تجمهر المئات للحصول على مساعدة مالية من السفير القطري

[أسد]

الخبر من المصري اليوم ..

مصري يتجمهرون في «المهندسين» ويحاولون اقتحام منزل السفير القطري للحصول علي ٢٠٠ جنيه مساعدة

كتب خالد عمر عبدالحليم ٢٢/٩/٢٠٠٨

تصوير-تحسين بكر

حشود المصريين أمام السفارة القطرية

من أجل الحصول علي «مساعدة»، لا تزيد قيمتها علي ٢٠٠ جنيه، تجمهر حوالي ١٠٠٠ مواطن مصري أمام سفارة قطر في المهندسين، وحاول بعضهم اقتحام منزل السفير نفسه، فتصدي لهم أمن السفارة واستخدم الهراوات والمياه لتفريقهم.

تجمع طالبو «المساعدة» أمام مقر السفارة مع صلاة المغرب يوم السبت، وباتو ليلهم حتي فجر أمس الأحد، وبسبب كثرة أعدادهم، طالبهم أمن السفارة بتسليم بطاقاتهم الشخصية، علي أن يتم النداء عليهم واحداً واحداً للدخول وتقديم الأوراق التي تثبت أحقيته في الحصول علي المساعدة..

وعلي إثر ذلك دبت مشاجرات بين المواطنين من جانب، وأمن السفارة من جانب آخر، إضافة إلي مشاحنات بين المواطنين بعضهم بعضاً.

من جانبها رفضت السفارة القطرية التعليق علي ما جري، وقال أحد مسؤوليها إن المساعدات التي توزع من مال السفير الشخصي، وأن موظفي السفارة كانوا فقط يتصدون لمن حاولوا اقتحام منزل السفير.

الوصلة بتاعة الخبر كمان

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=179518

بالذمة بقى ينفع الكلام ده ..

فين الأمن المصري يمنع الكلام ده ..

مفيش مخبر كان معدي في الشارع .. بلغ الظابط بتاعه .. باللي بيحثل ..

والظابط ده مفيش عنده نخوة وحمية .. يبلغ حد من قياداته ..

ومفيش قرار يطلع بصرف هؤلاء الناس ..

إيه المسخرة دي ..

وبعدين .. إيه اللي بيحصل ده ..

للدرجة دي الناس بقى مفيش عندها دم .. للدرجة دي الفقر بيحرم الناس حتى من الإحساس بالكرامة ..

أشك ..

بالتأكيد .. فيه حاجة غلط ...

أكيد فيه حاجة غلط ..

معقول كده ..

[Sherief AbdelWahab]

ستجبرني تلك الواقعة على إعادة تكرار أشياء قتلتها حديثاً مراراً وتكراراً.. سأكتفي فقط بـ:

خلص الكلام

[لولا]

لاأختلف معك فيما يثيره الخبر فى النفس من حزن شديد.

ولكن ها أنت تقول .. أكيد فى حاجة غلط ..بالتأكيد فى حاجة غلط !

وأنا أقول لك نعم.. نعم سيدى الفاضل هناك خطأ ..هناك جبل من الأخطاء

أدى الى وصول الوضع الى ما هو عليه.

الخطأ ليس فى وقوف الطوابير لتتقاتل وتتسول على باب السفير..

ولكن الخطأ فى كل الأوضاع التى دفعتم لذلك.

الخطأ فى كل الظروف المحيطة.. الخطأ فى نقص الأكسجين التام فى حياتهم

الخطأ فى مرتب لا يسمح بمعيشة انسانية من اساسه.. الخطأ أن كلمة كرامة

التى نتعجب من غيابها من نفوس هؤلاء هى كلمة مجهولة أصلا يملكها من يملك

قدرا من الرفاهيه تسمح له ان يعيش بمسمى يطلق عليه إنسان وليس من هم تحت

هذا المستوى من اساسه محرومون من حقهم الإنسانى قسراً!

وإن كان من جملة المسلسل غض الطرف من قبل الأمن المصرى عما يحدث

فتلك هى الحبكة الدراميه التى يسأل عنها المخرج فعلا .. هل كان يجب

أن يغض الطرف عما يحصل خلف البلاتوه ؟؟ أم أن مظاهرات الإحتجاج

هى فقط ما تحشد له الحشود وتطلق فيها صفارات الإنذار.

[قديم]

عزيز اســد رمضان كريم وكل سنه ونت بخيــر

بصراحـه انا لا الوم الفقراء حيت يبحثون عن قرش . وخوصوصا في هذا الغلاء . انا لا الومهم بل من حقهم

ومن الصعب ايضا ان نقول لهم وقفو طابور او انتظموا لان الموضوع غير منظم والاعطيات غير منظمــه ولكـنني

الوم من يسمح لهم بذلك . كان حري بهذا السفيــر وخصوصا انه موظف رسمي وواجه رسميه دبلوماسيــه

كان حري به (جزاه اللــه خيــر ) ان يعمل تنظيم معيــن لهم كان يدفع هذا المبلغ الي جمعيـه خيريـه او ان يقوم بمعرفتــه بايصال

هذه المبالغ للناس المحتاجـه

[Alshiekh]

الخبر من المصري اليوم ..

بالتأكيد .. فيه حاجة غلط ...

أكيد فيه حاجة غلط ..

معقول كده ..

نعم فيه حاجة غلط

الغلط ان ينشر خبرا مثل هذا

الغلط أن يكون هؤلاء المتسولون وامثالهم موجودون فى كل مدينة وفى كل حى وعلى ابواب المساجد والنوادى هم خبر رئيسى فى الاخبار

أفهم ان يكون الخبر للحد من انتشار هؤلاء المتسولون واجبارهم على احترام انفسهم والبحث عن عمل شريف يقتاتون منه.

هل تظنون ان اى موظف او عامل عنده كرامة مهما بلغ فقره ، يمكن ان يقوم بشيئ كهذا؟ أشك

لازلت أعتقد أن المصريين لايزال عندهم كرامة .

[الباشمهندس ياسر]

ومن يهن يسهل الهوان عليه

قرأت المقال فاصابنى بغم شديد

نسأل الله العفو و العافية

كلما نظرت فى مجتمعنا والتغيير الرهيب الذى اصابه

اسال نفسى هل هذا نتيجة طبيعية لثلاثون عاما ام لخمسون ام لاكثر

كيف يمكن القضاء على هذا المستوى الذى وصلنا اليه

ربى رحمااااااااااااااااااااااااااك

[ssmaly]

فين الأمن المصري يمنع الكلام ده ..

مفيش مخبر كان معدي في الشارع .(.اقتباس)

أعتقد أن المخبر كان هو كمان بتزاحم علشان ياخد ال200 جنيه هو كمان غلبان [/font]

[عبيد الله]

مساكين لا تلوموهم.. من عضه الفقر بنابيه ممكن أن يفعل أكثر من ذلك..

الشعب المصري فيه مليارديرات وعشرات الآلاف من المليونيرات أغنى من السفير القطري.. لكن للأسف ليست عندنا ثقافة التكافل.. أو المسؤولية الاجتماعية بكل ما تحمله الكلمة من معنى..

البنك المركزي أعلن أن ودائع المصريين في البنوك بلغت957 مليار جنيه (نعم مليار).. و50 مليار جنيه ودائع في البريد.. هذا بخلاف عشرات المليارات الأخرى في الحسابات العادية والجارية..

لو أخرجنا الزكاة بنسبة 2.5% فقط.. سنجد على الأقل 4 مليار جنيه سنوياً يمكن استخدامها، مع مبادرات أخرى، في تحقيق أسمى معاني التكافل بين أبناء الشعب الواحد..


نحن شعب لديه أموال رهيبة (البنوك المصرية لديها 1.3 ترليون جنيه سيولة).. لكنا للأسف واقفين محلك سر ونمد أيدينا للآخرين..