من الذي يحتاج في الواقع إلى إعادة النظر في سلوكه نحن أم أبنائنا

[ام بلال]

إلى كل مقبل ومقبلة على تلك العلاقة المقدسة ، إلى كل أم وكل أب ، إلى كل مربي ومربية ، : إلى كل من يحرص على انشاء جيل صالح يحدث تغييرا في حال الأمة المؤسف ، ولا يكون من غثاء السيل: :sad:

الآن والآن لابد لكم أن تسألوا أنفسكم هل تعلمون شيئا عن التربية وكيفية التعامل مع الأطفال وفلذات أكبادنامنذ الولادة وحتى الشباب، هل تسمعون شكوى وآهات الآباء والأمهات من الجيل الجديد، هل تعلمون أن دهم وقاية خير من قنطار علاج؟!!!

هل لديكم سلبيات عانيتم منها في طفولتكم وفي طريقة تنشئتكم وتبحثون عن سبيل للتخلص منه ولا تريدون الوقوع في نفس الأخطاء؟؟

هل تتمنون أطفالا مميزين في كل شيء ؟ :o

إليكم هذا البحث الذي أرجو من الله عز وجل أن ينفعنا وإياكم به ويرزقنا وإياكم العمل الصالح والرشد في الأمر كله.

إليكم بعض المشاهد التي التقطتها كاميرا خفية لتصرفات الآباء ( الآباء تشمل الأم والأب) :ninja:

المشهد الأول:

- صرخت الأم في وجه ابنتها عندما احتد النقاش قائلة:" يا حيوا..... اسمعي الكلام وإلا (مسحت بك الأرض) ثم سيل من الشتائم لأسماء جميع أنواع الحيوانات" : mc

المشهد الثاني:

- عندما عبثت البنت الصغيرة بمحتويات حقيبة أدوات التجميل الخاصة بأمها للمرة الثالثة قامت الأم بعضها!!!!!!!. mc:

المشهد الثالث:

-قال الأب لصديقه أمام طفله الصغير "لم أستطع الإتصال بك أمس لأني كنت.................. . فيرد الولد في عفوية وبراءة الطفولة :"بابا ده ما حصلش" يقوم الأب بنهر ابنه وقد يضربه" ولد إنت بتكذبني ادخل عند أمك ". po:: cr((:

في الواقع المشاهد التي رأيتها وسمعتها بنفسي كثيرة لا حصر لها، العجيب أننا نشكو صبح مساء من سلوكيات أبنائنا ولا ننظر لما نجنيه نحن أو حتى نحاسب أنفسنا عما نقترف .

الأعجب والأغرب أن تجد إحداهن أو أحدهم يتلهف على الزواج فإذا رزقه الله بالذرية بدأ يشكو ويتمتم ويسب ويلعن:

" أنا إيه اللي رماني على الهم ده ، ياريتني ما تزوجت، ده فخ كبير ما أنا كنت مرتاح".

وقد تسمع هذه العبارات عن نعمة الأبناء-التي سماها الله هبة من عنده_:"إنهم مصائب شيء مقرف...." وهنا أتوجه -قبل أن أغوص في مسألة التربية - لهؤلاء بالأسئلة التالية :

-هل تعلمون الحكمة من الزواج؟

-هل تستشعرون نعمة الأبناء؟

-هل تظنون أن الله لو أخذ ( والعياذ بالله) أبناءكم و"ارتحتم" كما تدون عليهم هل حقا ستشعرون بالراحة والسعادة؟

-هل تعرفون حقا ماذا تريدون تحقيقه في هذه الحياة ولديكم هدف واضح تسعون إليه؟

-هل تجددون النية مع الزوج (كلمة تطلق على المذكر والمؤنث)والأبناء إذا اشتدت الصعاب أم أنه لا توجد نية خالصة لله أو لا نية أصلا ونتزوج لأنها لأنها ............... سنة الحياة لا يوجد بديل؟

-هل تزوجتم من أجل تحقيق صورة رومانسية غارقة في أحلام الأفلام : ;) ، ومن أجل تحقيق المتعة الحلال وبس ونسيتم المسؤوليات الجسام التي ستحدث بعد ذلك؟؟؟؟ :blink: :sad:

يتبع

[Virus]

الأخت الفاضلة أم بلال

جزاكي الله خير الجزاء على فتح هذا الموضوع الذي لا يدرك خطورته للأسف سوى القليلين

ويعلم الله أن هذا الموضوع من المواضيع التي تؤرقني كثيراً..

يؤرقني رؤية أطفال مدللين حتى الثمالة ولا يردهم آباؤهم في شيء أبدا بحجة أنهم لا يريدون هز ثقتهم بأنفسهم...والنتيجة أطفال وقحة لا تعرف عيباً أو خطأ

يؤرقني رؤية أطفال مهمَلين لأن آباءهم يظنون أن كسب المال أو حتى الجلوس على الإنترنت أهم وأنفع لهم من مجالسة أطفالهم أو لأن أمهاتهم مشغولات بالهاتف أو الدش

أتحدث هنا عن المصريين ..أما الأباء والأمهات في الخليج فحدث ولا حرج..ولست أدري أي مستقبل ينتظر هذه البلاد بالشكل الذي يربى به أبناؤها

دائما ما أتساءل ..لماذا لا يوجد في بلدنا-على حد علمي- أي نوع من التوعية بالتربية السوية للأطفال..لماذا لا تنتشر المراكز التي تعلم اساليب التربية السليمة على أسس إسلامية..إو برامج إعلامية..

الوحيد الذي أدرك هذا وخصص له برنامجاً هو الذكي عمرو خالد خلال الجنة في بيوتنا والتي كانت بالفعل خطوة مهمة على هذا الطريق

[ام بلال]

شكرا أخي الفاضل على مداخلتك، بالفعل للأسف الشديد نحن لا نستخدم جهاز( مكنسة، كمبيوتر ............) حتى نقرأ كيفية استخدامه ، حريصين على أخذ شهادات من هنا وهناك في شتى المجالات، ولكن القليل من يحاول معرفة كيفية التعامل مع أهم شيء وهو الإنسان، قابلت أمهات كثيرات رزقوا بأول مولود وهم حتى لا يعرفون أي شيء عن مراحل نموه .ويكون عادة أول طفل (المسكين ) حقل تجارب لكل شيء ،وقد تمتد التجارب لآخر طفل. الله المستعان.

نسرد الآن السلبيات التي حاولت حصرها قدر استطاعتي:

1- الصراخ والصوت المرتفع المهاجم والذي يؤدي الى إستفزاز الطفل وعناده أو خوفه الشديد وفي كلتا الحالتين يشعر بحنق شديد وبغض للأم أو للأب .

ومهما أقنعت الطفل أنك تفعل ذلك لمصلحته فسيكون في قرارة نفسه يشعر أنك تكذب عليه ولا تحبه.

أسوق لكم ملخص قصة أوردها الدكتور مصطفى أبوسعد في كتابه " الأطفال المزعجون":

... أب يسأل الدكتور عن ابنته التي تبلغ من العمر 5 سنوات والتي تهتم بها أمها كثيرا وترعاها ، تمشط لها شعرها ،تقرأ القصص ، تخرج معها ووووولكن الأم للأسف إذا غضبت من البنت لسبب ما فإنها تصرخ في وجهها وتأخذ لبنت تنتحب ، وإذا سئلت البنت من تحبين أكثر تقول : أبي،وتبدي عدم حبها لأمها، فتغضب الأم فما رأي الدكتور، قال:

" من المتوقع جدا أن تكون حالة البنت كما ذكرت؛لأن الأم تمارس أسوأ أسلوب وأخطره على الإطلاق في تربية الأبناء .. وهو الصراخ .. الأمر الذي يجعل كثيرا من الأطفال قد يلجأ إلى أن يرفع شعار " اضربني ولا تصرخ بوجهي!!"

إن الصراخ يعد أخطر على نفسية الطفل من أي أسلوبعقابي آخر فهو طريق لما يلي:

-إهانة الطفل : الصراخ اهانة للطفل ومس بكرامته.

-تحطيم لمعنوياته.

-تشكيك في قدراته الذاتية.

- سحب للثقة بالنفس.

-تدمير للعلاقة الإنسانية بين الطرفين.

يتبع

[ام بلال]

شكرا أخي الفاضل على مداخلتك، بالفعل للأسف الشديد نحن لا نستخدم جهاز( مكنسة، كمبيوتر ............) حتى نقرأ كيفية استخدامه ، حريصين على أخذ شهادات من هنا وهناك في شتى المجالات، ولكن القليل من يحاول معرفة كيفية التعامل مع أهم شيء وهو الإنسان، قابلت أمهات كثيرات رزقوا بأول مولود وهم حتى لا يعرفون أي شيء عن مراحل نموه .ويكون عادة أول طفل (المسكين ) حقل تجارب لكل شيء ،وقد تمتد التجارب لآخر طفل. الله المستعان.

نسرد الآن السلبيات التي حاولت حصرها قدر استطاعتي:

1- الصراخ والصوت المرتفع المهاجم والذي يؤد%

[ام بلال]

عدنا ...

معذرة الجزء اللي فات مكرر بسبب خطأ فني

كنا تحدثنا عن أساليبنا السلبية في التعامل مع أبنائنا ونكمل :

2- توقعنا الدائم عند تصرف الطفلأنه يعلم كل شيء ،وكأنه تعلم من قبل الولادة ، وننسى أننا لم نعطيه المعلومة ولم نعلمه كيف يفعل ذلك حتى نحاسبه بعدها ،كذلك ننسى أن من طبع معظم الأطفال النسيان أو قد يكون لم يستوعب المعلومة ويحتاج لإعادتها مرة ومرات حتى تتسرب لعقله الباطن ثم للعقل الواعي ثم لجوارحه. لذلك عندما يتم طلب شيء من الطفل تناسي أنك ذكرت له كيفية فعل الشيء من قبل ثم كوني مصدر معلومات و اذكري توقعاتك منه في موقف معين. :wub:

الأم :" ارتدي حذاءك بسرعة " :wub:

الطفل:"لا أعرف" :egyflag:

الأم :" قل علميني ولا تقل لا أعرف، أدخل قدمك اليمنى هكذا ثم هكذا اليسرى ، أرأيت الأمر سهل، المرة القادمة ترتديه بنفسك."

:wub:

يتبع

[meeeedoooo]

لي اضافة صغيره بعيدا عن موضوع الزعيق والشخط

هناك نقطة يجب ان ينتبه لها كثير من الاباء والامهات وهي تربية الابناء بفكر اليوم وليس بالفكر الذي تربوا عليه من (عيب... وكده غلط .... مفيش نقاش......هيا كلمة واحده) اظن ان كثير من الاباء وامهات ادركوا ان الزمن بقى غير الزمن ولكن للاسف لم يتحول هذا الى اسلوب تربوي

بمعنى اخر مقتنعين بحاجه لكن مش عارفين ازاي يغير اسلوب التربية

[ام بلال]

أضرب لحضرتك مثال يا أستاذ ميدو لو أب مدخن "قفش" ابنه بيدخن هيقول له ايه ؟؟؟!!!

الأب : ايه ده يا ولد بتدخن ؟ نهارك مش فايت؟

الإبن : ايه يا بابا ما انت بتدخن؟!

الأب: أنا كبير، وبعدين أنا باباك ، اللي بتعمله ده غلط وعيب ، والكلمة اللي أقولها تسمعها على طول ، لو شفتك بتعمل كده تاني هموتك من الضرب ، سامع.

هل تجدون أن الحوار السابق منطقي؟؟!! هل خرج الطفل مقتنع أم أنه قرر في نفسه أنه عندما تأتيه الفرصة للتدخين بعيدا عن عين أبيه سيفعل؟؟

تحكي احدى الأمهات أن طفلها عمره 8 أعوام رأى في احدى المستشفيات ( هنا في الرياض) شكل رئة المدخن المصاب بسرطان الرئة وأخزت تحكي لإبنها عن السجائر وتركيبتها المسممة وأثرها على الصحة ، وأن المشايخ أفتوا بتحريمها من ضررها ، تخيلوا من شدة اقتناع الولد بما قالت تقول أنه لا يرى صديق أو قريب مدخن الا أخذ ينصحه " يا عمو السجائر بتموت وخطر وبتعمل أمراض وحشة"

من في رأيكم لن يدخن عندما يكبر؟؟؟

[ام بلال]

نعود للسلبيات

3-العنف الشديد واستسهال الضرب كعقوبة ، بل أن بعض الآباء قد يتحولون لجلادين وليسوا مربين :ninja: wst:: ، هل نسي هؤلاء أن الرسول الكريم لم يجعل ذلك إلا في الصلاة بشرط أن تكون قد أمرته وعلمته وعرفته معنى الصلاة لثلاث أعوام كاملة من السابعة وحتى العاشرة ، يعني طلبت منه أن يصلي آلاف المرات، وذلك يعني أن مادون الصلاة لاضرب فيه ، والضرب من سن عشر ، وهنا وقفة :

- ما رأيكم فيمن يضربون أبناءهم منذ سن الرضاعة أحيانا وعلى طولللللللللللللللللللللللل :lol:

- ما رأيكم في ضرب وصفع الوجه(بالقلم) مخالفين بذلك النهي الصريح من الرسول ويعني ذلك التحريم في ضرب الوجه( متأثرين بالأفلام والبطل بيضرب البطلة دش بالقلم).

-هل تظنون الإسلام الذي حدد الضرب للزوجة الناشز بالسواك وهي كبيرة ، سيجعل الضرب للأطفال" بالشبشب" ولا "بالخيزرانة"

ولا " بالبكس " mfb: هناك أنواع كثيرة "وحشية" من قبل الآباء wst::

- من المنطقي جدا إذا فهم الأب أو الأم معنى وفائدة الصلاة وتأثيرها على النفس والروح للأطفال لابد أن يلتزموا بها بحول الله وقوته، وهذا يعني لن تحتاج للضرب بحول الله .

يتبع

[ام بلال]

عدنا....

الأسلوب السلبي الرابع

الإستهزاء والسخرية اللاذعة والألقاب مثل :

يا فهيم ، يا ذكي ، يا عبقري ، يا فالح ، يا أبو العريف ، وكل ذلك يراد به التهكم والسخرية والتقليل من شأن الطفل .

والأسوأ من ذلك عندما يبكي الطفل أو يتكلم وهو يتأتيء قد تجد الأبوان يضحكان عليه أو يقلدونه وذلك يشعر الطفل بغضب شديد وقد يجعله يخشى الكلام أساسا أمام الناس ومواجهتم خوفا من سخريتهم مثلما فعل أبوه أو أمه وقد تهتز ثقته بنفسه للأبد

[ام بلال]

نأتي الآن إلى الأسلوب الرابع"

وهو للأسف منتشر جدا بين الآباء والأمهات ، وهو الشتم ، والسب ، واللعن على الأولاد بالموت والهلاك :

" ربنا ياخذكم وارتاح" ، " كك قطع ايدك" ، " ضربة في قلبك" " الله يلعنك " ( اللعن مش منتشر بين المصريين لكن في دول الخليج) واللعن هو الطرد من رحمة الله ، " يا إبن ستين كل...." ، وأشكال وألوان ، ونبدأ نفند :

- الشتائم هو في الواقع تقييم من حضرتك لإبنك والولد عجينة في يد الآباء يشكلونها كما يشاءون ، والطفل يتلقى من الأبوين صورته عن نفسه والتي تستقر في عقله الباطن حتى الممات ، مثال :

الأب : " يا غبي ، افهم "

الولد:" يا بابا أنا مش غبي " :wub: ، الولد يدافع عن نفسه لكن في الواقع انطلقت الكلمة كالسهم لتستقر في أعماق الولد ولتصور له أنه "غبي"

-إذا الأب ما شاء الله لسانه عبارة عن " مكب زبالة" تتوقعوا ابنه هيكون ايه ؟؟؟!!!

الرسول أوضح أن بذاءة اللسان ولا اللعن ليست من صفات المؤمن ،وتخيلوا أن الرسول لما قال:" المؤمن ليس بفاحش ولا متفحش ولا بذيء اللسان" قالها عندما دعا اليهود على الرسول وقالوا له" السام عليك يا محمد" أي الموت ، فأخذتها الغيرة على السرل والدين وقالت:" بل أنتم السام عليكم واللعنة ، يا أحفاد القردة والخنازير " فرد عليها الرسول بما قال سابقا ، وقال لليهود:" وعليكم" الهم صلي علك يا نبي.

- اللعن هو الطرد من رحمة الله :wub: ، ولا تعليق .

- نأتي للبلاء الأعظم الذي أبتلي به الآباء وهو الدعاء على الأبناء :

يقول الرسول الكريم في ا لسنة الصحيحة " لا تدعوا على أنفسكم ولا أموالكم ولا أولادكم فتوافق من الله ساعة إجابة فيستجاب لكم"

أو كما قال صلى الله عليه وسلم،

أسوق لكم قصة عرضت على قناة المجد الفضائية وهي لشاب سعودي اسمه عبد الله با نعمة ، ملخص القصة :

- ولد في الثانوي يدخن السجائر دون علم والده ، اكتشف الأب في جيب الإبن ولاعة مما يدل على التدخين ، الأب سأله ، حلف الولد أن الولاعة ليست له، وهنا دعا الأب :wub:

أن تكسر رقبة الإبن إذا كان كذاب

المهم الولد هرب من المدرسة مع أصحابه وذهب لشاليه على البحر في جدة، قفز الولد من مرتفع إلى حمام السباحة داخل الشاليه ، وهنا تحدث الكارثة

يتبع

[ام بلال]

استدراك في قصة الرسول:

أوضح أن بذاءة اللسان ولا اللعن ليست من صفات المؤمن ،وتخيلوا أن الرسول لما قال:" المؤمن ليس بفاحش ولا متفحش ولا بذيء اللسان" قالها للسيدة عائشة رضي الله عنها، عندما دعا اليهود على الرسول وقالوا له:" السام عليك يا محمد" أي الموت ، فأخذتها الغيرة على الرسول والدين وقالت:" بل أنتم السام عليكم واللعنة ، يا أحفاد القردة والخنازير " فرد عليها الرسول بما قال سابقا بأن المؤمن ليس بفاحش ولا متفحش ولا بذيء اللسان، وقال لليهود:" وعليكم" فقط (أي لكم بمثل ما قلتم)اللهم صلي عليك يا نبي الأمة .

[ام بلال]

عدنا لقصة عبد الله با نعمة :

الولد عندما فقز لم يدري ما حدث له ولا المحيطين به الذين أنقذوه ومنهم أخوه، سمع صوت تكتكة في من جسمه وألم شديد ثم انقطع عنه الأكسجين لمدة لا تقل عن ربع ساعة( المفروض أن يموت ولكنها إرادة الله) والذين أخرجوه من الماء يحلفون بالله أن رقبته كانت ملتفة بالكامل للخلف ، حاولوا يرجعوها لم يستطيعوا، وبعد رحلة عذاب مع المستشفيات وإجراء العديد من العمليات له ...... هو اآن عمره في العشرينات مشلول شلل كامل ماعدا وجهه يتكلم ،وطبعا ربنا هداه ، عارفين نفسه في ايه؟؟؟؟

نفسه :

- يلمس صفحات المصحف ويقلبها.

- نفسه يسجد لله وحزين أنه في يوم من الأيام كان قادر على السجود ولم يكن يصلي،

-نفسه يحضن أمه

متخيلين إحساس أبوه الذي دعا عليه إيه ؟؟؟؟؟

[ام بلال]

بعد الكآبة السابقة سأحكي لكم قصة مشرقة عن أم اعتادت الدعاء لإبنها وليس عليه عندما تكون في شدة غضبها عليه ( سبحان الله الدعوة في شدة الغضب على الإبن تكون حارة جدا لذلك يا بخت من اعتادت الدعاء بالصلاح والخير لأبناءها، اتركوا ذلك الكلام الفارغ الذي يقول " اللسان يدعي عليه والقلب يقول بعد الشر عليه" فذلك هراء لأنه مخالف للنص الصريح للرسول الذي ذكرناه من قبل) :

القصة هي :

أم تعد الإفطار في شهر رمضان لضيوف عندها، وضعت الأطباق والطعام على السفرة، جاء الضيوف جلسوا حول السفرة على الأرض، جاء الطفل الصغير يلعب حول الأكل bk: ، ثم:

الأم : "توقف يا ابني ، توقف عن اللعب هنا " قبل أن تكمل الأم كلامها سقط الولد في قلب الأطباق والطعام f((: والأذان بيقول:" أكبر الله"، :blush2: :blush2: رفعت الأم صوتها من شدة غضبها قائلة : " يارب اهديه ، واجعله إمام للمسلمين" هل تعرفون من هو ؟

إمام الحرم المكي الآن" السديس"

يتبع

[ام بلال]

نكمل باقي الأساليب السلبية :

سادسا: عدم إظهار المحبة للطفل بل ندرة كلمات الحب الدافئة ، وتوقعنا أن يفهم الطفل بنفسه وبعقله أننا نحبه والأدهى والأمر نريده أن يفهم هذه المحبة من الضرب والصراخ "لأننا نخاف عليه" ونعتبر ذلك شيء بديهي . :bk:

سؤال :

وهو موجه للأزواج ( كرجل) وللزوجات( كنساء) :

إذا توقف شريك حياتك ونصفك الآخر بعد سنوات من الزواج عن تعبيره عن الحب بكلمات مثل "أحبك" ، " وحشتيني" ،" يا قلبي "، "يا روحي"....إلخ ، بالله عليكم وبكل صدق ألن يكون رد الفعل :

"يعني الواحد من أيام شهر العسل ما سمع كلمة حلوة" :blush2: ، وطبعا هذا يؤدي للفتور بل أحيانا لموت العواطف وقد تتحول للكره f((: والسبب؟؟؟ توقف الإثنان عن التعبير عن الحب .

كذلك الطفل الصغير ، أمطره بكلمات الحب حتى لو كنت غاضبا من تصرفه لأنك لابد أن توضح له أنك غاضب من التصرف لكن "تحبه" kis)- ، وهنا وقفه مهمة جدا جدا ؛ بعض الأباء عندما يغضبون من أبنائهم يقولون:" أنا لا أحبك" كارثة ، كارثة بكل ماتعني الكلمة هل تعلمون لماذا ؟؟؟ لأنك حطمت حتى شعرة الأمل الرفيعة التي يعيش علها الطفل المسكين:" أنك تحبه " gjy:: .

ألا يحدث لكم أيها الآباء أن يسألكم أبناؤكم متشككين :" هل تحبني يا بابا؟؟؟!!!" :blush2:

سابعا:

حصر العلاقة بين الطفل ووالديه في العطاء المادي فقط ، بمعنى أصبح التعبير عن العواطف فقط بالمال أو بالهدية أو بالألعاب، سأضرب لكم مثالا:

طفل عنده عشرات الألعاب وأنواع الملابس والحلوى ويجلس وحيدا في غرفته أمام( وسائل النفي والإبعاد الحديثة) البلاي ستيشن ، أو الكرتون mc(: (24ساعة)...إلخ وآخر يلعب "الأستغماية " مع أحد والديه أو كلاهما ويشعر بالإثارة و والمفاجأة ويقفز هنا وهنا ويغرق في الضحك عندما يمسك أبوه .

أيهما أسعد ؟؟؟

وأضم لهذه النقطة مسألة التلامس الجسدي بين الآباء والأطفال ، فالأحضان والقبلات والمداعبة والجلوس في "الحضن " الدافيء للأب أو للأم يستحوذ عليه الطفل الرضيع فقط أو الأصغر سنا عموما أما الكبار "مساكين"، لا نصيب لهم في ذلك.

- تحكي احدى الأمهات أنها فوجئت عندما قبلت و عانقت الصغير وعرضت على الأكبر سنا أن يفوزوا بقبلة وعناق ، هجم عليها الكبار كالعطشى والجائعين عليها مرحبين بذلك العرض المغري gra:- .

- تحكي احدى الجدات أن حفيدتها، عمرها عشر سنوات، نامت مرة في حضن جدتها، وقالت لها :" الله يا تيتة حضنك جميل ، نفسي ماما تنيمني في حضنها، أنا بحس إن ماما مابتحبنيش" !!!!!ولا تعليق

يتبع

[ام بلال]

نكمل مسيرتنا:

ثامنا:

عقد مقارنات بين الطفل وبين أحد اخوته أو أقاربه ، والآباء يفعلون ذلك ظنا منهم أن ذلك يحفز الطفل والعكس هو الصحيح تماما :

- فذلك يجعل الطفل يضمر العداء والكره تجاه المقارن به ، :ninja: mc:

- ويشعر بالإحباط الشديد والعجز ( أنه مهما يفعل لا فائدة سيكون هذا الشخص الآخر أفضل منه )، :happy:

- سيزداد إصرارا على تصرفه الخاطيء :D ، وهذا واقع مشاهد وملموس.

تخيل مديرك في العمل لم يرضى عن أداءك في أمر ما في عملك ثم قال لك:" أنظر لزميلك فلان mf-: ألا ترى أنه يفعل كذا وكذا أفضل منك ، تعلم منه"، ماذا سيكون رد فعلك ؟؟؟!!! والآن أحكم ، ما رأيك في المقارنة؟؟

[Nonna]

أكثر حاجة في رأيي تخوف اي واحدة او اى واحدة من الزواج

انه يبقى عنده اولاد

_على الاقل بالنسبالي الموضوع مرعب_

لان في رأيي مش المشكلة انى أأكلهم ايه او اشربهم ايه او البسهم ايه

ولا حتى هي مشكلة ادخلهم مدارس ايه و كليات ايه

أبدا مش ده المشكلة

المشكلة في اربيهم ازاى

شئ يخوف ان الواحد يفكر انه ممكن يربي غلط او يقول الصح كذا و يعمل الغلط ادام اولاده.

للاسف اهالي كتيرة بسبب ارتفاع الاسعار و الانشغال سواء بعمل او بتفكير في ياترى هعرف اجيب مصاريفهم

للتعليم للاكل للبس بيقع منهم نقطة مهمة

ان ده رزقهم اتولد معاهم يوم ولادتهم

انما التربية ده هي الاهم

مثلا اذا اتربى الاولاد على ان ده رزق بابا و ان في حاجة اسمها الرضا و القناعة

و ان احنا نبص للي اقل منا عشان نقول الحمد لله و للي اعلى منهم عشان نتعب و نجتهد مش عشان نطالب اهلنا باللي

يفوق طاقتهم عشان نبقى زي غيرنا و نحسدهم و هكذا

خلاص اتحلت المشكلة من البداية.

في نقطة مهمة برده واجب تتقال

الدين مهم جدا جدا جدا

و للاسف الغفلة عنه سبب سلوكيات غلط من الاهل و تربية مش صح و بالتالي الاولاد مش هيطلعوا عدلين يعني.

أمثلة سريعة كدة

اختى الصغيرة في ابتدائي حضرت خناقة بين زميلتين

واحدة بتقول للتانية انتى مترفهة!!

التانية اخدتها على انها سبة في حقها

و مسكوا في خناق بعض

السبب كان سندوتش لانشون و علبة عصير باتنين جنيه مع_المترفهة_ و التانية معاها جبنة بطماطم

و زمزمية مية!!!

انا تصعب عليّ البنت التانية بيتهيالي لو اهلها عودوها من البداية

_مالناش دعوة بحد معاه ايه ولا حتى بيذاكر ازاى احنا بنعمل اللي علينا احنا و خلاص مش هيبقى في غيرة و لا حسد_

و لو الاهل كمان ليهم في الدين شوية

كانوا قالوا للبنت القران الكريم قال و لا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا غيرك

و ان ده رزق اكيد هي عندها حاجة مش عند -المترفهة _ده و الاخيرة بتبصلها عليه.

بجد اتذكر جدتي الله يرحمها في مرة كانت قالت مثل لاول مرة كنت اسمعه منها على الغرم من انه منتشر جدا

اجري يابن ادم جري الوحوش غير رزقك لن تحوش

جدتي ما كانتش متعلمة ولا بتعرف تمسك مصحف و تقرا قران

انما اتربت على الرضا و القناعة و ترجمتها ببساطة في المثل ده.

هأقوم اذاكرلي كلمتين و ارع ارد تاني ان شاء الله.

[ام بلال]

الأخت الفاضلة ننة جزاك ربي كل خير على مداخلتك القيمة ، بما إنك لسة على البر أنصحك نصيحة أخت سبقتك في الأمومة ، لا تقدمي على الزواج أو الإنجاب إلا وأنت تعلمين ما لك وما عليك ، أنا هنا يا أختي العزيزة أدق ناقوس الخطر ، لأنني ببساطة نادرا ما كنت أقابل آباء يعاملون أبناءهم صح وبتحضر ورقي ، يمكنك الإطلاع على كتب التربية الإسلامية والحديثة ، أو محاولة الحصول على دبلوم تربوي ،من النت أو من الجامعة مباشرة . ستستفيدي جدا ويجعلك تستمتعين بترية أبنائك ، لا شك وجود كثييييييييييييييير من الصعوبات لكنننننن أهم شيء أن هذه الثقافة بتفتح عقلك على الحلول عند مواجهة مشكلة . ربنا يوفقك.

[ام بلال]

نأتي للمسألة التاسعة:

تفهم مشاعر الطفل المختلفة وهذه نقطه مهمة جدا أيها الأفاضل :

أمثلة توضح مدى استهتارنا بمشاعر الطفل المسكين ، والتي تشعره :

- بعدم احترامنا أوتقديرنا له ،

- يؤدي ذلك إلى تعويد الطفل على كبت المشاعر، والمشاعر إذا كبتت تؤدي إلى الإنفجار ، وتنفجر في صورة طفل صامت ، منعزل ، انطوائي ، أو كثير البكاء، الصراخ ، مشاكس ، عدواني ........ الخ

- ليس كبت المشاعر فقط بل اجباره على أن يظهر عكس ما يشعر ، يعني بالعربي الفصيح يكذب عند اظهار مشاعره.

نأتي للأمثلة:

- الألم :إذا أصابه جرح فيبكي من الألم ، ننهره ونوبخه: " بطل دلع" ، و نقلل من شأن الألم ، في حين أنه لا يشعر بذلك ، ونصفه أنه بطل " وعيب" الرجال يبكوا ، ولا أدري من أين أتينا بهذا الإعتقاد ، فالرسول الكريم بكى حزنا ، ولذلك قد تجد معظم الرجال غير عاطفيين البته وقد يكون ذلك بسبب معتقداتنا البالية تلك .بل نصفه إذا بكى أنه "بنت".

- الحزن :

إذا فارقه صديق ، أو مات له قط مثلا ، وبدا عليه علامات الحزن نعتبر ذلك سذاجة " وعبط".

- الإحباط:

إذا حصل على درجة منخفضة في الإختبار ، نقذفه بأفظع الألفاظ، والإتهامات بالتقصير والإهمال ونتوعده بالويل والخسران :

" يا فاشل ، فالح ،هو انت نافع في حاجة ، شكلك هتشتغل زبال لما تكبر"

سهام ، سهام ‘ سهام تنطلق من أفواهنا ولا نعلم كم تهدم أكثر مما تبني ، كلماتك أيها الأب ، أيتها الأم تشكل عقليته ، شخصيته ، الإطار الخاص به ، إنك تدمره بتلك الكلمات.

[ام بلال]

عاشرا:

عدم مراعاة قدرات الطفل العقلية والذهنية و أنهم يتفاوتون في مواهبهم ، وهواياتهم ، ونسبة ذكائهم ، وفهمهم واستيعابهم للأمور ؛فتجد الاباء كثيرا ما يعقدون مقارنات بينه وبين آخرين من الأطفال ، بل قد يزيد الأمر إلى تفضيل الأب والأم لأحد الأبناء على الاخر ، وإظهار ذلك علانية إما بالقول أو بالعاطفة أو بالعطاء المادي ، وكما تعلمون أن ذلك له أثر نفسي وسلبي وقد يمتد آثاره البغيضة على علاقة الطفل بإخوته حتى مراحل الرشد والرجولة ، ويظل يكره ويحقد على أخوه لأن أبويه كانوا يفضلونه عليه حتى لو بالكلام فقط.

الحادي عشر:

التغاضي والتغافل عن ايجابيات الطفل وعن أي تحسن يقوم به ، أو أي تصرف يقوم به من أجل إرضاء واليه مما يشعره بالإحباط وأنه لا فائدة ترجى مما يفعل. ولكم أن تتخيلوا ( وذلك نجده كثيرا في تصرفات الإبن الذي جاء بعده طفل آخر سرق الأضواء بعيدا عنه ) طفل إذا فعل أدنى خطأ يهب أبويه كالأسود صارخين مولولين مهددين الطفل بالويل والثبور ، في حين إذا فعل خير تجد رد الفعل محبط:

الطفل:"ماما شوفي غسلت ايدي لوحدي"

الأم ترد في برود وهي منشغلة :" ها ها عاوز ايه ، آه شاطر شاطر ، حل عني الساعة دي أنا مش فاضية لك ".

طبعا رد الفعل الطبيعي خيبة أمل عميقة من الطفل ويقرر ألا يفعل شيء "عدل" طالما أنه لا فرق بل على العكس يلتفت له آباءه أكثر وينتبهوا للتصرفات الخطأ إذا :

يحيا السلوك السلبي في ظل آباء "مطنشين".

[عصام أبوالفتح]

مين اللى يقدر ياكل جزرة من الارض مباشرة بعد نزعها من جزورها ؟

اكيد لو اكلها هياكلها بطينيتها وترابها والحشرات الدقيقة على سطجها

ولازم يغسلها الاول عشان متكونش اخرته التهاب كبدى ولا فشل كلوى .

التربية زى كده .. واساليبنا اللى عرفناها من الموروثات والتلفزيون والقراءه محتاجة غسيل و تنظيف وإلا هاتسبب مغص مزمن عندنا وعند ولادنا .

المطلوب من كل اب وام انه يفكر اولا فى نتائج كل تصرف بيعمله مع اولاده .. وكل كلمة بيقولها .. وكل سلوك بيسلكه امامهم

.. ومن وجهة نظرى ان النجاح فى تربية اول طفل بتقود نجاح تربية اخواته .. وهو نفسه بيشارك فى التربية دى

واسوء خطأ تربوى من وجهة نظرى هو مقوله لسه صغير .. لانه المفروض اننا نتذكر الاشياء فقط ولا نتعلمها

فسألوا أهل الذكر .. أهل الذكر هم من تذكروا الأشياء فى كل مجال

المهم ان لما يسألك ابنك تاخد وقتك فى تحضير اجابة صادقة بسيطة تحببه فيك وفى المعرفة .. فلا تتعجل ولا تكذب ولا تورد بتلقائية ما سمعت من قبل بدون مراجعة