عادل أبوزيد بتاريخ: 7 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يناير 2008 ليت الإسلام السياسى قدم شيئا لمصر و ليته حتى لم يقدم شيئا و لكنكل ما قدمه كان خصما من حساب الحركة الوطنية أو ما كان يمكن تسميته حركة وطنية مصرية ، لقد إستقطب جمعا من المفروض أنهم من خيرة شباب مصر ... إستقطبهم لماذا ؟ ل لاشئ ... مجرد "مواضيع إنشاء" و أبعدهم عن قضايا حقيقية للوطن و شغلهم و شغل بهم كل الحراك الوطنى الفعلى و المأمول طوال ما يقرب من أربعين سنة. ما سبق كان إستهلالا لابد منه لم أجد أكثر من إصطلاح الإسلام السياسى لأعبر عن العدد الكبير و المجهول و المختفى من الجماعات الإسلامية أو التى تدعى أنها إسلامية أو تتلحف بشعارات إسلامية. ماذا قدم الإسلام السياسى ؟ ستجد ردا جاهزا .... نحن مضطهدون و مطاردون فماذا نفعل ... أكلشيه جاهز للتنصل من مسئوليتهم عن خلق جيتو للمسلمين فى مصر. هل سمعتم مجرد سمع أن أحد ممن ينضوون تحت مسمى الإسلام السياسى كلمة واحدة عن الفساد أو عن التخلف أو عن أى مشكلة من المشاكل التى تعانى منها مصر أو المصريين ..... كل ما يتكلمون عنه هو تغيير النظام لإقامة الدولة الإسلامية الدولة الإسلامية لتى لم يقولوا لنا ماذا يقصدون بالدولة الإسلامية .... مجرد موضوعات إنشاء و رديئة أيضا. تصوروا لو إنشغلت الدولة و مثقفين و ساسة الوطن خلال الأربعين سنة الماضية فى الحوار أو الخلاف حول مسائل حقيقية تعنى مصر و المصريين مثل مواجهة مشكلة تأخر الفصل فى القضايا أو مواجهة التغيرات الإقتصادية على مستوى العالم .... تصوروا أربعين سنة ضاعت من عمر الوطن فى ثرثرة حول موضوع واحد .... موضوع واحد غير حقيقى و غير موضوعى و ثرثرة تجر ثرثرة .... كما لو كنا فى أحد مسارح الدرجة الثالثة فى روض الفرج فى فترة بين الحربين. هنا فى محاورات المصريين حاولنا مرارا أن نصل إلى ماذا يريد الإسلام السياسى و لم نتلقى شيئا اللهم إلا إحالات لبعض المواقع التى تحوى مواضيع إنشاء رديئة. الوطن يجرى إلى الخلف و هؤلاء يتشدقون بقضايا لا نعرف لها رأسا من ذنب و جروا خلفهم أو إستدرجوا كل مثقفى مصر للقيام بدور الكورس فى مسرحيتهم الهزلية. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 7 يناير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يناير 2008 الإسلام السياسى و الإسلام منه بريء قاد مصر إلى حمامات دم منذ أوائل السبعينيات و بعدها سقط الوطن فريسة سهلة فى قبضة الأمن و أدى ذلك و ربما من قبلها إلى شلل كامل للمجتمع المدنى و أصيبت مصر بالشلل الكامل. هل قرأتم أو سمعتم عن جهود المجتمع المدنى فى مصر قبل ظهور هذا التيار المسمى بالإسلام السياسى هل سمعتم عن المستشفى الإسرائيلى و المستشفى القبطى و مستشفى المواساة و مستشفى الجمعية الخيرية المصرية .... المستشفيات مازالت قائمة تشهد على عصر إزدهر فيه المجتمع المدنى و كان المسلمون أكثر إسلاما من مسلمى الإسلام السياسى هذه الأيام .. و لم يكن وقتها هذا الإرهاب الفكرى الذى يمنع المسلم العادى من الكلام فيما إستحدثوه من إسلام لم نكن نعرفه قبل أربعين سنة !! فى جريدة أمس "المصرى اليوم" مقال للدكتور كمال مغيث بعنوان "الحجاب و المواطنة و الحقوق كما يراها الإسلاميون .. من يجرؤ على الكلام ؟" و أورد هنا عنوان البريد الإليكترونى للكاتب و هو kmougheeth@yahoo.com , سأورد رابط المقال (لو وجدته) http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=89023 مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohamed samir khalifa بتاريخ: 7 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يناير 2008 استاذ عادل: تحية طيبة وبعد ، اسمح لي أن اختلف معك في طرحك .... أولا لا يوجد شيء اسمه اسلام سياسي ، هناك بعض الأحزاب أو الجماعات - على تنوع مناهجها و طرق تنفيذها- قد جعلت تطبيق الإسلام غايتها ، بعضها مصيب وبعضها مخطيء ، لكن اي منصف يعلم أنه هناك اختلافات كثيرة بينها ، فمن الخطأ وضعهم جميعا في سلة واحدة ، وربما نناقش ذلك في وقت آخر. وأما على ذكر العمل الخيري التطوعي ، فمعظم من يقوم به في بلدنا الحبيب مصر هم من ذوي التوجهات الاسلامية.... مع جزيل الشكر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 7 يناير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يناير 2008 ليتك تقرأ معى : هل سمعتم مجرد سمع أن أحد ممن ينضوون تحت مسمى الإسلام السياسى كلمة واحدة عن الفساد أو عن التخلف أو عن أى مشكلة من المشاكل التى تعانى منها مصر أو المصريين ..... كل ما يتكلمون عنه هو تغيير النظام لإقامة الدولة الإسلامية الدولة الإسلامية لتى لم يقولوا لنا ماذا يقصدون بالدولة الإسلامية .... مجرد موضوعات إنشاء و رديئة أيضا. ما سبق هو خلاصة ما قصدت عرضه و ذكرت إصطلاح إسلام سياسى أقصد به ربما عدد لا متناهى من الجماعات و الإتجاهات كلها تستخدم الإسلام كمحور لتوجهها و مرة أخرى إستقطبوا الكثير من شباب و إستدرجوا الكثير من كافة الأطياف السياسية "للثرثرة" حول لا موضوع على حساب قضايا الوطن الحقيقية. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 7 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يناير 2008 أفضل أن أسميه "التيار السياسى المتأسلم" ففى موضوع سابق قرأت اتهامى بأننى أضع كل "الإسلاميين" فى سلة واحدة .. وفى نفس الموضوع قرأت اتهامى بأننى "واخد فكرة وحشة عن الإسلاميين" .. وإن كانت عريضة الاتهام قد اعترفت بأن تعبيرات "إسلامى" أو "إسلاميين" هى تعبيرات فضفاضة و لابد من تعريفها لغويا واصطلاحيا .. أما لغويا ، فقد بحثت وسألت وعرفت الآتى: كلمة "إسلامى" هى - كما يقول النحويون - صفة أو نعت .. والصفة أو النعت تستخدم لتمييز الشئ عن غيره من الأشياء .. كقولنا طالب "متفوق" ، فنعت الطالب بأنه "متفوق" يميزه عن باقى الطلبة .. وإضافة "أل" إلى كل من المنعوت والنعت تعنى الاستغراق أو الشمول .. فعندما نقول : كرّمنا طلبة متفوقين فمعنى ذلك أن التكريم ربما يكون قد شمل بعضهم وليس كلهم .. أما لو قلنا : كرمنا "الطلبة المتفوقين" فإن معنى ذلك أن الذين كُرموا هم فقط المتفوقون ومن عداهم غير متفوقين ولذلك فلو سايرنا مطلقى الإسم على أنفسهم ، وسمَّيناهم "الإسلاميين" وسمَّينا تيارهم بالتيار "الإسلامى" ، وسمينا جماعاتهم المختلفة بالجماعات "الإسلامية" ، فهى الشهادة منا أنهم هم المسلمون وسواهم غير مسلمين .. وبذلك نقع مع من وقعوا فى الفخ الذى نصبه قادة هذا الفكر لأبناء الأمة الإسلامية عربا كانوا أو غير عرب (أفغانستان وباكستان وغيرهما) .. فهذا هو منهج قادة هذا الفكر لتجميع الأتباع وتعليمهم سواء منهم القادة الضحايا أمثال "سيد قطب" ، أو القادة الجناة أمثال "أسامة بن لادن" .. و .. "أيمن الظواهرى" يقول سيد قطب في كتابه "فى ظلال القرآن" فى تفسير قوله تعالى: {أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض} من سورة الأنعام : وهذا يقودنا إلى موقف العصبة المسلمة في الأرض. وضرورة مسارعتها بالتميز عن الجاهلية المحيطة بها -والجاهلية كل وضع وكل حكم وكل مجتمع لا تحكمه شريعة الله وحدها، ولا يفرد الله سبحانه بالألوهية والحاكمية- وضرورة مفاصلتها للجاهلية من حولها؛ باعتبار نفسها أمة متميزة من قومها الذين يؤثرون البقاء في الجاهلية، والتقيد بأوضاعها وشرائعها وأحكامها وموازينها وقيمها. إنه لا نجاة للعصبة المسلمة في كل الأرض من أن يقع عليها هذا العذاب: {أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض}.. إلا بأن تنفصل هذه العصبة عقيديا وشعوريا، ومنهج حياة عن أهل الجاهلية من قومها -حتى يأذن الله لها بقيام "دار إسلام" تعتصم بها- وإلا أن تشعر شعورا كاملا بأنها هي "الأمة المسلمة"، وأن ما حولها ومن حولها ممن لم يدخلوا فيما دخلت فيه جاهلية وأهل جاهلية. وأن تفاصل قومها على العقيدة والمنهج، وأن تطلب بعد ذلك من الله أن يفتح بينها وبين قومها بالحق وهو خير الفاتحين. فإذا لم تفاصل هذه المفاصلة، ولم تتميز هذا التميز.. حق عليها وعيد الله هذا. وهو أن تظل شيعة من الشيع في المجتمع، شيعة تتلبس بغيرها من الشيع، ولا تتبين نفسها، ولا يتبينها الناس مما حولها، وعندئذ يصيبها ذلك العذاب المقيم المديد؛ دون أن يدركها فتح الله الموعود! إن موقف التميز والمفاصلة قد يكلف العصبة المسلمة تضحيات ومشقات.. غير أن هذه التضحيات والمشقات لن تكون أشد ولا أكبر من الآلام والعذاب الذي يصيبها نتيجة التباس موقفها وعدم تميزه، ونتيجة اندغامها وتميعها في قومها والمجتمع الجاهلي من حولها... ومراجعة تاريخ الدعوة إلى الله على أيدي جميع رسل الله يعطينا اليقين الجازم بأن فتح الله ونصره وتحقيق وعده بغلبة رسله والذين آمنوا معهم.. لم يقع في مرة واحدة، قبل تميز العصبة المسلمة ومفاصلتها لقومها على العقيدة وعلى منهج الحياة -أي الدين- وانفصالها بعقيدتها ودينها عن عقيدة الجاهلية ودينها -أي نظام حياتها- وأن هذه كانت هي نقطة الفصل ومفرق الطريق في الدعوات جميعا ويقول فى موضع آخر من نفس الكتاب وفى تفسير نفس السورة "سورة الأنعام" كذلك يجب أن يكون مفهوما لأصحاب الدعوة الإسلامية أنهم حين يدعون الناس لإعادة إنشاء هذا الدين يجب أن يدعوهم أولا إلى اعتناق العقيدة -حتى ولو كانوا يدعون أنفسهم مسلمين! وتشهد لهم شهادات الميلاد بأنهم مسلمون- يجب أن يعلموهم أن الإسلام هو أولا إقرار عقيدة "لا إله إلا الله" بمدلولها الحقيقي، وهو رد الحاكمية لله في أمرهم كله، وطرد المعتدين على سلطان الله بادعاء هذا الحق لأنفسهم.. إقرارها في ضمائرهم وشعائرهم، وإقرارها في أوضاعهم وواقعهم. ولتكن هذه القضية هي أساس دعوة الناس إلى الإسلام، كما كانت هي أساس دعوتهم إلى الإسلام أول مرة.. هذه الدعوة التي تكفل بها القرآن المكي طوال ثلاثة عشر عاما كاملة. فإذا دخل في هذا الدين -بمفهومه هذا الأصيل- عصبة من الناس؛ فهذه العصبة هي التي تصلح لمزاولة النظام الإسلامي في حياتها الاجتماعية؛ لأنها قررت بينها وبين نفسها أن تقوم حياتها على هذا الأساس، وألا تحكّم في حياتها كلها إلا الله ومن هنا انبثق فكر "التكفير" الذى اعتنقه أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى - قادة القاعدة - وكذلك قادة باقى التنظيمات التى تسير فى نفس التيار فأسامة بن لادن قالها صريحة بعد تفجيرات برجى التجارة العالمية فى سبتمبر 2000 "إن العالم قد تمايز إلى فسطاطين: كفر وإيمان، وعلى الناس الاختيار" ويقول نائبه "أيمن الظواهرى" والرجل الثانى فى تنظيم القاعدة فى كتابه "الحصاد المر" والواقع الذي لابد للجماعات الإسلامية من مواجهته هو الحكومات القائمة ببلدان المسلمين، ويجب على الجماعات بحث مسألة هل هذه الحكومات إسلامية أم كافرة ؟ وهل الحاكم مسلم أم كافر؟ . قبل أن تجمع المسلمين وقبل أن ترفع راية التغيير، فكما أسلفنا العلم واجب قبل العمل.فإذا كان الحاكم مسلماً ولو كان فاسقاً فاسداً ظالماً فإنّ مذهب أهل السنة والجماعة هو تحريم الخروج عليه لما في الخروج من مفسدة وفتنة، كما قال ابن حجر رحمه الله: “قال ابن بطال: في الحديث حجة في ترك الخروج على السلطان ولو جار، وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه، لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء، وحجتهم هذا الخبر وغيره مما يساعده، ولم يستثنوا من ذلك إلاّ إذا وقع من السلطان الكفر الصريح فلا يجوز طاعته في ذلك بل تجب مجاهدته لمن قدر عليها كما في الحديث الذي بعده” [فتح الباري: 13/7]. هذه هى الثقافة التى قدموها لشباب المسلمين وشغلوهم بها ليس من أربعين سنة فقط ، بل من أكثر من نصف قرن من الزمان .. ضيعوا وقت وطاقة الأمة - المتمثلة فى الشباب - فى تقسيمها إلى مسلمين وكافرين .. وفى تربية المخدوعين من هذا الشباب على وجوب الخروج على المجتمع والحاكم لتنصيب الحاكم المسلم .. وبمجرد أن يتغلب ذلك الحاكم فلا خروج عليه وإن كان فاسقاً فاسداً ظالماً هل قدموا غير ذلك ؟؟؟ .. نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohamed samir khalifa بتاريخ: 8 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يناير 2008 الإسلام هو دين الغالبية وثقافة كل من يعيش على أرض مصر الكنانة ، ومصر تدهور حالها عندما ابتعدت عن دورها الحيوي والمحوري كقائدة للعالم الإسلامي ، فصارت من دول الظل والكومبارس ، مصر الإسلامية كانت لاعبا أساسيا ورقما مؤثرا ، أما الآن فهي على دكة الاحتياط وتكاد تخرج لتشاهد المباراة مع الجمهور. سبب مهم من أسباب تخلفنا هو بعدنا عن حقائق الاسلام وعن تطبيقه على أرض الواقع . العلمانيون اليوم هم من يمسك بزمام الأمر في مصر وهم من يوجهون سياسة البلد ، والحصاد المر من خراب وظلم وفقر وجهل هو زرع الادينيين- من سموا نفسهم ظلما بالعلمانيين- ومن رفع راية الاسلام هم الوحيدين-الى الآن- في هذا البلد من يقاوم بحق فلذلك تجيش البلد بكل امكاناتها ضدهم. المتطرفين قلة لكنهم من يتم التركيز عليهم لارهاب الناس عن اتباع النهج الصحيح المعتدل ، والتشويه المتعمد هو طريقة الظلمة وأتباعهم من المنافقين الذين يكرهون عودة الاسلام لاصلاح حال الناس ، فتراهم عندما يوجهون سهام النقد لا يفرقون بين المتطرف والمعتدل ، عمدا وعن قصد ليصرفوا الناس عن الجميع. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 8 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يناير 2008 أستاذي الفاضل والحبيب/ عادل أبو زيدتذكر أننا تناقشنا في مسالة الإسلام السياسي وكنت أنا في موضع السائل دائما وكنت يا سيدي في موضع المجيب وتذكر كيف كنا نتحدث حول تلك المسألة وقد قلت لك يومها إنني لابد وأن أعترف بالإسلاميين كقوة سياسية قائمة على الأرض وكانت هذه بداية حديث طويل ورائع تبادلناه معا وأنا اشعر الآن أنني في امتداد لهذا الحديث.....لو أننا سألنا عن الإسلام السياسي وماذا قدم لمصر فإنني لن أقول بالتأكيد سوى لا شيء....نعم لم يقدم الإسلام السياسي إلى مصر أي انجاز حقيقي أو زائف حتى كما أن التيارات الأخرى لم تعد تقدم أي إنجاز على الأرض ومنذ ثورة يوليو والحياة السياسية معطلة في مصر رغم كل محاولات الإصلاح الذي في رأيي لا يزيد عن إصلاح مصطنع.....لكنني لا أرى أن الحديث عنهم سيمثل شيئا كبيرا أيضا فالتيارات المتأسلمة أو الإسلامية ((كيفما شئتم أن تسمونها)) ليست سوى صفر كبير ولا تختلف عنها مجموعة التيارات الأخرى التي هي مجموعة أصفار أيضا......وهنا أذكر مقولة سعد باشا زغلول لعبد الرحمن باشا عزام في حديثه عن الدول العربية صفر + صفر = كام يا عزامفي الواقع ان جميع التيارات السياسية في مصر ليست سوى أصفار لا تستطيع التغيير وليس بإمكانها التغيير لأنها لا تملك برنامجا محددا ولا تملك وسيلة للإنتشار وهذا ما يجعلني في حيرة كبيرة وأنا أتحدث عن الإسلام السياسي....هل الهدف مناقشة هذا التيار تاريخيا؟إذا كان هذا هو الهدف فيمكنني القول وببساطة شديدةإن الإسلام السياسي ظهر كنتيجة متوقعة لكل عوامل الحياة السياسية في مصر وكإسناد خاطئ وقراءة غير واقعية أيضا لإمكانية عودة الخلافة الإسلامية والتي لا يمكن أن تعود مرة أخرى إلا بما يفوق المعجزةوالإسلام السياسي تسبب في مشاكل عديدة للأمة لا يمكن إنكارها في مصر وعديد من البلدانوالإسلام السياسي لا يمكن أن يكون سيفا مشهورا في وجوه الآخرين وكأن كل حامل للوائه هو ممثل عن الله أو خليفة له في أرضهلكن الإسلام السياسي بتياراته الموجودة في مصر أيضا ليس قادرا على تغيير أي شيء ولا حتى ببرنامج محدد لأنه كغيره من التياراتصفر كبيرأحمد ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو حلاوه بتاريخ: 8 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يناير 2008 محصلة الاسلام السياسي الاخطر هي وجود اجيال كاملة مغيبة سياسيا تم تنشاتها في الجامعات و في النقابات علي الطاعة المطلقة .... قيم التسامح و تقبل الاخر في الطبقة المتوسطة المصرية تدهورت .... قضايا سياسية من نوعية هل ساركوزي ينام في غرفة واحدة مع صديقته في خلال زيارته لمصر و ملابس مذيعات التليفزيون اصبحوا علي افق المشهد السياسي في مجلس الشعب ..... .... في تركيا استطاع التيار الديني ان يجد لنفسه شكل التيار المحافظ القائم علي مرجعية تراثية و لكن في شكل ديموقراطي متمدن محاولات مماثلة مثل ابو العلا ماضي في حزب الوسط تم خنقها باحكام.. لا اشك ان تيار الاسلام السياسي في مصر علي نفس درجة المسئولية فيما وصلت اليه مصر الان ... الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
muslim4ever بتاريخ: 8 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يناير 2008 اولاً الاسلام لم يحكم فى مصر منذ قرون طويلة بداية من محمد على فالسؤال اذا ليس فى محلة منذ ان نحيت الشريعة ومصر فى انحدار الى يومنا هذا السؤال يمكن ان يبدل باخر ذا واقعية ماذا قدمت الشيوعية والديمقراطية والاشتراكية والعلمانية واليبرالية واى نيفايات فكرية مستوردة لمصر او للمسلمين ليس من 40 عام فقط ولكن منذ قرون السنا الان نحكم بالديمقراطية !!! ماذا قدمت ... (الفقر - المرض - الانحلال الدينى و الاخلاقى - الفساد - الرشوة - النهب والسرقة فى اموال الناس - الذل والمهانة وفى النهاية سنورث كالانعم والخراف ) الم نكن نحكم بالاشتراكية !!! ماذا قدمت .. لا تختلف كثيراً ولكن مع وجود جانب الحادى اكثر من الان ولم نورث اذا ما دخل الاسلام السياسى فى كل هذا فهو غير موجود اصلاً وعلى الجانب الاخر لا يوجد شىء اسمه الاسلام السياسى ... هناك اسلام فقط دين ودولة هناك اسلام يحكم العباد من قبل ربهم وليس من قبل اشخاص يضعون القوانين حسب اهوائهم كل واحد يسال نفسه مابين نفسه هل اريد فعلاً ان تطبق شريعة رب العالمين ام اريد القوانين الوضعية اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَن رواه الترمذي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسام يوسف بتاريخ: 8 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يناير 2008 السلام عليكم كالعادة أشكر د.عادل أبوزيد على الموضوع ودائما مايطرح الموضوعات الهامة وأتفق مع أبومحمد فيه المسمى (المتأسلم) ونفس الاسم كنت أطرحه عندما اتكلم مع أصدقائى وواضح توارد الخواطر والقلوب عند بعضها ومع أحمدفرحات 100%فى كلامه ليس عندى جديد لكنى أخشى على بلدنا من هذة التيارات تفتكروا ايه الحل لنواجه مثل هذه الأفكار ؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 8 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يناير 2008 أثناء بحثى اللغوى وسؤالى ، عرفت أن إضافة التاء إلى نهاية الفعل تعنى إضافة ضمير (المتكلم أو المُخاطَب) وقد تكون تاء تأنيث .. أما إذا أضيفت إلى أول الفعل فهى تفيد (من بين ما تفيده) التشبه أو الادعاء مثلما نقول "تَأمْرَك" أى قلَّد الأمريكان أو ادعى أنه منهم وفى الحقيقة هو ليس كذلك ، ولكنه يأخذ القشور الظاهرية من الأمريكان ويتمسك بها فى سلوكياته ليوهم من حوله بأنه أمريكى .. وقد تفيد أنه ترك أصله وأنكره وقرر الانتماء إلى الأمريكان ... وهذا يصب أيضا فى وصف من "تأسلم" بأنه ينفصل عن مجتمعه (ولو كان مجتمعا مسلما) واعتبر أن من تركهم ليسوا مسلمين وأن مجتمعه الجديد هو مجتمع المسلمين حقا وصدقا .. وهذا هو ما ينادى به فكر قادة هذا التيار لتجميع الأتباع وتربيتهم على السمع والطاعة ، استعدادا للخروج على المجتمع والحاكم وتنصيب قادة هذا "التيار السياسى المتأسلم" أئمة مسلمين على مجتمع المسلمين ، الذى يحرم عليه منذ تلك اللحظة الخروج على الحاكم "المسلم" وإن كان فاسقا .. وإن كان فاسدا .. وإن كان ظالما نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 8 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يناير 2008 لو نظرنا الى الماضى منذ انقلاب العسكر (ثورة يوليو ) سنجد اعتراف منهم اى من قاموبالأنقلاب بأن الذى وهبهم تلك النجاحات هم جماعة الأخوان المسلمون ولاكنهم انقلبو عليهم وهنا اوجز فى كلمات بسيطةما هو سبب انهم اطاحوبالجماعة اليس أوامر اومصالح لهم يريدون ابرامها مع من كان يحتل مصر حتى يرضى عنهم ويعطيهم ما يسمى بالأستقلال فى نظرى اننا لم ولن نعلن استقلالنا حتى اليوم لاننا فشلنا فى بناء دولة قوية وليس السبب فى اننا نحكم بواسطة غير الأسلاميين او المتأسلمين ولاكننا نحكم من خلال رجال اقل ما يوصفون بالجهل وعدم المعرفة احبائى اليس العسكر من تربى ونشأ فى حضن المستعمر اليس كان من الواجب ان يقوم على خدمتنا وحكمنا من هم علماء وحكماء تلك العصر ان مصيبتنا ليست فى اننا نحكم بحكم علمانى او اسلامى ولاكننا نحكم من خلال رجال غير شرفاء منهم من ذج بأولادنا الى حروب ليس لنا فيها ناقة ولا جمل وكيف أحارب واهدد وأنا لا أستطيع ان اصنع البندقية او العربة العسكرية ان مصر ياسادة فى حاجة الى مصريين ليحكموهم وليس الى مسلمين أو مسيحيين فأننا تأخرنا بسبب هذة الفتن الى الحضيض وأصبحنا فى زيل الأمم اى دين تريدون ان يتحكم فينا غير شرع اللة الذى وهبنا اياة ولاكننا اصبحنا صامتين كصمت الحملان عندما يداهمهم الذئاب اننا نشاهد اليوم الفساد فى كل شيء فلم نعد نستطيع التفريق بين من هو صادق ومن هو دون ذلك بسبب من يقوم بأحتلالنا من الداخل فأنهارت قوانا على الفهم والتبصر وضاع منا الحس بالأمان وهذا ما سعو الية فى جعلنا نتوه ونلهث فى الوصول الى الحل وانة لأقرب الينا ولاكن بعد عنا لأننا بعدنا عن تعاليم السماء فظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ...وأصبحنا نسير الى الجهل بخطى سريعة مما جعل من هم بمجرد ان يربو ذقونهم ويتكلمون فى التلفاز يطلق عليهم علماء ومن يقوم بسرقة المصريين من رجال أعمال وطنيين انها المصيبة التى تأتى كالطوفان ان نغلق عقولنا من أجل مصالح كاذبة ومكاسب فانية أن من بين من يدعون انهم يتكلمون بأسم الأسلام اغلبهم من أصحاب المصالح والتوجهات لأضعاف الأسلام وكذلك من يقفون لمهاجمتهم من المسيحيين انما لمصالح خارجية لهم وليس من أجل اخوانهم من مسيحى مصر اننا نعرفهم جيدآ ولاكن من يساعدهم أقوى منا لأنة يمتلك فى يدة السلطة ويعرف كيف تكون المنازلة لصالحةمن الجهتين وان لنا اللة وان الية راجعون لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 8 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يناير 2008 (معدل) السلام عليكم سؤال واضح و مباشر الى كل من الاخوه عادل ابو زيد , ابو محمد, حسام , ابو حلاوه من ناحيه المبدأ هل تقبلون بالحكم بالشريعه الاسلاميه كما جاءت فى القران الكريم و السنه النبويه المطهره ؟ تم تعديل 8 يناير 2008 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohameddessouki بتاريخ: 8 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يناير 2008 ليت الإسلام السياسى قدم شيئا لمصر و ليته حتى لم يقدم شيئا و لكنكل ما قدمه كان خصما من حساب الحركة الوطنية أو ما كان يمكن تسميته حركة وطنية مصرية ، لقد إستقطب جمعا من المفروض أنهم من خيرة شباب مصر ... إستقطبهم لماذا ؟ ل لاشئ ... مجرد "مواضيع إنشاء" و أبعدهم عن قضايا حقيقية للوطن و شغلهم و شغل بهم كل الحراك الوطنى الفعلى و المأمول طوال ما يقرب من أربعين سنة. ما سبق كان إستهلالا لابد منه لم أجد أكثر من إصطلاح الإسلام السياسى لأعبر عن العدد الكبير و المجهول و المختفى من الجماعات الإسلامية أو التى تدعى أنها إسلامية أو تتلحف بشعارات إسلامية. ماذا قدم الإسلام السياسى ؟ ستجد ردا جاهزا .... نحن مضطهدون و مطاردون فماذا نفعل ... أكلشيه جاهز للتنصل من مسئوليتهم عن خلق جيتو للمسلمين فى مصر. هل سمعتم مجرد سمع أن أحد ممن ينضوون تحت مسمى الإسلام السياسى كلمة واحدة عن الفساد أو عن التخلف أو عن أى مشكلة من المشاكل التى تعانى منها مصر أو المصريين ..... كل ما يتكلمون عنه هو تغيير النظام لإقامة الدولة الإسلامية الدولة الإسلامية لتى لم يقولوا لنا ماذا يقصدون بالدولة الإسلامية .... مجرد موضوعات إنشاء و رديئة أيضا. تصوروا لو إنشغلت الدولة و مثقفين و ساسة الوطن خلال الأربعين سنة الماضية فى الحوار أو الخلاف حول مسائل حقيقية تعنى مصر و المصريين مثل مواجهة مشكلة تأخر الفصل فى القضايا أو مواجهة التغيرات الإقتصادية على مستوى العالم .... تصوروا أربعين سنة ضاعت من عمر الوطن فى ثرثرة حول موضوع واحد .... موضوع واحد غير حقيقى و غير موضوعى و ثرثرة تجر ثرثرة .... كما لو كنا فى أحد مسارح الدرجة الثالثة فى روض الفرج فى فترة بين الحربين. هنا فى محاورات المصريين حاولنا مرارا أن نصل إلى ماذا يريد الإسلام السياسى و لم نتلقى شيئا اللهم إلا إحالات لبعض المواقع التى تحوى مواضيع إنشاء رديئة. الوطن يجرى إلى الخلف و هؤلاء يتشدقون بقضايا لا نعرف لها رأسا من ذنب و جروا خلفهم أو إستدرجوا كل مثقفى مصر للقيام بدور الكورس فى مسرحيتهم الهزلية. اخى الاستاذ عادل يبدو ان تأثير الاعلام ومنافقى السلطة ظهرت اثاره قبل ان اتحاور حول هذا الموضوع احب ان اؤكد اننى لست من المحسوبين على اى تيار سياسى فى مصر لان ايمانى بان ارتباط الانسان بجماعة يكون قيدا على فكره وعلى حرية قراره ولكنى استطيع ان ارى الامور بوضوح بعيدا عن ارتباط باى جهة او جماعة وقبل ان نخوض فى ماذا قدم الاسلام السياسى اود الاتى: لايوجد شىء اسمه الاسلام السياسى او الاسلام الاقتصادى او الاسلام الاجتماعى ..... انما الاسلام نظام متكامل البناء، لايجوز أخذ جزء منه دون باقى البناء ثم نقول ماذا فعل الاسلام ؟ انما الموجود حاليا هو مجموعة تستخدم لافتة الاسلام للوصول الى كرسى الحكم كما يحدث فى السوق المصرى من محاولة البعض رفع لافتة الاسلام للحصول على الزبائن فنرى لافتات تقول " الجزارة الاسلامية ! المكتبة الاسلامية ! دار الاسلحة الاسلامية ! التوحيد والنور ! بنك فيصل الاسلامى ! بنك مصر الاسلامى ! الاسلامية للادوات الصحية !......الخ هل كل ذلك اسلامى ؟ بالطبع لا والشاعر يقول: لا يغرنك المرء قميص رقعه ........أو إزار فوق عظم الساق منه رفعه أو جبين لاح فيه اثر قد خلعه.......أره الدرهـم تعـرف حبه أو ورعه فاولا يجب الا ننساق وراء من يقول اسلام سياسى ثانيا اذا سلمنا بان هناك اسلام سياسى ، فماذا فعل العلمانية السياسية ؟ وماذا فعل الشيوعية السياسية ؟ وماذا فعل المثقفون ؟ وماذا فعل اللبراليون ؟ وماذا فعلت القوى السياسية خلال الاربعين سنة الماضية ؟ لكى نقيم نتائج افعال كل اؤلئك يجب اولا ان نقيم الظروف التى يعملون بها !! كيف يكون اتصال اى قوى سياسية بالشعب وبالقاعدة الشعبية ؟ هل يمكن لاى قوى سياسية فى مصر ان تعقد مؤتمرا جماهيريا ؟ عل يمكن لاى قوى سياسية ان تتصل باعضائها او يتحرك اعضاؤها دون ان يلاحقهم الامن ؟ هل تستطيع اى قوى سياسية ان يعيش افرادها بحرية وان يحصلوا على فرصهم بعدالة ؟ هل يستطيع اى مسلم ان يتبرع لمسجد دون ملاحقة الامن ؟ هل تستطيع تقديم خدمات لمسجد الحى الذى تسكنه مثل دروس تقوية او تقديم مساعدات للفقراء او تعليم المحتاجين او محو الامية دون ان يكون ذلك بموافقة الامن وتحت اشرافه ؟ هل يستطيع امام مسجد ان يعيد دور المسجد كنواة محورية للحى الذى فيه المسجد دون ملاحقة الامن وتهديد الاوقاف بوقفه او انهاء خدمته ؟ هل يستطيع امام المسجد ان يعبر عن راى الاسلام بحرية فى مجريات الامور فى البلد دون ملاحقة الامن ؟ اذكر ان صديقا فى منتسب الى حزب ما ، كان فى طريقه الى مقر الحزب وبالقرب من مقر الحزب وجد سيارة شرطة وسمع منها صوت ليس غريبا عليه وعندما صعد الى المقر وجد احد الاعضاء يناقش امور الحزب ووجد ان هذا الصوت الذى سمعه من سيارة الشرطة وهو ذاهب للمقر !! اى ان كل همسة يسجلها الامن !!! اذن من غير المنطقى ان نسال ماذا قدم الاسلام السياسى لمصر؟ ضع القوى السياسية المختلفة فى مناخ حر وديموقراطى ثم حاسب كل على نتائج اعماله اما اذا كنت فى بلد لاتعلم فيه الشرطة او اجهزة الدولة المختلفة اى شىء عن الفساد فى المحليات او سرقة محاسب فى الجيزة والقليوبية والدقهلية اموال الناس ويهرب بها ثم تفاجاء الحكومة بان الفقراء يصرخون من هول المصيبة فتبداء اجهزة الدولة فى التحرك واذا باللصوص يهربون خارج البلاد واذا بالعمارات تتهاوى فى الاسكندرية!!! فى الوقت الذى يقبض فيه على اصحاب النشاط السياسى مرة بحجة تعدد الزوجات ( التوحيد والنور ) ومرة بتقاضى اموال من الخارج ! ومرة بحجة تمويل الاخوان... الخ ويتم القبض فورا وحتى قبل ان تستكمل الاجراءات القانونية لمجرد ان لهم نشاط سياسى مخالف !! بل الانكى والادهى ان يقدم ناس للقضاء وتلفق لهم التهم التى تهد ما بنوه فى سنوات لمجرد عدم دخولهم الحزب الحاكم او لعدم تنفيذهم توجيهات قيادة الحزب ثم بعد كل هذا المناخ نسال ماذا قدمت اى قوة سياسية لمصر ؟ ان هذا السؤال كمن يوثق انسانا ويكممه ويقول الطعام امامه فلماذا لم يأكل كباقى الناس ؟ حل القيود وحاسب على النتائج (عتذر عن الاطالة ) (عتذر عن الاطالة ) {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 8 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يناير 2008 السلام عليكمسؤال واضح و مباشر الى كل من الاخوه عادل ابو زيد , ابو محمد, حسام , ابو حلاوه من ناحيه المبدأ هل تقبلون بالحكم بالشريعه الاسلاميه كما جاءت فى القران الكريم و السنه النبويه المطهره ؟ بما أننى من ضمن من توجه إليهم سؤالك .. وبما أننى أراك فى كل موضوع تقريبا تسألنى نفس السؤال .. أقول لك إذا أردت إجابة على سؤالك المتكرر ، أجب أولا على هذا السؤال حتى نحدد عما نتكلم وحتى لاندخل فى حوار غير منتج : ماهو نظام الحكم الذى جاء فى القرآن والسنة وتريد تطبيقه ؟ .. إقتبس الآيات والأحاديث التى تحدد نظام الحكم ، والتى تضع أمام المسلمين نظام الحكم الذى ينبغى أن يطبقه المسلمون فى كل زمان ومكان . نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسام يوسف بتاريخ: 8 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يناير 2008 السلام عليكم يا ابوعمر اناواحدممن وجهت لهم السؤال التفتيشى: نحن مسلمون والمسلم كتابه القران وانا ملتزم بالقران ولست ملتزما بأى تفسيرات متشددة من جماعات تكفيرالمجتمع اياها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو حلاوه بتاريخ: 9 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 يناير 2008 (معدل) السلام عليكمسؤال واضح و مباشر الى كل من الاخوه عادل ابو زيد , ابو محمد, حسام , ابو حلاوه من ناحيه المبدأ هل تقبلون بالحكم بالشريعه الاسلاميه كما جاءت فى القران الكريم و السنه النبويه المطهره ؟ استاذي الفاضل من ناحية المبدأ ..فضلا... ليس لك اي حق ان تطرح سؤالا كهذا .... و لكن تنازلا ساجيب عليك انني اؤمن بالقران و السنة ... و لكن لن اسمح بكل من هب و دب ان يغلق عقلي و ضميري بالضبه و المفتاح تحت مسمي الشريعة كما يفسرها هو ... لن اسمح ان يتم مسح هوياتي كمصري عربي مسلم افريقي شرق اوسطي متوسطي بهوية واحدة وهي مسلم و لن اسمح ان يعامل اشقائي في الوطن كأهل ذمة . و لن اسمح ان يركب علي فكري و حرية اختياري من يسمي نفسه باهل الحل و العقد و يلغي حقي في حرية اختيار حكامي و لن اقبل ان تكون السياسة و نظام الحكم الذي هو يواكب تطور المجتمعات و العصور حكرا علي تفسيرات رجال الدين .... مرة اخري سيدي الفاضل سؤالك في غير محله !!! تم تعديل 9 يناير 2008 بواسطة ابو حلاوه الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 11 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2008 السلام عليكمسؤال واضح و مباشر الى كل من الاخوه عادل ابو زيد , ابو محمد, حسام , ابو حلاوه من ناحيه المبدأ هل تقبلون بالحكم بالشريعه الاسلاميه كما جاءت فى القران الكريم و السنه النبويه المطهره ؟ بما أننى من ضمن من توجه إليهم سؤالك .. وبما أننى أراك فى كل موضوع تقريبا تسألنى نفس السؤال .. أقول لك إذا أردت إجابة على سؤالك المتكرر ، أجب أولا على هذا السؤال حتى نحدد عما نتكلم وحتى لاندخل فى حوار غير منتج : ماهو نظام الحكم الذى جاء فى القرآن والسنة وتريد تطبيقه ؟ .. إقتبس الآيات والأحاديث التى تحدد نظام الحكم ، والتى تضع أمام المسلمين نظام الحكم الذى ينبغى أن يطبقه المسلمون فى كل زمان ومكان . يبدو أن الحوار سيبقى متوقفا حتى نحصل على إجابة نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
muslim4ever بتاريخ: 12 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يناير 2008 (معدل) السلام عليكم الاساتذة الاعزاء ساعيد كلمة احد الاخوة وهو ان الالة الاعلامية استطاعت ان توثر على كثير من العقول النيرة التى نتوسم فيها كل الخير وغريب ان اقراء طرح من الاستاذ ابو محمد بان الاسلام لم ياتى بمنهج لا فى القران ولا فى السنه تحدد نظام الحكم !!! فهذا افتراء على الله وعلى رسوله اذا استاذ ابو محمد كيف كان النبى صلى الله علية وسلم يحكم وكيف كان الخلافاء الراشدون يحكمون وكيف ظلت الحضارة الاسلامية تحكم العالم قروناً من الزمان !!!! بالديمقراطية ام الشيوعية ام الليبرالية ام ماذا .... ليس معنى انك لم تهتم بالقراءة فى هذا الجانب بان تلقى هذا الافتراء علية فقط احيلك الى كتاب السياسة الشرعية لشيخ الاسلام لتعرف وتزداد علماً بماهية الحكم فى الاسلام.. الاستاذ ابو حلاوة .. لم تعرفنا من هم كل من هب ودب .......... من هو مرجعيتك !!!! وهل تعتقد ان كل من يتكلم فى احكام الشريعة هو هب ودب !!!! ((لن اسمح ان يتم مسح هوياتي كمصري عربي مسلم افريقي شرق اوسطي متوسطي بهوية واحدة وهي مسلم )) الان عرفنا هويتك ....انك بلا هوية انت مسلم يااستاذ حلاوة ...... وما تكتبه الان ماهو الا دعوى الجاهلية هذايعنى انك حددت هويتك بانك افريقى متوسطى عربى الخ....... طب ومسلمى اسيا والقوقاز وبقية مسلمى العالم يذهبوا للجحيم اذاً !!!!!!!!!!!!! السؤال بمنتهى البساطة بدون فلسفة ... سالة الله عز وجل لمن امن به (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) تم تعديل 12 يناير 2008 بواسطة muslim4ever اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَن رواه الترمذي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 12 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يناير 2008 السلام عليكم الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا اخى و حبيبي ابو محمد اسف على التاخير و لكن حقيقى لم تتح لى الفرصه لاستطيع التواصل فى الفتره الاخيره اهمها اننى لا استطيع الدخول للمحاورات الا بصعوبه بالغه و لا ادرى السبب ثانيا عندما اتحاور مع عقليه مثقفه مثلك يجب ان اكون فى كامل اللياقه الذهنيه و التركيز حتى يكون حوارنا مفيدا و هذا ما افتقده تلك الايام بسبب اننا فى بدايه العام اى بدايه السنه البيعيه و فيها يتم عمل ميزانيه و خطه عمل العام فارجو المعذره لتاخرى و اعدك بالرد قريبا . <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان