Alshiekh بتاريخ: 16 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2008 بلا شك أن ظاهرة معاكسة البنات والسيدات فى الطريق العام او فى وسائل المواصلات أصبحت ظاهرة تؤرق الجميع ، واعتقد اننا جميعا رأينا حالات كانت تستدعى منا التدخل ولكننا اثرنا السلامة إما لضيق الوقت او للبعد عن البهدلة والمشاكل. ويساورنى اعتقاد شبه اكيد انه مامن سيدة او بنت الا وتعرضت لكلمة خادشة لم تكن تتوقع ان توجه لها على الرغم من ان ماكانت ترتديه لم يكن ملفت للنظر. بعيدا عن الاسباب التقليدية التى دأب البعض على ترديدها ، والتى تتركز معظمها على وضع اللوم على الانثى اما لما ترتديه من ملابس او وضعها لمساحيق تجميل بكثرة ، او لارتفاع سن الزواج زما الى ذلك من حجج ، الا اننى ارى ان احد اهم الاسباب هو الانفلات الامنى الذى يخص الشارع وليس الحكومة والحكم. ترى كيف يمكن القضاء على ظاهرة كهذه فى بلد مثل مصر ترتفع به المآذن وميكرفونات المساجد ، ففى كل حارة يوجد اكثر من ميكرفون ومأذنة تذيع الآذان والاقامة خمس مرات فى اليوم. أنقل لكم تقريرا اعد خصيصا عن هذه الظاهرة ، واقول ظاهرة لاننا جميعا لانستطيع ان ننكرها او ننكر انتشارها على شكل شبه مرضى ، يشبه الرشوة والفساد ولكنه هذه المرة يخرج من الشعب نفسه ولا أعفى الحكومة طبعا من المسئولية للقضاء على هذه الظاهرة. أترككم مع التقرير القاهرة: عبد الستار إبراهيم «عينيكي تقتلني.. يا مُوْزَّة». إلا أن الفتاة، سوسن، قفزت مبتعدة منزعجة..«بس استني يا بطة». أسرعت سوسن مرتقية سلم مركز «طلعت حرب التجاري» بوسط العاصمة المصرية. لكن خطوات سوسن المتعاقبة دفعت شباناً آخرين ليغنوا متمايلين بأجسادهم، في نفس واحد، ضاربين بأقدامهم الأرض: «هز يا وز». من حسن حظ سوسن عبد السلام، وهي فتاة محجبة، 25 سنة، من أسرة متوسطة الحال بضاحية مدينة نصر، أن هذه المعاكسات لم تكن في مكان مهجور، مثلما حدث مع زميلتها «نُهى» العام الماضي، في حادثة شهيرة هزت الرأي العام المصري، وراح ضحيتها ضابط شرطة قتل عندما تشاجر مع شباب كانوا يعاكسون فتاة. سوسن، وهو اسم مستعار، طلبته لتحاشي إحراج عائلتها. كانت ترتدي فستاناً طويلاً مقلماً بالأسود والأبيض، وتضع على رأسها حجاباً من نفس اللونين، وكانت أيضاً تنتعل حذاء أسودَ يظهر فوقه، حين تمشي، جورب رياضي أبيض.. «أنا لبسي عادي.. ماكياجي عادي.. مشيتي عادية.. مش لافتة لنظر حد، بس فيه عيال بقوا يضايقوا حتى المنقبات.. زمان كانوا يعاكسوا البنات اللي لابسين الضيق المحزق والملزق.. البنات اللي مزودين الميك أب (مساحيق) على الوجه.. ومعريين دراعتهم، ويتمايلو وباين عليهم خارجين عشان يتعاسكوا.. دلوقتي بقى الكل يتعاكس». وتتلقى مراكز حقوقية وأقسام شرطة بلاغات من فتيات وسيدات عن تعرضهن لمعاكسات، لكن نادراً ما يتم ضبط مرتكب الواقعة إلا في حالات صارخة تصل أحياناً للتلامس الجسدي أو لمرحلة التحرش. أو، بحسب عضو «جمعية مصر للتنمية وحقوق الإنسان»، بمدينة 15 مايو (جنوب القاهرة)، ناصرة حسن: «نادراً ما تستكمل البلاغات أو التحقيقات في واقعة تتعلق بالمعاكسة أو التحرش تجنباً للفضيحة.. نحن في مجتمع شرقي. المجتمع المصري متدين.. يعني كل أسرة تتمسك بتقاليد وعادات.. مثل أن البنت اللي يكثر عليها الكلام يقل حظها في الزواج». مصادر بإدارة مكافحة الآداب بوزارة الداخلية، تتحدث عن أن عدد قضايا التحرش (من معاكسات شفاهية إلى تلامس بالجسد، حتى التحرش الجنسي الصريح) بلغ العام الماضي 13 ألفاً و631 حالة، وبينما قال تقرير للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية إن أكثر من 68% من النساء المصريات يتعرضن للتحرش كل يوم في وسائل المواصلات ومواقع العمل.. «عن طريق كلمات غير لائقة وأفعال مخلة»، أرجع خبراء وباحثون اجتماعيون واختصاصيون، مثل الدكتور أحمد المجدوب، والدكتورة حنان سالم، سبب انتشار المعاكسات بهذه الطريقة في الشارع المصري لـ«حالة عامة من الخلخلة الاجتماعية والنفسية والإحباط». نادية جمال الدين، 47 عاماً، ذات تعليم متوسط، وتساعد زوجها على إعالة ثلاثة أطفال أكبرهم في الصف الأخير من التعليم الأساسي، من خلال عملها في محل شهير لبيع الفطائر يقع جوار محطة مترو ضاحية «دار السلام»، وهي منطقة شعبية جنوب القاهرة.. وتقابل نادية العديد مما تسميه «المعاكسات الوحشة او غير اللائقة»، رغم أنها لا تستخدم أي مساحيق تجميل على وجهها، وتحرص كذلك على ارتداء ملابس فضفاضة سوداء تشبه العباءات.. «فيه فرق طبعاً بين كلام المجاملة اللي بيقولوه زباين المحل، والمعاكسة.. ممكن واحد يقول لي وأنا ألف له كيس الفطير: «تسلم إيديكي يا قمر.. والله المحل ده ما يساوي حاجة من غيرك.. إيه النور ده». وتوضح: «ده بيكون قدام الناس.. قدام صاحب المحل، ونضحك كلنا، على أساس إنه كلام ما فيهوش حاجة بطّالة». أما الكلمات التي يقولها لها غرباء، وهم يتتبعون خطواتها، من قبيل.. «يا مقلوظ (أي يا ممشوقة القوام).. فتقول نادية إن هذا لا يحدث في المنطقة التي تعيش وتعمل فيها.. «الناس هنا يعرفون بعضهم بعضا. زباين المحل يعرفونني. في سوق الخضار يعرفونني. في المركز الطبي يعرفونني. اللي يشتروا عيش من الفرن (المخبز) يعرفونني.. حتى لو حد ما يعرفنيش وحاول يتلفظ بألفاظ أو يعمل حركات وحشة الناس ممكن يضربوه..». وأضافت «لكن لما أروح وسط البلد ألاقي واحد مش متربي.. ولد ممكن أكون قد عمره مرتين يقول: إحنا في الخدمة يا جميل. لو بصيت (نظرت إليه) يتمادى، ويقول: يا قلبي على الحنيّة، ويعمل حركات.. يعني يتنهد، وكلام فارغ زي ده.. ويمشي جنبي أو ورايا، لغاية لما أشخط فيه، أو حتى أضربه باللي في رجلي.. ده حصل أكثر من مرة، وأنا طالعة من محطة مترو السادات.. بس ما ضربتش حد.. استنجدت بالأمن.. حتى لما كنت حامل كنت باسمع كلام مش كويس». في ميدان التحرير بالقاهرة، حيث مبنى الجامعة الأميركية ومكتبتها الضخمة، وحيث مطاعم الكنتاكي والهوت دوغ والبيتزا، تقف البنات الجميلات المتحدر غالبيتهن من أسر ثرية من مصر ودول عربية وأوروبية. ورغم كثرة العابرين لميدان التحرير الحافل بباعة الصحف وصابغي الأحذية، إلا أن هذا المربع الكبير يعتبر من الأماكن الشهيرة للقاء المحبين. ويندر فيه انتشار المعاكسات، ربما للوجد الأمني الدائم، وربما بسبب خبرة هذا النوع من البنات في التعامل مع «قليلي الأدب»، كما تقول فتاة ترتاد مطعما لبنانيا جديدا افتتح أخيراً بالميدان، وتحمل الفتاة التي قالت إن اسمها مَلك سكيناً مشرشراً في سيارتها البيجو، يشبه «السونكي»، للدفاع عن نفسها، ومن حديثها بدا أنها من الطالبات المنخرطات في مشاهدة أفلام الأكشن على الفضائيات، ويتابعن أخبار الجرائم التي تبدأ بمعاكسات، وتنتهي بجريمة اغتصاب أو جريمة قتل. وملك، 21 عاما، ذات شعر أدهم وعينين خضراوين وقوام متناسق وتعشق الاستماع لفيروز بفيلا أسرتها بمصر الجديدة (شرق العاصمة). وتقول بألفاظ عربية وإنجليزية إنها أشهرت سكينها المشرشر في وجه ثلاثة شبان على الطريق الدائري، غرب القاهرة، الأسبوع الماضي.. «كنت راجعة بالليل من عند خالتي في (مدينة) 6 أكتوبر.. لقيت عربية ماشية ورايا. كنت اجري على سرعة 60 كم قبل مطلع الكوبري الدائري.. حسيت إنهم عايزين يتأكدوا إني لوحدي. (ثم بالانجليزية) هم يضحكون ويتصايحون ويشيرون نحوي إشارات ذات إيحاءات غير لائقة.. (ok) يا أولاد. كانوا في «بي إم دبليو» فضية اللون.. كانت تصر على توقيفي. كانوا سكارى أو ما أشبه.. أدركت ما أنا فيه على الفور، فلأواجههم الآن». ثم واصلت قائلة إنها بادرت بقطع الطريق عليهم، مما أدى لتوقف كل السيارات القادمة من 6 أكتوبر، ونزلت وهي ترفع سكينها المشرشر وتصيح مهتاجة «عايزين مني إيه.. اللي يقرب مني أموته»، وانتهى الموقف بعد أن أصيب الطريق الدائري بالشلل، وبعد أن هدَّأَ الناسُ من روعها، وبعد أن زعم الشبان الثلاثة الذين كانوا في العشرينات من العمر، للجمهور الغاضب، أنهم لم يكونوا يقصدون معاكستها، وأنها «هي اللي فهمت غلط». لكن الفنانة التشكيلية، فاتن الراعي، 39 سنة، والتي تعيش في ضاحية المعادي جنوب القاهرة، تقول إن المعاكسات التي تعرضت لها جاءت من كبار أيضاً، وأن أخطرها هي تلك التي تتم بواسطة السيارات، قائلة إن الفتاة ملك كان يمكن أن تتعرض للتحرش او تلقى مصرعها لو كان الأمر وقع على طريق مهجور.. «مطلع الكوبري الدائري وتوقيفها للشارع للاستنجاد بالناس.. هذا أمر ساعدها، لكنه لا يحدث كثيراً.. لو أنا مكانها كان يمكن أن أرتبك، وأعمل حادثة». وترى فاتن، وهي غير متزوجة، وكانت تعمل في السابق مضيفة طيران، ولها تسريحة شعر تشبه تسريحة المطربة الشهيرة شادية أن معاكسات هذه الأيام اختلفت عن أيام زمان.. «معظم الكلام كلام خارج.. استحالة ترد على مثل هذا البني آدم بكلام غير محترم كما قاله.. ممكن الواحدة تبهدل نفسها إذا ردت.. وأنا صغيرة كانت الكلمات المستخدمة في المعاكسات مثل يا حلو.. يا قمر.. يا سُكر، وكان اللي بيعاكس له حدود لا يتخطاها، وله سن معين.. يعني مراهقا أو أعزب في أواخر العشرينات أو بداية الثلاثينات.. في الوقت الحالي المعاكسات، بسبب تغييرات اجتماعية، لم تعد مربوطة بسن معين ولا وقت.. حتى وأنا في سيارتي أتعرض للمعاكسات، وهذه تكون عملية خطيرة للغاية، لأنها ممكن تؤدي لحادثة.. ألاقي شلة شباب في عربية عايزين يستظرفوا ويقولوا كلام وبعدين ممكن يجروا ورا عربيتي.. هذا يربكني.. أخاف أدخل في رصيف أو في شجرة.. وهم، ولا على بالهم». رسومات وتصاوير عن معاكسات وتحرش تتعرض له النساء، مُعلّقة على جدران المركز المصري لحقوق المرأة الذي تديره المحامية نهاد أبو القمصان. وفي محاولة من المركز لحث مشرعين بالبرلمان على سن قانون يجرم التحرش، فمنذ مارس (آذار) الماضي، بدأ المركز يتبنى حملة لجمع مليون توقيع لهذا الغرض، ليس من فتيات وسيدات فقط بل من رجال يخافون على بناتهم وزوجاتهم من المعاكسات والتحرش. وأوضحت دراسة للمركز ذاته أن طالبات المدارس هن الأكثر عرضة للتحرش (بنسبة 33%) مِن مَن أبلغن عن تعرضهن للمضايقات والمعاكسات والتحرش (22% منهن في سن الـ18?)، وجاءت النساء اللاتي لا يعملن في المرتبة الثانية بنسبة 27%، مقابل 20% لمن يعملن في وظائف إدارية و30% لمن يعملن في مجالات العمل الجماعي. أو كما قالت دراسة بالمركز القومي للبحوث الجنائية لأستاذة القانون الجنائي الدكتورة فادية أبو شهبة، إن مصر تشهد 20 ألف حالة تحرش واغتصاب سنوياً، وأن 90% من مرتكبي جرائم الاغتصاب، التي تبدأ عادة بالمعاكسات، هم من العاطلين عن العمل. وقدرت دراسة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية أن 15% من حوادث الاختطاف ومحاولة الاغتصاب تقع من صغار السن. ويعتبر النائب بالبرلمان المصري، محمد خليل قويطة، من المطالبين بقانون يغلظ عقوبة التحرش في الطريق العام بالقول أو الفعل. لكن إنجاز مشروع قانون لهذا الغرض قد يستغرق وقتاً طويلاً ويحتاج لمزيد من إجراءات.. «ردع التحرش يتطلب أيضاً تغيير ثقافة المجتمع»، إضافة إلى أن مشرعين آخرين يرون من الصعوبة إثبات التهمة على من يقوم بمعاكسة امرأة في الشارع أو حتى في مكان العمل. رحاب عبد المنعم، 20 سنة، حاصلة على دبلوم تجارة وتعمل في مصانع لصناعة الملابس في شارع روض الفرج بشبرا (شمال العاصمة)، قالت إنها عندما تسير وزميلاتها، بعد انتهاء العمل في طريق العودة للمنزل، تفاجأ بشبان يمشون وراءهن.. «يتلفظون بألفاظ ما أقدرش أقولها، وبشكل غير طبيعي.. سن الواحد منهم 17 سنة أو 18 أو حتى فوق الـ 20 سنة.. حتى الأكبر منهم ممكن نلاقيهم يعاكسونا بكلام زي: يا مُوْزَّة.. عنيكي دي ولا عنين جمل (في إشارة إلى جمال اتساع العينين مثل عيني الجمل). وللدكتور محمد عبد الرحمن، أستاذ علم الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس، رأي يقول فيه إن أسباب التحرش عند الشباب ترجع لارتفاع سن الزواج والضغوط المرتبطة بالبطالة، بالتزامن مع ما تعرضه وسائل الإعلام بالإضافة إلى الانترنت، ورسائل الهواتف الجوالة «تخلي الدولة عن احتياجات المواطن، من فرص عمل وسكن ومواصلات، ساعد على انتشار المعاكسات، التي تصل إلى حد التحرش». نوال، 25 سنة، «متزوجة حديثاً، وتعود لأسرة ميسورة الحال، وحاصلة على بكالوريوس تجارة، ورغم ارتدائها حجاباً طويلاً بحيث لا يظهر منها سوى وجهها، إلا أنها، مع ذلك، تسمع كلمات تخدش الحياء موجهة لها.. «أنا مقتنعة بأن لبس ملابس ضيقة ليس هو سبب المعاكسات.. حتى لو ارتديت النقاب سأتعرض للمعاكسات، زميلتي منقبة وعاكسوها.. لا لشيء إلا لأنهم (الشبان أو الرجال) لم يتمكنوا من تحقيق طموحهم بالارتباط بفتاة أحلامهم أو الانشغال بعمل يشغل وقت فراغهم». ولم تتمكن الصحافية التونسية المقيمة في القاهرة منذ نحو 3 سنوات، نجوى إبراهيم، من فهم الدافع وراء تعرضها الدائم وطوال الوقت لمعاكسات، موضحة «معاكسات المصريين أكثر حاجة تعملِّي قلق لأنها مش مقبولة بالمرة، وبالتالي بتعمل إزعاج.. هي إزعاج كبير في الطريق.. مثلاً أنا واقفة آخذ تاكسي تلاقي عربيات واقفة وكلاكسات ومحدش يعدي إلا ويقول كلمة، وهذا لا يرتبط بمحتشمة أو غير محتشمة، حتى لو كنت مع ناس.. هذا يخليني مكسوفة.. واحد ينادي بصوت عالي إيه الجمال ده.. يا حلاوة على البقلاوة.. اتعاكست في أماكن كثيرة أقف فيها آخذ تاكسي، سواء في شارع عام أو شارع جانبي.. لا أسلم من مصيبة المعاكسات أبداً». وأضافت نجوى التي زارت بلدانا كثيرة، وتعمل لصحيفة «الملاحظ» التونسية الناطقة بالعربية والفرنسية: «في تونس لا توجد مثل هذه المعاكسات.. في تونس ممكن أقف ساعة محدش حينظر لي بنظرة وحشة.. هنا بالقاهرة هم فاكرين إن أي واحدة تمشي في الطريق يبقى عايزة تتعاكس.. هم تفكريهم كده.. بأحاول ألاقي سبب. ما أفهمه هو أن المعاكسات ممكن تحصل في مكان ما فيهوش اختلاط، لكن مصر فيها اختلاط كبير، في الشغل.. في الجامعة، فيها المنقبة والمحجبة واللي تلبس ميني جيب واللي تلبس حمّالات، ومفروض عدينا المرحلة دي.. المعاكسات موجودة في كل بلد في العالم لكن بتفرق من بلد لبلد.. في مصر الواحدة تبقى ماشية على أعصابها خوفاً من المعاكسة والتحرش.. أي بنت تحب تسمع كلمة حلوة، لكن مش لدرجة إني أحس إني بقيت في نص هدومي.. اللي معدي يعاكس.. حتى سواق التاكسي يقعد يعاكسني وأنا في التاكسي.. إنتي حلوة.. إيه الجمال ده.. مفروض أنا راكبة معاه، فلا يعلق على هذا.. ممكن أكون متزوجة أو مشغولة أو مركزة في موضوع معين.. هو ما له.. إن كنت أنا حلوة أو مش حلوة». حين جاءت نجوى للقاهرة كانت تحب ارتداء ملابس أنيقة وتصفيف شعرها على الموضة، الآن تقول: «الآن أنا أستحي.. والله باستحي لغاية إني بأكون محتارة مش عارفه ألبس إيه». -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
badroora بتاريخ: 16 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2008 (معدل) العزيز محمد أحيك على هذا الطرح المهم بالفعل .........وكم من الاشياء التى ضايقتنى عند زياراتى فى مصر هى المعاكسات . شيء فعلا سخيف .....كونه موجود فى مصر فى بلد حر متنوع فيه جميع الانواع والاشكال المحجبة والغير واللبس الطويل والقصير .......فمن المتوقع من شعب مفتوح متحضر ان تقل هذه الظاهرة ولكن لحظت انها موجودة وبكثرة عن ذي قبل. بمقارنة بالخليج كبلد مغلق العبائات السوداء والنقاب هو الاكثر انتشارا فمن المتوقع ان اى لبس غير العبائه سيصبح ملفت للنظر وتكثر المعاكسات على التى ترتديه ولكن العكس صحيح من خلال تواجدى فى مجتمع غير مجتمعنا المصري قد اجزم انى لن يعاكسني احد من ساعة ماتيت هنا غير هندي وكمان عكسنى بالهندي ومفهمتش :closedeyes: غير لما حاول يدينى الكارت بتاعه طبعا احبطت انى متعكسيتش غير من هندي بس الحمدلله اهو رفع معنوياتى بردوا ويجزيه خير ..... قد ارى ان القضاء على هذه الظاهرة لابد ان يسبقه تحديد الاسباب التى ساهمت بشكل مباشر او غير مباشر فى تواجدها ومنها الاتى ......... الفقر القهر غلاء الاسعار قلة الوعى الدينى انحلال القيمم والاخلاق اختفاء المروئه والشهامة ومبقاش فيه حتة بن بلد ويخاف على الحريم زى اخواته . الاعلام والفضائيات تأخر سن الزواج وغلاء المهور ومطلبات الحياة وطبعا طريقة اللبس اكيد لها عامل مهم . من هنا نستطيع التعديل والقضاء ولكن قد ارى ان الحلول اصعب لان الاسباب اقوى بكثير ولكنى متفائلة ان يجي يوم والحال يتعدل والظاهرة تقل لان الاختفاء التام من المستحيل ........ مع خالص مودتى بدية تم تعديل 16 مايو 2008 بواسطة Badria Mekkawy A liberal is a man or a woman or a child who looks forward to a better day, a more tranquil night,and a bright, infinite future . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احلام ورديه بتاريخ: 16 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2008 بارك الله فيك اخي الفاضل محمد علي هذا الطرح الجيد لموضوع المعاكسات وهي ظاهره موجوده في كل دول العالم بلا استثناء اختي بدريه " ياسفني انه ما عاكسك في الخليج الا الهندي .. لكن الهندي ايضا رجل ويشوف ان من حقه ان يستمتع ببنت عربيه وهذا الي راح يتفاخر فيه لما يرجع لبلده هههههه انتي مستغربه ان المعاكسات في الخليج اقل منها في مصر ؟؟؟ لا يا اختي المعاسكات شغاله عندنا بس اغلبها موجهه لبنات البلد لانهم يحبون المحلي اكثر واما الفتاه العربيه والاجنبيه فهي محطوطه علي ( الويتنج ) !! ثاني شيئ وهو الاهم ان العادات والتقاليد ما زال سوقها يعمل وبربح كثير ومعظم البنات من عوائل وقبائل معروفه يعني يا ويله الي بيتعدي حدوده .. والنقطه المهمه هي القانون الي يجرم المعاكس حتي لو بالكلام واحنا عندنا في الاسواق مثلا باصات توقفها الشرطه لاصطياد الشباب المعاكسين ويحشرونهم فيها وعلي اقرب مخفر ولا يخرجونهم الا بحظور ولي الامر وبعد اخذ تعهد عليه لانه لو عملها مره ثانيه راح تتحول قضيه وتسحب سيارته اذا كانت المعاكسه تمت منها يعني في الامارات مثلا ياخذ الشاب المعاكس في حال ضبطه الي المخفر ويتم حلق راسه وتصويره وياخذ تعهد عليه ويطلق سراحه .. واذا كررها مره ثانيه ومسكوه يقومون بنشر صورته في الجرايد ويفضحونه طبعا غير المحاضرات الدينيه الي يسوونها في الاسواق والمجمعات التجاريه والي يتولي اقامتها الجمعيات الدينيه واللجان الخيريه .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جويرية بتاريخ: 16 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2008 البنات بيقلدوا لبس المطربات و الممثلات و الناس دي معاها بودي جاردات يعني يلبسوا براحتهم محدش حيكلمهم فأحسن حاجة الواحدة تلبس لبس محتشم عشان محدش يكلمها الا بذكر الله تطمئن القلوب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
~Heba~ بتاريخ: 16 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2008 زمان من كام سنة نقول عشرين او ثلاثين سنة مكنش فيه تحرش ... ليه لانه مكنش فيه قنوات زى روتانا و ميلودى مكنش فيه كليبات زى بتاعت هيفاء و روبى و اخواتهن كانت التربية الدينية التى هى اساس التربية الاخلاقية واخدة حقها الحل حملة لمناهضة المواد الاعلامية المثيرة للغرائز من افلام و اغانى و حتى اعلانات مثل حملة عمرو خالد ضد استخدام الفتيات بطريقة مبتذلة فى الاعلانات لانه الاعلام هو اللى له اكبر الاثر دلوقتى فى اخلاق الشباب...و الصغار كمان اللى هم شباب المستقبل وشكرا للاستاذ محمد على الموضوع :closedeyes: أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
قائد المدفعيه الهولنديه بتاريخ: 16 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2008 السلام عليكم الساده الحضور ... شكرا اخ محمد موضوعك فعلا مهم ..... الاخت بدريه اسبابك منطقيه جدا بس انا من وجهه نظرى ما ينفعش نتعامل مع الاسباب الكتيره دى على انها متساويه التأثير لان طبعا فى اسباب قويه جدا للموضوع ده لازم نبدأبيها اولا: البيت لازم يهتم بموضوع اللبس للبنات ما ينفعش البنت تلبس اللى هى عايزاه و تقول انا متربيه و مش بعمل حاجه غلط , لان طبعا التحرش لازم يكون ليه سبب و هو الشهوه اللى بتحصل لما بيشوف الولد منظر لبس مش كويس .... ده كلام الدكتوره هبه قطب على فكره. ثانيا: الناس اللى بتبالغ فى طلبات الزواج الشقه فين و فين لا الدهب بكام و الفرح فين .... لان كل ده بيأخر زواج البنت و يخليها تبدأ فى السكه اياها بتاعت اللبس و المكياج و كده يعنى و خصوصا ان البلد ظروفها صعبه و محدش لاقى ياكل يمكن كمان الاخت بدريه علشان فى الخليج تقدر تقول كمان حاله الغلاء اللى فى الخليج اليومين دول يعنى حتى اللى مسافرالله يعينه ثالثا:يا جماعه لازم نرجه للدين دينا و الله جميل اوى ضد المغالاه و ضد اللبس اللى مش محتشم و ضد الحاجات دى يعنى لو رجعنا للدين كأب و كبنت و كعريس يبقى كلنا هنستريح و الله حتى لو مستوى المعيشه مش اد كده. ..... دى من وجهه نظرى اهم الاسباب و اسف لو طولت عليكم افتح زرار قميصى للنيمه و للامانى ...........و انور فاونيسى و املى العالم اغانى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سهران بتاريخ: 16 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2008 (معدل) أعتقد أن الموضوع أمنــــي بحت .......... و كل العوامل اللي قالها الأخوة و فصلتها العزيزة بدرية تأتي مكملة للحل الأمني و وجود قانون صارم ملزم يحتــــــــرم من الجميع ......الحكاية ما لهاش دعوة لا بلبس و لا بغيره لكن ليها علاقة وثيقة بسلوكيات الفوضى و التخلف اللي مجتمعاتنا غرقانة فيها ..... كانوا بيلبسوا زمان أسوء من دلوقتي ميني و مايكرو و ما كانش فيه تحرش... هاتوا عشرة من الرجال المتحرشين بالبنات دول و دخلوهم شاطيء للعراة في أي بلد أوروبي ................ لن يجرؤ واحد منهم على التفوه بكلمة .... و لو قالولهم البحلقة فيهم ممنوع مش هايبصلهم و هايقعد زي الألف منضبط و لطيف و مهــــــــــذب ........حتى لو عندهم خمسين سنة و لسة ما تجوزوش ................ البنت تلبس اللي عاوزاه وفقا لتربيتها و أخلاقها و بيئتها ........ و اللي عاوز يبص ممكن يبص لكن يتعدى بالكلمة و اللفظ أو اللمس يبقى لازم تدخل أمني يحمي التعدي على الحريات ........... الحلوى المكشوفة قد تغري الكثيرين .... بالنظر أليها لو أرادوا ....لكن مش مسموحلك تمد أيدك عليها لمجرد أنها مكشوفة . الأنضباط حل أمني و ما ينفعش يبقى حل أختياري و كل واحد و تربيته . تم تعديل 16 مايو 2008 بواسطة سهران من لي سواك .. و من سواك ... يرى قلبي و يسمعه كل الخلائق ظل في يد الصمد ... أدعوك يا ربي فاغفر ذلتي كرما و أجعل شفيع دعائي حسن معتقدي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
قائد المدفعيه الهولنديه بتاريخ: 16 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2008 الاخ سهران انا مع الاسباب اللى قالتها الاخت بدريه بس انا قولت فى اسباب تأثيرها سريع و منها اللى انا قولته يبقى ده اول حاجه لازم نبدأبمعالجتها و طبعا الباقى هيجى بالتسلسل و خصوصا ان فى بعض الاسباب خاصه بحال البلد يعنى مش بأيدى ولا بأيدك بأيد الحراميه اللى انت عارفهم افتح زرار قميصى للنيمه و للامانى ...........و انور فاونيسى و املى العالم اغانى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
badroora بتاريخ: 16 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2008 هلا والله بالاخ عادل عبده اختي بدريه "ياسفني انه ما عاكسك في الخليج الا الهندي .. لكن الهندي ايضا رجل ويشوف ان من حقه ان يستمتع ببنت عربيه وهذا الي راح يتفاخر فيه لما يرجع لبلده هههههه لا لا لاااااااا :closedeyes: حضرتك فهمت قصدي خطأ انا لن اقصد التقليل من شأن الرجل الهندي حشي لله ولكن مقصدى ان الهنود عموما شعب محترم وخجول واستغربت انه عاكسنى كعربية لانهم لا يمتلكون القدر الكافي من الجرأة على المخاطر ومعاكسة عربية دون حساب لعواقب ذلك ........عرفت اشلون انتي مستغربه ان المعاكسات في الخليج اقل منها في مصر ؟؟؟ لا بس الطريقة تختلف لان عندكم نوع اخر من المعاكسات (بلوتوث مُرفق بصورة ورقم تليفون ) واللى عاوزة بقي لا اكراه فى ذلك غير مصر طبعا لا يا اختي المعاسكات شغاله عندنا بس اغلبها موجهه لبنات البلد لانهم يحبون المحلي اكثرواما الفتاه العربيه والاجنبيه فهي محطوطه علي ( الويتنج ) !! لا معروف عالميا ان البنت المصرية لا يوجد مثيل لها ويشهد على ذلك زحف الخليجين وراء المصريات رغبة فى الزواج وليس مجرد معاكسة :lol: ولكن زى ما حضرتك ماقولت كل واحد بيفضل اللى منه وصدف المثل اللى قال اللى منك منك صحيح ......... نرجع بقي لاهم نقطة فى الموضوع الاصلي المعاكسات او بمعنى الاصح الاشخاص الذين يعكسون البنات ...........طيب هل معنى كدا فى ظل الظروف المظلمة التى لا يعمل الا الله متى ستتصلح ان الدنيا تصبح غابة والجنس اللطيف يُكتب عليه الجلوس بالبيت خوفا من المضايقات من ذوى النفوس الضعيفة ...........طبعا لاء لان لا يعنى اننا جميعا فى بيئة واحدة وتحيط بنا ظروف اجتماعية واحدة ان يكون سلوكنا واحد تجاه كل شيء بدليل انه يوجد كثير من الشباب يعنون من البطالة والقهر والفقر ولكن لن يفقدون القيم والاخلاق التى بدورها تقوم بضبط السلوك . .العامل النفسي مهم جدا وبعض الاشخاص اللى بيعكسوا البنات بيعانوا من اضطراب فى السلوك الذي يجعل الشخص غير قادر على الالتزام بالقيم الاجتماعية والاخلاقية اذن هذا السلوك ناتج عن خلل فى احد العوامل النفسية المسئولة عن ضبط السلوك وقد قمت بتوضيحها من قبل فى موضع اين العقل والروح والضمير (فى باب موضوعات خفيفة لمن يهتم بعلم النفس وظاهرة الاضطرابات السلوكية والنفسية توجد فى جميع المجتمعات الغربية والعربية ويتم علاج الاشخاص فى المصحات النفسية لضبط السلوك ودى بيعتمد على مدى خطورة حالتهم وتأثيرها على المجتمع .................. A liberal is a man or a woman or a child who looks forward to a better day, a more tranquil night,and a bright, infinite future . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 16 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2008 من زمان والتحرش موجود ولكن ظهورة بهذة الصورة الفجة يدل على خلل المجتمع الهوة التعليمية والثقافية والعنوسة والفقروالتخلف الأيمانى بقصد ضعف الوازع الأخلاقى انا استشهد بطفولتى كنت أسكن سابقآ فى حى الغورية ايام طفولتى وكان يسكن معنا فى نفس البيت كثير من الأطفال فى مثل سنى وكنا نتعامل بالاصول اةةةةة الأصول اللى ضاعت دلوقتى مننا يعنى ننتكلم بالبلدى وبدون تحفظات لغوية .. عندما أصبحت فى سن المراهقة بداية السبعينات كانت جميع الأسر التى تحيط بنا تتعامل معنا كأننا ابنائهم فلا فرقبينى وبين اقرانى من ابنائهم وفى كثير من الأحيان كانت تنادى على بعض الأمهات لتوصيل بناتهن فى نفس سنى الى بعض اقاربهن فى بيوت تبعد عنا فعندما يطلبون ذلككانويطلبونها كما يلى تعالى وصل أختك عند خالها او عمتها او خالها او او يعنى أختى يعنى أمانة وكنت تمشى يجانبها محافظآ عليها وليس ذئبآ هكذا كنا سابقأ اما اليوم فأشاهد ان كثير من الشباب الصغير بجهل او لعدم عناية من الأهل يغازل بنت عمارتة وليس حتتة مما جعلنا نعيش فى شبة توتر دائم على بناتنا وأذكر انى كنت فى مراهقتى ادخل كل بيوت جيرانى وانا أشعر انة بيتى فلا أطلع على شيء انا اخشى ان يطلع علية غيرى هكذا كنا ان نحافظ على بعضنا وعلى بناتنا وكانت معنا بنات كبيرة نتعامل معهم كأخوة كبار لنا ولسنا فى غابة واليوم استشرت بين شبابنا الشهوة المريضة بأن أصبحولا يصونون الأصول فتجد ذئاب تقف على النواصى بمباركةمن الشرطة لأنهم مصابون بالبطالة بفعل سياسات من يقود وتجد على النواصى شباب يشرب المخدرات فماذا ينضح السلوك الغير سوى الا التحرش وقلة الأدب وأصبح الأصول من ما ندر فظهر الغرور بين الشباب والغطرسة وقلة الأدب ناهيك عن سلوك بعضآ من البنات والنساء الغير سوى فجعل الجميع على المحك ناهيك على اعلام كل موادة تبيح وتعظم الأباحة الجنسية مما أصاب شبابنا من الجنسين الى فهم الحياة كأنها للمتعة فقط وللغرائز مع غياب دور الأسرة فى تقويم الأبناء الا ما ندر وضياع دور المدرسة والمسجد فنجد ابناء فى سن الزهور يبتلى بالمخدرات والفشل ونجد كثير من الحوادث كالبلطجة من الجنسين لغياب دور الشرطى لأننا زمان كان هناك حاجة اسمها خيالة تجوب الشوارع والحوارى والأزقة مما يساعد على عدم تفشى الجريمة والتحرش رغم ان كانت ايامنا الست بتلبس ملاية لف بتخليها زى العسل وتمشى تسمع صوت الكعب ويادوب تلاقى واحد خارج عن المألوف لاكن دلوقتى الناس تغيرت وتلاقى اسلوب وقح وصل الى التضييق على الأنثى فى الطريق ورميها بعبارات خادشة ولا حياة لمن تنادى الكل بيقول ماليش دعوة وكأن البنت دى ميعرفهاش طب لو فكر شوية فى بناتة هيفهم ان دة غلط بس تقول لمين زى ما يكون النا س مسحورة او مغيبة لانها فعلآ مغيبة لأنها تناست ان هناك أصول لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 16 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2008 أعتقد أن سبب من أسباب المشكله يتمثّل فى نظرة المجتمع للنساء و الفتيات السائرات فى الطريق !! فيه تيّار فكرى دلوقت يرى أن المرأه بخروجها من المنزل هى المسئوله عمّا يجرى لها و عليها تحمّل مسئولية خروجها من المنزل متمثّلة فى تحرِّش و قلّة أدب و سفالات !! المدهش أن هذا التيار لم يعد قاصرا على أصحاب التوجّه الدينى المتشدّد لكن على من نظنّهم أقل تشدّدا ! من فتره الصحفى "عمر طاهر" صاحب الكتاب الشهير "شكلها باظت" كان بيتكلّم عن هذا الموضوع -فى برنامج "مساءك سكّر زياده" على قناة "أو تى فى"- و قال أنّه طالما المرأه خرجت إلى الشارع يبقى عليها تحمّل قوانينه من تحرّش و معاكسات !! كده بكل بساطه .. نستسلم لفكرة أن الأقوى يفرض على الأضعف قانونه الخاص و ما يراه مناسبا أو غير مناسب الأفدح فى هذا الطرح كان إلقاء اللوم على المرأه و خروجها فى ظاهرة السلبيه و منها السخريه من فكرة وقوف الرجال للنساء فى وسائل المواصلات أو إغاثتهنّ لو تعرّض لهن متحرّش !! وكان تعليقى على هذا الكلام وقت سماعى له أن المرأه ليست الوحيده المتضرّره من سلبية الرجال أو تراجع مستوى النخوه و الشهامه لديهم !! إذ أن نصرة الضعيف و الوقوف بجانب المظلوم ليست أشياء تحتاجها النساء فقط !! فالرجل المسنّ قد يحتاج لمن يقف له فى المواصلات فلا يجد !! و الضرير أو العاجز قد يكون بحاجه لمن يمسك يده لعبور الطريق فلا يجد !! ومن ثمّ لا يصحّ اعتبار الشهامه و الأخلاق أمورا تستفيد منها النساء فقط و من ثمّ عقابا لهنّ على الخروج للدراسه أو العمل سنحرمهنّ من هذه الأخلاق فقد تكون المرأه التى تساعدها اليوم هى أم أو أخت أو زوجة أو ابن رجل تهتم لأمره ومن ثمّ هذه النظره العدائيه تحتاج للكثير من البحث لعلّ و عسى .. "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
قائد المدفعيه الهولنديه بتاريخ: 16 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2008 انا شايف بعض الكلمات خياليه شويه افتح زرار قميصى للنيمه و للامانى ...........و انور فاونيسى و املى العالم اغانى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 16 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2008 انا شايف بعض الكلمات خياليه شويه السيد قائد المدفعية توضيح من فضلك يافندم .. ماهى تلك الكلمات ؟ .. ولماذا تعتبرها خيالية ؟ ... الحوار أخذ ورد :blink: نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احلام ورديه بتاريخ: 16 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2008 لا معروف عالميا ان البنت المصرية لا يوجد مثيل لها ويشهد على ذلك زحف الخليجين وراء المصريات رغبة فى الزواج وليس مجرد معاكسة ;) ولكن زى ما حضرتك ماقولت كل واحد بيفضل اللى منه وصدف المثل اللى قال اللى منك منك صحيح ......... :blink: اسمحيلي مره اخري اختي الفاضله بالتعقيب ليس هناك اناس لا مثيل لهم فكل شعب له مميزاته وايجابياته رجال ونساء ..وايضا سلبياته النقطه الثانيه وهي التي لم ولن يفهمها المصريون كافه ولا اعرف لماذا ؟؟ ان زواج الخليجيين من المصريات جاء بسبب غلاء المهور عندنا بشكل فظيع في الفتره التي اعقبت ظهور النفط .. وليس لانه لا مثيل لها .. ;) وهذه الظاهره كانت في فتره السبعينيات والتي تكاد تنعدم في الوقت الحالي والمصريه مهرها قليل جدا جدا , يعني 1000 دينار مثلا تجيب للخليجي 4 زوجات مصريات مره واحده !! وهذه الظاهره كانت في فتره السبعينيات والتي تكاد تنعدم في الوقت الحالي .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سهران بتاريخ: 16 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2008 (معدل) لا معروف عالميا ان البنت المصرية لا يوجد مثيل لها ويشهد على ذلك زحف الخليجين وراء المصريات رغبة فى الزواج وليس مجرد معاكسة ;) ولكن زى ما حضرتك ماقولت كل واحد بيفضل اللى منه وصدف المثل اللى قال اللى منك منك صحيح ......... :blink: اسمحيلي مره اخري اختي الفاضله بالتعقيب ليس هناك اناس لا مثيل لهم فكل شعب له مميزاته وايجابياته رجال ونساء ..وايضا سلبياته النقطه الثانيه وهي التي لم ولن يفهمها المصريون كافه ولا اعرف لماذا ؟؟ ان زواج الخليجيين من المصريات جاء بسبب غلاء المهور عندنا بشكل فظيع في الفتره التي اعقبت ظهور النفط .. وليس لانه لا مثيل لها .. ;) وهذه الظاهره كانت في فتره السبعينيات والتي تكاد تنعدم في الوقت الحالي والمصريه مهرها قليل جدا جدا , يعني 1000 دينار مثلا تجيب للخليجي 4 زوجات مصريات مره واحده !! وهذه الظاهره كانت في فتره السبعينيات والتي تكاد تنعدم في الوقت الحالي .. الأمور ما بتتحسبش كدة .... أولا واضح أن الأخت بدرية كانت بتهزر ... ثانيا قلة المهور مالهاش علاقة بقيمة البنت ... هي مش سلعة تقيم بثمن .... مهر السيدة فاطمة بنت أفضل الخلق كان أيه ؟؟؟؟؟؟؟ ... براحة علينا شوية .... لو الحسبة فلوس يبقى لو قريت بعض صفحات المنتدى هاتعرف أن فيه عضوات ما يكفهمش مال الدنيا مهر ( لو هي حسبة فلوس ) و أقرأ شوية و تجول داخل عقول و ثقافة المصريات اللي الأربعة بألف دينار حسب كلامك و انت هاتفهم قصدي كويس ..... تم تعديل 16 مايو 2008 بواسطة سهران من لي سواك .. و من سواك ... يرى قلبي و يسمعه كل الخلائق ظل في يد الصمد ... أدعوك يا ربي فاغفر ذلتي كرما و أجعل شفيع دعائي حسن معتقدي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 16 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2008 أجد أن كل الآراء معقولة .. كلها أسباب للظاهرة المؤسفة .. وأتفق معها كلها .. ولكنى أرى أن أهمها هو التسيب الأمنى فى الشارع المصرى .. فما مشكلة المعاكسات والتحرش الذى قد يصل إلى حد الاختطاف والاغتصاب ببعيدة عن تسيب المرور .. ولا أراهما بعيدتان عن ظاهرة خطف سلاسل السيدات من حول أعناقهن أوحقائب اليد من على أكتافهن بواسطة راكبى الدراجات (الهوائية والبخارية) .. وقد أعتبر إرجاع ذلك إلى الفقر والبطالة وفساد الحكومة من قبيل إيجاد الذرائع .. أنا عاصرت فترة كانت البطالة تنزل على العاملين من حيث لا يحتسبون (قبل قوانين التأميم) .. تحت مسمى عمليات "التوفير" .. وكنت أسمع أن قريبا أو نسيبا أو جارا لنا قد أصبح عاطلا من جراء حركة "التوفير" التى قامت بها جهة عمله .. ولدت فى حى شعبى .. ودخلت بيوتا تحت مستوى الفقر .. وعاصرت الرجال وهم يقلبون البدلة على ظهرها عند الخياط بعد أن أصبح الوجه (جربانا) ، ويستبدلون ياقات وأساور القمصان بعد أن اهترأت من طول الاستعمال وذلك بدلا من شراء الجديد .. ومع ذلك كان الشارع منضبطا .. ولم يكن الفقر أو البطالة أو ظلم جهات العمل مبررا لتلك الآفات كنا لا نجرؤ على ترك الشاطئ وعبور سور الكورنيش إلى الشارع بالشورت .. فهى جنحة تبرر القبض على من يرتكبها وحلق شعر رأسه وبياته فى التخشيبة لحين عرضه على النيابة .. وإذا تعرضت فتاة إلى معاكسة فى الشارع ، كان يكفيها أن تنظر إلى أى "رجل" من المارة وتقول له : "الولد ده بيعاكسنى" .. ليهب إلى نجدتها ومن حوله باقى "الرجال" يساعدونه على تلقين "الصايع المايع" درسا لا ينساه .. ولا يختلف الحال إذا ما كانت المعاكسة فى حى الفتاة أو خارجه إلا فى شدة الدرس الذى يلقنه "أولاد الحتة" لمن تجرأ وعاكس "بنت الحتة" .. كان الدرس أقسى بمراحل ينتهى فى العادة إلى حمل روميو أو جره إلى قسم البوليس جاهزا مستسلما للإجراءات الرسمية .. غياب الأمن عن الشارع المصرى .. هو أهم الأسباب .. رحمة الله على أنور السادات الذى كان يشفع إسم مصر بقوله "بلد الأمن والأمان" .. أتلفت حولى فلا أجد أمنا .. ولا أجد أمانا :blink: نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
~Heba~ بتاريخ: 16 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2008 لا معروف عالميا ان البنت المصرية لا يوجد مثيل لها ويشهد على ذلك زحف الخليجين وراء المصريات رغبة فى الزواج وليس مجرد معاكسة ;) ولكن زى ما حضرتك ماقولت كل واحد بيفضل اللى منه وصدف المثل اللى قال اللى منك منك صحيح ......... :blink: اسمحيلي مره اخري اختي الفاضله بالتعقيب ليس هناك اناس لا مثيل لهم فكل شعب له مميزاته وايجابياته رجال ونساء ..وايضا سلبياته النقطه الثانيه وهي التي لم ولن يفهمها المصريون كافه ولا اعرف لماذا ؟؟ ان زواج الخليجيين من المصريات جاء بسبب غلاء المهور عندنا بشكل فظيع في الفتره التي اعقبت ظهور النفط .. وليس لانه لا مثيل لها .. ;) وهذه الظاهره كانت في فتره السبعينيات والتي تكاد تنعدم في الوقت الحالي والمصريه مهرها قليل جدا جدا , يعني 1000 دينار مثلا تجيب للخليجي 4 زوجات مصريات مره واحده !! وهذه الظاهره كانت في فتره السبعينيات والتي تكاد تنعدم في الوقت الحالي .. الأمور ما بتتحسبش كدة .... أولا واضح أن الأخت بدرية كانت بتهزر ... ثانيا قلة المهور مالهاش علاقة بقيمة البنت ... هي مش سلعة تقيم بثمن .... مهر السيدة فاطمة بنت أفضل الخلق كان أيه ؟؟؟؟؟؟؟ ... براحة علينا شوية .... لو الحسبة فلوس يبقى لو قريت بعض صفحات المنتدى هاتعرف أن فيه عضوات ما يكفهمش مال الدنيا مهر ( لو هي حسبة فلوس ) و أقرأ شوية و تجول داخل عقول و ثقافة المصريات اللي الأربعة بألف دينار حسب كلامك و انت هاتفهم قصدي كويس ..... كلامك صحيح يا سهران....لا فض فوك و اضيف ان قيمة البنت ليست ببلدها فما البلدان الا مجرد حدود منذ عده سنوات لم تكن موجوده قيمة البنت بدينها..بأخلاقها...وهكذا مقاييس جوهرية فى الشخص و لا نجدها فى خانة على الباسبور او البطاقة الشخصية عموما علاقة المصريات بالرجال الخليجيين ده شأن آخر غير الذى نتحدث عنه هنا لكن بينى و بينكم لو ما صان ابن البلد بنت بلده....هل نتوقع ان اللى من بلد تانية يصونها؟؟؟؟ مجرد سؤال برئ أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 16 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2008 أولا لتحليل الأمر يجب أن أوضح أن مسألة المعاكسة و التى تصل الى التحرش هى مسألة دونية رجالية تماما .. لا للمرأة دخل فيها مهما فعلت .. فلا شيء يبرر امتهان خصوصية امرأة أو فتاة لمجرد أنها أعجبت سعادته أو رأها - من وجهة نظره - (لعوبا) بشكل أو بآخر .. هى مسألة تدنى أخلاق عند الكثير من رجال المجتمع ممن يسمحون لأنفسهم بهذا .. و هو أمر لم و لن أعتاد رؤيته أو استساغته أبدا . أتفق مع أخى أبى محمد فى مسألة غياب الأمن فى الشارع المصرى . تلك للأسف مشكلة حقيقية كبيرة .. نرى فى الأفلام المصرية القديمة شخصية عسكرى الدرك .. و الذى كانت مهمته تأمين الشوارع ليلا أو نهارا .. و كان يكفى سمع صوته و صيحته المميزة التى يعثبها بـالسؤال عن من هناك .. أقول كان يكفى هذا لبث الأمن و الطمأنينة فى قلب السائر ليلا حتى لو كان امرأة .. و كانت الأفلام - و أعتقد أن هذا حقيقى - تصوره دائما على أنه رجل متعاون ... شريف لا يمكن شراء ذمته أو رشوته .. و لا يعجبه المائل من الأحوال .. هذا شىء كان يحفظ للشارع سياقه و اطاره و نظامه ..و لا يجعله يُحكم بانون الغابة كما هو اليوم . الدورية الراكبة المزعومة ان جدت فهى عبارة عن تهديد لأمن الشارع .. تحوى ضباطا من الشباب الفاسد غالبا أو أمناء شرطة يمثلون أحد مظاهر تهديد أمن المواطن فى الشارع .. و قد رأيتهم كثيرا ما يقوون بمهمة معاكسة البنات أو البلطجة على المحلات بأنفسهم .. و بجدارة . غياب منظومة الأمن فى الشارع و فى حياة المواطن المصرى بصفة عامة لانشغال الأمن بالامساك بأرجل كرسى الحكم للجالس عليه أدى لحالة الانفلات التى نراها بكثافة الآن .. لا أحد يأخذ حقه الا بذراعه .. و الفتاة المسكينة أو المرأة التى أوقعتها الظروف للمعاكسة أو التحرش لا تملك شيئا .. حتى الاستغاثة لا تأتى فى الغالب بفائدة .. و كلنا سمعنا عن الأحداث الكارثية التى حدثت و لا زالت تحدث فى الأعياد .. التحرش على سبيل الاحتفال . الرجل الذى يعاكس امرأة أو يتحرش بها هو انسان فاسد يجب معاقبته .. ليس له مبرر .. بل ان محاولة تبرير تصرفه هذا بسبب الاعلانات أو الفضائيات أو التحرر التى قد تبدو عليه القتاة الضحية اراها مسألة ليست سليمة .. هناك الكثير من الشباب لم و لا يفعل هذا .. لماذا ؟؟ الأنه لا يشاهد هيفاء وهبى مثلا ؟؟ لا أعتقد ... هى مسألة انضباط . رأى أنه يجب الضرب بيد من حديد على كل ذكر يفعل هذا .. الردع هو الحل .. و تفعيل النظام بالطبع . مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
~Heba~ بتاريخ: 16 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2008 الدورية الراكبة المزعومة ان جدت فهى عبارة عن تهديد لأمن الشارع .. تحوى ضباطا من الشباب الفاسد غالبا أو أمناء شرطة يمثلون أحد مظاهر تهديد أمن المواطن فى الشارع .. و قد رأيتهم كثيرا ما يقوون بمهمة معاكسة البنات أو البلطجة على المحلات بأنفسهم يا مهيب انت بالتأكيد لا تقصد التعميم من مشاركة الاستاذ محمد فى رأس الموضوع مثلما حدث مع زميلتها «نُهى» العام الماضي، في حادثة شهيرة هزت الرأي العام المصري، وراح ضحيتها ضابط شرطة قتل عندما تشاجر مع شباب كانوا يعاكسون فتاة ايضا قرأت فى احدى الصحف خبر عن تكريم رجل امن لا اتذكر رتبته لكن تم تكريمه لانه طارد مجموعه من الشباب المارق كانوا يتحرشون باحدى الفتيات المسألة برمتها تتعلق بالانهيار الاخلاقى للرجال سواء كان رجل امن او رجل شارع عادى الله يهديهم........و الله اشتقنا لابن البلد الاصيل :blink: أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
~Heba~ بتاريخ: 16 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2008 اولا: البيت لازم يهتم بموضوع اللبس للبنات ما ينفعش البنت تلبس اللى هى عايزاه و تقول انا متربيه و مش بعمل حاجه غلط , لان طبعا التحرش لازم يكون ليه سبب و هو الشهوه اللى بتحصل لما بيشوف الولد منظر لبس مش كويس .... ده كلام الدكتوره هبه قطب على فكره. يا قائد المدفعية كلامك صحيح لكن بماذا تفسر اللى حصل للبنت فى استاد القاهره؟؟؟؟انت عارف القصة الاول؟ و الله بيقال ان البنت محجبة مش عارفة ايه اللى حصل خلى مجموعه رجال حواليها (خسارة فيهم كلمة رجال) ينزعوا عنها الحجاب و بعض من ملابسها حتى ان البنت المسكينة لم تجد سوى علم مصر (اللى كانت بتشجع بيه) عشان يسترها...قوللى بمااااااااذا تفسر قبل ماتفسر ياريت توجه صواريخك الهولندية ناحيتهم و فش غلنا فيهم شوية :blink: أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان