الرقابة ترفض عرض الفيلم الأمريكي "ماتريكس"

[shakoosh]

نشر ما يأتى فى جريدة الجمهورية بتاريخ 10 يونيو

اعتمد د.مدكور ثابت رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية قراراً بعدم عرض الجزء الثاني للفيلم الأمريكي "ماتريكس" في مصر.. وهو القرار الذي انتهت إليه اللجنة العليا التي تم تشكيلها من أساتذة الجامعات والمتخصصين بشأن الفيلم.

رأت اللجنة أن الفيلم السينمائي بالرغم من تقنيته الفنية العالية ودرجة الإبهار المتميزة.. إلا أنه يتناول بشكل واضح قضايا متعلقة بالخلق والوجود.. وهي أمور مرتبطة بالأديان السماوية الثلاثة التي نقدسها ونؤمن بها جميعاً مثل قضية الخالق والمخلوق.. وبحث أصل الخلق.. وقضايا الجبر والاختيار وغير ذلك من قضايا دينية أثارت في فترة سابقة أزمات وتوترات حادة.

*******************

واضح أنهم لم يروا الفيلم أو شاهدوا فيلم آخر ..أو المترجم كان سئ.. أو لم يشاهدوا الجزء الأول لذلك لم يفهموا الجزء الثانى!!!

المشكلة ليست الفيلم و لكن الجهل.. و على فكرة هذه هى الأسماء التى شاهدت الفيلم

*************

ضمت اللجنة 14 اسماً من بينهم د.نجوي محروس عميد المعهد العالي للسينما. ود.أحمد مرسي رئيس دار الكتب. والكاتب يوسف القعيد. ود.حسين عبدالقادر أستاذ التحليل النفسي بجامعة الزقازيق. ود.حازم حسني أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة. ود.حسن جميعي أستاذ القانون المدني. ود.إبراهيم أحمد إبراهيم أستاذ القانون بجامعة عين شمس. والمخرج علي شوقي. والناقد جلال الجميعي.

وشهد الأسبوع الماضي اجتماع لجنة عليا أولي محدودة العدد قامت بتعليق رأيها والنتيجة بشروط ومحذوفات وصل عددها 25 ملحوظة.. وطلبوا ضرورة توسيع عدد أعضاء اللجنة وتخصصات الأساتذة فيها وهي اللجنة التي تم تشكيلها وانتهت إلي قرار الرفض.

***************

هل شهد أحدكم هذا الفيلم وله نفس رايى أعضاء اللجنة..!!

[Lancelot]

كنت ناوي أنشر الخبر ده ... لكن هواة السينما خاصة الأمريكية مش كتير في المنتدي .. فتراجعت ...

الفيلم ده يثير جدل كبير جدا في كل حتة ... أنا إن شاء بكره هأكتب لكم بالتفصيل عن سبب الجدل ... لكن بسرعة نقول فكرة الفيلم ....

العالم يتحول إلي سيطرة الألات ... التي تحكم العالم بعد الإنسان ... بالذكاء الصناعي ... و بعد حدوث كوارث طبيعية رهيبة ... و إحتجاب الشمس نهائيا عن كوكب الأرض ... و التي تحولت إلي المصدر الوحيد للطاقة ... فالألات تستخدم الإنسان كمصدر للطاقة .. من التفاعلات داخل جسمه .... و تصنع حياة وهمية داخل مخ كل إنسان .... لكن بعض الذين نجوا من الماتريكس (أي المصفوفة و هي طريقة رياضية لحساب الأشياء و تستخدم في البرمجة كثيرا لتخرين البيانات) ... هؤلاء المتحررين الناجين من الماتريكس يحاولون كسر سيطرة الألات ... و هم في إنتظار المحرر (نيو) و هو كيانو ريفيز بطل الفيلم ... و تبدأ الحرب بظهور نيو الذي يملك قوي خارقة بعض الشئ ....

الفيلم من 3 أجزاء .... و حقق مبيعات كبيرة جدا في الجزء الأول ... و حقق مبيعات رهيبة في أول إسبوعين .... أكتر من 190 مليون دولار في إسبوعين فقط ... و الجزء الثالث في أكتوبر .... و الفيلم فيه خدع بصرية رائعة ... و تكنيك التصوير فيه ثوري بالنسبة لأفلام الأكشن و الخيال العلمي .... كفاية إن فيه مشهد في الجزء التاني مدته 17 دقيقة تكلفته 40 مليون دولار ....

بكره إن شاء الله ... أقولكم ليه سبب الجدل و التفسيرات الكتير أوي اللي تخلي الناس تقف ضد الفيلم .....

[الطفشان]

أنا رأيت هذا الفيلم، لانه اعجبني الجزء الاول

الجزء الاول خلاصته

الآلات استعبدت البشر

و بنت لهم عالم افتراضي تخيلي

في حين انهم يربوهم كالمواشي

يستخدمونهم لتوليد الطاقة

و مسلوبي الارادة بالكامل

الجزء التاني صعب شوية

لانه لم يشي بالقصة كلها ( و التي ستتضح في الجزء الثالث في نوفمبر القادم)

و لكن يثير اسئلة كثيرة:

- هل هناك ماتريكس داخل ماتريكس؟

- هل الهروب من الماتريكس شئ منظماه الآلات عمدا؟

- السببية و المشيئة (كلام كبير بدون تفاصيل)

- هل البطل ادرك كل هذا و بدأ يتلاعب بالقواعد في الماتريكس الخارجي، كما فعل ذلك داخل الماتريكس الداخلي

الفيلم فيه مشهد سخيف لا يخدم القصة

و شكله محشور فيه حشرا

البطل و البطلة في السرير

و الناس عمالة ترقص رقص وحش

و بالتالي الفيلم درجته R يعني للكبار فقط

و ليس فقط PG كالجزء الاول

الفيلم يمكن ان يفسر على كذا مستوى

فهناك المستوى الفلسفي

و هناك الاكشن

و هناك المؤثرات الخاصة

هناك ايضا تلميحات دينية مسيحية (الشخص المختار، النبؤة، مدينة صهيون، السفينة اسمها نبوخذنصر، الخ) و بوذية في القصة

المستوى الفلسفي هو هدف مؤلفي القصة و هم اساتذه جامعة

الخلاصة

اعجبني الاول اكثر بكثير من الثاني

و يبدو ان المفاجأة في الثالث

[الطفشان]

خبر في البي بي سي عن منع الرقابة المصرية الفيلم بسبب العنف و المحتوى الديني

و ينقل عن الرقابة انه قد يتسبب في "أزمات" و "يضر بالسلام الاجتماعي"

كما قالت اللجنة ان موضوع الخلق و الجبر و الاختيار يناقش في الفيلم

http://news.bbc.co.uk/2/hi/entertainment/2980432.stm

و يذكر الخبر ان الفيلم الاول عرض في مصر لكن انتقد في صحف اسلامية، لانه يروج للصهيونية

____________________________

صهيونية؟

هل عشان المدينة بتاعة البشر اسمها Zion = صهيون؟

طب الكلام دة من الكتاب المقدس عند المسيحيين و اليهود

(و هل يذكر احد ما هو معنى محلات بنزايون؟ بن صهيون! اسم بني ادم يهودي

حتى سفينة مورفيوس - احد الابطال - كان اسمها نبوخذنصر، و هو ملك مذكور في الكتاب المقدس و انه هدم القدس و هجر شعبها، و هو مكروه من اليهود جدا!

كتاب السيناريو بينتقوا الفاظ لها محتوى تاريخي و ديني بدون تعمق

يعني البطلة اسمها ترينيتي يعني تثليث

و البطل يلقب بالشخص المنتظر

سلاطة، زي معظم الافلام الامريكاني

[وسام]

و ما رأيكم فى فيلم اكس مين 2 اللى ظهر فيه احد الاشرار و هو يحمل خاتم مكتوب عليه الله بما معناه ان هذا الشرير المتحول هوا مسلم و مع ذلك مر هذا الفيلم مرور الكرام على الرقابة

دهه لو كانوا فعلا غيورين على دينهم

و منع الفيلم علنا فى السينيمات معناه رواج تجارة هذا الفيلم على شرائط فيديوا و ديسكات كمبيوتر و دى فى دى زى مانتم عارفين

طب ليه المنع من الاول

http://film.guardian.co.uk/news/story/0,12...,952717,00.html

[الطفشان]

بس خد بالك يا اخ وسام من الكلام دة في نفس المقال اللي في الجارديان:

X-Men 2 features a right-wing American administration hell-bent on limiting the rights of a "mutant" minority. Many commentators have seen the film as a sympathetic allegory for the treatment of Muslims and Arabs in the US since September 11

الفيلم فيه حكومة يمينية متطرفة في امريكا تحد من حقوق اقلية من "المطفرين"

الكثير من المعلقين رأى الفيلم انه تعاطف مع المسلمين و العرب في امريكا بعد احداث سبتمبر

To our knowledge, Ali is the only one of the film's millions of viewers so far who claim to have seen the name of God inscribed on Stryker's ring.

حسب علمنا، علي هو الوحيد من الملايين الذي شاهد لفظ الجلالة على الخاتم

If you have seen the name of God on any item of jewellery in X-Men 2, please email film.editor@guardianunlimited.co.uk

اذا كنت رأيت اسم الله على اي قطعة مجوهرات في الفيلم فارسل ايميل للعنوان اعلاه

و الحقيقة انا لم اسمع من CAIR او غيرهم اي شئ عن هذا الفيلم، و هم لا يتركون هذه الامور تمر مر الكرام

فقد كان هناك شخصية اسمها "الله" في فيلم الماتريكس الثاني قبل انتاجه

و كان المنتجين للفيلم يعتقدون ان هذا شئ محبب الى المسلمين

و عندما تم تنبيههم لذلك حذفوا الشخصية بالكامل من الفيلم

[Proud Muslim]

أنا لم أرى الفيلم .. و لكن قرات انتقادات كثيرة للفيلم .. و ناس قالوا ان هناك شخصية تحمل اسم الله .. و بعد ذلك هناك اخوة في امريكا شافوا الفيلم و قالوا مفيش حاجة كده خالص !!

فعلا شالوه كما قال الأستاذ الطفشان ..

بس في مشكلة ..في ناس هناك يمكن عايزة تظهر تعاطفهم معانا ..بس مش عارفين ..

يعني على رأي المثل ..

جه يكحلها ..عماها !!

لازم يبقى فيه مستسارين مسلمين لصناع السينما الذين يريدون ابداء تعاطف مع المسلمين .. علشان يوصلوا الرسالة بشكل سليم .. و ده دور الجمعيات المسلمة في أمريكا و غيرها ..

[Lancelot]

أعتذر عن التأخير .... لكن الموضوع محتاج ترتيب لأن الفيلم من أكتر الأفلام تعقيدا اللي شفتها في حياتي ...

الفيلم تدور أحداثه في عام 2199 .. و هو من نوعية الخيال العلمي .... و من الممكن أن نقسمه إلي 3 جوانب من أجل التسهيل .... أنا هأذكر مقتطفات عن الفيلم و لكن لو كنت شفته يكون أحسن كتير ....

أولا ... الجانب العلمي ....

ما هي الحقيقة ... و ما هو الخيال .... كيف تستطيع أن تفرق بينهما ... من الممكن أن تري حلما يبدو إليك كأنه حقيقة ... لكن تكتشف أنه حلما عندما تستيقظ ... إن الحقيقة أو الواقع تميزها بحواسك الخمسة .. فالواقع هو ما تراه أو تسمعه أو تشمه أو تتذوقه أو تحسه (تلمسه) .... و هذه الحواس ما هي إلا ألاف الملايين من النبضات العصبية التي تنتقل من العضو الذي يتعرض للمؤثر إلي المخ ليترجم هذا الإحساس ... فيري و يسمع و يشم و يتذوق و يحس ... و يقوم برد الفعل بأمر عبر نفس الجهاز العصبي و بنفس الطريقة إلي العضو ذاته .... فيغمض عيناه أمام الضوء المبهر أو يسحب يده من الحرارة الشديدة و هكذا ...

لكن ماذا لو إستطعنا الولوج (log in) لهذا الجهاز العصبي ... و إستطعنا إرسال نبضات كأنها تأتي من العين مرسلة إلي المخ ... كأنها إشارة بأن هناك ضوء مبهر ... و كرد فعل يرسل المخ نبضة للعين بأن تغمض ... ماذا لو إستقبلنا هذه النبضة و أرسلنا للمخ نبضة بأن العين أغمضت و أن الضوء المبهر إختفي ...

أتعرفون ما هو الواقع الإفتراضي Virtual reality ... هو ببساطة برنامج كومبيوتر يضعك مثلا في كابينة طائرة و يعرض علي الشاشة أمامك ممرا للمطار و عندما تحرك المقود أمامك تتحرك الطائرة علي الشاشة ... لكن هل هناك طائرة حقا ... هل هناك ممر ... هل أنت تطير الآن ... لا ... لكن بالنسبة لك يا من بداخل الكابينة هذا هو الواقع ... ماذا لو إستيقظت وجدت نفسك بالكابينة ... و كانت الصورة دقيقة جدا كأنها حقيقة ... كأنك تري الخارج من داخل الكابينة ... الآن أنت تصدق تماما أنك بداخل الكابينة ... و أنك حقا تقود طائرة ... و هذا هو الواقع بالنسبة لك ....

و إذا إنتقلنا لمستوي أعلي من التقنية ... و كانت المؤثرات لا تصل إلي حواسك بل إلي جهازك العصبي ثم مخك مباشرة ... إنها مازالت واقعا إفتراضيا ... لكنك تعيشها كأنها الحقيقة ...

إن الماتريكس ببساطة هي أعلي مستويات التطور من الواقع الإفتراضي .... و الماتريكس Matrix هي الكلمة الإنجليزية للمصفوفة .. و المصفوفة هي طريقة رياضية لحساب عمليات كثيرة في نفس الوقت و هي تستخدم في البرمجة بكثرة لتخزين كميات هائلة من البيانات ...

علي إفتراض أن الواقع من الممكن أن يكون إفتراضيا بنيت فكرة الفيلم ... كيف توظفت هذه الفكرة دراميا ... إقرأ الجانب الدرامي لتعرف ....

[Lancelot]

ثانيا ... الجانب الدرامي ....

الفيلم تدور أحداثه عام 2199 ... في وقت سيطرت فيه الألات علي العالم .... و هي ألالات غير عادية تطور فيها الذكاء الصناعي بشكل يمكنها من القيام بأعمال لا يقوم بها غير الإنسان .... و أهم هذه الأعمال هو الإرتجال .... فالألات مهما وصل تطورها و ذكاءها الصناعي ... إلا أنها تظل تعمل وفقا للبرنامج الموجود بها ... و الذي يحتوي علي مواقف معدة مسبقا يتعامل البرنامج بموجبها مع كل ما يواجهه ... و إذا لم يتواجد الموقف في البرنامج فالألة تقف عاجزة عن التصرف .... و يحسب تطور الألات بكمية المواقف المدخلة في البرنامج .... أما هذه الألات فهي تستطيع الإرتجال و إتخاذ قرارات لم تتواجد في برنامجها ...

و عليه فعند تحول الأرض إلي كوكب غير صالح للعيش بسبب إحتجاب الشمس عن الأرض لإمتلاء السماء بالدخان و الأبخرة .... فالألات تقرر إستخدام البشر كمصدر للطاقة ... بإستخلاص الطاقة من جسده ... و تقوم الألات بـ"زراعة" البشر للحفاظ علي تكاثرهم ... و يعيش البشر في حقول كل في خلية خاصة به مجهزة لإستخلاص الطاقة منه ... و للهدف الأخر الأكثر أهمية في أحداث الفيلم .....

فكل هؤلاء البشر ليسوا في حالة ثبات عقلي مثل ما هم في ثبات حركي بأجسادهم .... فكل واحد متصل بالماتركس ... الواقع الإفتراضي فائق التطور ... كل واحد متصل عن طريق ثقب صغير في مؤخرة عنقه ... و في عقل كل واحد منهم يعيش حياة كاملة تماما مثل التي نعيشها نحن ....

و لكن كالعادة فلكل نظام مهما بلغ تطوره ... له ثغرات ... فهناك مجموعة من هاكرز الكومبيوتر إستطعوا الخروج من الماتريكس .. و يعملون من أجل الخلاص منه ... لكنهم ليسوا علي هذه الدرجة من المهارة لكي يستطيعوا تدمير الماتريكس و تحرير البشر من الوهم الذي يعيشونه في عقولهم ... لذا فهم في إنتظار المخلص .... ذلك الهاكر البارع الذي سيدمر الماتريكس .... و هو في (نيو) بطل الفيلم و يقوم بدوره كيانو ريفز .... و يرتكز الجزء الأول من الفيلم علي التعريف بالماتريكس .. و تحرير نيو من الخلية التي يعيش بها و إقناعه بأن كل هذا وهم ... و أنه يستطيع التغلب علي كل العوائق و هو داخل الماتريكس بأن يؤمن بفكرة أن كل هذا وهم ... فلا توجد جاذبية و لا يوجد رصاص يطلق عليه فهذه صورة و صوت يصل إلي عقله عن طريق النبضات الكهربية .... و كذلك التعريف بالعملاء الذين يقومون علي حراسة الماتريكس من داخلها و يقومون بالتصدي لمحاولات جماعة نيو لتدمير الماتريكس .....

ديه فكرة ملخصة ... حتى لو كانت طويلة لقصة الفيلم ... لكن الفيلم فيه تفاصيل كتير جدا جدا ... و كل مشهد و كل جملة ليها معني و إيحاء و تعني شئ معين يقصده المؤلف ... حتى معاني أسماء الشخصيات ... و الألوان ... الفيلم في مجمله دراميا مكتوب بطريقة أكثر من رائعة و إخراجه هو درس لكل المخرجين اللي ممكن يروحوا يتفرجوا علي الفيلم و يتعلموا حاجات في الإخراج ... يعني يدرس من الأخر .... و كذلك الخدع التي جعلت من الفيلم تحفة سينمائية ....

[Lancelot]

ثالثا .... الجانب الفلسفي ....

حسنا ... هنا يبدأ الإختلاف ... و البلبلة .. و الفيلم يستحق المشاهدة و لا لأ ... و هل ده غلط و لا صح ... حلال و لا حرام ... و كلام كبير أوي ... و إلا ما كانت الرقابة ترفض الجزء الأول و بعدين تجيزه لجنة التظلمات ... و ترفض الرقابة الجزء التاني كمان ... و أعتقد إن لجنة التظلمات هتجيزه ....

فكرة المخلص .. هي فكرة دينية – حسب معلوماتي و أرجو حد يصحح لو أنا غلط – لدي اليهود .... فإنتظار المخلص الذي سينقذ العالم ضروري عند اليهود ... و بجانب ذلك تلميحات أخري في الفيلم في أشياء صغيرة تحوي بسيطرة اليهود و تفردهم ... فالمدينة الوحيدة التي لم يسيطر عليها الألات إسمها زيون Xion أو صهيون ... و كذلك هناك إثنين من جماعة نيو لم تسيطر عليهما الألات و لا يملكان ثقوب في أعناقهم ... و يظهر أنهما من دم نقي متفوق ... و هم طبعا اليهود .... و سفينة مورفيس و إسمها نبوخذ نصر ....

لكن كل ده يظهر أكثر ما يظهر سيطرة اليهود علي السينما الأمريكية ... و الخطورة في الناس المحايدة اللي مش فاهمة حاجة ... لأنها الأكثر تأثرا بالفكرة ديه ....

عموما مش هو ده الإشكال .... الإشكال هو في الفكرة إن كل تعدي علي قدرة الله سبحانه و تعالي في إبداع و خلق الحياة .... فالبشر لا يزرعون ... و لا يعيشون حياة عبارة عن واقع إفتراضي ... و السماء لا تحترق (وصفت السماء في الفيلم بأنها محترقة و لذلك إحتجبت الشمس) .... و المشكلة التي أثارها البعض هو مدي إنطباق الفكرة علي حياتنا نحن .... يعني لما تشوف الفيلم ممكن تقلق إن إنت مش في حياة طبيعية ده واقع إفتراضي ... و هذا يتعارض مع كل ما تؤمن به .... و هذه هي نقطة الخلاف ....

علي الجانب الأخر .... جانب المدافعون عن الفيلم ... فالفيلم يطرح قضية مهمة هي ... من يحكمنا ... عقولنا أم حواسنا .... لو أننا للحظة توقفنا عن إتباع حواسنا و فكرنا بعقلنا ستتكشف لنا حقائق كثيرة ... لو توقفنا عن الجري ورا الغرائز و الماديات و إتبعنا العقل و الفطرة السليمة ... سنصل إلي الحقيقة حتى لو كنا لا نلمسها بأيدنا أو نشمها أو نراها أو ندركها بحواسنا عموما ... طبعا ده تفسير في ضوء كوننا مسلمين مؤمنين .. و ليس ما ورد عن مؤلف الفيلم ....

و هنا لنا وقفة قليلا .... فيبدو لي أن الأفلام الأمريكية عندما تتوغل شيئا فشيئا في هذه القضايا ... نصل في النهاية إلي ما نؤمن به من حقائق ... فعندما شاهدت فيلم إشارات Signs .. تصل في النهاية لحقيقة أن الله سبحانه و تعالي يثبت لنا قدرته في حياتنا كل يوم بإشارات يرسلها لنا ... لكننا لا نراه و لا ندركها .. فقط لو كنا أكثر تيقظا لأدركنها .... المثير للسخرية أن الأفلام الأمريكية تحاول أن تجذب المشاهد إلي ما تريد إيصاله ... لكن بعد نهاية الفيلم تجد أنك أكثر تشبثا بما تؤمن به ....

ديه كل فكرة الفيلم و جوانبه الـ 3 ... من خلال فهمي للفيلم و اللي إحتجت 3 مرات مشاهدة و قراءة مقالات نقدية قد كده علشان أصل للفهم ده لأنه معقد جدا ....

أرجو أني أكون وصلت سبب الخلاف حول الفيلم ..... و أنا عن نفسي أتمني عرض الجزء التاني لأني أود مشاهدته .....

[Lancelot]

معلهش شرح طويل شوية للفيلم ... لكن قلت أديي فكرة للي مش عارف ....

بالنسبة لباقي الأفلام ... أنا لم أسمع عن المشهد في فيلم X-men ... لكن مثلا في فيلم ملائكة تشارلي ... كان فيه مشهد فيه مزيكا في الخلفية و فيها صوت الأذان ... و رفعت المؤسسات الإسلامية في أمريكا قضية و رفع المشهد من الفيلم و قدمت الشركة المنتجة إعتذارا علي ما أذكر ....

و فيه فيلم جديد بتاع جيم كاري و مورجان فريمان .... إسمه Bruce Almighty .... مورجان فريمان يلعب - أستغفر الله - دور ربنا .... و الفيلم معروض في السينمات في أمريكا منذ 3 أسابيع .... و في أحد المشاهد يسأله كاري من أنت فيرد .... I'm God ....

عموما المواقف و الأفلام كثيرة التي فيها هذه الأشياء و بعضها يتم الرد عليه مثل فيلم ملائكة تشارلي .... لكن الموضوع عن ماتريكس .. هل الفيلم شطح بعيد شوية و لا بعيد كتير و لا ما شطحش خالص .... و أنا رأيي إن الفيلم هتجيزه لجنة التظلمات زي ما حصل للجزء الأول ...

[Proud Muslim]

و فيه فيلم جديد بتاع جيم كاري و مورجان فريمان .... إسمه Bruce Almighty .... مورجان فريمان يلعب - أستغفر الله - دور ربنا .... و الفيلم معروض في السينمات في أمريكا منذ 3 أسابيع .... و في أحد المشاهد يسأله كاري من أنت فيرد .... I'm God ....

أنا شفت اعلان عن الفيلم .. و ده بصراحة لا يمكن عرضه في مصر .. يعني يجسدون الله .. استغفر الله العظيم ..

بس كما قلت سابقا ..

فيلم مثل هذا يجسد عملية الايمان و يدعم الايمان بالله عندهم .. بس عندنا ..يبقى كفر !!

هو الفيلم من وجهة نظرهم .. ( و يمكن تكون هناك اعتراضات من الكنيسة ) ..بس بيحاول يوريك كيف يقوم الله برعاية الكون .. و عندما تكون هذه المسؤولية في يد بشر .. هايعمل ايه ؟؟؟

فكرة من ناحيتهم كويسة ..بس من ناحيتنا .. كفر !!!

[optimistic]

شرح ممتاز للفيلم

دانت فصصته يا بني

و الله برافو عليك

[Lancelot]

بس كما قلت سابقا .. 

فيلم مثل هذا يجسد عملية الايمان و يدعم الايمان بالله عندهم .. بس عندنا ..يبقى كفر !!

الله ينور عليك يا هندسة ... هي ديه المشكلة ....

بس ساعتها الواحد يتفرج علي الفيلم و لا لأ ...

يعني هو طبعا حاطط في دماغه إن ده حرام ... لكنه عايز يخرج بالفكرة و عايز ينقد الفيلم .... يبقي حرام نتفرج .... و لا مش مستحب ...

شرح ممتاز للفيلم 

دانت فصصته يا بني 

و الله برافو عليك

ربنا يخليك يا باشمهندس أوبتمستك ....

بس ده أغلبه منقول لكن بصياغتي ... "وش واحد فضح نفسه" ...

[optimistic]

ده أغلبه منقول

كده يا بني تضحك عليا

معلهش

برضو الصياغة حلوة

رأيي لابد من المشاهدة لما نرفض أكثر من مشاهدة ما نقبل طالما ما نرفضه هو فكرة فلسفية لا مشهد اباحي مثلا

هذا مثل دراسة افكار الملاحدة و الزنادقة للرد عليهم

[Proud Muslim]

يعني هو طبعا حاطط في دماغه إن ده حرام ... لكنه عايز يخرج بالفكرة و عايز ينقد الفيلم .... يبقي حرام نتفرج .... و لا مش مستحب

...

أنا طبعا مقدرش أفتي ..

بس فكرة أن يكون عرضه على العامة هاتكون صعبة .. و من العامة من ايمانه ضعيف .. أو ممكن تلتبس عليه الأمور .. و انا حتى وضحت فكرتي في الموضوع بتاع فيلم devil's advocate ..

لا مانع أن تراه النخبة التي عندها استعداد لنقد الفيلم و معرفة فكر الآخر .. يعني يجب معرفة ثقافات الآخرين و الاطلاع عليها .. غير انها ثقافة .. فهو أمر مهم جدا في الخطاب الديني و الدعوي الموجه الآخرين .. يجب ان نخاطبهم بما يفهمون .. احنا عايزين يبقى عندنا سينما عالمية ..تتبنى وجهة نظرنا كمسلمين و تطرح أفكارنا و ديننا .. و عايزين غيرنا يتفرج عليها .. ليس من أجل العائدات المالية .. ولكنها رسالة . و لك عصر و له أسلوب رسالته ..

بس أحط الفيلم علشان يخلي النس تقع في بلبلة ..يبقى هنا درء المفسدة أولى ..

بس برده كل واحد عارف ايه موقفه ..

بيتفرج على الفيلم ليه ..

و يحدد !!!

ده رأي شخصي و ليس فتوى ..

بس ان شاء الله أجيب لك فتوى في ذلك .

[Lancelot]

شاهدت لك Signs ....

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=5228

من كتابات لانسلوت ناقد سينمائي .... "وش واحد هينافس حشيش في الألقاب" ...

أوبتمستك و براود ....

شكرا علي رأيكم .... و عندك حق يا براود ... مش كويس عرضه علي العامة ... السينما مش زي الفكر بالضبط ... السينما أكثر إثارة و أسرع في التأثير و أشد ....

مش مشكلة نشوفه علي سي دي .... "وش مهرب سيدهات" ..

[White heart]

Lancelot كتب:

ديه كل فكرة الفيلم و جوانبه الـ 3 ... من خلال فهمي للفيلم و اللي إحتجت 3 مرات مشاهدة و قراءة مقالات نقدية قد كده علشان أصل للفهم ده لأنه معقد جدا .... 

أرجو أني أكون وصلت سبب الخلاف حول الفيلم ..... و أنا عن نفسي أتمني عرض الجزء التاني لأني أود مشاهدته .....

بصراحة يا عزيزى، لقد قمت بعمل جذاب...أحييك على هذا المجهود..

أنا رأيي إن الفيلم هتجيزه لجنة التظلمات زي ما حصل للجزء الأول ...

أتمنى ذلك....لا أعتقد ان ببلدنا ممن سيختار ان "يدفع" ليشاهد تلك النوعية من الأفلام هم من "العامة" فالذى سيختار ان يشاهد تلك النوعية من الأفلام هم بالضرورة يختلفون نوعا ما عن محبى افلام مثل "اللمبى" أو "حزمنى يا..." من "العامة" رغم تحفظى الشديد على مثل تلك المسميات مثل نخبة، عامة، أو غيرة!!

[الطفشان]

مجهود جبار يا لانشلوت

بعض التعليقات و التصحيحات

الفيلم تدور أحداثه عام 2199 

... 

في وقت سيطرت فيه الألات علي العالم 

.... 

و عليه فعند تحول الأرض إلي كوكب غير صالح للعيش بسبب إحتجاب الشمس عن الأرض لإمتلاء السماء بالدخان و الأبخرة .... 

في الجزء الاول

مورفيوس يقول ان السنة بالضبط لا يمكن معرفتها

لان البشر فقدوا حساب السنين

و ان احتجاب الشمس راجع الى حرب بين البشر و الآلات لا يعلم بالضبط أي طرف بدأها

و لكن البشر حجبوا الشمس لكي تتوقف الالات عن العمل لانهم بحاجة الى الطاقة

فما كان من الالات الا ان استعبدوا البشر و استخدموهم لتوليد الكهرباء

فكرة المخلص .. هي فكرة دينية

نعم

و لكنها ليست يهودية فقط

ففي اليهودية هناك انتظار المسيا Messiah و هو ملك اليهود الذي يخلصهم

و في المسيحية المخلص هو المسيح ابن الله الذي صلب من اجل البشر

و في الزرادشتية (المجوسية) هناك الساوشيانت، و بهرام راكب البقرة

و في البوذية هناك اعادة تناسخ روح بوذا في طفل عند موت من سبقه

و في الاسلام الشيعي هناك القائم و المهدي المنتظر

و في الاسلام السني هناك المهدي الخليفة و هناك عودة المسيح نفسه

فالمدينة الوحيدة التي لم يسيطر عليها الألات إسمها زيون Xion أو صهيون

Zion

و هي فكرة مسيحية ايضا و ليست يهودية فقط

لان اليهود و المسيحيين يشتركون في العهد القديم في الكتاب المقدس

كذلك هناك إثنين من جماعة نيو لم تسيطر عليهما الألات و لا يملكان ثقوب في أعناقهم ... و يظهر أنهما من دم نقي متفوق ... و هم طبعا اليهود

ليس دم نقي

بل معناه انهم لم يدخلوا الماتريكس ابدا، و لم يولدوا فيه عن طريق معامل التفريخ الذي تستخدمها الالات

بل ولدوا من اب و ام بشريين بطريقة طبيعية

سفينة مورفيس و إسمها نبوخذ نصر

و هذا دليل على ان الموضوع ليس يهودي

لان اسم نبوخذنصر (و هو بختنصر) اسم مكروه جدا لدى اليهود

لانه هو الذي هدم القدس و المعبد و هجر اليهود الى بابل قسرا

فيبدوا ان كاتب السيناريو اختار اسماء من الكتاب المقدس عشوائيا و حسب ما يتذكر من دروس الاحد في الكنيسة و هو صغير

بدون ان يتعمق في المعنى

لذلك اصبحت سلاطة

(باين عليك ما قريتش اللي انا كتبته فوق، زي بعضه)

و المشكلة التي أثارها البعض هو مدي إنطباق الفكرة علي حياتنا نحن .... يعني لما تشوف الفيلم ممكن تقلق إن إنت مش في حياة طبيعية ده واقع إفتراضي ... و هذا يتعارض مع كل ما تؤمن به .... و هذه هي نقطة الخلاف ....

اظن دي نقطة جيدة و هامة

السؤال هو

البطل كان موظف ناجح في شركة كبيرة و الدنيا ماشية معاه

بس بدأ يسأل أسئلة

و اختار الحبة الحمرا مش الحبة الزرقا (اللي لو كان اخترها كان رجع لحياته العادية اخل الماتريكس)

و اظن يريدون ان يقولوا : هل هذه هي الحياة؟

تصحى الصبح و تروح المكتب و تشتغل زي الحمار؟

و الا تفكر في فلسفة الحياة و انت عايش ليه؟

مش زي الثور في الساقية

[وسام]

انا شفت Bruce Almighty ....... صحيح الفكرة بالنسبة لنا كفر ولازم نقاطع وكدة

لكن مقدرش افوت فيلم لمورجان فريمان.......

بصراحة الفيلم كوميدى بشكل مروع مقدرتش امنع نفسى من الضحك طول اليوم