الأفوكاتو بتاريخ: 8 مارس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مارس 2006 (معدل) الغربة تصقل المواهب و الهوايات. الزملاء الأعزاء, هذه هى المرة الأولى التى أكتب فيها فى هذا الباب كمغترب, و ليس ككاتب يرد على بعض الإستفسارات. و قد يكون ذلك لأنى نسيت أنى مغترب, فقد تركت مصر منذ 37 عاما, و لا أحس الآن أنى مغترب فى حياتى الحالية, و إن كنت أحس بالإغتراب عندما أزور مصر مرة كل عدة سنوات, و أتعامل مع واقع يزداد سوءاو و معاناة أدمنها أهلى, و تعودوا عليها, و ليس فى مقدزرهم تغييرها, إما إحباطا, و إما تسليما لما يأتى به المستقبل. و كانت لى , و أنا فى مصر, بعض الهوايات المتواضعة,مثل هواية الرسم, و القراءة, و مراقبة والدتى وهى تطبخ, و تصول و تجول فى المطبخ, و أختى وهى تعد الكنافة و البقلاوة و الكيك, و أخى وهو يصلح عربته القديمة, و يزيد من عطلها, و خالتى و هى تعد " المفتقة" مرة كل عام, و عمتى و هى تخبز الفطير المشلتت فى المنزل الريفى الذى يقع فى بلدة قريبة من القاهرة. و عندما كنت فى المدرسة الإبتدائية, و بعد ذلك الثانوية, كنت مولعا ب" النجارة", و الرسم. كل ما ذكرته عاليه هو كل ما أمكننى أخذه معى من ذكريات عندما قررت الهجرة من مصر إلى إنجلترا, و نسيت أن أقول أيضا أنى أخذت معى أيضا خبرة منواضعة فى المحاماة. و لم تكن نقلتى الجديدة للحياة فى إنجلترا نقلة حضارية مفاجئة, فقد عشت هناك لفترة أثناء عملى فى مكتب " الشئون القانونية" فى لندن, الذى كان تابعا للمؤسسة التى كنت أعمل بها قبل إتخاذ قرار الهجرة. و كنت قد تعودت إلى حد ما على الحياة الجديدة, لذلك لم أعانى مثلما عانى غيرى الذين صدمتهم النقلة, التى غيرت " ريذم" الحياة لديهم, و ايقظتهم من حياة الكسل التى تعودوا عليها فى مصر. و عندما استقرت بى الأحوال, و أكملت معادلتى, ثم حصولى على الدكتوراة, وجدت لدى وقت يسمح لى بممارسة هواياتى, و طبعا لم تكن القراء ضمن هذه الهوايات, فقد تغيرت من هواية, إلى ضرورة حيوية يتوقف عليها أكل عيشى, و استطعامى للحياة, اى أصبحت بالنسبة لى فى ضرورة الماء و الهواء. و لكن إختلاف أسلوب المعيشة , و الرغبة فى إتقان ما يجب عمله, و توفر المال, و الإمكانيات, و الفرص, و الخيار, و التكنولوجيا, و الأصدقاء, و الزملاء, كل هذه العناصر جعلت بعض مواهبى الخفية, و هواياتى المهجورة, تظهر تدريجيا, كما لو وضعت نقطة من محلول تلميع المعادن, على عملة نحاسية صدئة, لتراقبها وهى تتحول إلى عملة صفراء ذهبية لامعة, بعد أن إنحسر عنها الصدأ. بدأت إعادة إكتشاف نفسى " القديمة" تدريجيا, و على طفرات. كل طفرة كان لها ما يمكن أن نسميه Trigger و سوف ابدأ بطفرة إكتشاف نفسى كطباخ " ماهر". فى سنواتى الأولى فى إنجلترا, تعودنا " نحن المصريون" على أن نلتقى دوريا فى بيت كل منا, و لما كان أغلبنا غير متزوجين, او لا تصحبهم زوجاتهم, فقد كان اغلبنا يسكن حجرات فى منزل, أو يجتمع عدد منهم فى شقة, و كنا نتقابل فى هذه الحجرات أو الشقق, و كانت العزومات متواضعة, نحاول تخفيف وقعها الإقتصادى بالمشاركة فى التكاليف, و لكننا فضلنا فى النهاية التلاقى فى بعض المطاعم التى تقدم أكلات شرقية. و فى يوم من الأيام, ذهبنا على مطعم مصرى إسمه " الأهرام" ( لا صلة له بإبراهيم نافع) و كان هذا المطعم يقدم أكلات مصرية مثل الفول, و الفلافل( الطعمية لأهل القاهرة) . و عندما تذوقت الفولو وجدت أنه يشبه فى الطعم الفول المصرى, و لكن الفلافل, و الطحينة, و الطحينة الحمص, و الباباغنوج, أكيد لم يكن طعمها مثل تلك ألتى استطعمتها أثناء وجودى فى مصر. و هنا قفزت إلى مخيلتى الأقات التى كنت أراقب فيها والدتى فى المطبخ, و أختى وهى تعد الحلويات, و بقية العائلة تقوم بما يتقنون من الأطعمة, عندئذ, قررت شبئا. إشتريت فول ناشف, و ثوم, و بصل, و كزبرة خضرة, و كزبرة مطحونة, و بقدونس, و نقعت الفول طوال لليل فى الماء, و فى الصباح, و ضعت كميات من كل ما تقدم,فى خلاط, ثم أضفت ملح, و فلفل, و بهارات, و كمون, و خلطت إلى أن تكونت عجينة الفول, و أضفت غليها بيضة, ثمر قرصتها, قليتها فى الزيت, ثم جربتها. كانت هذه الطعمية اشهى مذاقا من تلك الطعمية المزيفة التى أكلتها فى المطعم " المصرى" . و لكن شيئا كان ناقصا, تذكرت ....... السلطات. إشتريت برطمان طحينة, و أعددت الطحينة كما تذكرت كيف كانت تعدها والدتى, و نجحت فى الإمتحان, و حصلت على درجة " طحينة جيدة جدا" ثم طورت الطحينة بعد إضافة " الحمص" و حصلت على درجة " طحينة حمص درجة إمتياز" ثم طورت الطحينة مرة أخرى بإضافة البذنجان المشوى, حيث قمت باكتشاف علمى, و توصلت إلى تركيبة " الباباغنوج على الطريقة الأفوكاتية" و بهذا حصلت على " باباغنوج " بدرجة إمتياز مع مرتبة الشرف". و رأيت أن أحتفل بهذا الكشف المطبخى, الباهر, و عزمت الأصدقاء, على أكلة طعمية و لوازمها, بعد أن عرفنا طريق العيش البلدى الذى لم أحاول خبزه, طبقا للنصيحة " إدى العيش لخبازه و لو أكل نصه" و كانت هذه العزومة إحدى غلطات العمر, فحتى الآن, يطالبنى بها, ليس المصريون فقط, و إنما الإنجليز الذين يحضرون لأكل أكلات أخرى ٍٍSpecial أتكلم عنها فيما بعد, و الذين حين يزورونى, يصرون على أكلة " فول" و " كله" . لم أتكلم بعدعن بقية السلطات, و لكنى سأتكلم عنها بعد عودتى من غسل الصحون. و للمطبخ بقية. تم تعديل 8 مارس 2006 بواسطة الأفوكاتو أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 8 مارس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مارس 2006 .... إختلاف أسلوب المعيشة , و الرغبة فى إتقان ما يجب عمله, و توفر المال, و الإمكانيات, و الفرصو و الخيار, و التكنولوجيا, و الأصدقاء, و الزملاء, كل هذه العناصر جعلت بعض مواهبى الخفية, و هواياتى المهجورة, تظهر تدريجيا, كما لو وضعت نقطة من محلول تلميع المعادن, على عملة نحاسية صدئة, لتراقبها وهى تتحول إلى عملة صفراء ذهبية لامعة, بعد أن إنحسر عنها الصدأ. أكبر دليل على صحة كلامك هذا يا عزيزى .. هو تشابهه الى درجه التطابق مع شعوري الخاص، بالفعل توفر هذه العوامل مجتمعه يوفر لصاحبها الكثير .... فعلاوة على المواهب و الهوايات التى تفضلت بذكرها، فهى قد أهلتنى على سبيل المثال الى تعلم كيفيه الإستمتاع بالحياه المحيطة بوجه عام كما ترتضيها نفسى، و بالتالي تساهم بجزء ليس صغير من الإستقرار و السلام و الهدؤ النفسي، الذى بدوره ينعكس بالضرورة على شكل و درجه جوده العلاقات الإنسانية بكل المحيطين بى. إشتريت فول ناشف, و ثوم, و بصل, و كزبرة خضرة, و كزبرة مطحونة, و بقدونس ... لا أقصد تلك المواد تحديدا ... و لكن هذا هو الفرق بين بعض الدول التى يستطيع أن يجد بها المهاجر أو المغترب كل ما تعود عليه خلال مرحلة حياته الأولى أى قبل الإغتراب و الهجرة، وبين دول أخرى لا تتوفر بها الكثير مما إعتاده .... و لو اننى من المقتنعين بإحدى فوائد دروس مرحلة التجنيد ------- إتصرف -------- !!! :blush: ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 8 مارس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مارس 2006 (معدل) عزيزى هوايت, عندما تعثر وجود شيئ , كنت أخلقه, فقد زرعت فى حديقة المنزل الخلفية, تحت صوبة, جميع الخضروات المصرية التى لا تزرع فى إنجلترا, و خاصة البقدونس البلدى, و الجرجير, كما أنى أزرع البتنجان أيضا, و الكزبرة الخضراء, و اللمون البنزهير, حيث أنى لا أحب اللمون الأوروبى الكبير الحجم و الذى كنا نسمي " لمون أضاليا" نسبة لإيطاليا. شكرا على مرورك الكرسم, و للموضوع بقية. تقبل تحياتى. تم تعديل 8 مارس 2006 بواسطة الأفوكاتو أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
khedr بتاريخ: 8 مارس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مارس 2006 برضه كده...ما يصحش واحنا هنا عنك يا استاذ لتكمل لنا حديثك الشيق يامصر... يامصر...يامصر ياااااااااااااااااااااااااااااامصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 8 مارس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مارس 2006 (معدل) كان غسل الصحون بالنسبة لى بمثابة علاج نفسى, فكلما وجدت نفسى أفكر فى المواضيع التى كنت أقوم بتدريسها, أذهب إلى المطبخ, و أقوم بغسيل الصحون, رغم اعتراض زوجتى التى تصيح: أمال جبنا الهبابة غسالة الصحون ليه؟( بالإنجليزى طبعا) شكرا على عرضك الكريم يا أخ ميدو, و عن إذنك, حتى أنتهى من عسيل الصحون. تحياتى تم تعديل 8 مارس 2006 بواسطة الأفوكاتو أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
last_Samurai بتاريخ: 9 مارس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مارس 2006 شكرا على الموضوع الذيذ استاذنا الافوكاتو كمل الموضوع الشيق :::ملف النصرة بكل اللغات::: ملف دعوي شامل لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم ينطق بأشهر لغات الأرض رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لخبطه بتاريخ: 9 مارس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مارس 2006 هكذا وجدت نفسي مضطرا للطبخ بعدما فرضت على الغربة أصناف أطعمة لم اتذوقها من قبل وعبثاً حاولت تذكر أي شىء يمت بصلة للمطبخ ولكن هيهات ان ينفع التذكر فلست من محبي المطبخ في مصر ولا مريديه اضف إلى ذلك ان والدتي لم تكن إلا تلك المرأه الريفية التي لا تجيد سوي القليل من الأكلات التقليديه في الريف - ضاقت لما استحكمت حلقاتها - فدائما ما كانت امي تمارس عملية الإعداد في صاله البيت ومجبراً كنت أراقب وفي محاولة لترتيب المشاهد قمت بتذكر كيف يكون الإعداد لبعض الأكلات البسيطه وفعلا نجحت عملية الإعداد بإمتياز ولكن بقيت مرحلة مهمه وهيا النضج فلم يكن لدي أي خلفية تاريخيه عن الموضوع وكان ثمن ذلك أيام وشهور من الوجبات التي لم تنضج ان متجاوزة الحد في النضج ولازلت أذكر كيف أنني اضطررت في مره لأن القي الإناء كاملاً بمحتوياته في القمامه لأني لما أستطع أن أفصل المكرونه المتفحمه من الإناء ومهما يكن من أمر فكانت تلك الوجبات أحب إلى من الاصناف الموجوده في الغربة وكان التحدي الأكبر هو الارز المعمر ( وفي بعض المحافظات المدسوس ) - وهو يصنع باللبن و الزبده - ولكن نجحت فيه مع الفارق في الطعم طبعا عنه في الريف .............. مع مرور الوقت تعلمت أن الطبح وجهه نظر وبمحاولات الموازنه والقياس وأخذ بالشبه أصبحت الآن طباخ معقول اسف عمنا الافوكاتو بس أنا مشاركتك الجميله شجعتني انى اطرح تجربتي مع الفارق طبعا بين الثرى و الثريا أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 9 مارس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مارس 2006 أخى العزيز لخبطة, لم يكن المقصود من هذا الموضوع إحتكار الكتابة فى تاثير الغربة فى صقل بعض المواهب و الهوايات لدى المغتربين, بل كانت دعوة مفتوحة لكل من وجد أنه قد اكتشف نفسه بعد الإغتراب. لهذا سعدت أن أقرأ تجربتك, و سيسعدنى قراءة مزيد من التجارب, فهذا الموضوع عزيز لدى, و أريد أن يثرى بتجارب المغتربين, الذين لا شك قد صقلوا خبراتهم أثناء الغربة. و سوف أكتب عن مزيد من الخبرات ألتى اكتسبتها نيجة الغربة, ليس لكى أحتكر الموضوع, و إنما لكى أشجع المتردد, و خاصة أنى أكتب تلقائيا, تماما كما أشعر.بدون تذويق, أو تحسين. تحياتى للجميع, مشارك أو غير مشارك. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 29 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2008 للرفع كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Amr Radwan بتاريخ: 2 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2008 (معدل) ما شاء الله .. انا احب اشاركك بحاجة و هي .. اني بحب المطبخ جدا ... و دي في الغربة لما تكون مراتك مش معاك نعمة .. و لما تيجي مراتك .. بتكون نقمة .. لكثرة الخلاف ههههههه المشكلة في اني بدأت اتفنن في المطبخ و ارسل صور الاطباق الي اسرتي في مصر .. و الكل مش مصدق بالاضافة الي زوجتي الحبيبة اللي شكت اني خلاص استغنيت عن خدماتها و اني مش مستعجل علي ان تكون الي جواري في الغربة .. و في النهاية لما زوجتي وصلت .. بدأت تتعامل مع المطبخ .. و انا طبعا مش مستحمل انها تعمل حاجة و انا ما اضيفش التشطيبات الاخيرة عليها .. هي تقبلت الوضع في الاول .. بس الموضوع بدا يكبر لدرجة ان ممكن الاكل يبوظ بسبب اني في المطبخ .. لاني كنت بضيف ملح و فلفل و بهارات بدون ما اسالها هي حطت و لا لا .. و لما نيجي ناكل نلاقي الاكل حادق او فلفل زيادة تقولي "انت زودت ملح؟؟!!!" برد ببساطة "ايوة ".. فردت عليا برده ببساطة .."لما اكون في المطبخ ما تخشش " .. طبعا انا وقعت عليا الكلمات دي زي الجبل .. طبعا اللي جه في بالي .. "اية الدكتاتورية دي !!!! هما الستات فاكرين نفسهم اية ؟؟!! هما فاكرين انهم بيطبخو احسن من الرجاله ؟؟ طيب .. طيب .. هنشوف .. " و المهم بعد مناقشات و حوارات .. تم الاتفاق علي اني لي يوم خاص في المطبخ اعمل فيه اللي انا عاوزة و هي باقي ايام الاسبوع .. و في يوم الطبخ بتاعي اتفنن في الحاجة اللي بعملها .. و ممكن اعزم حد عليها من حبايبنا .. و المنافسة حامية بيني و بين زوجتي لدرجة انها ما كانتش بتعمل "محشي" و اتعلمته .. و ان شاء الله انا ناوي المرة الجاية .. اعمل الرز المعمر "لانها ما بتعرفش تعمله" طولت عليكم ؟؟.. تم تعديل 2 أغسطس 2008 بواسطة Amr Radwan "إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ" قال صلى الله عليه وسلم : من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر عن معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ... رواه مسلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان