Tafshan بتاريخ: 23 نوفمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 نوفمبر 2008 العشوائييــــــن في محاوله لفهم ظاهرة العشوائيات و كيف و متى ظهرت انتابنى هاجس خرج عن تجربه قديمه لى ... دعونى احكى لكم تجربه .. في عام 1996 كنت قد بدأت شركه توزيع صغيره و كان رأس مالى محدود للغايه .. و كان وجود سياره نقل حتمى لانجاز عملية التوزيع .. حيث كنت اوزع المواد من خلال سيارتى الملاكى من ما حد من نمو نشاطى .. فنصحنى البعض شراء سياره نقل صغيره من احد المحافظات حيث استطيع ان اشتريها بسعر بسيط ثم اجرى لها الصيانه اللازمه و تصبح السياره "تمام" .. كنت لا اعرف اي سوق من هذا النوع فقررت ان اخوض تجربه جديده : طلبت من صبى عمره حوالى 15 سنه - عصام - وهو احد السياس الموجودين حول العماره ان يساعدنى ان اسافر الى بلده مطاي و هى قريه بسيطه تابعه لمحافظة المنيا و تبعد 200 كم من القاهرة .. وافق عصام و اتصل بخاله في البلد و طلب منه ان يساعدنا في ايجاد السياره .. و في الميعاد المحدد .. سافرنا سوياً .. عصام لبس بنطلون جينز و قميص فيسكوس و حلق ذقنه و جاء على سنجة عشره .. كانت اول مره اسافر الى الصعيد .. الطريق مرعب .. حاره واحده مقسومه نصفين يحده من على اليمين منازل بلكوناتها تظلل الطريق من فرط القرب .. و على اليسار ترعه ضخمه و اشجار عليها علامات الحوادث المتعاقبه و اشلاء سيارات بين الحين و الاخر .. سألت عصام ان كان ممكن ان اسلك الطريق الصحراوى الجديد وقتها .. قال لى انه بلا خدمات و لا محطات بنزين و يرتاده الكثير من قطاع الطرق ! و كأنه يقول ضمنياً ان هذا الطريق ميه ميه ! مع استمرارى في الطريق شعرت بانى في رحله عبر الزمن الى الماضى ... بدأت السيارات تتغير و بدأت ارى سيارات تبدأ سنة صنعها من 1960 !! سيارات عتيقه متهالكه مكتظه بالركاب حتى سطحها ! .. اما عن العادم الاسود فهو العامل المشترك بينهم .. قطعت المسافه في حوالى 3 ساعات و هو زمن معقول بالنسبه لحالة الطريق بل يمكن اعتباره زمن متهور ! .. دخلت مطاى ... طريق من الطمي و بيوت تعطى ايحاء انها من الطين .. كانت تلك الزياره في الصيف .. درجة الحراره كانت عاليه جداً بالمقارنه بالقاهره و ان كانت برداً و سلاماً بالمقارنه بدبي ! و لاحظت ان كل الحقول مزروعه ذره .. الا القليل مزروع بالقطن .. فاندهشت حيث ان معلوماتى ان كل الاراضى المصريه في الصعيد تزرع قطن طويل التيله كما تلقينا في المدارس .. و في احد حقول القطن .. نادى عصام على شاب في العشرينات مرتدياً جلباب لبنى نظيف و مكوى و على رأسه منديل ابيض ناصع يشبه الغطره الخليجي يقيه من الشمس .. كانت اول المفاجآت ان عصام اسمه رمضان ! و اكتشفت ان كل السياس لهم اسماء اخرى في بلادهم .. لكنهم يتركوها لأنها لا تناسب حياة القاهرة ! .. اما خاله فهو قصه و حدوته ... ركب معى الخال الانيق و بدأت اشعر انى في مكان آخر غير مصر ... عندما حاول شرح الطريق وجدت ان لهم اوصاف اخرى غير يمين و شمال .. الاتجاهات هى مشرّق .. مغرّب .. مبحّر .. مجبّل .. طبعاً استعنت بعصام او رمضان للترجمه !! الى ان وصلت الى البيت : بيت دورين يهيئ لك انه مبنى من طين .. و عندما دخلت و ادخلنى الصالون .. وجدت صالون مذهب و سجاده و تليفزيون و الخ من ما لا ينقص اي بيت قاهرى .. و كان كل شئ يبرق من النظافه .. و كانت المفاجأه الثانيه ! .. فضولى دفعنى ان ادخل الحمام .. و كان حمام افرنجى و بانيو و شامبو و معجون سنان و الكثير من الفرش !! الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 23 نوفمبر 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 نوفمبر 2008 مصدر دهشتى هو ان البيت من الخارج كان لا يوحى اطلاقاً بما شاهدت في الداخل .. كما هو الحال مع الخال نفسه : شخص متعلم بالغ الزكاء بيزنس مان من الطراز الاول عرض عليا الكثير من الاعمال و الخدمات .. كثير من ما تجود به مطاى من مزروعات و تعدى ذلك الى الالبان و العسل و قائمه طويله من المنتجات .. بعد كوب الشاي .. خرجنا ليقوم بجوله سياحيه في مطاي ثم استأنفنا الرحله الى بنى مزار و زورنا مسجد السبع بنات .. و هناك قال لى ان المنطقه بها الكثير من الاثار الفرعونيه .. و برهن على ذلك ان طلب من سيده كان يعرفها ان توريني "فرعون" و اذ بها تخرج من بين ثيابها تمثال صغير فرعونى الملامح لا اعلم ان كان اصلى ام لا .. و اضاف ان هناك الكثير من تلك الاثار في تلك المنطقه .. و الكثيرين يحتفظوا بهذه التماثيل ليتباركوا بها ! كذلك سرد لى قصص كثيره عن المقابر الفرعونيه و كتب السحر التى قد توجد في تلك المقابر .. و حكى لي عن ساحر معروف عندهم يقال ان نصفه رجل و نصفه امرأة ... كنت اطاوعه في الحكى و لم اخفى فضولى لهذا العالم الغريب .. اثناء مرورنا على الحقول سألته لماذا لا يزرع الفلاحون جميعهم القطن .. فقال لى ان القطن مكلف .. و لا يجدى الا اذا كانت المساحه المزروعه كبيره .. مثلاً هو يزرع القطن لأنهم يمتلكون 5 افدنه .. اما الاغلبيه لديهم قيراط او ثلاث قراريط على الاغلب ... فيفضلوا ان يجرفوها و يبيعوا طميها .. ثم يزرعوها ذره .. فمنه يبيعون كعلف للحيوانات في غياب البرسيم في الصيف .. ثم يطحن الذره و يعمل بتاو و يخزن ليؤكل باقى السنه .. و الحطب يدفئ في الشتاء .. مر اليوم الشيق دون ان يساعدنى الخال كثير الحكايات في ايجاد السياره .. كان كل ما لديه هو تلك الحكايات ... في طريق العوده كان لى حديث مع عصام لاتعرف اكثر عن قصته و قصة الاخرين من السياس .. فعرفت ان القاهرة هى حلم الثراء لاهل مطاي .. هى اقرب الى الحلم الامريكي لشباب القاهرة ... في الاغلب يسافر الشباب من سن 12 الى 15 سنه الى القاهرة للعمل .. و في عرف اهل مطاي هذا السن راشد الى حد كبير .. حيث يبدأ الاطفال العمل فى الغيطان من سن 6 و 7 سنوات من اجل 5 جنيه يوميه تساعد على تكاليف الحياة .. و ذلك يفسر حجم الاسر رغم الفاقه حيث يعتبر اي طفل جديد مصدر جديد للرزق .. عندما يسافر هؤلاء الى القاهرة يعملون في كل شئ و اي شئ ... اما المبيت فيلتحفون بالعراء .. كهؤلاء السياس في حالة عصام .. من السهل ان يحقق عصام في اليوم 15 او 20 جنيه .. و هو مبلغ ضخم يستطيع به ان يكون تحويشه مناسبه تساعده على الزواج و تكوين اسره في بلده حيث في الاغلب يتزوج الشباب هناك في سن صغير ... و منهم من تعجبه الحياة في القاهرة و يستمر في الحياة بها .. الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 23 نوفمبر 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 نوفمبر 2008 فلو فكرنا في عصام ذلك الشاب الطموح .. في الحقيقه هو خرج من بلده قبل ان يتم تنشئته تنشئه مناسبه .. هو لازال طفل لم يتم بعد تربيته بالشكل السليم .. و بالرغم من كونه متعلم – يقرا و يكتب – فلم يكمل هذا التعليم ليرقى من ثقافته .. لو ان عصام استمر في القاهرة .. و تزوج من فتاة لها نفس ظروفه حيث تكتظ مع الاسف حياة الشارع بنوعيات مماثله من الفتيات ايضاً .. ترى ما نوعية النشأ الخارج عن مثل هذه العلاقه ؟ في كل مجتمع .. هناك باقه من العادات و التقاليد و الاخلاقيات يتم تنشئة ابناءهم عليها .. لكن عندما يكون الوضع مثلما في هذا المثال .. فان في هذه الحاله لا يوجد مثل هذه الباقه في الاساس حيث سافر عصام قبل ان يتزود منها .. و تزوج من فتاة لها نفس ظروفه .. و بالتالى الجيل الثانى سيكون في ظروف اعقد .. حيث ان الباقه المتولده عن معاناة الشارع و الجاهزه للتلقين ستكون مبتوره عن الاصول الموروثه و مبنيه على خبرات ليس بالضروره ان تكون اخلاقيه .. فلربما علمت حياة الشارع الاب و الام ان الاخلاق لا تفيد .. و ان المبادئ مجرد فلكلور لا يستخدم الا في حين الرفاهيه .. فينشأ هذا الجيل بلا قيم و لا مبادئ .. مجرد قيم ماديه مبنيه على المصلحه ... ماذا عن الجيل الثالث ؟؟ الن يكون الوضع اصعب ؟؟؟ مع غياب التنميه في محافظات مصر المختلفه و الاهتمام فقط بالقاهرة بدأ نزوح الشباب من القرى الى القاهرة من اجل الرزق ... الاف منهم يعملون في مجال العماره او الحراسه او الخدمه في البيوت .. بالطبع هناك الكثير من المتعلمين في القرى و لكن انا اخص هنا هذه الفئه .. الفئه المتسكعه في القاهرة كعمال الترحيلات و السياس و الباعه الجائلين .. انها البدايات التى يتشارك فيها الكثير منهم .. و منها يكونوا مبالغ ماديه تكون دافع للمزيد منهم للخوض في نفس التجربه .. وعند المقارنه بين "لا شئ" و "اي شئ " يصبح التحاف العراء و اهدار الكرامه و التخلى عن جميع القيم شئ مسلم به .. منهم من يعمل في القاهرة و يرجع يقضى الاجازه مع اهله في قريته ... و منهم من يترك اهله و يبقى في القاهرة .. و منهم من يبدا تجارة في قريته مبنيه على جلب اغراض استهلاكيه من القاهرة و يبيعها في كشك صغير .. لتنتقل العشوائيه التى بناها في القاهرة الى بلدته حيث تمثل تلك العشوائيه مظهر من مظاهر المدنيه التى تفتقدها قريته ! هذا في الجيل الاول .. الجيل الثانى – ابناء هؤلاء – ستكون مشكلتهم اكبر .. حيث ان فاقد الشئ لا يعطيه .. لن يجد هؤلاء الاطفال من يربيهم .. و بالطبع سيكون المأوى احد العشوائيات .. ليس بالضروره عن فقر .. فهناك الكثيرين في العشوائيات لديهم ثروات معقوله .. و بداخل تلك العشوائيات قد تجد من لديه سياره جديده .. الموضوع ليس مرتبط بالفقر اطلاقاً و انما هو مرتبط بطريقة حياة اعتاد سكانها ان يمارسوها .. العشوائيه هى الارتباط بكل ما هو مخالف للقانون سواء كان قانون وضعى او حتى عرفى او الاهى ... انها الحاله الغير مفهومه من الانحلال الاخلاقى و التى نحاول دائماُ الصاقها بالتغيرات في الطبيعه البشريه للمصريين كتدهور طبيعي .. و لكن فيما اعتقد ان هذا تقدير غير حقيقي .. لو زرنا محافظات مصر لوجدنا سكانها يتمتعون بقدر كبير من الاخلاق و القيم .. و لو زرنا احد الاحياء القديمه للقاهرة تحديداً في البيوت المؤجره من فترات طويله كمنطقة وسط البلد او الجيزه القديمه او شبرا .. سنجد ان هناك اغلبيه من الاسر ذات الوازع الاخلاقى العالى و ذات القيم و المبادئ التى يحاول اصحابها الحفاظ عليها قدر الامكان .. بالرغم من تأثر الجيل الجديد من هذه العائلات بالمناخ العشوائى عن طريق الاختلاط في الشارع و المدرسه و الجامعه .. لكن لازال لدى هذا الجيل شئ ما مختلف .. انه الموروث الذى تربي عليه .. بينما الجيل الجديد من اهل العشوائيات يفتقد مثل هذا الموروث .. الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 23 نوفمبر 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 نوفمبر 2008 ثقافة العشوائيين .. المشكله تكمن في زيادة اعداد من اسميتمهم بالعشوائيين على حساب غيرهم من من لايزال يحمل من القيم و الاخلاق .. و مع زيادتهم العدديه ظهر لهم جيل جديد من المطربين و الممثلين يحمل ملامح عشوائيه تتناسب مع وازعهم الاخلاقى .. بدأت الافراح العشوائيه تظهر في السينيما و التليفزيون و التى يقدم فيها المخدرات و الخمور بطريقه مقبوله من اصحاب الفرح .. و كي يكون المشهد صادق كان من الواجب ظهور مطرب و راقصه بملامح عشوائيه .. الصوت ثقيل من فعل المخدرات و الخمر و الكلمات بذيئه الى حد كبير و ذات ايمائات غير اخلاقيه تتفق مع طبيعة المكان .. لكن هل العشوائيه معديه ؟؟ اعتقد نعم .. و الا لماذا نجح الليمبي و بعرور و سعد الصغير ؟؟ و بنفس المبدأ وجدت ان الكثيرين قد بدأوا بالفعل في التقليد .. بل تعدى ذلك الى نقل تلك العشوائيات كما هى الى الشاشات تحت شعارات مختلفه لا يعنينى مضمونها .. و لكن ما يؤرقنى ان هذه الثقافه الدخيله قد ثبتت خطاها داخل مجتمعنا لدرجة لم يعد بها خطوط فاصله .. و كأن المجتمع اصبح بالكامل عشوائى ...و حتى على الصعيد المعمارى اشعر ان العشوائيه معديه .. عندما اتجول في شوارع مدينة نصر الآن اشعر بقرب الطراز المعمارى فيها من الطراز في منطقة الطوابق المتفرعه من شارع الملك فيصل في منطقة الهرم .. اشعر و كأن عصر المماليك قد عاد و يبقى فقط ان يولى مصر مملوك منهم .. الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م بـدران بتاريخ: 25 نوفمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 نوفمبر 2008 لكن هل العشوائيه معديه ؟؟ اعتقد نعم .. أوافقك الرأي أنها معدية ووصلت لدرجة الوباء وأصابت الجميع سواء بإرادتهم أو بدون, فيكفي أن "يهفك" الشوق وتحب تشتري "سندوتش" طعمية في ساعة الذروة الصباحية .. وترى بنفسك كمية التدافع الرهيب والمد العشوائي من مؤخرة الطابور إلى المقدمة, ويكون رد هذا الشخص العشوائي إذا أستوقفه أحد المستائين من الوضع بأنه مستعجل وأن " وراه " شغل في حين أن الجميع وراهم شغل أيضا .. ولكن وجود عينات كثيرة من هذا المصاب بالعشوائية تؤدي إلى العشوائية الجماعية سواء كانت بالرضى أو بالرفض.. أما الحل دائما والدواء لهذا المرض العضال في أعتقادي يكون من الأعلى إلى الأسفل وليس العكس تقبل إضافتي وأنتظر إضافتك لهذه الخواطر الإنسانية الجميلة لسه فاكر عم مينا .. عم مينا بتاع زمان .. المقدِس اللي كان .. بيفوت علينا بالأمان.. : عـم مينـا وشيخ أميــن ... ألله عليهم لما كانوا... بيضحكوا على نكته واحده .. مـش مهم ميـن يقولها .. المهـم النكـتـه حـلـوه .. : والـلي أجمـل .. والـلـي أحلـى .. ضحكـه طالعـه مـن روحيـن : عـم مينـا وشيـخ أميـن .. شـوف حـروف الإسـم حـتـى .. مينـا نفس حروف أميــن رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 26 نوفمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 نوفمبر 2008 العشوائيات تلك القنبله الموقوته الكثير من الدراسات و الكثير من الحلول النضريه و القليل من الوعود على استحياء ثم النتيجه فى النهايه لا شيىء لا شيىء يتغير من المسئول اعتقد ان الجميع مسئولون بشكل او باخر كل الاطراف تتحمل جزء من المسئوليه و للاسف فان الاجيال التى تخرج من هذه المناطق الان اصبحت من الكثرة بحيث انها بحق استطاعت ان تفرض جزء من ثقافتها العشوائيه على الوضع الثقافى المتازم اصلا فى مصر هناك 18 مليون أسرة مصرية تعيش فى العشوائيات يتراوح سكانها بين 5.5 – 18 مليون نسمةحسب المصادر هل من الممكن ان نتخيل حجم الكارثه هذا اذا وضعنا فى اعتبارنا هذه الحقائق المرعبه 1- تشير الإحصائيات إلى أن هناك مولودا كل 27 ثانية، يولد بتلك المناطق العشوائية 2- تشير دراسة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية حول أطفال المناطق العشوائية، إلى انتشار الأمية في80% من الذكور و95% من الإناث، إضافة لانعدام الجوانب الدينية 3- حذر تقرير لوزارة التخطيط بالاشتراك مع الوكالة الألمانية للتعاون الفني، من أن سكان العشوائيات التي تنمو بمعدل 3% سنويا سيصل لـ 28 مليون نسمة عام2025 4- وأخيرًا تؤكد الدراسات والتقارير أن المطلوب 220 مليار جنيه لتطوير العشوائيات بمصر! لا عرف ما الذى يمكن ان يقال بعد كل هذه الحقائق المرعبه و اعتقد ان الحلول الفعاله لمواجهه هذه الازمه تتعدى الجهود الفرديه و الاهليه هذه المره فى تحتاج الى امكانيات لا تقدر عليها الا الدوله بشكلها الرسمى و ان كنت اشك باى تحرك من جانبها فهى منذ زمن تقبع فى سبات عميق عن كل احتياجات المواطنين و مطالبهم الف شكر لك اخى الكريم دمت بالف خير ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
~Heba~ بتاريخ: 1 ديسمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 ديسمبر 2008 الاتجاهات هى مشرّق .. مغرّب .. مبحّر .. مجبّل تصدق انى ضحكت من قلبى فعلا مشرق يعنى رايح ناحية الشرق و مغرب زيها و الاتنين بتشديد الراء مبحر بقى يعنى رايح ناحية بحرى يعنى ناحية الشمال مجبل بقى دى اصلها مقبل بس انت كتبتها بالجيم القاهرية و مقبل يعنى رايح ناحية قبلى اى متجه جنوبا اتمنى اكو وفقت فى الترجمة و لا يجدى الا اذا كانت المساحه المزروعه كبيره .. مثلاً هو يزرع القطن لأنهم يمتلكون 5 افدنه ده من نتايج قوانين توزيع الملكيات اللى عملها الزعيم الملهم جمال عبد الناصر حيث اختفت الملكيات الكبيرة للاارضى الزراعية و مع وجود اسر كبير تقسم عليه تركة الوالد الكبيرة من الارض الزراعية تبقى مساحات صغيرة لكل فرد و جيل ورا جيل بقى نصيب كل عالة عبارة عن كام قيراط و اختفت من الوجود تقريبا الملكيات الكبيرة و دى اهم مميزات الاشتركية يا سيدى..طبعا انا باسخر انها البدايات التى يتشارك فيها الكثير منهم .. و منها يكونوا مبالغ ماديه تكون دافع للمزيد منهم للخوض في نفس التجربه .. وعند المقارنه بين "لا شئ" و "اي شئ " يصبح التحاف العراء و اهدار الكرامه و التخلى عن جميع القيم شئ مسلم به على فكرة فيه حاجة انت نسيت تسأل عنها مسألتش اذا كانت البيوت اللى ساكنين فيها ملكهم و الا مأجرينها لو سألت كان حيقولك اغلب الناس بيوتهم ملكهم و غالبا غالبا بتكون جزء من الارض الزراعيه اساسا و فى الصعيد بالذات يكثر البناء على الارض الزراعية بالاضافة الى وضع اليد يعنى اغلب الناس بيوتهم ملكهم و ليست ايجاء و اذا كان البناء قديم و متهالك فده يرجع لان الحالة المادية نفسها مش ولا بد فالانفاق يكو اولى فى حاجات تانية غير باء المساكن و طبعا مفيش حاجة اسمها تخطيط عمرانى و لا بتاع..انسى يا عمرو..قصدى يا طفشا على فكرة بالنسبة للعشوائية فى الصعيد و بما انى صعيديه فانا عندى كلام كتير اقوله و لان وقتى على النت محسوب ارجع فى وقت تانى و اكمل رد تقبل خالص تحياتى أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 1 ديسمبر 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 ديسمبر 2008 لكن هل العشوائيه معديه ؟؟ اعتقد نعم .. أوافقك الرأي أنها معدية ووصلت لدرجة الوباء وأصابت الجميع سواء بإرادتهم أو بدون, فيكفي أن "يهفك" الشوق وتحب تشتري "سندوتش" طعمية في ساعة الذروة الصباحية .. وترى بنفسك كمية التدافع الرهيب والمد العشوائي من مؤخرة الطابور إلى المقدمة, ويكون رد هذا الشخص العشوائي إذا أستوقفه أحد المستائين من الوضع بأنه مستعجل وأن " وراه " شغل في حين أن الجميع وراهم شغل أيضا .. ولكن وجود عينات كثيرة من هذا المصاب بالعشوائية تؤدي إلى العشوائية الجماعية سواء كانت بالرضى أو بالرفض.. أما الحل دائما والدواء لهذا المرض العضال في أعتقادي يكون من الأعلى إلى الأسفل وليس العكس تقبل إضافتي وأنتظر إضافتك لهذه الخواطر الإنسانية الجميلة اخر اجازه لى في القاهرة كان ميعاد تجديد ترخيص سيارتى ... طبعاً الطابور مفهوم الملامح ... الكثير من التصرفات الغير مرتبه و هذا مفهوم .. لكن ما كان غير مفهوم بالنسبه لى كان تصرف شخص منهم و هو ان خرج عن الصف بعد ان اعترض مره و اثنين و ثلاث ليقف بجانب الشباك الحديدى المقيت .. و لكن ليس ليسرق دور احد ... و انما ليحمى الطابور حتى يأتى دوره .. و بعد ان انهى معاملته وجدت نفسي افعل الشئ نفسه حتى انهيت بدورى معاملتى .. اوافق طبعاً ان الاصلاح لا يمكن ان يكون من الاسفل الى الاعلى و لكن هذا لا يعنى اطلاقاً ان نغفل دور المحاولات الفرديه .. لان هذه المحاولات هى التى تسبق بالضروره اي تغيير كبير .. تحياتى لمساهمتك .. العشوائيات تلك القنبله الموقوته الكثير من الدراسات و الكثير من الحلول النضريه و القليل من الوعود على استحياء ثم النتيجه فى النهايه لا شيىء لا شيىء يتغير من المسئول اعتقد ان الجميع مسئولون بشكل او باخر كل الاطراف تتحمل جزء من المسئوليه و للاسف فان الاجيال التى تخرج من هذه المناطق الان اصبحت من الكثرة بحيث انها بحق استطاعت ان تفرض جزء من ثقافتها العشوائيه على الوضع الثقافى المتازم اصلا فى مصر هناك 18 مليون أسرة مصرية تعيش فى العشوائيات يتراوح سكانها بين 5.5 – 18 مليون نسمةحسب المصادر هل من الممكن ان نتخيل حجم الكارثه هذا اذا وضعنا فى اعتبارنا هذه الحقائق المرعبه 1- تشير الإحصائيات إلى أن هناك مولودا كل 27 ثانية، يولد بتلك المناطق العشوائية 2- تشير دراسة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية حول أطفال المناطق العشوائية، إلى انتشار الأمية في80% من الذكور و95% من الإناث، إضافة لانعدام الجوانب الدينية 3- حذر تقرير لوزارة التخطيط بالاشتراك مع الوكالة الألمانية للتعاون الفني، من أن سكان العشوائيات التي تنمو بمعدل 3% سنويا سيصل لـ 28 مليون نسمة عام2025 4- وأخيرًا تؤكد الدراسات والتقارير أن المطلوب 220 مليار جنيه لتطوير العشوائيات بمصر! لا عرف ما الذى يمكن ان يقال بعد كل هذه الحقائق المرعبه و اعتقد ان الحلول الفعاله لمواجهه هذه الازمه تتعدى الجهود الفرديه و الاهليه هذه المره فى تحتاج الى امكانيات لا تقدر عليها الا الدوله بشكلها الرسمى و ان كنت اشك باى تحرك من جانبها فهى منذ زمن تقبع فى سبات عميق عن كل احتياجات المواطنين و مطالبهم الف شكر لك اخى الكريم دمت بالف خير عندما نحلل مشكله هناك عدة اختيارات : 1- الاصلاح 2- الاحلال 3- التغيير في مشكلتنا تلك نحن نتحدث عن الحل الاول : كيف نحول العشوائيات الى مكان آدمى ؟؟ اعتقد ان هذا توجه خاطئ ... الحل هو التغيير .. يجب ان تكون هناك تنمية محلية في جميع المحافظات لتستوعب هذه القوى البشرية بدلاً من تركها للهجره العشوائيه للقاهرة و من ثم بناء مدن عشوائيه مسروقه من الدوله و في النهاية الدوله ستكافئهم بالمرافق تحت مسمى الاصلاح ( الحل الاول ) او بعباره اخرى يجب ان تجفف العشوائيه من المنبع تحياتى الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان