هل فقد عباس السيطرة على العقرب

[أسامة الكباريتي]

هل فقد عباس السيطرة على العقرب الذي طالما وفر له الغطاء والسطوة والتفرد

أيعقل أن يتخلى دحلان عما يوفره له عباس من كل أسباب النجاح في محاولاته القذرة لجر الشعب الفلسطيني نحو هاوية الفتنة والحرب الأهلية؟

هذا ما يبدو في الظاهر

والباطن لا ينبئ بأي انفصال بين كلا العميلين

فمصيرهما مشترك، وقد أسسا له منذ سنين .. وفي عهد الراحل عرفات ..

وقد ربطا مصيرهما بشكل مباشر بإنجاح ما يناط بهما من مهام صهيوأمريكية ..

دحلان المجبول على الجبن والخسة فضل أن يدير المعارك بالريموت كنترول

فانتقل من أوروبا إلى قاهرة المعز حتى يكون على اتصال مباشر بأزلامه المتمترسين في مقر الرئاسة بمدينة غزة

باءت وسوف تبوء كل محاولات نزع فتيل الأزمة

ولسوف يذهب سدى كل جهد يبذله مدير المخابرات المصرية في هذا الشأن

فمن يمسكون بالسلاح يتبعون جهات لا علاقة لها بالمباحثات

يتركونهم يناورون فيما هم مستمرون في مخططات الاغتيال

انتقاء القتيل لم يعد يشغل بالهم

كل ملتح يعتبر هدفا مشروعا لكلاب عباس/دحلان

حتى أنهم قتلوا أحد عناصر فتح لمجرد أنه ملتح

الوضع في غزة على فوهة بركان

والقساميون في حالة غليان

وقد جمد القرار السياسي أياديهم عن وأد الفتنة واقتلاع رؤوس الأفاعي

والصبر هو الأمر اليومي الذي يتلقونه من قياداتهم

وزبانية اللحديين يزدادون تسليحا وتدريبا

فقواعد التدريب في غير بلد عربي قد فتحت لهم

وجرحاهم يعالجون في مستشفيات الصهاينة إسوة بجنود جيش صهيون

وانتشارهم في مختلف أنحاء القطاع يعيثون فيه الفساد والسرقة وفرض الإتاوات

وانتهاك الحرمات

لك الله يا شعبي المرابط

[أسامة الكباريتي]

"الانقلابيين يخوضون حرباً على العلماء وأئمة المساجد"

المصري: الجريمة الكبرى أن يأوي رئيس السلطة القتلة والمجرمين داخل مقره

[ 11/06/2007 - 12:30 م ]

النائب مشير المصري أمين سر كتلة "التغيير والإصلاح" في المجلس التشريعي الفلسطيني

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

حمّل النائب مشير المصري، أمين سر كتلة "التغيير والإصلاح" في المجلس التشريعي الفلسطيني، رئيس السلطة محمود عباس كامل المسؤولية عن الأحداث التي تعصف بقطاع غزة على أيدي حرسه وأجهزة الأمن الموالية له والانقلابيين في "فتح".

وقال في تصريح صحفي له: "إن الجريمة الكبرى أن يأوي رئيس السلطة محمود عباس القتلة والمجرمين داخل مقره، وأن تُلتقط معهم الصور بابتسامات عريضة، لم نشهده يبتسم بها مع رئيس الوزراء إسماعيل هنية أو أي من وزراء الحكومة".

وأضاف المصري أن ما يعرف بمنتدى الرئيس "تحوّل إلى مقر للقتل والخطف والتعذيب"، مبيناً أنه في العالم كله لم يحدث أن رعى الرئيس القتلة والانقلابين، في إشارة إلى الجرائم التي ينفذها التيار الانقلابي في حركة فتح، الذي يشار إلى محمد دحلان كأحد قادته البارزين.

وعقّب النائب عن كتلة "حماس" البرلمانية على جريمة إعدام إمام مسجد العباس الشيخ محمد الرفاتي بدم بارد على أيدي عناصر حرس الرئيس مساء أمس الأحد، بعد اختطافه مصاباً وتعذيبه داخل منتدى الرئاسة ومن ثم إعدامه وإلقاء جثته بالقرب من الجامعة الإسلامية، قائلاً: "إنها حرب على العلماء وأئمة المساجد، على غرار ما حدث في مسجد الهداية ومسجد النور بخان يونس ومسجد مصعب بن عمير في بيت لاهيا"، مؤكداً أن "الفئة الباغية في حركة فتح لا تريد الهدوء على حساب الفساد التاريخي الذي يلتفون به".

وشدد على أن تلك الجرائم للفئة الانقلابية "تريد أن تعبث في الساحة الفلسطينية حسب مزاجها وحسب الخطة الأمريكية التي تم الكشف عنها مؤخراً"، موضحاً أن "جرائمهم الحالية تأتي في تلك المرحلة بالذات من أجل تعطيل الخطة الأمنية التي أقرتها الحكومة الفلسطينية ولإفشال مساعي القضاء على الفوضى والفلتان الأمني المبرمج".

وحذر المصري من أن الاستمرار في هذه الأحداث التي يقوم بها الانقلابيون من الشعب الفلسطيني "ستؤدي بالتأكيد إلى أن تتجه القضية الفلسطينية برمتها إلى الهاوية"، مبيناً أن "هذا فعلاً ما يريده البعض الذي لا يهتم إلا لنفسه أو لأجندة الاحتلال".

وأشار إلى أن حركة "حماس" منذ اليوم الأول لفوزها في الانتخابات الأخيرة وهي تحاول جاهدةً فرض الأمن والأمان وإحلال السلم الأهلي والمجتمعي، "ولكن للأسف توجد فئة باغية انقلابية تحول دون ذلك لحماية الفساد التاريخي لها ولكي لا يفضح بيعها للقضية الفلسطينية".

وأكد المصري أن "التيار الانقلابي يحارب المقاومة والمجاهدين ويحارب الخطة الأمنية التي توافق عليها الجميع التي من خلالها يأمل الفلسطينيون في أن يعم الأمن والسلام المجتمع الفلسطيني".