Tafshan بتاريخ: 4 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يوليو 2006 الاحباط العام بين ضغوط الثقافة و ضغوط التغير لا شك اننا نمر بمرحلة احباط عام لا ينكرها احد .. شعور عارم بالمهانه و الاذلال .. اطراف تتخذ الكراهية لغة حوار و الجميع متخذ طرفى النقيض بين الافراط و التفريط ... و لكن هل العيب في ثقافتنا ام العيب في الثقافة الاجنبية المستورده و التى تدفع دفعاً داخل مجتمعاتنا ام هو رفض صريح للتغير اياً كان مصدره و تمسك بقوالب اجتماعية نخشى تحطيمها .. اذا ما بدأنا بثقافتنا فسنجد مربع احمر يحيط بنا من جميع الجوانب يمنعنا عن التقدم بأي صورة من الصور مكون من الدين و العرف الاجتماعى .. اكاد اشعر بأرتجافك حين ذكرت كلمة "دين" و اشعر بأنك سوف تتوقف عن القراءة الان و تبدأ الانطباعات المسبقة : قال "دين" اذاً فهو علمانى و يريد اقصاء الدين عن الحياة .. ثم تبدأ بالتشمير عن ساعدك مع تجميع قبضتك و البدأ في اللكمات الموجعة !!! لا تعجب فانا مثلك امتلك نفس الثقافة و التى تمنعنا ان نفكر او نقرأ و الاكتفاء بالتفكير في مصادر الرزق و وسائل الرفاهية مع التقرب الشديد الى كل ما يقال عنه دينى و حضور المحاضرات و قراءة المجلدات .. و لكن باستخدام الطريق السهل و هو اتباع اقرب خطيب مسجد الى بيتك اياً كان توجهه الفكرى الاسلامى او مرجعيته الثقافية او الاجتماعية او اهدافه السياسية ... و للحديث بقية .. الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 4 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يوليو 2006 الاخر .. اطرف ما يميزنا في عصر ال Talk Show هو الاستمتاع الكامل بالحديث و نبذ الاستماع .. يكفي التقاط كلمه من الطرف الاخر لها اسقاط على خلفية ايدلوجيه ما لدى الطرف الاول ليبدأ الحديث عنوة مستخدماً ادوات خاصة جداً مثل الصوت العالى و تحريك اليدين او تحويل الحوار عن طريق ملحوظة ساخرة ... ثم ينساق الحوار في طريق مختلف بعيد تماماً عن الموضوع .. و تعلو الاصوات و تتشابك النبرات محدثةً جلبه و صخب .. اما المحصلة .. فتجد كل فريق فرح بكيفية افحام الطرف الاخر و عدم اعطاءه فرصة لكى يتكلم ! بنفس الطريقة نحن نتحدث الى الغرب او نتخيل اننا نتحدث الى الغرب او الثقافة الاجنبية و التى لا تفهم لغة الحوار بالصوت العالى و النعرات الرنانه و انما تفهم فقط ثقافة اجندة العمل التى لا نجيدها .. في الاغلب يكون لديهم هدف اساسي و بضع من الاهداف الفرعية .. بينما يكون هدفنا الاساسي هو فقط "التمثيل المشرف " و اعطاء الانطباع الجيد و الخ من العبارات التى اعتادنا عليها لتفسير فشلنا في الحوار مع هذا الاخر .. ترى ... هل عدم الاستماع الى الاخر جزء من ثقافتنا ؟؟ و للحديث بقية .. الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
المدهش بتاريخ: 4 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يوليو 2006 أحييك يا صديقي المثقف الثائر على هذه الخواطر الصادقة ولو كانت موجعة ..لكن الحقيقة دائماً تصدم وتجرح..لكن ولا يهمك ضع يدك على الجرح واضغط بشدة لعلنا نفيق من الوهم.. أنا معك يا طفسهان..نحن شعوب متخلفة ولا بد أن نعترف بهذه الحقيقة ونبحث عن حلول لها.. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد عبدالعزيز بتاريخ: 4 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يوليو 2006 أسجل متابعتى لهذا الطرح الشيق بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟ shawshank رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 5 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يوليو 2006 الهوية .. اصعب ما يكون هو ان تحدد هوية دولة ذات تاريخ مثل التاريخ المصري .... 7000 عام من الاحداث تم فيها تغير هوية مصر مئات المرات .. فرعونية .. رومانية .. قبطية .. اسلامية ... قومية ... منوفية !! و مازال التغير مستمر و الاحداث تتوالى تاركةً اثار في نفوس المصريين لا تمحى و ملامح لن يمحيها الزمن ... انها مصر متعددة الثقافات رغم انفها ذات القلاع الاجتماعية التى لا تخترق و العادات التى لا تبلى .. لو فحصنا ذلك التاريخ الكبير سنجد ان هناك عادتان فرعونيتان لازلنا نعيش فيهم : عادات مرتبطة بالاحتفال كعيد شم النسيم الفرعونى و عادات مرتبطة بالسلطة و تأليه الحاكم .. و بالتالى فمصر تستطيع ان تتجاوب مع اي حضارة كانت الا في شيئين : علاقة المواطن بغزاءه و "مزاجه" و علاقته بحاكمه .. غير ذلك فهو يقبل اي تغير و لا ينفر منه ... و لكن ليس بالضرورة اتباعه .. فهو يفضل طريقته القديمة .. مستقرة في اعماق نفسه محدثة شئ من الشيزوفرينية حيث تظن ان شخص بينما بداخله شخصاً اخر لا تعرفه .. و لكن هل تحديد الهوية بهذه الاهمية ؟؟ لا اعتقد .. انتساب المصري الى هوية ما دينية كانت او قومية لا تعبر بالضرورة عن ملامح حياته لأنه في النهاية يتشارك هوية نفسية خاصة جداً تجمع بين جميع المصريين تم حفرها في وجدانهم بمعاول الحضارات المختلفة و جعلت منهم شعباً كونياً Global من الدرجة الاولى له تصنيفاته العنصرية الخاصة و التى الا تفرق بين عرق او لون و ديانه انما تفرق من حيث المكانه اياً كانت ادواتها ثقافيةً كانت او اجتماعية او مادية .. و للحديث بقية .. الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود الشاعر بتاريخ: 5 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يوليو 2006 عزيزي طفشان لقد دخلت عش الدبابير فحاسب من اللسع السام يا صديقى فموضوع مثل هذا له جوانب كثيرة منها الجوانب النفسية و الاجتماعية والاقتصادية والتاثيرات الديمغرافية ( على رأي أخونا كمبورا ) وغيرها من المأثرات أخي لست أدري هل نشارك معك بأرائنا ( يعني الموضوع مطروح للنقاش وكل واحد يحط رأيه ام انه عرض الرجل الواحد يعني وجهات نظرك وتريد ان تسجلها وارجو ان يفهم سؤالي بشكل سليم فأنا احترم وجهة نظر أي انسان ولا احب ان اتطفل على موضوع يراه انه عرض لأفكاره ماشي ) البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 8 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يوليو 2006 أحييك يا صديقي المثقف الثائر على هذه الخواطر الصادقة ولو كانت موجعة ..لكن الحقيقة دائماً تصدم وتجرح..لكن ولا يهمك ضع يدك على الجرح واضغط بشدة لعلنا نفيق من الوهم.. أنا معك يا طفسهان..نحن شعوب متخلفة ولا بد أن نعترف بهذه الحقيقة ونبحث عن حلول لها.. أسجل متابعتى لهذا الطرح الشيق شكراً اعزائى على المتابعة عزيزي طفشان لقد دخلت عش الدبابير فحاسب من اللسع السام يا صديقى فموضوع مثل هذا له جوانب كثيرة منها الجوانب النفسية و الاجتماعية والاقتصادية والتاثيرات الديمغرافية ( على رأي أخونا كمبورا ) وغيرها من المأثرات أخي لست أدري هل نشارك معك بأرائنا ( يعني الموضوع مطروح للنقاش وكل واحد يحط رأيه ام انه عرض الرجل الواحد يعني وجهات نظرك وتريد ان تسجلها وارجو ان يفهم سؤالي بشكل سليم فأنا احترم وجهة نظر أي انسان ولا احب ان اتطفل على موضوع يراه انه عرض لأفكاره ماشي ) العزيز محمود .. الموضوع مطروح للنقاش و اتمنى ان تطرح افكارك و التى لا شك سوف تساهم في اثراء الموضوع ... تحياتى للجميع الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 16 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يوليو 2006 الصنم الثقافى .. اعتدنا الانتماء على طريقة كرة القدم : فريقين يتنافسون و التشجيع بالوراثة .. فتجد عائلات اهلوية و اخرى زمالكوية .. و في البطولات الجميع يشجع الفريق القومى و اذا خرج من المنافسه يجب ان يشجع العرب ... ثم المسلمين ... تماماً هي انتمائاتنا فهى تمر بهذا المثلث : الضلع القومى و العربي و الاسلامى و هى دوائر داخل بعضها البعض لا يمكن ان تتعدى احداها على الاخرى و هى المكون الاساسى لسلسلة الانتماء القومى الذى نعيش فيه ... و البعض يرسم دوائر داخل الدوائر فتجد الدائرة الدينية داخلها سنه ثم الشيعة .. و البعض يغير في ترتيب الدوائر لكن تبقى الدوائر اصناماً ثقافية بلا تأثير حقيقي على حياتنا و لكن تأثيرها يكون على خطابنا مع بعضنا البعض او مع الاخر .. تلك الشيزوفيرينية القومية التى تتحكم في خطابنا لا تتدخل تماماً في حياتنا العملية .. فقد يكون بيننا من ينادى بالدولة الاسلامية او ينادى بالجهاد و الحرب و دحر المحتل و دباجات اكثر سخونه .. لكن في الواقع هو ليس اكثر من مشجع يراقب المباريات السياسية و الاجتماعية على التليفزيون دون ان تؤثر فعلياً على حياته .. فقد يختار ان يعمل في دوله يعتبرها ايدولوجياً عدو مثل الولايات المتحدة مثلاً و مع ذلك هو لا يفكر مطلقاً ان يكف عن افادة هذا العدو بخبراته و يعود لوطنه .. و كما قال قديماً زعيم الحشاشين :"لو كان حرام ... ادينا بنحرقه ! " من اهم اسباب احباطنا هى تلك الاصنام الثقافية .. فان كنا نستعين بها فقط في خطابنا فهذا لا يعنى اطلاقاً انها ليست موجوده في عقولنا و قلوبنا و نحلم باليوم الذى ستتحول فيه تلك الاصنام الى حقائق ملموسه ... رياح العولمه كشفت عن اصنامنا و وضعتها امام مفترق طرق و للاسف فشلت تلك الاصنام في المواجهه و تحطمت و اكتفينا بلملمة الحطام و الدفاع عنها بسيوفنا الخشبية و دروعنا الهشة الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 24 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يوليو 2006 (معدل) ثقافة الانصياع .. تربينا على احترام الكبير و قهر الصغير و تعظيم قدر الاكبر سناً حتى و ان كان على باطل .. كلمة الاب و الام مقدسه .. و امر المعلم مطاع .. و لكن هل كانوا على حق طول الوقت ؟؟ الم ينصحونا يوماً بشئ ووجدنا انهم على خطأ ؟؟ الم يحدث يوماً ان اطعناهم في شئ اضر بنا او منعنا من ممارسة حلماً ندمنا عليه بعد ذلك ؟؟ تلك الثقافة التى تعودنا عليها و حفرت في شخصياتنا الاعتمادية التى نعانى منها و القولبة التى تتحكم فينا فاصبحنا نسخاً طبق اللاصل من ابائنا و امهاتنا .. فتجد الطبيب ابنه طبيب و المغترب ابنه مغترب .. ليس بأمر الاب في كل الاحوال بل هو تعود على الانصياع الى تجربة هذا الاب الى ان تصبح مجرد نسخة منه .. ثقافة الانصياع هى الترجمه الحقيقية لما تعودنا على تسميته المثل العليا و التى تحدد مسارنا و تحدد قيمة ما لدينا .. فأذا قرر احدنا مثلاً انه افضل في وظيفة حرفية فانه سيواجه بحرب اجتماعية شعواء تقتل هذه القدرة بداخله و تجبره ان يعمل ما لا يحب حتى لو كان اقل شأناً و لكنه مقبول اجتماعياًُ لمجرد اتفاقه مع القوالب الجاهزه في المجتمع و التى تبدأ بالشهادة العليا و ان كانت غير مفيدة او لا تؤدى الى وظيفة حقيقية ثم الوظيفة المكتبية و التى قد تكون اقل ايراداً لكن لازالت تندرج تحت قالب مناسب اجتماعياًً فنقبله و نعظم من شأنه .. و من الناحية الاخري يطل علينا الفيلم الامريكى مسوقاً للحلم الامريكي و كيف يستطيع حرفي جاهل ان ينقذ العالم من خطر محدق و كيف ان معرفته القليلة قد قوبلت باحترام شديد من اشخاص ينتمون الى وظائف ذات قوالب اجتماعية براقة و يتعاملون معهم بمساواه عجيبة ! هذا هو سر الحلم الامريكي .. انه الحلم بالمساواه و الاحترام بغض النظر عن السن او الوظيفة او الحرفه او الشهادة و التى اصبحت تمثل طبقية اشد شراسه من الطبقية العرقية في مجتمعنا و هى تماثل الطبقية العرقية لأنه من يفوته قطار التعليم العالى لن يتسنى له ان يعود اليه باي صورة من الصور و بالتالى سيبقى مدحوراً داخل شهادته المتوسطه او الدنيا الى الابد .. تم تعديل 24 يوليو 2006 بواسطة Tafshan الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 30 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يوليو 2006 الريادة .. ثقافة جديدة نسبياً عمرها لم يتعدى الخمسون عاماً سببها الاعلام الثوري المصاحب لمجموعة الانقلابات العسكرية التى حدثت في فترة الخمسينيات و الستينيات ثم استمر داخل الوجدان مكوناً نمطاً فكرياً صعب التغير ... و الذى اتخذ من التيار القومى وسيلة لصرف الانظار نحو حلم بلا اجنده و اتحاد بلا ضوابط اثبت التاريخ فشله .. و لكنه مازال يعيش بداخلنا و نسعى لأثباته بكل الصور .. و بالطبع تكون "الريادة " بالتسلسل المنطقى لمجموعة الدوائر المتداخلة و المكونه لمسلسل الانتماء الا و هى الوطن (مصر) القومية (العرب) الدين (الاسلام ) و لذلك دأب علماء مصر تحديداً اثبات ان الفراعنه هم اول من اكتشف كل شئ تقريباً بدأً بزيارة القمر و انتهاءً باختراع كرة القدم .. و قد تجد نظرية في جريدة تقول ان كرة القدم كانت الرياضة الملكية في الاسرة الثانية عشر و كان الملك "بن - بتاع " يشجع تلك الرياضة بل و كان اهلاوى ايضاً !! مع الوقت .. و مع سلسلة الانهزامات و فشل الجهاز الادارى المصري ثم وضوح هشاشة الحلم العربي دخل بعض علماء الدين في نفس التيار و حاولوا تفسير آيات القرآن بأنها الاساس لجميع النظريات الكونية .. و بالطبع لست بعالم دين كي اكذبهم و لكن السؤال هو هل يحتاج القرآن لهذا ؟؟؟ الستم بمصدقيه بلا داعى لمزيد من الدعم العلمى ؟؟ الم يكن احرى بكم ايها العلماء استخلاص نظريات جديدة بدلاً من اثبات المثبت و تعضيد المسلمات ؟؟ يقف الانسان المصري البسيط موقف المندهش حين يرى ان مفهوم الريادة لم يعد موجود الا في عقوله .. و يجد ان البدأ بالاختراع ليس له قيمة كقيمة تطويره و يجد ان هناك اختراعات تم تطويرها حتى لم يتبقى لمخترعها الاساسى غير الفكرة فتسيطر عليه ايدولوجيته القديمه و يصبر شعور المرارة داخله و يقول : اجدادى اياً كانوا كانوا اول من صنعها .. فلا تعجب اذا وجدت ان شعوبنا موتاها تنتج اكثر من احياءها ! الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سيزيف بتاريخ: 30 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يوليو 2006 الاخ العزيز طفشان باهتمام و اعجاب بالغين التهمت السطور التى كتبتها بعيناى ولم استطع الا ان اشارك فى ذلك الموضوع الذى اثار لدى شجونا و نكأ جراحا بدايه اسجل مفارقه فى ان كثير منا قد اختاروا لهم اسماءا تعبر عن الاحباط العام الذى تحدثت عنه فها انت اخترت لنفسك اسم طفشان و هناك الاخ العزيز محبط و dissapointed حتى انا عندما اردت تغيير اسمى وجدت نفسى مشدودا - دون سبب واضح فى عقلى - الى اختيار اسم سيزيف و الذى ايضا يعبر نوعا عن الاحباط كيف اصبحنا فى غضون عقود قليله امه تنتحب بالبكاء على احلامها المجهضه و تكتفى بالتفاخر بانجازات صنعها جدود و اسلاف لم يتبق لدينا من امجادهم سوى ما خلفوه من اثار صماء ؟ بيد اننى عندما امعن النظر قليلا فى المسأله اجد ان المصريين حرموا على مدى عده قرون - خلا فترات بسيطه - من المشاركه فى امتلاك زمام امورهم او تقرير اسلوب حياتهم و من هنا كانت ثقافه الانصياع التى نشأنا عليها و ليس ادل على ذلك من انه طوال خمسه قرون استنزف فيها الاحتلال العثمانى مصر اقتصاديا و علميا و اجتماعيا استسلم المصريون لمصيرهم فى ظل حكم ظالم اجنبى عنهم - مع الاخذ فى الاعتبار ان سلطان الدين كان احد العوامل المؤثره فى ترسيخ ذلك الانصياع لدى المصريين - ولم يتخلصوا منه الا بواسطه محمد على - الالبانى - و تحت وطأه ذلك الاحباط العام ولدت ازمه الهويه فالهويه المصريه لم تعد الملجأ و الملاذ للمصريين كما كانت ابان الاحتلال الانجليزى مثلا فقد استبدلها عبد الناصر بالهويه القوميه العربيه و بدانا مرحله جديده استنفرت فيها المشاعر و الافكار و التاريخ الذى يجمعنا كعرب ولكن فشلت مشاريع الوحده - ايا ما اكن السبب- و مات عبد الناصر و اتى السادات و ابرم اتفاقيعه السلام مع اسرائيل و كانت المقاطعه العربيه فكان لزاما ان تظهر هويه جديده و هى الهويه الدينيه فان كانت الهويه المصريه او العربيه لم تشبع طموحات المنتسبين اليها و لم تحقق احلامهم فكان ان لجأ الجميع الى الملاذ الذى نلجأ اليه جميعا وقت الشده الله و من هنا كانت الهويه الدينيه ولكن للاسف كان لجؤنا الى الهويه الدينيه مفرطا فى الاندفاع حتى ظهر بيننا كثيرون ممن ارادوا طمس اى هويه اخرى فبعض المسلمين رأوا ان المسلم ليس له وطن غير الاسلام و كثير من المسيحيين اختار الكنيسه بيتا و وطنا له و اصبح كثير من المصريين جزر منعزله تعوم فوق بحر من الاحباط و للحديث بقيه مع اخى العزيز طفشان ولا تخش يا صديقى من لسع الدبابير :) ليس شرطا للموت ان يكفن الميت ولا ان ينشر له نعيا او ان يضعوا شاهدا على قبره انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم "shinercorner" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد عبدالعزيز بتاريخ: 30 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يوليو 2006 أرجو من اﻹدارة تثبيت هذا الموضوع للأهمية, وحتى يأخذ حقه بين المواضيع اﻷخرى اﻷقل أهمية التى تلاقى إقبالاً لا أعرف له تبريراً, بينما موضوع مثل هذا لا يجد اﻹقبال المناسب. أشكرك أخى طفشان على هذا التحليل والذى أتفق معك فى الكثير الكثير منه بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟ shawshank رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 31 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2006 الاخ العزيز طفشان باهتمام و اعجاب بالغين التهمت السطور التى كتبتها بعيناى ولم استطع الا ان اشارك فى ذلك الموضوع الذى اثار لدى شجونا و نكأ جراحا بدايه اسجل مفارقه فى ان كثير منا قد اختاروا لهم اسماءا تعبر عن الاحباط العام الذى تحدثت عنه فها انت اخترت لنفسك اسم طفشان و هناك الاخ العزيز محبط و dissapointed حتى انا عندما اردت تغيير اسمى وجدت نفسى مشدودا - دون سبب واضح فى عقلى - الى اختيار اسم سيزيف و الذى ايضا يعبر نوعا عن الاحباط كيف اصبحنا فى غضون عقود قليله امه تنتحب بالبكاء على احلامها المجهضه و تكتفى بالتفاخر بانجازات صنعها جدود و اسلاف لم يتبق لدينا من امجادهم سوى ما خلفوه من اثار صماء ؟ بيد اننى عندما امعن النظر قليلا فى المسأله اجد ان المصريين حرموا على مدى عده قرون - خلا فترات بسيطه - من المشاركه فى امتلاك زمام امورهم او تقرير اسلوب حياتهم و من هنا كانت ثقافه الانصياع التى نشأنا عليها و ليس ادل على ذلك من انه طوال خمسه قرون استنزف فيها الاحتلال العثمانى مصر اقتصاديا و علميا و اجتماعيا استسلم المصريون لمصيرهم فى ظل حكم ظالم اجنبى عنهم - مع الاخذ فى الاعتبار ان سلطان الدين كان احد العوامل المؤثره فى ترسيخ ذلك الانصياع لدى المصريين - ولم يتخلصوا منه الا بواسطه محمد على - الالبانى - و تحت وطأه ذلك الاحباط العام ولدت ازمه الهويه فالهويه المصريه لم تعد الملجأ و الملاذ للمصريين كما كانت ابان الاحتلال الانجليزى مثلا فقد استبدلها عبد الناصر بالهويه القوميه العربيه و بدانا مرحله جديده استنفرت فيها المشاعر و الافكار و التاريخ الذى يجمعنا كعرب ولكن فشلت مشاريع الوحده - ايا ما اكن السبب- و مات عبد الناصر و اتى السادات و ابرم اتفاقيعه السلام مع اسرائيل و كانت المقاطعه العربيه فكان لزاما ان تظهر هويه جديده و هى الهويه الدينيه فان كانت الهويه المصريه او العربيه لم تشبع طموحات المنتسبين اليها و لم تحقق احلامهم فكان ان لجأ الجميع الى الملاذ الذى نلجأ اليه جميعا وقت الشده الله و من هنا كانت الهويه الدينيه ولكن للاسف كان لجؤنا الى الهويه الدينيه مفرطا فى الاندفاع حتى ظهر بيننا كثيرون ممن ارادوا طمس اى هويه اخرى فبعض المسلمين رأوا ان المسلم ليس له وطن غير الاسلام و كثير من المسيحيين اختار الكنيسه بيتا و وطنا له و اصبح كثير من المصريين جزر منعزله تعوم فوق بحر من الاحباط و للحديث بقيه مع اخى العزيز طفشان ولا تخش يا صديقى من لسع الدبابير :sad: شكراً يا عزيز على اطرائك و تحليلك :lol: لكن سامحنى انا مختلف معك في هذه النقطة : مع الاخذ فى الاعتبار ان سلطان الدين كان احد العوامل المؤثره فى ترسيخ ذلك الانصياع لدى المصريين - ولم يتخلصوا منه الا بواسطه محمد على - الالبانى - الانصياع هو ثقافة موروثه نمارسها باستمرار .. فتجدنى امارسها مع ابنتى عن طريق منعها عن عمل شئ معين و باستخدام كلمات عنيفه مثل : " اسمعى الكلام " .. " لما ماما تتكلم انتِ تسكتى " ... الخ من اساليب موروثه و اجدنى احياناً اتأملها و اسأل نفسي : هل هذا اسلوب صحيح في التربية ام هو تكريس لسياسة الانصياع المتوارث ؟؟ لاحظ انى اتحدث عن الموضوع من الزاوية الاجتماعية و التى بالتأكيد بنيت هلى اثر احداث تاريخية مطولة لكنها لازالت فينا .. و بذكر الثقافة الاجتماعية كنت اتحدث مع دكتور في علم ادب المقارنه و لديه ابحاث في العامية المصرية و صدمنى بالعجب .. مثلاً نجد في الافلام العربية القديمة السيدات الشعبيات يتلفظن بكلمة "يا عمر " و هى اسقاط تاريخي للدولة الفاطمية عندما كانت مصر معظمها "شيعه" و كان يستخدم هذا اللفظ نسبه الى سيدنا عمر بن الخطاب على سبيل القذف .. لاحظ ان كل هذا التاريخ قد محى و لم يترك سوى لفظ "يا عمر " راسخاً داخل الثقافة رغم رفضنا التام للمصدر نفسه !! و من هنا كانت الهويه الدينيهولكن للاسف كان لجؤنا الى الهويه الدينيه مفرطا فى الاندفاع حتى ظهر بيننا كثيرون ممن ارادوا طمس اى هويه اخرى فبعض المسلمين رأوا ان المسلم ليس له وطن غير الاسلام و كثير من المسيحيين اختار الكنيسه بيتا و وطنا له و اصبح كثير من المصريين جزر منعزله تعوم فوق بحر من الاحباط ليس في الثقافة المصرية على الاطلاق مبدأ القبلية او التقوقع .. اذكر دائماً اصدقائى المسيحيون و كيف كانت جلسات المزاح بيننا تتطرق الى كلام في الدين و لا اذكر اي نوع من انواع الغضب الناشئ عن ذلك .. لا ادري ... و لا اظن اننى حالة فردية بل بالعكس هذا الموضوع كان يتكرر مع معظم من اعرفهم .. الخطورة هى ان ينشأ مثل هذا التحزب كثقافة جديدة على مجتمعنا و هى الاخطر على الاطلاق .. فهى كفيلة بتدمير اى مجتمع اياً كان .. اما بذكر الدبابير .. فلا تخشى عزيزي فانا اجيد التعامل مع طنينهم :D أرجو من اﻹدارة تثبيت هذا الموضوع للأهمية, وحتى يأخذ حقه بين المواضيع اﻷخرى اﻷقل أهمية التى تلاقى إقبالاً لا أعرف له تبريراً, بينما موضوع مثل هذا لا يجد اﻹقبال المناسب. أشكرك أخى طفشان على هذا التحليل والذى أتفق معك فى الكثير الكثير منه اشكرك عزيزي و ادعوك لنقاش ما نختلف فيه تحياتى :lol: الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سيزيف بتاريخ: 31 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2006 الاخ و الصديق العزيز طفشان لا اختلف معك البته فى ان الانصياع ثقافه موروثه ولكن لا شك ان الدين لعب عاملا رئيسيا فى ترسيخها لدى المصريين فعلى سبيل المثال لقيت الحمله الفرنسيه مقاومه شديده من المجتمع المصرى و رفض المجتمع تماما الانصياع للثقافه الفرنسيه حتى فيما يتعلق ببعض العادات الصحيه التى حاول الفرنسيون نشرها و اعتقد ان ذلك كان مرده الاختلاف البين بين المصريين و الغزاه الفرنسيين المغايرين فى الدين و اللون و الجنس و اللغه رغم المحاولات المضنيه التى بذلها نابوليون بونابرت و الجنرال مينو من بعده للتقرب و الامتزاج بالمصريين و الكراهيه التى واجهت الاستعمار الانجليزى - وان كان بصوره اخف من سابقه الفرنسى ربما لان الانجليز لم يحاولوا فرض ثقافاتهم على المصريين - و قد حالت تلك المقاومه دون تشبع المجتمع المصرى بالثقافتين الانجليزيه او الفرنسيه خلافا لمستعمرات اخرى كالهند و بلاد المغرب العربى اما عن ثقافه التقوقع فارجو ان تسامحنى انت تلك المره لاختلافى معك ففى الطبقه الاجتماعيه و الثقافيه التى ننتمى اليها انا و انت لن تجد هذه الثقافه بشكل واضح اللهم الا عند حالات فرديه و لكن فى طبقات اخرى اقل حظا من الثقافه و ادنى فى السلم الاجتماعى ستجد انه - تحديدا فى العقود الاخيره - نشأت حساسيات دينيه مفرطه لدى كلا المسلمين و المسيحيين وهى حساسيات لم تكن موجوده من قبل ظهرت جليا فى احداث متفرقه فى البدايه كاحداث الزاويه الحمرا مثلا و ازداد تواترها و توترها فى الاونه الاخيره كالكشح و محرم بك و وفاء قسطنطين و الاعتداءات على الكنائس من قبل مختلين و عشرات من الاحداث الاصغر حجما فى الاقاليم و خصوصا الصعيد وتلك الاحداث لم تكن لتحدث لو كانت هناك علاقات اسلاميه مسيحيه متينه و لعل الدليل الاقوى على التقوقع القبطى ان الاقباط اختاروا الكنيسه مسرحا لتظاهراتهم و اعلان غضبهم بشان احداث معينه و هو ما يعبر بوضوح عن قدر كبير من الانعزاليه المشكله ان النظام يتعمد تجاهل تلك المؤشرات و يتظاهر بان الامور على ما يرام حريصا على ابراز صور موائد افطار الوحده الوطنيه كدليل على عدم وجود مشكله لن استرسل فى التفاصيل اكثر من ذلك حتى لا اغير مسار الموضوع تقبل تحياتى و فى انتظار مواصله الحوار الشيق معك ليس شرطا للموت ان يكفن الميت ولا ان ينشر له نعيا او ان يضعوا شاهدا على قبره انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم "shinercorner" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 4 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2006 حالة الإحباط العام أستشعرها تتفاقم يوما بعد يوم و ربما بداياتها ترجع لبدايات المسألة العراقية و ردود فعل النظام المصرى و بالتأكيد هذا الإحساس بالإحباط العام كان موجودا قبل المسألة العراقية و كل مرة "خيب - بتشديد الياء" فيها النظام أمالنا و طموحاتنا و كل مرة يقف فيها النظام داعما للفساد أو مغضى الطرف عن الرفض الشعب لبعض سلوكيات أعمدة النظام. ما سبق كان إستهلالا لابد منه فى تصورى أن هذا الموضوع هو موضوع الساعة على كل الأصعدة ... الموضوع الذى يجب أن يجذب الجميع للحوار حوله. كل جزئية تستحق أن تكون موضوعا وحده و يمكن فعلا أن تكون موضوعا مستقلا أتصور أن هناك تأثيرا كبيرا للإستبداد فى صياغة سلوكيات المجتمع و هو تأثير تراكمى و أعتقد أن ما وصلنا إليه هو حصيلة مئات السنوات من الحكم الإستبدادى و ربما كان فى أحيان كثيرة إستبدادا بإسم الدين سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. لا أتهم الدين بدور فى هذا الإستبداد و لكنى أتهم الحكام فى حقبات كثيرة من الزمن ...... بل ربما أصل إلى العصر الفرعونى و راجعوا قصة الفلاح الفصيح الذى أصر أن تصل شكواه إلى الملك و كان فصيحا و أعجب الملك - الفرعون - بفصاحته و قال دعوه يشكو و أكتبوا شكايته .... صحيح أن الملك أنصفه .... و لكن كم من المواطنين إستطاع أن يعرض مظلمته .... إنه تاريخ من الإستبداد ......... سؤال بسيط بعد أن قرأتم ما حدث مع الناشط السياسى محمد الشرقاوى كم منكم لم ترتعش يداه و هو يقرأ أو حتى و هو يفكر مجرد التفكير فى الكتابة ؟ إرجعوا إلى كتاب طبائع الإستبداد للكواكبى ستجدون كل ما كتب وصفا لنا - الشعب المصرى - هو نتاج تراكمى طبيعى للإستبداد إرجاع حالة الإحباط العام إلى صفات الشعب المصرى كما وردت فى الموضوع يعنى ببساطة أنها قدر لا فكاك منه و هذا حكم ظالم و دعوة للخنوع لما هو قائم كأحد قوانين الطبيعة التى يصعب تغييرها و يتم التعايش معها. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سيزيف بتاريخ: 5 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أغسطس 2006 الاخ الفاضل عادل ابو زيد لا اجادلك فى ان الحكم الاستبدادى المضنى الذى عانته مصر لمئات - ان لم نقل الاف السنين هو حجر الاساس لحاله الاحباط التى نعانى منها الان و لكن الحاكم مهما بلغ ظلمه و استبداده غير مسئول وحده عن الظلم الذى يقع منه فاذا كان حكامنا اصنام فنحن الذيت بنيناهم وان كان حكامنا قد تألهوا فى وقت ما فنحن الذين عبدناهم انظر الى مصر ايام القائد عمرو بن العاص كم كانت غنيه انظر اليها فى عهد الخليفه العادل عمر بن عبد العزيز كم كان الناس سعداء و انظر اليها وقت ان تولى امرها المماليك و العثمانيين كم ضعفت ووهنت و اشتد الضنك باهلها و انظر اليها بعد ذلك عندما تولى محمد على و استطاع ان يبث روحا و نهضه جديده فى البلد و يؤلف جيش مصرى قوى كاد ان يجهز على اسطوره الدوله العثمانيه ثم كانت الملكيه فدعا الناس للملوك بطول العمر مهما فعلوا ثم قامت الثوره " من الجيش لا الشعب " فهلل الناس لها و الباقى كلنا نعلمه كل هذه الاحداث و المصريون هم نفسهم المصريون يسعدون مع الحاكم و يصعدون معه ان كان حاكما قويا عادلا و يصبرون على الحاكم و يرضون بما هم فيه من فقر و هوان ان كان ظالما قاسيا ارجو الا تظن اننى ادعو الى الخنوع ولكننا شعب تعود على ان يتبع حكامه ليس شرطا للموت ان يكفن الميت ولا ان ينشر له نعيا او ان يضعوا شاهدا على قبره انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم "shinercorner" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
schwarzenger بتاريخ: 5 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أغسطس 2006 اول الامر اوجه تحياتى للاخ طفشان على هذا الموضوع الجاد...و لقد تملكتنى فكرة ان اقوم بتقديم مثال حى من مجتمعى البسيط لكى يكون الجزء التطبيقى للموضوع. مجتمعى هو مدرسة عباس العقاد التجريبية للغات...يمثل الطبقة المتوسطة فى المجتمع و صاحبة التأثير الاكبر عليه. احنا دفعتنا اتخرجت السنة دى...معظمنا داخل هندسة و بترول و شرطة و حربية و صيدلة و طب(انا طب) و شوية تجارة و اداب و السن و اللذى منه. الحلم حلم مادى او اننا نشتغل الشغلانة اللى بنحبها الانتماء دينى الى حد كبير نتيجة الشحن المتواصل فى حصة العربى و الدين ودى طبعا الحصة الوحيدة اللى مسموح نتناقش فيها. حتى الفكر العلمى دينى...نظرية التطور عبارة عن درس للتريقة و اى اثبات لها باطل من قبل ما يتشرح الثقافة والقراءات تنحصر فى بعض الروايات و يمكن بعض الكتب الدينية.... وجهة نظرى ان المشكلة تكمن فى فقدان الحلم القومى العام....الشباب دول كانوا من اكتر مشجعين مصر حماسا فى البطولة الافريقية..الحلم كان واضح و نبيل...يمكن ساذج بس منه ممكن نشوف القدرة على التصرف كأمة واحدة. اتمنى ان اكون قد قدمت صورة مفيدة و مجتمع يصلح للدراسة و لتطبيق نقاشنا عليه. جملتى المتكررة: اسف للنزول بمستوى النقاش. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمودفوزىعطا بتاريخ: 5 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أغسطس 2006 الآخر ...نحن نمتلك موروث ثقافى نتاج ماعشناه ومازلنا نعيش فيه من قهر سياسى وتخلف اقتصادى ومفاهيم متعددة للدين لعل ابرزها قضية الغيبيات .نحن نخاف من اتخاذ القرار لأننا لم نتعلم كيف نتخذ القرار السليم ولأننا ابناء مجموعة من المتناقضات فنحن ايضا كذلك نخشى الفجر لأننا لانثق فى مجيئه ونفضل ظلام الليل لأ ن الشروق ليس بايدينا ننتظره من الاخر ونخشى من ذلك الاخر . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو حلاوه بتاريخ: 5 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أغسطس 2006 شوارزينجر كتب (جملتى المتكررة: اسف للنزول بمستوى النقاش.) ربما لم افهم ما تعنيه بهذه العبارة و لكن من الافضل ان تكون ايجابيا و ان تعرض وجهة نظرك حتي لو ظننت انك تنزل بمستوي الحوار علي انت تلتزم الصمت و السلبيه تعليق عابر : استمتعت بكل المداخلات ...... شكرا يا طفشان علي هذا الموضوع الرائع الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nancy بتاريخ: 5 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أغسطس 2006 اشكركم على ارسال الموضع لى والتنوية لانة يجب ان يقراءة كل عضاء المنتدى لانة فعلا يجب قراءته واكيد طفشان انا بحب اقراء اى حاجة يكتبها لانة عندى مثال المثقف المتوازن الحقيقة احنا كمصريين طول عمرنا بنتنازل للحاكم عن كل حقوقنا ونستنى منة انة يتصرف صح ولما يغلط نصبر علية لحد ما يموت ولا حد يقتلة لحد ما جت الثورة وقلنا اول مرة يحكمنا مصرى اول مرة نبنى كلنا بنحب اغانى الثورة بتنور حاجة جوانا لكن كل حاكم جة عطانا حاجة وخد حاجات كتير جمال هو المثال الحقيقي للزعيم ورغم كل الحماس الى عطه لنا معاه حاشية جعانة معظمها سيء والنتيجة ضاعة الثروة وبقينا نخاف من زوار الفجر وبقى فية معتقلات وقتل للروح الوطنية وقتل لكل جميل وبالرغم من كدة كان فية حماس للتطوير وكل تطور تحتية حفرة حتخلية مش على ارض ثابتة بعد كدة جه السادات جاب نصر اكتوبر جميل بس فك الوحدة العربية وهز مركز مصر القيادى واول من قال نفسى او بلدى وبس وقوى الجماعات الاسلامية علشان يضرب الشيوعين كبروا وقتلوة هو الاول جه مبارك لم المتكسر وكسر السليم وخلط كلة حاجة وبقينا فرافيت كان اول حكمة سايب حرية الصياح بالوقت حتى الصوت مبقاش لة لزمة كلنا دلوقت بنحفر فى البحرحفر من غير اساس اقل موجة بتهد احلامك صعب تاخد قرار فى حاجة لا دراسة ولا شغل ويمكن ولا ارتباط والنتيجة بنكتفى باختيار مطرب استار اكادمى .. لية لاننا مبقاش مسموح لنا نختار حاجة تانية بنسمع كلام كبير ملوش معنى كل ما حد يتكلم يقولك الشفافية والعوملة والمنظومة وعلى ما اعتقد دى كليمات للزينة والعرض فقط وغير موضوعة فى مكانها الصحيح احنا فعلا عييشين فى قوالب والى يخرج عنها مجنون كاننا كلنا شربنا من البير والى ميشربش يتقال علية هو المجنون مبقتش فية حقايق ملموسة حتى مفهوم الجهاد والنضال والاحساس بالاخر ممكن يتعكس ويبقى غلط لان كل حاجة متركبة بالمشقلب فممكن الحق يبقى باطل فى نظر حد تانى فتحس ان حاجة من الاتنين يانت مش طبيعى يالى بيكلمك مش عرفة كلامى فى الموضوع ولا لا المهم انا قولت الى حساة فى اللحظة دى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان