اسلاميات الشيخ محمد الغزالى

[freefreer]

تـديـن غـبـى! كـفاكم فضائح للإسلام!

فى مدينة كبيرة من قطر إسلامى رأى شباب مسلمون يمشون حفاة إلى المسجد! فلما سألهم أحد المراقبين عما يفعلون قال قائلهم: إن النبى وأصحابه كانوا يمشون إلى المسجد منتعلين أحيانا فأحببنا أن نحيى سنتهم و نقتدى بهم!

و بلغنى الخبر مع طلب الفتوى! فقلت للسائل: ربما استطعت الإجابة عن أشياء يفكر الناس فيها بأدمغتهم ! أما ما يفكرون فيه بأرجلهم فلا أستطيع إجابة عنه ... !

***

و سمعت من إذاعة لندن هجوم بعض الشباب على مسجد "للإخوان" تصنع فيه حقائب صغيرة فيها هدايا للفتيان الذين يحضرون مصلى العيد ، و تتضمن الحقيبة كتاب المأثورات و بعض التمور و الحلوى ، فقال المهاجمون : هذه بدعة لم تعرف على عهد السلف ! و كان الهجوم بقضبان و سلاسل حديدية ، و انتهى ببضعة عشر جريحا نقلوا إلى المستشفى ، وعدد من المتهمين نقلوا إلى السجن!

و قد استقصيت الخبر ووجدته صحيحا ، ودعوت لأولى الألباب الذين تدخلوا على عجل لمنع الفتنة و محاصرة المعركة !

لقد شاهدت بنين و بنات فى أيديهم الهدايا المقدمة و كانوا فرحين بها ، و سألت المشرفين على المصلى: ما هذه الهدايا؟ قالوا: أحببنا أن نجتذب قلوب الصغار، وأن نفهم رجال الأمن أننا لا نفكر فى خصام ، ولذلك أهديناهم منها ، و قد قال نبينا عليه الصلاة و السلام : "تهادوا تحابوا ..." (1)

لكن فرحة العيد حولها المتقعرون إلى مأساة ! هذا هو إجتهاد الأئمة الجدد الذين لا يعجبهم الأئمة الأربعة !!

***

أعلى

وجائنى رجل غاضب يقول : هل "صدق الله العظيم" حرام؟! لا بد أن أفعل كذا وكذا ...

وأدركت أننا على أبواب معركة أخرى ، و قررت إطفاء الفتنة قبل أن تقع ..

قلت: يا عباد الله ، إن الله صادق فيما يقول لا يمارى فى ذلك ذو عقل "ومن أصدق من الله حديثا" (2) فإذا قال الكلمة قارئ أو سامع يحكى بها ما فى نفسه من تصديق و محبة للوحى فلا حرج عليه ، وقد كان تصديق الله سبحانه و تعالى فيما يلقاه الناس من خوف و إيمان شيمة أهل الإيمان "و لما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعجنا الله و رسوله ، و صدق الله و رسوله" (3)

وقد أمر الله بتصديقه عندما يتجلى الحق فى شئون الحلال والحرام "قل صدق الله ، فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا" (4)

فإذا كان قارئ القرآن أو سامعه يعبر عن هذه المشاعر عندما يقول صدق الله فلا حرج عليه ، وما زعم أحد أنها فريضة لازمة ، و لا نوجه لوما لساكت عنها ...

أين البدعة التى تريدون سفك الدم لإطفائها ؟!! كفاكم فضائح للإسلام.

أعلى

(1) فى مسند أبى يعلى ... حديث حسن

(2) سورة النساء

(3) سورة الأحزاب:22

(4) سورة آل عمران: 95

الـوصلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

[Farida]

الستاذ الفاضل فري

هناك موضوع عن الشيخ الغزالى و موقعه على الإنترنت و الذى تفضلت حضرتك بالنقل منه .... منعا للتكرار فقط لا غير

وشكرا

[حمزاوى]

السلام عليكم

انصحك يا استاذ ( حرية حرية ) بكتاب (حوار هادئ مع الشيخ الغزالى)

للشيخ سليمان العودة

وربنا يهدى النفوس

[ragab2]

( حرية حرية )

السيد حمزاوى

يرجى الالتزام باسم الكاتب الذى اختاره لنفسه بعيدا عن التهكمات والغمز واللمز حتى لا تخالف شروط الكتابة بالمنتدى

[freefreer]

الستاذ الفاضل فري  

هناك موضوع عن الشيخ الغزالى و موقعه على الإنترنت و الذى تفضلت حضرتك بالنقل منه .... منعا للتكرار فقط لا غير  

وشكرا

طبعا يا اختاه معاليكم الذى ارشدنا الى ذلك الموقع النفيس .. وبعد اذنك انا ناوى اقتبس منه بعض الدراسات .. الا اذا كنتى معاليكم ناوية على كدة .. يبقى كثر خيرك

[freefreer]

الأخ حمزاوى .. اخى رجب عندة حق تماما .. لا تترجم اسماء الناس .. ممكن جدا ان يغضب البعض .. لو سمحت نادى الناس بأسمائهم التى اختاروها لأنفسهم .. و شكرا

[Proud Muslim]

و الله الشيخ محمد الغزالي رحمه الله كان من قمم الفترة التي عاش فيها , علما و عملا و دعوة .. الرجل اتفقت عليه تقريبا كل الآراء , قلما تجد من يهاجم الشيخ , حتى العلمانيين أنفسهم يكنون احتراما بالغا له .

أنا لم أقرأ كتاب الشيخ سلمان العودة حفظه الله , بس حتى الآن لم أقرأ شيئا مخالفا للكتاب و السنة من آراء الشيخ الغزالي , له كتاب اسمه ( ليس من الاسلام ) كتاب أكثر من رائع , شرح لمفاهيم كثيرة تلتبس على البعض , و شرح مفاهيم فقهية بأسلوب مبسط يمكن لأي انسان يتكلم العربية أن يفهمه .

أنصح الأخ حمزاوي بقراءة هذا الكتاب القيم .

و أذكر أن علاقات الشيخ بعلماء عصره كانت طيبة جدا , يعني كتاب ( فقه السيرة ) خرج أحاديثه العلامة الألباني , و قد أثنى الشيخ الغزالي في مقدمة الكتاب على الألباني و أسماه محدث الشام .

و أذكر أيضا أن الشيخ أبو اسحق الحويني قد رد على أحد كتب الشيخ الغزالي ( لا يحضرني اسم الكتاب ) و لكنه لم ينكر علمه و فضله .

و أنا أطلب من كل من لم يعرف الشيخ الغزالي أن يقرأ له , فلن يخسر شيئا , و لكن المشكلة أن البعض يهاجمه و هو لا يعلم لماذا يهاجمه , و يكفي أن الشيخ رحمه الله طالما تصدى لضلالات العلمانية و رياح التغريب التي كانت و مازالت تعصف بالأمة .

رحم الله الشيخ رحمة واسعة .

و انا أعلم أن هناك كثيرون قد لا تروق لهم آراء الشيخ الغزالي , و لكن أذكرهم بالإنصاف , يعني أعطي كل ذي حق .. حقه .

و كل يؤخذ منه و يرد الا المعصوم عليه الصلاة و السلام .

و جزاكم الله خيرا .

[شيكو المصري]

احييك على اختيارك لهذة المقالة التي اعتبرها من افضل مقالات فضيلة الشيخ الراحل رحمة الله .

اختنا الغالية فريدة نشكرك مرة اخرى على ارشادنا للموقع الجميل و اعتقد ان اقتباس الاخ freefreeمنة ليس بة مشكلة بل هو يحاول تسهيل الامور على الاخوة و اختيار ما يراة الافضل لهم .

[freefreer]

شكرا للعزيز شيكو ..

اخى براود .. للأسف (تنطيط) الواحد فى البلاد .. جعلنى لا اتعرف على الشيخ الا على كبر .. و ايضا لم استطع الأستزادة لنفس الأسباب .. و كنت دائما اتساءل ما اذا كان له موقه على الأنترنت .. و هذا الموضع يبدو انه جديد .. لأن الكتب لم يتم استكمالها ..

انا يهمنى أمر واحد لا ثانى له .. ( لهجة الخطاب ) .. اظن هناك فرق كبير كالفرق بين السما و الأرض بين خطاب الأستاذ الفاضل .. و بعض اللهجات الغريبة المنفرة المنتشرة هذه الأيام ..

سبحان الله ..

[Farida]

يا جماعه مش مشكله المهم اننا وجدنا أخيرا موقع للشيخ الغزالى على النت أما عن رسالتى السابقه فلم أقصد بها الا عدم التكرار فقط

انا شخصيا من قراء الشيخ الغزالى رحمه الله و باحب كلامه جدا و قد أعطانى فهما و عمقا و ثقه فى دينى و جعلنى من الفخورين بهذا الدين الجميل الذى هو منهاج للحياة و استمتاع بها و ليس تهجما و صراخا و انا شخصيا فى معظم مداخلاتى فى باب هدى الإسلام عن مكانه المرأه و عن أفه الفكر الإسلامى و غيرها كنت استشهد بكتاباته وربنا يرحمه رحمه واسعه و متهيألى ربنا أنعم علينا بالشيخ القرضاوى فهو يسير على منهج الوسطيه و الإعتدال مثله و لكن الفرق ان الشيخ الغزالى كان مفكرا اسلاميا و مهموم بالمجتمع الإسلامى ككل و لكن القرضاوى فقيه و عالم ربنا يديم عيه الصحه .... مش عارفه لو مات هو كمان حا يفضلنا مين عاقل يتكلم فيسمع له ..... أخشى من المدعين و المتأسلمين و ربنا يستر