أسامة الكباريتي بتاريخ: 9 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 يونيو 2006 بعد أربع وعشرين عاما من المطاردة.. العدو الصهيوني يغتال قائد ألوية الناصر صلاح الدين و3 من مرافقيه في قصف على رفح غزة- المركز الفلسطيني للإعلام استشهد منتصف الليلة الخميس (8/6) القائد العام لألوية الناصر صلاح الدين المجاهد جمال أبو سمهدانة مراقب عام وزارة الداخلية وثلاثة من كوادر الألوية في قصف من مروحيات صهيونية صوب موقع للتدريب التابع للجان المقاومة في محررة "رفيح يام" سابقا غرب محافظة رفح جنوبي قطاع غزة. وأفاد شهود عيان أن طائرات استطلاع ومروحيات حربية صهيونية أطلقت نحو أربعة صواريخ باتجاه موقع للتدريب تابع لألوية الناصر صلاح الدين في محررة "رفيح يام" مما أدى إلى استشهاد القائد جمال أبو سمهدانة الملقب (أبو عطايا) -43 عاما - وثلاثة من كوادر الألوية هم: نضال نبيل موسى من رفح، واحمد أبو ستة ومحمد عسلية من جباليا. وهرعت إلى مكان الجريمة سيارات الإسعاف والشرطة والدفاع المدني، وشرعت الطواقم الطبية بنقل أشلاء الشهداء الأربعة إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار برفح. وقد عين أبو سمهدانة مؤخرا مراقبا عاما لوزارة الداخلية الفلسطينية في الحكومة الجديدة التي شكلتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ولقي تعيينه معارضة الرئيس محمود عباس "أبو مازن". وقد سادت أجواء من الغضب أجواء المكان والمستشفى بعد الإعلان عن استشهاد أبو سمهدانة الذي يعد المطلوب الثاني للكيان الصهيوني في قطاع غزة بعد محمد الضيف قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس، وحاولت قوات الاحتلال اغتيال أبو سمهدانة في ثلاث عمليات فاشلة. وأفاد أبو مجاهد، الناطق باسم للجان المقاومة أن طائرات الاستطلاع الصهيونية استهدفت الموقع بأربعة صواريخ، ما أدى لإصابة عدد من عناصر الألوية المرابطين بجوار الموقع. وأكد الناطق باسم اللجان أن الموقع كان خالياً لحظة استهدافه. ويقع الموقع المستهدف على أراضي ما كان يعرف بمستوطنة "رفيح يام"، غرب محافظة رفح، واستهدفته طائرات الاحتلال قبل حوالي الشهرين، ما أدى لاستشهاد خمسة من عناصر ألوية الناصر صلاح الدين من بينهم القيادي إياد أبو العنين، واستهدفت طائرات الاحتلال قبل يومين موقع تدريب تابع للجان أيضاً في حي الصبرة بمدينة غزة. وخرجت الجماهير المحتشدة تحمل جثمان الشهيد أبو سمهدانة (أبو عطايا) وتجوب به شوارع رفح، وتنادي بالثأر لدماء الشهداء الأربعة. وكان أبو سمهدانة قد تولى في العشرين من شهر أبريل/نيسان الماضي منصب المراقب العام لوزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة حماس، حيث اعتبر في حينه أول قائد لفصيل عسكري فلسطيني يتولى منصبا هاما. وقد تصدر اسم جمال أبو سمهدانة دوما الترتيب الثاني في قوائم الاغتيال الصهيونية بعد محمد الضيف قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس. سيرة ذاتية ولد جمال عطايا زايد أبو سمهدانة عام 1963م في معسكر المغازي للاجئين وسط قطاع غزة حيث قضى طفولته في المخيم الفقير مع عائلته التي اشتهرت في النضال الفلسطيني واعتقل الجيش الصهيوني والده وأخيه عام 1970 على خلفية مقاومة الاحتلال حيث قضى والده في المعتقل الصهيوني خمس سنوات. وانتقلت عائلته بعد ذلك إلى مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة، حيث ما يزال يعيش جمال وعائلته في المخيم الفقير ذو الكثافة السكانية العالية. ولعل أبرز الدوافع التي جعلت جمال ذو البشرة السمراء في مواجهة يومية مع قوات الاحتلال هو انضمام أخيه صقر في صفوف الثورة الفلسطينية مع قوات التحرير الشعبي حيث أصبح مطلوباً للجيش الصهيوني، وانتقل صقر بعدها إلى لبنان وانخرط في صفوف الثورة وظل يقاتل في صفوفها حتى استشهد عام 1975. وأنهى أبو عطايا دراسته الثانوية في رفح والتحق بعدها بصفوف حركة فتح، حيث كلف من قبل الحركة التي انطلقت عام 1965 بإعداد مجموعات عسكرية، كما استشهد أخيه طارق في الانتفاضة المباركة الأولى عام 1987م حيث كان أحد النشطاء الفاعلين في حركة فتح. وشارك في الهبة الشعبية عام 1981 التي انطلقت في قطاع غزة كما بدأ الجيش الصهيوني في مطاردة أبو سمهدانة عام 1982 قبل أن يتمكن من المغادرة إلى جمهورية مصر العربية ومن هناك إلى دمشق ثم المغرب ثم تونس حيث مكث سنتين. وسافر أبو سمهدانة الأب لأربعة أولاد وبنت بعد ذلك إلى ألمانيا حيث التحق بالكلية العسكرية هناك وتخرج منها ضابطا عام 1989 قبل أن ينتقل بعدها إلى الجزائر ثم إلى بغداد حيث شهد في العاصمة العراقية الغزو الأمريكي وقوات التحالف لها عام 1991م. وعقب انتهاء حرب الخليج رجع أبو عطايا إلى الجزائر وكانت المحطة الأخيرة في تنقلاته الخارجية قبل أن يعود إلى قطاع غزة في صفوف القوات الفلسطينية العائدة ضمن اتفاق أوسلو عام 1993 م على الرغم من معارضته للاتفاق الذي وقعه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وفور عودته إلى قطاع غزة عمل جمال في الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية كما نجح في انتخابات حركة فتح في رفح وفاز بعضوية إقليم رفح. وقد عرف عن جمال في عهد السلطة الفلسطينية معارضته لسياسة السلطة الفلسطينية وخاصة التطبيع مع الكيان الصهيوني، والتنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والصهيونية، واعتقال قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي. وفي تحول خطير في علاقته مع السلطة قامت الأجهزة الأمنية الفلسطينية باعتقاله عام 1997 على يد جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني لمدة سنة وسبعة أشهر بسبب مساعدته حركة الجهاد الإسلامي في نشاطات عسكرية وعمليات نفذتها ضد أهداف صهيونية. وقامت حركة فتح بعد ذلك بطرد أبو سمهدانة من صفوفها عقب مشاركته في مظاهرة تحت شعار مناهضة فساد السلطة والغلاء الفاحش الناتج عن السمسرة والاستغلال السيىء للمنصب من قبل بعض رموز السلطة. ولعل هذه الأجواء التي مر بها جمال أبو سمهدانة دفعته لاستثمار انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 م وأن يمارس موهبته العسكرية المحبوبة حيث شكل مع بداية الانتفاضة مع عدد من القيادات العسكرية ومعظمها من المحسوبين على الأجهزة الأمنية المنتمين لحركة فتح تشكيلا عسكريا حمل اسم لجان المقاومة الشعبية. وجمعت لجان المقاومة الشعبية التي أسسها جمال والتي شكلت جناحا عسكريا أطلقت عليه ألوية الناصر صلاح الدين عناصر نشطاء من فصائل مختلفة جلهم كان من فتح وبعضهم من حماس والجهاد الإسلامي ممن يؤمنون بالعمل المقاوم حلاً للقضية الفلسطينية بعيدا عن الحلول السياسية. ومثل العامان الأولان للانتفاضة الفلسطينية ذروة عمل لجان المقاومة الشعبية عبر أربع عمليات متتالية لتفجير الدبابة الصهيونية الشهيرة "الميركافاه"، حيث قتل خلالها عدد كبير من الجنود الصهاينة الأمر الذي وضع أبو سمهدانة وقادة اللجان في دائرة الاستهداف الصهيوني المتواصل. وحملت دولة الاحتلال أبو عطايا مسئولية عمليات "الميركفاه" وتطوير المقاومة الشعبية لصواريخ تطلقها باتجاه المغتصبات الصهيونية ووضعته في دائرة الاستهداف المتواصل حيث حاولت أكثر من أربع مرات لاغتياله على فترات مختلفة خلال الانتفاضة الفلسطينية لكن جميعها باءت بالفشل. ويعرف عن جمال أبو سمهدانة الملتحي التزامه الديني القوي وقربه الشديد من قادة الحركات الإسلامية، حيث كان أعز أصدقائه محمد الشيخ خليل قائد سرايا القدس الذراع العسكري للجهاد الإسلامي الذي اغتالته دولة الاحتلال الصهيوني قبل عدة أشهر في قصف لسيارته بعد أسابيع قليلة من انسحاب الكيان الصهيوني أحادي الجانب من قطاع غزة. -------------------------------------------------------------------------------- الحكومة الفلسطينية تنعى القائد أبو سمهدانة وتؤكد ضرورة تعزيز الوحدة لمواجهة العدوان غزة- المركز الفلسطيني للإعلام نعت الحكومة الفلسطينية الشهيد القائد جمال أبو سمهدانة مراقب عام وزارة الداخلية وإخوانه الأبرار الذين استشهدوا في القصف الصهيوني الغادر على مدينة رفح مساء اليوم. وقال الدكتور غازي حمد الناطق باسم الحكومة: إن الحكومة الفلسطينية تؤكد أن مثل هذا العمل الإجرامي يشير بوضوح إلى النهج الدموي الذي تتبعه حكومة الاحتلال في المزيد من أعمال القتل والاغتيال في الأراضي الفلسطينية. وندد حمد في بيان صحفي صدر عنه اليوم الخميس (8/6)، ووصل نسخة منه للمركز الفلسطيني للإعلام، بالجريمة الصهيونية التي وصفها بجريمة حرب تتطلب وقفة دولية جادة من المجتمع الدولي وحمل "إسرائيل" تبعات المجزرة البشعة التي فعلته في رفح وما يترتب عليه من نتائج وردود أفعال. وأوضح حمد أن "إسرائيل" يبدو أنها بدأت في تطبيق مخططاتها في استهداف المسئولين في الحكومة الفلسطينية مما ينذر بتطورات ونتائج خطيرة ويفتح الأمور على كل الخيارات. وأكد على العدوان الصهيوني يتطلب من المجموع الوطني الفلسطيني التوحد في مواجهة الهجمة وتعزيز اللحمة الوطنية. على مثله يبكي الرجال يا عين صبي دمع أبكيك بدم قلبي يا سبع فلسطين يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد عبدالعزيز بتاريخ: 9 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 يونيو 2006 تغمده الله برحمته وتقبله في الشهداء وجعل الجنة مأواه هو وكل المجاهدين فى سبيل الله بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟ shawshank رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 9 يونيو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 يونيو 2006 جمال أبو سمهدانة مجاهد صنديد وقائد فذ أبى إلا أن يكون مع الشهداء والصديقين غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام في جريمة صهيونية جديدة، أقدمت طائرات الاحتلال على تنفيذ جريمة اغتيال استهدفت رمزاً من رموز المقاومة الفلسطينية؛ وهو الشهيد القائد جمال عطايا أبو سمهدانة " القائد العام للجان المقاومة الشعبية، المراقب العام لوزارة الداخلية، والذي قالت فيه كتائب الشهيد عز الدين القسّام في بيانها التي نعت فيه الشهيد سمهدانة: "إنه قضى حياته مجاهداً صنديداً وقائداً فذاً أغاظ أعداء الله، وقاد لجان المقاومة الشعبية المجاهدة التي كان مجاهدوها دائماً في الصفوف الأولى مع إخوانهم في باقي الفصائل ، وقد كان يدعم مع قادة الفصائل الأخرى العمل الجهادي المشترك بكل قوة.. عاش متمسكاً بحقوق شعبه رافضاً التفريط أو التنازل وقضى على ذلك دون أن يفرط". المجاهد الكبير جمال أبو سمهدانة استشهد في قصف صاروخي نفذته مروحيات صهيونية مساء يوم الخميس (8/9)، واستهدف القصف موقعاً للتدريب تابعاً للجان المقاومة في محررة "رفيح يام" سابقا غرب محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، كما استشهد في القصف ثلاثة من كوادر "ألوية الناصر صلاح الدين" هم: نضال نبيل موسى من رفح، واحمد أبو ستة ومحمد عسلية من جباليا. وفي أعقاب تنفيذ قوات الاحتلال الجريمة النكراء، وفي رد أولي على تلك الجريمة، أمطرت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة مواقع ومغتصبات الاحتلال الصهيوني بالصواريخ والقذائف، متوعدة الصهاينة بالرد المزلزل على هذه الجريمة النكراء. ووسط هتافات تطالب بالثأر والانتقام، وفي موكب جنائزي مهيب تقدمه وزير الداخلية الفلسطيني، شيّع عشرات آلاف الفلسطينيين في رفح جنوب قطاع غزة ظهر يوم الجمعة (9/6)، جثمان القائد الشهيد جمال أبو سمهدانة وثلاثة من مرافقيه إلى مثواهم الأخير في مقبرة الشهداء بالمدينة. "أبو العطايا" ولد جمال عطايا زايد أبو سمهدانة "أبو العطايا" عام 1963م في معسكر المغازي للاجئين وسط قطاع غزة؛ حيث قضى طفولته في المخيم الفقير مع عائلته التي اشتهرت في النضال الفلسطيني، واعتقل الجيش الصهيوني والده وأخاه عام 1970 على خلفية مقاومة الاحتلال، حيث قضى والده في المعتقل الصهيوني خمس سنوات. وانتقلت عائلته بعد ذلك إلى مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة، حيث ما يزال يعيش جمال وعائلته في المخيم الفقير ذي الكثافة السكانية العالية. ولعل أبرز الدوافع التي جعلت جمال ذا البشرة السمراء في مواجهة يومية مع قوات الاحتلال هو انضمام أخيه صقر في صفوف الثورة الفلسطينية مع قوات التحرير الشعبي، حيث أصبح مطلوباً للجيش الصهيوني، وانتقل صقر بعدها إلى لبنان وانخرط في صفوف الثورة وظل يقاتل في صفوفها حتى استشهد عام 1975. أنهى "أبو عطايا" دراسته الثانوية في رفح والتحق بعدها بصفوف حركة فتح، حيث كُلِّفَ من قبل الحركة التي انطلقت عام 1965 بإعداد مجموعات عسكرية، كما استشهد أخوه طارق في الانتفاضة المباركة الأولى عام 1987م حيث كان أحد النشطاء الفاعلين في حركة فتح. وشارك جمال أبو سمهدانة في الهبة الشعبية عام 1981 التي انطلقت في قطاع غزة كما بدأ الجيش الصهيوني في مطاردة أبو سمهدانة عام 1982 قبل أن يتمكن من المغادرة إلى جمهورية مصر العربية، ومن هناك إلى دمشق ثم المغرب ثم تونس حيث مكث سنتين. وسافر أبو سمهدانة الأب لأربعة أولاد وبنت بعد ذلك إلى ألمانيا حيث التحق بالكلية العسكرية هناك وتخرج منها ضابطا عام 1989 قبل أن ينتقل بعدها إلى الجزائر ثم إلى بغداد حيث شهد في العاصمة العراقية الغزو الأمريكي وقوات التحالف لها عام 1991م. وعقب انتهاء حرب الخليج رجع أبو عطايا إلى الجزائر وكانت المحطة الأخيرة في تنقلاته الخارجية قبل أن يعود إلى قطاع غزة في صفوف القوات الفلسطينية العائدة ضمن اتفاق أوسلو عام 1993 م على الرغم من معارضته للاتفاق الذي وقعه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وفور عودته إلى قطاع غزة عمل جمال في الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية كما نجح في انتخابات حركة فتح في رفح، وفاز بعضوية إقليم رفح. "أبو العطايا" يُزَّج في سجون السلطة وقد عرف عن جمال في عهد السلطة الفلسطينية معارضته لسياسة السلطة الفلسطينية وخاصة التطبيع مع الكيان الصهيوني، والتنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والصهيونية، واعتقال قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي. وفي تحوَّل خطير في علاقته مع السلطة قامت الأجهزة الأمنية الفلسطينية باعتقاله عام 1997 على يد جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني لمدة سنة وسبعة أشهر بسبب مساعدته حركة الجهاد الإسلامي في نشاطات عسكرية وعمليات نفذتها ضد أهداف صهيونية. وقامت حركة فتح بعد ذلك بطرد "أبو سمهدانة" من صفوفها عقب مشاركته في مظاهرة تحت شعار مناهضة فساد السلطة والغلاء الفاحش الناتج عن السمسرة والاستغلال السيء للمنصب من قبل بعض رموز السلطة. ولعل هذه الأجواء التي مرَّ بها جمال أبو سمهدانة دفعته لاستثمار انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 م، وأن يمارس موهبته العسكرية المحبوبة حيث شكَّلَ مع بداية الانتفاضة مع عدد من القيادات العسكرية، ومعظمها من المحسوبين على الأجهزة الأمنية المنتمين لحركة فتح تشكيلا عسكريا حمل اسم لجان المقاومة الشعبية. وجمعت لجان المقاومة الشعبية التي أسسها جمال، والتي شكلت جناحا عسكريا أطلقت عليه "ألوية الناصر صلاح الدين" عناصر نشيطة من فصائل مختلفة جلهم كان من فتح وبعضهم من حماس والجهاد الإسلامي؛ ممن يؤمنون بالعمل المقاوم حلاً للقضية الفلسطينية بعيدا عن الحلول السياسية. تفجير دبابات "الميركافاه" ومثَّلَ العامان الأولان للانتفاضة الفلسطينية ذروة عمل لجان المقاومة الشعبية عبر أربع عمليات متتالية لتفجير الدبابة الصهيونية الشهيرة "الميركافاه"، حيث قتل خلالها عدد كبير من الجنود الصهاينة الأمر الذي وضع أبو سمهدانة وقادة اللجان في دائرة الاستهداف الصهيوني المتواصل. وحملت قوات الاحتلال الصهيوني "أبو عطايا" مسؤولية عمليات "الميركفاه" وتطوير المقاومة الشعبية لصواريخ تطلقها باتجاه المغتصبات الصهيونية ووضعته في دائرة الاستهداف المتواصل، حيث حاولت أكثر من أربع مرات لاغتياله على مراحل مختلفة خلال الانتفاضة الفلسطينية، لكنَّ جميعها باءت بالفشل. ويعرف عن جمال "أبو سمهدانة" الملتحي التزامه الديني القوي وقربه الشديد من قادة الحركات الإسلامية، حيث كان أعزَّ أصدقائه محمد الشيخ خليل قائد سرايا القدس الذراع العسكري للجهاد الإسلامي الذي اغتالته دولة الاحتلال الصهيوني قبل عدَّة أشهر في قصف لسيارته بعد أسابيع قليلة من انسحاب الكيان الصهيوني أحادي الجانب من قطاع غزة. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mickey_egp73 بتاريخ: 11 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يونيو 2006 رحمه الله رحمة و اسعة و تقبله في الشهداء و لعن قاتليه و من شارك في قتله و من احب قتله.. هو و ممن قتل معه من المجاهدين.. أبو العبد الفلسطيني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الرافعي بتاريخ: 13 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يونيو 2006 رحمة الله عليك يا جمال ... رجلاً بحق سمعته في إذاعة لندن قبل أيام من وفاته أيام الجدل الذي أثير حول تعيينه قائداً لقوة الدعم التي عينتها (الحكومة الفلسطينية) وقد شدني حديثه وقوته وثباته وثقته وحب واحترام الجميع له ممن تكلموا مع انتمائهم لفصائل متعددة... ثم قرأت عنه ما نقله الأستاذ أسامه الكباريتي رحمة الله عليه، وعلى كل الشهداء فعندما يموت المرء (رجلاً) يترك أثراً في الناس لا تمحوه الأيام أو يطويه نسيان بني آدم ... بخلاف فضل الشهادة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه) ( صحيح الجامع 5654). رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان