لكلوك بتاريخ: 17 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2006 موجات الفلسطينيين تدفقت الى مصر منذ فترة طويلة حيث كان هناك وجود تجاري فلسطيني في مصر منذ القرن الثامن عشر تمثل في عدد كبير من التجار وقد ساهموا بشكل كبير في العلاقات التجارية لمصر مع فلسطين وبقية اجزاء بلاد الشام وتركيا وعدد من بلدان البحر المتوسط وكانت لهم استثمارات كبيرة وبعضهم وصل لمنصب تولي القضاء في مصر في ذلك الزمن وتركوا لاحفادهم تركات كبيرة اما في القرن العشرين فقد دفعت الصدامات و ثورة 1936-1939، الكثير من الفلسطينيين للجوء الى مصر. و لوحظ أن النسبة الاكبر من هؤلاء جاءت من الخليل، المدينة التي شهدت أشرس الصدامات بين العرب و اليهود، إبان هبة البراق. يلاحظ أن النسبة العظمى من هؤلاء حصلت على الجنسية المصرية واصبحوا من كبار تجار مصر، حتى قبل وقوع نكبة 1948. ثم جاء لاجئو 1948، بأعدادهم الكبيره، نسبياً؛ و بعدهم توافدت اعداد قليله، ممن قذف بهم، احتلال القوات الاسرائيلية لقطاع غزة، خريف 1956، خلال العدوان الثلاثي. على ان أعدادا أكبر وصلت مصر بعد احتلال القوات الاسرائيلية للضفة الغربية و قطاع غزة، في حرب يونيو/ حزيران 1967. بل ان نزف المواطنين في هاتين المنطقتين المحتلتين لم ينقطع، منذئذ الى يوم قريب مضى. بيد ان الكتلة الاكبر التي وردت الى مصر من الفلسطينيين كانت تلك التي هاجرت، بفعل نكبة 1948 الفلسطينية. فمع اشتداد القصف المدفعي للعصابات الصهيونية المسلحة( الهاغاناه؛ والارغون؛ و شتيرن) على مدينة يافا، و تشديد هذه العصابات الخناق حول المدينة، التي أخذت دفاعاتها المتواضعة في الانهيار المتوالي، اخذت جموع أهالي يافا تتدافع الى شاطئ البحر، الذي تركته العصابات الصهيونية دون ان تغلقه، مكتفية بمحاصرة المدينة على شكل حدوة حصان. و استخدمت هذه الجموع القوارب و اللنشات، و نزلت بها الى ماء البحر، متجهة الى الجنوب، في اتجاه قطاع غزة، و مصر، يدفعها الى ذلك الساحل الآمن، و قصر المسافة، نسبيا، ناهيك عن تحدر نسبة غير قليلة من أهالي يافا من مصر, و لعل في هذا كلة ما يفسر وصول نسبة كبيرة من أهالي يافا الى هاتين الجهتين، فيما نجح الباقون في الوصول الى سوريا و لبنان، و الضفه الغربيه، و تبقى بضعة مئات في يافا نفسها. توالى وصول اليافيين الى بور سعيد، أول ثغر قابلهم في القطر المصري ؛ و سارعت السلطات المصرية الى ضرب طوق من حول قوارب الوافدين، و حاصرتهم في مبنى الحجر الصحي، التابع لشركة قناة السويس، جنوب شرقي المدينة، حمل اسم " المزاريطة"، فيما أخذت هذه السلطات من وصل من الفلسطينيين عبر البر، الى معسكر في " العباسية"، أحد ضواحي العاصمة المصرية. سرعان ما ثار اليافيون المحصورون في " المزاريطة" على وضعهم المزري، و خرجت بنادقهم من مخابئها، و اندلع الصدام بينهم و بين الشرطة المصرية، و ان امكن محاصرتة واحتواءه، سمحت الحكومة المصرية بخروج الرأسماليين من " المزاريطة" و معسكر العباسية، و منحتهم حق الاقامة في مصر، كما سمحت بخروج كل من أتى بكفيل مصري مقتدر. و قد اتضح من هاتين الفئتين ان الحكومة المصرية أرادت ان تجنب نفسها عبئا اقتصاديا اجتماعياً. ثم سرعان ما جمعت الحكومة المصرية من تبقى في أحد المعسكرات التي هجرتها القوات البريطانية في القنطرة شرق، على قناة السويس. في صيف 1949، زار وزير المعارف المصري، هذا المعسكر، فخرج حشد من اهله متظاهراً ساخطاً، يردد " بدنا غزة، بدنا غزة" . و ما هي الا ايام، حتى كانت القطارات تنقلهم الى قطاع غزة، حيث خصص لهم مخيم المغازي هناك. اما من تبقى منهم في مصر، فكانت لهم سيرة أخرى كما باقي فلسطينيي مصر فبعضهم بقي في مصر او ارتحل الي دول الخليج وليبيا و الامريكتين وغيرها من من مناطق العالم بعد ذلك اما التوزيع السكاني للفلسطينيين في مصر فهم كا لآتي :- فقد تركز الفلسطينيون في القاهرة والاسكندرية، ومحافظة الشرقيه، ومنطقه القناة، وسيناء. ويميل الاغنياء في القاهرة الى السكن، عادة في هليوبولس ومصر الجديدة والمهندسين والزمالك، والدقي ومدينة نصر، بينما يسكن افراد الطبقه الوسطى في أحياء العباسية، وشبرا. أما الفقراء فمراكزهم في شبرا و عين شمس في القاهرة اضافة الى محافظة. الشرقيه في أبي كبير، والزقازيق، وناقوس الصلاحية، والخطرة. أما في سيناء فهم، على الاغلب، في العريش والشيخ زويد اما عن النشاط السياسي الفلسطيني في مصر فمعلوماتي عنة كما يلي :- منذ ان برزت القضية الفلسطينية، في مطلع العشرينيات من القرن الحالي، وجدت أصداء لها في أرجاء مصر، تجلت في اشكال التضامن مع فلسطين وشعبها، في الازمات، خاصة ابان هبة البراق صيف 1929، و ثورة 1936 الوطنيه الفلسطينيه (1936-1939). ووصل التضامن المصري ذروته، بعد صدور قرار تقسيم فلسطين عن الجمعية العامة للامم المتحدة، في 29 نوفمبر 1948. الى ذلك، ثمة نشاط سياسي فلسطيني كان محمد علي الطاهر في طليعتة، حيث دأب هذا المكافح الوطني الفلسطيني على اصدار الصحف، و تنظيم علاقات وطنيه بحزب الوفد والاخوان المسلمين، من اجل قضية بلادة الوطنية. بيد أن نكبة 1948 الفلسطينية، أحدثت تغييرات ملحوظة في المشهد، من بينها تدمير البنيه السياسية الفلسطينية، وتدفق الفلسطينيين الى مصر. من المعروف بأن الشيوعين الفلسطينيين أفلتوا من هذا المصير، فاستمر تنظيم (عصبة التحرر الوطني) في ممارسة نشاطه. في شتى المناطق الفلسطينية ( اراضي 1948، الضفة الغربية، قطاع غزة). و نجح القسم الانشط في الضفه في تأسيس فرع للعصبة في الوسط الطلابي الفلسطيني في مصر، ترأسة طالب الطب، ابن صفد، نديم نحوي. و بعد ان اتحدت العصبة في الضفة مع الحلقات الماركسية في شرق الاردن، و شكلت "الحزب الشيوعي الاردني" صيف في 1950، غدا فرع العصبة في مصر فرعاً للحزب الشيوعي الاردني. مع مرور الوقت، نجح "حزب البعث" في الضفة الغربية في تأسيس فرع له في الوسط نفسة، وتبعته "حركة القوميين العرب" في الاتجاه نفسه. أما الاخوان المسلمون فتضافروا من قطاع غزة ومصر، فكان فرعهم في الوسط الطلابي الفلسطيني الاكثر عدداً، حتى سنة 1957. أما الهيئة العربية العليا، و حكومة عموم فلسطين فقدتا مبرر وجودهما. واكتفيا باليافطة، لذا كان طبيعيا ان يتركز النشاط السياسي الفلسطيني هنا في "رابطة الطلبة الفلسطينيون"، التي غدت بمثابة مدرسة كادر لتخريج القيادات السياسية اللاحقة. فكان ياسر عرفات، أول رئيس لهذة الرابطة (1950-1956)، وأيضا صلاح خلف ( ابو اياد)، الذي كان نائبا لعرفات، وخلفه في رئاسة الرابطة، سنة 1956 فضلا عن فاروق القدومي ونشطاء آخرين بينهم بشير البرغوثي وتيسير قبعة. من هنا يمكن فهم الصراع الحزبي الذي احتدم من أجل الاستحواذ علىقيادة "رابطة الطلبة" ومن بعدها "الاتحاد". ومعروف بأن " الاتحاد العام لطلبة فلسطين"، اتخذ من القاهرة مقراً له، منذ قام سنة 1959، بعد اتحاد الروابط الطلابية الفلسطينيه في مصر و سوريا و لبنان و غيرها من الاقطار العربيه و الاجنبية. ومنذ سنة 1957، بدأت الحكومة المصرية تتدخل، باطراد، في أمر تشكيل قيادة " الرابطة"، ومن بعدها "الاتحاد" . فحين كان النظام المصري راضيا عن " البعث" - جانب عوامل اخرى - تولى اعضاء من " البعث" رئاسة الاتحاد، و كانت لهم الاغلبية في هيئتة التنفيذية. حتى اذا ما اصطدم النظام الناصري بالبعثيين، صيف 1963، قلب لهم ظهر المجن، ونقل دعمه الى "حركة القوميين العرب"، حتى أواسط الستينيات، حيث انتقل بدعمة الى طلبة "الطليعة العربية"، الموالية لعبد الناصر. مما قلل من الوزن السياسي لهذا الاتحاد، الامر الذي تعزز بعد قيام منظمة التحرير في أواسط الستينات، بمؤسساتها السياسية و الثقافية و العسكرية، فضلا عن تنظيمها الشعبي. الى جانب "الرابطة"، تأسس في القاهرة، "النادي الفلسطيني العربي"، سنة 1953؛ ومن عام 1957 انتقل مقر النادي الى مصر الجديدة، ثم عاد الى وسط القاهرة، عام 1960، وبقي هناك حتى سنة 1964. و في موازتة تأسس "النادي الفلسطيني العربي"، في الاسكندرية، عدا فرعان للنادي في مدينتي العريش وبور سعيد وقد استهدفت هذه النوادي تعزيز الروابط بين الفلسطينيين المقيمين في مصر، ونشر الوعي السياسي بينهم، وتبني مشاكلهم الاجتماعية والثقافيه. ومنذ تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، صيف 1964، احتكرت حق النشاط العلني من مصر الى ما بعد حرب 1967. ونشط مكتباها في القاهرة و الاسكندرية، عدا مقر اللجنة التنفيذية للمنظمة في العاصمة المصرية، حيث سمحت السلطات المصرية، بعد هذه الحرب وصعود المنظمات الفدائية، لحركة "فتح" بالنشاط العلني في مصر، فافتتحت الحركة عدة مكاتب، غالبيتها في القاهره. واذا كانت مصر قد أجرت لمنظمة التحرير منذ تأسيسها اذاعة باسم "صوت فلسطين"، فان مصر منحت "فتح" بعيد معركة الكرامة (21/3/1968) محطة اذاعية باسم "صوت الثورة الفلسطينه"، وبعد ان استحوذت " فتح" على رئاسة منظمة التحرير، في فبراير 1969، اندمجت الاذاعتان، و حملت اسم الاذاعه الثانيه، وتولى مدير الثانية، فؤاد ياسين، ادارة الاذاعة الموحدة، حتى صيف 1974. عدا فترة انقطاع اقتربت من سنة كاملة، حين اوقفت السلطات المصرية هذة الاذاعة، بمجرد انفجار الازمة بين القيادتين المصرية و الفلسطينية، مع قبول الاولى " مبادرة روجرز". و هو الاجراء الذي اقترن بقيام اجهزة الامن المصريه بترحيل عشرات من اعضاء الجبهتين " الشعبيه" و الديمقراطية"، أواخر يوليو 1970، من مصر الى الاردن انتقاما من قيام عناصر من هاتين الجبهتين في عمان بمظاهرات، نددت بقبول الحكومة المصرية "مبادرة روجرز". معروف بأن أجهزة الامن المصريه تغاضت عن مقر للجبهة الشعبية، في عمارة الايموبيليا بوسط القاهرة، توارت في " الشعبية" خلف جبهة التحرير الوطني البحرينية". لكن احداث يوليو تموز 1970، انهت هذا الوضع، فيما سمحت هذه السلطات لمنظمة فلسطين العربيه بالنشاط العلني في مصر، بسبب الروابط الحميمة لمؤسسي هذه المنظمة و قائدها، أحمد زعرور، بمصر. الى ان حلت هذه المنظمة نفسها، على النحو المعروف، صيف 1971. ولأن الكياينية السياسة ظلت هاجس الفلسطينيين، اينما حلوا، منذ النكبة، لذا غرقت المؤسسات النقابيه و الشعبيه الفلسطينيه في النشاط السياسي، على حساب الشأنين النقابي و المطلبي. في القاهرة، تأسست، عام 1963، "رابطة المرأة الفلسطينية"، وضمت قرابة خمسين امرأة. و بعد أن تأسس في القدس، الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية"، سنة 1965، تحولت هذه الرابطة الى فرع للاتحاد في مصر، ثم استضاف هذا الفرع قيادة الاتحاد المركزية، منذ عمدت الحكومة الاردنية الى اغلاق مقر هذه القيادة في القدس، في 1 يناير 1967. من جهة اخرى كان بعض النقابيين العماليين الفلسطينيين اضطر الى هجر وطنة في الضفة الغربية، بعد أحداث ربيع 1957 في الاردن، و تجمع هؤلاء في مصر، و في مقدمتهم حسني صالح الخفش، و ناجي الكوني. و سعى هؤلاء لتشكيل " الاتحاد العام لعمال فلسطين" ولم تنجح مساعيهم الا بعد قيام منظمة التحرير، فانعقد المؤتمر الاول للاتحاد، في مدينة غزة، في ما بين 14 - 17 ابريل / نيسان 1965. واتخذ الاتحاد من القاهرة مقراً له، وظل كذلك، الى ما بعد "مبادرة السادات "19 نوفمبر 1977" حيث نقل مقرة الى دمشق. في مصر نجح الاتحاد في تأسيس فروع له في انحاء مختلفة من مصر : القاهرة، الجيزة، حلوان، الاسكندرية، دمنهور، طنطا، كفر الشيخ، مرسي مطروح، دمياط، المنصورة، بني سويف، الفيوم، بورسعيد، قنا، سوهاج، أسيوط، والمنيا. في سياق مشابه، انعقد في مدينة غزة، المؤتمر الاول لاتحاد كتاب فلسطين، في ما بين 29، نوفمبر و4 ديسمبر 1966، بحضور 32 كاتبا و أديبا من شتى مناطق الشتات الفلسطيني. و انتخب خيري حماد، من فلسطيني مصر رئيسا للاتحاد، و اتخذ الاتحاد من القاهرة مقراً له. الى ان تأسس، في بيروت " الاتحاد العام للكتاب و الصحفيين الفلسطينيين"، في سبتمبر / ايلول 1972، حيث تحول مقر الاتحاد في القاهرة الى مقر لفرع الاتحاد في مصر، حتى "مبادرة السادات"، حيث تم ترحيل اربعة من قادة هذا الفرع، واغلقت اجهزة الامن مقر الفرع حتى يومنا هذا واصبح الفرع مجرد حبر على ورق. و اليوم لا يحظى بالوضع الرسمي سوى حركة " فتح"، فيما تفتقر بقية الفصائل الفلسطينيه الى مثل هذا الوضع، على ان هذا لم يحرم هذه الفصائل من متعاطفين ومؤييدين بين صفوف الفلسطينيين في مصر. في السياق نفسة، يعيش في مصر 25 عضوا من اعضاء المجلس الوطني الفلسطيني. الحقوق المدنية والإقامة :- ارتبطت معاملة الفلسطينيين في مصر بالشأن السياسي، ارتباطاً حميماً. فقد شهدوا عصرهم الذهبي في ظل الزعيم العربي جمال عبد الناصر حيث معاملة الفلسطيني معاملة المصري في كافة الحقوق وكان يتم تعيينة في الدولة الا انة بعد مجيء السادات الي الحكم بدا ذلك يتغير تدريجيا حيث وفي السنوات الخمس الاولى من حكم السادات. وجاءت أولى الازمات بين قيادة منظمة التحرير والحكم المصري، في سبتمبر / أيلول 1975، مع توقيع السادات اتفاقية فصل القوات الثانيه مع اسرائيل، والتي تضمنت ما اعتبرتة قيادة منظمة التحرير، في حينه، تنازلاً وطنياً. فعمد السادات الى اغلاق اذاعة " صوت الثوره الفلسطينيه"، و أخذت الاجهزة المصرية تتعسف في التعامل مع الفلسطينيين . وهكذا، انعكس الخلاف السياسي بين قيادة منظمة التحرير والحكم المصري، لاول مرة، على معاملة الفلسطينيين في مصر. بعد أقل من سنة، وفي 4 يونيو 1976، أعاد السادات الاذاعة الى العمل، في مواجهة التدخل السوري في لبنان، الذي ابتدأ في اليوم ذاتة. لكنة عاد و أغلقها بعد 17 شهراً حين أقدم على زيارة اسرائيل، في سياق مبادرتة الشهيرة. هنا دخلت معاملة الفلسطينيين في مصر منحى آخر، عانى فيه الفلسطينيون ما عانوا، فكانت التشريعات الجائرة، ثم الاجراءات المتعسفة. جاءت بداية التحول مع زيارة السادات للكيان الصهيوني، في19 نوفمبر 1977، حيث قامت أجهزة الامن المصرية بترحيل عشرات الطلبه الفلسطينيين، ممن احتجوا على هذه الزيارة، أو اشتبهت هذه الاجهزة في ارتباطهم العضوي بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالذات، كما تم ترحيل أربعة من قيادة فرع الاتحاد العام للكتاب و الصحفيين الفلسطينيين، من بين تسعة أعضاء هم مجموع قيادة الفرع (الهيئة الادارية؛ و مندوبي المؤتمر العام)، و اغلقت هذه الاجهزة مقر فرع الاتحاد في العاصمة المصرية. و سرعان ما الحقتهم بطرد معتمد فتح في مصر، ومدير مكتب منظمة التحرير، ورئيس الاتحاد العام للطلبة الفلسطينيين. واتخذ السادات من اقدام مجموعه فلسطينية، تنتمي الى " فتح المجلس الثوري" (جماعة أبو نضال البنا المنشقة عن منظمة التحرير) على قتل الاديب المصري المعروف، يوسف السباعي، في لارنكا بقبرص، في فبراير/ شباط سنة 1978، دون ان يراعي السادات ان "فتح/ المجلس الثوري" تلاحق حتى قيادات م. ت. ف انفسهم. وهكذا لم يستمر في نشاطة من الاتحادات الشعبية الفلسطينية، سوى فرعي اتحادي المرأة و العمال. وفي يوليو 1978، صدر قراري رئيس الجمهورية، رقمي 47 و48 لسنة 1978، بالغاء القرارات التي كانت تعامل الفلسطينيين معاملة المصريين كما حظرت وزارة القوى العاملة اشتغال الاجانب- وبضمنهم الفلسطينيين- في الاعمال التجاريه، والاستيراد والتصدير، الا لمن كان متزوجا بمصرية، منذ اكثر من خمس سنوات. لقد سنت الحكومات العربيه قوانين تحظر على اللاجئين الفلسطينيين العمل في بلادها، وتفرض كفالة ماليه كبيرة، وعقوبة بالحبس على رعاياها الذين يستخدمون فلسطينيين، بأجر أو بدون أجر. وظلت هذه القوانين سارية المفعول، لفترة طويلة، في البلاد التي فرضتها ولم يوقف العمل بها في معظم البلدان، على عكس ما سارت علية العادة في بلاد العالم جميعاً. في مصر عومل اللاجئون الفلسطينيون معاملة الاجانب الغرباء، فلم يسمح لهم بمزاولة أي عمل من الاعمال، سواء أكان ذلك العمل وظيفيا، أم تجاريا، ام صناعياً. بل لقد كانت مصلحة الهجرة و الجوازات و الجنسية تكتب على بطاقة الاقامة، او جواز سفر أي لاجئ فلسطيني العبارة التالية: "لا يجوز له العمل، بأجر أو بدون أجر"؛ مما دفع بعض خريجي الجامعات الفلسطينيه للتوجة الى دول الخليج. ورغم كل هذا التعسف فان الفلسطينيين نجحوا في مزاولة حياتهم وهذا يدفعنا هنا عن التحدث عن الوضع الاقتصادي للفلسطينيين في مصر في مصر فإليكم المعلومات التالية عنهم :- في فترة الستينات كان قرابة عشرين فلسطينيا يملكون مصانع متنوعة متوسطة الحجم؛ بالاضافة الى 55 يملكون عمارات سكنية، وثمانية يمتلكون فنادق متوسطة، و15 يستحوذون على "عزب"؛ فضلا عن عدد لا بأس به من المقاولين. هنا كان قرابة 2,500 شخص يديرون رؤوس أموال تتراوح ما بين 15 الى 20 مليون جنيه مصري، في مطاعم و فنادق و اعمال النقل و الخدمات. أما الان فثمه أشخاص استفادوا من اوضاع الانفتاح في السوق المصريه، بشكل جعل رؤوس أموالهم تفوق في حجمها رؤوس أموال المئات في الستينيات. و في ما بين حربي 1967 و 1973، رصد أحد الباحثين المصريين 222 متجرا للفلسطينين في مصر، بينها 58 مطعما و محل بقالة، و 74 محلا لبيع الاقمشة، و متجران للمجوهرات، و32 وكالة سياحة و مكتب استيراد و تصوير، و46 مصنع جلود وفواكة وصابون واحذيه(15). ويقطن خمسة الاف فلسطيني قرية عرب أبو ذكري، في قويسنا بالمنوفيه، حيث يمثل المصريين هناك أقلية. ويعمل معظم الفلسطينيين هناك في مجالات الاعمال الحرة، والاستثمار بشتى اشكالة، فيما يتركز نشاطهم في المجال الزراعي، في محافظتي الشرقيه والاسماعيليه بشكل خاص. ويعمل فلسطينيو ابو ذكري، في معظمهم، بصناعة "الطواقي" حيث ينسجون وبر الجمال، ويصنعون منه طواقي، يبيعونها لأهالي القرى المجاورة. وكان هؤلاء الفلسطينيون يعملون في تجارة الجمال، الا انهم تحولوا، مع مرور الوقت، للعمل في الزراعة والتجارة الصغيرة، شأن أهل القريه، تماماً . وهناك راسماليون كبار بين فلسطينيي مصر منهم علي سبيل المثال وليس الحصر :- فالشنطي و عائلته يعملون في صناعة الجلود والبلاستيك؛ و عائلة جمجوم في تجارةالمواد الغذائيه ؛ و رضوان العجيل - الذي اكتسب الجنسيه المصريه - في الاجهزة الالكترونية والاكسسوارات ؛ و آل أبو لبن في صناعة الطوب الحراري والادوات الصحيه ؛ والسكسك في الاقمشة، وآل العتال في الموبيليا والاجهزة الالكترونيه والحديد وخميس عصفور صاحب مصانع كريستال الشهيرة التي يعمل فيها 12000 عامل مصري بينهم بعض الفلسطينيين وقد حصل علي الجنسية المصرية وعلي الصفدي في مجال صناعة السكر ويعمل في مصانعة 6000 عامل مصري بينهم بعض الفلسطينيين ايضا وآل مسحال و العريان والقلا والجاعوني في مجال صناعة السينما والانتاج السينمائي وآل مشتهي في مجال تجارة وصناعة الملابس وآل البورونو في مجال صناعة الادوات الصحية وآل الحسيني في مجال تجارة وتصنيع الملابس وصلاح خرما في مجال صناعة وتوكيلات العطور وآل العشي في صناعة وتجارة الثلاجات والديراوي في مجال المقاولات والابراج السكنية وآل الصراف في مجال تصميم الديكور واسامة الشريف في مجال ادارة الموانيء وعماد الغزاوي في مجال تجارة الاجهزة الكهربائية والالكترونية وعلاء الخواجة في مجال الفندقة والاتصالات وسامي القريني في مجال القري السياحية وخالد ابو اسماعيل وهو رجل اعمال كبير يمتلك سلسلة من المشاريع العملاقة ومدير الغرفة التجارية المصرية ويحمل الجنسية المصرية و كل ماسبق في هذا التقرير هو موجز عن وضع شعبنا في مصر لكنة يكشف الكثير عن وضع الجالية الفلسطينية بمصر منذ لجوئها وحتي اليوم.(نقلا عن موقع شمل الفلسطيني المختص بشئون اللاجئين الفلسطينيين حول العالم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 17 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2006 الأخ لكلوك شكرا على هذه المعلومات القيمة فما أعلم منها أجده بالغ الدقة، فأقيس عليه ما أضفت به إلى معلوماتي وإذا كان هذا الموضوع قد حاز على اهتماماتك كثيرا أفلا يستحق ما يجري على الساحة الفلسطينية ومرتبطا به ما يجري في لبنان منك التفاتات تدقيقية على ذات المستوى أتمنى عليك ذلك يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 17 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2006 بعد أيام قلائل من انجلاء الغبار وانقشاع الضباب الصيفي عن مصفحات وعربات الجيش المصري وقد استقر بها الحال مستولية على مقدرات السلطة في مصر بما عرف فيما بعد بثورة 23 يوليو المجيدة.. مر بي ياسر ليطلب مني أتدبر أمري وألبس بذلة رسمية لمناسبة هامة .. وأن أكون جاهزا صباح الغد .. أخرجت البذلة من الصندوق ونظفتها بعناية بالفرشاة ووضعت البنطلون في المكواة الأوتوماتيكية (تحت المرتبة) طوال الليل .. في الصباح حلقت ذقني وشذبت شارباي وصففت شعري بعناية ولبست البذلة اليتيمة التي كنت أمتلك .. جلست قرب الباب بانتظار أبي عمار المعروف بدقة مواعيده .. إن هي إلا دقائق حتى كان يقرع الباب .. غادرت معه لأجد أمام العمارة سيارة أجرة من النوع الخاص وقد جلس فيها زميلنا صلاح خلف حيث دلف إليها أبو عمار برشاقة موسعا لي مكانا بجواره .. - إلى مقر مجلس قيادة الثورة يا أسطى قالها أبو عمار بكل ثقة وصلت بنا السيارة إلى مقر مجلس قيادة الثورة حيث نزلت أولا وأمسكت بالباب ليهبط الأخ الرئيس ياسر ومن بعده نائبه الأخ صلاح بكل ثقة تقدم الأخ الرئيس من البوابة ملقيا بالتحية للحرس - الوفد الفلسطيني .. لدينا موعد مع البكباشي جمال عبد الناصر - أهلا وسهلا يافندم .. انتظروا قليلا حتى أبلغ من في الداخل إن هي إلا دقائق حتى كان ضابطا من الضباط الأحرار يتقدم منا مرحبا والابتسامة تعلو وجهه .. تقدمنا من الرجل العملاق وأنا لا أصدق عيناي، لم يكن البكباشي عبد الناصر قد اشتهر كثيرا بعد، وفراسة أبو عمار هدته إلى بيت القصيد في مجلس قيادة الثورة، فاتصل باسم "رابطة طلبة فلسطين" طالبا موعدا مع الرئيس المستقبلي للتقدم بالتهاني والتبريكات بنجاح الثورة .. شعرت بدفء العاطفة الجياشة التي انبعثت من أحضان الرجل وهو يعانقني، فقد حرص عبد الناصر على معانقة ثلاثتنا بعدما قدم ياسر نفسه كرئيس للرابطة وممثلا للجالية الفلسطينية بمصر الكنانة .. وصلاح خلف (أبو إياد) نائب رئيس الرابطة، وسليمان أبو كرش (أبو خالد) أمين الصندوق عضوين في الوفد الرسمي الفلسطيني .. - لقد نسف ياسر ميزانية الرابطة بترتيبه لهذا المشوار الذي لم يستغرق سوى ساعة واحدة قالها أبو خالد رحمه الله كيف تصرف أبو عمار أمام عبد الناصر؟ سألته - لم أصدق وأنا الذي أعرف ياسر منذ سنوات أن تكون لديه هذه الدرجة من رباطة الجأش، ففيما كنت مرتبكا وأنا أقابل الرجل الثاني في مجلس قيادة الثورة المصري، وقف أبو عمار يلقي بكلمات قلائل بتبريكاته للثورة المجيدة، كانوا يسمونها الحركة .. حركة الضباط الأحرار .. ثم انتقلوا بها بعد إزاحة الملك لتكون الحركة الانقلابية، أما أبو عمار فقد قالها للرئيس "الثورة المجيدة" .. كان خطابه له سيدي الرئيس .. ولم يكن عبد الناصر قد عين رئيسا للوزراء بعد!! هنا تجلت فراسة أبو عمار وبعد نظره .. شعرت برهبة الموقف وأنا أصغي بانتباه لأبي خالد (رحمه الله) وهو يسرد علينا ذكرياته مع أبي عمار والمواقف الكبرى التي وقف فيها مواقف الرجال .. ودلل فيها على نظرته المستقبلية وتطلعاته القيادية التي بدت غاية في الوضوح منذ بدايات حياته .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mickey_egp73 بتاريخ: 17 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2006 برجاء وضع الرابط الخاص بالموضوع حيث انني لم استطع ايجاده في موقع "شمل" ما وجدته هو التالي http://www.shaml.org/arabic/publications/monos/a_m005.htm الفلسطينيون في مصر عبد القادر ياسين و الموضوع المعروض فيه مقتطفات (او منزوعات) من هذه الدراسة ..و بالطبع الدراسة لا تذكر اسماء عز او ابو اسماعيل.. لكن الخلاصة في نهاية الموضوع ( مقتطفة من الدراسة) . خلاصةلعل أهم ما يستنتج من هذا العرض أن أوضاع الفلسطينيين في مصر متدهورة وشاذة، الى حد بعيد؛ بعد أن تأثرت، تأثراً شديداً، بالشأن السياسي، اكثر من غيره من الشؤون . وكلما توترت العلاقه بين قيادة منظمة التحرير والحكم المصري، انعكس ذلك، سلبا، على أوضاع الفلسطينيين في البلاد. و حتى حين كانت المياة تعود الى مجاريها بين الطرفين، فان ما كان يصدر من تشريعات جائرة ابان فترة التوتر، يظل سارياً، و يرسى في ترسانة المعوقات في وجه فلسطيني مصر. اللافت للنظر أن قيادة منظمة التحرير كانت تؤثر الا توظف تحسن علاقتها بالحكم المصري، في محاولة الغاء ما ترتب على التوتر السابق من تشريعات، ربما خشية أن تتسبب هذه المطالبة بتوتر جديد في العلاقات، وهو تخوف ليس له ما يبرره. بل كانت تحاول الى التخفيف من معاناة الفلسطينيين، غالباً بتسديد الرسوم الباهظه المفروضه تعسفاً عليهم، أو جزء منها. حتى هذا الاجراء تلاشى، بعد الازمة الماليه الخانقة، التي أخذت بعنق منظمة التحرير، غداة حرب الخليج الثانية. بينما يقتضي الامر وقوف منظمة التحرير أمام مسؤولياتها، و مواجهة هذه العوائق، و فتح حوار جاد و مستمر مع المحكم المصري، من أجل ازالة هذه العوائق؛ خاصة وان بقاءها لا يتفق مع رغبة الحكم المصري الحالي المعلنة في التخلص من الاثار السلبيه لحكم السادات، و تحديداً سياستة العربيه، كما لا يتفق استمرار التمسك بهذه العوائق مع الخطاب القومي، الذي يقول به الحكم الحالي. ان أمامنا نموذجاً يحتذى في معاملة الحكومتين السورية والعراقيه للفلسطينين في قطريهما؛ حيث على الفلسطينيين هناك ما على مواطني هذين القطرين، و لهم ما لهؤلاء المواطنين، عدا حقي الترشيح والانتخاب للمجالس النيابيه. و لا يعود ذلك الى تولي حزب قومي ( البعث) الحكم في هذين القطرين، بل ان هذه المعامله الاخوية تعود الى أيام وقوع هذين القطرين تحت الحكم التقليدي، مما يؤكد منطقية هذه المعامله. إن مثل هذه المساواة تقتضي أن: 1. تجعل الحكومة المصريه وثيقه السفر الممنوحه للفلسطينين موازيه لجواز السفر المصري، فلا يحتاج حامل وثيقة السفر الى تأشيرة دخول الى مصر، ولا يحظر دخول صاحبها الى اقطار بعينها؛ كما لايضطر صاحبها الى الحصول على اقامة في مصر وهي القطر الذي أصدر هذه الوثيقه. 2. وان تعود الى معامله ابناء فلسطين معاملة المصريين، في شتى مستويات التعليم. 3. وأن تسقط القيود على تملك الفلسطينيين وعملهم. كما اوجه الي ان الاستاذ "لكلوك" صاحب الموضوع ينشر هذا الموضوع في منتديات اخري لا ادري لماذا ..منها منتدي الفضائية السودانية http://www.sudantv.tv/forum/showthread.php?p=58182#post58182 و ما هي اهمية مثل هذا الموضوع و ما هي فائدتة للقضية الفلسطينية او حتي للاجئين الفلسطينين المساكين في مصر و ما هي فائدة نشره بهذا الشكل!! أبو العبد الفلسطيني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
otaka بتاريخ: 17 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2006 بالفعل اكاد اجزم ان المعلومات غايه فى الدقه لان جدتى كانت مصريه و تتحدث اللهجه اليفاويه بطلاقه و قد حدثتنى عن تلك الايام و عن بورسعيد و لولا ان جدى كان موثرا لكان الموضوع تازم ايضا لى معرفه بشخص مصرى من مواليد يافا عاش فلسطينيا طوال عمره لانه فشل فى ان يثبت مصريته و العجيب ان اولاده يقولون بلهجه مصريه سليمه احنا فلسطينيه مش مصريين و يا له من امر مضحك و مبكى فى ذات الوقت و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي و نصلي يوم يلهو و يغنّي الآخرون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
علاء زين الدين بتاريخ: 17 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2006 وماذا نعلم عن أمهاتنا وأخواننا وبناتنا وأبنائنا الفلسطينيين المطروحين -هل هناك كلمة أدق؟- عند معبر رفح .. الوضع الحقيقي ؟ _ أيام الصَّـبر: http://ayamalsabr.blogspot.com/ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لكلوك بتاريخ: 17 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2006 بالنسبة لاحمد عز يا اخي فهذة معلومة قد ضفتها من معلوماتي واليك ما اتي في جريدة صوت الامة عن احمد عز ((طلعت السادات وبحسب شهود عيان داخل مجلس الشعب قال لاحمد عز حرفيا وبنفس اللفظ(دة انت لاجيء فلسطيني اصلا يا ابن ال...... منين الثروة دي كلها وضح للمجلس والشعب المصري ثروتك منين) ويعرف الكثير من العالمين ببواطن الامور في مصر ان احمد باشا عز هو من اصول فلسطينية ويحمل الجنسية المصرية ويقاتل جاهدا وبشراسة شديدة حتي يخفي اصولة الفلسطينية بسبب منصبة الحساس في الحزب الحاكم. ((نقلا عن جريدة صوت الامة المصرية)) والكثير من الناس في الحزب يعرفوا دة وسكتم بكتم يا اخي العزيز اما بالنسبة لخالد ابو اسماعيل فقد ضفتة ايضا وهاهو ما يؤكد صحة كلامي:- ((جمال مبارك يفصل قيادي بالوطني لإنتقاده لجنة السياسات أصدر صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني بطلب من جمال مبارك قرارا بفصل الدكتور "كرم كردي" أمين دائرة الرمل بالإسكندرية ومنع قبول المجمع الانتخابي لأوراق ترشيحه للانتخابات البرلمانية القادمة. وكان الأخير قد أعلن اعتراضه على ترشيح "خالد أبو إسماعيل" عن دائرة الرمل في اللحظات الأخيرة وبعد إغلاق المجمع الانتخابي. كانت الخلافات قد نشبت بين كرم الكردي والدكتور محمد سعيد الدقاق أمين الحزب الوطني بالإسكندرية، مما دفع الكردي إلى انتقاد قيادات الحزب وقيادات لجنة السياسات واتهمهم بتدمير الحزب وموالاة رجال الأعمال وأصحاب المصالح والنفوذ وفور إبلاغ جمال مبارك بالوقعة طلب من صفوت الشريف سرعة فصل الدكتور كرم كردي من عضوية الحزب. قرار فصل كرم الكردي أثار ردود فعل عنيفة داخل صفوف الحزب الوطني في الإسكندرية، وأعلن عدد كبير من الأعضاء عن مساندة مرشحي المعارضة والإخوان ضد مرشحي الوطني. كما أعلنوا عن تضامنهم مع الدكتور كرم الكردي مؤكدين عزمهم على إسقاط خالد أبو إسماعيل ذي الجنسية الفلسطينية في الانتخابات القادمة. وأكدت مصادر داخل الحزب الوطني لـ"المصريون" أن خالد أبو إسماعيل كان قد حصل على نتيجة صفرية في ترشيحات المجمع الانتخابي ، ورغم ذلك أصر الحزب على ترشيحه بناء على تعليمات جمال مبارك وأحمد عز. من جانب آخر أحدث قرار فصل كرم الكردي ارتياحا كبيرا لدى جماعة الإخوان وأحزاب المعارضة ، نظرا لما يسببه هذا الفصل من انشقاق وانقسام داخل صفوف الوطني. وقد وصفت المصادر ما يجرى داخل الحزب الوطني بالإسكندرية بأنه ثورة قد تنفجر في أي لحظة ضد لجنة السياسات. وقالت المصادر أن كل المستبعدين من قبل لجنة السياسات سيرشحون أنفسهم كمستقلين وسيقدمون استقالاتهم من عضوية الحزب.)))))نقلا عن موقع حركة كفاية ومركز الدرسات الاستراتيجية بتاع الاهرام. اما عن المبالغة عن عدد الفلسطينيين فحيث اقيم يا اخي يوجد عدد من الفلسطينيين ولي منهم اصدقاء عدد ضخم منهم اما عاد الي قطاع غزة مع اتفاقيات اوسلو دة اولا وجزء كبير من الفلسطينيين هج في اتجاة الخليج من الشباب الفلسطيني بعد حصولهم علي جوزات سفر فلسطينية تابعة لسلطة فلسطين من السفارة الفلسطينية في القاهرة لانة الوثيقة المصرية زي ما انت عارف ما ينفعش يخش بيها اي مكان وفي جزء تالت سافر الي غزة بعد خروج اليهود منها في شهر 9 سنة 2005 واقاموا هناك عاوزني اكدب عيني واصدق العدد دة غير اني كمان سالت اصدقاء فلسطينيين لي هنا قالوا لية واكدوا انة العدد مبالغ فية وواحد جاب لية نسخة عندة من جريدة الاسبوع يقول فيها باحث فلسطيني اسمة يونس الكتري وهو كما علمت يعد موسوعة عن الفلسطينيين في العالم كلة ويراس الجمعية الخيرية الفلسطينية في القاهرة ((ان هذا التعداد المعلن عن الجالية الفلسطينية في مصر هو عدد مبالغ فية جدا فكثير من الفلسطينيين عاد الي قطاع غزة عام 1994 وكثير جدا من الفلسطينيين خصوصا الشباب هاجر باتجاة الغرب بالنسبة للقادرين والاغنياء او دول الخليج وليبيا بالنسبة لمتوسطي الحال والفقراء) والله وضع الناس دي مش زي البعض ما بيصورة او بيبالغ في تصويرة علي الاقل. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mickey_egp73 بتاريخ: 18 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يوليو 2006 المرجعية للدرسات العلمية و الاحصائيات و ليس للوهم و الشائعات و الانطباعات الشخصية.. و كلها تعارض ما تقول.. أبو العبد الفلسطيني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان