من أجل مصداقية النشر على الإنترنت

[عادل أبوزيد]

تتميز الشبكة الدولية بإمكانية النشر عليها للجميع و بأى شكل و أى محتوى و هذا فى حد ذاته معنى جميل ، و لكنه فى نفس الوقت هو السبب فى أن مصداقية محتوى الشبكة الدولية يعتبر محل شك أو لا يتمتع بمصداقية عالية.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

مداخلتى هذه ليست بصدد خطأ و إعتذار فقد تم تغطية هذا الموضوع من الجميع ، مداخلتى هنا عن مصداقية النشر الإليكترونى و التى يجب على الجميع عدم العبث به .

الصورة المنشورة التى تحاكى موقع الجزيرة عمل غير صائب و لا مقبول و تدفع إلى تدنى مصداقية النشر على الشبكة الدولية ، قد توحى بحرفية من صنعها ، و لكنها فى النهاية أحد أعمال التزييف الغير مقبولة أخلاقيا و التى لا يجوز أن تكون مجالا للمزاح.

فى الدول المتقدمة يتم تجريم مثل هذا العمل .

ألتمس من الجميع الحرص على مصداقية النشر و جدية المحتوى و عدم اللجوء لتزييف و آسف لإستعمال تعبير تزييف و لكنها الحقيقة و الحقيقة المجردة ، و أعتقد لو تم نشر مثل هذه الصورة دون تبيان أنها محاكاة و غير حقيقية بطريقة واضحة فلربما طلبت الجزيرة تعويضا ممن نشرها.

أتمنى أن يكون موضوع مصداقية النشر على الإنترنت موضوعا للحوار ، فقد ظهرت فى الآونة الأخيرة عدة منشورات على الإنترنت تقوم بالنشر بإستخدام صياغة أقرب إلى الصحافة الجادة و لكنها فى الحقيقة لا تحمل إلا قدرا ضئيلا من المصداقية.

و ربما يتطلب الأمر منا - منا جميعا - أن نفكر فى نشر قائمة سوداء بأسماء المواقع التى "تدلس " على القارئ.

[وليد صفوت]

استاذ عادل تحياتى ....

عندما يكون الكاريكاتور نوع من الفن فلا يجوز ان ننصب له القيود ... فالفن ليس له حدود أو قيود تمنعه من التحليق ليراه الجميع ...

أتذكر انى تابعت عدة كارنافالات فى أوروبا فوجدت ان كل شيئ يتم السخرية منه بطريقة كاريكاتورية ( كل شيئ فعلاً ) .,,,

و لا قيود و لا مسائلات و لا قضايا رفعت على هؤلاء الفنانين , و قد سبق و قلت فى موضوع الإعتذار ان اللوجو الخاص لأى هيئة أو مؤسسة هو حق لها و لا يجوز إستخدامه و لكن عند فن الكاريكاتور يتوقف هذا الحق, و أعتقد ان العزيز جداً د / محبط قد أورد ما يمكن ان يدخل تحت بند الكاريكاتور , و بالتالى لا أعتقد انه يجوز المسألة عن شيئ كهذا ...

تقبل تحياتى ,....

[عادل أبوزيد]

فلننسى الصورة التى أوردها محبط و إن كنت نفسى تصورتها موضوع حقيقى و يجوز يكون هذا خطأى أنا الشخصى.

و الموضوع هنا لا يركز على تلك الصورة ، الموضوع يركز على كمية المنشورات الموجودة على الإنترنت و التى يشار إليها مثل نشرت المجلة الفلانية على الإنترنت كذا و كذا و تجد خبرا يقول و قالت مصادر عليمة أو وافانا مندوبينا بكذا و كذا ...

هذا ما أقصده و أننا نحن هنا فى محاورات المصريين و غيرنا الجادين يجب أن نكون متمسكين أكثر بالمصداقية حتى يكون هناك وزن لمصداقياتنا .

أكرر أن الموضوع لا يصب أساسا على الصورة المفتعلة لموقع الجزيرة و لكن هناك من هم مثلى قد يلتبس عليهم الأمر.

[وليد صفوت]

يأتى لى يومياً على الأيميل عدة رسائل دعايا و منها عدة صور بها شيكات مكتوب عليها إسم مجهول تفيد بفوزه بمبلغ و قدره ... و قد اكون أنا الفائز كما يقول الإعلان ..

كما نشاهد فى التليفزيون يومياً صوراً لجرائد تشبه الى حد كبير الأخبار و الأهرام لتنقل أخبار فكاهية فى مسلسلات .. بل و هناك عملات مزورة فى السينيما تستخدم حتى يومنا هذا ...

فهل الإعلانات التى تتضمن عملات أو شيكات أو جرائد وهمية تحمل لوجوهات تشبه جرائد كبيرة هو ما تقصده يا استاذ عادل ؟

تحياتى ...

[عادل أبوزيد]

فى مجال الفكاهة المجال مفتوح طالما أنه واضح انها فكاهة ، فى حالتنا هذه أنا كإنسان عادى تصورت أنها رابطة لموقع الجزيرة و لفترة لم أستوعب أنها دعابة .

أركز كثيرا على التزمت فى مصداقية النشر على الإنترنت لأن تلك المصداقية بطبيعتها هشة و لأنه لا يوجد رئيس مثلا أو مسئول تحرير ، فعلى مستوى العالم يتم قدر أكبر من التمحيص فى المنشور على الإنترنت أكثر بكثير من المواد المطبوعة ، و كلنا نذكر فضيحة الصحافة المصرية عندما نشرت محتوى موقع إباحى على أنها صور التعذيب فى سجن أبو غريب ، و أذكر وقتها أن نائب رئيس حزب كبير وقتها لم يستوعب إمكانية الكذب على الإنترنت و لولا إشتراك أكثر من مجلة و صحيفة فى هذا اللبس لكانت فضيحة بجلاجل.

[se_ Elsyed]

اتفق مع استاذ عادل في هذا الموضوع المهم والذي انتشر مع انتشار النت

وبالتالي ظهرت على الساحة بعض المواقع التي اصفها بالـ " صفراء "

او اللي بتعمل من الحبة قُبة ، فمن الممكن ان نجدهم يلتقطون خبراً صغيراً الله اعلم بمصداقيته ويبنوا علية سيناريوهات وقصص وافلام

اقول لكم زي ايه ؟

زي الموقع الل اسمه " المصريون " او جريدة المصريون

والتي تتحفنا يومياً بعناوين مثيرة لا اساس لها من الصحة من عينة" مبارك يحتضر " " مبارك يسافر لرحلة علاجية حرجة "

وفى نفس اليوم تلاقيه حضر المباراة النهائية للمنتخب وبعدها تلاقيه بيلف الدنيا في رحلات مكوكية

كذلك تلك المواق التي تُطلق على نفسها القاب واوصاف وطنية كمُحبي الشعب , جبهة التحرير والكتكوت الوطني

وكل ما تقوم به هو مجرد نش اشاعات كاذبة فترغة