الأفوكاتو بتاريخ: 1 أكتوبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أكتوبر 2002 الإخوة الأعزاء, يجرى حاليا الكثير من الحديث عن الديمقراطية, و تصورنا لنوع الديمقراطية الصالح تطبيقها بمصر. و السطور التالية( والتى سبق أن نشرت بعض أجزاء منها فى مقالات سابقة) لا يقصد بها تقديم دراسة أكاديمية عن نظرية الديمقراطية, بل هى محاولة متواضعة لكى نساعد القارئ على التعرف على ما قد لا يعرف عن الديمقراطية, و لكى يستطيع المشاركة فى نقاشها, و إدراك مدى أهمية تطبيقها فى مصر. تغير معنى كلمة "الديمقراطية" على مر العصور, و ما كان يسمى ديمقراطية أثناء إزدهار" الحضارة الإغريقية" , يبدوا مختلفا تماما عما يقصد بكلمة "ديمقراطية" فى الزمن الحالى. و منذ ظهور الديمقراطية كنمط من أنماط للحكم, فقد وجهت إليها العديد من الانتقادات, ومنها ما قاله أفلاطون حين وصف الديمقراطية بأنها: "حكم المجموع مع التضحية بالحكمة و المعرفة". كذلك وصف أريستوتول الديمقراطية بأنها" حكم الرعاع على حساب الغنى و الأغنياء". و قبل أن أدخل فى التفاصيل, أود أن أوضح أن استعمال كلمة " ديمقراطية" هو كاستعمال كلمة "سيارة" فهناك سيارة مرسيدس, وهناك سيارة فولكس فاجن, وهنا سيارة ملاكى, وهناك سيارة أجرة, وهناك سيارة سبور, وهناك سيارة نقل. كل هذه السيارات تقوم تقريبا بنفس العمل, وهو الانتقال من مكان الى آخر, لكن مع الفرق. و أصل كلمة "ديمقراطية" و تنطق باللآتينية" ديموكراسي", مشتق من اللغة اليونانية, مثلها مثل جميع الكلمات التى تنتهي بمقطع":كراسى" وهى مشتقة من "كراتو" و تعنى " القوة": فهناك "بيروكراسى", ومعناها البيروقراطية, و "ألأتوكراسى" أى حكم القلة المختارة , و" أريستوكراسى" أى الطبقة العليا أو الغنية أو المتميزة. و كلمة " ديموكراسى يمكن تقسيمها الى مقطعين, "ديموس" و تعنى الشعب, و كانت هذه الكلمة تستعمل قديما للإشارة الى" الناس الفقيرة" أو" جحافل الشعب". و الشق الثانى هو "كراسي" أى "الحكم", أو " القوة", وهكذا ظهرت الديمقراطية فى صورتها الأولى: حكم الشعب, أو كما قال أريستوتول, حكم الرعاع. كانت الديمقراطية فى بداية عهدها ديمقراطية مباشرة, " ديركت ديموكراسى" لأن الممارسة كانت تستلزم تجمع الشعب فى مكان عام مثل حلبة المصارعة مثلا, و عند طرح رأى أو إقتراح يمس حياة الشعب, يتم التصويت برفع قبضة اليد فى السماء , ويتم العد لصالح أو ضد الفكرة المطروحة. ولما زاد عدد الناس, و كذلك تعددت أماكن سكنهم, و تباعدت, أصبح من المستحيل الاستمرار فى جمع السكان فى مكان واحد للتصويت على القرارات, و هنا إبتكر بعض الفلاسفة فكرة إختيار سكان المحليات لبعض منهم ليكونوا مندوبين عنهم, ليصوتوا لصالحهم فى العاصمة, على أن يتحمل السكان مصاريف إنتقالهم و إقامتهم هناك. وكانت هذه هى بداية "الديمقراطية الغير مباشرة", وهى أيضا ما نسميه" الديمقراطية البرلمانية" أو "الديمقراطية النيابية". و رغم أن الديمقراطية النيابية قد حلت مشكلة العدد و المكان, إلا أن لها عيوب لم تكن موجودة فى الديمقراطية المباشرة: 1- إنها ديمقراطية محدودة, حيث أن ممثل الشعب يلتزم بموضوعات معينة و بإجراءات معينة, و لفترة محدودة (فترة عضويته بالبرلمان أو المجلس) 2- لكونها ديمقراطية غير مباشرة, لا يشعر الشعب أنه شريك فى العمل السياسى أو فى صنع القرار, و أن دوره قد إنتهى بانتخاب نائبه, الذى متى إحتل مقعده بالبرلمان, نسى من إنتخبه( كما يحدث فى مصر حاليا). و لكن من محاسن"الديمقراطية النيابية", أو "الغير مباشرة" أن: 1- البرلمان يسمح بتمثيل مختلف شرائح الشعب و خاصة إذا كان تعدادهم كبير,( فى مصر مثلا, هل تتخيلوا 65 مليونا من البشر متجمعين فى ميدان التحرير مثلا للتصويت؟) 2- تعفى الديمقراطية النيابية أفراد الشعب العادى من عناء و مسؤولية إتخاذ قرارات سياسية, و هذا يسمح بتقسيم العبئ بين المواطن, وممثله. 3- تسمح الديمقراطية النيابية بوضع مسئولية حكم الشعب فى أيدى أفراد مؤهلين ثقافيا, ولهم خبرة واسعة ( وهذا لا يحدث فى مصر,) 4- توفر الديمقراطية النيابية(أو البرلمانية) حالة من الإستقرار بين أوساط الشعب, حيث لا حاجة لهم لإشغال أنفسهم بالأمور السياسية المعقدة, و حتى يتفرغوا لأعمالهم, فى الوقت الذى يحاول فيه الساسة المتمرسون التوصل الى حلول مقبولة للجميع. ( وهى فكرة تلاقى قبول من معظم حكومات منطقتنا). لذا, يمكن أن نقول أن كلمة " ديمقراطية" تشير فى الوقت الحالى الى أفكار و فلسفات متعددة, يمكن إيجازها فى الآتى: - حكم الفقير و المغبون - نظام يحكم الناس فيه أنفسهم مباشرة ,و بإستمرار و بدون الحاجة الى ساسة محترفين أو موظفين رسميين - مجتمع يقوم على تكافؤ الفرص, و الكفاءة الشخصية, و ليس على المركز الإجتماعى أو الثراء - نظام يهدف الى الصالح العام, و يذيب الفوارق الإجتماعية - نظام حكم يعتمد على صوت الأغلبية - نظام حكم يكفل العدالة و المساواة للأقليات, و ذلك بوضع معايير لتحجيم سلطة الأغلبية - نظام يهدف الى ملأ المواقع الحكومية عن طريق معركة إنتخابية, للوصول الى الحكم - نظام يكفل حماية مصالح أفراد الشعب بغض النظر عن ميولهم السياسية. هذه كانت بعض تعريفات " الديمقراطية, و لا شك أن بعض الفأكار الواردة بها لا بد أن تلاقى قبول من الشخص العادى الحر, الذى يرغب فى أن يكون له صوتا مسموعا, و يريد أن يعامل كآدمى, له نفس الحقوق و الإلتزامات, المتاحة لجميع أفراد الشعب بدون تفرقة سياسية أو إجتماعية, أو مالية, أو ثقافية أو عرقية. هناك جدل فكرى حول كون الديمقراطية, كما تم تصويرها أعلاه يمكن أن يحتضنها الفكر الإسلامى, وهذا أمر أتركه للمتفقهين فى الشريعة, و لكن المبادئ المتضمنة فى الفكر الديمقراطى لا بد أن يكون لها قبول لرجل الشارع الذى يتلهف لكى يكون الغفير متساويا مع الوزير فى الحقوق و الواجبات. أطرح هذا الموضوع للمناقشة, حتى يعرف من ينادى بالديمقراطية, ما هى الديمقراطية. ولكن قبل أن أترك هذا الموضوع, أحب أن أوضح أن نجاح أى نظام ديمقراطى يتوقف على مدى إدراك الناس لحقوقهم,وهذا موضوع آخر. و السلام عليكم و رحمة الله. موضوع متصل: http://www.egyptiantalks.org/cgi-bin/ikonb...t=ST;f=1;t=5716 Edited By Alavocato on Sep. 30 2002 10:27pm أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
DARWEEN بتاريخ: 1 أكتوبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أكتوبر 2002 قبل أن أترك هذا الموضوع, أحب أن أوضح أن نجاح أى نظام ديمقراطى يتوقف على مدى إدراك الناس لحقوقهم,وهذا موضوع آخر. حلوة جدا الحتة دي يا أستاذ :inlove: :inlove: :inlove: :inlove: :inlove: :inlove: القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 1 أكتوبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أكتوبر 2002 أتمنى أن أسمع تعليق أخى الأفوكاتو .. على ما يثار احيانا .. من ان هناك شعوب مؤهلة للديمقراطية .. و شعوب لم تتأهل بعد .. مع التكرم ببيان وجهة نظر القانون فى هذا .. أكون عاجز عن الشكر :inlove: بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Arabisc بتاريخ: 2 أكتوبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أكتوبر 2002 عزيزي الأفوكاتو كنت اتحدث مع أحد زملاء العمل و هو انجليزي, فقال لي أن ميزة النظام الانتخابي على نظيره الأمريكي في و جودNo Confident Vote أو اختيار عدم الثقة و الذي يعني أن الناخب لا يوافق على أي من المرشحين , و يختلف عن Null Vote أو عدم الاختيار في أنه أذا فاز ال No Confident بأعلى نسبة أصوات , لا يحق لأولئك المرشحين إعادة دخول الانتخابات على نفس المنصب .. هل أنا فهمته صح ? ولو أنا إذا متنا تركنا .... لكان الموت غاية كل حي و لكنا إذا متنا بعثنا .... ونسأل بعدها عن كل شى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 2 أكتوبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أكتوبر 2002 أعزائى فرى و أرابيسك, سأرد على أسئلتكم فى القريب العاجل, و شكرا. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 2 أكتوبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أكتوبر 2002 عزيزى فرى , تعليقى على ما يثار أحيانا.. من أن هناك شعوب مؤهلة للديمقراطية.. و شعوب لم تتأهل بعد: أولا: ما يعتقد البعض أنه ديمقراطية, ليس بالضرورة هو نفس الشيئ الذى يعتقده البعض الآخر, لذا, فإنه يصعب أن نقيس شيئ, باستعمال وسائل قياس مختلفة. ثانيا: إن حق تقرير المصير هو أمر يملكه و يمارسه شعب الأمة التى تُقرر مصيرها, و بالتالى فليس من حق شعب أن ُيملى صورة حكم أو نظام على شعب آخر, فما يصلح لدولة , قد لا يصلح لدولة أخرى. فكلمة " شعوب مؤهلة" هى كلمة نسبية, و تتوقف على مكونات تختلف من شعب لآخر, و يدخل ضمن هذه المكونات النظام السياسى الحاكم, الوضع الإقتصادى, التركيبة الإجتماعية, العقيدة, الثقافة, التقدم العلمى.... الخ و بالتالى, فليس هناك معيار محدد لكى نقيس إشتعداد شعب لتقبل و ممارسة الديمقراطية " المناسبة له". ومن رأيى أن جميع الشعوب مؤهلة لممارسة الديمقراطية, متى توافر المناخ الذى يحقق ذلك, و يتوقف ذلك أيضا على مفهوم الديمقراطية لهذا الشعب. و سؤال سيادتك عن وجهة نظر القانون, يستلزم أن أسأل : أى قانون؟ القانون الدولى؟؟ قانون الطبيعة, قانون الغاب؟ إن إختيار شعب لصورة من صور الديمقراطية لا يحتاح موافقة أو وجود قانون , فالديمقراطية لا تُفرض بقانون, بل هى مصدر القانون. والآن , عزيزى فرى: نظام الإنتخاب فى معظم الدول الغربية يسمح بإعادة توزيع الأصوات فى حالة فشل مرشح فى الحصول على عدد الأصوات الأعلى فى إنتخاب معين. و لكى أسهل عملية الشرح, نفترض أن هنا 3 مرشحين لمقعد فى البرلمان, فلكى يكسب أحدهم هذا المقعد, يجب أن يحصل على نصف عدد الأصوات مضافا اليها صوت واحد" الأغلبية المطلقة" و لكن لو فرضنا أن المرشح الأول حصل على 40 صوتا, و الثانى على 35 صوتا, و الثالث على 25 صوتا, فهنا لم يكسب أحد الإنتخاب, و يعاد توزيع الأصوات طبقا لرغبة المرشحين الذين لم يفوزوا فى الإنتخاب, و ايضا حسب رغبة صاحب الصوت, الذى يحدد من سيستفيد بصوته فى حالة فشل مرشحه.(بكتابة رقم فى الصندوق الذى بجانب أسماء المرشحين, فرقم واحد يأخد أول قطفة, و رقم 2 يأخد إعادة التوزيع, و رقم 3 مثلا : صوت عدم ثقة. ) ومتى تم إعادة توزيع الأصوات على صاحبى أعلى عدد, , فإن من حصل منهما على أكثر من 50% من الأصوات, سوف يكسب المقعد. نتكلم الآن عن أهمية صوت عدم الثقة: 1- تحسب الأغلبية بناء على عدد الأصوات السليمة, فإذا صوت ناخب بعدم ثقته فى جميع المرشحين, فإن صوته ليس لا غيا, و سوف يُحسب فى عدد الأصوات التى يحتاجها المرشح للفوز, بينما هذا الصوت لن يُحسب فى حالة جعل الصوت باطل. 2-فى حالة إعادة الأصوات, لن يُحسب صوت الممتنع لمدم الثقة لأى من المرشحين المتنافسين على المقعد. هذا هو ردى على ما فهمته من السؤال, إلا إذا كنت قد فهمت خطأ. و تقبلوا تحياتى. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 3 أكتوبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أكتوبر 2002 شكرا يا عزيزى .. لقد القيت الكثير من الضوء .. و لكنى و لأننى أبحث عن اجابة محددة .. فانى احدد السؤال أكثر .. المقصود بالديمقراطية هنا .. أن الشعب يختار نوابة .. و ان يتم تداول السلطة بناء على اختيار الشعب .. الآن حسب القانون المصرى و الدستور .. هل توجد جهة تستطيع ان تقول .. لا .. الشعب حاليا غير مؤهل لممارسة هذه الحقوق .. و ان علينا ان نعلمة و نثقفة أولا .. ما هى المعايير القانونية لممارسة الحقوق السياسية .. و هل يملك احد انتزاعها .. ؟ و دائما نتحدث عن مصر .. و شكرا بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 3 أكتوبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أكتوبر 2002 قبل أن أترك هذا الموضوع, أحب أن أوضح أن نجاح أى نظام ديمقراطى يتوقف على مدى إدراك الناس لحقوقهم,وهذا موضوع آخر. حلوة جدا الحتة دي يا أستاذ :inlove: :inlove: :inlove: :inlove: :inlove: :inlove: [b:post_uid0]و هذا لم و لن يتأتى الا بالممارسة العملية[/b:post_uid0] بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 3 أكتوبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أكتوبر 2002 عزيزى فرى, جاء الدستور الأخير, الذى عُدل عدة مرات, لكى يفرض على الشعب روشتة تضمن عدم وجود أصوات حقيقية فى مجلس الشعب. فنسبة 50% المشهورة هى خير دليل على نية التحجيم. و الدساتير عادة تُحدد حقوق الشعب, و لكن دستورنا ضخم حقوق الحكومة, و أعطى للشعب القشور. فإذا كانت حماية الشخص تأتى بموجب القانون, و إذا كان القانون معيبا, فكيف تتوقع أن تجد فى الدستور ما يضمن حقوق المواطن الإنتخابية؟؟؟؟. الخلاصة...... القانون ما شافش حاجة. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 3 أكتوبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أكتوبر 2002 شكرا يا عزيزى .. تحياتى .. :inlove: بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
zamzam بتاريخ: 4 أكتوبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أكتوبر 2002 هناك اشكالية كبيرة في الديمقراطية.. فاذا اعتبرنا ان الديمقراطية هي حكم الاغلبية وهو ما يطبق على سبيل المثال في الولايات المتحدة فهناك اغلبية بروتوستانت...ومع ذلك الاقلية اليهودية هي التي تحكم هناك تناقد هل تتفق معي؟؟؟ Edited By zamzam on Oct. 04 2002 09:37am حتى الحجر يريد ان يكون جزء من شئ عظيم ..جزء من الاهرامات..جزء من الكعبة..في يد انتفاضي..ولا يريد ان يكون جزء من مرحاض..او خرابة..فما بالك الانسان...كن جزء من شئ عظيم..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 5 أكتوبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أكتوبر 2002 عزيزى الأخ زمزم, فى ديمقراطية أمريكا, النفوذ, و ليس الأفراد, هو أساس العد. البروتستانت و الكاثوليك أكثر تعدادا من اليهود, و لكن اليهود يشترون خدمات أعضاء الكونجرس, ليس ماليا فقط, و إنما إعلاميا , و ثقافيا أيضا. إن ما تحتويه الكتب المدرسية فى الولايات المتحدة هو من إملاء اليهود, و الصحافة يملكها اليهود, و التليفزيون يملكه اليهود, و السينما يملكها اليهود, و المكتب الإستشارى لرئيس الجمهورية, كله يهود. هذه ليست كلماتى, بل كلمات صديق أمريكى, ترك الولايات المتحدة , قرفا من تسلط اليهود على الحياة فى أمريكا, و يعيش حاليا فى إنجلترا. و تقبل تحياتى. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
zamzam بتاريخ: 9 أكتوبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أكتوبر 2002 عزيزي الافوكاتو اسف للتاخير في الرد اشكرك على ايجازك وصحة فهمك لما يحدث في امريكا.... وكيف نستفيد منة في مصر اذا اردنا تطبيق ديمقراطية او شورى من ناحية اخرى %2 من الامركان يتحكمون في نصف الدخل الامريكي..وكما تعرف معظم الشعب الامريكي من الطبفة المتوسطة التي تعيش على البطافات الائتمانية..يعني كل القرارات المتعلقة بالدولة سيكون للاقلية الغنية البت فيها اذا هل مقولة ان الاغلبية تحكم الولايات اللمتحدة صحيحة؟ تقبل فائق احترامي حتى الحجر يريد ان يكون جزء من شئ عظيم ..جزء من الاهرامات..جزء من الكعبة..في يد انتفاضي..ولا يريد ان يكون جزء من مرحاض..او خرابة..فما بالك الانسان...كن جزء من شئ عظيم..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 10 أكتوبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 أكتوبر 2002 عزيزى زمزم, بالإضافة الى ما ذكرته أنت عن مستوى الدخل لرجل الشارع الأمريكى , فإن التصويت للإنتخاب ليس إجباريا, و تقول الإحصائيات أن الأغلبية التى حصل عليها بوش, و هى 51% من عدد الأصوات التى سجلتها صناديق الإنتخاب, هى : 13% من عدد أصحاب من لهم حق التصويت. لذا, فأنا أعتقد أن نظام الإنتخاب الأمريكى ليس ديمقراطيا أبدا. وهذا أيضا أحد أسباب طفشان صديقى الأمريكى الى بريطانيا. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان