اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أنا....و انت....و (الآخر)......فى المشمش


disappointed

Recommended Posts

قام العديد من الزملاء الأفاضل بفتح مواضيع متعدّدة تدور حول (الآخر) وحول تقبّل (الآخر) والتحاور مع (الآخر).... وثارت مناقشات عديدة فى المنتدى حول الحوار وحول لماذا قد يتحوّل الحوار الى "خوار" أو حوار طرشان انغلاقى...الخ الخ الخ

ولعلّنا فى تلك المناقشات لم نسأل أنفسنا لماذا لم يفلح (الآخر) أبدا فى أن يجعل أى منّا يعدّل من فكره -عندما يتعلّق الحوار بصلب السمات المكوّنه لقواعد التوجّه الفكرى للطرفين -, ولماذا لم يفلح أى منّا فى أن يجعل (الآخر) يحيد عن فكره-اللهم فى حالات التحاور الهامشيّة حول قشور وفرعيّات لاتمس صلب التوجّه الفكرى لأى من الطرفين-

وقد يكون السبب فى ذلك أن (الآخر) بالنسبة لأى منّا ليس هو من (الأغيار) من ناحية الجنس أو اللون أو الخصال أو الطباع أو الأسلوب أو اللغة الى آخر ذلك من السمات الانسانيّة.... ولكن (الآخر) حقّا هو ذلك المنتمى لــ(أغيارنا) من ناحية المنهج والتوجّه الفكرى (أى الأيديولوجية) فى الأساس

أما لماذا لايصل الحوار مع (الآخر) الى نقطة يتفق الطرفين عليها من باب أنها ترجّح أيديولوجيّة أى من الطرفين أو الخط الفكرى الرئيسى لأى منهما... فان ذلك يعود فى رأيى الى عاملين أساسيين يتحكّمان فى أى حوار متعمّق وفى صميم المذهب الفكرى بين(الآخر) و أىّ منّا

وهذان العاملان هما :

= المناعة الأيديولوجيّة

=آليّات وأدوات الرفض المسبق

وهو ما سأحاول التطرّق اليه...عل وعسى يكون ذلك نواة لحوار مثمر حول تلك المعضلة التى تسمّى تعثّر التأثير فى والتأثّر بفكر (الآخر) وليس مجرّد قبوله

ملحوظه : احترت فى تبويب هذا الموضوع... ولكننى ارتأيت أن باب السياسة الدوليّة هو الأنسب له بحكم كون معضلة هذا الموضوع هى التى تنبأ بأنّها ستكون محور الصراعات الأمميّة التى بدأت فى الاشتعال على المسرح العالمى

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

المناعة الأيديولوجية

المناعة فى علم الطب هى الآليّة التى تقوم بحماية الجسد من الضرر الخارجى, وهى الآليّة التى تمتلك الأدوات لمقاومة وتجنّب التفسّخ البيولوجى للكائن الحى

من ناحية أخرى فان الأيديولوجيّات والمذاهب الفكريّة والعقائديّة ليست سوى سلسلة متّصلة من الأفكار المحفورة فى ذهن الانسان لدرجة أن صعوبة فصلها عن العقل تصل الى درجة الاستحالة لأنها تصل الى مرتبة كونها أحد البنى التحتيّة للعقل والمندمجة معه دمجا كاملا باعتبارها داخلة فى تركيب العقل وليست مركّبة على العقل بحيث يسهل فصلها واستبدالها بأخريات يتم تركيبها على العقل... وبذلك فان محاولة فصل أيديولوجية أو مذهب فكرى أو عقائدى فى أغلب الأحوال لن يتسنّى الاّ باذابة العقل واعادة تشكيله وهو الشيئ الغير عملى أو واقعى , وهو الشيئ الذى يمثّل تفسّخا بيولوجيّا للأيديولوجية أو للمذهب الفكرى أو العقائدى ممّا يستدعى تفسيخ العقل بيولوجيّا هو الآخر ... وهو مايفسّر بالطبع نشوء ظاهرة المناعة الأيديولوجيّة الساعية نحو رفض ومقاومة بل ومحاربة هذا التفسّخ البيولوجى

مش بس كده....

هذه الأفكار التى تتجمّع فى عقل أى منّا فى صورة منظومات هى على مايبدو مزوّدة بشكل ما من أشكال الحياة... ولهذا فان الأفكار التى نملكها قادرة فى الواقع على أن تستحوذ علينا وتتملّكنا هى... وبهذا فان أفكارنا تدفعنا دفعا الى العمل من أجلها بأقصى طاقاتنا , والى الموت فى سبيلها بكل اقدام , والى أن تسخّرنا لنخدمها بقدر ما نستخدمها , والى أن تفرض نفسها علينا بقدر مانحاول فرضها على الآخرين

ان أفكارنا (أى أيديولوجيّاتنا و مذاهبنا وعقائدنا) تملكنا كما نملكها , ولذلك فان مهاجمتها أو الاضرار بها تصبح هجوما علينا واضرارا بذواتنا ولذلك نستميت فى الدفاع عنها

ومن ناحية أخرى فان أفكارنا (أى أيديولوجيّاتنا و مذاهبنا وعقائدنا) تدافع هى الأخرى عن نفسها بنفسها , وتشن على نظيراتها هجومات معاكسة بنفسها , وتحاول ان تقى نفسها من الاساءات أو التشويشات التى يمكن أن تحملها اليها نظيراتها.... ولعل سبلها فى ذلك يمكن ان يتم تقسيمها الى مايمكن أن أسمّيه بالآليّات الساخنة والآليّات الباردة... أو بآليّات التصحيح المنفتحة و آليّات التجميد المنغلقة

فأى منظومة أفكار قد تنزع مع الزمن الى التفسّخ والفساد والتفكّك تحت وطأة التجارب التاريخيّة التى تفرز مساوئها أو أوجه قصورها , ولهذا فانّها قد تلجّا الى النضال ضد هذا القصور المتزايد والتحلل والتفسّخ المستمرّين بالطريقة الحارّة المنفتحة أى بفعاليّة المراجعة والنقد الذاتيّين واعادة التنظيم الذاتى الدائمة من خلال مبادلات وحوارات مع المنظومات الفكريّة الأخرى تماما كعملية التبادل الحرارى بين الأجسام ذات درجات الحرارة المتفاوتة.... ولكن.....هذه الطريقة الحارة تحمل مخاطر جمّة لها عندما تأخذ المنظومات الأخرى فى تكذيبها أو تفنيدها أو تشريحها أو تعريتها أو استخدام الحجج التى يكون من الصعب عليها دحضها.... وبهذا تجد منظومة الأفكار نفسها فى حيص بيص اذ أن هذا الأسلوب الحار والمنفتح قد يعجّل فى انهيارها وتفسّخها بدلا من ان يصونها ويصحّح مسارها ويجدّد قواها

وهنا تجد أفكارنا (أى أيديولوجيّاتنا و مذاهبنا وعقائدنا) أنها بحاجة الى نمط آخر وآليّات أخرى لحماية نفسها من التفسّخ والتحلّل والانهيار , فتبدأ فى اتّباع أسلوب التجميد الانغلاقى المتحجّر اذ تتوقّف عن العمل وعن استخلاص التبادلات الحرارية الحواريّة مع المنظومات الفكرية الأخرى فتتحجّر مفاهيمها لتفلت بذلك (مؤقّتا)من مطب الوقوع فى شرك التحلّل والفساد والتفسّخ عن طريق اللجوء الى التقوقع والاكتفاء الذاتى بحيث تكتفى بأن تبرهن على ذاتها من منطلق ذاتها نفسها وبناءا على معطياتها الأساسية التى تطرحها كبديهيّات مسلّم بها لاتقبل الدحض وليس من منطلقات منطقيّة أو بناءا على المعطيات والحجج الخارجيّة التى تجعل نفسها غير حسّاسة أو متقبلة لها على الاطلاق... وبذلك تعلن المنظومات الفكرية (بالعافيه وبنظام هوّه كده وخلاص) أنها غير قابلة للنقد أو للدحض أو للتزييف

وبهذا فانه اذا كنّا نسمّى المنظومة الفكرية المنفتحة بالــ"أيديولوجيّة النظريّة" فانّها عندما تنغلق وتتجمّد وتتحجّر وتصبح منظومة فكريّة منغلقة يمكننا أن نقول أنها "تمذهبت" أى أصبحت مذهبا

وللحديث بقيّة

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

وبذلك تعلن المنظومات الفكرية (بالعافيه وبنظام هوّه كده وخلاص) أنها غير قابلة للنقد أو للدحض أو للتزييف

وبهذا فانه اذا كنّا نسمّى المنظومة الفكرية المنفتحة بالــ"أيديولوجيّة النظريّة" فانّها عندما تنغلق وتتجمّد وتتحجّر وتصبح منظومة فكريّة منغلقة يمكننا أن نقول أنها "تمذهبت" أى أصبحت مذهبا

وتبلغ المأساة قمّتها عندما يبرز مفهوم عدم قابليّة التزييف أو الدحض.... فالانسان يصبح بذلك وقد عدم أى وسيلة ليبرهن لذاته على أى خطأ فى منظومة أفكاره وبالتالى يعدم أى وسيلة للتصحيح... وهو رد فعل متوقّع تلقيه منظومة الأفكار نفسها فى عقل الانسان فى محاولة منها لتجنّب التفسّخ البيولوجى الذى نوّهت عنه فى البداية , وذلك عن طريق تحريم المساس بالأيديولوجيّة المذهبيّة من الأساس

مثال:

البديهية الأساسيّة للمسيحى مثلا غير قابلة مبدئيّا على الاطلاق للتفسّخ البيولوجى الذى أشرت اليه.... اذ أن ايمانه يقوم على حدث التجلّى الغير قابل للدحض(بالنسبة اليه) , والذى يقوم بدوره على حدث الوجود الالهى الغير قابل للدحض(بالنسبة له وأيضا بالنسبة للجميع ممّن يؤمنون بالله حتّى ولو كان ذلك من خلال اطار عقيدة أو ديانة أخرى غير المسيحيّة ), وبذلك يصبح البرهان على وجود الله هو أن الله قد كشف عن ذاته فى يسوع الذى يبرهن بدوره عن الأب , وبذلك تصبح المنظومة بالكامل مثبتة (والى الأبد) بمجرّد صياغتها واستقاءا من ذاتها هى نفسها

ولهذا فان أسلوب التحجّر والتجميد والانغلاق هو الذى يجعل أى منظومة فكرية مكتفية بذاتها وغير قابلة (من منظورها طبعا) للتزييف أو الدحض أو التفسّخ أو الانهيار أو المساس بمصداقيّتها رغم أن هذا الانغلاق هو الذى يعطى بالتأكيد اللاواقعية الكلّية للمنظومة برمّتها عندما تعتقد المنظومة الفكرية أنها هى (وهى وحدها) التى تعبّر عن الواقع

وهنا يأتى دور الآلية الثانية التى تبرز عند التحاور مع (الآخر) وهى آليّة الرفض المسبق لمنظومة (الآخر) الفكرية والتى تترجم نفسها أثناء التحاور فى عدّة أشكال مثل :

=التجريد من الأهليّة

=الالهاء

=السخط

=اثارة المناطق العمياء

=تحويل الرئيسى الى ثانوى والفرعى الى أساسى

=الدفاع الزائد الذاتى

الخ الخ الخ .... وغيرها كثير من تلك الآليّات التى قد لانعيها حقّا أثناء تحاورنا مع (الآخر) ولكننا نظل نستخدمها لاشعوريّا

وهى الآليّات التى أتمنّى أن يكون لدى وقت لاحقا للتحدّث عنها تفصيليّا (كل على حده) ريثما أرى ما اذا كان هناك أى أصداء لما قلته أم أننى كنت كمن يصرخ فوق التل فلا يسمع سوى صدى صوته

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

فتتحجّر مفاهيمها لتفلت بذلك (مؤقّتا)من مطب الوقوع فى شرك التحلّل والفساد والتفسّخ عن طريق اللجوء الى التقوقع والاكتفاء الذاتى بحيث تكتفى بأن تبرهن على ذاتها من منطلق ذاتها نفسها وبناءا على معطياتها الأساسية التى تطرحها كبديهيّات مسلّم بها لاتقبل الدحض وليس من منطلقات منطقيّة أو بناءا على المعطيات والحجج الخارجيّة التى تجعل نفسها غير حسّاسة أو متقبلة لها على الاطلاق... وبذلك تعلن المنظومات الفكرية (بالعافيه وبنظام هوّه كده وخلاص) أنها غير قابلة للنقد أو للدحض أو للتزييف

وبذلك لايعود هناك أى مبادلات حواريّة مع (الآخر) بل تراشقات جدليّة تحمل عنوان الرفض و الرفض ... ثم الرفض (المسبق)

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

وهنا يأتى دور الآلية الثانية التى تبرز عند التحاور مع (الآخر) وهى آليّة الرفض المسبق لمنظومة (الآخر) الفكرية والتى تترجم نفسها أثناء التحاور فى عدّة أشكال مثل :

=التجريد من الأهليّة

فالتجريد من الأهليّة هى آليّة شائعة الاستخدام فى المحاورات التى تصطدم أيديولوجيّا مع (الآخر)... وهى الآليّة التى يتم بواسطتها تجريد أيديولوجيّة (الآخر) من الأهليّة وبالتالى تجريد حججها والناطقين بلسانها ودعاماتها من هذه الأهليّة بحيث يصبح كل ما يأتى من (الآخر) وكل مايؤيّد أيديولوجيّته محض هراء لايستحق حتّى أن يخضع للفحص أو التمحيص... ولهذا فان هذا التجريد من الأهليّة يعتبر من أعتى الأسلحة التى تستخدمها الأيديولوجيّات المغلقة التى "تمذهبت" كما سبق وأن أشرت

وبذلك....

يصبح (الآخر) -مبدئيّا وكــ"فتح كلام"- مخطئ...أو كاذب...أو منافق.... ويصبح كل مايصدر عنه يستثير -آليّا- الرفض العقلى والأخلاقى

وقد يتّخذ هذا الرفض صورة الازدراء...أو الاحتقار..... أو التسخيف... أو السخرية...أو التجاهل التام.... ولم لا؟؟؟؟ أليست أفكار (الآخر) المستمدّة من أيديولوجيّته حمقاء , مختلّة , مخبولة , مضلّلة ؟؟!!!! أوليس بالامكان البرهنة بيسر على استناد أيديولوجيّة (الآخر) على تناقضات واستدلالات زائفة طالما لم تتفق مع معطيّات أيديولوجيّة من يحاوره التى انغلقت وأضفت على قواعدها صبغة القداسة التى اعتبرت مبدئيّا أن مادونها ضلال وكذب و لامعقول؟؟؟!!! و أليس من السهل أن يتم اتّهام (الآخر) بالجهل أو بالنيّة السيّئة؟؟؟؟!!!!

من ناحية أخرى فان الازدراء الخلقى لــ(الآخر) قد يمتزج امتزاجا حميما بالازدراء العقلى... فبما أن كل فكر شريف أو نبيل لابد أن يؤيّد أفكارنا الخاصّة فان كل فكر ينكر فكرنا لابد وأن يكون غير شريف وغير نبيل!!!! وهنا يتم قفز كل خطوات الحوار واختزالها فى خطوة واحدة عندما يتم وصم أدنى نقد لفكرنا بأنه مخزى..كأن تقول للآخر : " أنت كاذب , وأنت تعرف ذلك جيّدا"... وهى بالطبع عبارة تنطلق كصاروخ الباتريوت لتبيد فكر العدو (اللى هوّه "الآخر" طبعا)

وبهذا...فان مهاجمة فكر (الآخر) بتجريده من الأهليّه يجعل انعدام جدارته ينعكس تلقائيّا على كل الحجج والأفكار والوقائع والبراهين التى كان على وشك أن يتأهّب لتقديمها بحيث يتم وأد تعبيره عن أيديولوجيّته فى مهدها ... وبذلك يتم سحق كل مصاطب اطلاق صواريخ فكر (الآخر) الذى يمكن أن يمس فكر من يحاوره

سلاح قوى وفتّاك وفعّال للغاية.... مش كده برضه؟؟؟

ولكن.... يفوت من يستخدم هذا السلاح أنه سلاح ذو حدّين اذ قد ينقلب على من يستخدمه عندما يكون هناك مغالاة مفرطة فى استخدامه اذ قد يدفع متابعى الحوار الى الاحساس بعدم مصداقيّته ممّا قد ينعكس فى صورة اسقاطهم لأى نقد مستقبلى من طرف من يستخدم هذا السلاح لأيديولوجيّة (الآخر) حتّى ولو كان هذا النقد منطقيّا وعقلانيّا وصحيحا وهو الشيئ الذى سيصب بالتأكيد فى خانة مصلحة أيديولوجيّة (الآخر) التى تعرّضت لهذا السلاح الفتّاك

ولعل أكبر مثال على ذلك أنه عندما صوّرت البرجوازيّة الغربيّة الممثّلة فى المكارثيّة الأمريكيّة أنه من البديهيّات التى لاتقبل الآ أن يكون مسلّما بها سلفا أن أى مثقّف لايمكن أن يكون شيوعيّا الاّ نتيجة حماقة أو انحطاط فكرى فانّ هذه المكارثيّة جعلت معاداة الشيوعيّة وتعقّب معتنقيها بعد الحرب العالمية الثانية شيئا أحمقا ومخزيا فى حد ذاته للدرجة التى جعلت الكثيرين ينخدعون ويقرّرون أن الستالينيّة تتعرّض لاضطهاد و انتقاد غير مبنى على عقلانيّات مستساغه ممّا جعلهم يصمّون آذانهم عن الاستماع الى الانتقادات العقلانيّة والصحيحة التى وجّهها المكارثيّون لاحقا للستالينيّة والتى لو لم تكن المكارثيّة نفسها قد اتّبعت أسلوب تجريد الستالينيّة من الأهليّة مسبقا لكان هؤلاء الناس قد استمعوا للمكارثيّين عندما ينتقدون الستالينيّة عقلانيّا ولكن المكارثيّة بذلك هى التى ضيّعت على هؤلاء الناس اكتشاف أن الستالينيّة أيديولوجيّة عفنة وفاسدة ومخبولة وأنه كان من الواجب ضربها ان لم يكن بالنار فبالجزمه على أقل تقدير(وهو أضعف الايمان من وجهة نظرى)

:roll: :roll: :roll:

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

=الالهاء

بيتهيّألى ماحدّش مستنّى العبد الفقير الى الله علشان يوضّح له ان الالهاء هو تحويل الأنظار أثناء التحاور الى شيئ آخر مغاير لموضوع الحوار الأصلى... فهذا التعريف لاخلاف عليه ومتّفقون عليه جميعا (على ما أعتقد)

:roll: :roll:

وعن طريق استخدام تكتيك الالهاء فانّه عندما يقوم (أحدهم) بسؤال (الآخر) عن رأيه فى معسكرات اعتقال سيبيريا مثلا فان (الآخر) يرد عليه بسؤاله عن جوانتنامو

وعندما يقوم (أحدهم) بسؤال (الآخر) عن رأيه فى أحداث نيكاراجوا وبنما وسان سلفادور وبوليفيا وفيتنام والعراق وأفغانستان( 2002) مثلا فان (الآخر) يرد عليه بسؤاله عن رأيه فى معسكرات اعتقال الجولاج والمستشفيات النفسيّه فى المعسكر الشيوعى وعن أحداث بودابست وبكين وأفغانستان (1980)

واذا قام (أحدهم) بضرب (الآخر) تحت الحزام مبديا ملاحظاته عن انعدام الحرّيّات فى البلدان الاشتراكيّه فان (الآخر) يتحدّث فى اتّجاه آخر عن طفل العالم الثالث الذى يموت جوعا ومرضا بسبب الامبيرياليّه

واذا قام (أحدهم) بالهجوم على عقيدة (الآخر) بدعوى أنّها تهضم حق المرأة وتبيح تعدّد الزوجات فان (الآخر) يركّز على أن عقيدة محاوره تحمّل حوّاء كامل وزر خروج آدم من الجنّة

و حتّى فى أتفه الأمثلة بعيدا عن عالم الفكر والعقائد والأيديولوجيّات وعندما ننظر لعالم الانتماء لأى شيئ مهما كان تافها فانّه اذا سأل (أحدهم) عن رأى (الآخر) فى ضربة الجزاء التى احتسبها الحكم لفريق (الآخر) أمس فان (الآخر) يتسائل عن الهدف (الأوفسايد) الذى أحتسب لفريق من يحاوره فى مباراة أوّل أمس

وبهذا..... نجد أن الالهاء يسير جنبا الى جنب ويدا بيد مع تكتيك التجريد المسبق من الأهليّة فى تعاون وانسجام دفاعى/هجومى على (الآخر)

فاذا حاول (أحدهم) الليبرالى احراج (الآخر) الاشتراكى بذكر القمع الحادث لاضرابات ومسيرات العمّال فى الدول الاشتراكيّة التى من المفترض أنها عمّالية فى المقام الأوّل , فان ذلك (الآخر) الاشتراكى يقوم بوصم محاوره بالعار لأنه يدعم (موضوعيّا وواقعيّا) الرأسماليّه والامبرياليّه اللتين هما مسيطرتين ومجرمتين فى جوهرهما

وعلى العكس من ذلك , فاذا قام (الآخر) الاشتراكى بالتنديد بديكتاتوريّات أمريكا اللاتينيّة التى تدعمها الامبرياليّة الأمريكيّه فان محاوره الليبرالى سوف يمحى ذلك فورا باستدعائه العنيف والسريع لأخطاء أنظمة موسكو وبكين القمعيّة والشموليّة والتى أنّت تحت وطئتها تلك الشعوب

الحاجه اللى تغيظ وتفرس بقى بجد أن تكتيك الالهاء هذا لايجعلنا فقط نرى أوتوماتيكيّا ضروب النقص والمظالم والجرائم لدى فكر (الآخر) بمجرّد أن يبدأ فى محاولته لأن يرينا ضروب النقص والمظالم والجرائم لدى فكرنا نحن , بل ان هذا التكتيك الالهائى يجعلنا أوّلا نتعامى عن نقد أنفسنا من أجل اصلاحنا لذواتنا , ويجعلنا ثانيا نهاجم مبادئ قد تكون نبيلة أو ساعية للحرّية والعدالة والانسانيّة قد يلجأ اليها (الآخر) طالما كانت تخدم منظومته الفكريّة لنبدأ فى التشكيك بها والنيل منها وتسخيفها وتشويه أهدافها النهائيّة (دون أن ننسى بالطبع أن نسمح لــ(الآخر) بأن يشيد بنفس هذه المبادئ اذا كان يتحدّث عن سمات منظومتنا الفكريّه من باب "وشهد شاهد من أهلها")

:D :D

ولم لا؟؟؟؟

أليست مبادئ (الآخر) الأخلاقيّة التى قد تخدم أو تجمّل توجّهاته الفكريّة أو العقائديّة أو الأيديولوجيّة أو المذهبيّة لاتعدو كونها تمويه أيديولوجى خالص حيث أن أخلاقيّات فكر (الآخر) الأساسيّة مصابة برذيلة النفاق والكذب (ليس كمرض عارض أو وعكة طارئة بل كمرض وراثى وعيب خلقى لاسبيل للفكاك منه)؟؟!!!

:D :D

وكفاية كده النهارده لأن قلبى وجعنى

:( :(

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى دكتور محبط,

إستمتعت بقراءة تحليلك المنطقى لظاهرة عدم قبول الرأى المخالف, و قد لفت نظرى أهمية التحصين الفكرى فى التصدى لأفكار مخالفة.

و رغم أهمية ما ورد فى تحليلك, فإن معظمه سيقع على أذن صماء, حيث أن مناهج الدراسة فى مصر قد حصنت الدارس ضد قبول أفكار و آراء غير ما درسوه , و ذلك بقتل ملكة التفكير المستقل, و التشبث بمسلمات أصبحت " تابو" لا يُمس و لا يُناقش.

إن فن النقاش و التحاور هو مادة أساسية فى مناهج التعليم فى الدول المتحضرة, و تبدأ فى المدارس الإبتدائية, حيث يتم تخصيص دورات للحوار, و مسابقات بين الطلبة على مستوى المدرسة, و مستوى الدولة. و تُدرج نتائج هذه المحاورات فى نتيجة التحصيل النهائية للطالب.

لنسمع آراء بقية الزملاء, فالموضوع شيق, و يستحق المزيد من المناقشة الإيجابية.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

عم محبط

انت عارف اني مابقراش المواضيع الطويلة الدسمة

فعملت skim reading

المهم

هنا موضوع في شئ من الشبه

صراع التيارات السياسية و الفكرية - بعض الأسباب و الحلول

http://www.egyptiantalks.org/phpBB2Plus/vi...opic.php?t=6099

بالنسبة لآليات الرفض

من أيام ارسطو و افلاطون و هناك فن الكلام و الجدل و السفسطة

Rhetoric

Logic

Sophism

و هي من ادوات الرفض

و استخدم الرومان بعدهم الخطابة

Oration

و استعملها الساسة و المحامون اكبر استعمال

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

حيث أن مناهج الدراسة فى مصر قد حصنت الدارس ضد قبول أفكار و آراء  غير ما درسوه , و ذلك بقتل ملكة التفكير المستقل, و التشبث بمسلمات أصبحت " تابو" لا يُمس و لا يُناقش.

نعم.... كلامك صحيح (للأسف) ياعزيزى الغالى الأفوكاتو

وماتقوله هو تجسيد لكيف يكون أى مذهب فكرى محميّا بحزام تابو -لا مساس- بحيث ينشر حوله الترهيب اذ أن كل كلمة تمسّه وتخدشه لا يمكن الآ أن تكون غير محترمه , وكل تعبير عن عدم احترامه أو نقده سوف يتم التنديد به باعتباره انتهاكا للقداسة ومثيرا للازدراء... وخذ عندك مثال استناد الأيديولوجيّات القوميّه الى الطابع المقدّس للوطن والدولة والتى تفرز باستمرار الرعب من انتهاك قداستها كلّما تم اشهار السلاح البتّار المكوّن من جملة بسيطة هى : "هذه اهانة للوطن والأمّة"‍‍‍‍

وبذلك تتحوّل المناعة التى تحدّثنا عنها من تلقاء ذاتها الى قوّة هجوميّة اذ تصوّر أنه يجب ارغام الدنس على السكوت وأنه يجب تدمير العملاء الاستفزازيين المجرمين العابثين الخ الخ الخ ...

وبالمناسبه فان هذا يصب بشكل أو بآخر فى خانة أحد أدوات آليّات الرفض التى أشرت اليها بصورة عابرة وهى السخط على فكر (الآخر) والذى يعتمد فى المقام الأول على نقل فكرة تجريد فكر (الآخر) من الأهلية الى الصعيد الأخلاقى اذ أن انعدام الشرف الذى يتم افتراضه فى (الآخر) كشيئ مسلّم به هو مايجرّد حجّته من الأهليّة بصورة أوتوماتيكيّة , وبالتالى فان انعدام شرف حجّة (الآخر) هو مايجرّد (الآخر) بالكامل من الأهليّة ليصبح اعتبار (الآخر) دنسا شيئا ملحّا ومبدئيّا بحيث تصاحب وتلازم فكر الآخر كلمات يطلقها خصومه من نوعيّة "هذا مخز" و "آه من الأنذال" و "أين الشرف" الخ الخ الخ كما رافقت السحب العبرانيين عند اجتيازهم للصحراء (على حد زعمهم)

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

عم محبط

انت عارف اني مابقراش المواضيع الطويلة الدسمة

فعملت skim reading

أولا : عجبنى تعبير skim reading

ثانيا : أتمنّى أن تكون قد قمت بــ"قشط" البهريز أثناء قرائتك السريعه وهو ما أعتقد أننى متأكّد منه من خلال ثقتى فى حرفيّة قدراتك على الامتصاص الفكرى

:inlove:

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

وخذ عندك مثال استناد الأيديولوجيّات القوميّه الى الطابع المقدّس للوطن والدولة والتى تفرز باستمرار الرعب من انتهاك قداستها كلّما تم اشهار السلاح البتّار المكوّن من جملة بسيطة هى : "هذه اهانة للوطن والأمّة"‍‍‍‍

لاحظ ياعزيزى الغالى الأفوكاتو أن هذا الكلام يصدر من شخص يسارى مثلى يؤمن بالأيديولوجيّة القوميّة وبالقيم والمثل الاشتراكيّة , ولكننى لا أريد أن يكون الفكر الانغلاقى التحجّرى للقوميين هو السبب فى تدمير الأيديولوجيّة القوميّة ذاتيّا بذلك الأسلوب الغبى واللاعقلانى الذى أشرت اليه فى الجزء المقتبس من كلامى.... فليس أغبى من أن يكون الانسان كالدبّة التى قتلت صاحبها وهى تهشّ الذبابة من على وجهه

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ محبط سألخص لك ما قلته أنت فى ظاهرة مثيرة للإنتباه و هى إذا جلس مجموعة من المصريين أو العرب للنقاش ..تجد ما يأتى .. الجميع يتكلمون و لا أحد يسمع , و إذا سمع لا يريد أن يفهم !!! هؤلاء هم العرب !!

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى محبط .. الحقيقة الحقيقة .. ان المناعة الأيدلوجية (و لو ان ليست كل مناعة ايدلوجية .. و أظن العبد لله كده) .. مطلوبة .. المشكلة فى مدى هذه المناعة ..

بمعنى انه مطلوب ان يكون للمرئ مبادئ يؤمن بها .. و يدافع عنها .. و الا .. اصبح امعة .. أو ريشة فى مهب الريح (كلمة توديه و كلمة تجيبه) .. و هذا طبعا خطأ فادح ايضا ..

المهم .. الا يصبح هذا كما تفضلتم (جمود و تحجر) .. بحيث ان لفكارنا تؤدى الى أن الدنيا تنهار من حولنا .. و الناس تلقى مصارعها .. و نحن على مبدأنا ..

كما فعل هتلر .. و صدام .. و بن لادن .. و طغاة اخرون وجدوا فى التاريخ او مازالوا موجودين حتى الآن :mad:

المشكلة فى (تقدير المدى) الذى يجب فيه ان نتمسك بمبادئ نعتنقها .. و عندما نصل الى هذا الحد يجب (مراجعة) ما نعتنقة .. لنحدد ما اذا كان هناك خطأ ما فى (المبدأ) أو (التطبيق) .. لنرحم البشرية من دفع الثمن ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

وحشتوني جدا

موضوع رائع كالعادة للدكتور محبط

وتعليقات بنائة للافوكاتو والطفشان وفري

أعتقد أن الامريكان لديهم تعبير

Think outside the box!!

وهو يعبر جدا عن التفتح الايديولوجي

وأعتقد أيضا أن المسألة أكبر حتى من الايديولوجيات المتبناة من الفرد بشكل لا ارادي

ولكن أعتقد أن معظم الانجازات العلمية الهامة في التاريخ البشري قامت على نفس الاساس (نيوتن-أينشتين-جودل...وغيرهم)

وفي تراثنا الديني (الذي يقرأه الجميع بانتقائية شديدة !!) أمثلة (رأي غيري صواب يحتمل الخطأ ورأيي خطأ يحتمل الصواب)

أعتقد أن المسألة تعتمد أيضا على مرحلتين

-الموضوعية في التناول

وهي خاصية يمكن زرعها في الناس منذ الصغر وقد نجح الغرب كثيرا في ذلك

-القدة على التفكير التجريدي والتحرر من الاطر التقليدية

وهي حالة فلسفية عليا لا يصل أليها إلا القليل من الناس

(سماهم أبن رشد بالفلاسفة في فصل المقال )

ولكن كما أسلف الاستاذ الافوكاتو أن نظام التعليم (بل والنظام الاجتماعي ككل) يزرع التحجر والتعصب والانغلاق

ويعلمنا كيف نكون على صواب ديماجوجي(باستخدام الطرق التي ذكرها الاستاذ محبط) حتى ولو كنا على خطأ منطقي(ليس بالضرورة خطأ ولكننا نفتقر إلى القدرة على الدعم البرهاني لأي شئ ونستعيض عنها بالاساليب الديماجوجية!!!!!)

بل في بعض الاحيان بتطور الامر وتصبح الكوميديا الفكرية سوداء إذ يتحول الاتهام بالديماجوجية نفسه سلاحا ديماجوجيأ في يد ادعياء المنطق مما يستلزم رد دفاعي من الطرف الاخر بشكل لا ارادي فيدفع عن نفسه الاتهام بالاغراق في نوع من السفيطة المتمنطقة (تذكرني بمسرحية المتحذلقات (أظن لموليير أذا لم تخني الذاكرة))

على كل حال ربما يكون هناك أمل في الاصلاح الفكري ، وأكون أنا على خطأ في تشاؤمي

تحياتي

واحد مصري

الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

رغم أن هذا الموضوع قد فُتح منذ اكثر من عام ( مما يعني أن رفض الآخر ليس وليد لحظات يعود بعدها الحوار لمساره الصحيح ) .

فهذا الموضوع الدسم الممتاز يلقي الضوء على آليات رفض الآخر والاساليب التي يلجأ لها كل رافض للغير .

واحب ان اضيف اسلوب جديد غير ماسبق ذكره وهو لايقوم على دحض فكر الآخر او التصدي له بل يحاول منعه اصلا من الدخول للنقاش كنوع من انواع الفلترة التي تسمح للبعض بالمشاركة وتنفي البعض الآخر لأنه مخالف في الرأي :huh:

وهو نوع من انواع فرض الوصاية والارهاب الفكري الذي لايقوم حتى على دحض فكر الآخر بل يمنعه اصلا من ان يفكر او يعبر عن افكاره fsh::

شكرا يادكتور محبط على موضوعك الرائع كعادة كل مواضيعك

جاء في وقته رغم انه قديم وسبق مناقشته من أعضاء مشهود لهم بالرقي الفكري ونأمل أن يعودوا بعد طول غياب :)

هذا رد سريع وربما اعود لاحقا :P

تم تعديل بواسطة Lighthouse

مٌر الكلام

زي الحسام

يقطع مكان ما يمر

اما المديح سهل ومريح

يخدع صحيح ويغٌر

والكلمة دين

من غير إيدين

بس الوفا

ع الحر

رابط هذا التعليق
شارك

هذا الموضوع هو اساس المشكله المصريه ، لقد تفاقمت المشكله ليصبح الاخر ليس ابن الثقافه المختلفه ، و لكن اصبح الاخر هو ابن الجيل المختلف او ابن المحافظه المختلفه او ابن الجيران احياناً !!!

في الحقيقه عدم تقبل الاخر وصل الان الي حد الفرديه و الانعزال ، و هذا نتيجه لتبني كل مصري منهج مختلف و يعتبر ما دونه تخلف .. و لكن المشكله ان هذه المشكله بدأت تكبر في مجتمعنا و اصبحت خطيره جداً...

انا مع الافوكاتو ان التعليم هو احد الاسباب و اضيف اليه ان عدم ممارسة المجتمع للسياسه ايضاً يعتبر سبباً رئيسياً ، لا يوجد مجال للمناظرات و التي تقوم بتدريب المجتمع علي تقبل الرأي الاخر .. لا يوجد اطار قانوني للاتجاهات الفكريه - مثل الاحزاب مثلاً - كي لا ينحرف اصحاب هذا الاتجاه و يلجأون الي التطرف فيه ...

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

ما اجمل التوقيع الأخير...

إيمان العبيد..التجار... الأحرار...فعلا إنما الاعمال بالنيات

ذكرتني بموضوع لي كاد ان يضيع وسط زحمة المشاركات و المواضيع... بعنوان الأربعون النووية...

عموما الموضوع في رأي الشخصي..كأسمه....من الصعب فهمه او الحكم فيه أو حتي عليه!!!!

رابط هذا التعليق
شارك

عموما الموضوع في رأي الشخصي..كأسمه....من الصعب فهمه او الحكم فيه أو حتي عليه!!!!

أكثر ما أعجبنى فى مداخلتك هو تصريحك بأن هذا هو "رأيك الشخصى" (الذى لا فكاك من وجوب إحترامه)

وعموما..... إذا كنت ترى - حسب ما قلت- أنه من الصعب فهم الموضوع او الحكم فيه أو حتي عليه , فربّما يساعدك إقتفاء أثر من فهموه و حكموا فيه و عليه :

الحقيقة الحقيقة .. ان المناعة الأيدلوجية (و لو ان ليست كل مناعة ايدلوجية .. و أظن العبد لله كده) .. مطلوبة .. المشكلة فى مدى هذه المناعة
المشكلة فى (تقدير المدى) الذى يجب فيه ان نتمسك بمبادئ نعتنقها .. و عندما نصل الى هذا الحد يجب (مراجعة) ما نعتنقة .. لنحدد ما اذا كان هناك خطأ ما فى (المبدأ) أو (التطبيق) .. لنرحم البشرية من دفع الثمن
ويعلمنا كيف نكون على صواب ديماجوجي(باستخدام الطرق التي ذكرها الاستاذ محبط) حتى ولو كنا على خطأ منطقي(ليس بالضرورة خطأ ولكننا نفتقر إلى القدرة على الدعم البرهاني لأي شئ ونستعيض عنها بالاساليب الديماجوجية!!!!!)

بل في بعض الاحيان بتطور الامر وتصبح الكوميديا الفكرية سوداء إذ يتحول الاتهام بالديماجوجية نفسه سلاحا ديماجوجيأ في يد ادعياء المنطق مما يستلزم رد دفاعي من الطرف الاخر بشكل لا ارادي فيدفع عن نفسه الاتهام بالاغراق في نوع من السفيطة المتمنطقة

رغم أن هذا الموضوع قد فُتح منذ اكثر من عام ( مما يعني أن رفض الآخر ليس وليد لحظات يعود بعدها الحوار لمساره الصحيح ) .

فهذا الموضوع يلقي الضوء على آليات رفض الآخر والاساليب التي يلجأ لها كل رافض للغير .

واحب ان اضيف اسلوب جديد غير ماسبق ذكره وهو لايقوم على دحض فكر الآخر او التصدي له بل يحاول منعه اصلا من الدخول للنقاش كنوع من انواع الفلترة التي تسمح للبعض بالمشاركة وتنفي البعض الآخر لأنه مخالف في الرأي 

وهو نوع من انواع فرض الوصاية والارهاب الفكري الذي لايقوم حتى على دحض فكر الآخر بل يمنعه اصلا من ان يفكر او يعبر عن افكاره

بالنسبة لآليات الرفض

من أيام ارسطو و افلاطون و هناك فن الكلام و الجدل و السفسطة

Rhetoric

Logic

Sophism

و هي من ادوات الرفض

و قد لفت نظرى أهمية التحصين الفكرى فى التصدى لأفكار مخالفة.
إن فن النقاش و التحاور هو مادة أساسية فى مناهج التعليم فى الدول المتحضرة, و تبدأ فى المدارس الإبتدائية, حيث يتم تخصيص دورات للحوار, و مسابقات بين الطلبة على مستوى المدرسة, و مستوى الدولة. و تُدرج نتائج هذه المحاورات فى نتيجة التحصيل النهائية للطالب
هذا الموضوع هو اساس المشكله المصريه
في الحقيقه عدم تقبل الاخر وصل الان الي حد الفرديه و الانعزال ، و هذا نتيجه لتبني كل مصري منهج مختلف و يعتبر ما دونه تخلف .. و لكن المشكله ان هذه المشكله بدأت تكبر في مجتمعنا و اصبحت خطيره جداً
تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

قبل أن نقبل الآخر يجب أن نحدد سقفاً لهذا القبول نتفق عليه , ويجب أن نحدد ما هي المرجعية التي ستحكمنا في قبولنا أو رفضنا للآخر .. وهذا بديهي ..

وأي حوار لا بد له من قوانين تحكمه, والحوار العقلي له أناسه الذين يجيدون التعبير عما يعتقدونه صحيح .. فليس هناك ما يسمى بالإرهاب الفكري , وإنما عجز البعض عن أن يدافع عن فكره ويقدمه بصورة مقنعة, هو الذي يجعله يعتقد أن الغير يرهبه فكرياً .. فأنا لا أستطيع أن أقول لشخص ما لا تتكلم أو تستميت في سبيل الدفاع عما تعتقد أنه صحيح , وإن إستطعت أن اقول ذلك له فرضخ وسكت فعلاً عن الكلام والدفاع .. فالعيب إما في منهجه أو فيه ..

وهذا ينقلنا إلى أسباب الإحساس بالإرهاب الفكري ..

وهو أولاً ضعف أو زيف المنهج الذي تدافع عنه .. فهناك مناهج لا تستطيع الدفاع عنها , لأنه قد ثبت فشلها , أو لأنها تناقض كل ما تعارفت عليه الأنسانية من أعراف , وهذه المناهج لن تستطيع أن تدافع عنها مهما كانت براعتك في تقديمها .. فأنت لن تستطيع أن تأتي لمنتدانا مثلاً وتدافع عن القومية الصهيونية مهما كان إيمانك بها وبراعتك في عرضها , وستجد الكل قد تكالب عليك .. وليس في ذلك إرهاباً ..

وهناك في المقابل أناس لا يجيدون التعبير عما يعتقدونه, وهذا وإن أوحى بأن ذلك يعني ظلماً للمنهج نفسه الذي يدافعون عنه , إلا إننا لو نظرنا إليه من منظور آخر , فسنجد أنه لو أنه كان هناك "قوة ما" في هذا المنهج لتواجد من يدافع عنه ولفرض نفسه على غيره .. إذاً فهو قصور في المنهج حتى وإن ظهر أنه قصور فيمن يعبر ويدافع عنه .. وعدم القدرة على الدفاع عن المنهج لضعفه لا يجب أن يفسر على أنه ناتج عن إرهاب فكري ..

وهناك مناهج لا تستطيع أن تدافع عنها لأن مضمونها نفسه يحوي تجاوزات لقوانين الحوار المتعارف عليها , فأنت غالباً لن تستطيع أن تدافع عن الإلحاد , أو الإباحية , أو الشذوذ .. إلا إذا تخطيت حدوداً حمراء , ستفرض على من يحاورك أن يرجعك عنها , وليس في ذلك إرهاباً فكرياً ..

ولا عيب في أن تستخدم كل حيلة مشروعة لتوضيح فساد منهج غيرك , مع إعطائه الفرصة ليعرض ما عنده , لأن إعطائه هذه الفرصة يظهر قوة منهجك أنت نفسك , بشرط أن لا يكون في طريقة العرض أو محتواها مخالفة للقواعد المتفق عليها ..

وهذا ينقلنا إلى ماهية القواعد المشروعة التي من الممكن أن تحكم حواراً ما ..

هناك من يريد أن يجعل البعد عن الأرهاب الفكري أحد هذه القواعد ..

فما هو إذاً الإرهاب الفكري , وما هو تعريفه ؟ .. وهل سنحتار في تعريفه كما نحتار في تعريف الإرهاب الجسدي ؟

هل كوني إستشهدت بآية في القرآن في حواري مع علماني , هل يعني ذلك أنني أرهبه فكرياً ؟

هل لأنني إستشهدت بحديث مع قرءآني يعني ذلك أنني أرهبه فكرياً ؟

هل كوني إستشهدت بمبادئ القومية مع ليبرالي يعني أنني أرهبه فكرياً ؟

هل كوني إستشهدت بمبادئ الوطنية مع أصولي يعني أنني أرهبه فكرياً ؟

ما هو تعريف الإرهاب الفكري ؟ .. وما هي حدوده ؟ .. ومن الذي يحكم عليه إن كان إرهاباً أم لا ؟ ..

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 2
      عمرو اديب للاخوان مش الجيش والشرطة معاكم انتو ليه خايفين من 25 يناير القادم http://www.youtube.com/watch?v=Gy8rJ2312bs
    • 2
      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته الساده الاعضاء والمدراء وجموع المصريين اهنئكم بحلول شهر رمضان اعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات كنت قدكتبت موضوع بخصنى واردت منكم الاجابه والتشاور انا طبعا عارف مشاغل الناس وخصوصا فى الغربه بس انا فعلا ياجماعه عايز اعرف انا هاعمل ايه انا نقلت ال3 مواضيع اللى كتبتها قبل كده وكذلك الردود ارجو من اخوانى المصريين الرد فى اقرب وقت لانى فعلا عامل الوقت مهم ليا جدا zima_jpg@yaoo.com ده ايميلى ومستنى ردكم ياريت يكون فى اقرب وقت ولكم جزيل الشكر العرض الاول
    • 1
      السلام عليكم ورحمهالله وبركاته رمضان كريم عليكو ويارب دايما تكونو بخير وبلدنا العزيزه مصر فى ازدهار ليا عتاب وياريت تستحمولينى بس بجد انا عايز افهم حاجات كتير قبل مامشى فى اى اجراء انا كتبت موضوع http://www.egyptiant...howtopic=124801 وبصراحه كانت الردود قليله جدا الاستاذ خالد شحاته كان رد عليا واعرف انه مخضرم بس اكيد فى ناس كتير زيهاكيد اهل خبره يعنى انا عارف اننا فى رمضان والناس مشغوله بس يعنى اللى يقدر يضيف معلومه مستنى الرد منكو وكل سنه وانتو طيبين
    • 10
      حبيبي وأخى الاكبر واستاذى الفاضل الفنان فين اعمالك يافنان كل يوم بنتظر كلمة منك فى باب الشعر والفنون وللاسف لا اجدها؟؟؟ وجدتك تنذر الاستاذ عادل ابو زيد وقد تناسيت انه من بنتظر كتاباتك هل تبخل على؟ أشعر بظمأ كبيييير لكلماتك ولا ايه رأيك يا فنان أرجو ألا أكون طامع وتتفهم اننى اعشق سيل العواطف والمعانى التى تنبع من قلمك واعرفك يافنان كريم بس لغاية عندى واصبحت مقل جدا فى كلماتك :lol: الاخت شهد هل انتهى رحلة قلمك بتلك القصائد الاخيرة؟؟؟؟؟لم تعدى الان حرة فقد لمستي مابداخلى من كلمات نابعة من قلمك
    • 8
      اعتاد الأستاذ شريف أن يقضى أجازة الصيف فى الساحل الشمالي. و كان برنامجه اليومى يسير على وتيرة واحدة. فهو ينزل إلى البحر للسباحة قبل الغروب بساعة و يخرج من البحر بعد الغروب بنصف ساعة. هذا هو الوقت المفضل عنده للعوم و الاستمتاع بالبحر. أما فترة الصباح فيمضيها فى القراءة تحت الشمسية.قراءته تكون دائما فى كتاب وذلك بعد ان يكون قد اطلع على الجرائد و المجلات. كان حينما يقرا المجلات و الجرائد القومية يرى الحياة و قد أصبح لونها بمبي بمبي... و حينما يقرا الجرائد المستقلة او المعارضة يرى الحياة و قد أصبح
×
×
  • أضف...