اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

بين الصفر وال 180 هناك 178 درجة


أبو محمد

Recommended Posts

النظرة إلى أى قضية أو مسألة من الزاوية صفر فقط أو من الزاوية 180 فقط هى - بلا أدنى شك عندى - نظرة طفولية ..

فالطفل بحكم تجاربه المحدودة لا يعرف إلا الصح والخطأ .. الدح والكخ ..

ولا أستطيع أن أصف البالغ الرشيد الذى يقصر النظر إلى قضاياه ومسائله على إحدى الزاويتين إلا بأنه قد حرم نفسه من 178 فرصه أو حرَّم على نفسه متعة المعرفة والنظر من 178 درجة وكسورها ، وفوت على نفسه ومجتمعه ميزة الاتفاق والتفرغ للبناء ، وأغرق نفسه ومجتمعه فى مستنقع الاختلاف الذى لا تصلح أرضيته لأى بناء

ومن أهم عيوب تلك النظرة الطفولية المحدودة ظهور التعصب والتطرف ومحاولات الهيمنة وإلغاء الآخر وما جره ذلك علينا نحن العرب من مآسى وويلات وتفويت للفرص ..

فتحت هذا الموضوع لمناقشة هادئة .. وكتجربة لاستكشاف قدرتنا على التحرك بين الزاويتين

صفر

و

180

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 44
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أبو محمد ...

مدخل ممتاز ...

أود فقط أن أضيف .. أن الزاوية الحادة تنتهي عند 89 درجة .. والزاوية المنفرجة من 91 إلى 179 درجة .....

يمكنني أن أكون في أي منطقة حتى مابين الـ 1 إلى 89 .. أو مابين الـ 91 إلى 179 .....

أعتقد أن المرونة واجبة ومطلوبة .. بل وحيوية وهامة جداً .. كي تستمر الحياة .. وكي ننعم بالهدوء أكثر في حياتنا .. وبدون تشدد .. أو تسيب ..

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

فتحت هذا الموضوع لمناقشة هادئة .. وكتجربة لاستكشاف قدرتنا على التحرك بين الزاويتين

صفر

و

180

غريب جدا أن تشعر فى وقت ما .. ربما فترات زمنية بسيطه جدا أن هناك تغيير كبير فى الفكر الذى

يتم طرحه كل حين . تارة ترى نماذج تتسم بالإنفتاح والرغبة فى التواصل مع الآخر..

وتاره ترى نماذج تتسم بالتطرف وتسعى لفرض وجهة نظرها بشكل لا يٌقبل معه أى إحتمالات وجود رأى آخر يحتمل الصواب ايضا و للأسف الشديد هذا النوذج هو السائد غالبا..

تصف التفاعل بين الطرفين المختلفين بكلمة قدرتنا على التحرك بين الزاويتين ..زاويتين لرأيين

متضادين او فكر مختلف .. ولكن ما يحدث وربما ما لاحظته غالبا فى أطروحات الحوار عموما فى الحياة والمنتديات هو أن التحرك لا يتم بين الزاويتين ليحدث أى تفاعل بين الطرفين أو إستفاده وتقبل للآخر ..كل ما يحدث هو عملية دوران متعبه جدا لكل طرف حول نفسه حتى يصاب كل طرف بالدوار .. وربما حتى من يتابع

من بعيد تنتقل له عدوى هذا الدوار .

هذا الإنغلاق الفكرى الذى يغرق فيه البعض بإصرار وعناد دون منح الفرصة لدمج قناعاته مع الآخرين

خصوصا عندما ترتكز على دعائم قويه وأدله ومنطق هو فعلا سمة من سمات الشخصيه العربية عموما

لها عوامل عديدة جدا ومتشعبه جدا وتختلط فيها المفاهيم لأقصى درجة فتمنع الحقيقة من الظهور

تمنع الوصول الا نهاية لأى شيئ يقال فيها لقد نجحنا بإقامة حوار ناجح ..لقد إستفدنا من الحوار.

تلك مشكلة أصبحت متفشية جدا .. فى المنتديات فى المجالس فى العلاقات العامه فى الحياة

وفى مؤتمرات السلام والقمة حتى !

من الغريب جدا أن حجم ثقافه فرد لا يكون مقياسا صحيحا لمدى تقبله للآخر لسماعه بهدوء

والحكم على كلامه بحياد ..بعض العقول تحمل أطنانا من العلم ولكنها ترفض أن ترى للمواضيع

زوايا اخرى تقاس بها ..وأحكام أخرى من الحكمة جدا أن نسمع ما تقول به فنفكر ونقارن

وقد نصل لنتيجه وسط بين الرأيين .

وبين الصفر وال 180 درجات كثيره .. البعض يغفل 179 ويتمسك بدرجة واحده .

وكما قلت (ومن أهم عيوب تلك النظرة الطفولية المحدودة ظهور التعصب والتطرف ومحاولات الهيمنة وإلغاء الآخر وما جره ذلك علينا نحن العرب من مآسى وويلات وتفويت للفرص .. )

يحضرنى مثال على الإنغلاق الفكرى التام لدى البعض شعرته فى احد الحوارت عن ايران .. والحقيقة انى

لا أخفى أبدا إعجابى بالتجربة الإيرانية فى زاوية لها ..بالسعى لتحقيق النجاح والعزيمة والإعتماد على النفس.... هذا التكوين أجده

يستحق حقا الإعجاب وكل ما حققته ايران من تطور مذهل يستحق الإعجاب .. رغم انى مختلفه تماما مع ايران - دون تطرف فى الحكم عليها- ولا اؤيدها فى الكثير من السياسات والتوجهات..ولكن ذلك لم يمنعنى من الإعجاب بما يستحق الإعجاب ما يحدث ان البعض يرفض أن يرى فى الكوب سوى نصفه الفارغ .. والشعره العائمة على السطح !! ويصدر احكام مجحفه بناء على جانب واحد فقط للقضيه .

يرفض النظر من عدة زوايا واعطاء كل زاويه حقها فى الحكم وعدم الحكم على الأشياء أحكام مطلقه

وعدم التصنيف ضمن دائرة تحددها نظرة شخصية وفكريه محدوده غير مطلعة ورافضه بشكل دائم

للآخر المختلف بعداء وشراسة تصل أحيانا لحد التطرف الغير مقبول تجاه الغير .

لنتعلم انه لا توجد احكام مطلقه لأى شيئ..كل الأشياء تحتمل الإختلاف ..وكل الأحكام تحتاج لقدر من

التفاعل مع الآخر والمجتمع والواقع. نحتاج ان نعيد تقييم المساحه التى نعطيها للآخر..والزاويا التى يمكن أن نقيم بها الأمور. اما فى امور الدين فهناك دوما منطقه وسط يغفل عنها الكثيرون ..ولو التزم كل طرف بقدر من المرونه فى تقبل الآخر لأختصرنا الكثير من الوقت المهدر فى الإختلاف .

الإتفاق على شكل الإختلاف استاذى الفاضل يقتضى بالمقام الأول الإتفاق على نبذ التعصب فى الحوار

اولا حتى ننتقل للمرحلة التى تليها فى تحديد شكل للإختلاف حتى يكون هذا الإختلاف قائما بالشكل

المنطقى المفترض لأطراف بالغه عاقله تمتلك قدرا من الخبره والإطلاع وحتما الثقافة التى قد تختلف

درجتها من شخص لآخر.

تحياتى .

لولا

تم تعديل بواسطة لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

أبو محمد ...

مدخل ممتاز ...

أود فقط أن أضيف .. أن الزاوية الحادة تنتهي عند 89 درجة .. والزاوية المنفرجة من 91 إلى 179 درجة .....

يمكنني أن أكون في أي منطقة حتى مابين الـ 1 إلى 89 .. أو مابين الـ 91 إلى 179 .....

أعتقد أن المرونة واجبة ومطلوبة .. بل وحيوية وهامة جداً .. كي تستمر الحياة .. وكي ننعم بالهدوء أكثر في حياتنا .. وبدون تشدد .. أو تسيب ..

تحياتى إلى فكرك المتفتح المرن

يمكنني أن أكون ...... مابين الـ 1 إلى 89

أعتقد أن هذه هى منطقة الثبات على المبدأ مع السماح بمساحة لمراجعة الرأى

أو مابين الـ 91 إلى 179

كما أعتقد أن هذه هى منطقة فضيلة الاستعداد للاعتراف بالخطأ والرجوع عنه

لا شك أن الاستعداد الدائم للإستماع للآخر (وليس مجرد سماعه) يمكن أن يجنبنا كثيرا من التطاحن ومحاولات تكسير العظام .. وليس مطلوبا - عند الاستماع - أن نكتفى بمجرد هز الرأس كأننا نستوعب ونفهم .. بل لابد من وجود الاستعداد الداخلى لذلك

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

تصف التفاعل بين الطرفين المختلفين بكلمة قدرتنا على التحرك بين الزاويتين ..زاويتين لرأيين

متضادين او فكر مختلف .. ولكن ما يحدث وربما ما لاحظته غالبا فى أطروحات الحوار عموما فى الحياة والمنتديات هو أن التحرك لا يتم بين الزاويتين ليحدث أى تفاعل بين الطرفين أو إستفاده وتقبل للآخر ..كل ما يحدث هو عملية دوران متعبه جدا لكل طرف حول نفسه حتى يصاب كل طرف بالدوار .. وربما حتى من يتابع

من بعيد تنتقل له عدوى هذا الدوار .

هذا الإنغلاق الفكرى الذى يغرق فيه البعض بإصرار وعناد دون منح الفرصة لدمج قناعاته مع الآخرين

خصوصا عندما ترتكز على دعائم قويه وأدله ومنطق هو فعلا سمة من سمات الشخصيه العربية عموما

إعطنى مثالا واحدا لحاكم عربى وقف بشجاعة واعترف بخطأ ما

أنا فى الحقيقة لا أستطيع استدعاء أى مثال على امتداد أربعة عشر قرنا من الزمان إلا مثال الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه عندما وقف بكل شجاعة وقال : "أصابت امرأة وأخطأ عمر"

استدعيت مثالا آخر ولكنى بعد تفكير رفضت أن يكون مثالا للاعتراف بالخطأ .. وهو مثال تنحى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وقبوله لتحمل مسؤولية الهزيمة

عندما استرجعت تلك الدقائق التى لا تنسى من خطاب التنحى ، أدركت أنه ليس اعترافا بالخطأ إطلاقا .. نعم ، لقد كان إقرارا بتحمل مسؤولية الهزيمة (حتى أنه لم يقترح مثوله للمحاكمة ، بل اكتفى بقرار التنحى والعودة إلى صفوف الجماهير ليمارس فيها دوره كأى مواطن عادى) .. لم يُرجع الرئيس الراحل تلك الهزيمة لأى خطأ ارتكبه .. بل أرجعها إلى مؤامرات خارجية .. وعندما أعلن قرار التنحى لم يكن ذلك لخطأ منه ، ولكن لأن الأعداء يرون فى جمال عبد الناصر العقبة الكؤود فى سبيل تنفيذ مخططاتهم ، وعليه فإنه لكى يجنب الوطن مزيدا من الهزائم فقد اتخذ ذلك القرار بالتنحى لكى يأتى من بعده من يستطيع التفاهم مع القوى التى تكالبت عليه (لم يقترح أن يكون التنحى لرئيس ينتخبه الشعب ولكن لأخيه وصديقه زكريا محيى الدين .. هكذا :) ) ..

تلك مشكلة أصبحت متفشية جدا .. فى المنتديات فى المجالس فى العلاقات العامه فى الحياة

وفى مؤتمرات السلام والقمة حتى !

من الغريب جدا أن حجم ثقافه فرد لا يكون مقياسا صحيحا لمدى تقبله للآخر لسماعه بهدوء

والحكم على كلامه بحياد ..

المضحك المبكى يا سيدتى أنك ترين من يفتخر بذلك حتى بعد بلوغه من العمر عتيا .. فتسمعين بعضهم يقول بأوداج منتفخة : "إن هذا رأيى الذى لم أتزحزح عنه قيد أنملة طوال نصف قرن من الزمان" .. يا سلام :blink: .. يحضرنى مثال طريف لأحد الزملاء من جنسية عربية إشتكى لرئيسه (ليس عربيا) تخطيه فى الحصول على ترقية كان يرى نفسه جديرا بها لأنه صاحب 27 سنة خبرة .. فأجاب رئيسه بكل هدوء : "آسف يا سيدى هى سنة واحدة تكررت 27 مرة" :roseop:

بعض العقول تحمل أطنانا من العلم ولكنها ترفض أن ترى للمواضيع

زوايا اخرى تقاس بها .

هى عقول صُب فيها العلم صبا .. وأقنعها من صب فيها العلم بأن ما صُب فيها هو الحقيقة الكاملة أو الحقيقة المطلقة .. فتكاسلت العقول عن العمل ولم تدرك أن للحقيقة أكثر من زاوية للنظر إليها .. كنا نرى القمر فيسحرنا جماله ويأخذنا ضياؤه .. والقمر حقيقة لا جدال فيها .. ولكن عندما اقترب الإنسان منه ، وعندما رآه من زاوية أخرى ، اتضح له أنه قفر ، خال من أى جمال

يرفض النظر من عدة زوايا واعطاء كل زاويه حقها فى الحكم وعدم الحكم على الأشياء أحكام مطلقه

وعدم التصنيف ضمن دائرة تحددها نظرة شخصية وفكريه محدوده غير مطلعة ورافضه بشكل دائم

للآخر المختلف بعداء وشراسة تصل أحيانا لحد التطرف الغير مقبول تجاه الغير .

لنتعلم انه لا توجد احكام مطلقه لأى شيئ..كل الأشياء تحتمل الإختلاف ..وكل الأحكام تحتاج لقدر من

التفاعل مع الآخر والمجتمع والواقع. نحتاج ان نعيد تقييم المساحه التى نعطيها للآخر..والزاويا التى يمكن أن نقيم بها الأمور.

اما فى امور الدين فهناك دوما منطقه وسط يغفل عنها الكثيرون ..ولو التزم كل طرف بقدر من المرونه فى تقبل الآخر لأختصرنا الكثير من الوقت المهدر فى الإختلاف .

الإتفاق على شكل الإختلاف استاذى الفاضل يقتضى بالمقام الأول الإتفاق على نبذ التعصب فى الحوار

اولا حتى ننتقل للمرحلة التى تليها فى تحديد شكل للإختلاف حتى يكون هذا الإختلاف قائما بالشكل

المنطقى المفترض لأطراف بالغه عاقله تمتلك قدرا من الخبره والإطلاع وحتما الثقافة التى قد تختلف

درجتها من شخص لآخر.

هذا هو السؤال الصعب يا سيدتى

ترى كم منا على استعداد للإجابة عليه ؟ :blink:

لك منى كل التحية

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

النظرة إلى أى قضية أو مسألة من الزاوية صفر فقط أو من الزاوية 180 فقط هى - بلا أدنى شك عندى - نظرة طفولية ..

فالطفل بحكم تجاربه المحدودة لا يعرف إلا الصح والخطأ .. الدح والكخ ..

ولا أستطيع أن أصف البالغ الرشيد الذى يقصر النظر إلى قضاياه ومسائله على إحدى الزاويتين إلا بأنه قد حرم نفسه من 178 فرصه أو حرَّم على نفسه متعة المعرفة والنظر من 178 درجة وكسورها ، وفوت على نفسه ومجتمعه ميزة الاتفاق والتفرغ للبناء ، وأغرق نفسه ومجتمعه فى مستنقع الاختلاف الذى لا تصلح أرضيته لأى بناء

ومن أهم عيوب تلك النظرة الطفولية المحدودة ظهور التعصب والتطرف ومحاولات الهيمنة وإلغاء الآخر وما جره ذلك علينا نحن العرب من مآسى وويلات وتفويت للفرص ..

فتحت هذا الموضوع لمناقشة هادئة .. وكتجربة لاستكشاف قدرتنا على التحرك بين الزاويتين

صفر

و

180

مبدئيا اسمح لى ان احييك على هذا الموضوع الاكثر من رائع

فعلا سيدى ما احوجنا الى مثل هذا التفكير

و لا ارى مانعا ابدا او ما يعيب فى هذا اننى كنت فى فترة ما من ذلك الفريق

الذى يتشبث برايه وكأنما هو الحق المطلق الااننى كنت فى الفترة من 1 :79 و التى تسمح لافرادها بمراجعة الفكر

ولا انكر اننى تغيرت عندى طريقة الحوار فبعد ان كنت ابيت النية على اقناع الاخر باننى على الصحة وهو على عكسها

اصبحت استمع له وانصت فلعله على الصحة و لعلى انا على الخطأ

حتى اننى تغيرت عندى قناعات ما كنت اتخيلها لتتغير ابدا

و اسمح لى اخيرا بأن اشكرك لاستخدامك لفط النظرة الطفولية بينما كان بامكانك استخدام الفاظ اقسى كثيرا

و اسمح لى ان اقول اننى استطعت ان اعيد اكتسشاف ذاتى و اننى الان اكثر مرونة من قبل

و لله الحمد و المنة

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

لو قدرنا نبطل مجموعة مقارنات مأثوره زي:

الأهلي و الزمالك

مسلم و مسيحي

مصراوي و اقاليمي

سني و شيعي

مؤمن و كافر

و

و

حنقدر نشوف الزوايا الأخرى ابتداء من الزاويه 1 الى الزاويه 179 بمنتهى السهوله

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

أخى الفاضل وزميل المهنة / الباشمهندس ياسر

شكرا على مشاركتك بالرأى فى هذا الموضوع .. وتحياتى لشجاعتك الأدبية ومقدرتك على مراجعة ما كنت تعتقد أنه قناعات ثابتة ..

لا شك يا سيدى أن كل زاوية جديدة تنظر بها إلى أمر من الأمور هى بمثابة نافذة جديدة تفتحها على عالم جديد . عالم ما كنت لتراه لو ظللت قابعا فى مكانك تنظر من زاوية واحدة لا تتغير

تمنياتى لك بالفائدة العظيمة من كل زاوية جديدة تنظر منها إلى الحياة من حولك

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

لو قدرنا نبطل مجموعة مقارنات مأثوره زي:

الأهلي و الزمالك

مسلم و مسيحي

مصراوي و اقاليمي

سني و شيعي

مؤمن و كافر

و

و

حنقدر نشوف الزوايا الأخرى ابتداء من الزاويه 1 الى الزاويه 179 بمنتهى السهوله

فعلا يا مايسترو .. ذلك التصنيف المستمر فى فكرنا بين

نحن على حق .. نحن الخير .. نحن فقط الجديرون بالبقاء

و

الآخر على باطل .. كله شر .. ولا بد من إقصائه ونفيه

أقول إن ذلك التصنيف المستمر هو سبب العمى الاختيارى (إلا عن المشهد من زاوية واحدة نقبع فيها) والظلام المريح الذى قررنا أن نَعْمَهَ فيه .

والنتيجة فاتورة مرهقة .. أثقلت كاهلنا .. وجرتنا أعواما بل قرونا إلى الخلف .. فاتورة كُتبت فى أحيان كثيرة بالدم .. ودُفعت مرارا بالدم .. فاتورة تمثلت (بسبب عدم اكتراثنا بمعرفة "كيف نختلف") فى حروب أهلية (لبنان) .. وفى غزو بلد عربى لبلد آخر عربى (العراق والكويت) .. واقتتال أصحاب القضية الواحدة (فتح وحماس) .. وفى نزاعات طائفية ومذهبية دموية (الفتنة الطائفية فى مصر والاقتتال السنى الشيعى فى العراق) .. وفى مقاطعة اقتصادية وسياسية من طرف أو أطراف عربية عربية إلى طرف "آخر" عربى (مقاطعة مصر بعد كامب ديفيد) .. ورسم صورة خاطئة عن منتدى فى منتدى (آخر) بغية تجميع الأتباع استعدادا لهجوم على المنتدى (الآخر) للسيطرة عليه وصبغه بلون واحد ليصير كل أعضائه من أصحاب النظر من زاوية واحدة .. قد تكون هى الصفر أو ال 180 (موضوع حرب المنتديات)

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

ولا انكر اننى تغيرت عندى طريقة الحوار فبعد ان كنت ابيت النية على اقناع الاخر باننى على الصحة وهو على عكسها

اصبحت استمع له وانصت فلعله على الصحة و لعلى انا على الخطأ

حتى اننى تغيرت عندى قناعات ما كنت اتخيلها لتتغير ابدا

و اسمح لى اخيرا بأن اشكرك لاستخدامك لفط النظرة الطفولية بينما كان بامكانك استخدام الفاظ اقسى كثيرا

و اسمح لى ان اقول اننى استطعت ان اعيد اكتسشاف ذاتى و اننى الان اكثر مرونة من قبل

و لله الحمد و المنة

أخي الفاضل / ياسر

أحييك وأهنئك بل وأغبطك على هذه الشجاعة والحكمة ... وأتمنى فعلا أن يمنّ الله على الجميع (وأنا منهم) بهذه المقدرة على تجنب التشبث بالرأي والتعصب المذموم

هذا الإنغلاق الفكرى الذى يغرق فيه البعض بإصرار وعناد دون منح الفرصة لدمج قناعاته مع الآخرين

خصوصا عندما ترتكز على دعائم قويه وأدله ومنطق هو فعلا سمة من سمات الشخصيه العربية عموما

لها عوامل عديدة جدا ومتشعبه جدا وتختلط فيها المفاهيم لأقصى درجة فتمنع الحقيقة من الظهور

تمنع الوصول الا نهاية لأى شيئ يقال فيها لقد نجحنا بإقامة حوار ناجح ..لقد إستفدنا من الحوار.

تلك مشكلة أصبحت متفشية جدا .. فى المنتديات فى المجالس فى العلاقات العامه فى الحياة

وفى مؤتمرات السلام والقمة حتى !

أزيد على ما قلته أختي الكريمة أنه وكما تطرد العملة الرديئة العملة الجيدة من السوق ، فكذلك الصوت العالي والأسلوب الانفعالي والفكر المتعصب دائما ما يغطي على الصوت الهادئ والأسلوب العقلاني والفكر المتزن ... وتكون النتيجة أن الحوار الذي يبدأ عقلانيا وموضوعيا يتحول في اغلب الأحيان الى معركة شخصية حامية الوطيس تكون فيها الغلبة للأجهل والأضعف حجة والأعلى صوتا والأجرأ في الهجوم على الأشخاص وإلقاء الاتهامات، وذلك بمجرد أن يدخله أحد الأشخاص الذين وصفهم باقتدار الأستاذ/ أبو محمد في قوله:

هى عقول صُب فيها العلم صبا .. وأقنعها من صب فيها العلم بأن ما صُب فيها هو الحقيقة الكاملة أو الحقيقة المطلقة .. فتكاسلت العقول عن العمل ولم تدرك أن للحقيقة أكثر من زاوية للنظر إليها

هناك مقولة مشهورة للإمام على بن أبي طالب كرم الله وجهه يقول فيها:"ما جادلت جاهلا إلا وغلبني وما جادلت عالما ًإلا غلبته"، يلخص الجزء الأول بها الى حد كبير نتيجة الحوار مع أشخاص لا يتوفر لديهم الحد الأدنى من المنطق السليم والمعرفة الأساسية بموضوع النقاش والاستعداد للتراجع عن رأي ثبت خطأه وقبل كل ذلك آداب الحوار، وفي هذه الأحوال فإنه قد يكون من الأفضل ترك النقاش برمّته لأنه في النهاية لن يؤدي الى نتيجة مفيدة

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

الوالد الفاضل ابو محمد

بارك الله فيك ولك وعليك سيدى لقد كنت انت و كوكبة من اخواننا هنا احد اهم الاسباب فى التغيير الذى حدث

و من لم يشكر الناس لم يشكر الله

الاخ الفاضل احمد سيف

بارك الله فيك و يارب نهنيك قريب على حاجة تفرحك

و متشكرين يا هندسة

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

وكما تطرد العملة الرديئة العملة الجيدة من السوق ، فكذلك الصوت العالي والأسلوب الانفعالي والفكر المتعصب دائما ما يغطي على الصوت الهادئ والأسلوب العقلاني والفكر المتزن ...

وتكون النتيجه ... اختفاء اصحاب الفكر العقلانى والصوت الهادئ كل حين ..تكون النتيجه أن أصحاب

الفكر المتزن يتخذون قرارات متزنه حتما بعدم الخوض فى اى نقاشات جدليه مقررين ترك الساحه

لأصحاب الصراخ حتى يملؤا الدنيا صراخا !

سؤال بسيط جدا ... الم يمر كل شخص من هذا النوع المتزن الهادئ الذى تتحدث عنه يا استاذ أحمد

بمرحلة إرهاق وتعب من كثرة الجدل والحوار العقيم فيقرر الإنسحاب من المحاورات كلها حتى

والذهاب فى رحلة نقاهه طوييييييييييييييله جدا.. أحيانا نتتهى واخرى تظل للأبد .

تحياتى للكل.

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

وكما تطرد العملة الرديئة العملة الجيدة من السوق ، فكذلك الصوت العالي والأسلوب الانفعالي والفكر المتعصب دائما ما يغطي على الصوت الهادئ والأسلوب العقلاني والفكر المتزن ...

وتكون النتيجه ... اختفاء اصحاب الفكر العقلانى والصوت الهادئ كل حين ..تكون النتيجه أن أصحاب

الفكر المتزن يتخذون قرارات متزنه حتما بعدم الخوض فى اى نقاشات جدليه مقررين ترك الساحه

لأصحاب الصراخ حتى يملؤا الدنيا صراخا !

سؤال بسيط جدا ... الم يمر كل شخص من هذا النوع المتزن الهادئ الذى تتحدث عنه يا استاذ أحمد

بمرحلة إرهاق وتعب من كثرة الجدل والحوار العقيم فيقرر الإنسحاب من المحاورات كلها حتى

والذهاب فى رحلة نقاهه طوييييييييييييييله جدا.. أحيانا نتتهى واخرى تظل للأبد .

تحياتى للكل.

لولا

مشكلة كبيرة .. تلك التى أثارها الفاضل / أحمد سيف ووافقته عليها الإبنة الفاضلة / لولا

مشكلة انقطاع الحوار أو تحوله إلى جدل عقيم ومخاشنة تتطور إلى ملاسنة ثم إلى تجاوز لآداب الحوار

والمشكلة الأكبر هى أن يشعر أحد طرفى الحوار بالتعب والملل والزهد فى الحوار ... وفى الأغلب الأعم أن الطرف الذى يصل إلى تلك المرحلة هو الطرف الذى يستعمل عقله فى الحوار ويفتحه على مصراعيه عندما يصادف طرفا يُغَلِّق الأبواب على العقل ويتمترس ويتحصن بأساليب القهر والإقصاء والإرهاب الفكرى .

إن الاختلاف أمر طبيعى جُبل البشر عليه ..

ولكن للاختلاف فن لا يولد مع الإنسان .. بمعنى أن الإنسان لا يولد وهو يعرف كيف يختلف مع الآخرين .. ولكنه يولد وهو يعرف كيف يرفض .. ولذلك نلاحظ أن الطفل عندما لا يريد شيئا - أى يرفضه - فإنه غريزيا يمد يديه إلى الأمام فاردا ذراعيه ، فاتحا كفيه كمن يدفع خطرا أو يختبئ منه ، ويشيح بوجهه إلى الجهة الأخرى ... ولذلك قلت :

فالطفل بحكم تجاربه المحدودة لا يعرف إلا الصح والخطأ .. الدح والكخ ..

وقلت :

ومن أهم عيوب تلك النظرة الطفولية المحدودة ظهور التعصب والتطرف ومحاولات الهيمنة وإلغاء الآخر وما جره ذلك علينا نحن العرب من مآسى وويلات وتفويت للفرص ..

إذن ، ففن الاختلاف فن مُتَعَلَّم .. نتعلمه نحن ، ونعلمه لأولادنا ويعلمه أولادنا لأولادهم ... وهكذا

وإذا صادفنا طفلا يوافق على طول الخط .. فلنتوقف وندرك أننا أمام مشكلة .. كذلك إذا صادفنا مجتمعا لا تشوبه معارضة .. فلندرك أننا أمام مجتمع غير طبيعى ... وبالمناسبة هناك من يريد - بل يتفنن فى صنع - مجتمعات كهذه .. ولذلك عرفنا نسبة ال 99.9% ... وتعلمنا أن ال 0.1% هم قلة منحرفة يجب استئصال شأفتهم

فهل نستطيع أن نضع قواعد للاختلاف تساعدنا فى اكتساب هذا الفن ، وتساعدنا على تعليمه لإولادنا حتى نساهم فى صنع مجتمع صحى .. لا هو مجتمع ال 99.9 % ولا هو مجتمع التطاحن والتفرغ لمحاولات تكسير العظام ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذي الفاضل أبو محمد,

التمسك بالزاوية صفر في بعض - و ليس كل - القضاياً, يكون مرغوباً احياناً.

الشرف و الأمانة مثلاً (طبقاً للتعريف المصري, القبطي, العربي, الإسلامي) لا اعرف لهم اكثر من معني! قد اتناقش مع شخص ذو خلفية ثقافية مختلفة تماماً - و احترم ثقافتة - و لكن لا توجد مساحة مرونة هنا؟

و العاقل هو من يعرف كيف يوزع "قضاياه" علي "المنقلة" :roseop:

الاتفاق على كيفية الاختلاف

للأسف هذه مرحلة متقدمة لا يصل اليها الكثير!

في البداية نتواصل (عن طريق لغة مشتركه) ثم نتحاور (بأصول و أداب الحوار) ثم نختلف!!!

اعتقد اننا شاهدنا الكثير من الامثلة لمحاولات الاختلاف.

لم يتفق الاطراف علي لغة او علي بضعة مسلمات او بديهيات او حتي تعريفات!

لم ينجح التواصل فبدأ الاحباط, مثل طفل صغير يريد شيئاً و لا يستطيع الكلام و لا يفهمه احد. فيبدأ بالعصبية و الصراخ!

في هذا الجو من الاحباط و الصراخ, يكون المظهر المزري و المؤسف الذي شاهدناه.

إن كان ليك عند الكلب حاجة, تبقي حمار.

killthedogsg7.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

النظرة إلى أى قضية أو مسألة من الزاوية صفر فقط أو من الزاوية 180 فقط هى - بلا أدنى شك عندى - نظرة طفولية ..

فالطفل بحكم تجاربه المحدودة لا يعرف إلا الصح والخطأ .. الدح والكخ ..

ولا أستطيع أن أصف البالغ الرشيد الذى يقصر النظر إلى قضاياه ومسائله على إحدى الزاويتين إلا بأنه قد حرم نفسه من 178 فرصه أو حرَّم على نفسه متعة المعرفة والنظر من 178 درجة وكسورها ، وفوت على نفسه ومجتمعه ميزة الاتفاق والتفرغ للبناء ، وأغرق نفسه ومجتمعه فى مستنقع الاختلاف الذى لا تصلح أرضيته لأى بناء

ومن أهم عيوب تلك النظرة الطفولية المحدودة ظهور التعصب والتطرف ومحاولات الهيمنة وإلغاء الآخر وما جره ذلك علينا نحن العرب من مآسى وويلات وتفويت للفرص ..

فتحت هذا الموضوع لمناقشة هادئة .. وكتجربة لاستكشاف قدرتنا على التحرك بين الزاويتين

صفر

و

180

تصفيق حاد

دائمآ تصيب الأهداف بأقل عدد من الطلقات تقبل احتراماتى ...

مجرد سؤال يا سيدى

تمسك الأستعمار بالهيمنة والظلم والكذب وقياس اى موضوع ضد مصالحة بأنة خطأ ولا يعكى مساحة لباقى الدرجات اما تكون صفر او 180

يحارب الدين الأسلامى بدون ان ينظر العالم المتحدث (اعدائة ) الى باقى الدرجات من الزاوية التى يطلقون منها سهامهم .. هل يعكس ذلك ما كتبت

يتمسك دائمآ من يعيب فى الدين الأسلامى والحياة العربية وكيفية العيش فى منطقتنا بنظرة سطحية يقيس من خلالها عيوبنا على مقياس مشابة لما انت وصفت فهل القياس يصبح صحيح ام هناك غبن وانحياز

سيدى نحن فى حاجة ان نثق فى انفسنا حتى نتعود على القياس الصحيح لما بين الصفر والدرجة 180

هذة الثقة تغيب عنا ليس لاننا نجهلها او نفقدها ولكننا نحرم منها بفعل فاعل

فما يحدث للاباء يحدث للأبناء فلو كان للأباء ثقة فى النفس لأصبحنا اليوم نختار من يحكمنا ومن يختار طريقة

يعرف كيف يسير فية سيدى ما ينقصنا فقط الأن هو ما يحدث فى اميركا اليوم (((الأنتخابات ))) وعندها سنعرف كيف نناقش ونعيش ونتكلم ونطالب وندفع ونحاسب ونحاسب ونحكم ونحكم سيدى ما يحدث لنا انما هو من نتاج ما يفعلة بنا الأخرين وسنظل هكذا نبحث حتى يأتى الينا اليقين بأن اللة هو الوارث ونفيق من غفوتنا التى تشبثنا بها ظنآ بأن اللى نعرفة احسن من اللى مانعرفهوش الموضوع فى مخيلتى اكبر من ان نحسبة 178درجة الموضوع هو دائرة كاملة مغلقة على حريتنا وأدميتنا شكرآ لسعة صدركم

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله....

أصابتنى الدهشة وأنا أقرأ مداخلة اخى الفاضل أبو محمد والسبب يرجع الى اننى وللمرة الأولى أنتبه إلى وجود 178 درجة أتخطاها وأنا أعدو مسرعة نحو الدرجة 180..

وبقدر اندهاشى كان اعجابى المضاعف بذلك المدخل الرائع لطرح موضوع هام يهمنا جميعا أن نصل الى حلول بشأنه....والذى جعلنا أو جعلنى بصفة خاصة ( باعتبارى مصنفة ضمن الغافلين عن وجود تلك الدرجات ) أتوقف لالتقاط الأنفاس واتخاذ قرار بتأنى الخُطى وأنا فى طريقى الى النقيض.......قد لا أحتاج ان اصل اليه..

أتفق مع الاستاذ أحمد فى عرضه لمسببات الاختلاف والتناحر...وأنضم الى الغالية لولا فى عرضها لنتائج تفاقم الخلاف والذى يؤدى بالضرورة الى انقطاع الحوار باعتبار أن النقاش حول فكرة محددة أصبح نوع من العبث والجدل العقيم وتتطور ليصل الى مرحلة حوار الطرشان...فما الفائدة المرجوة اذن من حوار مهدد بالؤد ومحاط بالارهاب الفكرى...

والسؤال هنا لماذا يحدث هذا دائما؟...ما الاسباب الحقيقة والدوافع وراء تحول مجرى الحديث وانتهاج اسلوب لا يتوائم مع أبسط قواعد فنيات الحوار الصحى؟..

قد نجد تفسير فى تشبيه الفاضل ابو محمد بالنظرة الطفولية للامور......النظرة التى لا ترى من الكون الا ما تريد أن تراه...، أو كأننا ننظر الى الدنيا الرحبة من سّم الخياط...فماذا نرى؟....رؤية مشوشة تختلط فيها الاشياء وتبهت الالوان.....

أضيف أيضا أن الطفل فى سنوات عمره الاولى يعمد الى خلق عالم خاص ، وخلق مواقف يتعامل فى إطارها ...يعادى أشخاص اختلقهم بخياله الخصب ، فيتقاتل معهم ويناؤيهم وينتصر لنفسه. أو يختلق أشخاص يصادقها ويلهو معها ويقاتل فى صفها وينتصر لها .....يحدث هذا فى العالم الافتراضى الذى يعيش فيه الطفل من حين الى أخر....

وعلى ذكر العالم الافتراضى ..قد نجد ايضا ان هناك من ينسى او يتناسى انه عالم افتراضى...شخصيات افتراضية...لا نرى منها سوى حروفها وأفكارها..اذن لا مجال هنا للمشاحنات والعداء....والا أصبحنا أيضا نفترض أشخاص..ونفترض اعداء نبذل ما بوسعنا للاطاحة بها..ونفترض اصدقاء نحابيها...ونفترض..ونفترض....حتى نقع فى الفجوة التى تفصل بين العالم الافتراضى والعالم الواقعى ولا نستطيع الفرار منها...فتختلط الاشياء ويصبح واقعنا افتراضى ايضا...

أتذكر وأنا أكتب هذه الكلمات فيلم "ماتريكس"..والانتقال من العالم الواقعى الى العالم الافتراضى ومجابهة الاعداء ونعيش الكابوس بكل مساؤه...

أجدنى شطحت بخيالى الى ابعد من مناقشة الفكرة الاساسية للموضوع...معذرة..

اذا أستطعنا الفصل بين العالمين ' ستكون هذه هى أولى خطوات تعلم فن الاختلاف

واذا وقفنا على الأسباب الحقيقة التى قد تؤدى الى هذه النتائج السلبية وعدم تقبل الاخر بل ومعاداته ومحاولة تفتيت عظامه ايضا ان امكن ، فبلا أدنى شك سوف نتمكن من اتقان هذا الفن الذى نفتقر اليه رغم احتياجنا الشديد لمعرفته..

أختى الغالية لولا......لا نستطيع الانكار أن هناك فئة من الناس يمثلون أصدقاء لنا ، يحبوننا ويساندوننا نتعامل معهم بأريحية واطمئنان، كما أن هناك فئة من الناس يمثلون الجانب المظلم يناصبوننا العداء بأسباب او بدون لا مفر من التعامل معهم

اذا وصلنا الى القناعة بأن وجود مثل هؤلاء الاعداء انما يدل على نجاحنا....وانهم يمثلون قرين النجاح - ان جاز هذا التعبير -...فأينما وجد انسان ناجح نجد له أعداء

اذا تقبلنا الامر على هذا النحو ستزداد ثقتنا فى أنفسنا ، فليس معنى أن لى عدو يناؤينى اننى أخفقت أو انى اقترفت ذنب فى حقه مما دفعه لاشهار سلاح العداء فى وجهى.

اذ أنه من الممكن أن يكون سبب الاختلاف فى الرأى والذى يصل الى مرحلة العداء والتعدى على الشخوص راجع الى من يخالفك الرأى أصلا وهو من ينتحل العلل والمعاذير التى دفعت به الى معاداتك ....وهو ما قد يعرف باسم ""العداء النفسى "" والذى يرجع فى المقام الاول الى تضارب الأمزجة والميول والاستعداد لتقبل الأخر

اذا علمنا بأن هناك من يكرهنا لسبب أو أخر ولكنه يخفى حقيقة مشاعره فى محاولة للنيل منا وهز مشاعرنا وفقدنا لثقتنا بأنفسنا بما يعلنه من أسباب ...سوف نتمكن من تخطى وتقبل مشاعره بل قد نجد أننا نمد له يد الصداقة وان كانت تُمد بحذر.....دون عناء البحث عن الاسباب..فلنتفق انه كما يوجد من يحبنا لله فى الله...فهناك ايضا من يكرهنا ويعادينا لله فى الله أيضا

نجد أيضا نوع اخر من الاختلاف الذى يؤدى الى العداء المبدئى والناجم عن التعارض فى المبادىء أو اختلاف العقائد....او اختلاف يؤدى الى العداء الفكرى بين المفكرين والكُتّاب ناتج عن الاختلاف فى طريقة التفكير وتفسير الاشياء

ما اريد قوله انه اذا استطعنا تحديد نوع الاختلاف مع محاوريينا...قد نتمكن من الاستبصار بالاسباب الحقيقة وراء هذا العداء وقد نستطيع احتواءه..

وحتى لو تعرضنا الى الارهاب الفكرى عند عرض موضوع للمناقشة قد تختلف حوله الاراء ، مما يسبب عرقلة وتوقف النقاش ..ولا نتمكن حتى من عرض الفكرة بوضوح ..وهذا مايتمناه أصحاب الجبهات المناهضة حتى تنسحب من النقاش ومن المكان كله ان أمكن، اذن يجب أن نستمر فى النقاش والتقدم ودحض الحُجج التى يقدمها الطرف الأخر المخالف ..وان كنت أرى أن الامور عندما تزيد عن الحد المقبول وتتخطى حاجز اللامعقول فى النقاش فإن أبلغ جواب وأشده بطشا بافتراءت المخالفين هو الصمت مع الاخذ فى الاعتبار ان الصمت قد يفسر أحيانا على انه انهزام وانكسار مما قد يغرى الاخر على استمراء هذا الاسلوب والتمادى فى تطاوله....لذا علينا أن نتعلم متى نتكلم...ومتى نتوقف...

- وحتى نتقن فن الاختلاف لابد من التمسك بالشرف فى الخصومة....والشرف فى الخصومة يعنى الابتعاد عن المؤامرات والافتراءات والتنزه عن الخوض فى السير الشخصية ...وشخصنة الحوار والقفز على شخص الكاتب بدلا من مناقشة طرحه....

فنحن نطرح أفكارللمناقشة...لا نطرح أشخاص للمهاترة

وان كنت فى النهاية أرى أنه فى كثير من الاحيان تكون مجابهة المشاكل والاصطدام مع الاخر ضرورة لازمة لاحداث التوافقات التفاعلية ليس فقط الاحتكاك والتصادم ولكن التنازل من جانب احد الاطراف وارغام الطرف الاخر على التنازل ايضا ....قد يحقق نجاح فى الوصول الى مرحلة تقارب نسبى يحقق الاهداف المرجوة من النقاش.

أتمنى الا أكون أطلت الحديث أو اكون تحدثت بعيدا عن فكرة الموضوع...

استاذى الفاضل ابو محمد...تقبل تحياتى واحترامى :D

(179.....179.5....180)....bnd5::

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

أختى الغالية لولا......لا نستطيع الانكار أن هناك فئة من الناس يمثلون أصدقاء لنا ، يحبوننا ويساندوننا نتعامل معهم بأريحية واطمئنان، كما أن هناك فئة من الناس يمثلون الجانب المظلم يناصبوننا العداء بأسباب او بدون لا مفر من التعامل معهم

اذا وصلنا الى القناعة بأن وجود مثل هؤلاء الاعداء انما يدل على نجاحنا....وانهم يمثلون قرين النجاح - ان جاز هذا التعبير -...فأينما وجد انسان ناجح نجد له أعداء

اذا تقبلنا الامر على هذا النحو ستزداد ثقتنا فى أنفسنا ، فليس معنى أن لى عدو يناؤينى اننى أخفقت أو انى اقترفت ذنب فى حقه مما دفعه لاشهار سلاح العداء فى وجهى.

هذا بالفعل ما يحدث على كل الساحات فى الحياه بكل أشكالها وبكل الوانها

فى عوالمها الحقيقة وعوالمها الإفتراضيه . تقبل الأمر وفهمه يحتاج حتما للحكمه

والهدوء التى ستسهل المهمه تماما للوصول أصلا لهذا التحليل للموقف .. ان من أمامك

ليس هو ذلك الآخر الذى تختلف عنه .. ولكنه أحد المتربصين بك .. بسبب او بدون

لا يهم هو فقط أعطى نفسه الحق لخلق ساحه عداء من العدم .

أجدها مسأله نفسيه فى المقام الأول فكما للعقول أشكال والوان للنفوس كذلك.

والمهم وسط الخلاف دوما ايا كان شكله او نوعه او سببه أن نترفع عن الدوران الغير مجدى

فى دائرته ..لحظة هدنه ومحاوله لرؤيه الأمور من بعيد ستُنتج قرارات حكيمه تقودنا لمعرفه

متى يستمر الحوار ومتى يتوقف .

من الصعب جدا ان يتفق شخصان على شكل الحوار .. لأنه كما قال الفاضل (مشمش)

تلك مرحله متقدمه جدا !! وهو فعلا على حق .. ولكنى اؤمن ان احد الطرفين بحكمته

قادر على احتواء الإختلاف وتحديد شكل راقى له . لأن الصراخ المتبادل سيكون انحدار

غير مقبول او مبرر على كل الأصعده.

أختى الفاضله فولانه..انت لا تخرجين ابدا على نطاق الموضوع ..انت فقط تجيدين بتمكن

وضع يدك على كل الأبعاد .. الظاهره والغائبه حتى عن ذهن الكثيرين .

تحياتى لك.

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

فتحت هذا الموضوع لمناقشة هادئة .. وكتجربة لاستكشاف قدرتنا على التحرك بين الزاويتين

صفر

و

180

أخي أبو محمد

موضوعك جيد للمتأمل فيه

وأضع هنا بعض مميزات العقل العلمي الناضج وبعض مساوئ العقل الطفولي الخرافي و كيفية الوصول لكل منهما

كيف تصل بالعقل ليصبح عقلا علميا ناضجا أوعقلا طفوليا خرافيا؟

مميزات العقل العلمي

الحرص على تحديد مصادر المعرفة، والتفرقة الدقيقة بين مجالاتها المختلفة

فالمجال الحسي كالكيمياء والطبيعة، يختلف عن المجال العقلي كالرياضيات وهو بدوره يختلف عن المجال

النقلي كشأن اللغة، والشريعةولكل مجال منهج بحثه، وترتيب أدلته.

والحرص أيضا على تحديد طرق البحث وشروط الباحث، وترتيب الأدلة

والرؤية الكلية، وعدم إهمال الجزئيات، وتأصيل المسائل، وتفصيلها

والاعتماد على الحقائق دون الانطباعات والرغبات والأوهام

مساوئ العقل الطفولي الخرافي

أولا أنكار حجية المصادر وطرق البحث_وهنا يختلط عليه العلم بالممارسة_

ثانيا إنكار التخصص

ثالثا الهروب من الأدلة، ومن البحث عنها وفيها؛والاعتماد على الشبهات

رابعا فصل المسائل عن أصولها، وفصلها أيضا عن علاقتها بغيرها، وفصلها عن مآلها، وفصلها عن دليلها

خامسا الخلط بين المصطلحات،والاعتماد على الأوهام، وعلى الانطباعات، وعلى الرغبات، ويعتمد على ما درج

عليه ونشأ فيه، ولذلك يرى نفسه أنه هو الحق المطلق

عائد أنا من حيث أتيت ....

عائد أنا لمسجدي .....

عائد إلى الصلاة والركوع والسجود .....

عائد إلى الطريق خلف أحمد الرسول .....

عرفت قصة الطريق كلها وعائد أنا برغمها

رابط هذا التعليق
شارك

فتحت هذا الموضوع لمناقشة هادئة .. وكتجربة لاستكشاف قدرتنا على التحرك بين الزاويتين

صفر

و

180

أخي أبو محمد

موضوعك جيد للمتأمل فيه

وأضع هنا بعض مميزات العقل العلمي الناضج وبعض مساوئ العقل الطفولي الخرافي و كيفية الوصول لكل منهماكيف تصل بالعقل ليصبح عقلا علميا ناضجا أوعقلا طفوليا خرافيا؟

مميزات العقل العلمي

الحرص على تحديد مصادر المعرفة، والتفرقة الدقيقة بين مجالاتها المختلفة

فالمجال الحسي كالكيمياء والطبيعة، يختلف عن المجال العقلي كالرياضيات وهو بدوره يختلف عن المجال

النقلي كشأن اللغة، والشريعةولكل مجال منهج بحثه، وترتيب أدلته.

والحرص أيضا على تحديد طرق البحث وشروط الباحث، وترتيب الأدلة

والرؤية الكلية، وعدم إهمال الجزئيات، وتأصيل المسائل، وتفصيلها

والاعتماد على الحقائق دون الانطباعات والرغبات والأوهام

مساوئ العقل الطفولي الخرافي

أولا أنكار حجية المصادر وطرق البحث_وهنا يختلط عليه العلم بالممارسة_

ثانيا إنكار التخصص

ثالثا الهروب من الأدلة، ومن البحث عنها وفيها؛والاعتماد على الشبهات

رابعا فصل المسائل عن أصولها، وفصلها أيضا عن علاقتها بغيرها، وفصلها عن مآلها، وفصلها عن دليلها

خامسا الخلط بين المصطلحات،والاعتماد على الأوهام، وعلى الانطباعات، وعلى الرغبات، ويعتمد على ما درج

عليه ونشأ فيه، ولذلك يرى نفسه أنه هو الحق المطلق

الحقيقه لفت نظرى هذا التصنيف الذى اوردته يا مسافر للعقول الى عقول ناضجه لها صفات (محدده)

كما اوردت ، وعقول (طفوليه) لها صفات محدده كما أسلفت وأحببت ان أستفسر منك عن المصدر

لهذه الدراسه حتى اتعمق فيها أكثر لو كانت موجوده ..حيث ان الأمر التبس على هل هى دراسه

محدده لتصنيف العقول بصفات محدده كما اوردت .. ام انه تحديد وتوصيف شخصى يعبر عن وجهه نظرك

الشخصيه لعقول الغير بحيث تدرج صفه معينه تحت بند العقل الطفولى كما اسلفت وحددت وتدرج

اخرى تحت مسمى العقل الحكيم الناضج كما سبق وحددت وخصصت ؟؟

سيكون التوضيح امر اشكرك عليه حيث انى افضل الفهم قبل ان اختلف معك فى اعتبار احد المسائل

او الصفات التى يتمع بها العقل البشرى من ضمن التهم التى تجعله مصنف تحت بند عقل غير ناضج

عقل قاصر عقل طفولى .

وللتوضيح ارفض ان تصنف العقول البشريه اصلا الا فئتين محددتين .. ولكن التصنيف يكون (للنظره المحدوده)

لأحد القضايا وهى ما استعمل فيها الفاضل ابو محمد وصف( نظره طفوليه ) وشتان بين عقل طفولى

نعطى نفسنا الحق بالحكم على الأخرين بأنهم يملكونه وبين نظره طفوليه بمعنى محدده للأشياء

ترفض تقبل وجود رؤيه اخرى من زاويه اخرى لكل ما تراه هى انه لا يقبل النقاش .الموضوع يناقش القدره

على التحرك بين زاويتين والتحرك والمرونه والتعاطى مع فكر الآخر لا يسبقه تصنيف وتحديد ومحاذير

ولا تصنيف نمطى واحكام مسبقه .. والإتفاق لا يمكن ان يحدث بالإجماع كما الإختلاف لايمكن ان يحدث

بالإجماع تختلف دوما الأحكام لهذا العقل الذى صنفته فى نطاق ضيق جدا .

كلنا كبشر نملك العقول ونملك حتما فيها الكثير .. والعقل فى حد ذاته ليس له تصنيف ولكن صاحب العقل

هو من يحدد مقدار النافذه التى يريد السماح للضوء بالدخول لها او مقدار المساحه التى يسمع فيها الآخر

ويفهم ما يقول .. ولا يضير الطرفين ان يقوم النقاش .. ولكن يضير احد الطرفين ان يظن الآخر ان له الحق

فى تحجيم المساحه التى يتحدث بها الآخر بما يراه وبمنطقه وطريقه فهمه لعلم معين يحتمل ان تراه

كل عين من زاويه . الموضوع اذن هى النظره المحدوده _ الطفوليه_ للأمور وليس العقل الطفولى

الذى اوجدت مصطلحه واسبغت عليه الصفات واسبغت صفات اخرى على مصطلح اخر اوجدته وهو العقل

الناضج العاقل .

تحياتى .

لولا

تم تعديل بواسطة لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

فتحت هذا الموضوع لمناقشة هادئة .. وكتجربة لاستكشاف قدرتنا على التحرك بين الزاويتين

صفر

و

180

أخي أبو محمد

موضوعك جيد للمتأمل فيه

وأضع هنا بعض مميزات العقل العلمي الناضج وبعض مساوئ العقل الطفولي الخرافي و كيفية الوصول لكل منهماكيف تصل بالعقل ليصبح عقلا علميا ناضجا أوعقلا طفوليا خرافيا؟

مميزات العقل العلمي

الحرص على تحديد مصادر المعرفة، والتفرقة الدقيقة بين مجالاتها المختلفة

فالمجال الحسي كالكيمياء والطبيعة، يختلف عن المجال العقلي كالرياضيات وهو بدوره يختلف عن المجال

النقلي كشأن اللغة، والشريعةولكل مجال منهج بحثه، وترتيب أدلته.

والحرص أيضا على تحديد طرق البحث وشروط الباحث، وترتيب الأدلة

والرؤية الكلية، وعدم إهمال الجزئيات، وتأصيل المسائل، وتفصيلها

والاعتماد على الحقائق دون الانطباعات والرغبات والأوهام

مساوئ العقل الطفولي الخرافي

أولا أنكار حجية المصادر وطرق البحث_وهنا يختلط عليه العلم بالممارسة_

ثانيا إنكار التخصص

ثالثا الهروب من الأدلة، ومن البحث عنها وفيها؛والاعتماد على الشبهات

رابعا فصل المسائل عن أصولها، وفصلها أيضا عن علاقتها بغيرها، وفصلها عن مآلها، وفصلها عن دليلها

خامسا الخلط بين المصطلحات،والاعتماد على الأوهام، وعلى الانطباعات، وعلى الرغبات، ويعتمد على ما درج

عليه ونشأ فيه، ولذلك يرى نفسه أنه هو الحق المطلق

الحقيقه لفت نظرى هذا التصنيف الذى اوردته يا مسافر للعقول الى عقول ناضجه لها صفات (محدده)

كما اوردت ، وعقول (طفوليه) لها صفات محدده كما أسلفت وأحببت ان أستفسر منك عن المصدر

لهذه الدراسه حتى اتعمق فيها أكثر لو كانت موجوده ..حيث ان الأمر التبس على هل هى دراسه

محدده لتصنيف العقول بصفات محدده كما اوردت .. ام انه تحديد وتوصيف شخصى يعبر عن وجهه نظرك

الشخصيه لعقول الغير بحيث تدرج صفه معينه تحت بند العقل الطفولى كما اسلفت وحددت وتدرج

اخرى تحت مسمى العقل الحكيم الناضج كما سبق وحددت وخصصت ؟؟

سيكون التوضيح امر اشكرك عليه حيث انى افضل الفهم قبل ان اختلف معك فى اعتبار احد المسائل

او الصفات التى يتمع بها العقل البشرى من ضمن التهم التى تجعله مصنف تحت بند عقل غير ناضج

عقل قاصر عقل طفولى .

وللتوضيح ارفض ان تصنف العقول البشريه اصلا الا فئتين محددتين .. ولكن التصنيف يكون (للنظره المحدوده)

لأحد القضايا وهى ما استعمل فيها الفاضل ابو محمد وصف( نظره طفوليه ) وشتان بين عقل طفولى

نعطى نفسنا الحق بالحكم على الأخرين بأنهم يملكونه وبين نظره طفوليه بمعنى محدده للأشياء

ترفض تقبل وجود رؤيه اخرى من زاويه اخرى لكل ما تراه هى انه لا يقبل النقاش .الموضوع يناقش القدره

على التحرك بين زاويتين والتحرك والمرونه والتعاطى مع فكر الآخر لا يسبقه تصنيف وتحديد ومحاذير

ولا تصنيف نمطى واحكام مسبقه .. والإتفاق لا يمكن ان يحدث بالإجماع كما الإختلاف لايمكن ان يحدث

بالإجماع تختلف دوما الأحكام لهذا العقل الذى صنفته فى نطاق ضيق جدا .

كلنا كبشر نملك العقول ونملك حتما فيها الكثير .. والعقل فى حد ذاته ليس له تصنيف ولكن صاحب العقل

هو من يحدد مقدار النافذه التى يريد السماح للضوء بالدخول لها او مقدار المساحه التى يسمع فيها الآخر

ويفهم ما يقول .. ولا يضير الطرفين ان يقوم النقاش .. ولكن يضير احد الطرفين ان يظن الآخر ان له الحق

فى تحجيم المساحه التى يتحدث بها الآخر بما يراه وبمنطقه وطريقه فهمه لعلم معين يحتمل ان تراه

كل عين من زاويه . الموضوع اذن هى النظره المحدوده _ الطفوليه_ للأمور وليس العقل الطفولى

الذى اوجدت مصطلحه واسبغت عليه الصفات واسبغت صفات اخرى على مصطلح اخر اوجدته وهو العقل

الناضج العاقل .

تحياتى .

لولا

أولا المصدر هو الشيخ علي جمعه مفتي الديار المصرية حفظها الله لكن باختصارات وإضافات

ثاني وهو الاهم الكلام عن مميزات العقل العلمي الناضج مقبولة علميا وعقليا أم لا؟

ولمساووئ العقل الطفولي لنا وقفة بعد العقل العلمي

وتأكدي أن بينهما عقول مختلفة بتعداد المنقلة أو أكثر

عائد أنا من حيث أتيت ....

عائد أنا لمسجدي .....

عائد إلى الصلاة والركوع والسجود .....

عائد إلى الطريق خلف أحمد الرسول .....

عرفت قصة الطريق كلها وعائد أنا برغمها

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...