اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

شاهد عـــيان


mohameddessouki

Recommended Posts

الى الذين يتوهمون ان اتفاق كامب ديفد اتفاق سلام وليس استسلام وعملية نصب نصبت بها اسرائيل على قروى ساذج ودفعت مصر الثمن من سيادتها وما دفعته كان اكبر من قيمة ما القى لها من فتات

الى من لم يطلع على دقائق وملابسات هذه الاتفاقية ، نرجع الى مذكرات الوزير اسماعيل فهمى وزير خارجية مصر فى هذه الفترة والذى قدم استقالته رفضا لسياسات السادات وزيارته للقدس التى حرقت كل اوراق المفاوض المصرى واجهضت انجازات حرب 1973

يقول اسماعيل فهمى تحت غنوان خطط السادات للذهاب الى القدس:

" لم يكن عندى اى سبب للشك خلال هذه الاشهر للاعداد المكثف لمؤتمر جنيف فى ان اتجاها مخالفا اساسيا لهذا الطريق على وشك الوقوع..فمسلك ادارة كارتر كان مستقيما كذلك كان التزام مصر تاما ومتشيا مع الموقف العربى المشترك..ولاشك انه كان واضحا ان السادات ثابت ثباتا كليا على طريق العمل الذى اخترناه ، فمديحة الدائم لمسودة المعاهدة التى اعددتها وموافقته الحارة لغيرها من الخطوات التى قمت بها - جميع هذه الاعمال اظهرت اقتناعه العميق بان مؤتمر جنيف هو المسرح الملائم للمفاوضات

غير انه لاشك فى ان تمثيل الفلسطينيين كان حجر عثرة لان الاسرائيليين لن يوافقوا على الجلوس الى مائدة المفاوضات مع اعضاء المنظمة.. ولكن حتى هذه المسألة كانت فى طريقها للحل لأن ياسر عرفات أسر الى الرئيس السادات بقبوله ان يمثل المنظمة الاستاذ ادوارد سعيد وهو استاذ امريكى من اصل فلسطينى ومحل ثقة تامة

وقد تسبب موقف الاسرائيليين فى عدم تحقيق كثير من الاشياء المرغوبة وكان موفغا متوقعا..فقد كان واضحا انهم يفضلون مفاوضات ثنائيةبالرغم من تعهدهم كتابةبالاشتراك فى المؤتمر..كما ظهرت بعض الدلالات عندنهاية الصيف على انهم يودون اتصالات مباشرة مع الرئيس السادات غير انه لم يكن هناك اى سبب للاعتقاد بنجاحهم فى منع انعقاد مؤتمر جنيف

فالاشارة الاولى بان شيئا ما يدور فى خلد الاسرائيليين جائت عندما وصلتنى فجأة برقيات من سفاراتنا فى النمسا وواشنجتن ولندن تذكر ان عددا من القادة الصهيونيون العالميون عبروا عن رغبتهم فى تدبير اجتماع سرى بالرئيس السادات..وقد با اته بعيد الاحتمال ان يكون وصول جميع هذه الرغبات فى نفس الوقت محض صدفة غير ان المعنى لم يكن واضحا

ونقلت هذه الرغبات الى الرئيس السادات وانا فى حيرة من امرها ثم اضفت بانه فى رأى : الا يسمح لهؤلاء الافراد بالحضور الى مصر لأنهم صهيونيون معروفون وان اسماءهم على قائمة المقاطعة العربية كما انى اوضحت ان ردا ايجابيا لهذه الرغبات سوف يخلق رد فعل مضاد فى العالم العربى .. فوافق ، واعطيت التعليمات الى سفاراتنا الثلاث لتعبر عن اسفها بان الرئيس السادات لايستطيغ الموافقة على مقابلة هذه الشخصيات.. هل اوعز بيجن الى هؤلاء القادة الصهيونيون بالسعى الى مقابلة السادات حتى يستطيع الاقتراح بعقد اجتماع بينه وبين السادات ؟..مازلت لا ادرى !!..ومهما كان من امر فانه ما كدنا ترفض هذه الرغبات حتى نقل لنا الملك الحسن رغبة بيجن فى الاجتماع بالسادات ومن المحتمل ان يكون بيجن قد اتجه نحو الملك الحسن بعد ان اخفقت محاولته الاولى لخلق اتصال بالصهيونيون

وقد ترك موقف السادات اسئلة كثيرة دون رد فهو لم يظهر اى مقاومة اساسية عندما نصحته بعدم مقابلة الصهيونين.. غير انه..بعد اسابيع قليلة قبل اقتراح بيجن بالاتصال المباشر ارسل التهامى الى الرباط..وقد اختار السادات الا يبلغنى رسالة بيجن ورده عليهاوكانت هذه المرة الاولى التى امتنع فيها السادات عن وضعى فى الصورة ولعله اتخذ هذا القرار لعلمه بمعارضتى لهذا التحرك..هذا وما زال أمر آخر غير واضح لدى وهو اذا ماكان هناك صلة مباشرة بين ذهاب التهامى الى الرباط ومبادرة السادات الخاصة بالذهاب للقدس .. وقد انكر السادات نفسه ان محادثلت الرباط كانت تمهيدا للقدس واعادادا لمقابلة بينه وبين بيجن فقد قال لديان :

" فى الواقع انى ارسلت التهامى ليقابلك لسبب آخر ففى هذا الوقت كانت الاستعدادات لمؤتمر جنيف على اشدها.. وكانت مهمة التهامى ان يؤكد وصولنا انتم ونحن اى اسرائيل ومصر الى نوع من الاتفاق قبل انعقاد المؤتمر حتى لا ينتهى بالفشل ولم يكن الغرض من محادثاتك مع التهامى ترتيب مقابلة بينى وبين بيجن "

تركت القاهرة مع الرئيس السادات فى نهاية شهر اكتوبر فى طريقنا الى رومانيا وايران والسعودية.. ووصلنا بوخارست فى الثامن والعشرين من اكتوبر وقابلنا الرئيس نكولاى شاوسيسكو وغيره من القادة الرومانيين فور وصولنا ثم توجهنا الى " سيناء " وهى قرية تبعد حوالى ماءة كيلومتر من العاصمة الرومانية.. وكان لهذه القرية الرومانية جاذبية خاصة عند الرئيس الشادات فقد سميت باسم سيناء المصرية كذلك لانها منتجعا مليئا بالخضرة ولكن وا اسفاه فالمأساة التى مزقت جهود السلام بدأت فى سيناء

وفى اليوم التالى لوصولنا الى سيناء اخبرنى السادات بالتفصيل عن اجتماعه بالرئيس الرومانى شاوسيسكو.. فقد اراد شاوسيسكو كما اخبرتى السادات ان يكون همزة الوصل بين مصر واسرائيل..وفى واقع الامر انه كان قد قابل بيجن ثم دعا السادات بعد محادثلته مع الزعيم الاسرائيلى وكان بيجن طبقا لكلام شاوسيسكو مصمما بجدية على اتمام معاهدة سلام مع مصر " ان بيجن رجل قوى وجاد اذا مارغب فى العمل " هكذا ادعى شاوسيسكو.. كما اطلع بيجن الرئيس الرومانى على خطط السلام فى الشرق الاوسط وبخرائط كتب عليها جميع اسماء المدن والمساحات بالعبرية

كان واضحا ان بيجن اشار الى استعداده لتوقيع معاهدة سلام مع البلاد العربية على اساس الاعتراف بالحدود الآمنة والمعترف بها كما طالب شاوسيسكو بالسعى لمعرفة رد فعل السادات بالنسبة الى حل المشكلة الفلسطينية.. كانت اسرائيل تقترح خلق كيان فلسطينى صغير قى مقابل ضم الضفة الغربية وقطاع غزةضما نهائيا الى اسرائيلعلى ان يكون الكيان الفلسطيتى نفس مساحة غزة غير انه يبدأمن حدود لبنان متجها نحو الجنوب موازيا للبحر الابيض المتوسط( تذكروا ذلك مع المناداة بشرق اوسط جديد وما كان هو الهدف الرئيسى من حرب لبنان الاخيرة)وبعد ان استمع السادات الى هذا العرض الاسرائيلى الغريب سأل الرئيس شاوسيسكو عما اذا كانت عنده " مسطرة "حتى يستطيعا القياس على الخريطة مدى امتداد هذا الكيان الفلسطينى من جنوب الحدود اللبنانية ومقارنته بقطاع غزة.. غير انه لم يمن عند شاوسيسكو مسطرة وهنا قال الرئيس السادات اننا فى مصر عندما لانجد مسطرة فاننا نستعمل قطعة من الدوبار ونحاول ان نقارن المقاييس على الخريطة ووجد شاوسيسكو قطعة من الوبار وبالمقارنة ادرك السادات انه اما ان بيجن قد جن واما عرضه غير جاد.. فقد كانت المساحة المقترحة ضئيلة جدا..وعندما نفل الى الرئيس السادات هذه التفصيلات باجمعها اجبته مصرحا: بان بيجن غير جاد وان هدفه لا شك هو ضم الضفة الغربية وقطاع غزة ثم اضفت انه لاحاجة لنا بمناقشة عرض بيجن مع الفلسطينيين لعلمنا بانهم سيرفضونه باكمله"

الباقية فى رد منفصل

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI

رابط هذا التعليق
شارك

استكمالا للموضوع

قال الوزير اسماعيل فهمى:

"وكان واضحا ان بيجن لم يكن مخلصا وان ماعاناه فى الحقيقة هو عدم موافقته على دولة فلسطينية مستقلة تحت اى ظروفوان ما ينويه هو ضم غزة والضفة الغربية ووافقنى الرئيس السادات على تقديرى لنوايا بيجن الحقيقية.. وخاصة ان عرض بيجن كان ركيكا مهلهلا غير ان السادات فى تفس الوقت وفجأة ابلغنى بفكرته الجديدة بالذهاب الى القدس .

كنا فى قصر الضيافة فى سيناء عندما بدأ السادات وهو مازال فى ملابس النوم يناقشتى هذه الفكرة..لم نكن نظير فوق تركيا متجهين الى ايران او نعبر الجبال كما قال السادات فى مناسبات عدةوكما كتب فى كتابه البحث عن الذات كل مافى الامر انه اراد تعليف مبادرته المزعومة بهالة من الغموض مثال ذلك ان السادات قال لديان " ان الفكرة تبادرت الى ذهنه بطريقة روحانية بينما يطير فوق السحاب..( يعنى نزل على سعادته الوحى ) وعندما ساله ديان متى كانت المرة الاولى التى خطرت اليك فيها فكرة زيارة القدس ؟ اجاب السادات:عندما كنت فى طريقى لزيارة شاه ايران..لقد هبطت على فجأة وانا اطير فوق تركيا فى طريقى الى طهران.. كنت ابحث عن شىء يخلق موجات طبيغية لها مفعول الصدمات بشرط ان تكون ايجابية والفكرة الاولى التى مرت بخاطرى كانت شيئا آخر هو الاتصال بالاعضاء الخمسة الدائمين فى مجلس الامن التابع لهيئة الامم اى ممثلى الدول التى من حقها استعمال الفيتو وان اقترح ان يذهب جميعهم الى القدس ودعنى اقول لك بصراحة لقد ظننت بما ان ابناء عمومتنا الاسرائيليين دائموا التعليق غلى اهمية مشكلة امنهم فلاشك ان ممثلى القوى العظمى سيصلون الى حل بعد مناقشات تستمر اربع وعشرين ساعة ..وبعد ذلك نستطيع نحن مصر واسرائيل العمل مباشرة ومن ايران كما تعلم يا موشى قذهبت للسعودية وهناك خلال فترة الطيران من الرياض الى القاهرة تغير رأى.. لقد بدا لى ان الدول العظمى الخمس قد لاتصل الى ماانتظره منهم وان فشلهم لاشك سيزيد من خطورة الموقف وهنا قررت ان اذهب بنفسى اللى اسرائيل

وببساطة كل هذا الحديث لا صحة له مطلقا ( كذاب ) فان السادات لم يفكر فى الذهاب للقدس بينما كان يطير فوق تركيا او بعد ما ترك الرياض فى طريقه الى القاهرة.. لقد فكر فى المشروع خلال وجوده فى سيناء ةتناقش معى عن عرض اسرائيلى واضح الانحراف ينقصه جسن النية ايضاكذلك لم يكن صحيحا ان السادات خلال رحلته الى طهران فكر فى احتمال عقد مؤتمر عالمى فى القدس الشرقية فانا الذى اقترحت عليه هذه الفكرة فى محاولة لاقناعه بترك خطته الخاصة بالذهاب الى القدس

وقد تكشف الحادث الذى وقع فى بيت الضيافة فى سيناء على النحو التالى :

عندما انتهى الرئيس السادات من اخبارى عن محادثاته مع الرئيس شاوسيسكو وخطة بيجن المزعومة بخريطتها اعلن فجأة قائلا: اود ان اعرف ما رايك فى رحلة خاصة الى القدس والقاء خطبة فى الكنيست؟ وهنا لابد ان اعترف باننى اخذت على غرة غير ان معرفتى بالرئيس السادات معرفة جيدة جعلتنى اسألوما الغرض من هذه الرحلة ؟ فاجابنى السادات : لاشىء الا الذهاب فقط للقدس ةالقاء خطاب ثم العودة..وبالرغم من تمحيصى للامر فانه لم يستطيع ان يقدم معلومات محددة تظهر عرضا اشرائيليا جادا للسلام يبرر هذه المبادرة

البقية فى رد آخر منفصل

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI

رابط هذا التعليق
شارك

تابع مذكرات الوزير اسماعيل فهمى:

ولما لم يكن هناك الا تفسير مقنع فقد اجبت قائلا : " هل الغرض من زيارتك للقدس هو القيام بعمل اعلامى ضخم ؟ ثم اضفت قائلا : لو ان هذا هو الغرض قأنك لا شك ستحصل على دعاية من الدرجة الاولى خاصة فى اوروبا الغربية ولاسيما فى الولايات المتحدة جيث تأثير الاسرائيليين على وسائل الاعلام عظيم.

ولم يسعد السادات بردى هذا واستمر يهمهم " حركات اعلامية " ! " حركات اعلامية " ! ثم تسال : ماذا تعنى فى الحقيقة بقولك حركات اعلامية ؟

فاجبت قائلا : ان ما اعنيه بالتحديد : ان نجاح هذه الزيارة سيكون عظيما حقا من ناحية " الدعاية " فى وسائل الاعرم من جرائد وتليفزيون وتصوير "

وهدأ رد الفعل عنده ولكنه هاد اكثر من مرة يقول " كلا " ! " كلا " ! لم افكر فى الموضوع من هذه الناحية فاضفت قائلا " سيادة الرئيس انت لم تخف هنى اى شىء والدليل على ذلك انك فى واشنجتن وفى غيرها من الاماكن كنت تكرر لمن يوازيك من الاجانب وعلى اى مستوى " ان ما تعرفه سيادتك يعرفه فهمى " وهنا يا سيادة الرئيس اود ان اسألك سؤالا بسيطا : هل عندك اى معلومات لا اعرفها تبرر الرحلة ؟

واكد لى السادات انه لايخفى عنى اى سر وانه لم يصله اية وعود خاصة او تعهدات من بيجن تبرر الرحلة

وخلال المناقشة حاولت يصدر رحب تفهم عرض السادات كذلك حاولت التأثير عليه بان رغبتى فى السلام لاتقل عن رغبته وأضفت " لست ضد السلام وانا من اول الامر كنت اداة مسئولة عن نجاح اول وثانى فك اشتباك فى الجبهة المصرية الاسرائيلية بل و كذلك فك الاشتباك فى الجبهة الاسرائيلية السورية .. ولا شك انه واضح الآن ياسيادة الرئيس اننا انت وانا نعمل من اجل السلام ولكن المسألة هى اى نوع من انواع السلام وكيف ومتى الوصول اليه "

وهنا ذكرت السادات بانه ليس لدينا الا كارتان نلعب بهما !! احدهما الاعتراف باسرائيل والثانى انهاء حالة الحرب . وبما ان اسرائيل تتفوق على مصر وغيرها من البلاد العربية من الناحية العسكرية فاننا لن نسنطيع ان نهدف الى انتصار عسكرى فوافقنى ، وهنا اضفت قائلا : لو انا ركبنا طائرة وذهبنا الى القدس ، فهذا عمل ينطوى تلقائيا على الاعتراف باسرائيل وانهاء حالة الحرب فنحن نلعب بكارتين اساسيين فى السياسة دون ان نجنى اة شىء فالمكسب كله يعود لمصلحة اسرائيل كما تتضاعف قوتهم فى المساومة كذلك فاننا سنثير ثائرة العرب والفلسطينيين كما اننا لن نستطيع التقهقر اذا ذهبنا الى القدس ولن يكون هناك مجال لنكث العهد يا سيادة الرئيس بل سنكون فى مركز حرج يمنعنا من المناورة لنكره اسرائيل على الوصول الى حل شامل "

تم تعديل بواسطة mohameddessouki

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI

رابط هذا التعليق
شارك

فهذا عمل ينطوى تلقائيا على الاعتراف باسرائيل وانهاء حالة الحرب فنحن نلعب بكارتين اساسيين فى السياسة دون ان نجنى اة شىء فالمكسب كله يعود لمصلحة اسرائيل كما تتضاعف قوتهم فى المساومة

لو لم يكن هذا الفعل اهدارا لنصر اكتوبر ................. فماذا نسميه

رابط هذا التعليق
شارك

نقول لمين ونعيد لمين ومين حيسمع ندانا ؟

طالما هناك مواطنون نسوا ما ذكروا به ! فهم يرون اننا اخذنا اكثر من حقنا! وان السادات جاب الديب من ذيله !

نرجع الى موضوع فقدت شرفها على يد مأذون فى المحاورات تحت باب تاريخ مصر استكمالا لهذ الموضوع

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI

رابط هذا التعليق
شارك

ده طبيعى جدا اذا نظرت للمجتمع نظره محايده

شعوب تعيش على ما يتكرم به اوما يمن به الحاكم من فتات للرعيه

لا يعترضون و ليس لهم راى

يرضون بما يمن به الحاكم

فلا عجب ان يروا ان تمن اسرائيل عليهم بارض و ان كانت ملكهم من الاساس فوز عظيم

دى طبيعه شعب

و بكينا.. يوم غنّى الآخرون

و لجأنا للسماء

يوم أزرى بالسماء الآخرون

و لأنّا ضعفاء

و لأنّا غرباء

نحن نبكي و نصلي

يوم يلهو و يغنّي الآخرون

رابط هذا التعليق
شارك

ده طبيعى جدا اذا نظرت للمجتمع نظره محايده

شعوب تعيش على ما يتكرم به اوما يمن به الحاكم من فتات للرعيه

لا يعترضون و ليس لهم راى

يرضون بما يمن به الحاكم

فلا عجب ان يروا ان تمن اسرائيل عليهم بارض و ان كانت ملكهم من الاساس فوز عظيم

دى طبيعه شعب

اخى الفاضل اوتاكا

لم يكن هذا منا ولكنه يذكرنى بقروى نزل المدينة لاول مرة فوجد فى الطريق " بتوع الثلاث ورقات " وهو عامل نفسة فتك راح داخل يتفرج وهو معندوش فكرة بقواعد اللعب فخسر كل فلوسه اول مرة ثم ظل بعد ذلك يستعطف بتوع الثلاث ورقات كى يعطوه اى شىء يرجع بيه بلده ّ

هذه فتاكة سى السيد اللى كانت العوالم فى روض الفرج وعماد الدين تاكل عليه عيش وهو فى بيته يعمل عليهم " كبير العائلة " و"الاديب" اللى بيالف قصص والسياسى المحنك الثعلب الى خسر كل اوراق المفاوضات بزيارة القدس ومن قبل غرق مصر فى حرب اليمن حينما كان المسئول السياسى لحرب اليمن فكما ادى عامر الى هزيمة 1967 ادى السادات الى هلاك الجيش المصرى فى اليمن1962

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI

رابط هذا التعليق
شارك

انا من جيل الثورة

اتربيت على كلام الكتب المدرسيه ومقالات بصراحه حتى وقعت الهزيمه النكراء فأصبت بعدم الوعى مثلى مثل الكثيرين من جيلى الذين خرجت معهم فى مظاهراتهم عام 1968 و عام 1971

لم يستمر عدم وعيى كثيرا .... لاننى اخذت على نفسى عهدا بالبحث عن حقيقه الهزيمه

عندى اهم كتاب تم كتابته عن الثورة وهو قصه الثورة للكاتب الكبير احمد بهاء الدين رحمه الله

اهميه هذا الكتاب لا ترجع الى اهميه الكاتب الكبير بقدر ما ترجع اهميته لتاريخ كتابته ونزوله الاسواق فى سبتمبر عام 1952 اى بعد شهرين فقط من قيام الثورة وقبل ان يصبح للاقزام صوتا عاليا وقبل ان يصنع الاعلام الابطال وقبل ان تؤلف قصص البطولات الوهميه لبعض رجال الثورة

لم اتقبل السادات بعد وفاة عبد الناصر فقد كنت ارى فيه البهلوان الكذاب الذى استطاع الزواج من امى مصر فى غياب وعيها بصدمتها فى وفاة زوجها

وسرعان ما تحولت عدم القابليه الى كراهيه وانا اراة يخدع امى كل ليله بمعسول كلامه فتعطيه اساورها ليبيعها كل ليله على مذبح سكرة غير عابئا بالالام الاسرة ولا بنكبتها

الوعى الذى تاة منى ايام عبد الناصر ...... كان معى ايام السادات من اول دقيقه ... فشاهدته على حقيقته بنفسى بدون اى رتوش ووعيت على تصرفاته بعيدا عن الكتب والاعلام

فلن انسى ما حييت قوات الامن المركزى وهى تسير فى شوارع القصر العينى تطاردنا فى صفوف متراصه كالتى شاهدناها على معابد رمسيس واحمس

ولن انسى دبابات الجيش المصرى وهى تنزل شوارع القاهرة لتحمى بطل العبور من شعبه الذى سمى انتفاضته بأنتفاضه الحراميه

ومما ساعد على رؤيتى لهذا الرجل على حقيقته هو ابتعادى عن تأثير اعلامه الموجه بسبب سفرى للخارج عام 1974 الى لندن حتى عام 1981 وبالتحديد يوم 15 يناير عام 1981 بعد مقتله بأسبوع وهى فترة من اهم لحظات تاريخ مصر المعاصر .... فكسبت مناعه ضد اكاذيبه وافعاله البهلوانيه ....... فلم اعش معه ايام احتفالاته بالانتصار بقدر ما عشت معه الالام الخديعه فى هذا الانتصار وفى مذبحه اللواءت التى سقطت بهم طائراتهم المروحيه فى السلوم ومطار الماظه من اجل رساله ارسلوها اليه كان عنوانها

ابتلع خيالائك وابحث لنا عن مصدر لتسليح الجيش يعدما قطعت كل اتصالاتك بروسيا وأصبحنا بلا عتاد فى الوقت الذى عوضت فيه اسرائيل كل سلاحها وبأحسن منه ...

فأستغل بهلونيته بالقضاء عليهم بالتسريح بمن الجيش او بسقوط الطائرات بهم ومقتلهم ( احمد بدوى) وخرج يعلن لشعبه انه تعاقد على تركيب محركات الرولزرويس البريطانيه لطائرات الميج الروسيه !!!!! لانها احسن !!!!!!!! .................... فهلل له شعبنا الواعى الكبير وهم لا يدرون مدى كذبه

واصبح اسلوب الصدمات الكهربائيه لشعب مصر هو الاساس

واصبح اخوتى من ابنائه عبئا على أمى مصر وقد ورثوا عنه العابه البهلوانيه فأنهارت الاسرة وانهارت تقاليدها واصبح الكذب والفهلوة والسرقه والاختلاس والرشوة واستيراد لحوم الطيور المتوحشه واللحوم الفاسدة ومعلبات طعام الكلاب هو عنوان مصر الجديدة فى الوقت الذى كان يبيع فيه مصر بملاليم وارصدته فى الخارج تزداد بالملايين

لذلك سيكون لنا لقاء انشاء الرحمن مع من شارك معه الحكم لنتعرف منه على شخصيه السادات الحقيقيه

وانا ارى الصور والافلام الموثقه والكتب والمقالات تحلل وتدرس كل كبيرة وصغيرة وبعد ان شاهدت عشرات الجرحى فى شوارع لندن يتلقون عطف اهلها

لذلك عرفت حقيقه هذا الرجل زوج امى مصر على حقيقيته بدون اى رتوش

تم تعديل بواسطة ahm_ali_baba
رابط هذا التعليق
شارك

انا من جيل الثورة

اتربيت على كلام الكتب المدرسيه ومقالات بصراحه حتى وقعت الهزيمه النكراء فأصبت بعدم الوعى مثلى مثل الكثيرين من جيلى الذين خرجت معهم فى مظاهراتهم عام 1968 و عام 1971

لم يستمر عدم وعيى كثيرا .... لاننى اخذت على نفسى عهدا بالبحث عن حقيقه الهزيمه

عندى اهم كتاب تم كتابته عن الثورة وهو قصه الثورة للكاتب الكبير احمد بهاء الدين رحمه الله

اهميه هذا الكتاب لا ترجع الى اهميه الكاتب الكبير بقدر ما ترجع اهميته لتاريخ كتابته ونزوله الاسواق فى سبتمبر عام 1952 اى بعد شهرين فقط من قيام الثورة وقبل ان يصبح للاقزام صوتا عاليا وقبل ان يصنع الاعلام الابطال وقبل ان تؤلف قصص البطولات الوهميه لبعض رجال الثورة

لم اتقبل السادات بعد وفاة عبد الناصر فقد كنت ارى فيه البهلوان الكذاب الذى استطاع الزواج من امى مصر فى غياب وعيها بصدمتها فى وفاة زوجها

وسرعان ما تحولت عدم القابليه الى كراهيه وانا اراة يخدع امى كل ليله بمعسول كلامه فتعطيه اساورها ليبيعها كل ليله على مذبح سكرة غير عابئا بالالام الاسرة ولا بنكبتها

الوعى الذى تاة منى ايام عبد الناصر ...... كان معى ايام السادات من اول دقيقه ... فشاهدته على حقيقته بنفسى بدون اى رتوش ووعيت على تصرفاته بعيدا عن الكتب والاعلام

فلن انسى ما حييت قوات الامن المركزى وهى تسير فى شوارع القصر العينى تطاردنا فى صفوف متراصه كالتى شاهدناها على معابد رمسيس واحمس

ولن انسى دبابات الجيش المصرى وهى تنزل شوارع القاهرة لتحمى بطل العبور من شعبه الذى سمى انتفاضته بأنتفاضه الحراميه

ومما ساعد على رؤيتى لهذا الرجل على حقيقته هو ابتعادى عن تأثير اعلامه الموجه بسبب سفرى للخارج عام 1974 الى لندن حتى عام 1981 وبالتحديد يوم 15 يناير عام 1981 بعد مقتله بأسبوع وهى فترة من اهم لحظات تاريخ مصر المعاصر .... فكسبت مناعه ضد اكاذيبه وافعاله البهلوانيه ....... فلم اعش معه ايام احتفالاته بالانتصار بقدر ما عشت معه الالام الخديعه فى هذا الانتصار وفى مذبحه اللواءت التى سقطت بهم طائراتهم المروحيه فى السلوم ومطار الماظه من اجل رساله ارسلوها اليه كان عنوانها

ابتلع خيالائك وابحث لنا عن مصدر لتسليح الجيش يعدما قطعت كل اتصالاتك بروسيا وأصبحنا بلا عتاد فى الوقت الذى عوضت فيه اسرائيل كل سلاحها وبأحسن منه ...

فأستغل بهلونيته بالقضاء عليهم بالتسريح بمن الجيش او بسقوط الطائرات بهم ومقتلهم ( احمد بدوى) وخرج يعلن لشعبه انه تعاقد على تركيب محركات الرولزرويس البريطانيه لطائرات الميج الروسيه !!!!! لانها احسن !!!!!!!! .................... فهلل له شعبنا الواعى الكبير وهم لا يدرون مدى كذبه

واصبح اسلوب الصدمات الكهربائيه لشعب مصر هو الاساس

واصبح اخوتى من ابنائه عبئا على أمى مصر وقد ورثوا عنه العابه البهلوانيه فأنهارت الاسرة وانهارت تقاليدها واصبح الكذب والفهلوة والسرقه والاختلاس والرشوة واستيراد لحوم الطيور المتوحشه واللحوم الفاسدة ومعلبات طعام الكلاب هو عنوان مصر الجديدة فى الوقت الذى كان يبيع فيه مصر بملاليم وارصدته فى الخارج تزداد بالملايين

لذلك سيكون لنا لقاء انشاء الرحمن مع من شارك معه الحكم لنتعرف منه على شخصيه السادات الحقيقيه

وانا ارى الصور والافلام الموثقه والكتب والمقالات تحلل وتدرس كل كبيرة وصغيرة وبعد ان شاهدت عشرات الجرحى فى شوارع لندن يتلقون عطف اهلها

لذلك عرفت حقيقه هذا الرجل زوج امى مصر على حقيقيته بدون اى رتوش

ن الجرح واحد والالم واحد والغشاوة على الاعين مستمرة وبطولات زائفة توزع والبلد تنتقص سيادتها وتتراجع حتى اصبحت اصغر دولة فى المنطقة تشير لنا باصبعها ودولا لم توجد الا فى الستينيات والسبعينيات بقت معانا راس براس

طمع فينا الحبيب قبل العدو حتى حزب فى اصغر دولة فى العالم العربى له ملاحظات على مصر وله تعليق على مصر واصبح ضعف حكام مصر جعلها تتراجع عربيا واسلاميا وافريقيا واسياويا

ولا حول ولا قوة الا بالله

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI

رابط هذا التعليق
شارك

كنت ابحث عن الملابسات التى قادت للحرب المصريه الليبيه ووجدت شئ مفزع ان الطائرات المصريه ذات التصنيع الروسى فى سنه 75 و عمرها سنتين فقط كانت خارج الخدمه

بلد فى حاله حرب ولا تمتلك سلاح طيران الا الذى اشترته السعوديه عام 72 من فرنسا و استلمته مصر فى 74

مهزله بكل المقاييس

و بكينا.. يوم غنّى الآخرون

و لجأنا للسماء

يوم أزرى بالسماء الآخرون

و لأنّا ضعفاء

و لأنّا غرباء

نحن نبكي و نصلي

يوم يلهو و يغنّي الآخرون

رابط هذا التعليق
شارك

كنت ابحث عن الملابسات التى قادت للحرب المصريه الليبيه ووجدت شئ مفزع ان الطائرات المصريه ذات التصنيع الروسى فى سنه 75 و عمرها سنتين فقط كانت خارج الخدمه

بلد فى حاله حرب ولا تمتلك سلاح طيران الا الذى اشترته السعوديه عام 72 من فرنسا و استلمته مصر فى 74

مهزله بكل المقاييس

ذا ادخلت يدك فى (الخرج ) سوف تكتشف ما يذهلك

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI

رابط هذا التعليق
شارك

اعتذر عن كلامى اعلاة فقد كنت افكر فى موضوع جديد وانا اقرأ كلام اخونا محمد الدسوقى عن اسماعيل فهمى يختص برأى بعض من عمل مع السادات من الوزراء فكتبت بالخكأ مقدمه الموضوع الجديد هنا :unsure:

ومع ذلك فأنا لا اعتقد بأن اخونا محمد سيمانع ان وضعنا هنا الموضوع الجديد وهو

ماذا قال رجال السادات عنه :

************************************************************

حتى نستوعب كلام اسماعيل فهمى ونقدرة حق قدرة لا بد لنا من معرفه الظروف التى أدت الى اختيار السادات له كوزيرا للخارجيه

لقد كان اسماعيل فهمى وزيرا للسياحه قبل ان يختارة السادات وزيرا للخارجيه بعد استقاله الدكتور محمد حسن الزيات وزير خارجيه مصر عام 1973 والتى قدمها ليس الى السادات كما هو متبع بل الى السيد حافظ اسماعيل مستشار الرئيس للامن القومى وجاء فيها

" اننى ارجوا لكم التوفيق فى طريق لا أأمن على نفسى فيه ولا أشعر بالأمان على بلدى من السير فيه "

ولكن السادات رفض الاستقاله واعادها الى الدكتور الزيات وطلب منه ان يسافر الى انجلترا وفرنسا مبعوثا له وقال له السادات

" ان البلد لا تحتمل هزات وارجوا ان تكون مستشارى وان تقول لى ارائك ... ولكننا حاليا نمشى فى طريقنا !!!! "

وعرض السادات على الزيات وزارة السياحه ّّّ !!!!!!

رفض الزيات كلام السادات وقال له :

إذن انت ستستمر فى طريقك وادعوا الله مخلصا ان أكون مخطئا "!!!!!

************************************************************

فما هو الشىء الذى تمنى فيه الدكتوور الزيات ان يكون مخطئا فيه والذى بسببه قدم استقالته

لمعرفه ذلك الشىء علينا الرجوع معا الى مرحله الاعداد لحرب 73 ودور الزيات فيها

تم تعديل بواسطة ahm_ali_baba
رابط هذا التعليق
شارك

تابع شهادة الوزير اسماعيل فهمى:

" استمع الى السادات بيقظة وبكل اناه وصبر ولكنه كان متوترا وعندما حضر فجأة جمال ابنه الوحيد الى الغرفة ونحن على انفراد : صرخ فيه غاضبا وطلب منه الخروج من الغرفة.. ثم اجاب الرئيس بانه يوافقنى تمام الموافقة غير انه يعتقد ان هذا قد بفضح نوايا اسرائيل الحقيقية !!

اجبته قائلا :ولكن هذا راى لايمكن ان يؤسس هدفا اساسيا كما أنه يؤدى الى السلام الذى نعمل جميعا من اجله .. حقا سيادة الرئيس ان زيارتك هذه قد تحرج اسرائيل امام الرأى العام العالمى ولكن لفترة محدودة.. لذلك فتأثير هذه الزيارة سيتلاشى تدريجيا مالم نضطر الى توقيع معاهدة سلام منفصلة وبشروط اسرائيلية خاصة محددة بمشكلة سيناء

وهنا ناقشت فى : انه لو كان هدف الذهاب الى القدس هو عودة سيناء فهذا امر غير ضرورى فسيناء لم تكن ولن تكون مشكلة ابدا... فالاسرائيليون يعرفون تمام المعرفة انه لن يكون هناك سلام فى المنطقة مالم ينسحبوا تماما من هذه الامكنة ، كما ان ثلاث ادرارات امريكية متتالية تعلم هذه الحقيقة ، والدليل على ذلك ان المسودة الامريكية لمعاهدة السلام بين مصر واسرائيل اشترطت بوضوح انسحاب القوات الاسرائيلية من شبه الجزيرة باكملها الى الحدود الدولية التى تفصل بين مصر وفلسطين عندما كانت الاخيرة تحت الانتداب البريطانىوعلى ذلك يا سيادة الرئيس فسيناء لم تكن ولن تكون فى يوم ما مشكلة والآن اذا كان ذهابك الى القدس مبعثه اسباب اخرى مثل الوضع الاقتصادى الحالى فلابد ان تتصرف بشكل مختلف لا عن طريق زيارة لسيطة الى القدس ..فالزمن واجراءات خاصة ملموسة هى التى تصلح من الظروف الاقتصادية لأى دولة ياسيادة الرئيس ومن هذه الناحية فاننا فى حاجة الى اجراءات داخلية تحتاج الى معاونة دول الخليج والولايات المتحدة والقوى العربيةلم يختلف معى السادات حول هذه النقط .. وهنا حاولت اقناعه مرة اخرى انه من غير المستحب الذهاب الى القدس

" صدقنى يا سيادة الرئيس اننى لست ضد مقابلتك مع بيجن فانا على اتم الاستعداد لأن ارتب مقابلة فى واشنجتن او جنيف او حتى ندعوه الى القاهرة اما ذهابك الى القدس فهو شىء مختلف تماما .. فانت تلعب بجميع اوراقك بالذهاب الى القدس دون ان تجنى شيئا كما انك ستفقد مساندة البلاد العربية بل ان ذهابك سيشهر بك على نحو عنيف لم يسبق له مثيل ..كذلك لن تستطيع الولايات المتحدة ان تفعل شيئا اذا ما ذهبت الى القدس ولاشك انك تعلم انك ستجبر على بغض التنازلات الاساسية لأول مرة فى حياتك.. وانت تعلم هذا تمام العلم ولهذا فانك لمتخبر الرئيس كارتر عن فكرتك الجديدة

ومرة اخرى لم يتناقش معى السادات ولكنه اكتفى بالاستماع الى .. وهنا حاولت اقناعه بأن مقابلة بيجن خارج اسرائيل ستكون شيئا مختلفا .. وعلى السادات ان يتحدى بيجن لكى يتقدم الاخير ببرناكج سلام ويمكننا اذا فشل او تردد ان نكشفه امام الراى العام العالمى وهنا يستطيع السادات ان يفضخ بيجن فى مؤتمر صحفى عالمى وان يتصل برؤساء الدول العربية شخصيا لاخبارهم بما حدث

هل تذكر القروى الذى نزل القاهرة لاول مرة وكان شايف نفسه فتك ومفتح وبرم راح يلعب " الثلاث ورقات " فى المولد فخسر كل فلويه فقعد يتوسل لبتوع الثلاث ورقات يدوله جزء من الخسره غلشان يرجع البلد بيه ؟

وهل شاعدت مسرحية الاولاد المشاغبين وشاهدت ناظر المدرسة وهو رايح للفخ المنصوب له من التلاميذ وهو فى طريقه للفخ اخذ التلاميذ يغنون اغنية عبد الحليم حافظ تعالى ..تعالى .. تعالى فلما وقع الناظر فى الفخ قالو له مش كنا بنقولك تعالى ؟ مجتش ليه ؟

هذين الحدثين يذكرونى باصرار السادات على زيارة القدس فخسر كل اوراقه قبل ان يبداء كامب ديفد والغى مؤتمر جنيف الذى كان تحت اشراف دولى

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI

رابط هذا التعليق
شارك

الامر عندى يختلف كليه عن مدرسه المشاغبين والبهلوان وخلافه

المشكله عندى هى

ان السادات كان بيلعب من وراء رجاله وشعبه

المشكله هى السادات كان بيكذب على شعبه وهو يقول انه مستعد لمقابله الشيطان وهو يراسل الشيطان قبل اعلانه ذلك الامر

المشكله هى انه يوما عن يوم نسمع ونرى كيف كان السادات

جاسوسا

وقاتلا

وعميلا

وكذابا

وحقودا

وناكرا للجميل

ولكن سمع بلدنا تقيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...