اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

متى يفرج الرئيس عن معارضيه الشرفاء الذين سألوه بصدق وفي العلن عن الحرية.. والرغيف .. والوطن! ! ! ! بقلم د / أيمن نور


أحمد محمود ميلاد

Recommended Posts

متى يفرج الرئيس عن معارضيه الشرفاء الذين سألوه بصدق وفي العلن عن الحرية.. والرغيف .. والوطن! ! ! !

**الرئيس المؤتمن قال لنواب الوطن قولوا بصدق ودون خوف ما في ضمائركم .. واسألوا واستفسروا وناقشوا وعارضوا .. فلما عارضوا أودعهم في السجن..

**زار الرئيس المؤتمن.. برلمان الوطن .. قال لنا : قولوا كل شيء بصدق في العلن ولا تخافوا أحداً .. فقد مضى ذاك الزمن قلت يا سيدي إذن أين الرغيف ؟! أين اللبن؟! أين السكن؟ أين توفير المهن ؟ وأين من يوفر العلاج للفقير دونما ثمن ؟! قال الرئيس في حَزن : أيحدث هذا في بلدي ؟! شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي سوف ترى الخير غداً.

**وبعد عام زار البرلمان ثانية معلنا قولوا كل شيء بصدق في العلن.. لا تخافوا أحداً فقد مضى ذاك الزمن لم ينطق إلا طلعت معلنا أين الرغيف واللبن ؟ أين لاعلاج والسكن؟ أين توفير المهن؟ أين فرص العمل؟ أين ممدوح أبو جبل ؟ وبالمناسبة أين زميلي الذي قال هذا الكلام منذ عام من الزمن؟.

**وبعد عام زار البرلمان ثالثا وقبل أن يقف معلنا قاطعه زميل لنا وقال في لحظة من الزمن قبل أن أسألك عن الرغيف واللبن!! قبل أن أسألك عن العلاج والسكن !! قبل أن أسألك عن توفير المهن!! ياسيدي .. المؤتمن متى إذن.. ستخرج عمن قالوا هذا قبلي؟! وهما .. اليوم في السجن؟!!.

**تذكرت هذه الأبيات التي تقارب قصيدة أين صديقي حسن ؟ للشاعر أحمد مطر ، عندما تابعت بفخر ذلك الموقف الشجاع للزميل النائب المحترم محمد عبدالعليم داود وأن يقول ما قاله في حضور الرئيس ووسط هذا المناخ المثخن برهبة السلطة والدولة والمكان كما أدهشتني من قبل شجاعة الزميل طلعت السادات في أن يثير قضيتي ويطلب حريتي طوال عام كامل حتى فقد هو حريته !! لم أستغرب هذا من السادات ولم أستغرب هذا من عبدالعليم الذي وقف منذ ثلاثة أعوام إلى جانبي ونحن نرفض ما تعرض له زميلنا د. جمال حشمت غير مكترث فيما فعله إلا بضمير النيابي حتى لو تصادم مع التزامه الحزبي . عام 1984 قابلت الزميل محمد عبدالعليم وتزاملنا في جريدة الوفد منذ أعدادها الأولى لكني لم أعرفه بقدر ما عرفته يوم أن زرت مدينته الجميلة " فوة" بمحافظة كفر الشيخ لأتابع أحداثا جساما تفجرت عندما ثار أهلها على الظلم في صيف ذلك العام استيقظت فوة على جثة مواطن بسيط صرعه تعذيب وحشي داخل قسم الشرطة بمعرفة مباحث فوة .. انتفض أحفاد سعد زغلول ابن هذه المنطقة التي لا نفخر بأكثر من هذا الشرف شباب من عائلات وطنية مثل عاشور والبدري وداود أعلنوا غضبة واسعة أعجزت الآلاف من قوات الأمن التي حاصرت المدينة المشتعلة وانقطعت سبل الدخول والخروج منها وإليها .. كنت بينهم في وسط الحصار أتفحص وجوها مصرية تغضب للحق والكرامة قبل غضبها للخبز واللبن .. والمرافق والسكن ، تعشق الشرف وتظمأ للحرية بذات الشوق والظمأ لكوب ماء نظيف. هذه التربة الخصبة بعبق التاريخ الجبلي بخصوبة ورجولة الفلاح المصري .. هي الصورة الأقرب لملامح نائبها الذي حملوه للبرلمان وهو لا يملك مالا ولا سلطانا غير سلطان الكلمة الحرة الشريفة . أحدث فوة الشهيرة حسمتها تلك الصورة التي تشرفت بنشرها على صفحات الوفد لذلك الضابط الذي عذب المواطن حتى الموت بتهمة تعاطي المخدرات فكانت الصورة المنشورة تضبطه وهو متلبس بذات الفعلة والدخان ألأزرق يحوم حول رأسه ورأس معاونه البادي في الصورة جالسا إلى جواره!! بعد خمسة عشر عاما دخل ابن هذه الدائرة البرلمان ، وبعد خمسة أعوام أخرى هاهو يكرر بيده الفارغة وقلبه العامر بالشجاعة بطولة جديدة تؤكد خصوبة ورجولة أبناء هذه المدينة العظيمة بعظمة رجالها ورموزها ، إن المضابط والتاريخ لن تهمل أبدا أسماء رجال رفعوا صوت يمثلونهم ولم يمثلوا بهم !! سيظل التاريخ يذكر الشيخ عاشور ومحمود القاضي ، وممتاز نصار ، وعادل عيد ، وعلوي حافظ ، وسيد جلال ، وطلعت رسلان ، وعصام العريان ، وجمال حشمت ، طلعت السادات . ذاكرة التاريخ والشعوب لا يعلق بها أسماء المصفقون ، وحملة المباخر الذين يعبدون الشمس عندما تشرق ويلعنوها فور الغروب !! مصر بحاجة إلى نواب شجعان يرفعون صوتهم بالحق ، يعلنون رأيهم ويتحدثون عن مشاعر ومطالب الشعب .. مصر في حاجة لنواب يواجهون العواصف لا يسايرون الريح ، مصر بحاجة للنائب الذي يتوضأ ويصلي ركعتين استخارة قبل أن يصوت ليست بحاجة للنائب الذي يصلي عند كل تصويت ركعتين شكر للحكومة أو لجنة السياسيات !! المسألة ليست بالعدد الوفير والأغلبية العددية فقد كان الحزب الوطني القديم يعارض سعد زغلول في البرلمان ولم يكن لديه سوى أربعة نواب فقط . وكان الوفد يعارض حكومة الأحرار والسعديين معارضة مؤثرة أسقطتهم ولم يكن لديه سوى عشر نواب يتزعمهم عبدالحميد عبدالحق .. عندما قرأت في صحف هذا الأسبوع خبرا عن اختيار الهيئة العليا لحزب الغد للنائب الزميل محمد العمدة ممثلا وحيدا للغد في البرلمان أشفقت كثيرا على هذا الشاب المحترم من هذه المهمة الصعبة .. التي أعرف أنه قادرا عليها لكني تذكرت أن أحمد يوسف الجندي نائب جمهورية زفتى كان المعارض الوحيد يوما ما في مجلس الشيوخ واستطاع هذا الشاب أن يشيب الحكومات ويذبح وزراء وحكام وهم من معارضة الجندي الذكية والمهذبة رغم عنفها وشراستها وصدقها ، المجلس الحالي يضم بين صفوفه وجوها جديدة وقديمة من الإخوان والمعارضة والمستقلين كل منهم هو أحمد جندي جديد ، وممتاز نصار وصلاح أبواسماعيل وكمال الدين حسين .. طبعة 2006 ، بل أن هناك وجوها مقبولة داخل صفوف الحزب الوطني تعد على أصابع الأيدي لكنها تملك إرادتها وقرارها ولا تنساق كما ينساق غيرها ، إن هذه الوجوه مصرية الهوى وطنية المزاج قادرة أن ترد للبرلمان احترامه وثقة الناس فيه إذا ما تساندت وتعاونت بعيدا عن أمراض الأغلبية وغرورها وتعاليها على الناس والتاريخ .. إن الحديث عن ضعف المعارضة هو أكذوبة كبيرة تروج لها أبواق السلطة والصحف نصف المستقلة !! فالمعارضة في مصر قوية لأن الشارع المصري مزاجه العام أصبح معارضا يتأفف من المصفقون والمنافقون ويطرب لكلمة الحق وشجاعة الرجال ؟ ليس صحيحا أن المعارضة في أحسن حالتها ، لكن المؤكد أن الحكومة وحزبها في الوضع الأسوأ رغم المال والسلطة والأمن والاحتكار للإعلام ولكل شيء في هذا الوطن إلا الناس والشارع ؟؟ نعم الإخوان هم التنظيم الأقدم والأكبر في الحياة السياسية .. لكن أضعف ما لديهم هو حرص الحكومة أن تبالغ في قوتهم وقدرتهم لتصنع منهم فزاعة للآخرين لتجعل المعركة بين الإخوان والآخرين وليس بين الحزب الذي يحتكر كل شيء وكافة الكيانات السياسية المحكوم عليها بالإعدام والتهميش وأولهم الإخوان والجميع .. المعارضة في مصر ليست هي الأحزاب القائمة أو النائمة ، وليست هي الإخوان المحظورة أو المشروعة ، المعارضة في مصر هي الناس ، هي أصحاب المصلحة الحقيقية في تغيير يقودها إلى غد أفضل إلى وطن مملوك للجميع ، يعرف حقوق الجميع ويصونها ويقدسها .. أعرف – ويعرف غيري- أن البداية الصحيحة لن تكون عبر الكيانات الجبهوية الموسمية ولا المؤتمرات المشتركة .. وأحسب أن البداية الصحيحة لابد وأن تنطلق من تحت هذه القبة الذهبية التي يمكن أن تصنع أكبر جسور التواصل بين المعارضة المتمددة بطول الشارع المصري وبين الأحزاب والتنظيمات وجماعات الضمير وتجمعات النخب والمثقفين ، باتت القضية أكبر من الأشخاص والأحزاب والجماعات ، فما يجمع المعارضة بل والعقلاء داخل الحزب الوطني نفسه أكبر مما كان يفرقهم في الماضي القريب والبعيد .. مصر على مفترق طريق والصديق هو كل من يريد لمصر أن تعبر بسلام وأمان إلى شاطئ الحرية والديمقراطية والإصلاح .. ربما نكون حتى الآن في ظرفية تاريخية لا تسمح بقيام جبهة بالمفهوم الضيق للجبهات السياسية .. لكننا بالحد الأدنى مؤهلين تماما لمواقف جبهوية تتسع للجميع وتكرس قدراتنا على القبول بالآخر والاتفاق فيما يمكن الاتفاق عليه وتجاوز ما يثير الخلاف والشقاق .. انتهى زمن الاحتكارات وقدرة أي مركز أو جماعة أو تيار أن يدعي أنه قادرا وحده على قيادة السفينة وإصلاح العطب الذي أصاب البوصلة فطال العطب مساحات واسعة في قلب المجتمع والوطن .. لا أحد يملك عصا سحرية ليخضر اليابس ، وليحي الميت ، ويصنع من الحبل حية ومن الحية حبل.. الوحيد الذي يملك هذه المهارة والقدرة هو الشارع عندما يتوحد خلف قضية عندما يجد أن الرموز القليلة القادرة على النفاذ بصوتها إليه تتحدث لغة واحدة ، ولديها قضايا وهموم مشتركة بعيدا عن الأنامالية والصفقات التكتيكية الضيقة .. الدستور .. هو كلمة السر !! الدستور هو الحل هو القضية الأم والأب والتي يمكن أن تجمع الفرقاء بكافة ألوان الطيف السياسي المصري .. الدستور والحرية هما البداية الحقيقية .. ليس المقصود تعديل النصوص وإدراك النتائج المرجوة ، لكن الأهم هو توحيد الشارع المصري والحركات السياسية والرموز خلف موقف مشترك ورغبة أكيدة في إصلاح لن يتم بالنصوص مهما تحسنت لكن بالرأي العام وتغليب المواقف المبادىء علي المصالح والرؤى الضيقة والمكاسب المرحلية.. مصر بحاجة لبداية جديدة يشعر بها الناس تحرك بداخلهم الحلم والأمل وتغلب الرجاء علي اليأس والعزوف والإحباط 00 مصر بحاجة لمساحة من التسامح والقبول بالأخر ليس بين الحزب الحاكم والمعارض وليس بين قوي المعارضة وقوي السلطة لكن أولاً بين المعارضة والمعارضة أولاً 0نحن بحاجة للتخلص من المخاوف البينية والحلول الفردية حتى لا نظل دائماً نبكي اللبن المسكوب ونقول أكلت يوم أكل الثورالأبيض !! أعود وأكرر أن البداية الصحيحة والمأمول فيها لن تكون إلا من تحت قبة البرلمان التي تجمع قيادات شابة وعاقلة ونظيفة ونقية من كافة الفرق والجماعات والأحزاب الممثلة للشارع السياسي المصري يساراً ويميناً ووسط00 إن عقلاء النظام وحزبه ليسوا أقل وطنية من عقلاء الأخوان والوفد والغد والناصري والتجمع والمستقلين ولن نجد تمثيلاً لهؤلاء أفضل من ذلك القائم تحت هذه القبة 00 قطعاً هناك كائنات صفرية أمنية ينحصر وجودها في مكاتب أمن الدولة التي تحركها بعد أن تولدها وتبصمها بخاتم الشرعية المزيف00 وهي خارج كل الحسابات والتقديرات 00 وعدا هذا من الرموز والكائنات الحية ونصف الحية لابد أن تجد لنفسها وجوداً وتمثيلاً وصدي في مرحلة لم الشمل التي ينبغي ألا تخصم أحد أو تقبل أحد بهذا المنطق غير المبدئي الذي تبناه البعض سابقاً ولم يستفد منه إلا قوة الفساد والإستبداد وشهوة الإنفراد بكل فريسة لم تقرأ جيداً قصة ليلي ذات الرداء الأحمر والذئب الذي تقمص دور جدتها !! المعركة القادمة والوشيكة التي قد يتصورها البعض ثانوية أو شخصية هي معركة إخلاء مقعد طلعت السادات في تلا!! ولن أقول معركة إطلاق سراح طلعت حتى لا يتصور البعض أن حماسي لها مراده حماسي لمثلها ، إننا أمام تحدي حقيقي أمام نظام يريد أن يلوح برأس طلعت السادات ويطوف بها على رؤوس الأشهاد .. ورأس طلعت ليست حريته بل مقعده الذي يبيت لإخلائه ليس طمعا فيه ولكن ليكون عبرة لغيره .. أعرف أن شخصية طلعت السادات لها طبيعة خاصة قد لا يجمع عليها الكل وهذا في تقديري هو التحدي الأكبر والأهم فلو كان الأمر عكس هذا لكان سهلا وما جاز أن نعتبره تحد واختبار لقدرة القوى الوطنية في تجاوز الصغائر في الشدائد والتفرقة بين لحظات الجد والهزل.. إن النائب طلعت السادات هو سجين رأي وموقف سياسي مهما كانت درجة الاتفاق أو الاختلاف حول مضمون هذا الرأي ، أو صحة هذا الموقف أو خطأه .. طلعت السادات من لا يتفق معه ويراه متجاوزا أو حتى مخطأ لابد وأن يعترف له بالحق في الخطأ وهو حق إنساني وكذلك الحق في ألا في ألا يقابل هذا الخطأ بخطيئة وهي أن نزهق حريته ودمه وحق ناخبيه فيما أجمعت عليه إرادتهم وتوافق عليه اختيارهم .. يجب ألا ننتظر تلك اللحظة التي تساق فيه جثة طلعت على طاولة اللجنة التشريعية فجأة ليلقي بها ساخنة إلى قاعة المجلس ذات الصباح وسط استعداد وحشد رسمي لينتهي الأمر بعد دقائق وسط احتجاج وأصوات تتعالى من هنا وهناك وكأنها تبرأ ذمتها وتغسل يديها.. لابد أن تستبق المعارضة هذا المخطط باستعداد قانوني وتنظيمي جيد يبدأ من اللحظة بتشكيل لجنة تضم من كافة القوى داخل المجلس والرموز والتخصصات استعدادا لمعركة لو أحسنا الاستعداد لها قد لا تأتي .. وهذا هو المطلوب .. أحسب أن هذه اللجنة التي أعرف أن البعض من المخلصين أمثال الدكتور جمال وداود وحسين مصطفى والكتاتني والعمدة والجندي وسياق وأباظة وعلاء وحمدي وكمال أحمد وحمدين الصباحي لابد أن تبدأ على صعيدين الأول الاتصالات بقيادة المجلس والثاني هو الاستعداد القانوني .. وإذا جاز لي أن أسهم وغيري معها بالرأي وهذا أضعف الإيمان فالخطوة الأولى هي أن يتقدم الزميل طلعت رسميا بطلب إجازة بوصفه مريضا ومودع مستشفى القوات المسلحة بالمعادي للعلاج.. حتى لا يكون المدخل لإسقاط العضوية هو تخلفه عن حضور الجلسات وكثيراً ما وافق المجلس على إجازات لمدة دور انعقاد كامل لظروف مشابهة فضلا أن هناك نواب يتغيبون بالسنوات دون أن ينتبه احد لتوجيه نظرهم وليس إسقاط عضويتهم .. ولعل هذه الإجازة هي مانعا يحول دون حق اللجنة التشريعية في اتخاذ قرار بشأنه وفقا المادة 382 بوصف أن الإجازة هي عذرا مقبولا سلفا من المجلس يحول دون نظر الموضوع في غيبة العضو.. وليس خافيا أن العقوبة التي يقضيها السادات ليست جريمة مخلة بالشرف وبالتالي ليس هناك ما يلزم المجلس باسقاط العضوية أيها عبر بوابة الإخلال بواجبات العضوية وهي مسألة تقديرية للمجلس لأن العضو طلعت السادات لم يفقد الثقة والاعتبار حتى ولو تم التصديق على الحكم. فتبقى عقوبة اسقاط العضوية هي جزأ مسلكيا ينال من العضو إما لفقد الثقة والاعتبار أو للإقلال بواجبات العضوية.. والسادات لم ينسب له أنه أخل بواجبات عضويته حتى لو تغيب عن حضور ما تبقى من الجلسات في دور الانعقاد الحالي والذي ينتهي بعد أقل من ستة أشهر.. فعلا إنه لحسن الحظ أن الجريمة المنسوبة لطلعت والتي حكم عليه فيها بالسجن عام هي من جرائم نصف المدة وليس ثلاث أرباع المدة بمعنى أنه قد ينهي العقوبة فعليا قبل انتهاء دور الانعقاد الحالي.. ويبقى احتمال أخير يتصل إذا ما أصرت السلطة على استكمال معركة التنكيل بطلعت السادات فصدّقت على الحكم وحركت الملف في المجلس .. وهذا احتمال ولو بنسبة متواضعة.. إن هذا الاحتمال لابد وأن يطرح على كافة القوى أن تقف إلى جوار طلعت السادات ليعود إلى مقعده البرلماني المسلوب ظلما وقهرا في ذات دور الانعقاد.. وسنرى في هذا هو تلك القصة التي كان بطلها السادات أيضا منذ 29 عاما ولكن الرئيس السادات عندما قرر اسقاط عضوية كمال الدين عبدالرحمن يوسف" كمال الدين حسين" عن مقعده في دائرة بنها.. وعندما أخليت الدائرة تقدم كمال الدين حسين مرة أخرى وأدرك السادات أنه يقينا سيفوز في الانتخابات موجها ضربة موجعة للنظام والرئيس .. على الفور تقدم وزير داخلية السادات في 6مارس سنة1977 لوزير العدل طالبا منه تفسير لنص المادة 94 ، 96 من الدستور وهل يجوز أن يعيد من اسقطت عضويته في ترشيح نفسه في نفس المجلس.. ووجه وزير العدل الطلب فورا للمحكمة العليا الدستورية حاليا للقيام بتفسير النص حيث انتهت في 15 مارس بعد 9 أيام من الطلب أن ترشيح من أسقطت عضويته نفس الفصل التشريعي جائز طالما كان الاسقاط تم للإخلال بواجبات العضوية وليس لعقد الفقه والاعتبار .. وهذا التفسير المسجل في مجموعة أحكام وقرارات المحكمة العليا الجزء الثاني طلبات التفسير صفحة 203 يثير تحديات جديدة يقع بعضها على زملاء طلعت الشرفاء ويقع معظمها على أبناء دائرة تلا التي تستطيع أن تقدم أجمل هدية لو أحبهم وأحبوه في محنته التي هي جزء من محنة الوطن.. إنني أتصور أن معركة الدفاع عن مقعد السادات الفارغ وأن يظل فارغا منتظرا صاحبه هي معركة شريفة وكبيرة ومتأخرة جداً.. هي معركة متأخرة لأنه كان ينبغي أن تبدأ منذ تم ابعاد النائب جمال حشمت عن مقعده في دمنهور وتوالت معركة نزيف المقاعد والمواقف وكأننا كل مرة لا نعي الدرس ولا نفهمه كما فهمه زميلنا اللبيب محمد عبدالعليم.. اليوم يجتمع المجلس فهل تجتمع لجنة إنقاذ مقعد طلعت السادات؟! أعتقد وأتمنى وأنتظر!! *..شمعة جديدة بعد ساعات وتحديدا مساء بعد غد الثلاثاء 5ديسمبر تمر ذكرى مرور عام على حبسي احتياطيا للمرة الثانية في عام واحد.. كانت المرة الأولى بقرار صدر من النائب العام السابق حيث ألقي القبض علىّ من أمام مجلس الشعب وبعد انتزاعي من مقعدي البرلماني بدقائق!! وبعد أسرع قرار رفع حصانة في تاريخ الحياة البرلمانية!! المرة الثانية كان القرار من القاضي عادل عبدالسلام جمعة!! قبل أن يصدر قراره هذا بساعات داعبني قائلاً الوقت تأخر هل ستحدد وقتا للذهاب لمنزلك والعودة في الصباح؟!! قلت له حقيبتي دائما في سيارتي ومستعد فضحك القاضي العادل في إشارة أنها كانت دعابة.. وفي صباح اليوم التالي الذي صادف يوم مولدي فعلها الرجل.. وبالفعل لم أجد وقتا من يومها لأعود لمنزلي !! ويبدو أن المصادفة والقدر يلعب دورا لأن يظل هذا اليوم علامة فارقة في حياتي!! فبعد ساعات وفي 5ديسمبر 2006 سأخرج من سجني ، ولكن لأعود مرة أخرى للمحكمة لكن هذه المرة محكمة الجلاء بشارع الجلاء.. أما الاتهام فهو هذه المرة مضحكاً مبكياً كسابقه وكله بالقانون!!.. اتهامي هو أني قمت في يوم انتخابات رئاسة الجمهورية 7سبتمبر 2005 بالاعتداء بالضرب على أحد أنصار الرئيس مبارك فأحدثت به إصابة في يده بعصا غليظة كنت أحملها في يدي يوم ترشيحي لرئاسة الجمهورية!! ليس هذا هو أطرف ما في الأمر ولا أكثره سخافة فالمجني عليه المسكين تبين أنه فقط مسجل اتجار بالمخدرات وسبق الحكم عليه بـ 25 عاما كما سبق اعتقاله بتهمة البلطجة!! ولمزيد من الوضوح أن غصابة المسكين وقعت على ذراعه الأيمن كما قال في النيابة والشرطة بينما التقرير الطبي لم يراه في يمينه بل في يساره!! أما محرر المحضر الضابط أيمن أبو طالب الذي حرر المحضر الساعة الثانية عشر والنصف يوم 7/9/2005 بالصدفة وقدرا هو نفسه ذات الضابط أيمن أبوطالب الذي حرر محضرا آخر لي وأيضا يوم 7/9/2005 والساعة الثانية عشر والنصف!! وهذا ما يؤكد أن هذا اليوم كان يوماً مبروكا مليء بالمعجزات التي كان أقلها قدرة ضابط واحد أن يحرر ضدي محضرين في نفس اليوم والساعة والدقيقة!! كل عام ومصر بخير رغم كل هذا الشك..

أن غــدا لنــاظــره قــريب

رابط هذا التعليق
شارك

انت قلت لي حزب تحت التاسيس ؟؟؟؟ :sad:

حانعيد تاني موضوع ايمن نور؟

مين معاه عنوان الراجل ده نبعتله دعوه يهاجر من البلد اساسا

ال اقرار ذمة مالية ال

الراجل راح في شربة ميه يا ولداه

بالمناسبه دى تحضرنى نكته

انه فى مدرسة ثانوية فى حكومة اسبرطه القديمه ( وش واحد راجع مصر قريب و خايف يبقى ورا الشمس )

و اثناء زيارة رئيس الدولة لاحد الفصول قال الناظر

- ها ياولاد حد عاوز يسال الريس اي سؤال ؟

فوقف طالب وقال :

الطالب محمد احمد 3/1 وعندى تلات اسئله

1 - حضرتك حتسيب الحكم ولا حتجدد؟

2 - فلوس خصخصة القطاع العام راحت فين ؟

3 - بعد عمر طويل هل جمال سيستلم مقاليد الحكم ؟

هنا رن جرس الفسحة و نزل الطلبه

........................

بعد الفسحه قال الناظر

- ها ياولاد حد عاوز يسال الريس اي سؤال ؟

فوقف طالب وقال :

الطالب سي السيد 3/1 وعندى خمس اسئله

- حضرتك حتسيب الحكم ولا حتجدد؟

2 - فلوس خصخصة القطاع العام راحت فين ؟

3 - بعد عمر طويل هل جمال سيستلم مقاليد الحكم ؟

4 - جرس الفسحه ضرب قبل ميعاده بساعتين ليه ؟

5 - فين صديقي محمد احمد الطالب اللى كان قاعد جنبي ؟

يا راجل بلا ذمه ماليه ...... سلم لى على المترو

وانا كنت فاكر انها نكته؟

طلعت نكته ماسخه بجد

لان بتحصل بس بدل المدرسه بتحصل فى البرلمان

ربنا يفك كربك يا استاذ ايمن يا راجل يا نضيف

لا ترضى صفــعاً و لو من كـــفِ والدةٌ

........................................... مـا قضى ربُـكَ ان يُــســتعّبد الولـدُ

لو استـــمر على حمل الاذى اسدٌ

........................................... تنسى الكلاب و ينسى انه الاسدُ

---------------------------------------------------------------

يا بلـدنا و انتى الحــبيبه فيكى حــاجه محيراني

نزرع القمح فى سنين تطرح الكوسه في ثواني

12-05-06~tota.JPG12-05-06~jojo.JPG12-05-06~dodo.JPG

رابط هذا التعليق
شارك

للأسف النظام الحاكم فى مصر مش سايب فرصه لأى حد يحاول يظهر أو يشم نفسه و واضعين الشعب أمام إختيار من إتنين إما الحزب الوطنى بشفافيته و رقته و حرصه على مصالح الشعب أو الإخوان المسلمين اللى مش سايبهم فى حالهم أما أى واحد ممكن يكون فيه أمل إنه ليبرالى و ممكن بعد 30 أو 40 سنه ينافس أحفاد جمال يفطسوه أول بأول فأنا مازلت عندى إصرار إنى أطلب من الشعب المصرى إنه يعزل و يسيب لهم البلد لأن مفيش حاجه حتتغير و العمليه حتفضل فى النمليه ( إبقوا إسألوا عنى لأنى بأقول كلام كبير و ربما يستر )

دى لا باظت و لا خربت ..... و لا جابت جاز لا مؤاخذه

دى عيشه ظريفه جدا

و لا فيه دماغ ضربت ..... و لا حد بيشتكى لحظه

ماشيه و الأشيه معدن

http://www.youtube.com/profile_videos?user=drhouba&p=r

http://www.arabtube.tv/users/drhouba68

رابط هذا التعليق
شارك

23.jpg

بحمد الله تم فك أسر الدكتور العريان و كذلك الدكتور مرسي و نتمنى من الله عز و جل أن يمن بفضله كذلك على الحر السجين د / أيمن نور و الأستاذ طلعت السادات و كل المعتقليين و المسجونيين السياسيين

شكرا جزيلا لكل من تفضل بالتعليق و قال كلمة الحق في وجه الأستبداد

أن غــدا لنــاظــره قــريب

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ممكن اوضح شيء عن الاستاذ( ايمن نور) انا عارف انه ممكن يتلغى الرد علشان التوضيح ده بس للامانة لازم اقوله

طبعا كلنا عارفين ان ايمن من المنصورة وانا كمان بن المنصورة

بحكم ان ايمن بلدياتي واعرف ناس كان زملائه في الجامعة وحتى بعد التخرج اعرف عنه الكثير اعرف باطنه وليس ظاهره

اولا الاستاذ ايمن ليس بالمحرر ولا الثوري الذي تظنونه يعني مش تشي جيفارا مثلا ولا الناس دي

ايمن بكل بساطة فعلا كان له ماضي غير مشرف بالنسبة للتزوير وانا لا اتكلم عن التزوير الحديث ولكن في بداياته لكن اللي بعد كده الله اعلم

يعني الحكومة لما سجنته بتهمة التزوير على حد علمي لم يكن ظلما ولا بهتانا ولا لانه نافس الرئيس

طبعا انا ضد المبدأ اللي استخدمته الحكومة انها بتفتح الدفاتر القديمة وقت اللزوم يعني لماذا لم يتم القبض عليه قبل ترشحه للانتخابات ؟

انا مش حكومي زي ما هيفتكر البعض بالعكس

ولكن كلمة حق اردت ان اقولها والله اعلم

خرج الثعلب يوما في رداء الواعظين

ومشى في الأرض يهذى ويسب الماكرين

رابط هذا التعليق
شارك

يعني الحكومة لما سجنته بتهمة التزوير على حد علمي لم يكن ظلما ولا بهتانا ولا لانه نافس الرئيس

طبعا انا ضد المبدأ اللي استخدمته الحكومة انها بتفتح الدفاتر القديمة وقت اللزوم يعني لماذا لم يتم القبض عليه قبل ترشحه للانتخابات ؟

انا مش حكومي زي ما هيفتكر البعض بالعكس

ولكن كلمة حق اردت ان اقولها والله اعلم

عارف مبحبش اتكلم في السياسه بخاف :)

بس بجد انت كفاية كلمتك قلت الحق

وكنت مع الحق

الحكومه ليه بتكون ساكته ولما حد يعمل حاجه مش تلد عليهم زي الصعايده مبيقولوا يفتحو في الدفاتر القديمه :)

* لسانك لا تذكر به عورة امرىء فكلك عورات وللناس أعين

* إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر

022.gif

79046.gif

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ العزيز أنا منفتح فكريا مع حضرتك لآخر مدي فيما طرحته ....طبعا نحن لا نخفى أجنحة الملائكه تحت ملابسنا فنحن بشر لنا أخطأنا سيدي.....و لكن عندما تطرح حضرتك كل ما طرحته(و هو رأى يحترم )و لكن معاليك لم تقدم لنا أي أدله موثقه أطلاقا و انما كلمات و أقوال مرسله ...أنا من المنصوره أنا أعلم أصدقاؤه هو مزور فعلا و هو ليس كما يدعى أخى هناك قول لأبن عباس لو تُرك الناس و دعواهم لأدعى قوم دماء قوم و أموالهم

أخى أذا أنا هتلر لم أمت بعد و لكنى هربت من دولة الرايخ و أتيت مصر و اتخفى تحت اسم أحمد محمود ميلاد.......و هكذا

الرجاء عندما نتحدث عن أناس نعتقد أنهم يقدمون ثمن موقف أتخذوه يجب أن يكون حديثهم موثق و بأدله لأنك أخى لا تعبر عن رأي شخصى فيكون من حق حضرتك التعبير عنه كما تشاء و لكنك أخى تدعى وقائع و تنسب أمور لشخص لا يستطيع الدفاع عن نفسه الأن

د // أيمن نور بغض النظر عن الأتفاق أو الأختلاف حول شخصه و هو حق مُقدر و محترم هو بديل من ضمن بدائل قليله متبقيه قد تستطيع وأد المشروع الملكى في مصر

أن غــدا لنــاظــره قــريب

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ احمد ميلاد او ايا كنت انا لا اسمح لك بلهجة الاستهجان هذه في الحوار معي ماذا تقصد بمعاليك

نرجع لموضوع هذا الايمن نور

على فكرة ابن خال ايمن نور صديقي وصديق عزيز لي

بالنسبة للآدلة ... ان من حاكم ايمن نور هو القضاء المصري والقضاء المصري والحمد لله مشهود له بالنزاهة

وانا مش قسم شرطة ولا ضابط بوليس علشان اجيب لك الادلة دي لكن اخي هناك وقائع على الارض

ابسط شيء المثل اللي بيقول ( مفيش دخان من غير نار )

اخيرا كيف تسمح لنفسك ان تناصر رجل ناصرته أمريكا ؟

وكلنا نعلم تمام العلم معني ان تدافع أمريكا عن شخص ما

سيدي انا لا اؤمن الا بالشعب ولا اعترف بأي حزب لانه بكل بساطة ليس هناك احزاب فاعلة في مصر

وعلى فكرة الحكومة المصرية كانت كريمة جدا معاه رغم كل ذلك وحاكمته بالعدل وذلك ليس الا خوفا من المجتمع الدولي في هذه الفترة بالذات وكونه كان منافس للرئيس

خرج الثعلب يوما في رداء الواعظين

ومشى في الأرض يهذى ويسب الماكرين

رابط هذا التعليق
شارك

اه احب اضيف شيء بالنسبة للعريان او بمعنى اصح عن جماعة الاخوان المسلمين

جماعة الاخوان المسلمين هم جماعة التاريخ يشهد لها انها دائما تسعى الى السلطة وليس دينية

انظر اليهم في النقابات انهم يسطرون عليها بشكل اساسي ولا يسمحون لاحد ان يشاركهم فيها

خرج الثعلب يوما في رداء الواعظين

ومشى في الأرض يهذى ويسب الماكرين

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ العزيز رمضان // أنا أحمد محمود ميلاد هذا أسمي أخى و ليس ايا كنت فأنا لا أتخفى وراء ستار و عنواني مسجل أمام حضرتك و عنوان البلوجر الخاص بي موضح بتوقيعي فانا أؤمن بحديث المصطفى صلى الله عليه وآله و سلم ((أفضل الجهاد كلمة حق لدى سلطان جائر))....هذه واحده أخى

ثانيا و بكل موضوعيه أنا لم استهجن أطلاقا في الحوار مع معاليك بل كل ما طرحته مرتبط بفكره أن ننسب ألى الناس أمور و وقائع و أخلاقيات و سلوك و أجنده فكريه دون أن نقدم دليل موثق على صحة الوقائع ...و لكن لو حضرتك تريد أن تعبر عن عدم الأرتياح أو الحب أو الكره أو الأقتناع أو عدم الأقتناع أو الأحترام أو غير ذلك من مشاعر خاصه لا يملك أحد في الأرض حق مصادرة رأي حضرتك لها.....و لكن أن أقول أن أحمد ميلاد كان يجلس أمس في هليتون مع رامسفيلد وزير الحرب الأمريكي دون أن أقدم دليل على ذلك تصبح الأمور لا ضابط أو رابط لها.....هذا كل ما طلبته أخى أنصافا و عدلا لا أكثر و لا أقل

أما عن كون أبنة خاله أيمن نور صديق عزيز لحضرتك فهذا أدعى أن تكون اقرب من الوصول ألى تقديم ما يشين تاريخ ايمن نور فاهلا وسهلا بذلك فلعلنا غافليين و في بئر الغفله غارقيين فيا ريت تقدم لنا الأدله الموثقه لا المشاعر و أنا أُحسن الظن بحضرتك و لن أنجرف للتفتيش في ما وراء موقف حضرتك

أما عن القول أن القضار المصري نزيه و شريف فأنا أتفق مع حضرتك في المبدأ و هذا لا مزايده فيه و لكن أحيل حضرتك للمركز العربي لدعم أستقلال القضاء و المحاماه و جريدة الدستور و المصري اليوم فيما طُرح من مخاوف حول القاضي مصدر الحكم و أحكامه السابقه التى تم نشرها في هذه الصحف و هذه وجهة نظر مطروحه بغض النظر عما نعتقد نحن و كذلك وجهة نظر مساعد رئيس حزب الغد و رئيس الشؤن القانونيه أ / أحمد عاشور المحامي و الذي كتب وجهة نظره حول التسيس الواضح في المحاكمه و تم تقديم بلاغ فيه من هذا القاضي ثم تم حفظ هذا البلاغ

أما عن الدخان من غير نار فهذا منطق خطير جدا في قذف البشر بما ليس فيهم لمجرد أن المختلفيين معهم قاموا بأشعال الحرائق حولهم و لكان كل من يعمل بالسياسه ضحيه لهذا المنطق و لكان التلفيق أمر لا يحول بينه و بين أصابة سمعة المعارضيين في مقتل ألا قبولنا بهذه الفكره

أما عن أمريكاااااااااااااااااااااااااااااااااااا و سنين أمريكااااااااااااااااااااااااااااااااامع فارق التشبيه جدا جدا فان كثير من كفار مكه شهدوا للمصطفى بالأمانه و التنزه عن نقائص الرجال فهل ذلك يتنقص -حاشا لله-من قدر و مكانة المصطفى لمجرد صدوره من أفواه من نكره

أخى لندع الشماعة الأمريكيه جانبا فقد أصبحت من كلاسكيات الأتهامات فلا ينتقص ولا يضيف أن تتحدث أمريكا عن هذا أو ذاك سلبا أو أيجابا و لكن المقياس الحقيقي هو كيف يتعامل المعارض مع المنهج الأمريكى الشرير و التوسعى و المنحاز و أعتقد في ذلك و العهده على كل مقابلات و مقالات الدكتور أيمن هناك سبعة أبحر بينهما و الدليل على من أدعى

أما عن ايمانك بعدم فاعلية الأحزاب في مصر فهى وجهة نظر محترمه و لها على أرض الواقع ما يساندها من ظروف خانقه و قاتله و لكننا على درب الحريه سائرون و لن نتخلى عما نعتقد أنه ما يستحقه هذا الوطن الكريم و الحبيب من رفعة و سمو لا أستبداد و تردي

أما عن كون النظام(لا الحكومه سمى الأمور بأسمائها)قد عاملت المعارض أيمن بكرم و عدل .......!!!!!!!فهذا أمر أحيلك في تفاصيله و خاصة ما يحدث معه الأن في سجنه عجل الله فرجه الى البيان الصادر من لجنة الحريات بنقابة الصحفيين الأخير و كذلك ألى المقالات العديده التى كتبت في هذا الشأن و ما صاحبها من صور خاصة ما حدث الثلاثاء الماضي من أتهام من مسجل حوادث مخدرات على الدكتور أيمن بأنه قام بضربه أبان حمله الرئاسه و غير ذلك من منع للكتابه و منع أغذية السكر و المنع من أجراء عمليات في القلب و المفصل و المنع من الأتصال بسجناء آخريين و ....و ,,,كل ما ُنشر و كتب

أما عن الأخوان فلأنصارهم حق الدفاع عنهم و لكن أنا أناصر من يقول كلمة الحق فيُلقى في غياهب السجن لمجرد التعبير عن رأيه من شتى الأطياف السياسيه و المشارب الفكريه بغض النظر عن الأتفاق أو الأختلاف

أخى أنا أشُرف بحوار ذهنى مفتوح مع معاليك دون تعصب أو أهانه أو مزايده أو أستهجان حاشا لله

فما نعيبه على نظام قمعى لن نكون نحن من يستخدمه مع الأخريين

و على الله قصد السبيل

أن غــدا لنــاظــره قــريب

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...