الوطني بتاريخ: 14 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يونيو 2003 كثيراً ما سالت نفسي هذا السؤال لماذا نحن متخلفون؟ والسؤال علي الرغم من بساطته واهميته الا اننا لم نحاول الاجابة عليه بجديه ابداً... اعتقد ان اهم اسباب تخلفنا هو عدم تقديس النظام... النظام هو الدولة وهو المؤسسات التي تحمل كلٍ منها وظيفة لو ادتها علي ما يرام لواصلت الدولة تقدمها, وهو القوانين التي "تطبق" علي كل مواطن. نحن لسنا فقط لانقدس النظام ,بل اننا لا نعرف مفرداته اصلاً , ولو انك سألت 100 من المارين في شارع ما في مدينة عربية ما ما الفرق بين الكلمات التالية :(الحكومة الدولة الدستور والقانون ) لما عرف 99 الاجابه ولرد عليك واحد باجابه مشوشة... ومن الطرائف ان كلمة "النظام" في الاعلام عندنا صارت تساوي كلمة ديكتاتورية كما ازعجنا الاعلام الكويتي بمترادفات مثل "النظام العراقي البائد " و"النظام العراقي المخلوع" ولكن هذا موضوع اخر. حتي سياسينا لا يحترمون النظام فعندنا ولله الحمد اي معارضة تعني معارضة النظام نفسه وليس معارضة الحكومة كما هو الحال في بقية دول البشر , كأن النظام هذا يغير كل يوم... نظام برطانيا مثلاً (ملكي دستوري) ثابت منذ اربعمائة عام... النظام في الولايات ثابت منذ الاستقلال عن انجلترا في القرن الثامن عشر... ولكن لماذا كل هذا الاستخفاف بالنظام عندنا؟ فكرت كثيراً في هذا السؤال وجوابي في كلمة واحدة : التعارض... نعم اذ كيف نؤمن بمشروعية النظام الحالي وعندنا نظام تحته رابض فوق صدورنا , اعني الدين... كيف نقدس النظام و الشيوخ قد رسخوا في عقول الشعب ان النظام "كافر" لأنه "علماني وهذا قمة الاسفاف منهم اذ لا أعرف من اين عرفوا "دين" النظام ولا كيف عرفوا ان للنظام دين اصلا فالمفرض اي نظام هو نظام محايد وليس لديه صفة الدين هذه . بالله عليكم كيف نقدس النظام ونحن مازلنا نتساءل اذا ماكان الله راضِ عنه ام لا؟ أرأيتم التعارض ؟ عندنا نظامان واحد هو الدولة والاخر هو الدين الذي فيه دويلة أخري... والاسلام دين ودولة والاسلام هو الحل والله أكبر! طبعاً الشيوخ لن يكفوا ابدا عن دعم نظامهم و دولتهم المصغرة وهل يتخلي احد عن تاجه بسهولة؟ وهم قد احتكروا التشريع(بالافتاءوابداء رأيهم الملزم في كل كبيرة وصغيرة) و تمثيل الشعب (بحكم اكثريتهم) و احقية الحكم" التنفيذي" (باعتبارهم المسلمين الوحيدين والبقية بمن فيهم الحاكم كافر لا ولاية له). احتكروا المكونات الثلاثة لأي نظام متحضر... ولا يستثني من هذه القاعدة اي تيار اسلامي , لأن اي شيخ مسلم يحترم نفسه ودرس الاسلام جيداً سيصدر فتوي بأن الحاكم كافر ( وغالباً طاغِ وفاسد ايضاً!) , واذا لم يصدر هذه الفتوي فستكون مرسخة في عقله ويتصرف علي اساسها ولكنه لا يريد التصريح بها حتي يمسكه هذا "الكافر الطاغي والفاسد" أو ربما لا يقولها لان "الكافر الطاغي والفاسد" قد اشتراه. تلك الدولة التي صنعها الدين تمتص طاقة الشعب وتفكيره وهكذا فالنظام الاساسي لا يهتم به احد , بل لا يعرفه احد ايضاً... العلمانية صارت ضرورة ويجب ان تدرس لنشر ثقافة الاهتمام بالنظام وترك اللامبلاة وانتظار الحل السحري من السماء . والحكام هم اكبر مستفيد من غياب التفكير العلماني عندنا فهم باقون علي عرش الدولة طالما لا أحد يهتم بها ولا يعرف حقوقه منها ولا واجباته نحوها الدول العربية هي الدول الوحيدة في العالم التي تعتمد تعدديتها السياسية علي تعددية الانظمة المقترحة وليس تعددية الحلول المقترحة لمشاكل المجتمع ! ******************** رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
optimistic بتاريخ: 14 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يونيو 2003 اوافق على اغلب الموضوع عدا ضرورة الدولة العلمانية ممكن نطبق دولة مدنية لا تتعارض مع الاديان كنموذج وسطي أمل صغير يناطح العماليق يفتح يده و ينثر بذورا و فرح شروق هل سبيقى هل سيعيش هل سيطيق رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 14 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يونيو 2003 كلمة نظام هي تعريب لكلمة Regime و المقصود بها هي مجموع من بيدهم السلطة في البلد و اصحاب النفوذ ايضا يعني في مصر هم مبارك و الوزراء اساسا (و بعضهم خصوصا مثل والي و الشاذلي و الشريف و حسني) و الباقي من تحتهم ينفذ فقط و عندما يقال هذا النظام علماني و ذاك اسلامي يقصد التوجه العام لمن بيدهم مقاليد الحكم ففي تركيا الدولة علمانية و هناك نفوذ من الجيش يتدخل عندما يحلو له و يتركهم في ما عدا ذلك هذا هو المقصود ب "نظام صدام" و "نظام مصر" في الخطاب الاعلامي و السياسي المعاصر اما نظام مصر فهو لا علماني و لا اسلامي بل هو "مايع مالوش لون" و هو "مش عارف هو ايه اصلا" و ينعكس هذا في كل شئ من اقتصاد و سياسة و اعلام و تعليم و قضاء و كل شئ كل المؤسسات توقفت عن العمل و اصبحت اسامي فقط و لا ارى ما الذي ستحله العلمانية وحدها فالمشاكل اساسا في الاستبداد و الديكتاتورية و انعدام الحريات و انعدام المحاسبة و توقف المؤسسات (اتخابات، مجلس شعب، رئئيس، وزراء، محليات، محافظات، الخ) عن العمل لو تم تفعيلها فالمسمى مش مهم الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الوطني بتاريخ: 14 يونيو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يونيو 2003 اعني بكلمة النظام تعريب كلمة system وهذا الخلط نشأ لاننا اناس لا نعرف المعني الحقيقي للكلمة وكان من الاجدر أن تترجم Regimen الي أي كلمة أخري غير تلك الكلمة المقدسة. اما نظامنا في مصر فهو مايع ومالوش لون لأنه لا مشاركة شعبية فيه وسبب هذه اللامبالاة مجموعة عوامل واهمها ازدواجية الخطاب الديني ... لو نظرت الي الجامعة الان ستجد ان السياسة فيه تنحصر في شباب التيار الاسلامي الذين شعارهم "الله اكبر ولله الحمد" , فلو ان الشباب المنتسبين لهذا التيار فهموا من خلال ثقافة علمانية ما ان دعاوي التيار الاسلامي لا تجوز احتراماً للنظام لوجهوا انظارهم مباشرة نحو الاحزاب الاخري ولو لم يجدوا احزاباً فسيقومون بتأسيس هذه الاحزاب عملاً بالقانون الذي لا يظلم احداً فاذا وجدوا ان القانون لا يناسبهم فسيتظاهرون للحصول علي قوانين افضل وهكذا... ******************** رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شيكو المصري بتاريخ: 15 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2003 حتى يكون الحوار على بينة هل انت مسلم ؟؟؟؟ حيث يختلف الرد مع المسلم او غير المسلم الله غايتنا....الرسول قدوتنا ......القرآن دستورنا ......الجهاد سبيلنا ............الموت في سبيل الله اسمى امانينا. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الوطني بتاريخ: 15 يونيو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2003 نعم انا مسلم ولكنني اعتبر ان العلاقة بيني وبين ربي لا تهم احداً نهائياً ... ******************** رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 15 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2003 الوطني كتب: كيف عرفوا ان للنظام دين اصلا فالمفرض اي نظام هو نظام محايد وليس لديه صفة الدين هذه . وهم قد احتكروا التشريع(بالافتاءوابداء رأيهم الملزم في كل كبيرة وصغيرة) و تمثيل الشعب (بحكم اكثريتهم) و احقية الحكم" التنفيذي" تلك الدولة التي صنعها الدين تمتص طاقة الشعب وتفكيره وهكذا فالنظام الاساسي لا يهتم به احد , بل لا يعرفه احد ايضاً... العلمانية صارت ضرورة ويجب ان تدرس لنشر ثقافة الاهتمام بالنظام وترك اللامبلاة وانتظار الحل السحري من السماء . أتفق معك تماما يا عزيزى، موضوعك يتميز بالعقلانية و المنطق، الذى يصب فى النهاية الى نفس الهدف الذى نحن "جميعا" نسعى اليه.... حلمي بسيط..... ان أري مصر دولة عظمى سيتحقق جزء من هذا الحلم، عندما يختفى سؤال ما يدين به المصرى من أذهان الناس قبل أن يختفى من بطاقات هويتنا... ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شيكو المصري بتاريخ: 15 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2003 السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة نعم انا مسلم ولكنني اعتبر ان العلاقة بيني وبين ربي لا تهم احداً نهائياً ... و انا ايضا ارى ذلك و لكن من جهة اخرى ..... فالمسلم يتبع ما يخبرة بة ربة في كتابة و سنة نبية بدون الاهتمام بنظرات الاخرين او حقدهم علية . للتذكرة هذة هي وظيفتنا في الحياة (( للمسلمين فقط )) قال تعالى ((و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون )) كثيراً ما سالت نفسي هذا السؤال لماذا نحن متخلفون؟ لابتعادنا عن دين الله الحق و نصرة الاسلام . الذي يحثنا على العلم و العمل و الاجتهاد و صدارة الامم في جميع المجالات التي نتذيلها الان بعد ان كنا سادة سابقين فيها ووجود جهال بحقيقة الاسلام انة عبادة و عمل و نهج حياة متكامل . اعتقد ان اهم اسباب تخلفنا هو عدم تقديس النظام... . تقديس النظام !!!!!!على ما يعرف عند المسلمين فلا شيء مقدس الا القرآن و السنة النبوية . النظام هو الدولة وهو المؤسسات التي تحمل كلٍ منها وظيفة لو ادتها علي ما يرام لواصلت الدولة تقدمها, وهو القوانين التي "تطبق" علي كل مواطن ااه هنا تعريف النظام فلا شيء فية يقدس و لكنة و اتباع لنظام الحكم الذي من المفترض مصدرة الاساسي الكتاب و السنة و يسعى الى مصلحة العباد و لكنة اذا حاد عن طريق الاسلام رفضنا اتبعاهه . ولو انك سألت 100 من المارين في شارع ما في مدينة عربية ما ما الفرق بين الكلمات التالية :(الحكومة الدولة الدستور والقانون ) لما عرف 99 الاجابه ولرد عليك واحد باجابه مشوشة... نتيجة لجهل للاسف و ان كنت ارى ان معرفة حقوقك وواجباتك بدون تعقيد لمصطلحات كثيرة هو سبيلنا نوعيا للتقدم فكرت كثيراً في هذا السؤال وجوابي في كلمة واحدة : التعارض... نعم اذ كيف نؤمن بمشروعية النظام الحالي وعندنا نظام تحته رابض فوق صدورنا , اعني الدين...كيف نقدس النظام و الشيوخ قد رسخوا في عقول الشعب ان النظام "كافر" لأنه "علماني وهذا قمة الاسفاف منهم ربما هذة الجزئية هي ما دفعتني الى سؤالك هل انت مسلم !!!!! هل هو الدين او الاشخاص الذين يتحدثون في الدين الذين يثيرون حنقك ؟؟؟؟ فأن كان الدين فأسألك مرة اخرى هل انت مسلم ؟؟ اما ان كانوا الاشخاص فهل هم جزء ام كل ؟؟؟؟ وهل اتوا بشيء من رأسهم او قالوا شيء مخالف للاسلام ...... نريد مثال و توضيح اكثر فأنت اتهمتهم بالاسفاف و عليك اقامة البينة !!! اذ لا أعرف من اين عرفوا "دين" النظام ولا كيف عرفوا ان للنظام دين اصلا . تعرف دين النظام و نهجة من معايشتة ورؤية اساليبة في الحكم و لك ان تحكم علية لكل ذي عقل و بصيرة . فالمفروض اي نظام هو نظام محايد وليس لديه صفة الدين هذه ااه مربط الفرس مين اللي فرض يا استاذ افتكر الاغلبية هي اللي بتفرض رأيها في الديمقراطية و لا اية . نظام اسلامي نظام علماني نظام مسيحي نظام مجوسي نظام يهودي .................. والاسلام دين ودولة والاسلام هو الحل والله أكبر! افضل جملة كتبتها في موضوعك :) طبعاً الشيوخ لن يكفوا ابدا عن دعم نظامهم و دولتهم المصغرة وهل يتخلي احد عن تاجه بسهولة؟ هل يمكن توضيح اكثر و ليس كلاما هلاميا . انا لو اقيم حكم اسلامي فدعمة واجب على كل مسلم و ليس شيخا فقط وهم قد احتكروا التشريع(بالافتاءوابداء رأيهم الملزم في كل كبيرة وصغيرة) و تمثيل الشعب (بحكم اكثريتهم) و احقية الحكم" التنفيذي" (باعتبارهم المسلمين الوحيدين والبقية بمن فيهم الحاكم كافر لا ولاية له). اريد ان اعرف هل يأتون بكلام من رؤؤسهم ما انزل الله بة من سلطان !!!!يا ريت تدلني على الشيوخ دول علشان احذرهم و ينوبك ثواب التكفير لا يقوم بة اي شخص او شيخ فهو مسألة خطيرة جدا ..... بس لو فية واحد انكر احد اسس الدين او معلوم من الدين بالضرورة دة تقول علية اية يا مسلم . ولا يستثني من هذه القاعدة اي تيار اسلامي , لأن اي شيخ مسلم يحترم نفسه ودرس الاسلام جيداً سيصدر فتوي بأن الحاكم كافر ( وغالباً طاغِ وفاسد ايضاً!) , واذا لم يصدر هذه الفتوي فستكون مرسخة في عقله ويتصرف علي اساسها ولكنه لا يريد التصريح بها حتي يمسكه هذا "الكافر الطاغي والفاسد" أو ربما لا يقولها لان "الكافر الطاغي والفاسد" قد اشتراه. انا مش فاهم انت عايز اية يعني العيب في الاسلام و لا الشيوخ.... يا ريت توضح . و اذا ما كانش فية عيب انت متضايق لية . العلمانية صارت ضرورة ويجب ان تدرس لنشر ثقافة الاهتمام بالنظام وترك اللامبلاة وانتظار الحل السحري من السماء . ضرورة و يجب ان تدرس ,,,,,,,,,اية الحكم دي استاذ وطني ..... طيب المسلمين اللي زيي يعملوا اية والحكام هم اكبر مستفيد من غياب التفكير العلماني عندنا فهم باقون علي عرش الدولة طالما لا أحد يهتم بها ولا يعرف حقوقه منها ولا واجباته نحوها الحكام اكتر ناس مستفيدين من امثال افكاركم و انظر وزارات الثقافة و الاعلام و التربية و التعليم و مش بعيد تطالبوا بالازهر بعد كدة . الدول العربية هي الدول الوحيدة في العالم التي تعتمد تعدديتها السياسية علي تعددية الانظمة المقترحة وليس تعددية الحلول المقترحة لمشاكل المجتمع ! الدول العربية و الاسلامية الوحيدة التي لديها المنهج للتقدم اخلاقيا و اقتصاديا و علميا و لكنها للاسف لا تتبعة و نجد ثلة من ابنائها ينبهرون بحضارات الاخرين ويريدون نقل حضارتهم الينا بكل مساوئها و اخلاقياتها المنعدمة وايت هارت أتفق معك تماما يا عزيزى، تعجبك المواضيع دي انا عارف طبعا انت ليك اجابة مختلفة بس حلخصها (( لكم دينكم و لي دين )) الله غايتنا....الرسول قدوتنا ......القرآن دستورنا ......الجهاد سبيلنا ............الموت في سبيل الله اسمى امانينا. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 15 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2003 سبحان الله ..سبحان الله اذا كفر المشايخ الحكام .. قالوا عنهم تكفيريين و خوراج .. و اذا لك يكفروهم يصبح تمجيد للنظام و تمييع و مداهنة !!! ما هذا الكلام يا أستاذ الوطني ؟؟؟ هل التكفير أصبح بهذه السهولة ؟؟ بل ان من درس الاسلام السليم و تعمقفيه ..لعلم أن التكفير موضوع كبير جدا و ليس بالأمر الهين كما تعتقد حضرتك !! لو نظرت الي الجامعة الان ستجد ان السياسة فيه تنحصر في شباب التيار الاسلامي الذين شعارهم "الله اكبر ولله الحمد" , فلو ان الشباب المنتسبين لهذا التيار فهموا من خلال ثقافة علمانية ما ان دعاوي التيار الاسلامي لا تجوز احتراماً للنظام لوجهوا انظارهم مباشرة نحو الاحزاب الاخري ولو لم يجدوا احزاباً فسيقومون بتأسيس هذه الاحزاب عملاً بالقانون الذي لا يظلم احداً فاذا وجدوا ان القانون لا يناسبهم فسيتظاهرون للحصول علي قوانين افضل وهكذا... هي الله أكبر و لله الحمد أصبحت كلمة غريبة !!! و منذ متى أصبح التيار الاسلامي هو الذي يكرس احترام النظام ؟؟ أنت يا سيدي الفاضل يبدو أنك لا تعلم عن الاعتقال و الاضطهاد الذي يعانيه أعضاء التيار الاسلامي !!! و ما قولك في أنهم أكبر تيار معارضة في الشارع المصري ؟؟؟ ثم ماذا تقول الأحزاب الأخرى ؟؟ و ما هي تلك الثقافة العلمانية المرغوبة ؟؟؟ نعم اذ كيف نؤمن بمشروعية النظام الحالي وعندنا نظام تحته رابض فوق صدورنا , اعني الدين... رابض .. لم يجعله احد رابضا فوق صدرك .. أنت تتكلم عن الدين و كانه اختراع !! بالله عليكم كيف نقدس النظام ونحن مازلنا نتساءل اذا ماكان الله راضِ عنه ام لا؟ لا تعليق .. و لكن أقول .. قال تعالى : ( ان أكرمكم عند الله أتقاكم ) طبعاً الشيوخ لن يكفوا ابدا عن دعم نظامهم و دولتهم المصغرة وهل يتخلي احد عن تاجه بسهولة؟ وهم قد احتكروا التشريع(بالافتاءوابداء رأيهم الملزم في كل كبيرة وصغيرة) و تمثيل الشعب (بحكم اكثريتهم) و احقية الحكم" التنفيذي" (باعتبارهم المسلمين الوحيدين والبقية بمن فيهم الحاكم كافر لا ولاية له). و ماذا يضيرك في ذلك ؟؟ هل أجبرك أحد على الاستماع لكلامهم الملزم ؟؟ ألست من دعاة الحرية .. فلماذا تقيد نفسك ؟؟ هم أضخاص تخصصوا في دراسة الشريعة لكي يستطيعوا أن يفتوا الناس .. و هم أهل التخصص .. فهل أنت من أهل التخصص حتى تحكم على ان أراءهم سطحية أو غير سليمة ؟؟ تلك الدولة التي صنعها الدين تمتص طاقة الشعب وتفكيره وهكذا فالنظام الاساسي لا يهتم به احد , بل لا يعرفه احد ايضاً... هنا حضرتك وقعت في المغالطة الكبيرة .. تحاول أن تجعل من العلماء صورة طبق الأصل من رجال الدين في العصور الوسطى .. و تررد ما يردده الكثيرين من دعاة العلمانية .. و يعلقون كل السلبيات على السلطة الدينية .. أين هي تلك السلطة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل أجبرتك على شيء ؟؟؟ العلمانية صارت ضرورة ويجب ان تدرس لنشر ثقافة الاهتمام بالنظام وترك اللامبلاة وانتظار الحل السحري من السماء . قال تعالى : (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .. و قال تعالى أيضا : ( ان تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم ) يعني أخذنا بالأسباب .. تنزل الحلول التي تصفها حضرتك بأنها سحرية !! والحكام هم اكبر مستفيد من غياب التفكير العلماني عندنا فهم باقون علي عرش الدولة طالما لا أحد يهتم بها ولا يعرف حقوقه منها ولا واجباته نحوها الدول العربية هي الدول الوحيدة في العالم التي تعتمد تعدديتها السياسية علي تعددية الانظمة المقترحة وليس تعددية الحلول المقترحة لمشاكل المجتمع ! و الدليل ..تركيا .. و تونس مثلا .. الحكام لا يستفيدون من العلمانية ؟؟؟ مغالطة كبيرة للواقع برمته .. ابعاد الدين الذي هو أكبر و سيلة لتغيير واقع المجتمع هو هدف بالنسبة لبعض الحكام يا سيدي . و لا حول و لا قوة الا بالله . ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 15 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2003 الاخ الوطني قبل ان يسترسل بنا النقاش ما هو تعريفك للعلمانية؟ هل هي الفصل التام؟ ارجو مراجعة المواضيع الاتية، لان فيها الكثير مما نناقشه الاسلام و العلمانية وجها لوجة http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=6087 العلمانية و الدستور http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=6293 العلمانية ... سؤال اخير http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=5195 الوطنية و الديموقراطية بين العلمانية و تطبيق الشريعة http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=4561 الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
تصحيح بتاريخ: 15 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2003 باختصار لماذا نحن متخلفون؟ اهم اسباب تخلفنا هو عدم تقديس النظام... برافو ..هذا ما يسميه البعض .. الاختزال العظيم لكن اي نظام تقصد ربما تقصد نظام الخلط .. و اللخبطة تلك الدولة التي صنعها الدين تمتص طاقة الشعب وتفكيره تعم .. فالدين الاسلامي .. دين متخلف .. لمن لا يريد أن يفهمه .. و هو سبب كل مشاكل الشرق الاوسط و عدم قيام دولة اسرائيل الكبري .. العلمانية صارت ضرورة ويجب ان تدرس لنشر ثقافة الاهتمام بالنظام وترك اللامبلاة وانتظار الحل السحري من السماء . مرة ثانية اقول لكم نعم .. و ألف نعم .. و يجب أن نستمع بوعي .. و نتبع و ننفذ .. جمبع خطط الاخ كولن باول ..و الاخ جورج بوش .. لتغيير خريطة المفاهيم المتخلفة للمسلمين .. و لا حول و لا قوة الا بالله فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هشام عبد الوهاب بتاريخ: 15 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2003 اتفق مع رأي الأخ شيكو العلمانية صارت ضرورة ويجب ان تدرس لنشر ثقافة الاهتمام بالنظام وترك اللامبلاة كيف صارت ومن الذى صيرها ؟؟؟ وماهى مقوماتها لتصبح (صارت) من الذى قرر بأنها ضرورة ؟؟؟؟ وماهى ضرورتها واهميتها !! هل كنظام لدولة اسلامية!!! من قال ان ثقافة الأهتمام بالنظام = العلمانية ؟؟؟ من اين اتيت بهذا؟؟؟ ترك اللامبالاه يأتى بالعلمانية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! يانهار ابيض ... ده فيه الف حاجه تخلينا نترك اللامبالاة وليس من ضمنهم العلمانية. لا ننتظر الحل السحرى من السماء !!! فهو موجود من 1400 سنة . اعتقد يا استاذ وطنى انك لم تهضم هذا الجزء جيدا قبل كتابته. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 15 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2003 سيتحقق جزء من هذا الحلم، عندما يختفى سؤال ما يدين به المصرى من أذهان الناس قبل أن يختفى من بطاقات هويتنا... ما هي المشكلة في الدين على البطاقة؟ اليس من المهم ان يعرف دين الشخص حتى يصلي عليه قسيس او صلاة جنازة اسلامية لو حدث له حادث؟ اليس من المهم ان يعرف دين الشخص في حالات الزواج؟ اليس من المهم ان يعرف دين الشخص في حالات الطلاق؟ لماذا النظر لها على انها تمييز و اضطهاد فقط؟ و هناك مئة طريقة لمن يريد ان يضطهد شخص ان يعرف اذا كان مسلم ام قبطي (الاسم، مصطلحات الكلام، الخ) ماجاتش على البطاقة الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 15 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2003 يا جماعة بعض الردود متسرعة قليلا و الاخ وطني مشكلته عدم الوضوح في الطرح لنسال اولا، ثم نناقش ثانيا اهم اسباب تخلفنا هو عدم تقديس النظام... اظن ان الكثير منا اساء فهم ما يعنيه الاخ الوطني هو من الاساس لم يعرف كلمة نظام التعريف المتداول فبدلا من ان يعرفها ك "من بيدهم الحكم" عرفها بما يسمى "دولة الموسسات" او سيستم و بالتالي التقديس هنا ليس بالمعنى الديني بل بمعنى ان نظام الدولة (و ليس "النظام") يجب ان يكون هو المحدد و الفيصل و لا يهم الاشخاص و الردود السلبية على هذه النقطة نابع من عدم توضيح الاخ وطني نفسه بالقدر الكافي، و تعريف المصطلح (نظام) تعريف خاص غير المتداول، ثم استعمال الفاظ مبهمة او مشتركة (تقديس) تلك الدولة التي صنعها الدين تمتص طاقة الشعب وتفكيره هل تقصد "الدين"، ام "رجال الدين"، ام "بعض رجال الدين"، ام "المنتسبين الى الدين" ام بعض المنتسبين الى الدين"؟ العلمانية صارت ضرورة ويجب ان تدرس لنشر ثقافة الاهتمام بالنظام وترك اللامبلاة وانتظار الحل السحري من السماء . نعرفها اولا ثم نتناقش ثانيا الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الوطني بتاريخ: 15 يونيو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2003 ردود سريعة علي النقاط التي استقطبت اهتمام الاغلبية: اولاً موضوع النظام وتقديسه , النظام هنا لا أعني بها الحاكم أو الحكام النظام هو الدولة نفسها هو المؤسسات التي يجب ان نعرفها ونعرف وظائفها و نحافظ عليها كمحافظتنا علي انفسنا, اما كلمة تقديس , فنعم يجب ان نقدس النظام , لم اقل نعبده كوثن ولكنني اقول "نقدسه" اي نضعه كأول اهتماماتنا. ولا حظت ان البعض ردد مقترحات التيار الاسلامي من ان الاسلام هو الحل و نحوه , وهذا هو بالظببط ما قصدته... اسمح لي يا سيدي الاسلام ليس الحل! ولا يوجد شئ اسمه ان اي دين هو حل لدوله أو مقيد لسياستها وتشريعاتها, استوعب هذا بقية البشر في العالم بينما نحن مازلنا خائفين من غضب الله علي نظامنا! النظام هو النظام لا بنبغي لاحد ان يلعب فيه او يخبرنا بتصوراته عنه او حكمه في الدين! المهم ان هذه التيارات لم تستطع الوصول الي السلطة ولا أظن ان لو كانت وصلت لأختلف وضعنا كثيراً , ولكن ضرر هذه الدعاوي هو انصراف الناس عن النظام وعدم تقديسهم له. الدين -بلاش الدين دي خلينا نقول الثقافة الدينية- تجعلنا نشعر ان العالم كله محاصرنا وينتظر الفرصة للفتك بنا ! صدقوني هذا مرض نفسي جماعي , وكلنا نعرف ان المرضي النفسيين لا ينتجون اي شئ... ثم انني لاحظت ان الاغلبية جاءت لتهاجمني وكأنني يهودي مندس أو عميل امريكي متخف أما البعض الاخر فقد سألني مباشرة عن ديني ! ثم نطالب بعد ذلك بالديموقراطية ونعلي صوتنا ونحن نطالب بها ! لهذا لا يمكن لاي حاكم عاقل ان يسمح بانتخابات حرة وكيف لا ونحن لا نستطيع الحوار بشكل حضاري حتي علي مستوي الانترنت! عموماً سوف أقرأ الموضوعات القديمة التي اعطاني اياها الطفشان ولي عودة ان شاء الله... ******************** رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amir بتاريخ: 15 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2003 حلمي بسيط..... ان أري مصر دولة عظمى الأخ وطنـى أنا كمان بحلم معاك أن تكون مصر دوله عظمى و لكن أنا مش قادر أفهم يعنى ايه تقديس النظام ، اذا كان قصدك أن يكون للدوله نظامها المحدد ( اشتراكى أو رأسمالى أو غيره ) و ان تكون هناك مؤسسات ترعى هذا النظام و تحافظ عليه و تعمل على تطويره، فأنا معك تماما ، بس نقدر نقول أنه يجب علينا ( احـترام ) هذا النظام و ليس تقديسه ، ففى السياسه لا يوجد شئ مقدس و انما يعمل السياسى على أن يعطى شعبه أفضل الحلول الممكنه فى أطار المنظومه السياسيه التى تم أختياره على اساسها . فنحن لا نريد تقديس أحد سواء الحاكم او نظام الحكم بل نحن نحترم ما أرتضاه الشعب . يا وطنى : كل العصافير لها منازل الا العصافير التى تحترف الحريه فهى تموت خارج الأوطان ـ نزار قبانى ـ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 15 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2003 أمير كتب: بس نقدر نقول أنه يجب علينا ( احـترامالوطنى كتب: لم اقل نعبده كوثن ولكنني اقول "نقدسه" اي نضعه كأول اهتماماتنا. انا أتفهم تماما ما يعنيه العزيز "الوطنى" من استخدامه لكلمة "تقديس" بدلا من "احترام" فعلى الرغم من اجابته الغاية فى الوضوح، الا ان المعنى الذى وصل الى هو "الأحترام" الى درجة "التقديس"....(كناية)، بل و اتفق معه اختيارة هذا اللفظ تحديدا، فمعذرة كلمه "احترام" فقدت فائدتها و معناها لدى "العامه" و بكل أسف!! و ما عليك الا ان تنظر حولك فى مجتمعنا و ما اصابة من عدم "احترام" للكثير و الكثير!! بداية بعلاقة التلميذ و معلمه و حتى اشارة و اداب المرور!!! رغم معرفة العامه عن أهمية و معنى "الأحترام" فى كل شئ، ولهذا دعه يستخدم معهم اللغة التى يفهمونها لعلها تنجح، و نصل الى ما وصل اليه الغرب من "احترام" الى درجه "التقديس" للكثير و الكثير من معاملتهم المختلفة!!! تحياتى... ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو حلاوه بتاريخ: 15 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2003 بدون أن اغضب احد لأن ذلك ليس ما اعنيه و لكن مجرد فضفضه انا اشعر احيانا بأننا ننفخ في قربة مقطوعة كام موضوع اتفتح عن العلمانية و الشريعة و كام موضوع تناقشنا فيه و رغم ذلك اجد ان الكثير منا يتصور ان العلمانية تحارب الدين و ان العلمانية و الدين لا يمكن ان يجتمعوا ابدا في مكان واحد. الحقيقة ليست كذلك و لن اعود لأكرر كلام كتبناه مرات و مرات .. اشعر بضيق عندما يتم تسطيح الحقائق بشكل مبسط اقرب منه للكاريكاتير التهييجي و الدعائي منه لصورة للواقع نحن في حاجة الي دولة مدنية تحترم المواطن و يحترم المواطن مؤسساتها و يثق فيها .. نحن في حاجة الي تداول للسلطة بشكل سلمي و منظم .. نحن في حاجة لكي يكون المواطن المصري مواطن مصري فقط بغض النظر عن اي تعريفات اخري اضافية .. و لا يتم التفرقة في المعاملة علي اي اساس نحن في حاجة الي حرية تعبير و حريات سياسية لكافة التيارات السياسية وان تحترم التيارات السياسية النظام الديموقراطي و ترتكن اليه بس سموا الكلام ده ديموقراطية علمانية شريعة اي حاجة المهم الكلام ده انا مقتنع بيه الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 15 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2003 شيكو المصري كتب: لابتعادنا عن دين الله الحق و نصرة الاسلام . الذي يحثنا على العلم و العمل و الاجتهاد و صدارة الامم في جميع المجالات التي نتذيلها الان بعد ان كنا سادة سابقين فيها ووجود جهال بحقيقة الاسلام انة عبادة و عمل و نهج حياة متكامل معذرة يا عزيزى، كيف يتحقق ذلك و قد وصل تفكير "أغلبية" هذة الأمه الى قضايا و تساؤلات تشغل ما تشغلة من وقت من تلك الأمثلة: ما هي الفتوى بخصوص ايداع المال في البنوك؟ وهل أخذ الفائدة من البنك حلال أم حرام؟ ما حكم لبس ربطة العنق؟ ما هو حكم غرز الشعر بالنسبة لشخص فقد كثير من شعره؟ أنا اعمل كمترجم للحلقات الاجنبية وكذلك للمسلسلات الوثائقية، هل هذا العمل حلال أم حرام؟ ما حكم وضع الصبغة أو الميش لشعر المرأة؟ و أمثلة أخرى عديدة لا تحصى!! ان كانوا الاشخاص فهل هم جزء ام كل ؟؟؟؟ وهل اتوا بشيء من رأسهم او قالوا شيء مخالف للاسلام ...... نريد مثال و توضيح اكثر فأنت اتهمتهم بالاسفاف و عليك اقامة البينة !!! جزء!! و هذة هى المصيبة، لأن جزء بسيط تسبب فى ضياع دولة بكا ما عليها!! و دعنى أقتبس وصف لهم كنت قد قرأته و أقتنع به تماما، فلغتى ليست على هذا القدر مع الأسف... من متابعة كتبهم وتجاربهم المأسوية, تكتشف مجتمعما من النساء المعتقلات خلف الأبواب, رجالا ملتحين متجهمى الوجوه,جماعات من المسلحين تطوف الشوارع تعتقل غير المصلين.ملاعب ضخمة تتجمع فيها الجماهير التعسة ليس لتشاهد مبارة كرة قدم او عرض فنى,بل لتستمع بقطع ايدى واطارة رؤس ورجم نساء. مجتمع بلا هيئات ولا مؤسسات الا مؤسسة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر. لا تستطيع تغيير حاكم مادام يقيم الشرع يقطع الرقاب والأيدى. لا تستطيع ان تناقش ميزانية فالمال فى يد الخليفة. لا تستطيع ان تدافع عن حقوق عمال وتنظم مظاهرة ,فهذا من عمل الشيطان وتفريق للصف واثارة للفتنة. لا تستطيع الدفاع عن حرية فكر ,او دين اوعقيدة, فلدينا الكتاب والسنة ومن خالف هذا فهو كافر مرتد يستوجب اللعنة وهدر الدم. نظام اسلامي نظام علماني نظام مسيحي نظام مجوسي نظام يهودي .................. لا أحبذ استخدام كلمه "نظام مسيحى، مجوسى، يهودى، اسلامى" فكل هذة و غيرها الوف، ما هى الا "أديان" و ليست "أنظمة"!! اى "أمور شخصية" لا يعنى من يعتنق أحداها بما يعتنق به أخر.... فقط "العلمانيه" هى ما يمكن تسميتها ب"نظام" لأنها أو غيرها من الأنظمة ك"الأشتراكية" مثلا تعنى "الجميع" الدول العربية و الاسلامية الوحيدة التي لديها المنهج للتقدم اخلاقيا و اقتصاديا و علميا و لكنها للاسف لا تتبعة و نجد ثلة من ابنائها ينبهرون بحضارات الاخرين ويريدون نقل حضارتهم الينا بكل مساوئها و اخلاقياتها المنعدمة انا لا أفهم، اذا كانت الدول العربية لا تتبع هذا المنهج الذى تتحدث عنة، فأى منهج اذا يتبعون بجانب كل ما نراة و نسمع عنه، هل كل هؤلاء الملايين على خطأ؟؟!! وايت هارت تعجبك المواضيع دي انا عارف طبعا انت ليك اجابة مختلفة بس حلخصها (( لكم دينكم و لي دين )) طيب امال احنا عمالين نقول ايه من زمااااااااااااااااااااان؟؟!! بالظبط هو دة : (( لكم دينكم و لي دين )) و هى دى من أحدى سمات "العلمانية".... تحياتى... ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
optimistic بتاريخ: 15 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2003 كتب ابو حلاوة المتمكن: نحن في حاجة الي دولة مدنية تحترم المواطن و يحترم المواطن مؤسساتها و يثق فيها .. نحن في حاجة الي تداول للسلطة بشكل سلمي و منظم .. نحن في حاجة لكي يكون المواطن المصري مواطن مصري فقط بغض النظر عن اي تعريفات اخري اضافية .. و لا يتم التفرقة في المعاملة علي اي اساس نحن في حاجة الي حرية تعبير و حريات سياسية لكافة التيارات السياسية وان تحترم التيارات السياسية النظام الديموقراطي و ترتكن اليه و هذا من افضل ما قيل واكرر اعتقادي بصحة ما قاله الوطني .. ربما فقط خانته مهارة استخدام تعبيرات واضحة و لكن نيته ظاهرة في حديثه أمل صغير يناطح العماليق يفتح يده و ينثر بذورا و فرح شروق هل سبيقى هل سيعيش هل سيطيق رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان