اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

خراب البــــــــــلاد .. بمعرفة المماليك الجداد


achnaton

Recommended Posts

هذا الموضوع كتبه سنوحى .. حفيد اخناتون المنيا - شفاه الله - ولفشله فى تسجيل نفسه كعضو جديد .. إستأذن جده ان يستخدم مكانه .. ومعذرة ..

من اعجابى بجدى العزيز .. وبما كتبه فى هذا المنتدى .. وحتى يمكتتى السير على نهجه .. فضلت قراءة ما كتبه .. ومداعبته عندما يكون مزاجه رايق .. وقد بكى جدى وانا اقرأ عليه ما كتبه عام 2002 .. وصرخ بصوت عالى .. منكم لله يا مماليك الكاكى .. وشوفى انا ابيكيته ازاى ..:

الملف الهباب .. لرئيس وزراء الخراب

achnaton

Advanced Member

شاركت: 25 يناير 2002

نشرات: 691

الاثنين ديسمبر 09, 2002 2:43 am

موضوع الرسالة: الملف الهباب .. لرئيس وزراء الخراب

لو رجعت بنا الأيام .. كام ميت سنه للورا ء .. لعهد المماليك

الأنكشارية اللى خربوا مصر ونهبوها وسابوها على الحديدة .. وصحيح

أنى لست مؤرخا .. ولا أستطيع الأدعاء أنى مؤرخ .. ولكن سنوات

العجاف .. وشد الحزام على البطون طالت وزادت .. حتى أختفت البطون

.. وبقى الحزام مهلهلا لا يرد جوعا ولا يشفى ظمأ .. ومنذ إعتيال

الزعيم المصرى اللى أثبت للعالم كله أن مصر ولاده وممكن يكون لها

رئيس يبيع الماء فى حارة السقايين .. تحالفت على الكنانة قوى

خفية كان من السهل على أمثال المغفور له بإذن الله انور السادات

أن يلاعبها ويكسبها .. تسلل الى أهم وأخطر وزارة - إذا كنا ما

زلنا نفهم تعبير الوزارة كما تنص عليه نظريات العلماء .. تسلل

الى الوزارة وزير للدولة للتنمية الأدارية وشئون البيئة - وكانت

هذه الوزارة الشرفية مكتبا ملحقا برئاسة الوزراء وكان يومها

الدكنور كمال الجنزورى .. وطبقا لخطة شيطانية كنا فى غنى عنها تم

ترقيةوزير الدولة الى وزير لوزارة أسموها وزارة قطاع الأعمال ..

مهمة هذه الوزارة الظاهرة أو المنشورة جمع المعلومات عن القطاع

العام والتنسيق بينها .. آى إدارة أملاك الدولة .. التى حققتها

اطنان والآف الأمتار المترية من دماء وعرق الشعب عندما كان منبر

النفاق الرسمى يخرج علينا بصور عمال مصر بالبدل الزرقاء والعدد

فى أيديهم .. ومعهم الفلاحين بالجلالبيب الزرقاء .. ويا صحرا

المهندس جاى .. " وكأنهم أعطوا القط مفتاح الكرار .. هذا الوزير

.. الذى أشك أنه درس حتى الحصول على الإعدادية .. وأشك أن شهاد ة

الدكتوراه بتاعته مضروبة .. اسندوا اليه رئاسة أكثر من 600 شركة

ومصنع منها قلاع يفخر بها علماء العالم المتمدنين .. وإذا

إستطردت فى ذكرها مش حا اخلص قبل بعد بكرة .. المهم كان هو صاحب

الكلمة الأولى والأخيرة فى قفل أبواب آية مصنع أو شركة يرى أنها

حتجيب كام جنيه تسد بهم الحكومة خرم فى الميزانية .. وكان غفر

الله له أحول .. فكان نشانه بأستمرار على الناجح من المصانع أو

الشركات .. واعطيكم مثالا قريب لنا جميعا .. عندما سرقت الحكومة

شركة " شاهر سنترليك " وكان أحد الشركات الناجحة فى الألكترونيات

بالذات .. إدعى سيادته أنها مريضة .. وأعطاها الدواء العبيدى

المعروف .. الذى يسبب بصفة مبدئية فقر فى الدم .. وغثيان وأغماء

.. وكما يقول الفلاحيين .. طلبت الحلال .. قبل ما تموت فطيس ..

ويظهر فجأة بين حقول الذرة او القصب زى ما انتم عاوزين ...

المنقذ .. الدفيع .. ويشتريها فطيس ..؟؟ ولن أعدد لكم شركات

الغزل والنسيج والملابس الجاهزة فى كل الجمهورية التى داوها

الدكتور بنفس العقار العبيدى .. ورغم أن العالم كله متفق على

التخصص .. فدكتورنا متخصص فى كل صناعة وفى كل تجارة .. حتى

المحلات التجارية .. غلب شهيندر التجار .. إنتم فاكرين لما

الحكومة اتزنقت .. فى سنة ما قام بايع اللوكاندات وشركات السياحة

.. ومنها مارديان .. فضيحة القرن العشرين التى ستظل وصمه فى جبين

هذا العهد الى أبد الآبدين .. ليه ؟؟ دفعوا فى الفندق وقطعة أرض

تبعة أقل من نصف ثم الأرض وحدها .. ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مش حا اقول الوقت أكثر إختصارا للوقت ..

وطبعا ده دكتور فى كله .. أدور على شركات التصدير - ماهى المصيبة

أنها تبعه برضه .. عاوزين أمثله .. مفيش مانع بأختصار كده .. مصر

للآستيراد والتصدير اللى كانت هة وزميلتها النصر للأستيراد

والتصدير جراجا ت للمحسوبين والأفاقين والمرتشين .. واللصوص فى

كل أفريقيا ودول العالم الثالث وببركة عقار المحياة العبيدى

أغلقت .. وبيعت ؟؟ اللى مش حاتكلم عليه النهاردة شركات القطاع الهندسى .. لأنه

التخصص الوحيد الذى لم يتخصص فيه دكتور قتل الصناعة ولى معه فيما بعد

دراسة كل صناعة على حده ونشيل كل الألحفة والبطاطين والبلاطى إذا

وجدت لتظهر الجثث للعيان .. وأعدكم .. لن يفلح دكتور الكساد ده

فى بيع مسمار واحد فى قلعة من قلاع الصناعة المصرية مادام أصابعى

قادرة على أختيار الحروف وعيناى قادرة على قراءة أخبار هذه

الصناعات .. وطالما موجود بالمنتدى أمثال الأخ عادل ابو زيد

والأخ مصرى ..

وعلى فكرة فى غفلة من الزمن .. وكان الواحد مش واخد خوانه .. ولا

كنا بنشك فى شهادة الدكتوراه بتاعة كله اللى معاه .. باع الشركة العربية

للراديو والأجهزة الألكترونية .. وشركة بنها لللألكترونيات اللى

كان اجمد بهجت احد موردى قطع الغيار لها حتى عهد قريب؟؟؟ وان شاء

الله حنستعرض معا مئات الشركات الصناعة الأكثر من ناجحة وتناولت

عقار العفريت الأزرق المعروف حكوميا بالدواء العبيدى ..

نتكلم فى غذاء الشعب وبرضه بطبقة مختصرة وعبور سريع حتى نتحاسب

ولن نترك حقوقنا .. وشوفوا شركة طنطا للزيوت والصابون كانت بتنتج إيه ..

مسلى نباتى السبع .. الوقت بنستورد من كل قرى العالم ماعدا طنطا ؟؟

زيت الطعام زمزم .. راح فين ده يادكتور ؟؟

زيت الصويا .. وكنا بنصدر بعضه .. وشملته بركات الدكتوراه ..والتصريحات الوزردية

الصابون بأنواعه .. الوقت بنستورده من السعودية والأردن ؟؟

ومن الشركات التى كانت تحقق خسارة للدولة وخاصة فى الصيف ولذلك

حلصنا منها الدكتور - يمكن كان ينوى تطبيق المقاطعة الأمريكية ..

باع الله يكرمه شركة كوكاكولا وشركة بيبسى ..

ولن أطالب بأقالة هذه الوزارة عن آخرها .. ولكن قبل إخلاء طرفهم

مطلوب التحقيق مع كبيرهم .. وعاوزين نسمع رأى الدكتور كمال

الجنزورى والذى تم فى عهده بيع أكبر الصفقات المشبهوة ؟؟ اهذا

كثير ؟؟ ولنا عودة .. بس آكل طبق فول بالطجينة والبصل الأخضر ..

وإن شاء الله يربنا ينعم على بالصحة لأكمل المشوار .. ورجاء كل

من لديه معلومة ولو بسيطة أرجو تذكيرى بها ولكم جميعا شكرى

وتقديرى ..

اخناتون المنيا

( أرجو من الاستاذ المشرف شطب نفس الموضوع من باب " مكافحة

الفساد - فساد حتى النخاخ - .. حيث أن الموضوع إقتصادى وله بقية

طويلة وشكرا ..

_________________

إن أجمل ما تمنحه السماء لسعادة الأنسان .. كلمة حب من قلب مخلص

ragab2

ارسل: الاثنين ديسمبر 09, 2002 5:25 am موضوع الرسالة:

ياعم اخناتون

انت بتتكلم عن شركات ورطت مصر بعد التأميم وخربت الميزانية

المصرية واستدانت من البنوك وكانت أول جهات الفساد التى تخرج

منها المختلسون والنهابون وتربت فيها خلايا الفساد التى انتشرت

على مستوى الجمهورية

وكان لزاما وضع حد لهذه الشركات ببيعها والتخلص منها والتبرؤ من

شبهة المال السايب

هل يعقل أن معظم الشركات المباعة والانتاجية هذه كانت تستدين

لدفع المرتبات

وفى أولويات علم الاقتصاد أن الدجاجة التى تبيض لا بد أن تحقق

مكسبا لصاحبها

وكان نهب هذه الشركات يتم بطرق مختلفة عن طريق صرف أرباح وهمية

ورشاوى المناقصات والمكافآت بدون داعى

حتى لم نجد شركة قطاع واحدة لم تتعرض للنهب والسلب على أيدى

العاملين فيها

تحياتى

amoun

new Member

ارسل: الاثنين ديسمبر 09, 2002 8:37 am :

هو اللى اتباع فى الحقيقة يا اخوانى الشركات الرابحة اما الشركات

المتعثرة سابها لينا على اكتافنا واللهم اكثر من امثال عبد الحميد

حسن وحسن فج النور و ماهر الجندى لان بلادنا ما زال فيها اموال

تحتاج لمن يريحنا منها

(كلكم راع و الراعى مسئول عن رعيتة)

achnaton

Advanced Member

ارسل: الاثنين ديسمبر 09, 2002 1:01 pm موضوع الرسالة:

ragab2 كتب:

ياعم اخناتون

انت بتتكلم عن شركات ورطت مصر بعد التأميم وخربت الميزانية

المصرية واستدانت من البنوك وكانت أول جهات الفساد التى

تخرج منها المختلسون والنهابون وتربت فيها خلايا الفساد

التى انتشرت على مستوى الجمهورية

وكان لزاما وضع حد لهذه الشركات ببيعها والتخلص منها

والتبرؤ من شبهة المال السايب

هل يعقل أن معظم الشركات المباعة والانتاجية هذه كانت

تستدين لدفع المرتبات

العزيز العالى د. رجب .. إنك تعرف تقديرى لك .. ولكنك المرة دى

إختلطت الأوراق بين يديك ؟؟

طبعا .. ولا أشك قيد أنملة واحده فى أن كل ماقلته صحيح .. لأنه

بديهيات .. ولكن هل تعلم أن" القائد الملهم غفر الله ورحمه "

عندما طبق إتجاهات العصر آنذاك وهو الأطباق بيد من فولاذ على

مقومات أنتاج الدولة وتأميم مؤسسات الدولة وتمليكها للشعب الذى

قالوا عنه يوما أنه صاحب كل وسائل الأنتاج وأنه الوحيد صاحب الحق

فى تملكها .. وكان ذلك كله النظرية السائدة أيام ما اكرمنا الله

بالقائد الملهم .. التطبيق كان خطأ .. واللون الكاكى يا دكتور

رجب لا يعنى إطلاقا علامة من علامات النجاح .. لقد تحولت يا

صديقى الشركات والمؤسسات المنهوبة من أصحابها الى تكايا " تركى "

آكل شارب نايم مجانا .. وتحولت معظم الشركات المنهوبة الى أملاك

خاصة تم فيها تعيين مش الأقارب والدلاديل والمحاسيب فقط .. بل كل

من أجاد إستخدام جملة " ربنا يخلى لك المدام والأولاد يا سعادة

البيه .. ما هى كانت عزبه أبوه ورثها بعقد شرعى وظهرت فى الوجود

الكروت إياها " حاملة يهمنى أمره .. وبس .. وكان معناها أقصى

مرتب على حساب صاحب المحل .. مرتبات إيه اللى بتقول عليها يااخى

.. دا كان عامل مبسط جدا لخراب التل .. وخد من التل يختل ..

أن حأقولك حكاية لا تعرفها الا دفاتر مذكراتى .. توسط لى فى

بداية حياتى العملية احد البدل الكاكى ليكون تكليفى بعد تخرجى

بالقاهرة .. وفى اليوم الذى تسلمت فيه خطاب التكليف تسلمت موافقة

الجامعة الألمانبة على قبولى للدرسات العليا .. وتوسط الكاكى مرة

ثانية .. واخذت أجازة بدون مرتب للدراسة بالخارج .. وسافرت

وانقضت المدة ومازالت فى أول الطريق وطلبت مد الأجازة من رئيس

مجلس الأدارة وكانت من أعظم وانجح الشركات المؤممة .. وجاءنى

الرد تلغرافيا .. نأسف لابد من عودتك فورا .. الشركة فى حاجة الى

خدماتك .. اقطع الدراسة وأرجع .. والا سنطبق عليك قانون التكليف

.. وعدت رغم أنفى وأنا أفكر فى الكاكى لحل مشكلتى.. وكان الخروج

من مصر أيامها من معجزات العصر .. وأخذت وعد أصبر شهر واحد

وحتخرج .. وصبرت .. بحثت لى عن مكتب فى المصنع الذى عينونى به

وكان واحد من أربعة .. لم أجد حتى كرسى أقعد عليه .. أما مدير

المصنع فقد كان من اصحاب الحظوة .. اسطى محترم كل ما أستطاع وضعه

فى ملفة شهادة إتمام دراسة الثانوية الصناعية .. قلت له يا بيه

بقالى أسبوع آجى أشرب شاى والعب الميكادوا مع الزملاء واروح ..

ما عنديش شغله .. والتلغراف ده جانى من رئيس مجلس الأدارة ..

أغرق فى الضحك .. وقالى لما تزهق قوى شوف حته مشمسه فى الحوش

وإتشمس .. حد طايل .. أنت صرفت حوافز العيد ولا لسه.. روح الخزنة

أقبض .. وكان رمضان قد قارب على الأنتهاء .. فقلت له .. آى شغل

أحس به أنى انتمى لهذه الشركة .. قال بسيطة .. أعمل لنا دراسة عن

تكاليف الأنتاج مقارنة بتحقيق المصنع للخطة السنوية والخمسية ..

وخلى بالك دى راحة للوزير .. قلت حاضر .. وبعد يومين فقط كاد يطق

لى عرق .. وصممت على البقاء فى المنزل ومش عاوز لا وظيفة ولا

مرتب .. ليه .. اقوللك .. رصيد المخزن من الأنتاج أقل من الثابت

فى كشوف الورديات وساعات العمل .. طب ازاى يا عالم .. لا.. لا

.. متضحكش ما كانش الحرامية إنتشروا لسة .. والتفسير كان عند

السادة أصحاب الكاكى اللى خلعوا البدل وعملوا مديرين للشركات

المنهوبة .. وحتضحك تمام عندا بدأ احدهم يشرح لى ويعلمنى احد

الطرق لتزوير التقارير .. افهمنى أن أنتاج المصنع مرتبط بإنتاج

الآلة .. وهو شىء طبيعى .. وعندما تتوقف الآلة عن العمل لسبب

خارج عن الأرادة لأنقطاع الكهرباء مثلا وكان سائدا فى ذلك الوقت

.. فأننا نعتبر ان الآلة كانت دائرة ونحسب الأنتاج " تصوروا "

ونرصده كأنتاج للشركة .. وكمان فى الوردية الثانية موعد الأفطار

بيتوقف العمل فى المصنع بالكامل غصب عنهم للأفطار وهو أيضا عامل

خارج عن الأرادة .. ورسمى ونحسب الأنتاج كما لو أن المصنع لم

يتوقف للأفطار .. وكذلك فى السحور .. ونحسب نلاقى الأنتاج يحقق

الخطة .. ومفيش داعى لذكر رصيد المخزن .. فى نفس التقرير .. ده

ييجى فى تقرير منفصل بعد أن نؤكد أننا حققنا أرقام الخطة .. نقول

فاقد فى رصيد المخازن نتيجة لأنقطاع الكهرباء .. أو أفطار وسحور

العمال .. وسلم لى على الفهلوة ..

يعنى يا دكتور ..حكاية أن المصانع والشركات كانت بتقترض المرتبات

.. ما هو ده من خيبة الأدارة التى تولاها افراد الكاكى بعد

التسريح .. او مكافأة للأشتراك فى إزاحة الملكوأعوانه من رجال

الأقطاع الصناعى والزراعى وسرقة ممتلكات الغير من اقطاع الخاص ..

والأستلاء على أموال الشعب ؟؟

وأرجو أن أكون وضحت بعض الروئيا .. أكثر من 600 شركة ومؤسسة

معظمها كان ناجح يديرها اًصحابها أصحاب المصلحة الحقيقية فى

نموها وتأمين مرتبات العاملين بها تحولت بقدرة الكاكى الى عزب

يغرف منها الجميع بلا حساب .. مش برضه نكون واقعيين .. أكثر من

نصف هذه المؤسسات والشركات وخاصة الناجحة باعها رئيس وزارة

الخراب .. وخبير الكساد .. البس الباطل رداء الحق .. واستعار فى

غفلة من الزمن تعبيرات بائع شربة الدود فى موالد وأعياد القرى ..

ويطلع من مناخير المشاهد ورقة بربع جنيه ويقولة " روح كل بليلة "

الراجل ده أكلنا جميعا " البليلة " بالنيلة المسيحة .. وعشان كده

نتحاسب .. آدى أحنا فضينا له .. ولن نتركة قبل أن يخلع الجاكيت

ونشوف إيه الحكاية بالضبط .. هل زى ماقال مرة الأخ عادل ابو زيد

أن فيه ريحة تصفية الصناعات المصرية .. ولا زى ما بيحكى الأخ مصر

من مهزلة محاكمة عالم وحبسه .. دول ما عملوهاش مع العالمة باشا

..؟؟

الأمل والرجاء .. والتسول الى الله تعالى أن يبقى منتدانا هذا

منبرا حرا ثريا وغنيا عفيفا بأمثالكم من الزملاء .. والنهادة

الكلام بييننا .. بكرة أن شاء الله سيصم الآذان لأنه صوت الحق

ويعتمد على العلم والحب والأنتماء ..

وزى ما قلت .. اتلم أنا بس على طبق فول بالطحينة وبصلة خضرة ..

ونفتح الدفاتر .. ونقفل باب الخروج أمام المنافقين والأفاقين ..

حنمسك شركة شركة .. ونوضح الأمور بقدر الإستطاعة .. والله المستعان ..

اخناتون المنيا

_________________

إن أجمل ما تمنحه السماء لسعادة الأنسان .. كلمة حب من قلب مخلص

مصرى

Advanced Member

ارسل: الاثنين ديسمبر 09, 2002 2:52 pm :

قال حكيم الزمان :

الزن على الودان أكتر من السحر

يكاد أن يكون قد حدث ربط فى الأذهان بين الفساد والقطاع العام

وما كان يتضمنه من قلاع صناعية هامة .. وهى قضية هامة وخطيرة .

فالفساد هو سلوك فردى ـ قد يمثل ظاهرة ـ يعود الى فشل الادارة فى

القيام بدورها فى تحفيز الأفراد وتوظيف طاقاتهم ومراقبتهم

ومحاسبتهم سلبا أو ايجابا (وقد يرجع الأمر الى فساد الادارة

ذاتها) وغير خاف أنه لو كان المشروع ملكا خاصا لأى منا ووجد أن

القائمين على مشروعه لا يحسنون ادارته أو اكتشف أنه فيه فسادا ..

فلن يكون تصرفه حيال هذا الموقف هو بيع المشروع لأقرب عابر سبيل

بل أن الحل هو تغيير الادارة واسنادها الى شخصيات ذات خبرة

وأمانة وكفاءة .

واذا افترضنا أن صاحب المشروع قد مل من تبعات العمل ويريد بيع

مشروعه ليخلد الى الراحة فانه يقوم بتطوير مشروعه والدعاية له

والتغنى بحسناته ومميزاته حتى اذا طرحه للبيع وجد له من يدفع

ثمنا غاليا ..

لكن ما جرى فى مصر فى عهد "غراب البين" على رأى عمنا اخناتون منذ

عام 1984 الى الآن أمر يغاير كل منطق ..

مع مراعاة الفارق بين الفساد وبين خسائر شركات القطاع العام ..

فليست كل خسارة سببها الفساد وليكن هذا واضحا تماما فى الأذهان

.. فالكثير من الشركات كانت تجبر بقرارات حكومية (الممارسة لحقوق

الملكية) على تحقيق خسائر من خلال عدة نقاط مثل :

- تسعير المنتج لدعم المواطن أو دعم أنشطة اقتصادية أو اجتماعية

أخرى أو دعم الموازنة العامة ذاتها .. وعلى سبيل المثال تسعير

الأسمدة الزراعية لدعم الفلاح أو تسعير الأسمنت وحديد التسليح

لدعم البناء والمنشآت الحكومية .. قبل بيع هذه المصانع بدعوى

أنها خاسرة .

- اجبار هذه الشركات على توظيف أعداد كبيرة من الخريجين تمثل

أضعاف عدد العمالة الحقيقية التى يحتاجها العمل .. للاسهام فى

امتصاص البطالة .

- التغيرات الحادة فى سعر صرف الجنيه فى مقابل الدولار بفعل

القرارات الرسمية وتغير القوانين والتوجهات الاقتصادية والتخلى

عن تدبير العملة الصعبة للشركات لمواجهة احتياجاتها من المواد

الخام أو سداد مديونيات انشائها من القروض الممنوحة من الدولة

الأجنبية والتى كانت قد ابرمتها الحكومة .

والخلاصة أن الحكومة ـ فشلا أو عمدا ـ لم تدر شركات القطاع العام

وفقا لقواعد ادارة المنشآت الاقتصادية .. ثم تعمدت التشهير بها

قبيل بيعها على أنها شركات خاسرة لابد من الخلاص منها فى أسرع

وقت وأقرب فرصة بدعوى التخلص من تبعاتها وهمومها وديونها .

وأمامنا نماذج حية لازالت ماثلة أمام أعيننا مثل محاولات "تخسير"

وبيع شركة كيما أسوان .. ومنجم فحم المغارة .. وهناك شركات تم

بيعها بما يوازى أرباح عامين من تشغيلها مثل مصنع الزجاج المسطح

الأكبر بمنطقة الشرق الأوسط بل والأول والأوحد حيث لا يوجد سوى

مصنع جديد تم انشاؤه فى السعودية برأسمال مشترك أمريكى أو يهودى

كما يقال .

أما الشركات التى قاومت اداراتها محاولات "التخسير" وتمردت فقد

دبرت لها المؤامرات .. والمثال الحى الناطق على ذلك هو شركة

النصر للمسبوكات التى تحولت فى ظل القطاع العام من مسبك صغير الى

رابع أكبر شركات العالم .. ورغم أن الشركة كانت تصدر نصف انتاجها

الى دول أوربية وعربية وتحقق ارباحا سنوية الا انها تعرضت لحملة

أمنية واعلامية حكومية منظمة نالت من المركز المالى للشركة

وسمعتها وجودة انتاجها وذمة وسلوك قياداتها ورئيسها ومؤسسها

العالم الجليل الدكتور اسامة عبدالوهاب وتم ايداعه السجن فى قضية

أقل ما يقال عنها أنها ملفقة حيث لم يجدوا فيها مخالفات فابتدعوا

مخالفات وأعلنوا قضية اهدار 1,4 مليار جنيه هى فى واقع الأمر

حسابات افتراضية بناءا على معلومات مغلوطة ولا أساس لها من الصحة

كما تشهد بذلك وقائع المحاكمة التى تجرى الآن أمام محكمة أمن

دولة عليا !!

achnaton

Advanced Member

الثلاثاء ديسمبر 10, 2002 11:19 am :

صباح الخير عليكم كلكم ..

رغم أن المثل العامى بيقول ينام الجعان يحلم بسوق العيش .. فأنا

رغم حلمى بطبق الفزل المدمس بالطحينة البيضاء والبصل الأخضر ..

لم أحلم الا بحبة " كاتوفلام " أو كام نقطة مسكن للآلام .. وآهى

كلها احلام .. المهم فوجئت من ساعة بساعى البريد ومعاه طرد ظريف

.. أنا قلت من طرود أعياد الميلاد التى تعودت الشركات والأصدقاء

والزملاء القدامى أرسالها فى ديسمبر .. وفتحت الطرد بعد أن غيرت

النظارة .. وكانت المفاجأة .. هدية أمريكانى .. لطمت .. وقلت آه

يانى ؟؟ علبتين فول " مكتوب عليهم من حدائق فلوريدا .. ومتعبيين

فى دبى العربية .. ومش كده وبس .. دنا لو فتحت العلبة ولقيت ما

اعرفش إيه على الغطاء من الداخل أكسب نص كيلوا دهب .. أنا مكدبش

خبر .. وجرى على التليفون وطلبت صديق عمرى اللى قرأ عن حلمى فنزل

السوبر ماركت القريب منه وأشترى علبتين وسارع بارسالهم مشيرا أنى

ممكن أدبر الطحينة من آى محل تركى .. أنا مش طلبته عشان أشكره ..

ولكنى طلبته لأستعيد معه بعض التعبيرات والكلمات التى كنا نتبادلها فى عربة

الترام ونحن متجهين الى الجامعة فى أوائل أيامنا فى برلين .. وكان رده

جمله واحدة .. هو المرض ماهدكش لسه

.. ؟؟ ولا أنت فاكرنى غراب الخراب ؟؟ فكرنى الله يصبحه ويمسيه

بكل خير بعلب فول قها وأدفينا اللى كانت مسهلة الحياة فى الغربة

علينا وتذكرت على الفور اللى عمله فينا خبير الكساد الأقتصادى

اللى ابتلانا به الزمن فى مصر .. إذ أن شركة أدفينا وشركة قها

كانتا احد 24 شركة جمعتها عبقرية غراب الخراب أيام أن كان وزير

دولة فى مكتب كحيتى ملحق بمكتب رئيس الوزراء .. فى نهاية

الثمانينيات .. واتخم المسئولين آيامها فى شهادة الدكتوراه

المضروبة كان بيدرس بها فى الجامعة - ما كانت سايبة - قالوا آهو

ده اللى ممكن يلعب دور ناظر العزبة ونخلص من بيع الفول والطعمية

على النواصى بمعرفة موظفى القوى العاملة من شباب الخريجين ..

المهم الله يجازيه بما فعل .. لم اربعةوعشرين شركة وضمها كلها

لرئاسة شركة قابضة - أنا ما أعرفش حكمة القبض دى .. هل هى قبض

دخل الشركات وتوزيعه على المحاسيب والدلاليل اللى كان بيعينوهم

بالهبل وبالواسطة باعلى الإجور أرضاء لفلان وعشان خاطر .. علان

.. ولا نسبة الى القبضة الشهرية لموظفى الكاكى المسرحين من

الخدمة وبدل قعدة القهاوى آهو يقعد فى مكتب مكيف يشرف على توزيع

خيرات العزبة ..؟؟

كان رئيس الشركة القابضة دى كل مميزاته أنه مهندس زراعى غاوى

تربية فراخ بيضة وكانت أيامها " موضة الموسم " ودعوة المسئولين

الرسمية للحد من إستيراد الفراخ الأمريكانى والفرنساوى

والأورباوى .. وبالمرة نستود كام مجزر لدبح الفراخ لتتفرغ بهانة

وبهية لدروس محو الأمية .. فلا نفعت هنا ولا هنا .. وباظت وزاطت

عاوزين تعرفوا التشكيلة بتاعة غراب الخراب .. أقولكم .. - ماعدا

السهو والخطأ .. لم شركة السكر على شركة الملح على شركات إنتاج

الزيوت والصابون والكسب والعلف المكبوس وبالمرة حتى يؤمن مصادر

الكحك والبسكويت ضم لهم شركات البسكويت هشان الشعب لم ما يلاقيش

عيش يقوم يأكل بسكويت .. ومعاهم شركات الشوكولاته .. إرضاء

لمستوردى الكاكاو وخلافه .. ولم ينسى غفر الله ولمن وافقه .. أن

يضم شركات مصايد وتسويق الأسماك والمرة شركات الخضار وتعبئته زى

أدفينا وقها .. وبالمرة شركات مطاحن مصر اللى وجود بمخازنها فى

اول السنة آلاف الأطنان من القمح نسوه فى المخازن حتى فسد

وأستوردوا غيره .. وزغردى ياللى أنت مش غرمانه .. وحتى تتم

البرتيته ويضمن إستمرار التخزون الإستراتيجى فى ثلاجات ومطابخ

أكابر العزبة ضم لهذه الشركات الشركة المصرية والشركة العامة

لتجارة السلع الغذائية بالجملة .. يعنى محدش حيشتكى أبدا واللى

مش موجود يا افندم نستورده .. مفيش مشاكل .. المشاكل أن الناس

ممكن تآكل وشنا لو هبو بتوع المقاطعة وأحرجوا الحكومة .. لبيهها

الكوكاكولا والببسى كولا .. ودول كده أو كده .. من الشركات

الخسرانه وخاصة فى الصيف .. باعها وفلوسها أحسن منها ..

إيه رأيكم بقى .. أنا لم أكن مستعد .. هو طبق الفول اللى باحلم

بيه .. ويا وكسة سودة على غراب الخراب لما حنتكلم عن الصناعة ..

وهو طبعا أستاذ فيها وفى خرابها .. أعتقد أنه لا يفرق بين

الصناعة والصياعة .. وأقربها الطبخة الشايطة بتاعة كيما ..

وتلتها طبخة فحم المغارة .. اللى فلتت من إيدنا .. شركة

المسبوكات .. بس أحنا واثقين فى العدالة المصرية وواثقين أن

القضاء المصرى سيتوج الدكتور أسامة بوسام الأستحقاق .. وياريت

كان صغير فى السن شوية كان بقى له وضع آخر .. ولن نتكلم الا بعد

كلمة القضاء ..

كفاية كده لغاية ما آكل طبق الفول .. ونواصل القول ..

اخناتون المنيا الحزين ...

_________________

إن أجمل ما تمنحه السماء لسعادة الأنسان .. كلمة حب من قلب مخلص انتهى موضوع جدى .. وانا افكر حاليا كيف اكمل .. انتظرونى ..

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      التقيت بسيدة شابة هجر زوجها البيت وتركها هى وابنتهما الوحيدة بمفردهما وبالمناسبة هما لم يكملا السنتين مدة زواجعرض الصفحة
    • 0
      هذه الحكايات حكايات من وحى خيال الكاتب والرسام وليست لها أى علاقة بالواقع الجميل حكاية أب شايف المصلحة وعارعرض الصفحة
    • 0
      خراب البيوت تعبير شاع في الفترة الأخيرة و المقصود به إنهاء العلاقة الزوجية لبيت كان سعيدا لمدة طويلة ... زمان كان هذا الإصطلاح يقصد به ربما خسارة تجارة كبيرة أو موت رب الأسرة. الأمر يحدث و يتكرر  و يتمثل في الطلاق الي وصلت أرقامه إحصائيا إلى   العام الماضي، مقارنة بالعام 2018. وقال الجهاز إن حالات الطلاق في 2019 وصلت إلى 237.7 ألف حالة، بمعدل حالة كل 2.11 دقيقة، وهو ما يمثل ارتفاعا بمعدل 8 في المئة مقارنة بالأرقام المسجلة سنة 2018. و بلا إطناب دعونا نقفز إلى أسباب هذه الزيادة: الت
    • 1
      البيوت أسرار، هذا ما تعلمناه في «بيوت أهالينا»، ولكن يبدو أن الدنيا قد تغيرت، ولم يعد للبيوت أسرار يجب المحافظة عليها أو كتمانها. فكل الأسرار أصبحت مُتاحة أو مباحة على   ولو انتقلنا إلى جروبات السيدات على الواتس آب التي كانت- في البداية- تضم مجموعات من صديقات الدراسة أو العمل. وكان الهدف منها تبادل الخبرات أو الترفيه أو حتى التسلية، وكل هذه الأهداف يمكن تفهمها وقبولها!.   لكن أن تتطور الدردشة على هذه الجروبات، من تبادل التجارب عن أفضل طبخات أو أحدث أساليب تربية الأطفال أو عرض
    • 27
      طالعتنا وسائل الإعلام والتواصل باخبار اعتذار بعض مشايخ الفتنة (عائض القرنى .. محمد حسان .. ابو اسحق الحوينى)  عن بعض من تفاسيرهم وفقههم (أى فهمهم) لبعض النصوص  بعد إيه يا مولانا منك له ؟ .. بعد خراب مالطة ؟ ? بعد ان أفتيتم بعض المسلمين بجواز قتل البعض الاخر لأن فهمه لبعض النصوص مختلف عن فهمكم ؟ هل سيعيد اعتذاركم ما دُمِّر في بلاد المسلمين وغير المسلمين تطبيقا لفتاويكم على العموم .. ليس لنا إلا أن نتساءل .. وأنا - شخصيا - لا أقبل اعتذاركم .. فلست إلها يغفر الذنوب الأمر أولا
×
×
  • أضف...