اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

شخصيتى كما حللتها..كتاب مفتوح


~Heba~

Recommended Posts

شخصيتى كما حللتها..كتاب مفتوح

السلام عليكم

انا لقيت الموقع ده اللى بيعمل تحليل نفسى بيسأل اسئلة معينة و على اساس الاجابة يعطى تحليل الشخصية

www.upower.net

و ده كان ناتج تحليل شخصيتى

أولاً: تحليل الشخصية في أحسن حالاتها

أنت إنسانة هادئة قليلة الكلام صاحبة قرار وإصرار شديدة الثقة في نفسك وأفكارك على الرغم أنك قد تجدين صعوبة في الدخول في المحادثات الاجتماعية. لك نزعة قيادية تجعلك تحققين أفكارك وتطلعاتك ولا تحبين أن تظهري ميلك نحو القيادة إلا إذا لم يكن هناك قائد كفؤ يحسن القيادة ومواجهة الأزمات. أنت في العادة صاحبة نظرة مستقبلية ثاقبة تحبين التحديات الصعبة والمشاكل المعقدة وتجيدين تجهيز الحلول والنظريات العلمية التي يمكن أن تواجه تلك التحديات. تفكيرك وهمومك من النوع الكبير الذي يتعدى حدود الفرد إلى مشاكل الأمة بشكل عام ولذلك دائما ما تأتين بحلول عامة يمكن تطبيقها في كل وضع مشابه.

أنت تقدرين وبشدة العلم والمهارة والتمكن وتتوقعينها من نفسك ومن الآخرين والأخريات وتمقتين بشدة التشويش وعدم وضوح الأمور والفوضى وعدم الكفاءة. الروتين الغبي يقتل طموحك ولا تحبينه وعندك ثقة كبيرة في أفكارك وتصوراتك أكثر من أفكار وتصورات الآخرين والأخريات فأنت إنسانة ذات عقل لماح وتفكير متوقد. لديك مهارة غير طبيعة في إيجاد خطط مستقبلية يمكن أن تتعامل مع الكوارث والأزمات, فلو أنك مثلا مديرة لمدرسة وهذه المدرسة مقبلة على أزمة نقص في السيولة النقدية فسوف تقومين بوضع خطة استراتيجية شاملة للتعامل مع تلك الأزمة وحلها بكفاءة وتمكن عاليين. وهذا القدرة على إدارة الكوارث والطوارئ والاستعداد لها ملكة منّ الله عليك بها قد لا تظهر إلا في وقت الأزمات حين يتخلى الكل عن القيادة وتظهرين أنت كمنقذة حصيفة.

أنت بطبعك تفحصين كل شئ بعين ناقدة لها رؤية ثاقبة تستطيعين وبسرعة تحديد مواطن الخلل أو الضعف أو الزلل في الخطط أو الأفكار أو الإستراتيجيات. تمتازين بالوضوح والتصميم عقلانية متجردة لا تتأثر قراراتك بعواطفك في الغالب وتمارسين النقد الموضوعي الهادف وأنت كذلك مستقلة في آرائك وأفكارك لا تحبين في العادة تقليد الآخرين والأخريات. الأمر الذي قد يجعل الآخرين والأخريات يظنون أنك صعبة المراس معقدة أو حتى مغرورة الأمر الذي يفاجئك ويضايقك بشدة لأنك مستعدة للتخلي عن أي فكرة أو رأي من آرائك إذا أقنعك أحدهم أو أحداهن بالعقل والمنطق أن غير ذلك الرأي أو الفكرة أكثر كفاءة أو أحسن وأسرع في الوصول إلى الهدف.

عموماً يرى فيك الناس إنسانة هادئة متحفظة قد يكون من الصعب معرفتها جيداً منعزلة صاحبة أصالة ومستقلة. وأنت لا تحبين الأنشطة الاجتماعية غير المفيدة أو جلسات القيل والقال.

ابرز العيوب في شخصيتك:

إليك في هذا الجزء من التحليل ابرز عيوب شخصيتك التي تحدث عادة في الإنسان وهي متفاوتة في القوة والضعف حسب قوة إيمانك بالله فكلما زاد إيمان الإنسان زادت قدرته في السيطرة على شهوات ومنعها من أن تجره للوقوع فيما يضره في الدنيا أو في الآخرة وقد قال الحق سبحانه وتعالي " فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) " وهذه هي أبرز عيوبك:

· الإفراط في بعض الأحيان في الشعور بالإحباط عند عدم القدرة على الوصول إلى ما تحببين من الكفاءة والتنظيم في الأوضاع التي حولك وقد تسود الدنيا في عينك لأجل ذلك وتناسين أن الحياة مجرد اختبار وابتلاء من الله يمر فيه الإنسان أثناء حياتك وقد قال تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" فهذه الحياة كلها ابتلاء وقد قال تعالى: "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا" ومعنى فتنة أي اختبار والناجح هو الذي يصبر ابتغاء ما عند الله في الآخرة فكل واحد منا هو بمثابة اختبار للآخر, هل سيتعامل معه ويعاشره بما يرضي الله؟ أم سوف يتبع طريق الشيطان وهوى النفس؟ والعجيب أن بعض الناس يستمر في تبني هذه النظرة على الرغم أن الدنيا دار ابتلاء وأن البشر مختلفين في الأصل وكل واحد منهم ميسر لما خلق له فالمسألة امتحان لك هل تصبر أم لا؟ وقد قيل في المثل عند الامتحان يكرم المرء أو يهان, فمن السهل على كل إنسان الكلام ولك المحك الحقيقي هو الفلاح في الابتلاء.

· الإخفاق في ملاحظة أو تقدير احتياجات الآخرين للتعاطف ولتأكيد المشاعر نحوهم والتواصل معهم وزياراتهم وحاجتهم للتقدير والثناء وعدم أعطاء المشاعر بشكل عام اهتماماً كبيراً على الرغم من خطورة هذا الأمر في كثير من الأوقات والذي قد يجعل من حولك يتهمك بالبرود أو الغرور فضلاً على خطورة هذا السلوك في الدين فالمسلم أخو المسلم والرسول اللهم صلي وسلم عليه وعلى آله يقول"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه"

· المبالغة في الثقة في النفس والاعتماد عليها فقط في بعض الأحيان ونسيان أن التوفيق بيد الله وحده وان الإنسان ضعيف لا يملك من الأمر شيء والمطلوب منه عمل الأسباب وترك الباقي على الله والتوكل عليه وسر هذا الأمر أنه إذا لم يوفق الله المرء فما له من ناصر حتى لو كان النتائج التي يحصل عليها سعيدة من وجهة نظره فقد يكون ذلك استدراج له. ولنا في قصة قارون عظة : إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82) تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83) سورة القصص.

· تجاهل التفاصيل الدقيقة والعوامل الواقعية الضرورية لإتمام خططك وأحلامك على أرض الواقع والاكتفاء بالصورة العامة التي في ذهنك وهذا قد يكون سبب إخفاقك في كثير من مشروعاتك التي كنت تؤمل كثيراً على نجاحهاً ثم تفاجأت بالنتائج المخيبة للآمال ولو فتشت لوجد أن السبب هو إهمالك للتفاصيل الدقيقة التي تساعد في الفلاح أو ضعف التوكل على الله كما ذكرنا في النقطة السابقة أو الاثنتين معاً.

· المبالغة في حب الجدال والنقاش العقلي المجرد أو ما اسميه الترف الذهني وهذا الأمر بالغ الخطورة على دين الإنسان فقد يصل الأمر إلى رد الحق في كلام المناقش خوفاً من الهزيمة أو من أجل التمتع في عرض الحجج العقلية وهذا هو الكبر الذي نهانا الله عنه فقد قال المصطفي اللهم صلي وسلم عليه "الكبر بطر الحق وغمط الناس", فبطر الحق هو الأعراض عنه وغمط الناس احتقارهم وازدراءهم.

· الجرأة على الخوض ذهنياً في كل الموضوعات بالاعتماد على العقل وقوانين المنطق والحكم على المسائل باستخدام تلك القوانين فقط والحق أن الحكم الصحيح تشتمل على أعمال المنطق وجمع المعلومات ومن الجهل الخوض في المسائل دون الاحاطة بالاثنين معاً وقد يصل الأمر بالبعض إلى الخوض في قضايا تمس جوانب خطيرة في الدنيا والدين وقد قال الحق سبحانه وتعالى في سورة الإسراء:" وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً (36) وقال تعالى سورة في الحج في ذم الجدال بغير علم وخصوصاً في القضايا الكبيرة:" وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ (3)" وقال أيضا: "الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (سورة غافر(35))

· كثرة لوم نفسك عندما لا تصل إلى توقعاتك والمبالغة في ذلك وقد قال الحق سبحانه : "مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23)" فكل ما يحدث للإنسان من مصائب وأمور يظن أنه لا يحب أن تقع فهي مكتوبة عند الله ولا يمنع وقوعها خوف الإنسان من حدوثها وقلقه وتوجسه ولا ينفع البكاء على اللبن المسكوب, فلماذا لا يصبر الإنسان على قدر الله خصوصاً أن ما بيده شيء حيال ذلك.

عدم و جود البيئة المناسبة:

أوضحت الدراسات أن من يحمل نفس شخصيتك , إذا لم يجد المكان والبيئة المناسبة التي يمكن لهم فيها استخدام المهارات التي وهبه الله له ولم تقدر إسهاماته بالشكل الذي يرضيه فعادة ما يحبط وربما يحدث له الآتي:

1. يصبح منعزلاً وبارداً ومتحفظاً جداً لا يعطي قدراً كافياً من المعلومات عما يجري من تفكير وتحليل داخل ذهنه.

2. يصبح ناقداً وخصوصا لمن يعتبرهم قصار نظر أو أولئك الذين لا يرون أبعد من أرنبة أنوفهم أو الذي لا يقدرون على الاستشراف.

3. يصبح عنيداً يابس الرأس لا يألو جهداً في القيام بذلك

تحت الضغط الشديد

تحت الضغط الشديد يفرط هذا النوع من الناس في الانغماس في أنشطة حسية مثل مشاهدة التلفزيون أو لعب الورق أو الأكل. أو قد يركز بشكل مبالغ فيه على تفصيلات دقيقة في محيطهم لا يركزون عليها أو لا يرون أنها ذات شأن في حالات الطبيعية مثل ترتيب خزانات الملابس القديمة أو المبالغة في ترتيب الأدراج أو تنظيف البيت أو ترتيب الأوراق غير المهمة.

و لمزيد من المعلومات تستطيعون الدخول الى المنتدى الالكتروني الخاص بموقعكم و الاستزادة عن كثير من الحلول لتقوية مكامن الضعف في شخصيتكم و تدعيم مكامن القوى على طريق تطوير الذات و تغيير مجرى الحياة

انتهى

---------------------

ايه رأيكم..ياريت تحللوا انتوا كمان و نشوف النتيجة عشان نتعرف على بعض اكثر

أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل

رابط هذا التعليق
شارك

عملت واللهى ياشمهندزه تحليل دم واليكي النتيجه

بسم الله الرحم الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أهلاً وسهلاً بك وإليك تحليلاً مفصلاً لشخصيتك وأرجو منك ملاحظة التالي:

1. إن غاية هذا التحليل بل الموقع كله هي مساعدة المتلقي في معرفة نفسه طاقاتها وقدراتها واستخدامها في تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة

2. إن دقة ما في هذا التحليل يعتمد على صدق ودقة الإجابات التي تم إدخالها إثناء الاختبار وحسب حالتك الشعورية أثناء الإجابة ومدى فهم الأسئلة.

3. لا بد من قراءة التحليل قراءة متمهلة بقلبك لا عينك فقط وقراءة كاملاً دون ترك أي جزءً منه

أولاً: تحليل الشخصية في أحسن حالاتها

أنت إنسان صاحب قرار وعندك مجموعة من الأفكار والقناعات والرؤى الواضحة التي تؤمن بها في حياتك وتبذل كل ما في وسعك حتى تعيش عليها وتتوقع من الآخرين أن يكونوا كذلك . أنت تقدر الكفاءة والمهارة في نفسك وفي الآخرين سواء في جدك أو في هزلك . أنت تميل بطبعك إلى تقديم النصح والتوجيه للآخرين ولا تتوانى في إبداء تعليقاتك التوجيهية للآخرين الأمر الذي يجعلك تبدو متدخلا في شؤون الآخرين من وجهة نظرهم وأنت لا تفهم لماذا يظنون بك هذا الظن على الرغم من أنك تفعل ذلك وقصدك الخير ولعل السبب في ذلك أنك تحب أن توضح للناس ما الذي يجب عليهم أن يفعلوا أو لا يفعلوا من ميزاتك الرائعة أنك على قدر عال من المسئولية ويعتمد عليك في قضاء الحوائج وتنفيذ المهمات بكل دقة وإتقان في الوقت المحدد. أنت كذلك إنسان اجتماعي تحب الناس وتمثل ذلك الصديق الصدوق الحميم الذي نحتاجه جميعا .

أنت في العادة لا تبخل بمالك ووقتك وطاقتك في مساعدة الآخرين وإنهاء ما يطلب منك تجاههم خصوصاً أولئك الذين يهمك أمرهم. أنت بطبعك تقدر العادات والتقاليد الجميلة وتخشى من تفكك المجتمع وتفسخ الأخلاق. من الأشياء التي تميزك سرعة اتخاذ القرار ومواجهة المستجدات ولكنها قد تؤثر عليك بالاستعجال في بعض الأمور دون أن تحسب حساب عواقب الأمور جيدا .

لك في العادة رغبة شديدة في مصاحبة من هم خير منك أو على الأقل من هم مثلك , يعجبك الشخص الذي يقارعك الحجة بالحجة ويقف لك الند بالند في النقاش ولا يعجبك الضعيف الذي لا يعرف كيف يحاج عن نفسه . عموما أنت تتميز بأنك جاد في الحياة ولا تقبل التهاون في الأمور.

ابرز العيوب في شخصيتك:

إليك في هذا الجزء من التحليل ابرز عيوب شخصيتك التي تحدث عادة في الإنسان وهي متفاوتة في القوة والضعف حسب قوة إيمانك بالله فكلما زاد إيمان الإنسان زادت قدرته في السيطرة على شهوات ومنعها من أن تجره للوقوع فيما يضره في الدنيا أو في الآخرة وقد قال الحق سبحانه وتعالي " فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) " وهذه هي أبرز عيوبك:

· الإفراط في بعض الأحيان في الشعور بالتشاؤم خصوصاً عند عدم القدرة على تغيير الأشخاص والأوضاع من حولك إلى ما تحب والمحافظة على تماسك المجتمع والأخلاق العامة وقد تسود الدنيا في عينك لأجل ذلك وتناسى أن الحياة مجرد اختبار وابتلاء من الله يمر فيه الإنسان أثناء حياتك وقد قال تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" فهذه الحياة كلها ابتلاء وقد قال تعالى: "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا" ومعنى فتنة أي اختبار والناجح هو الذي يصبر ابتغاء ما عند الله في الآخرة فكل واحد منا هو بمثابة اختبار للآخر, هل سيتعامل معه ويعاشره بما يرضي الله؟ أم سوف يتبع طريق الشيطان وهوى النفس؟ والعجيب أن بعض الناس يستمر في تبني هذه النظرة على الرغم أن الدنيا دار ابتلاء وأن البشر مختلفين في الأصل وكل واحد منهم ميسر لما خلق له فالمسألة امتحان لك هل تصبر أم لا؟ وقد قيل في المثل عند الامتحان يكرم المرء أو يهان, فمن السهل على كل إنسان الكلام ولك المحك الحقيقي هو الفلاح في الابتلاء.

· الخوف من المستقبل وما قد يجد من المصائب التي قد تؤثر على عليك أو على من تحب من صروف وتقلبات الدهر ومشاكل الحياة والمبالغة في البحث عن الأمن والاستقرار لك ولمن حولك ونسيان أن الأمن الحقيقي هو عند الله وفي الإيمان التام قال تعالى: "الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ" (الأنعام: 82) وقال المصطفى عليه وعلى آله السلام "من كانت الآخرة همة جعل الله غناه في قلبه وجمع عليه شمله واتته الدنيا وهي راغمة. أي سوف تسلمك الدنيا نفسها لا محالة.

· الإخفاق في ملاحظة أو تقدير احتياجات الآخرين للتعاطف ولتأكيد المشاعر نحوهم والتواصل معهم وزياراتهم وحاجتهم للتقدير والثناء وعدم أعطاء المشاعر بشكل عام اهتماماً كبيراً على الرغم من خطورة هذا الأمر في كثير من الأوقات والذي قد يجعل من حولك يتهمك بالبرود أو الغرور فضلاً على خطورة هذا السلوك في الدين فالمسلم أخو المسلم والرسول اللهم صلي وسلم عليه وعلى آله يقول"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه"

· المبالغة في الثقة في النفس والاعتماد عليها فقط في بعض الأحيان ونسيان أن التوفيق بيد الله وحده وان الإنسان ضعيف لا يملك من الأمر شيء والمطلوب منه عمل الأسباب وترك الباقي على الله والتوكل عليه وسر هذا الأمر أنه إذا لم يوفق الله المرء فما له من ناصر حتى لو كان النتائج التي يحصل عليها سعيدة من وجهة نظره فقد يكون ذلك استدراج له. ولنا في قصة قارون عظة : إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82) تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83) سورة القصص.

· المبالغة في حب الجدال والمراء والانتصار للرأي وهذا الأمر بالغ الخطورة على دين الإنسان فقد يصل الأمر إلى رد الحق في كلام المناقش خوفاً من الهزيمة أو من أجل التمتع في عرض الحجج العقلية وهذا هو الكبر الذي نهانا الله عنه فقد قال المصطفي اللهم صلي وسلم عليه "الكبر بطر الحق وغمط الناس", فبطر الحق هو الأعراض عنه وغمط الناس احتقارهم وازدراءهم.

· المسارعة في اتخاذ القرارات بدون أخذ قدر كاف من المعلومات وقد مدح الرسول اللهم صلى وسلم عليه وعلى آله خصلتين هما الحلم وهو عكس الغضب والأناة وهي عدم التسرع وقد قال الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(6).

· عدم القدرة على التسامح والعفو والنسيان بسهولة وأخذ الأمور بصفة شخصية في بعض الأحيان وتصفية الحسابات وقد تنسين أن سلامة القلب هي أساس الراحة والطمأنينة النفسية وأن العفو من شيم الكرام وسمات المؤمنين وقد قال الحق سبحانه وتعالى:" خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199) وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) سورة الأعراف.

تحت الضغط الشديد

عندما يقع من يحمل هذه الشخصية تحت الضغط الشديد فقد يشعر أنه وحيد ليس معه أحد وغير مقدر ولا يهتم له أحد ويصبح غير قادر على توصيل مشاعر التشويش والإحباط التي تنتابه إلى من حوله فيشعر بالإحباط والضيق.

الدنيا يومان

يوم لك ويوم علبك

فافعل ماشئت

لكن تذكر

كما تدين تدان

رابط هذا التعليق
شارك

ححاول وارجعلكم

موضوع ظريف يا باشمهندسة

البنت المصرية

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله....

أنا جربت على سبيل التسلية وعلشان اعرف ايه الفكرة بالظبط...ولاحظت ان الردود تكاد تكون متشابهة خصوصا فى العيوب...

ودى نتيجة التحليل...بس مش حاجرب معاهم اكتر من كده...:roseop:

أولاً: تحليل الشخصية في أحسن حالاتها

أنت إنسانة جادة جدا صاحبة قرار ورأي على قدر كبير من المسؤولية تجاه نفسك وعائلتك وحتى عملك إن كنت تعملين. تتحملين عبء كل من تظنين أنك مسؤولة عنه ولو كان هناك جملة واحدة يمكن أن تجمل وصفك فهي ببساطة أنك إنسانة يعتمد عليها دون أدنى شك في قيامها بما هو مطلوب منها في حدود جهدها البشري. توفير الأمن والحماية من نوائب الدهر وصروفه ومن مشاكل الحياة ومتاعبها لمن تحبين من أقرباء وقريبات ومعارف هو أمر مهم تظنين أن من واجبك القيام به تجاهم.

أنت على قدر كبير من الحنكة والقدرة على الفحص والاختبار والتدقيق وكأنك مفتشة أو مدققة لا تغيب عنها شاردة أو واردة من الناس أو حتى الأشياء . هذه الطبيعة فيك تجعلك تفكرين وتختبرين وتدققين كثيرا قبل أن تتخذي صديقة جديدة لك وكنتيجة لها أيضا يبدو عليك الشك والريبة في الآخرين والأخريات والحذر منهم ويلاحظ ذلك الناس عليك فيتهمونك بأنك إنسانة صعبة وقد يصل الاتهام بعض الأحيان أنك معقدة وفظة. من الأمور التي تميز شخصيتك أيضا أنك إنسانة عادلة بل شديدة العدل تحبين في العادة أن تعطي كل ذي حق حقه وتظنين أن الناس متساويين لذلك أنت لا تجاملين في الغالب أبدا ولا تحابين حتى لو كان الأمر يخصك أو يخص أحد معارفك أو أقرباءك وهذا أهم سبب لاتهامك بأنك معقدة شديدة؛ الأمر الذي قد يجعلك تتضايقين بعض الشيء من الناس الذين لا يفهمون هذا النوع الراقي من العدل ولكن الحمد لله فأنت لا تتأثرين كثيرا بذلك وعادة ما تقولين لنفسك لا يهم طالما أنني على الحق فليغضبوا كما يشاءوا.

ليس هناك ما تلتزمين به في حياتك أكثر من كلمتك فكلمتك هي عهدك وهي أشد عندك من العقود والمواثيق ولكن للأسف كثير ممن تتعاملين معهم أو معهن لا يقدرون ذلك وقد تستغربين عندما يخلف أحدهم أو إحداهن عهده فأنت لا تعرفين لماذا لا يلتزم الناس بعهودهم. العادات والتقاليد من الأمور المهمة جدا في حياتك وتقدرينها بشكل كبير وتتضايقين من التفسخ والانحلال والتنصل من تلك العادات والتقاليد والقيم الموروثة الجميلة التي تذكر بالماضي الرائع وذكرياته البريئة. الكلام المنمق المصفف والملابس الفارهة المبالغة فيها لا تعجبك بل أنك قد لا تثقين في من يقولها أو يلبسها وقد ترتابين أو تشكين فيه أو فيها. فأنت امرأة بسيطة في ملبسك لا تهتمين كثيرا بالمبالغة في الأناقة والموضة , كلماتك صريحة مباشرة وواضحة تقصدين كل كلمة تقولينها وتعنيها تماما وتظنين أن الآخرين والأخريات مثلك الأمر الذي يسبب لك ولهم الكثير من المتاعب لأن كثير من الناس لا يعنون ما يقولون! أخيرا أنت إنسانة مرتبة منظمة ذات تفكير منطقي محايدة في أحكامك وحقانية كما يقولون وقد تصح فيك مقولة عمر رضي الله عنه " إيه يا حق لم تترك لي صاحبا"

ابرز العيوب في شخصيتك:

إليك في هذا الجزء من التحليل ابرز عيوب شخصيتك التي تحدث عادة في الإنسان وهي متفاوتة في القوة والضعف حسب قوة إيمانك بالله فكلما زاد إيمان الإنسان زادت قدرته في السيطرة على شهوات ومنعها من أن تجره للوقوع فيما يضره في الدنيا أو في الآخرة وقد قال الحق سبحانه وتعالي " فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) " وهذه هي أبرز عيوبك:

· الإفراط في بعض الأحيان في الشعور بالتشاؤم والحذر من المستقبل والخوف من التفسخ والانحلال الذي يسود المجتمع والناس من حولك وقد تسود الدنيا في عينك لأجل ذلك وتناسين أن الحياة مجرد اختبار وابتلاء من الله يمر فيه الإنسان أثناء حياتك وقد قال تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" فهذه الحياة كلها ابتلاء وقد قال تعالى: "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا" ومعنى فتنة أي اختبار والناجح هو الذي يصبر ابتغاء ما عند الله في الآخرة فكل واحد منا هو بمثابة اختبار للآخر, هل سيتعامل معه ويعاشره بما يرضي الله؟ أم سوف يتبع طريق الشيطان وهوى النفس؟ والعجيب أن بعض الناس يستمر في تبني هذه النظرة على الرغم أن الدنيا دار ابتلاء وأن البشر مختلفين في الأصل وكل واحد منهم ميسر لما خلق له فالمسألة امتحان لك هل تصبر أم لا؟ وقد قيل في المثل عند الامتحان يكرم المرء أو يهان, فمن السهل على كل إنسان الكلام ولك المحك الحقيقي هو الفلاح في الابتلاء.

· الخوف من المستقبل وما قد يجد من المصائب التي قد تؤثر على عليك أو على من تحب من صروف وتقلبات الدهر ومشاكل الحياة والمبالغة في البحث عن الأمن والاستقرار لك ولمن حولك ونسيان أن الأمن الحقيقي هو عند الله وفي الإيمان التام قال تعالى: "الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ" (الأنعام: 82) وقال المصطفى عليه وعلى آله السلام "من كانت الآخرة همة جعل الله غناه في قلبه وجمع عليه شمله واتته الدنيا وهي راغمة. أي سوف تسلمك الدنيا نفسها لا محالة.

· الإخفاق في ملاحظة أو تقدير احتياجات الآخرين للتعاطف ولتأكيد المشاعر نحوهم والتواصل معهم وزياراتهم وحاجتهم للتقدير والثناء وعدم أعطاء المشاعر بشكل عام اهتماماً كبيراً على الرغم من خطورة هذا الأمر في كثير من الأوقات والذي قد يجعل من حولك يتهمك بالبرود أو الانعزال فضلاً على خطورة هذا السلوك في الدين فالمسلم أخو المسلم والرسول اللهم صلي وسلم عليه وعلى آله يقول"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه"

· المبالغة في الثقة في النفس والاعتماد عليها فقط في بعض الأحيان ونسيان أن التوفيق بيد الله وحده وان الإنسان ضعيف لا يملك من الأمر شيء والمطلوب منه عمل الأسباب وترك الباقي على الله والتوكل عليه وسر هذا الأمر أنه إذا لم يوفق الله المرء فما له من ناصر حتى لو كان النتائج التي يحصل عليها سعيدة من وجهة نظره فقد يكون ذلك استدراج له. ولنا في قصة قارون عظة : إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82) تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83) سورة القصص.

· عدم القدرة على التسامح والعفو والنسيان بسهولة وأخذ الأمور بصفة شخصية في بعض الأحيان وتصفية الحسابات وقد تنسين أن سلامة القلب هي أساس الراحة والطمأنينة النفسية وأن العفو من شيم الكرام وسمات المؤمنين وقد قال الحق سبحانه وتعالى:" خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199) وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) سورة الأعراف.

· الإخفاق في النظر إلى العواقب بعيدة المدى لما تقررينه والاكتفاء بإصدار الأحكام على أساس تحليلك المنطقي للحظة الراهنة وهذا قد يورطك في كثير مما لا تحمد عقباه.

عدم و جود البيئة المناسبة:

إذا لم يجد المكان الذي يمكن لهم استخدام المهارات التي وهبه الله له ولم تقدر إسهاماته بالشكل الذي يرضيه فعادة ما يحبط وربما يحدث له الآتي:

1. يصبح متصلباً ومتحكماً لا يتسامح مع من لا يتبع التعليمات

2. يصبح ناقداً لاذعاً بشكل فج وقاسي وينصب نفسه حكماً على ما يقوم به الآخرون.

3. يصبح من الصعب عليه توكيل أي أحد للقيام بالعمل ولا يثق بأن الشخص آخر يستطيع أن يعمل المهمة بشكل صحيح

تحت الضغط الشديد

عندما يقع من يحمل هذه الشخصية تحت الضغط الشديد فقد يفقد القدرة على استخدام هدوئه المعتاد ويترك طريقته المنطقية في إصدار الأحكام وبالتالي تجده يبالغ في تهويل عواقب الأمور التي يمكن أن تحدث في المستقبل فيتخيل حدوث الاحتمالات المستقبلية السالبة من كوارث أو أمراض أو إفلاس أو غير ذلك لأنفسه وللآخرين

مش عارفة أحكم على كلامهم...لكن اكيد اللى يعرفونى حيكون له رأى برضه.......

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

بالنسبة لعمرو من خلال معرفتى له من خلال ردوده هو فعلا شخصيته زى ما طلعها التحليل.

على فكرة يا عمرو انا مكنتش ناوية ارد عليك فى موضوع المأذونة لكن رديت عشان..الترف الذهنى دى حاجة بنشترك فيها احنا الاتنين!!!!!

اما الاخت فولانة فشئ طبيعى ان النتائج تكون متشابهه و مختلفة لانها مبنية على اساس الإجابات على الاسئلة لكن بينى و بينك فعلا انا شاكة فى نتائج مثل هذه التحاليل لكن و الله انا حاسة فعلا انى مثل ما قالى التحليل

و على فكرة فيه تحليل تانى بتاع الدكتور فيل و ده طبيب نفسى امريكى مشهور و له برنامج تعرضه قناة mbc4 ايه رأيكم اجيبلكم التحليل ده و نجرب؟؟؟؟؟

الاخت العزيزة بنت مصرية احنا منتظرين.........

أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل

رابط هذا التعليق
شارك

الرجل ده اكيد يعرفني

بس نسي حاجه انى مبخفش من بكره او المستقبل لانى مؤمن بالله وحده دون اى شك ان فيما يواجهنى غدا والا كان زمانى انتهيت :roseop: مع اول صدمه

سبحان الله :roseop: عرف منين كل الصفات دى بس كلنا متشابهين

الدنيا يومان

يوم لك ويوم علبك

فافعل ماشئت

لكن تذكر

كما تدين تدان

رابط هذا التعليق
شارك

الموقع جميل قوي ...

تحليل الشخصية صادق لدرجة كبيرة جدا انا هاحط تحليلي وربنا يستر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أهلاً وسهلاً بك وإليك تحليلاً مفصلاً لشخصيتك وأرجو منك ملاحظة التالي:

1. إن غاية هذا التحليل بل الموقع كله هي مساعدة المتلقي في معرفة نفسه طاقاتها وقدراتها واستخدامها في تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة

2. إن دقة ما في هذا التحليل يعتمد على صدق ودقة الإجابات التي تم إدخالها إثناء الاختبار وحسب حالتك الشعورية أثناء الإجابة ومدى فهم الأسئلة.

3. لا بد من قراءة التحليل قراءة متمهلة بقلبك لا عينك فقط وقراءة كاملاً دون ترك أي جزءً منه

أولاً: تحليل الشخصية في أحسن حالاتها

أنت إنسانة اجتماعية حلوة المعشر لك دائرة عريضة من الأصدقاء والمعارف, فحبك للمرح يجعل الناس ينجذبون إليك ويتكاثرون من حولك و لكنك على الرغم من كثرتهم حولك لا تكادين تجدين أصدقاء حقيقيين لأنك تقدرين وبشدة العمق والاصالة في العلاقات الشخصية و ليس تلك العلاقات التي تبدأ سريعا و تنتهي سريعا, فأنت لا تشعرين بالصدق في الصداقة إلا حين ترين ذلك العمق والأصالة فيها. أنت غالباً لا تتوانين في تقديم الدعم و الإخلاص لمن تحببين عن طيب خاطر .

أنت إنسانة ترين أن الحياة مغامرة إبداعية مليئة بالاحتمالات المثيرة ولذلك أنت دائمة الترقب للمستقبل. أنت بطبعك لمّاحة لأحوال وحركات الناس من حولك, تتجاذبك الكثير من الأحاسيس الحادة والعواطف الجيّاشة من حب وغيرة وفرح وألم وسعادة وحنان وما شابه. أنت كذلك شديدة الحاجة لتشجيع الآخرين و ثناءهم عليك و أنت بطبعك تشجعين الآخرين و تثنين عليهم حين تعجبين بما يفعلون. أنت في العادة متقبلة مرنة تشعين طاقة وحيوية وحماس أينما تحلين. وعادة ما تنتقل تلك الطاقة والحيوية إلى من هم حواليك وتعديهم فتحمسهم للعمل وكذلك تفعل شجاعتك وتفاؤلك بهم فتحمسهم وتحفزهم أيضا.

أنت إنسانة فضولية لا تتركين فرصة تضيع دون أن تديمين فيها متابعة ما يدور حولك بشغف ولا بد عندك من الدخول في كل الأنشطة الاجتماعية المختلفة التي تهم الناس ويمكن أن تؤثر على حياتهم مثل الصداقة أو الزواج أو العزاء أو المواساة أو غيرها من التفاعلات الاجتماعية التي قد تحدث بين الناس أو على أقل تقدير تجربينها وكل ذلك رغبة منك في معرفة الخير والشر في الناس والأحداث وهذه الرغبة في الكشف عن الأحداث قد تجعلك كثيرة الكلام تتكلمين دون كلل أو ملل و تندفع منك الكلمات اندفاعاً حتى تخرجين كل ما في صدرك.

أنت بطبعك دائمة البحث عن التوافق العاطفي مع نفسك أولاً ومع الآخرين ثانياً وتودين أن تكونين في منتهى الانسجام مع نفسك ومع الآخرين. الأمر الذي يجعل مزاجك العاطفي متقلب يتنقل من عاطفة إلى أخرى وبالتالي يتقلب مزاجك العام بشكل دائم. أنت كذلك تحبين أن تكوني الأولى أو رقم 1 في كل مجال تطرقينه ولا شيء يتعبك مثل أن لا تأتين أولاً ولا تكونين رقم واحد والمشكلة أن مثاليتك الزائدة ونزعتك إلى الكمال بأن تكون كل أعمالك 100%, قد تجعلك تقسين كثيراً على نفسك وقد توبخينها أو حتى تعاقبينها عندما لا تجعلك الأولى.

عموماً أنت إنسانة نشطة متفائلة ومتفاعلة مع الآخرين تقدرين بشدة الخير لك وللآخرين وتقدرين كذلك التفاهم والانسجام بينك وبين نفسك وبينك وبين الآخرين دافئ المشاعر وتهتم بالناس متعاونة وداعمة لمن حولك تكرهين الروتين والجداول والتنظيم المتشدد والترتيبات المسبقة وتعرفين في العادة كيف تتحايلين عليها وتتخلصين منها وأنت في الغالب متحدثة جيدة لبقة تعرفين كيف تتلاعبين بالكلمات وتجيدين الارتجال في المواقف المختلفة.

ابرز العيوب في شخصيتك:

إليك في هذا الجزء من التحليل ابرز عيوب شخصيتك التي تحدث عادة في الإنسان وهي متفاوتة في القوة والضعف حسب قوة إيمانك بالله فكلما زاد إيمان الإنسان زادت قدرته في السيطرة على شهوات ومنعها من أن تجره للوقوع فيما يضره في الدنيا أو في الآخرة وقد قال الحق سبحانه وتعالي " فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) " وهذه هي أبرز عيوبك:

· الشعور بالضياع بعض الأحيان وعدم معرفة الوجهة في هذه الحياة وقد تتألمين وتتعبين كثيراً من طرح السؤال من أنا؟ وماذا أريد في هذا الحياة؟ وما هو المصير؟ في بعض الأوقات؛ وقد قال الله تعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ(56)"

· المثالية الزائدة التي قد تصل إلى حد أنك قد ترين العالم والحياة بصورة متشائمة لا ترى إلا جانب الظلم وعدم المساواة فيها وقد يصل الأمر إلى الشعور بغياب قوة العدل في هذا العالم وتناسين أن الحياة مجرد اختبار وابتلاء من الله يمر فيه الإنسان وقد قال تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" فهذه الحياة كلها ابتلاء وقد قال تعالى: "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا" ومعنى فتنة أي اختبار والناجح هو الذي يصبر ابتغاء ما عند الله في الآخرة فكل واحد منا هو بمثابة اختبار للآخر, هل سيتعامل معه ويعاشره بما يرضي الله؟ أم سوف يتبع طريق الشيطان وهوى النفس؟ والعجيب أن بعض الناس يستمر في تبني النظرة التي ترى أن العالم بدون عدالة على الرغم مما سبق, ولا أدري كيف يمكن أن يكون هذا الاختبار (أعني اختبار وفتنة الحياة بخيرها وشرها) حقيقاً لولا وجود الظلم والجور وإمكانية حدوثهما؟! وكيف يمكن لنا أن نعرف المؤمن الذي يخشى الله فيمنع نفسه من الظلم ليجمع أكبر عدد ممكن من الحسنات من الظالم القاسي الذي لا يتورع في ارتكاب الجرم؟ ولا أدري كيف يظن الإنسان ذلك وقد قال الله تعالى: "وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ" فالمسألة امتحان وقد قيل في المثل عند الامتحان يكرم المرء أو يهان, فمن السهل على كل إنسان الكلام ولك المحك الحقيقي هو الفلاح في الابتلاء.

· المبالغة في حب مساعدة الآخرين حتى على حساب نفسك بعض الأحيان الأمر الذي قد يصل بك إلى حد أنك قد تقتلين نفسك في محاولة مساعدة من تحبين ولا تستطيعين أن تقول "لا" وقد قال المصطفى اللهم صلى وسلم عليه وعلى آله "إن لنفسك عليك حق" وقد يصل الأمر بالبعض إلى حد أن يطيع من يحب ولا يقول له لا حتى في معصية الخلق وقد قال الحق سبحانه وتعالى : "الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ" (الزخرف :67) و الإخلاء جمع خليل والذي هو الصديق القريب الذي تخلل حبه في قلب صاحب فصار خليلاً له, فهؤلاء الإخلاء في الدنيا يتحولون إلى أعداء يوم القيامة لأنهم اجتمعوا على ما يغضب الله أما المتقون فلا فقد اجتمعوا على طاعة الله

· المبالغة في حب الثناء والمدح من الآخرين والغضب والحزن من النقد أو من الرفض وذلك حتى تبلغين التميز وحب الناس على الرغم من أنه مهما وصل الإنسان إلى التميز والتأثير من خلال مساعدة الناس فلن ينفعه يوم القيامة وهو في اشد الحاجة إليه إلا إذا كان لوجهه الله والسؤال لك هل تساعدين الناس لله مخلصة أم للحصول على التأثير والتميز والثناء من الناس؟ فالله لا يقبل إلا ما كان خالصاً لهو فهو كما قال عن نفسه أغنى الشركاء عن الشرك فإن أشرك معه أحد غيره تركه وشركه قال تعالى: "قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110)" مهما يكون هذا الأحد وقال تعالى في مدح المؤمنين: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا.

· المسارعة في اتخاذ القرارات بدون أخذ قدر كاف من المعلومات وقد مدح الرسول اللهم صلى وسلم عليه وعلى آله خصلتين هما الحلم وهو عكس الغضب والأناة وهي عدم التسرع

· قد تمر عليك لحظات تفقدين فيها الثقة في تصوراتك وتصبحين غير متأكدة تائهة وتتقبلين آراء وتصورات الآخرين بسرعة وذلك لعدم وجود مرجعية واضحة عندك تحكمين به على الأشياء والغريب أن تلك المرجعية واضحة جداً في كتاب الله وسنة رسول اللهم صلي وسلم عليه وعلى آله.

· ربما تستمرين في التنقل من تفاؤل إلى آخر ومن فكرة وحلم تريدين أن تطبقيه إلى آخر دون أن تلتزمين بصرف الطاقة والجهد والوقت التي تحقق لك تلك التفاؤلات والأحلام على أرض الواقع, فمثلاً قد تحبين أن تكونين شاعرة وتعملين على ذلك فترة ثم تملين وتريدين بعد ذلك أن تكونين مستقيمة دينياً ثم تملين وهكذا ويضيع عمرك على هذا المنوال. ولعل السبب في ذلك متابعتك لشهوة نفسك وهواك وعدم اللجوء بصدق إلى الله ليهديك الصراط المستقيم وهو الأمر الذي أمرنا الله بطلبه منه في كل ركعة في الصلاة لخطورته.

· عدم اخذ العوامل الحقيقية الواقعية عند الحكم على الأشياء أو الأشخاص بعين الاعتبار والاعتماد على الأحاسيس والمشاعر والرغبات الداخلية فمثلا قد يكون عندك حكم أو موقف من أمر أو إنسان بناء على مشاعرك لا على الواقع وقد قال الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(6).

· الخوف والقلق الدائمين من المستقبل خصوصا بشأن أولئك الذين يهمك أمرهم وقد قال الحق سبحانه : "مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23)" فكل ما يحدث للإنسان من مصائب وأمور يظن أنه لا يحب أن تقع فهي مكتوبة عند الله ولا يمنع وقوعها خوف الإنسان من حدوثها وقلقه وتوجسه, فلماذا لا يصبر الإنسان على قدر الله خصوصاً أن ما بيده شيء حيال ذلك.

عدم و جود البيئة المناسبة:

أوضحت الدراسات أن من يحمل نفس شخصيتك , إذا لم يجد المكان والبيئة المناسبة التي يمكن لهم فيها استخدام المهارات التي وهبه الله له ولم تقدر إسهاماته بالشكل الذي يرضيه فعادة ما يحبط وربما يحدث له الآتي:

1. يصبحون مشوشين يصعب عليهم التركيز ومن السهل أن يشتت انتباههم.

2. يفشلون في متابعة قرارهم (تطبيقها)

3. يصبحون معاندين ومعارضين بشدة على أسلوب حر على مزاجي

1. يهملون المواعيد النهائية مثل موعد تسليم العمل أو الواجب والإجراءات

تحت الضغط الشديد

عندما تشتد عليك وطأة الضغوط وأثقالها قد تجدين نفسك تنغمسين في التفاصيل وتفقد قدرتك المعتادة على التصور والإحساس بالخيارات المختلفة وعندها تميلين إلى التركيز على التفاصيل غير المهمة أو المشوشة وتجعلين منها الحقائق المركزية العامة لتعاملك مع نفسك و مع الآخرين.

نصيحتنا لك في التطوير

من اهم ما تحتاجينه كصاحبة هذه الشخصية هو مهارات تحقيق الذات و الوصول الى الرضا الداخلي الحقيقي و لعل اهم ما تحتاجينه للوصول الى ذلك هو معرفة اجابة الأسئلة التالية

ما هي مفاتيح السعادة عندك؟ و أين تجدينها؟

ما هي أسرار دوافعك الشخصية الخاصة نحو السعادة عندك و كيف تعرفينها؟

أسرار جذب السعادة و أسرار فقدها

لماذا يفشل الناس في تحقيق السعادة في حياتهم؟ و كيف تنجحين أنت في الوصول إليها؟

كيف تحققين التوازن في جوانب السعادة المختلفة ,السعادة الأسرية و الشخصية و المعرفية و الروحية الإيمانية؟

و أخيرا ما هو أهم أسرار السعادة ؟

مرمر

عندما نتكلم بصدق.....

ونستمع بهدوء....

وننقد بإخلاص......

نحصل على حوار هادف.....

لست مجبرة أن يفهم الآخرين من أنا؟ فمن يمتلك القلب والروح أنا له كتاب مفتوح

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

رابط هذا التعليق
شارك

انضم إلى المناقشة

You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.

زائر
أضف رد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   تمت استعادة المحتوى السابق الخاص بك.   مسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...