اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل تقبل ان يهاجم رئيسك غيرك؟


EBN ELBLD

Recommended Posts

  • الردود 42
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

طالما انه موضوعي و ليس هدفه الاستخفاف و التجريح و كيل الاتهامات و العداء بين الشعوب، فالنقد مقبول جدا

يجب ان لا تجرنا "العنطزة" او الفخر الزائد الى التعامي عن قبول النقد

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

طالما ان رئيسى مخطئ .. فطبعا لا مانع .. الحق أحق أن يتبع ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

طبعا أقبل .. هو يعني كان نبي ؟؟

و طالما أن النقد موضوعي و ليس للتجريح أو غيرع كما قال الأستاذ الطفشان فلم لا ؟؟

موضوع ..لا بحبه و لا بقدر على بعده ده هو اللي جايبنا ورا ..

و احنا أحسن ناس تشوف عيوب غيرها و تنسى عيوبها ..

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

الاخت مريم

الرجاء عدم الخروج عن الموضوع

السؤال هنا هل تقبل نقد من غير مصري ام لا و لماذا

الادارة

{وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود*وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد}

(إن إصبع السبابة التي تشهد لله بالوحدانية في الصلاة لترفض أن تكتب حرفا تقر به حكم طاغية).سيد قطب.

رابط هذا التعليق
شارك

إن كان على طريقة مظاهرات السوريين فهو غير مقبول على الإطلاق لأنه كان من الأولى نقد رئيسهم أيضا بنفس الطريقة لإن الحال من بعضه !!!!!!

اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام

من الملام إذا ......... وكلنا لوام

رابط هذا التعليق
شارك

بصراحة يا جماعة انا واحد من الناس لا استطيع ان انقد اي رئيس دولة اخرى مهما كانت الاسباب الا في الشئون السياسة الخارجية اما الداخليه فهذا غير مقبول ابدا سواء من غيري او مني

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

بصراحة

الحاكم الذى يأتى على دبابة لا يرحل إلا بدبابة

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=20...20ان%20يسمعهfff

 

 

حديث الي الرئيس المصري لم يتعود ان يسمعه

2003/03/26

 

د. عبدالقادر خليف

حديثي اليك يا سيادة الرئيس هو حديث صدق وحق لم تتعود ان تسمعه منذ توليت رئاسة الدولة، واصبحت لا تستمع الا للمديح والتبجيل دون انقطاع او ملل، وكأنك لست انسانا ككل الناس يصيب ويخطئ ولا يمتلك العصمة التي خص الله بها الانبياء والمرسلين فيما يبلغون الناس من امور دينهم.

بداية لعلنا نتفق في ان المواطنة حساسة لا تقبل اي قدر من التمييز بين مواطن وآخر، وعليه فان حديثي اليك حين يكون في غير تخصصك العسكري والسياسي وفي غير تخصصي الطبي وحين يكون في شؤون الوطن هو بالضرورة حديث الند للند، ولا بد ان يكون الوطن في مقدمة كل الاشياء والحقائق، فالوطن ليس شعارا لاستثارة الحماس ولكنه الأرض والناس. وقد عشنا انت وانا بحكم تقاربنا في السن ذكريات الوطن وهمومه باعتبارنا من المخضرمين، وعلي امتداد العمر كله منذ الصبا والشباب المبكر مرورا بالكهولة وامعانا في الشيخوخة. وحين استرجع ذكرياتي الوطنية منذ الثلاثينات حتي الان لا اتذكر حدثا وطنيا تنشرح له النفس رضا وطمأنينة.

عشت هموم الوطن في الثلاثينات حيث مجتمع الفقر والجهل والمرض، في ظل استعمار عسكري امتهن كرامتنا الانسانية والوطنية يسانده نظام ملكي يستمد منه السلطة ويتداولها مع احزاب الاقلية مستبعدا الاغلبية الشعبية في تلك الأيام.

ويقوم الجيش بقيادة ضباطه الاحرار من الشباب بحركته ليلة 3 يوليو ونجاح التآمر علي الديمقراطية ليصبح الحكم ديكتاتوريا وتتحقق في ظل الحكم العسكري امال وطنية: جلاء الاستعمار 1954م، تأميم قناة السويس 1956م، بناء السد العالي 1960م وقيام قلعة صناعية عجزت عن المنافسة بانتاجها بسبب فساد الادارة. وحلت بنا فاجعة 5 يونيو 1967م وتحركت منظمة الشباب وسبقها الناس في عفوية جامعة ترفض الهزيمة. وعشنا اعوام الهزيمة واسرائيل تعربد غرورا بالقوة في سمائنا وعلي ارضنا دون رادع ويكون النصر في حرب اكتوبر 1973 محدودا. فيتحول الاقتصاد الموجه الي اقتصاد حر وانفتاح استهلاكي غير محكوم وتتحول سياستنا الخارجية من الشرق الي الغرب فتصبح امريكا عميدة الامبريالية الشريك الفاعل في عملية السلام تمتلك اكثر من 99% من وسائل حل المشكلة (تصريح الرئيس السادات) كما تصبح الموجه الأول لسياستنا الخارجية. 

ويهتز العالم مبهورا بمبادرة السلام المصرية وزيارة الرئيس السادات لاسرائيل وما تلاها من احداث وشعب مصر صاحب المشكلة والمعني الأول بها لا يتحرك ولا يهتم كأن الأمر لا يخصه ولا يعنيه، فالمبادرة تفاجئنا دون كلمة واحدة تسبقها بالتبرير تشرحها تفسر غاياتها. وقد ادركت ان الدولة ما زالت كما كانت من 1952م تعاملنا معاملة الاشياء تقول للشيء كن فيكون وهكذا قفز الي ذاكرتي المانشت الصحافي الشهير الذي ظل يتكرر علي امتداد حكم الرئيس جمال عبد الناصر والذي كان يقول ان مرحلة من العمل الوطني قد انتهت وان مرحلة سوف تبدأ مما يستلزم تغيير الوزارة ويصبح الوزراء فيعملون ان الوزارة قد تغيرت وانهم خارجها اما باختفاء الحراس من اماكنهم امام منازلهم او بقراءة الخبر في صحف الصباح، ويستدعي الوزراء الجدد بعد ان يصدر قرار تعيينهم في غيبة من علمهم. واختفي بهذا الاسلوب المهين من علي المسرح السياسي كبار رجال الدولة من نواب رئيس الجمهورية ورؤساء الوزارات ونوابهم والوزراء والمحافظين اختفي الكثير بنفس الاسلوب والامثلة كثيرة لا تحصي كان اخرها اختفاء الدكتور كمال الجنروري رئيس الوزراء السابق.

وتقع الكارثة في 6 ـ 8 اكتوبر 1981 باغتيال رئيس الجمهورية حين سيطرت الفوضي الدموية السوداء باحتلال مدينة اسيوط وقتلت واصابت مئات من رجال الشرطة والمدنيين.

ان كل ما جري بعد احداث اكتوبر المأساوية لم يتعد بعض لقاءات تؤيد قيادتكم الجديدة ومحاولات ساذجة بشغل الشباب بالتجنيد في سن مبكرة قبل الالتحاق بالجامعة والحقيقة انه لا جديد في توليكم رئاسة الدولة سوي بعض التخفيف من قبضة الحكم تمنحه حين تراه مناسبا كما فعل نفس الشيء وعلي نطاق اوسع الرئيس السادات عند ولايته بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر. وتبقي مشكلة الحكم لا تتغير واضحة تبهر العقول متمثلة في حكم شمولي طغي وامتد بنا منذ 1952م الي اليوم وهو حكم لم يترك للناس علي مر الزمن مجال اختيار مأمون سوي العمالة للسلطة او عدم المبالاة والاغتراب داخل الوطن فحيدت بذلك الطبقة الوسطي من اهل الفكر والثقافة كما تحيدت الطبقة الشعبية الكادحة.

ان الديكتاتور حاكم مطلق يملي قراراته علي الحكام المعاونين له وعلي المحكومين كما تعني الترجمة الحرفية للكلمة ولأن الحكم لا يستطيعه فرد واحد فلا بد من وجود حاشية تعاون الديكتاتور وتتكاثر وتخترق كل المواقع في الدولة وتكتسب سلطاتها من سلطة الديكتاتور الذي تغدق عليه صفات فوق قدرة البشر فهو الزعيم والقائد ورئيس كل المصريين رجل الساعة وحكيم الشرق عنده تحل كل المشاكل المستعصية ومع مرور الزمن يصبح الديكتاتور رمزا للوطن من اختلف معه فقد خان الوطن واستحق جزاء الخيانة. ويفعل الزمن فعله في ادمان السلطة فتترسخ تلك المعاني في تقديس الديكتاتور فلا يلتفت الي مشواره او يقبل نصحا وينفصل الحاكم عن الشعب مكتفيا بحاشيته وصنيعته فلا يهتم بما تحدثه القرارات والقوانين التي يصدرها من آثار علي شعبيته سلبا او ايجابيا فيصدر القوانين التي تفسد علي الناس امور حياتهم وتصيبهم باضرار تفوق الاحتمال فيصدر قانون الطوارئ يحاصر المعارضة ويبيح الاعتقال وقانون الصحافة سييء السمعة وقانون الغاء الجمعيات الخيرية وتجميد انشطتها الي ان توفق اوضاعها وقانون مذبحة اساتذة الجامعات كما سبقته منذ زمن مذبحة القضاة فيلغي تفرغ الاساتذة ويقتص اكثر من 70% من دخولهم من الدولة ويطردون من مواقع عملهم بالجامعات.

نصل من هذا العرض الموضوعي المختصر للمرحلة التي عايشناها وعانيناها علي امتداد العمر الي الحقائق التالية:

1ـ ان مصر تخضع لحكم شمولي برئاستك وانك تملك كالملوك وتحكم كالحكومات ومع ذلك فليس في نظام الحكم ما يسمح بسؤالك عما تفعل ومحاسبتك عليه.

2ـ ان الحكومات التي تكونها لا تملك اتخاذ قرار سياسي وانك صاحب القرار علي كل مستوي وان الحكومات علي امتداد الحكم العسكري منذ 1952م ليست سوي مجالس تنفيذية تنفذ ما يمليه الحاكم وبالاسلوب الذي يحدده.

3ـ انك لم تنفذ وعدك في ولايتك الثانية منذ اكثر من 14 عاما حين اعلنت انك لن تقبل ان تمتد ولايتك ومع ذلك فانت الآن في الولاية الرابعة تحقق درس التاريخ الذي يؤكد ان الديكتاتور لا يترك موقعه وسلطانه باختياره ابدا.

4ـ ان الديمقراطية في اختيار الرئيس تستوجب الانتخابات بين اكثر من مرشح واكثر من برنامج وان الاستفتاء علي شخص واحد للرئاسة بدعة ليس لها في السياسة واصول الحكم الديمقراطي مكان. ان استفتاء تقترب نتائجه من الاجماع لا يعني سوي احد احتمالين اما توزير ارادة الامة او تحييد جماعي لغالبية الشعب بفعل طغيان حكم امتد قرابة نصف قرن.

5ـ ان عدم اختيار نائب للرئيس لصعوبة الحصول علي كفاءة صالحة كما سبق وصرحت لهو امر شديد الغرابة لا يمكن قبوله.

6ـ ان الفساد قد استشري وتوحش وان ما اكتشف منه لا يمثل اكثر من 10% من جرائمه كما يؤكد المتخصصون في علوم الجريمة ويكفي في هذا الأمر التطبيق العادل لقانون من أين لك هذا؟ فتتحدد الذمة المالية لأي مسؤول له صلاحية علي المال العام عند توليه السلطة وعند اعتزالها وان تكون اي زيادة في ذمته المالية مبررة ومعلومة المصدر.

7ـ يتساءل الناس عن الوضع الدستوري للسيدة الفاضلة حرمكم ونشاطها المكثف وقانونية سلطاتها علي من يسعي في اثرها من وزراء الخدمات والمحافظين.

8ـ يتسم الاعلام الرسمي بالغباء في محاولاته تكريس شعبيتك ويضيق الناس بسذاجته واقرب مثال علي ذلك ترتيب لقائكم مع شباب الجامعات في اجتماع مبرمج يلقي فيه شباب الجامعة ما لقن له من كلمات التأييد والتمجيد ومن اسئلة لا علاقة لها بحقيقة ما يشغل الناس ويتكرر هذا الاسلوب في كل اجتماع شعبي يحضره مسؤول مما افقد الاعلام مصداقيته.

9ـ ان توريث رئاسة الجمهورية السورية لابن الرئيس الراحل وتغيير الدستور في عجالة لأمر يفوق كل تصور في الاستهتار بالعقول والشعوب ورغم ان ذلك شأن سوري فان الامراض حتي السياسية منها تنتقل بالعدوي مما حرك اقلاما حرة واعية تحذر من نفس التصرف في مصر وتدين مؤشرات واخبارا مرسلة تدعو اليه خاصة واننا لا نشك في ان مجلس الشعب المصري لن يكون افضل من نظيره السوري في الاستهانة بعقول الناس.

وبعد يا سيادة الرئيس لعلك تتساءل عن مبرر هذه المواجهة الصادقة ـ او وصلك خبرها ـ وعن الغاية منها. اما المبرر فيكفي فيه ما يلاحقني من هواجس الاحساس بخطر ماثل بسبب ما يجري من اهدار لكل القيم وافتقاد الشباب للقدوة وانتشار الغش الجماعي وسرقة البلد بتفريغ البنوك والهروب بأموالها للخارج وعدم اطمئنان رأس المال للاستثمار في ظل نظام شمولي يفتقد الاستقرار في غياب الديمقراطية.

واما الغاية من هذه الكلمة فهي الدعوة الي عمل جماعي لتفادي الكوارث الوطنية التي تؤكدها دروس التاريخ وذلك باستدعاء كل القوي السياسية والفكرية والثقافية في الأمة لاحداث تغيير لنظام الحكم والدستور بهدف قيام ديمقراطية حقيقية لا قيد فيها علي الحريات جميعها.

اعلم ان حاشيتك تشيع بين الناس انك تضع خطوطا حمراء حتي لا يقترب منها احد واظن انني في حديثي بالصدق قد اقتربت منها وتجاوزتها من اجل سلامة الوطن، وارجو ان تصدقني ومن اجل سلامتك ايضا. 

 

رابط هذا التعليق
شارك

مقال جيد و شجاع

و فيه نقاط كثيرة تستحق التأمل

و التاريخ يقول انه في ظل متغيرات دولية جسيمة كالتي نعيشها حينما لا يرضخ الحاكم لرغبة الشعب، و يبدأ عجلة التغيير فالنتيجة هي ازاحته بالقوة بطريقة او باخرى

و الامثلة من الملك فاروق الى شاه ايران الى تشاوشيسكو

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

مقال صادق......تحية عظيمة للدكتور/عبد القادر.

والله ان كل هذا...يدور بخلدنا....ولكن...كيف نقف...امام.......الطوفان.

انه...حديث..لرجل صريح دمث الأخلاق.

وليت الرئيس....يستمع.

هل تذكرون...قولة...كمال الدين حسين؟

اتق الله.

ممكن جدا...تخرس صوت...10 مليون.

لكن؟

70 مليون؟

اشك.

آن....أوان الرحيل.

ام...سنسمع....خطاب...آخر...

يبدأ....

سلام الله على الأغنام؟

لسنا قطيع....ياسيادة الرئيس.

وصدقنى...

الشعوب....كلها...تغلى.

فارحل...بسلام.

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

والحاكم

الديكتانور المستبد هو استعمار داخلى يتمتع بخيرات البلد هو وبطانته

ولا يقل ضررا عن الإستعمار الخارجى

وكلاهما ينهب ثروات البلد

ويتركوا باقى الشعب تحت حد الكفاف

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

احسن مقال قريته من يوم مولدى

اللهم ثبت عبادك المخلصين

ده نفس الكلام اللى انا بقوله وكل مرة يتحذف :?

اعتقد كفايه كده وارحل

--------------------------------------------------------------------------------

حاسس انى مخنوق

الصفر المصرى شق السما

وياريتنا نفوق من حالة العما

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

كلام الدكتور عبد القادر فيه تشخيص وتلخيص للحالة المزرية التي آلت إليها حالتة الأمة كلها .. والحضيض الذي وضعنا فيه الحكام .. كل الحكام ..

لا يستثنى أحد منهم ..

ولأن مصر الكنانة هي العمود الفقري للأمة .. فإن انحناء هذا العمود يعني انهيار الأمة بأسرها ..

وهذا ما حصل لنا بالفعل ..

ومصر الولادة .. لا يمكن لها أن تستمر على هذا المنوال ..

صبرت وكظمت الغيظ .. وتألمت .. وتحملت .. وآن الأوان للعودة إلى مصر التي عرفناها في التاريخ ..

عودة إلى موضوع عنوان هذه الصفحة ..

نعم أرتضي أي نقد بناء .. يوجه إلى رأس الدولة أو أي مسؤول فيها طالما كان النقد صادقا ..

ولا أرتضي الافتراء والكذب عليه ولو كان فيه عيوب الدنيا ..

وهذه هي عقيدتنا السمحاء .. وليست عنصرية إقليمية بغيضة .. وجهالة أدت بنا إلى التشرذم وأوجدت فينا عقدة ال"أنا" الكريهة ..

كل قبيلة أو عشيرة تظن بنفسها العلو فوق الآخرين .. فتخيلوا 22 بلدا داخلها آلاف العشائر .. يتعالى كل منها وترفع بدعوى الجاهلية الحمقاء ..

وهذا هو أس البلاء الذي نحن فيه .. وواحد من أسباب الفرقة والتقوقع داخليا في وقت تتكون فيه الكتل الكبرى بعد أن اتضح لدول كانت عظمى ذات يوم أنها لن تستطيع العيش منفردة ..

نحن نسمح لأنفسنا في كل مكان أن نتناول زيد وعبيد من الناس .. ولما يأتي الدور علينا لنستمع للآخرين .. تثور حمية الجاهلية وتثار النعرات الأنانية ..

سمحنا لأنفسنا .. وأيناها على الغير ..

فهل في هذا عدل ..

لا أرى في هذا الموضوع إلا دعوى جاهلية مغرضة .. تنم عن إقليمية ضيقة .. تتنافى مع أبسط الأعراف والقيم ..

وليعرض من يظن بغير ذلك حجته ..

والله من وراء القصد ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

حين نأتي إلى مناقشة شخص الحاكم يجب أن نتجرد من منظور الإقليمية الضيق ونرتفع بأنفسنا قليلاً لنلقي نظرة على الأمر من منظور أكثر شمولاً ، والأمر هنا يقتضي أن نقبل شريعة المولى عز وجل مرجعاً لقياس شخصيات حكامنا ، ومدى اقترابها من نموذج الحاكم السوي .

في كل الأحوال ينبغي أن نطرح جانباً النظرة الضيقة للأمر فلاعيب في أن نستمع إلى نقد يتناول حاكمنا مادام الأمر نقداً يهدف إلى البناء ، مع ضرورة التأكيد على أن من يتهكم من حاكم ما في دولة عربية ما ويدعي أنه حاكم كذا وكذا وكذا ، عليه أن يتذكر أننا جميعاً في الهم شرق وأن مصيبتنا واحدة ، وأن داءنا واحد ودواءنا واحد كذلك .

رابط هذا التعليق
شارك

وماحل

بالعراق هو من نتيجة الديكتاتورية والتصرف الشمولى للحاكم

وادخال البلد فى دوامة من المشاكل والحروب واستنزاف ثروة البلد على مغامرات الحاكم

تماما كما كان يحدث فى مصر أيام المهمل

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

إذا كان الحاكم يعتمد عل قوة أجنبية لحمايته والدفاع عنه . أو إذا كان يخدم مصالح أجنبية أكثر من خدمة مصالح بلده . أظن فى هذه الحالة لا يمكن إعتباره ممثل للشعب حتى إذا خدع الشعب وصور نفسه كبطل شعبى . هذا الحاكم يحل أن يشتمه أى شخص .

صدام حسين لا ينطبق عليه العمالة أو إنه يخدم مصالح دول أجنبية ، ولم يهرب أموال خارج بلده ، وحاول بل وتمكن من بناء نهضة فى العراق . هو فقط دكتاتور يتمتع بغباء قد يصل إلى التخلف العقلى . والدفاع عنه ممكن أن يتبع الحديث الشريف " أنصر أخاك ظالما أو مظلوما .

جمال عبد الناصر ثبت أنه كان يخدم مصالح العدو حتى قال كاتب مصرى كبير أن إسرائيل تنوى بناء تمثال لجمال عبد الناصر بإعتباره مؤسس إسرائيل الكبرى . وقد هرب ثروة كبيرة خارج مصر تركها لورثته . وهدم النهضة المصرية العظيمة التى أسسها الحكم الديمقراطى قبل جمال عبد الناصر . إذا ليس له دية واللى يشتمه يشتمه .

أنور السادات خدم مصر وحقق نجاحات هائلة حصد نتائجها حسنى مبارك وخد منظر بها وكان فى إستطاعته أن يتبع طريق ناصر ويهدم كل ما أقامه السادات ولكنه أكمل البناء . ولا يجب أن نسمح للأجنبى أن يتلفظ على السادات أو مبارك .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ واحد

اظن ان نظرتك غير منصفة او على الاقل غير كاملة

فقد اغفلت في صدام قسوته الشديدة على شعبه و احلامه التوسعية (و سببها جنون العظمة) و انهماكه بالحرب اولا في ايران ثم اجتياح الكويت

كذلك عبد الناصر نسخة اخرى من صدام يشترك معه في القسوة و الديكتاتورية و جنون العظمة و احلام التوسع و الفشل العسكري و السياسي و شغل الجماهير بالخطب الرنانة و الشعارات

و له انجازات كثيرة منها ما هو جيد و منها ما هو ردئ و منها ما هو مختلف فيه

اما انه خائن او عميل فهذا شئ مستبعد

السادات له انجازات و له ايضا

و قد اتهم بانه عميل ايضا للامريكان و ال CIA بالتحديد (و انا غير مقتنع)

اما مبارك فليس له انجازات مع انه يحتل اطول مدة حكم لأي حاكم لمصر في القرن العشرين

و ما حققه السادات فقد ضاع في عهده بين الاستهلاك و الديون و الشلل الذي اصاب البلد بعده

فليقل الاجنبي (و المصري) ما يقول طالما انه موضوعي

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...