"الكذبة الثانية" الأدعاء بأنتماء الضابط جون وليامز الى المخابرات المصرية ومــاهى الحقيقة ..!!!!

[يحى الشاعر]

"الكذبة الثانية" الأدعاء بأنتماء الضابط جون وليامز الى المخابرات المصرية ومــاهى الحقيقة ..!!!!

يتحتم على أن أصحح بعض السطور ..، الكتاب المنشور ....، والذى يتخذ كمرجع فى المدينة عن تاريخ كفاحها ينقصها معلومات لتطابق الحقيقة لذلك

يحب على تصحيح ما نشر اذا أن سطوره لا تطابق الحقيقة وتعتبر إهانة للمخابرات المصرية سواء المخابرات العامة أو المخابرات العسكرية بل أنها إهانة لمصر نفسها

وأود فى البداية من التلويح ، بأن النقد والتصحيح والنفى يتعلق فقط بما أتناوله ، وليس بكافة المرجع ... !!!

ينشر المرجع المشهور ، وبالتالى بورسعيد أو لاين ما يلى "...

الجمعة الرابع عشر من ديسمبر عام 1956

لم تهدأ المقاومة الشعبية في بورسعيد فألفتت الأنظار إلى الضابط جون ويليامز ضابط المخابرات البريطانى والذى أشتهر منذ عمله في مصر منذ 25 سنة ضمن جيش الأحتلال بالصلف والشدة والبطش ضد المصريين وتعلم خلال فترته الطويلة بمصر اللغة العربية كتابة وقراءة بل أجاد العديد من اللهجات لأهل مصر ودرس عادات المصريين وطباعهم لذلك شغل عديد من المناصب بالمخابرات المصرية حتى وصل مديرا للمخابرات العسكرية للقوات المعتدية عام 1956 فأسندت له عملية تعقب الفدائيين وتعقب أخبارهم والقبض عليهم وتعذيبهم

...

والتصحيح ....

1 - لم ينتمى جون وليامز الى المخابرات المصرية سواء المخابرات العامة أو المخابرات العسكرية

2 - تعتبر تلك السطور إهانة للضباط المصريين الوطنيين الذين كانوا يقاومون الأحتلال البريطانى فى قاعدة القنال

3 - هل يعقل أن تعطى هذه المسؤلية الوطنية الحساسة ، لضابط بريطانى ... بينمى يسمح لذلك ضباط الثورة أو ضباط الجيش قبلهم

4 - للتأكد ، يوجه النظر الى التشكيل القيادى للمقاوكة الشرية "الصورتين" الذين يوضحان ... من هم الضباط الذين كانوا يقودون من ضباط المخابرات العامة ، وفى المستوى الأعلى يشاهد إسم من كان يتولى أدارة المخابرات العامة ... وهو

البكباشى زكريا محى الدين ، وزير الداخلية ، ونائب رئيس الجمهورية فيما بعد ..... !!!!!

انظر التشكيل القيادى للمقاومة السرية وكيف كانت تعمل ،

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=25291

لم تكن وطنية وكرامتة ونخوة ضباط الجيش والقوات المسلحة المصرية وضباط المخابرات المصرية أو أى ضابط مصرى تسمح أو ستقبل هذه الأهانة والصفعة .....

ويكفى أن ألفت النظر الى معركة الأسماعيلية 25 يناير 1952 كمثال على وطنية الشعب المصرى وشجاعة وتكاتف الحنود والضباط المصريين سواء من البوليس (الشرطة) أو القوات المسلحة ... ويكفينا شرف فى مصر ، معرفة كيف أن ساهم الطلاب (الجامعات والكليات والمدارس) والعمال والموظفين والمدرسين ، والفلاحين والسيدات والمنظمات الدينية (الأخوان المسلمبن) والأحزاب (الوفد ، السعديين ، مصر الفتاة وغيرهم) فى الكفاح ضد معسكرات الأنجليز الموجودة فى فاعدة القنال ... وقد أثبتوا وطنيتهم وأنهم مصريين

ولسوف أكشف العديد مما قام به ضباط الجيش والمخابرات العامة والعسكرية ومنهم ايضا "الصاغ يحى القاضى" من نشاطات وعمليات فدائية خلال مقاومة للأحتلال الأنجليزى للقناة ...

يحى الشاعر

تم تعديل 26 فبراير 2007 بواسطة يحى الشاعر