هل هذه هى وظيفة رئيس الجمهورية؟

[الأفوكاتو]

نُشر هذا المقال فى مجلة أكتوبر.

و سؤالى , هل يجب أن تجرى الأمر على ما يجب أن تكون, فقط بعد أن يعطيها الرئيس الضوء الأخضر؟

هل يجب أن يتدخل الرئيس فى كل كبيرة و صغيرة فى إدارة أعمال وزراء تدفع الدولة مرتباتهم بدون أن يقوموا بعملهم إلا بعد تعليمات أو إرشادات أو موافقة أو تصريح من رئيس الجمهورية؟

هل فقد رئيس الوزراء و بقية الوزراء اهليتهم للقيام بعملهم.؟

إذا كان ذلك كذلك, لماذا لا نرفد كل هؤلاء الوزراء, و نجعل الرئيس سوبر مان السياسة المصرية؟

اليكم المقال:

إذا لم يتدخل الرئيس شخصيًا

فى كل موضوع من الموضوعات المهمة إذا لم يتدخل الرئيس مبارك شخصيا فإن الأمور تسير فى الطريق الخطأ أو تساير الأهواء، والأمثلة كثيرة ليس آخرها ما كان سيحدث بالنسبة للشركة الثالثة للتليفون المحمول.. كان المقرر أن تنشأ الشركة هذا العام لكى تتحقق المنافسة والشفافية، وكل دول العالم التى تأخذ بنظام الاقتصاد الحر تحرص على منع الاحتكار واستمرار المنافسة، لأن النظام الرأسمالى بطبيعته يهدف إلى تحقيق أكبر قدر من الربح، وبأية وسيلة، وعن أى طريق، وفى أسرع وقت، ولايهمه مصالح الشعب، ولايجدى أن يقوم نظام الاقتصاد الحر على النوايا الطيبة أو على مناشدة الرأسماليين لكى يتولوا حماية مصالح الفقراء، أو أن يتولوا هم حماية الاقتصاد الوطنى.النوازع الوطنية لاتدخل فى البيزنس، ورجال البيزنس فى كل دول العالم يسعون إلى شراء ذمم الكبار والصغار، وكل ما يعنيهم هو تحقيق مصالحهم هم ولو على حساب مصالح الجميع.. وفى النظام الرأسمالى ينتشر الفساد الاقتصادى والسياسى.. وتنتشر الرشوة.. والمحسوبية.. وتبادل المصالح.. وتظهر جماعات المصالح و(الشلل).. ولذلك تضع الدول الرأسمالية آليات محكمة لحماية المجتمع من هذه الانحرافات التى تمثل الأعراض الجانبية للنظام الرأسمالى، وهى أعراض تتفجر فضائحها فى أوربا وأمريكا واليابان، أما فى دول العالم الثالث فتكاد تكون هى القاعدة.وفى موضوع شركة التليفون المحمول استطاعت الشركتان التفاهم مع وزارة الاتصالات لتأجيل إنشاء الشركة الثالثة المنافسة مقابل مليارى دولار لشركة الاتصالات الحكومية، ومعنى ذلك أن وزارة الاتصالات تقبل أن تبيع المستخدمين للتليفون المحمول لصالح الاحتكار، وتضحى بمصالحهم، وكاد هذا الاتفاق أن ينفذ لولا تدخل الرئيس مبارك شخصيا فأمر بإنشاء الشركة الثالثة حماية للمستهلكين.. وتبين أنه ليس هناك من يحرص على مصالح المواطنين غير الرئيس مبارك.ونشأت أزمة فى المؤسسات الصحفية، سببها جشع شركتى تصنيع الورق المحلى، وجشع التجار الذين أعطتهم الشركتان الحق فى احتكار انتاجها، فحققوا أرباحا بعشرات الملايين على حساب خسائر المؤسسات الصحفية، وقام التحالف بين الشركتين والعدد المحدود من محتكرى تجارة الورق برفع أسعار ورق الطباعة عدة مرات خلال فترة قصيرة دون أن تتدخل أية جهة لحماية السوق من هذا الاستغلال.. إلى أن علم الرئيس بالمشكلة وتدخل شخصيا وأمر بحل هذه المشكلة ومع ذلك فإن هناك أيد خفية تعطى الحل!وتفجرت مشكلة حصول الوزارات والشركات والهيئات على قروض أجنبية دون الالتزام بالقواعد والضوابط المقررة، ومع تزايد الديون الأجنبية، وتزايد فوائدها واعبائها، كان لابد أن يتدخل الرئيس شخصيا لكى يحسم الأمر، ويصدر قرارا بعدم اللجوء إلى القروض الخارجية إلا بعد الرجوع إلى الرئيس، وأن يكون القرض ضروريا، ولمشروع انتاجى يستطيع أن يسدد من عائده الأقساط والفوائد ولايلقى أمر السداد على الحكومة، وأن تكون القروض الجديدة فى حدود مايسدد من القروض القديمة حتى لايزداد الحجم الكلى للديون الخارجية.ولو لم يضع الرئيس بنفسه قواعد الحصول على القروض لحدث ما لا يحمد عقباه. ولولا أن الرئيس شخصيا أمر بعدم صرف منح أو مكافآت من القروض الأجنبية الخاصة بالمشروعات واستخدام القروض فقط فى المعدات اللازمة للمشروعات والتى ليس لها بديل وطنى.. لولا أن فعل الرئيس ذلك شخصيا لكان جزء من هذه القروض قد ذهب كالعادة فى المرتبات والأجور والمكافآت والسفريات والسيارات الفاخرة.. ثم تسدد الدولة بعد ذلك قروضا تبددت فى الهواء ولم يستفد الاقتصاد القومى منها شيئا..ولو لم يقرر الرئيس ضرورة موافقة مجلس الوزراء على كل قرض وأن تكون هذه الموافقة بناء على أولويات واحتياجات الدولة، وأن يتضمن المشروع فى الخطة.. لولا ذلك لكانت قد تمت قروض بالطرق الجانبية ودون علم مجلس الوزراء ودون أن تدرج مشروعاتها فى الخطة، وربما دون دراسة جدوى كما حدث كثيرا من قبل.مئات الأمثلة.. كل يوم يتابع الرئيس مبارك العمل فى مختلف القطاعات.. ويكتشف الأخطاء والثغرات والطرق الخلفية.. ويقف حارسا على المصالح العليا.. يقف بمنتهى اليقظة والحرص على أموال الدولة.. ولولا تدخل الرئيس شخصيا لا يعرف أحد ماذا كان يمكن أن يحدث..(المحــرر)

[felfel]

بخصوص موضوع شركة المحمول التالتة , يبدو أن كاتب المقال همة الأساسى هو النفاق دون النظر فى عين الموضوع

ماقامت بة وزارة الأتصالات من إتفاق مع شركتى المحمول هو إاتفاق سليم وفى مصلحة البلد تماما, وعموما أحمد نظيف شخصية محترمة وبيفهم فى شغلة كويس وبعيد عن أى شبة فساد

1)هناك شركتين تقدمان خدمات المحمول ودة معناة أن مافيش احتكار , وشركتين من تلاتة موش هايلغى الأحتكار (لو كان موجود )

2) السؤال الأساسى , ماهو الجدوى الأقتصادية للأنشاء شركة محمول تالتة ؟ , الواضح تماما أن خدمات المحمول تعدت Calss A,B منand some of class C فى المجتمع ,الآن تجد سواق التكسى يحمل تليفون محمول , هنا الضرر بيكون أكبر نتيجة لزيادة حجم الخدمة المعروضة لنفس القاعدة من المستهليكين

3) إنشاء شبكة محمول يستلزم إستيراد معدات بملايين الدولاارات, يعنى هذا النوع من الأستثمار غير مفيد الآن

لهذة الأسباب وأسباب أخرى كثيرة أقدمت الوزارة على هذة الصفقة مع شركتى المحمول وهلى صفقة شرعية مقابل ترخيص تقديم الخدمة التليفو المحمولة بعد أنتهاء الترخيص القديم اللذى مدتة 5 أعوام

تدخل رئيس الجمهورية ( نتيجة لبعض لآراء المستشارين والموثوق فيهم ) متعديا سلطات الوزير والأعلان وقرار إنشاء شركة تالته هو قمة الخطأ من رئيس الجمهورية وتهميشة لدور الوزير والأخذ برأية فى مثل هذة الأمور

[DARWEEN]

تدخل رئيس الجمهورية ( نتيجة لبعض لآراء المستشارين والموثوق فيهم ) متعديا سلطات الوزير والأعلان وقرار إنشاء شركة تالته هو قمة الخطأ من رئيس الجمهورية وتهميشة لدور الوزير والأخذ برأية فى مثل هذة الأمور

هذا بالظبط هو محور الكلام ...

ماهو دور الوزير إذا إذا كان من الممكن تخطيه بهذه البساطة ؟ ولماذا تم تعيينه أصلا إذا كان الرئيس يقوم بعمله ؟ ولماذا قبل هذا على نفسة وأستمر في منصبه وهو يرى تعدي على أختصاصاته حتى ولو من رئيس الجمهورية نفسه ؟ وكيف سيتم محاسبته إذا كانت القرارات الخاصة بوزارته لم تنبع منه هو شخصيا ؟؟؟؟؟؟؟؟

وسؤال أهم ... ماهي محددات عمل الوزير ومتى تبدأ ومتى تنتهي صلاحيته ؟؟؟ بل ماهي أصلا محددات عمل رئيس الوزراء في مصر الذي لا أرى سوى كونه منفذا لتوجيهات الرئيس ؟؟؟

هل من مجيب

[wa7d]

واليوم فى الأهرام ـ رئيس الجمهورية يتدخل مباشرة فى عمل الوزارة ورئيس الوزراء متخطيا كل البروتوكولات المطلوبة

مباحثات الرئيس وكويزومي تتناول تعزيز التعاون

وزيادة الاستثمارات وتوثيق العلاقات المصرية ـ اليابانية

 

 

يستقبل الرئيس حسني مبارك السيد جونتشيرو كويزومي رئيس وزراء اليابان الذي يصل اليوم إلي القاهرة في زيارة إلي مصر تستغرق يومين‏.‏ وستتركز المباحثات علي تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي‏,‏ وزيادة الاستثمارات اليابانية في مصر‏,‏ وتوثيق العلاقات الثنائية علي جميع الأصعدة‏,‏ 

 

الوصلـــــــــة

[الطفشان]

ايه المشكلة يا أخ واحد

ببساطة، هو خايف أحسن السجادة تتسحب من تحت رجليه!

بس خلاص

[wa7d]

الحقيقه يا أخ طفشان أنا شايفها مشكلة . البروتوكول يقرر إن رئيس الوزراء يعمل مباحثات مع رئيس وزراء . ورئيس وزراء اليابان فاكر إن شغلة رئيس وزراء شغلانه محترمة ، يوصل مصر يلاقى رئيس الوزراء المصرى طيشه وقاعد فى الظل ، الراجل سوف يشعر فورا بالإهانه . رئيس الجمهورية إذا كان يريد التدخل ، يعطى توجيهات لرئيس الوزراء ثم يتابع نتائج المباحثات ، يعنى برضه رئيس الوزراء المصرى حيكون طيشه بس فى السر . والأفضل طبعا إن رئيس الجمهورية يختار رئيس وزراء جدع .

بس بأه على رأيك الخوف من سحب السجاده . المره الجايه نختار رئيس جمهورية بدون سجاده .

[الطفشان]

المداخلة بتاعتي كان ناقصها:

(وش بيضحك بهيستيريا - و كم ذا بمصر من المضحكات، و لكنه ضحك كالبكا)

[تصحيح]

[الفصل الأول

رئيس الدولة

المادة (73)

رئيس الدولة هو رئيس الجمهورية، ويسهر على تأكيد سيادة الشعب وعلى احترام الدستور وسيادة القانون وحماية الوحدة الوطنية والمكاسب الاشتراكية، ويرعى الحدود بين السلطات لضمان تأدية دورها فى العمل الوطني.

المادة (74)

لرئيس الجمهورية اذا قام خطر يهدد الوحدة الوطنية أو سلامة الوطن أو يعوق مؤسسات الدولة عن أداء دورها الدستورى أن يتخذ الاجراءات السريعة لمواجهة هذا الخطر، ويوجه بيانا الى الشعب، ويجرى الاستفتاء على ما اتخذه من اجراءات خلال ستين يوما من اتخاذها.

المادة (75)

يشترط فيمن ينتخب رئيسا للجمهورية أن يكون مصريا من أبوين مصريين، وأن يكون متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية، وألا تقل سنه عن أربعين سنة ميلادية.

المادة (76)

يرشح مجلس الشعب رئيس الجمهورية، ويعرض الترشيح على المواطنين لاستفتائهم فيه.

ويتم الترشيح فى مجلس الشعب لمنصب رئيس الجمهورية بناء على اقتراح ثلث اعضائه على الأقل. ويعرض المرشح الحاصل على أغلبية ثلثى أعضاء المجلس على المواطنين لاستفتائهم فيه، فاذا لم يحصل على الأغلبية المشار اليها اعيد الترشيح مرة أخرى بعد يومين من تاريخ نتيجة التصويت الأول، ويعرض المرشح الحاصل على الأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس على المواطنين لاستفتائهم فيه.

ويعتبر المرشح رئيسا للجمهورية بحصوله على الأغلبية المطلقة لعدد من أعطوا أصواتهم فى الاستفتاء، فان لم يحصل المرشح على هذه الأغلبية رشح المجلس غيره. وتتبع فى شأن ترشيحه وانتخابه الاجراءات ذاتها.

المادة (77)

مدة الرئاسة ست سنوات ميلادية تبدأ من تاريخ اعلان نتيجة الاستفتاء، ويجوز اعادة انتخاب رئيس الجمهورية لمدد أخرى.

المادة (78)

تبدأ الاجراءات لاختيار رئيس الجمهورية الجديد قبل انتهاء مدة رئيس الجمهورية بستين يوما، ويجب أن يتم اختياره قبل انتهاء المدة بأسبوع على الأقل، فاذا انتهت هذه المدة دون أن يتم اختيار الرئيس الجديد لأى سبب كان، استمر الرئيس السابق فى مباشرة مهام الرئاسة حتى يتم اختيار خلفه.

المادة (79)

يؤدى الرئيس أمام مجلس الشعب قبل أن يباشر مهام منصبه اليمين الآتية:

"أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه."

المادة (80)

يحدد القانون مرتب رئيس الجمهورية.

ولا يسرى تعديل المرتب أثناء مدة الرئاسة التى تقرر فيها التعديل. ولا يجوز لرئيس الجمهورية أن يتقاضى أى مرتب أو مكافأة أخرى.

المادة (81)

لا يجوز لرئيس الجمهورية أثناء مدة رئاسته أن يزاول مهنة حرة أو عملا تجاريا أو ماليا أو صناعيا، أو أن يشترى أو يستأجر شيئا من أموال الدولة، أو أن يؤجرها أو يبيعها شيئا من أمواله، أو أن يقايضها عليه

ما المانع ان نناقش مواصفات وظيفة رئيس الجمهورية ؟

يحتاج الدستور المزيد لتحديد مواصفات وظيفة رئيس الدولة

[se_ Elsyed]

تصحيح كتب

رئيس الدولة    

المادة (73)  

رئيس الدولة هو رئيس الجمهورية، ويسهر على تأكيد سيادة الشعب وعلى احترام الدستور وسيادة القانون وحماية الوحدة الوطنية والمكاسب الاشتراكية، ويرعى الحدود بين السلطات لضمان تأدية دورها فى العمل الوطني.

دي نقطة عسل قوي وكل ماأقرأها أقعد أضحك ، يعني أيه يسهر على تأكيد سيادة الشعب ... طيب هو ماينفعش رئيس الجمهورية يشتغل الصبح ، يعني لازم يشتغل فى وردية بالليل ويقعد سهران .. لأني متخيل منظر أى رئيس مصري وهو حاطط قدامه فنجان القهوة وماسك السيجارة وقاعد فى البلكونة بتاعت القصر طول الليل ... ماهو الدستور بيقولوا أسهر .

وأيه حكاية المكاسب الإشتراكية .... هي مش ماتت مأسوفاً عليها .. بس يظهر أن أحنا عندنا وفاء ( وفاء وأمل وعيبر ورشا )

[تصحيح]

دي نقطة عسل قوي وكل ماأقرأها أقعد أضحك

الاخ سي السيد

أضحك الله سنك

الدستور به مناطق كثيرة مثيرة للضحك ..

.. لا تحدد مواصفات معينة ..

و لو تناولنا المواد بالتحليل ستضحك أكثر

[alnadim]

الحقيقه يا أخ طفشان أنا شايفها مشكلة . البروتوكول يقرر إن رئيس الوزراء يعمل مباحثات مع رئيس وزراء .  

.

ذكرني هذا بواقعه موثقه عندما كان السادات يتباحث مع بيجين ولما السادات زهق من طريقة بيجين الوضيعه في التباحث قال له انت رئيس وزراء ومن ثم سوف تتباحث من الان مع رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفي خليل

ولان الخواجه بيجين تربيه واطيه رد بمنتهي الهدوء علي السادات

سيدي الرئيس انا رئيس وزراء منتخب

اما بخصوص مسألة تخطي الرئيس الحالي لوزرائه ورئيسهم فهذا لايدهشني المدهش حقا ان يقبلوا علي انفسهم هذا الوضع المهين الا يدفعنا هذا الي ان نتصور ان الناس دي بتسرق لذلك تقبل بالمهانة في مقابل التغاضي عن سرقاتها

مع خالص تحياتي

[صعيدي]

إحتكار السلطة ليست مشكلة رئاسية فقط ولكنها مشكلة فى قطاعت أخرى عديدة فأحياناً كثيرة يتخطى السيد الوزير وكلاء الوزارة بتأشيرة موافقة على طلب ما بدون دراسة بل ان الصفة السائدة فى القطاع الحكومى و القطاع العام هى حب المدراء للإمساك بجميع السلطات و المسئولبات دون توزيع منطقى أعتقد ان الموضوع ليه رواسب أمراض نفسية