عادل أبوزيد بتاريخ: 30 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 مارس 2003 قد يبدو العنوان غامضا و لكن هذا فعلا ما قصدته و الموضوع يدور فى رأسى من أسابيع. و اقصد بالسياسة هنا الحياة السياسية كمصطلح علمى و هى تعنى ما يقوم به كل ابناء الوطن من أجل التأثير فى القرار السياسى، و اقصد بابناء الوطن كل الوطن بكل مؤسسات الوطن الديموقراطية و الشعبية و و الخ. و خلاصة هذا الموضوع انى أرى ان ممارسة السياسة تتطلب تكلفة مالية تقصر الإمكانيات العادية عن تلبيتها و اقصد بالإمكانيات العادية امكانيات الأفراد او الأحزاب فى مصر. قد تصدم تلك الحقيقة الشباب و لكنها تبقى حقيقة لا يوجد حزب فى مصر يدعى القدرة المالية على تمويل استقصاءات رأى او حتى الإحتفاظ بسجلات كاملة لأعضائه مع القدرة على التواصل المستمر معهم ، ان مجرد الدعوة الى ندوة صغيرة يحضرها مائة شخص تتطلب ميزانية لا يستطيع الحزب ان يوفرها بسهولة ... مقر حزب ما فى مدينة نصر عبارة عن شقة "حقيرة" فى المساكن الشعبية تدخلها متأففا. و انا فى حديثى هذا استثنى الحزب الوطنى. و لنعود الى الأفراد فهم كأفراد ممارسة السياسة لهم شىء مكلف و لتنظر فقط الى تكلفة حضور اجتماع ما فى احد مقار حزب ما بدءا من تكلفة نصف يوم عمل الى المواصلات و غيرها. فى الديموقراطيات الراسخة تكونت الأحزاب من خلال الممارسة السياسية ذاتها و اصبح لها فكرا واضحا تستقطب به قطاعا عريضا من الجماهير و بالتالى فالحزب مؤسسة سياسية متكاملة قادرة ماديا على تحمل اعباء و تكلفة الممارسة السياسية. و أغلب ظنى هنا فى مصر فاننا فى احتياج لفترة زمنية طويلة حتى تنبثق من الحزب الوطنى مجموعة من الأحزاب الجديدة تمثل تيارات شعبية قوية و تستطيع تمارس السياسة حقيقة اما باقى الأحزاب الموجودة الآن على الساحة فربما يكون مصيرها الى التلاشى. و لماذا تنبثق تلك الأحزاب من الحزب الوطنى ببساطة انه الحزب الوحيد القادر ماديا الآن على تمويل ممارسة السياسة فى مصر. فى اوائل القرن كان أثرياء البلد هم الذين يمولون النشاط السياسى لحزب الوفد و ربما بعض احزاب الأقلية و منذ قامت الثورة و تقوم الحكومة بتمويل العمل السياسى من هيئة التحرير حتى الإتحاد الإشتراكى و الآن الحزب الوطنى. فى الجيل القادم ربما يؤدى استعمال التكنولوجيا الى التقليل بعض الشىء من تكلفة الممارسة السياسية. هل يعنى هذا أن يصنفنى بعضهم الى انهزامى ؟ بماذا تفسر ان يفوز احد المرشحين بحصوله على اربع آلاف صوت من دائرة مسجل بها مائة و سبعون ألف ناخب ؟؟؟ مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 30 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 مارس 2003 طيب طالما أن تلك الأحزاب سوف تنبثق من الحزب الوطني الأم .. فماذا ستكون الفائدة ..ستكون مجرد توابع ليس أكثر .. تماما كما فكر النادي الأهلي أن يعمل نادي آخر .. و يكون مجموعة نوادي !! ستكون مجموعة أحزاب لها نفس الفكر الأصلي و لكن مع بعض الرتوش و اختلاف الأسماء ليس أكثر .. و لنفرض أنها ستنبثق بشكب جديد تماما ليس علاقة بالحزب الأم .. فلماذا تنبثق أصلا .. من يدخل الحزب الوطني و يجد السلطة لماذا يغادره ؟؟ حبا في الظهور ؟؟ لا أظن أن الحب في الظهور أفضل من السلطة !! أم أنهم سيكونون شبابا يريدون أن يغيروا فعلا .. طيب ..سياوجهون نفس المشلكة .. التمويل و الدعم .. يبقى كأنك يا أبو زيد ( الهلالي :wink: ) ما غزيت .. و لا رحت و لا جيت . ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 30 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 مارس 2003 طيب طالما أن تلك الأحزاب سوف تنبثق من الحزب الوطني الأم .. فماذا ستكون الفائدة ..ستكون مجرد توابع ليس أكثر ..quote]الفاضل براود مسلم ما تقوله صحيح لو قلنا ان هذا يحدث الآن و لكنا نقول فترة طويلة ربما عشرات السنوات يتم فيها تبلور تيارات مختلفة داخل الحزب ثم تشعر انها اقوى من ان تبقى داخل الحزب وتنسلخ عنه بجماهيرها و افكارها و سيكون لها حينئذ القاعدة الشعبية اللازمة. طبعا هذا الإنسلاخ او هذا التبلور للتيارات الفكرية ليس بالضرورة ان يكون ناجحا. أنا هنا لا أدعو مثلا للإنخراط فى الحزب الوطنى و لكنى اقول فقط انه هو وحده القادر على تحمل اعباء تكلفة العمل السياسى فى الوقت الراهن. و نحتاج لفترة قد تطول حتى تولد لدينا احزاب حقيقية تفرض نفسها على الساحة مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 30 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 مارس 2003 لكن هذا يتناقض تماما مع مفهوم الحزب السياسى عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 30 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 مارس 2003 على ما اعتقد ان الحزب الوكني الديمقراطي اسسه الزعيم مصطفى كامل ومنه خرج حزب الوفد من حزب الوفد خرج حزب السعديين يعني ممكن ان يحدث لو كانت الايديلوجيه واحدة والاختلاف فقط في التطبيق والان جميع الايدولوجيات مستورده مثل حزب الخضر والحزب اليساري وحزب العمال وهلما جرا وكلهم تحركهم افكار من الخارج او مدعومة من الخارج لبعض القادة العرب او بعض الفلاسفة الغربيين حتى الحزب الناصري يحركه القذافي والقوى القومية في العالم العربي يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 31 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مارس 2003 لكن هذا يتناقض تماما مع مفهوم الحزب السياسى الفاضل مصرى الغموض يأتى من استخدام لفظ " الحزب الوطنى" و هو هنا المكان او الحيز او الجهة التى تستطيع ان تنفق على ممارسة السياسة و ضع تحت تنفق هذه مائة خط و ربما اختيارى للحزب الوطنى يرجع لأنه يستوعب كل الأفكار السياسية الموجودة على الساحة !!!!! كيف ؟ ألا تذكرون الكم الهائل من المرشحين المستقلين و الذين انضموا للحزب الوطنى بعد نجاحهم ؟ و كذا الذين يخرجون لسبب او آخر من احزابهم يلتحق بالحزب الوطنى الخلاصة الحزب الوطنى لم تتبلور افكاره بعد او قل انه فعلا لم يولد بعد. و الموضوع يقرع جرس الإنذار نحن فى مصر لا نستطيع ان نمارس السياسة لتكلفتها ... و ربما نجد احزابا او افرادا يمدون ايديهم .... لست ادرى لمن و هنا تكون الطامة الكبرى ارجو الرجوع لموضوع مأزق المثقفين اظن انه يتكامل مع هذا الموضوع و لأدلل على اهمية التكلفة فلننظر الى ما قام به د.سعدالدين ابراهيم هذا العمل ممارسة عملية للسياسة كان اولى ان تقوم بها الأحزاب السياسية المصرية او ممارسى السياسة المصريين (أقصد بهم هؤلاء الذين رشحوا نفسهم للإنخابات و انفقوا مئات الألوف) و لكن قام بها فرد واحد من خلال مؤسسته (مركز ابن خلدون) و بتمويل من الخارج مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 31 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مارس 2003 الحزب الوكني الديمقراطي اسسه الزعيم مصطفى كامل أتصور أن الأستاذ عادل يتحدث عن الحزب الوطنى الديمقراطى الذى أسسه المرحوم السادات وعلاقته بحزب مصطفى كامل مثل علاقتك بالميجور جون أبوزيد بتاع قاعدة السيلية .. والان جميع الايدولوجيات مستورده مثل حزب الخضر والحزب اليساري وحزب العمال وهلما جرا وكلهم تحركهم افكار من الخارج او مدعومة من الخارج لبعض القادة العرب او بعض الفلاسفة الغربيين يا أستاذ محمد لا يوجد فى مصر حزب إسمه حزب العمال .. أما حكاية الأفكار المستوردة والدعم الخارجى فقد كانت ضمن حملات التشويه الرسمى للأصوات المعارضة للسلام مع اسرائيل .. ولم تعد تتردد الآن .. حتى الحزب الناصري يحركه القذافي والقوى القومية في العالم العربي فلنحترم حتى فى الحزب الناصرى أن لديه نائب فى مجلس الشعب قيد الحبس بسبب تظاهره ضد العدوان على العراق .. ثم إن الطعن فى الوطنية أبشع من الطعن فى الشرف .. لا يجوز أن يلقى هكذا على عواهنه .. إضف الى ذلك أن القوى القومية فى العالم العربى ليست رجس من عمل الشيطان .. على الأقل هم إناسا مفكرين مجتهدين يرفضون هيمنة الأجنبى على مقدرات الوطن .. عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
wahed_masry بتاريخ: 31 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مارس 2003 السلام عليكم شدني هذا الموضوع أود فقط أن أفهم الصورة جيدا وأسأل أولا -ما هي مصادر تمويل الاحزاب السياسية الرسمية في مصر 1-أشتراكات الاعضاء (ضعيفة جدا وعدد الاعضاء محدود) 2-مساهمة الحكومة (مصيبة سوداء تتعارض مع مفهوم الحزب السياسي ألا لو كنا على درجة من الديموقراطية الفائقة أكثر من سويسرا بمراحل) 3-جهات خارجية تمثل الاحزاب أمتدادا أيديولوجيا لها (مصيبة أخرى لانها تتعارض مع التوجه الوطني للاحزاب بشكل غير مباشر) ثم أسأل ثانيا -ما هي مصادر تمويل الاحزاب السياسيةغير الرسمية في مصر (مثال- الاخوان) 1-أشتراكات الاعضاء (يوجد عددمحدود من الاعضاء ذوي الثقل المالي أما الاغلبية فمن ذوي الامكانيات المحدودة- بينما ادعى يوسف ندا في لقائه مع أحمد منصور أنه لا توجد مصادر تمويل أو حسابات باسم الجماعة وأن كل ما هو قائم مجرد مساهمات الاعضاء) 2-مساهمة الحكومة (طبعا مستحيل!!!) 3-جهات خارجية تمثل الاحزاب أمتدادا أيديولوجيا لها (قضية مازالت محل بحث) أما السؤال الثالث -ما هي مصادر تمويل الجمعيات السياسيةغير الحزبية في في مصر مثال (مركز ابن خلدون - المنظمة المصرية لحقوق الانسان) -أشتراكات الاعضاء (محدودة جدا أو معدومة) 2-مساهمة الحكومة (طبعا مستحيل!!!) 3-جهات خارجية تمثل الجمعيات أمتدادا أيديولوجيا لها (تقريبا 100%) (مركز ابن خلدون والاتحاد الاوروبي مثلا!!) أتفق مع الاستاذ عادل في أن الامكانيات المادية شرط رئيسي لاحداث أي تأثير سياسي وأختلف معه في أن الحزن الوطني هو الطريق (وأنا لم أفكر حتى في طرح أي خيارات عن مصادر تمويل الحزن الوطني كما بأعلاه) مازلت أفكر معكم بصوت عالى هل يمكن أن يقوم حزب للبسطاء ؟؟؟ لا أعلم تحياتي واحد مصري الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 31 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مارس 2003 عزيزى الأستاذ عادل أبوزيد هذا إذا كان الحزب الوطنى ينطبق عليه أساسا وصف حزب .. وإسأل أى عضو بالحزب الوطنى عن برنامج الحزب .. ستجد أنه لم يقرأه وبالتالى فهو لم ينضم لحزب يؤمن بأفكاره وبرنامجه ومبادئه ولكن لأسباب أخرى !! لا تنتمى الى مفهوم الحزب السياسى .. بعض قادة الحزب يحاولون الالتفات عن هذا الصدع الخطير بإدعاء أن الحزب الوطنى يمثل جبهة وطنية تستوعب كل المصريين من كافة الاتجاهات تضم اليمين واليسار والوسط والاشتراكى والمسلم المعتدل والناصرى .. إنه حزب المصريين .. حزب القاعدة العريضة .. بمعنى أنه سمك لبن تمر هندى بدعوى أنه جبهة وطنية !! ومفهوم حزب الجبهة الوطنية موجود فى العمل الحزبى ومثال له حزب العمل الاسرائيلى .. ولكن الجبهة الوطنية لا تكون بهذه الصورة شديدة التباين ـ إن كانت هناك إتجاهات فكرية أساسا ـ ولكن يمكن لحزب الجبهة مثلا أن يكون يمينيا .. ولكنه يجمع فى داخله ما يمكن أن يصنف على أنه يمين اليمين ويسار اليمين ويمين الوسط .. ثم ما تلبث هذه الاتجاهات أن تنشق عن الحزب الأم لتكون أحزاب جديدة .. وأعتقد أن هذا ما ترمى اليه .. لكن ذلك لا يحل المشكلة التى تطرحها وهى معالجة نقص إمكانيات العمل الحزبى .. لأن أموال وممتلكات الحزب الأم تظل للحزب الأم .. ولا يتقاسمها مع الحزب المنشق .. وعلى الحزب الجديد أن يبحث له عن تمويل ومقرات وخلافه .. وفى مصر .. هناك دعم من الدولة للأحزاب السياسية .. ولكن الحقيقة لا أعرف مقداره .. ولكنه نظام معمول به فى الكثير من الدول .. ويرتبط على ما أعتقد بعدد أعضاء الحزب أو بعدد نوابه فى البرلمان أو بحجم أنشطته .. ولكن النظام المعمول به فى مصر فى هذا الشأن لست متأكدا منه .. ويمكنك الرجوع الى مسئولى حزب الوفد للافادة .. وحد علمى أن الوفد هو الحزب المصرى الوحيد الذى يرفض إستلام حصته من الدعم المالى .. وللحزب السياسى الحق فى تنظيم أنشطة خدمية تحقق دخلا وتوفر تمويلا للأنشطة الأخرى .. من ذلك إصدار الصحف .. تنظيم برامج التعليم .. والعلاج الطبى بأجر رمزى .. معارض البيع .. رحلات الحج والعمرة .. وما الى ذلك .. تحت إشراف ورقابة الجهاز المركزى للمحاسبات .. ولكن كما هو معلوم فإن دخول أى حزب فى تلك الأنشطة أصبح أمر محفوف بالمخاطر باعتباره باب يمكن النفاذ من خلاله لتوجيه إتهامات بفضائح مالية للقائمين على الحزب فى خضم المعترك السياسى والصراعات .. وكما ترى .. ما أسهل القاء الاتهامات جزافا .. والاشتراك فى تحطيم أى أحد لأى سبب .. عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 31 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مارس 2003 سأتحدّث من منظور عملى بحت بعيدا عن النظريّات والافتراضيّات ومن منظور التحدّث عن المشكلة الواقعة فعليّا لا عن الوضع الذى كان يفترض أن يكون فلنحلل القضيّه أمام الممارسة السياسية على مستوى الأحزاب وعلى المستوى الشعبوى فى مصر مشكلتين أساسيتين 1) مشكلة تتعلّق بالأحزاب وهى قصور أوجه التمويل (وهذه يدخل فيها جزء جماهيرى وشعبوى كبير كما هو وارد فى الفقره2) ) 2) مشكلة تتعلّق بالجماهير (مشكلة شعبويّة) : وهذه ناجمة فى المجمل عن عدم الاكتراث الشعبوى بالممارسة السياسية والفقر الشديد فى ثقافة الممارسة السياسية والجهل العام بمفهوم العمل الحزبى واهدافه وعدم الثقة فى جدوى العمل الحزبى والسياسى فى ايصال صوت ومطالب الجماهير الى النخبة الحاكمة كون تداول السلطة السلمى بين النخب الحاكمة غير مطروح على الساحة مما يقلّص عدد أفراد المجتمع المنتمين للأحزاب وبالتالى يجعل من الاشتراكات التى تموّل الحزب ضعيفة للغاية طيّب....الآن.... ما هى الــobjectives من أجل حل هذه المعضلة ؟؟؟ 1)زيادة مصادر تمويل الأحزاب 2)تعميق جذور الأحزاب فى المجتمع المصرى على المستوى الشعبوى 3)تثقيف المجتمع المصرى بمفهوم الممارسة السياسية والحزبية طيّب....ماهى الـــTools التى يمكن بواسطتها تحقيق هذه الــobjectives؟؟؟ 1) زيادة مصادر تمويل الأحزاب : عن طريق أفراد (كرجال الأعمال) فى البداية وليس عن طريق الاعتماد على أفراد المجتمع العاديين... وذلك عن طريق استقطاب كبار قيادات الأحزاب المشهود لهم بالثقة والاحترام لرجال أعمال كبار يملكون الثقافة والفكر والنزعة السياسية لتمويل الأحزاب (مش للّه فى للّه بل فى مقابل مكاسب لرجال الأعمال)... ماهى هذه المكاسب؟؟؟ يتم تمويل الأحزاب من قبل رجال الأعمال لمشاريع تعمل فى القطاعات الخدميّة الداعمة لأفراد المجتمع من تحت عبائة الحزب... وهذه القطاعات ستقوم بتوفير خدمات لأفراد المجتمع مقابل هامش ربح (خدمات طبّية , ورش مهنيّه وحرفيّه , مؤسسات صيانة واصلاح , معاهد كمبيوتر ولغات , حملات الحج والعمره (مربحه للغايه وتقرّب بين أفكار وقلوب المشاركين بها), مشاريع أسر منتجه...الخ الخ) وبهذا سيكون الوضع كالتالى : =رجل الأعمال : سيقوم بتدوير رأس ماله وسيتم تلميع صورته الاعلاميّه وارضاء نرجسيّته وحبّه فى تبوّء مكانة متميّزة فى المجتمع =الحزب: سيحصل على التمويل وفرصة الحصول على أرضية وجذور فى قلب المجتمع وعلى المستوى الشعبوى (وذلك عند تعامل المواطن العادى مع قطاعات خدمية تحمل اسم الحزب) =رجل الشارع: سحصل على خدمات برسوم ميسّره بل وقد يشارك الحزب بذلك فى أن يكون مصدر رزق له (مهنيين وحرفيين بورش حزبيّه, ربّات بيوت بمشاريع أسر منتجه تحت اشراف حزبى, أطباء وصيادلة ومحاسبين وموظفين واداريين بمشاريع صحّيه حزبيّه...الخ الخ) 2) تعميق جذور الأحزاب فى المجتمع المصرى وتلاحمها معه : وهذه ستكون نتيجة تسلسلية وتلقائية بعد فترة من انتهاج الأحزاب للأسلوب المذكور أعلاه فى زيادة مصادر تمويلها , حيث سيسهل على المواطن العادى استساغة فكرة الولاء لحزب معيّن (اسميّا فى البداية) ثم يتم استقطابه لمقار الحزب ونشاطاته عن طريق صرف مستحقّاته نظير عمله من مقر الحزب , أو عن طريق تنظيم دورات رياضية , او عن طريق تنظيم اجتماعات مهنيّه أسبوعيه لكل طائفة من المهنيين , او عن طريق مجموعات تقوية دراسية....الخ الخ...وهنا يأتى تنفيذ الشق الثالث وهو : 3)تثقيف المجتمع المصرى بمفهوم الممارسة السياسية والحزبية : وذلك على هامش تردد أفراد شرائح المجتمع المختلفه على مقار الحزب بحيث يحدث تحوّل تدريجى فى سبب ارتباط الفرد بالحزب الى سبب يتعلّق ببرنامج الحزب والولاء لتوجّهاته والقناعة بمرئيّاته على المستوى السياسى مما يؤدى من جهة أخرى الى نمو موارد الأحزاب بازدياد مدخولات اشتراكات المنضوين تحت لواء الحزب ======================= وحتى لايتوه الكلام أستطيع تلخيص ما سبق فى أنه قيام الأحزاب ( مدعومين برجال أعمال) بأداء وظيفة الجمعيّات الأهليه (ليس بصورة خيرية صرفة بل من منطلق استثمارى وان كان يهدف الى أهداف سياسية بجانب الربحيّه "المعقوله") ... مع الوضع فى الاعتبار أن الاضطلاع بدور الجمعيّات الأهليّه لن يكون على طول الخط وانّما سيكون مرحلة تكتيكيّة الى أن يتم تحقيق الــobjectives التى ذكرتها أعلاه وحينئذ يبدء انسلاخ الأحزاب تدريجيّا من رداء الجمعيّات الأهليه لترتدى ردائها السياسى الصرف وترفع يدها تدريجيّا من العمل الأهلى لتتفرّغ للعمل السياسى والحزبى (باعتبار أن هذه الممارسة السياسية فى تلك المرحلة الانتقاليّه ستفرز النظام السياسى القائم على دولة المؤسسات التى ستقوم بالتدريج بالاضطلاع بمسئوليّاتها الأهليّة بحيث نصل الى نظام سياسى على المستوى الشعبوى من منطلق أن مشاركتهم الحزبيّة والسياسية ستصب فى خانة التداول السلمى للسلطة سعيا وراء تحقيق مصالح ومطالب قطاعات الشعب المنتمية لحزبهم والمؤمنة ببرامجه وأفكاره) لن تأتى الأمور مرّة واحدة أو بسرعة.... بل بسياسة الخطوة خطوة <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 1 أبريل 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أبريل 2003 كل مداخلات الأفاضل تمثل اضافة جادة و اثراء للحوار الذى بدأ و ليعذرنى الجميع فى عدم الإشارة الى كل باسمه. كل ما أردت أن أثيره هو الخوف من نفاجأ فى و قت ما ما بان معظم ما يدور فى الساحة السياسية مدفوع ثمنه من جهات لا تعتبر جزءا من هذا الوطن !!! ربما يكون من المناسب اعادة النظر فى حجم المعونة التى تدفعها الحكومة للأحزاب و هى خمسين ألف جنيه سنويا و كذا فى حدود الإنفاق على الدعاية الإنتخابية و التى حددها القانون ب عشرة آلاف جنيه !! ربما ايضا اقترح رقابة من نوع ما على الأداء الإدارى و المالى للأحزاب ! ربما يكون من الملائم أيضا الإستفادة من القفزة الضخمة فى امكانيات تقنية المعلومات فى تفعيل العمل السياسى. و الباب مفتوح لإضافة آليات تضمن أن تمارس السياسة على مستوى الحزب الوطنى و الأحزاب الأخرى و الأفراد بتمويل وطنى بالكامل مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 1 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أبريل 2003 الحزب الوكني الديمقراطي اسسه الزعيم مصطفى كامل أتصور أن الأستاذ عادل يتحدث عن الحزب الوطنى الديمقراطى الذى أسسه المرحوم السادات وعلاقته بحزب مصطفى كامل مثل علاقتك بالميجور جون أبوزيد بتاع قاعدة السيلية .. السادات لم يؤسسه ولكنه سمح له وحده بالنشاط السياسي عن باقي الاحزاب قبل الثورة ولكن حزب الوفد دخل باسم مغاير وهو حزب الوفد الجديد علما بأن جون ابوزيد مش من عائلة ابوزيد دا راجل جذوره من الشام اصلا ودرس في بيروت في الجامعة الامريكية والان جميع الايدولوجيات مستورده مثل حزب الخضر والحزب اليساري وحزب العمال وهلما جرا وكلهم تحركهم افكار من الخارج او مدعومة من الخارج لبعض القادة العرب او بعض الفلاسفة الغربيين يا أستاذ محمد لا يوجد فى مصر حزب إسمه حزب العمال .. أما حكاية الأفكار المستوردة والدعم الخارجى فقد كانت ضمن حملات التشويه الرسمى للأصوات المعارضة للسلام مع اسرائيل .. ولم تعد تتردد الآن .. اسف يا سيدي حزب العمل وليس العمال ، وعموما احنا بنتكلم عن احزاب مش اشخاص والدعم ممكن يكون معنوي فقط او دعائي لبعض افكار سائدة في بلاد اخرى مثل الحزب الناصري في لبنان يتبنى افكار عبد الناصر بالرغم انه مصري مش لبناني حتى الحزب الناصري يحركه القذافي والقوى القومية في العالم العربي فلنحترم حتى فى الحزب الناصرى أن لديه نائب فى مجلس الشعب قيد الحبس بسبب تظاهره ضد العدوان على العراق .. ثم إن الطعن فى الوطنية أبشع من الطعن فى الشرف .. لا يجوز أن يلقى هكذا على عواهنه .. إضف الى ذلك أن القوى القومية فى العالم العربى ليست رجس من عمل الشيطان .. على الأقل هم إناسا مفكرين مجتهدين يرفضون هيمنة الأجنبى على مقدرات الوطن .. دي مش طعن في الشرف دا اتجاه عام سائد في بعض البلاد العربيةومنهم مصر ويدعمهم القذافي تحت مسمى الوحدة العربية ثم القذافي بنفسه بيفتخر بكدا وقادة الاحزاب يفتخرون ايضا بأن اتجاههم قومي وليس مصري فقط يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 2 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أبريل 2003 ربما ايضا اقترح رقابة من نوع ما على الأداء الإدارى و المالى للأحزاب ! الأحزاب تخضع لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات بإعتبار أن أموالها لها صفة المال العام .. عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 2 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أبريل 2003 السادات لم يؤسسه ولكنه سمح له وحده بالنشاط السياسي عن باقي الاحزاب قبل الثورة السادات لم يؤسسه ولكنه سمح له وحده بالنشاط السياسي عن باقي الاحزاب قبل الثورة ليس للحزب الوطنى الديمقراطى علاقة بالحزب الوطنى الذى أسسه الزعيم مصطفى كامل .. لا شكلا ولا موضوعا .. لا فكرا ولا منهجاً عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 2 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أبريل 2003 السادات لم يؤسسه ولكنه سمح له وحده بالنشاط السياسي عن باقي الاحزاب قبل الثورة السادات لم يؤسسه ولكنه سمح له وحده بالنشاط السياسي عن باقي الاحزاب قبل الثورة ليس للحزب الوطنى الديمقراطى علاقة بالحزب الوطنى الذى أسسه الزعيم مصطفى كامل .. لا شكلا ولا موضوعا .. لا فكرا ولا منهجاً يا عزيزي انا معرفش منهج الحزب الديمقراطي لا الحالي ولا ايام مصطفى كامل ولكني اذكر جيدا خطاب السادات انه سوف يسمح بتكوين الاحزاب وبشرط ان لا تكون من الاحزاب الموجوده قبل الثورة فيما عدا الحزب الوطنى الديمقراطي حيث ان مسار كان وطنى مائه في المائه وبعدها تشكل الحزب من جديد وعلى ما اعتقد ان الحزب الديمقراطي قبل الثورة كان منتهي تماما واغلب اعضاءه كانو منفين وماتو في المنفى يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 2 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أبريل 2003 http://www.ndp.org.eg/who_we_are/who_we_are.asp إنشاء الحزب الوطني: كان مصطفي كامل يتطلع إلي انشاء حزب وطني يضم المناضلين في سبيل حرية الوطن وفي ديسمبر عام1907 ألقي خطابا بالإسكندرية نادي فيه بالعمل علي تأسيس الحزب وجعل شعاره الجلاء, وقد لقيت دعوته اقبالا كبيرا من الشعب وعقدت الجمعية العمومية للحزب أول اجتماع لها بدار صحيفة اللواء يوم27 ديسمبر عام1907 حضره اكثر من ألف مندوب يمثلون مختلف الطوائف من مثقفين وعمال وفلاحين وانتخب مصطفي كامل رئيسا للحزب مدي الحياة. اولا اشكرك على هذه الوصله ثانيا هو دا الى مكتوب فيها في بند من نحن يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 3 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أبريل 2003 وانتخب مصطفي كامل رئيسا للحزب مدي الحياة. ربما كان هذا هو التشابه الوحيد بينهما .. عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 3 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أبريل 2003 وانتخب مصطفي كامل رئيسا للحزب مدي الحياة. ربما كان هذا هو التشابه الوحيد بينهما .. اضحكتني يا شيخ عموما الحزب الوطني نفسه بيقول ان الي اسسه مصطفى كامل بس انا برضه معاك هو مختلف عن الحزب الوطني الديمقراطي بتاعنا حاليا يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 12 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 مايو 2003 الأستاذ عادل و باقي الفضلاء... الكل يمارس السياسة...على طريقته طبعا... الصحفيون مثلا...كل رئيس تحرير يتصرف كأنه رئيس حزب سياسي...له جماعات مصالح في الحزب الفلاني و الجريدة الفلانية و النادي الرياضي الفلاني و الاتحاد الرياضي الفلاني و في التليفزيون...إذا ما سمع رؤساء كل المنشآت المذكورة آنفا الكلام...نالوا الرضا و الاستحسان و التلميع الورنيشي...و العكس معروف... و الأمثلة على ذلك معروفة...و بالإسم...في المؤسسات القومية و الصحف المستقلة...و بالذات الأخيرة...مثل صحيفة صو(ا)ت الأمة التي تهلل لتولي محتمل لصفوت الشريف رئاسة الوزراء بينما تهاجم الحزب الوطني في صفحة داخلية!...و التي لم يتهمها أحد بتهييج الرأي العام ضد عاطف عبيد رغم مانشيتاتها...و لم يهاجمها أحد رغم أنها الوحيدة التي اتهمت فنانات بتهم "أخلاقية شديدة القسوة"!... و كما قلت...في كلاسيكيات أفلام المخدرات يكون التاجر معروفا للجميع بمن فيهم الشرطة...في انتظار صفارة الحكم...أقصد المخرج...أقصد "اللي بالي بالك".... خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 15 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2003 فى رأيى وقد يكون خطأ الأحزاب تقوم أساسا على اكتاف كبار لهم مصالح قد تكون وطنية ، سياسية او اقتصادية، لديهم القدرة المالية على تمويل الحزب، ثم يأتى بعد ذلك دور المؤيدين والمنضمين الى تلك الأحزاب، قد تكون مساهماتهم متواضعة او معدومة ولكنهم يمثلون الدعم الشعبى والمعنوى للحزب. اما ان يكون اعتماد الحزب على الحكومة من ناحية الدعم المالى، فينطبق عليه المثل " اطعم الفم تستحى العين " فالتهديد بالتأييد او بقطع المرتب اقصد الاعانة وكما قال الأخوة سيعتمد الحزب على دعم رجال الأعمال بصفة اساسية، فأين هم اولئك الرجال المستعدين بالتضحية بما تقدمه لهم الحكومة من تسهيلات وما اكثرها! اذن فالسياسة لمن؟ لمن يستطيع ان يصرف عليها، او ممن يجيدون ان يقوموا بدور كداب الزفة. المثال واضح، هل يعتقد احدكم ان اعضاء الحزب الوطنى انضموا له لايمانهم ببرنامج حزبى؟ ام انها مصالح؟ طموحات افراد يريدون مضاعفة ثرواتهم اما ان ينبثق عن الحزب الوطنى احزاب يرجى منها امل، لامؤاخذة لما نشوف حلمات آذاننا -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان