج الغد بشأن الطاقة أو التعامل مع المعونات الخارجية التي ينبغي أن تنصب فيما يمكن أن يؤهلنا للاستغناء عنها مستقبلاً من خلال استثمارها فيما يعود مباشرة على معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وبالأثر الايجابي على المواطن المصري الكادح.. وإتاحة ميزات تنافسية حقيقية للصناعة المصرية من خلال خفض تكلفة الإنتاج.

بيان صحفى من حزب الغد

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

تعودنا من الحكومه الحالية على تقديم خدمات مجانيه بدون أي مقابل في حين أن غيرنا ما بيقدمش أي ورقه إلا إذا كان قابض ثمنها ولنا في اسرائيل عبرة .............. بتحصل أشياء محيرة تخلى المؤمن حيران موضوع تصويت مصر لإحالة الملف النووي الأيراني لمجلس الأمن سبب انتكاسه قوية للعلاقات البينية في وقت أحنا في أمس الحاجه للتوجه شرقا وكسب ود الناس في طهران وايه الثمن ولا حاجه خدمه مجانيه من حكومة بلدنا الوفيه لأصدقائها طيب هل دى وجهه نظر مصر هل السيد الرئيس شايف أن ايران تستحق العقاب على محاولة امتلاك أسلحة نووية في ظل ترسانه الأسلحة اللى بتمتلكها اسرائيل هل مبارك حريص على أن اسرائيل تكون صاحبة اليد الطولى في المنطقه ........... الله المستعان

أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني

أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 7 شهور...

عقب الضجة التى صاحبت الإعلان عن إستخدام الطاقة النووية فى إنتاج الكهرباء و الحديث عن محطة الضبعة و التى أعلنها جمال مبارك فى مؤتمر الحزب الوطنى و التهليل الإعلامى للكلام عن النووى ، كا ن لا بد أن أعود لزيارة هذا الموضوع الذى يرجع إلى سبعة شهور مضت و الذى يتكلم فيه أيمن نور من محبسه مطالبا بستة مفاعلات ذرية و هو فى محبسه و يذكر المسئولين أن هناك إتفاقا ملحقا بإتفاقية كامب دافيد يعطى مصر الحق فى مفاعلين ذريين سعة الواحد منهما 2000 ميجاوات .....

هذا هو أيمن نور من محبسه

لم يخطر على بال النظام أى حديث عن إستخدام الطاقة الذرية سلميا ..... رغم ورودها فى إتفاقية كامب دافيد و تذكرها أيمن نور و ذكرها أيمن نور و بعدها بسبعة أشهر تكلم جمال مبارك .... ترى أيهما صاحب الفضل أيمن نور أم جمال مبارك

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي الأستاذ عادل

أحيانا أتعجب من أسئلة أجابتها منطقية ومعروفة سلفا ...

ومنها سؤال سيادتكم عن صاحب الفضل ...

يا أستاذي العزيز ... طبعا جمال هو صاحب الفضل في كل ما فيه مصر من خير ونعمه

وطبعا جمال هو صاحب الفاضل أن أصبحت أنا أنا

وطبعا جمال هو صاحب الفضل أن تخرج أبي من الجامعة ووجد شقة يتزوج فيها أمي وينجبني ... حتى قبل أن يولد جمال

ياسيدي الفاضل .... هل بدء الحديث عن إستخدام الطاقة النووية قبل أن يتفضل علينا جمال صاحب الفضل بذكر الموضوع

وعندها ... وعندها فقط ... هبت أجهزة الدولة عن بكرة أبيها تتحدث عن الطاقة النووية وفضلها

وهبت الجرائد تتغنى وتطنطن بالأمجاد النووية ومزاياها

ياسيدي الفاضل .... لن يصلح حال البلد ونحن من نحن ... وهم من هم

سيظل الحال على ماهو عليه ... وسيزداد سوءا حين يتوج الوريث رئيسا

وسيتدهور حين نظل على صمتنا المخزي المعيب القاتل

لك الله يا مصر ...

ما أقسى الغربة حين لايكون لك وطن ترجوه

وما أقسى العودة لوطن يحكمه الطغاة ومن يستخفون بعقولنا

تحياتي

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...