حاتدى إيه لمصــــر؟

[Alshiekh]

حاتدى إيه لمصـــــــــــــر؟

ردا للجميـــــــــــــــــل ؛ حاتدى إيه لمصـــــــــــــر؟

سؤال راودنى كثيرا ، وترددت كثيرا فى طرحه ، ترددت فى طرحه لخوفى من ردة فعل البعض التى قد تكون مندفعة ، وقد تحدث حتى قبل قراءة طرحى بالكامل.

دعونا نتفق أن فرص التعليم لا يتم توزيعها بشكل عادل على أفراد المجتمع ، حيث يلعب العامل الإقتصادى دورا كبيرا فى تسرب البعض من مراحل التعليم الأولية ، ومنهم الفلاحين ، واصحاب الحرف الذين نزلوا الى سوق العمل فى سن الطفولة المبكرة ، منهم من يقرأ ويكتب بالكاد ومنهم من لايستطيع القراءة أو الكتابة كلية ، ومنهم من تسرب فى المرحلة الإعدادية ، والمحظوظ منهم من استطاع الحصول على دبلوم ( تعليم متوسط ) .

وعلى الجانب الآخر هناك أسر تدبر أمور معيشتها بالكاد ولكنها لم تستسلم لذلك القدر وسعت بكل ماتملك للوقوف بجانب ابنائها لاستكمال التعليم الجامعى .

وبالطبع هناك أسر تملك كل المقومات المادية ، وبالطبع لم يكن لديها مشكلة مطلقا فى الحاق ابنائها بالتعليم الجامعى.

ولكن فى النهاية نجد أن كل من استطاع الحاق ابناؤه بالتعليم الجامعى قد إستفاد من مجانية التعليم الجامعى بما يمثله من قيمة مادية تتراوح بأسعار هذه الايام مابين 40.000 الى 300.000 جنيه لكليات الطب مثلا وهى ارقام ليس فيها أى مبالغة وقد تساوى فى الحصول على تلك الفرص الغنى والفقير بدون تمييز.

ولو نظرنا لعدالة التوزيع ، نجد فى المقابل فئة المهمشين الذين لم يحصلوا على جنيه واحد من تلك المجانية ، ولازلت اتحدث عن التعليم الجامعى وليس قبل الجامعى.

طبعا أنا لاأبخس كل من اجتهد فى دراسته واستطاع بمجهوده أن يحجز لنفسه مقعدا داخل الجامعة وأعرف أيضا كم من الأموال انفقتها تلك الأسر على الثانوية العامة ، ولكن فى نفس الوقت يجب ألا نبخس ولا ننسى الأموال التى انفقتها الدولة على تعليم من التحق بالجامعات.

أنا لاأطرح تصورى هذا متمنيا من الحكومة أن تسن قانونا جديدا لجباية أموال ، ولكننى اردت فقط أن يشعر كل منا بمسئوليته تجاه بلده واخوانه فى هذا البلد.

يهمنى فى المقام الأول أن أسأل كل من استطاع أن يحصل على وظيفة أو عمل داخل أو خارج مصربمؤهله الذى حصل عليه بالمجان ، ألا تشعر بالفضل والإمتنان لبلدك التى انفقت عليك كل تلك الآلاف حتى تؤهلك للعمل داخل أو خارج مصر فى وظيفة محترمة؟

الا تشعر بأن من لم يستطع أن يلتحق بالتعليم الجامعى قد ساهم بشكل غير مباشر فى نفقات تعليمك الجامعى؟

أعلم أنه لن توافق الغالبية على جعل التعليم الجامعى بالمصروفات ، لانه احد أهم الاصنام التى لن نقبل بهدمها ، مثلها مثل الإيجارات القديمة للمساكن.

فماذا لو اقترحت على الجامعيين العاملين بالخارج ، والعاملين بالداخل الذين يتقاضون اجورا محترمة ، ماذا لو أقترحت عليهم أن يتبرعوا ولو بنصف شهر كل عام لتحسين التعليم بالجامعة التى درسوا بها ، أو باقتراح انشاء صندوق لدعم الجامعات يتبرع له خريجى الجامعات بمرتب نصف شهر سنويا ؟

هناك طلاب متفوقون فى كليات قمة لايستطيعون الصرف على مشروعات التخرج ؛ هل يمكن مساعدتهم ماليا حتى يمكنهم انجاز مشروعات التخرج؟

هناك طلاب متفوقون فى كليات قمة لايستطيعون شراء الكتب والمراجع التى تعينهم على الاستمرار فى التفوق ؛ هل يمكن مساعدتهم ماليا أو بتقديم بعض الكتب والمراجع التى يحتاجونها؟

التبرع العينى للمدارس ليس فيه أى مشكلة ، لو أردت أن تتبرع بالاثاث ، لاتوجد مشكلة على الإطلاق ، ولو أردت أن تتبرع بالمال ، أيضا لاتوجد مشكلة ، لو كانت لديك مخاوف من الدفع الكاش ؛ ممكن أن تعطى المدرسة شيك باسم المدرسة ، شخصى أو بنكى مقبول الدفع .

ممكن بعد مرور اسبوعين من بدأ الدراسة ممكن أن تقابل مدير المدرسة والاخصائية الاجتماعية وتبحثوا عن الطلبة الغير قادرين أو الفقراء والغير قادرين على دفع المصروفات الدراسية على الرغم من انخفاض قيمتها، وممكن أن تتولى دفع مصاريف اى عدد من اولئك التلاميذ ، وممكن لو ربنا أكرمك تعمل حسابهم فى كسوة على الاعياد ، الحقيقة أشياء كثيرة يمكن أن تتم من خلال الاتصال المباشر بالمدارس والحقيقة انهم إناس فاضلين ودائما يكونوا متعاونين ، وأقول ذلك عن تجربة.

يمكن أيضا التبرع للهيئات الموجوده بالفعل كالملاجئ و دير الايتام و مستشفى سرطان الاطفال و معهد الاورام .. وأعتقد أن ذلك ليس رداً للجميل .. و لكنه شعور بالمسئوليه الاجتماعيه تجاه مجتمعنا و الذى هو اصلنا و بلدنا و عائلتنا ، وهكذا خلقنا الله نتكافل ونتعاون

مجرد أفكار اكيد لدينا منها الكثير ، فهل نفكر جديا فى ان نكون ايجابيين؟

وأنا لاأتحدث عن زكاة أو صدقات ، بل أتحدث عن رد للجميل للوطن ولاخواننا فى الوطن

هل هى فكرة قابلة للتطبيق؟

[ELSHAMY]

الفاضل Mohammad

اضمن لى يا سيدى ألية لصرف هذه التبرعات و أنا تحت أمرك....

للمعلومية انت تتكلم عن ثورة تعليمية شاملة لا تكفيها دخول المغتربين بالكامل لسنين طويلة....الدولة التى لا تولى اهتماما بالبحث العلمى و التعليم هى دولة ليس فى اجندتها رفعة هذا الشعب....ميزانية التعليم صفر على شمال ميزانية الشوم و معدات قمع المظاهرات فى وزارة الداخلية...

يمكن لعلماء هذه الأمة رد الجميل بأشكال أخرى.

على سبيل المثال عندما زرت أنا القسم الذى تدربت فيه فى كلية الطب و قدمت سلسلة من المحاضرات فى تخصصى الذى أعلم انه مغيب تماما عن الطلبة و الدارسين بل حتى الأساتذة أنفسهم...أسأل الله أن يجعله فى ميزان حسناتى

شكرا لغيرتك...

[Tafshan]

الفاضل Mohammad

اضمن لى يا سيدى ألية لصرف هذه التبرعات و أنا تحت أمرك....

و انا كمان ...

مش عشان رد جميل .. لان ميزانية الحكومه 75 % منها ضرائب .. يعنى احنا اللى بندفع ثمن التعليم في صورة ضرائب ..

يا عزيزي لا يوجد جميل عندما نتحدث عن الخدمات .. الدوله تجمع الضرائب من الموسريين و التى - نظرياً - ساهمت في ايجاد هذا اليسر عن طريق التعليم و الخدمات الصحيه و الخدمات الامنيه و محفذات الاستثمار ( واخذ بالك ! ) ثم تقوم بصرف هذه الضرائب في صورة تعليم و الخ الخ ..

موضوع التبرعات هو موضوع محمود .. لكن يجب ان يكون له اليه و خطه و هدف .. لكن اننا عن طيب خاطر نعطي اموالنا للحكومه بالاضافه للضرائب و التى بالفعل يتم اهدارها نتيجة الفساد .. فلا اعتقد ..

تحياتى ..

[فــيــروز]

أرحّب جدّا بالمشاركه فى أى مشروع خدمى يعود بالنفع على إخوه فى الوطن قد لا يكون قد توفّر لهم نيل نفس الفرصه التى نلتها .. لكن ليس من باب رد الجميل لكن تقديرا لأهميّة العمل الأهلى بعيدا عن الحسابات الحكوميه البيروقراطيه التى تجعل من يستحقّون فعلا لا ينالوا أى شئ تقريبا ..

التعليم الجامعى تعود أهميّته فى بلد مثل "مصر" لكون التعليم السابق عليه لا يساوى أى شئ فى سوق العمل و هذا أمر تسأل عنه الحكومات المتعاقبه التى تقرّر نظام التعليم ولا يسأل عنه السّاعون للحصول على هذا النوع من التعليم طالما لا يعترف بغيره فى سوق العمل ..

لا أريد أن يفهم من كلامى رغبه فى تحميل الحكومه فوق ما تستطيع كل ما هنالك أنّى أفضّل أن يتحمّل كل طرف مسئولياته ولو بعد فوات وقت طويل ربّما يكون هذا خطوه على طريق التصحيح

[Iskandrany]

يسم الله الرحمن الرحيم

موضوع جميل..........ولكن

هناك زوايا كثيره في موضوع مجانيه التعليم .

وأظن انه ليس هناك دوله علي وجه الارض تمتنع عن تقديم تعليم مجاني لابنائها , لسبب بسيط جدا

ان تعليم ابنائها هو بمثابه استثمار طويل المدي سوف يدر علي الدوله أرباح طائله في المستقبل .

فحتي لو افترضنا ان العامين بالخارض لم يتبرعوا(علي سبيل رد الجميل) فيكفي جدا التحويلات البنكيه بالمليارات كل سنه للبنوك المصريه

والتي هي المحرك الاساسي للاقتصاد المصري من وجهه نظري .

ثانيا وهو الاهم من قال ان التعليم في مصر مجاني , ربما بالفعل تتحمل الدوله مرتبات المدرسين الضئيله جدا كما نعلم جميعا ولكن هذه المرتبات يدفعها الشعب المصري بشكل او بأخر ,

فضلا علي اننا جميعا نعلم ان المدارس تمول نفسها ذاتيا عن طريق التبرعات ومن اولياء الامور , وأظن أنه لا يخلوا بيت من تلميذ أرغم ولي أمره علي شراء

طاولات أو دواليب جديده أو...............كشرط لقبول ابنه في المدرسه

طبعا هذا للمدارس الحكوميه , أما المدارس الخاصه أظن انها مستثناه من هذا الموضوع لانها ليست مجانيه .

أما بالنسبه للجامعات ,فأولياء الامور يدفعون أيضا مصاريف سنويه تقارب 500 جنيه تقريبا , فضلا علي أسعار الكتب الي يجب ان يشتريها الطالب والا فالنجاح أمنيه لن يستطيع تحقيقها ,,,أي ان مصاريف اي طالب في الجامعات العاديه مثل كليه التجاره والاداب والحقوق وغيرها تقدر ب 1000جنيه في السنه تقريبا .

فلو فرضنا ان الدفعه3000طالب فحصيله الدوله منهم 3,000,000 جنيه تقريبا من دفعه واحده في كليه واحده .

والسلام ختام :angry:

[Nina Hussien]

للأسف لست من هؤلاء الذين استفادوا من مجانية التعليم في أي مرحلة من المراحل ...

تعلمت في مدارس خاصة و جامعة بمصروفات لعدم تمكني فجأة من الاختلاط بألاف الطلاب في محاضرة واحدة و مفروض ان افهم ما يقال فيها ....

حينما اسمع عن اسعار التعليم الجامعي في الخارج اشعر بإمتنان للمجانية في مصر لكن مع فارق عنيف في الجودة.

أصبحت الكليات الآن اسم يأخذ منه الطالب شهادته بعد جولة اربع او خمس سنوات على مكاتب التصوير و الكتب الدكاترة و مذكرات المعيدين.

و احيانا كثيرة لا يعرف شكل او اسم دكتور المادة التي قام بدراستها ... المهم يحفظ و يكب اللي حفظه على الورقة.

أما عن رد الجميل فيجب ان اطالب برد الاعتبار أولا مما يحدث لي في مصر ...

لكن أنا معاك و ملايين ممكن يتبرعوا بس تضمن منين التبرع هايروح فين ؟

من هايخدوا و يستفيد منه ؟

الأزمة ازمة ثقة بين الناس و الحكومة

المشكلة مش ان مصر مش عارفة تلاقي موارد

هي مش عايزة تلاقي موارد على اعتبار ان العلم لا يكيل بالبتنجان

و شكرا

[حلواني]

انا اقر واعترف انني حصلت علي التعليم مجانا من الاول الابتدائي وحتي التعليم الجامعي

واذكر انهم صرفولي 80 جنيه اول ما رحت الكليه كمكافئة تفوق

ايامها كان ال 80 جنيه لهم قيمه

واكان لينا وجبات باسعار رمزيه ناخدها في مطعم المدينه لاننا كنا مغتربيين في المنوفيه

كما انني تعلمت علي يد معلمين افاضل واساتذه في الجامعه لم يدخرو جهد لتعليمنا

وانا علي استعداد للمشاركه في مشروع رائع كهذا بس لي نفس الشرط اضمن ان ما ادفعه

يصرف في مكانه بعيدا عن يد الفاسدين

طبعا اكيد بتقولو دا اكيد خريج 1919

لا انا خريج تربية المنوفيه عام 1987

تحياتي للجميع

[أسد]

تعلمت في مصر ..

من الإبتدائية وحتى أنهيت الدراسة الجامعية ..

مجاناً ..

درس لي مدرسين مصريين أشراف .. محترمين ..

لم أستعين بالدروس الخصوصية إلى في الثانوية العامة فقط .. وفي بعض المواد فقط ..

تعلمت في مصر بالمجان ..

تخرجت في 1986 ..

المطلوب أن نقدم شئ لمصر ..

هذا حقيقي ..

ليس ضرورياً أن يكون ما نقدمه أموال ..

ليس هذا هو المطلوب ..

المطلوب أن نكون مواطنون شرفاء ..

مواطنون صالحون ..

هذا يكفي ...

[Alshiekh]

لاسباب خاصة فقد انفقت على تعليمى بدءا من الثانوى ، ولكن ،

تمتع ابنائى بتلك المجانية من الابتدائى حتى الجامعة ،

والمسألة فى الحقيقة ليست فقط فى عقد المقارنات لنعرف من تمتع ومن لم يتمتع بتلك المجانية

لفقراء هذا البلد حقا علينا ، قد لانستطيع الوصول اليهم او التواصل معهم ، ولكن يمكن الوصول اليهم من خلال زيارات للمدارس والجامعات.

اعتدت ان اذهب الى مدارس ابنائى كعضو مجلس آباء ، وهو ما أتاح لى ان اكون قريبا من ادارات المدارس لاتعرف عن قرب على احتياجات المدارس من مواد ومساعدات تعليمية ، كذلك استطعت ان أعرف ان هناك اسر لاتستطيع ان تدفع عشرة او عشرون جنيها مصروفات المدارس لاطفالها. الحمد لله استطعت من الافاضل اعضاء مجالس الآباء من المقتدرين أن نغطى مصروفات هؤلاء التلاميذ ، وان ندبر احتياجات المدارس من تجهيزات والتى كانت فى معظمها كراسى للطلبة او اذاعات داخلية ، أو حتى أدوات للنظافة .

عندما التحق الابناء بالجامعة ، أوكلت لهم القيام بتلك الاعمال ، وكان يكفينى التمويل فقط ، وهذا راجع لانهم كانوا قد نضجوا ووجب عليهم ان يتعلموا كيفية الانخراط فى العمل الخيرى ، واعتقد ان ذلك قد اكسبهم خبرة لابأس بها.

ولذلك فأنا فقط اردت ان اوضح ان ضمان آلية الصرف فى بلد نسمع فيها عن اخبار الفساد كل دقيقة ، لضمان ذلك يجب على من اراد ان يذهب بنفسه ويطلب الاطلاع على الضمانات الكافية وانا واثق انه سيوفق باذن الله.

نقطة أخرى أود الاشارة اليها وهى ماذكره الفاضل / Iskandrany

عن ان تحويل الاموال هو احد انواع المساعدة ورد الجميل ، اسمح لى ان اقول " لا " هذه ليست مساعدة ، نحن نريد المساعدة المباشرة التى تصب فى جيوب غير جيوب أهلك ، نريد مساعدة تشترى تختة لتلميذ يجلس مزنوق بجوار زميله ، نريد مساعدة عبارة عن قميص وبنطلون جديد لترسم بسمة على وجه طفل تقدمها بنفسك او تقدمها للمدرسة لتقدمها له نيابة عنك ، نريد مساعدة لكليتك التى تخرجت منها عرفانا بالجميل .

وكما قال الفاضل / أسد ، يكفيك أن تكون مواطن شريف ، ومواطن صالح ، اقول نعم مطلوب منا ان نكون كذلك ، ولكن مطلوب منا ايضا ان نشخلل جيوبنا ونفك الكيس.

[ابو جيداء]

افضل طريقة لرد الجميل ان يقوم من يريد ذلك بالإنفاق الكامل على مجموعة من الطلبة فى مرحلة دراسية معينة من الملابس والمصروفات والكتب وخلافة . اعرف رجال يتاجرون مع الله يفعلوا ذلك . بل ان احدهم ذهب للمدرسة الأبتدائى التى تخرج منها فى أحدى قرى مصر ويقوم بدفع المصروفات المدرسية للمدرسة بالكامل كل عام وأوصى أحد مصانع الملابس بأستقبال الطلبة لتفصيل ملابس العام الدراسى .

واعرف رجل آخر يقوم بالإنفاق على الطلبة الأفارقة بجامعة الأزهر من السكن الى المأكل والملبس ويرفض ذكر اسمة أو حضور حفل تكريم لة من سفارات تلك البلاد ..

وهناك اطباء يقومون بالكشف ودفع مصاريف العلاج لغير القادرين فى عياداتهم الخاصة ..

لى صديق مصرى يعمل فى مجال الهندسة الطبية فى مونتريال بكندا . انشأ مصنع للأجهزة التعويضية فى مدينة السادس من أكتوبر . واتفق مع مستشفى شلل الأطفال التى سميت الطب التأهيلى . اتفق معهم على ارسال مندوب من المصنع للمستشفى كل اسبوع لتلبية احتياجات المرضة الغير قادرين فى اروع صورة لرد الجميل .. لأنة أبن تلك الأرض الطيبة .

ولا يفوتنى ذكر رجل الأعمال محمد ابو العنين الذى خصص فريق من المهندسين للذهاب لأى مسجد يطلب تركيب السيراميك . ويتم توصيل السيراميك للمسجد فى اى مكان بالجمهورية ..

ندعوا لأمثال هؤلاء بأن يكون ذلك فى ميزان حسناتهم ..

عموما أوجة الإنفاق متعددة والأهم هو ضمان وصول المساعدات لأصحابها ..

المشرف العزيز أستاذ محمد المصريون بخير

وشكرا للموضوع الرائع ..

[Automatic]

فماذا لو اقترحت على الجامعيين العاملين بالخارج ، والعاملين بالداخل الذين يتقاضون اجورا محترمة ، ماذا لو أقترحت عليهم أن يتبرعوا ولو بنصف شهر كل عام لتحسين التعليم بالجامعة التى درسوا بها ، أو باقتراح انشاء صندوق لدعم الجامعات يتبرع له خريجى الجامعات بمرتب نصف شهر سنويا ؟

وأنا لاأتحدث عن زكاة أو صدقات ، بل أتحدث عن رد للجميل.

هل هى فكرة قابلة للتطبيق؟

يوجد بعض الطلبة بكلية الهندسة إمكانياتهم بسيطة جدا ورغم ذلك بفضل الله نجحوا حتى وصلوا لسنة رابعة. إلا أن قلة الإمكانيات تقف عقبة أمام إكمال مشروعات تخرجهم.

نورد في هذا التنويه (في الصورة الموجودة على الموقع) أسملء سبعة عشر من هؤلاء الطلبة. يحتاجون مبالغ قليلة. أكبر مبلغ سبعمائة جنيها. إلا أن هذه المبالغ - على قلتها بالنسبة لكثير منا - فإنها عبء كبير هلى هؤلاء الطلبة.

انتهت الامتحانات ولم يبق لهؤلاء سوى مشروع التخرج ليتخرجوا ويساهموا في تحسين مستوى أسرهم

http://www.mosaada.com/ann_details.asp?id=219

تم تعديل 24 يونيو 2008 بواسطة Automatic

[مغتربة]

لا تخف اخى الكريم الدوله بنفسها ابتكرت الحل العبقرى من عندها امتحانات الثانويةالعامه كلها السنه دى زفت للقسم العلمى و دا طبعا حتى تنزل المجاميع فيضطر اغلب الطلبه للاتحاق بالجامعات الخاصه لتحقيق حلمهم فى الاتحاق بالطب و الهندسه و بالتالى تنتعش مداخيل اصحاب الكليات الخاصه على حساب الاسر الميسورة و المتوسطه الحال ايضا لانى اعرف الكثير من الاسر المتوسطه التى لديها استعداد ان تقتطع من لحمها الحى من اجل ان يدخل ابنهم او ابنتهم كليه من كليات القمه

كما ان هناك ملحوظه هامه هى ان الكليات الحكوميه الان لم تعد مجانيه بالكامل فابنه اختى لانها تريد ان تدخل قسم معين متميز فى كليه الصيدله ( الحكوميه ) الى هيا فيها مصاريفه 10000 كمصاريف التحاق فقط سنويا بخلاف بقى الكتب و الذى منه

[se_ Elsyed]

هاديها تبكيت ... وشتيمه .. وتطاول ... وشعور بالسخط على طول الخط ... وهاديها جلوس في البرج العاجي وإحساس بالتعالي عشان ربنا كرمني بقرشين وسافرت بره .. هاديها نقد هدام على طول الخط ...

هاديها بعض الدعاء إن مخلوقات فضائية تأتي من كوكب المريخ لكي يقدموا لها أفكار وأفعال إيجابية .. أما نحن فسننظر إليهم ونشكرهم من كل قلبنا .. ونعيش على نضافة .

أليس هذا شعور الكثيرون ... حتى هنا في المنتدى ومنهم من يُعبر عن كراهيته لبلده في كل مناسبة ؟

أليس هذا شعور كثير ممن أنعم الله عليهم وهاجروا إلى الخارج ؟

أليس هذا شعور من يريدون أن تكون مصر جنة خضراء يدخلونها بغير حساب أو عمل يشفع لهم ؟

عفواً يا سادة ... قلتها واقولها كثيراً .. أنا اعتبر مصر زي أمي وأبي وعائلتي ... فليس عيباً أن انشأ في أسرة فقيرة .... لكن بالرغم ذلك هذه الأسرة علمتني وكبرتني وصرفت عليه لحد ما بقيت زي الشحط وقد ضرفة الباب ..

لكن العيب كل العيب إني لما أكبر والبلية تلعب معايا .. أبتدي أقرف من عيلتي الفقيرة أو أتذكر أيام الشقاء وأبتدي اتعالى عليها ..

وعفواً لا أتفق مع رأي أختنا نينا

أما عن رد الجميل فيجب ان اطالب برد الاعتبار أولا مما يحدث لي في مصر

.. رد إعتبار من مين ؟

من مصر نفسها أو من الظروف المحيطة او من الحكومة ؟

اللي عايز يُعبر عن الجميل الذي قدمته له بلده ... فيجب ألا ينظر إلى الوراء ... ويجب أن يكون حب الخير طاغي لديه عن أي منغصات .....

ده حتى ربنا قال في القرآن " وأما السائل فلا تنهر " يعني لو جالك واحد يسألك في حاجة .. فما تقعدش تقطم فيه وتقوله مانت زي الشحط روح أشتغل أو إعمل لك عمل يدر عليك دخل ... بل يجب أن ترده بكل أدب ....

ما بالنا بالأم وهي البلد والأصل ؟!!! ... أقعد اتنطط وأقول ده أنا ماشوفتش منها خير وكنت باتعلم واتعالج بفلوسي ؟

طب يا سيدي .. يبقى على الأقل خليك على جنب وافسح المجال لمن يريد أن يكون إيجابي ويرد الجميل حتى بالكلمة الطيبة ...

وأود أن أُحيي فكرة أخونا محمد عن فكرة تقديم يد العون لغير القادرين في التعليم

وتوجد مئات من الإفكار الاخرى والله بس ننوي فعل الخير وربنا هايقدرنا ..

ومنها :

1- مساعدة الاطفال مرضى السرطان والأمراض المزمنة .

2- كفالة اليتيم ...... ودي موجودة في الجمعيات الشرعية وكثير من البنوك ... ومش شرط تكون بآلاف الجنيهات ... لكن كلها مبالغ بسيطة شهرية او سنوية ولكنها تندرج تحت بند " قليل متصل أفضل من كثير منقطع " يعني أتبرع بعشرة جنيه شهرياً بشكل منتظم أحسن من ألف جنيه كل سنة ويا ترى هاعيش لما تيجي السنة وأتبرع ولا مش هالحق او أكسل .

3- المشاركة في أي عمل تطوعي مُنظم من ضمن الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني المنتشرة في مصر ...

وأرجو ان تستمعوا لأحاسيس ومشاعر تجربة أي حد راح دار أيتام يزورهم ومعاه إن شالله بخمسة ج حلويات .. وكيف كانت تلك التجربة ...

[أسد]

سي السيد

الله يفتح عليك كمان وكمان

قول قول الله يرضى عليك ...

[se_ Elsyed]

مانا كنت جايلك في الكلام وأعلق على جُملتك اللي زعلتني أنا شخصياً وهي

المطلوب أن نكون مواطنون شرفاء ..

مواطنون صالحون ..

هذا يكفي ...

معليش يا أسد ... لو انا عملت كده يبقى ده مُنتهى الانانية

أبقى إنسان صالح ومحترم ورايح الجامع وجاي من الجامع .. لكنني معزول تماماً عن مجتمعي ... !!!

هل هذه إيجابية يابو أدهم ؟

الإيجابية هي ان تكون فعال وتتفاعل مع المجتمع بشكل إيجابي ..

يعني أفيد وأستفيد

أبقى إنسان صالح ... وفي نفس الوقت لا أنسى دور المجتمع تجاهي ...

الامر ليس له علاقة من بعيد او قريب بالحالة المادية ..

فيكفي أن امسك بمقشة وأكنس بها الشارع اللي انا فيه ..

يكفيني انا اكون في قريتي إنسان مبادر للخير .. وأساعد الجميع .. بدون أن أنتظر مقابل ...

يكفيني أنا أكون عضو في جمعية خيرية زي دي

جمعية رسالة الخيرية

ولنا عودة

[Tafshan]

على فكره ..

هناك آليه لعمل الفكره موجوده في كل العالم و كانت موجوده قبل الثوره .. الا و هى الجامعات الاهليه .. جامعة القاهره كانت واحده منهم .. لكن مع الاسف العمل الاهلى في مصر مقصور على عمل الجمعيات الخيريه ..

الحقيقه انه بالرغم من وجود حقيقي للسلوكيات التى طرحها س س لكن ايضاً هناك حاله من التعجيز يفرضها قصر نظر القانون المصري و التى تمنع انشاء الكثير من الهيئات الاهليه الضروريه لتفعيل مثل هذه الافكار الخلاقه .. اما الارتكان الى الدوله .. فاولاً كيف سأعطى اموال للدوله لتصرف على المدارس او الجامعات .. تحت اي بند ؟؟ حتى لو عملت مكاتب و حاولت ادخلها مدرسه حكوميه سيمنعنى الناظر لأنه لو بدل المكاتب القديمه ح يبقى بيبدد ال"عهد" و بالتالى ح يروح في س و ج .. و الحقيقه انه عنده حق .. حتى لو كانت المكاتب الجديده افضل .. بامكان المفتش سجنه اذا بدد المكاتب القديمه المتهالكه !!

لو حاولنا دفع الفكره للخطوه التاليه سنجد الكثييييير من العراقيل .. ليس احباط .. لكن لعمل اي شئ يجب ان يكون هناك آليه .. و للاسف لم تترك لنا الدوله اي آليه حتى للعمل الخيري .. يعنى لا بيرحموا و لا بيخلوا رحمة ربنا تنزل ..

الاسهل هو ان نتبرع للهيئات الموجوده بالفعل كالملاجئ و دير الايتام و مستشفى سرطان الاطفال و معهد الاورام .. مره اخرى اكرر ليس رداً للجميل .. و لكن عن شعور بالمسئوليه الاجتماعيه تجاه مجتمعنا و الذى هو اصلنا و بلدنا و عائلتنا .. الفرق بين الحالتين هو الشعور بالملكيه ... يجب ان نشعر ان مصر "بتاعتنا " و بالتالى لا تتفضل علينا بشئ لأننا نملكها بكل مقدراتها .. ممكن اشعر تجاها بالمسئوليه .. لكن الجميل يكون لشخص يعطف على شخص آخر .. و لن اقبل ان تكون هذه هى حالتى تجاه بلدى ...

تحياتى ...

[أسد]

معليش يا أسد ... لو انا عملت كده يبقى ده مُنتهى الانانية

أبقى إنسان صالح ومحترم ورايح الجامع وجاي من الجامع .. لكنني معزول تماماً عن مجتمعي ... !!!

هل هذه إيجابية يابو أدهم ؟

الإيجابية هي ان تكون فعال وتتفاعل مع المجتمع بشكل إيجابي ..

يعني أفيد وأستفيد

أبقى إنسان صالح ... وفي نفس الوقت لا أنسى دور المجتمع تجاهي ...

الامر ليس له علاقة من بعيد او قريب بالحالة المادية ..

فيكفي أن امسك بمقشة وأكنس بها الشارع اللي انا فيه ..

يكفيني انا اكون في قريتي إنسان مبادر للخير .. وأساعد الجميع .. بدون أن أنتظر مقابل ...

يكفيني أنا أكون عضو في جمعية خيرية زي دي

عليك واحد في دي ياريس ..

مواطن صالح مش معناها كده ...

المواطن الصالح .. هو الواطن الإيجابي ..

الذي لا يدفع الرشوة . والذي لا يخالف القوانين .. والذي لا يسعى لنهب أو سرقة غيره . المواطن الصالح هو الذي يبني في وطنه .. يصحح . يرشد ..

المواطن الصالح هو الذي يحب وطنه .. ويحب الناس من حوله .. ويدعمهم ويساعدهم ويرشدهم .. ويصحح أخطاؤهم ويساعدهم ..

المواطن الصالح .. أحد صفاته هي الإيجابية .. وكلما زادت إيجابيته تجاه المجتمع زاد صلاحه ..

المواطن الصالح .. هو المواطن الذي يصلح لأن يكون مواطن .. وهوالذي يصلح لكي يكون مسئول نزيه .. وهو الذي يصلح لأن يكون جار محترم .. وتاجر شريف .. وبناء عنده ضمير .. يعمل بجد ..

المواطن الصالح إذا عمل زبالاً .. فهو يعمل بجد ونشاط وضمير .. وينظف الشارع جيداً ..

المواطن الصالح إذا عمل في شركة كهرباء .. حرص على تغطية الكابلات وأتقن عمله .. وأضاء الكهرباء ..

المواطن الصالح إذا عمل في مستشفى كطبيب أو ممرض عمل بكل جد وإخلاص في خدمة المرضى ..

لم أقصد أبداً .. المواطن الصالح هو اللي إنت وصفته ..

هناك فرق كبير بين المواطن الصالح .. والدرويش الصالح ..

ولو كل واحد فينا أصبح مواطن صالح كما وصفته أنا ..

ستكون مصر أعظم بلد .. وسنكون أعظم شعب ..

وحنكون ردينا كل دين علينا لمصر

نهارك أبيض ..

[se_ Elsyed]

نهارك أبيض ..

نهارك فُل

ما اختلفناش

وكده لي عندك واحد لمون بالنعناع .. بس بعد ما ازحلق العيال على مصر ونقعد عُزاب بقى وندخل المطبخ بتاع الإبنة بدرية وتجرب فينا الإختراعات العجيبة بتاعتها .

[mozaboza]

هي مصر عاوزة تاخد منا حاجه تاني

امال المواطن الامريكي يعمل ايه لبلده والمواطن السويدي والياباني والخليجي

[أسد]

نقول ثور ..

يقولوا احلبوه ..

مصر مش عاوزة حاجة ..

ومحدش عاوز حاجة ..

كل اللي مطلوب اننا نكون إيجابيين ..

كل واحد يقوم بالدور اللي عليه على أحسن مايكون ..

كل واحد يكون مخلص في عمله ..

لو كل واحد أخلص في عمله .. الدنيا حتتصلح حالها أكثر من كده ..

احنا مش عايزين نعمل حاجة أبداً ..؟؟؟