اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

صراع الإخوة .....الأسباب ...........و العلاج


ام بلال

Recommended Posts

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوع يحير كل الآباء وقد يسبب الكثير من الهموم والضيق والنكد اليومي ، تساءلت الأخت الفاضلة أم أحمد في موضوعي عن هذه المسألة التي أردت أن أحاول طرح أسبابها و تقديم محاولة مني متواضعة لحلها ، وأسأل الله أن يهدي جميع أبنائنا للخير ويهدينا لسبل ناجحة لنا معهم ، و أن يشيع مشاعر الود والمحبة والسكينة في بيوتنا ، آمين .

********مقدمة *******

من أقوال الكتاب :

" إن الإخوة والأخوات هم الذين يعلموننا كيف نحب ، ونشارك ، و نتفاض ، ونبدأ النزاع ، و كيف ننهيه ، و كيف نجرح شعور الآخرين ( ونعتذر لهم ) و كيف نحفظ ماء وجهنا ." جين ميرسكي ، مؤلفة كتاب " إخوة و أخوات "

" إنني لا أتصور كيف يمكن أن يحيا الإنسان دون أن يكون لهم إخوة . إن كل ما تعلمته عن التفاوض و المواطنة والتعايش و الكراهية و الإختلافات الفطرية و الحب ، فضلا عن المعرفة ، تعلمته من إخوتي الأربعة الأصغر مني سنا ".مؤلفة كتاب " الإخوة"

" هل تعلم أن أختك هي المخلوق الوحيد فوق سطح الأرض الذي يشاركك نفس التراث والتاريخ والبيئة و الحمض النووي و التكوين العظمي ...."

ليندا سنشاين ، كاتبة

***********مزايا وجود إخوة ***************

لقد أثبتت الأبحاث أن لوجودالإخوة العديد من المزايا العاطفية والتربوية الأكيدة :

##فعلى المستوى البسيط ، توفر الإخوة صحبة دائمة مضمونة.

##تعد الألعاب الخيالية التي يمارسها الأطفال غاية في الأهمية لنموهم ، وتكون أكثر إمتاعا عندما يشاركهم فيها إخوتهم.

##الطفل الوحيد يميل إلى العيش في عالم الكبار ، مجبرا على ذلك ، أما وجود أخ له يعني أن يكون الطفل جزءا من عالم طفل آخر .

##إن العيش مع أخ يعلم الطفل مهارات تفاوض أساسية . فإن الأشقاء من البنين و البنات يتعلمون كيفية الوصول إلى حل وسط ويتعلمون كيفية معالجة الأمور والتسامح .

نكمل لاحقا...........

رابط هذا التعليق
شارك

ما هي الأسباب التي تجعلنا نخاف ، أو نقلق ، أو نتضايق من خلافات الإخوة :

1- الإزعاج الشديد والنكد الذي يسود البيت عند حدوث خصام بين الأبناء والذي يصل عادة للتطاول بالأيدي ، والأرجل وغيره .

2- الإتهامات المزعجة التي توجه لأحد الأبوين أو كلاهما عند حدوث خلاف ، ومحاولة الإصلاح بينهما ، فيتهم أحد الأبوين بالإنحياز لأحد الأبناء دون الآخر .

3- الخوف الشديد من أن تستمر هذه العلاقات المتوترة بينهما حتى سن الرشد وما بعد ذلك ، بسبب وجود نماذج حقيقية محفورة في العقل من الأسر المحيطة ، وما قد يترتب على ذلك والعياذ بالله من قطع للرحم ، أكل لميراث ، استضعاف أخ أو أخت بعد وفاة الأبوين .

4- الكلمات المزعجة التي يسمعها كل الآباء في حالة نشوب نزاع :

" أنا أكره إخوتي "

" يا ليتني كنت وحيدا ولم يكن لي إخوة "

" يا رب تموت "

طبعا هذه الكلمات تكون بمثابة سكين يقطع قلب الأبوين .

لابد أن يكون هناك أسباب ، أسباب حقيقية يمكن علاجها ستقلل ولن تمنع من حدوث خلاف ، لأن الخلاف في حد ذاته علامة صحية ، سنعالج ذلك لاحقا .....

رابط هذا التعليق
شارك

لابد أن نؤكد عل أن وجود الإختلاف عموما بين بني البشر شيء وارد ، بل مذكور في القرآن ، ولأننا لا يمكن أن نرزق بأبناء قوالب

متطابقة ، لا فارق بينهم ، هذا شيء مستحيل فعلا .

من فوائد النزاعات التي تنشب بين الأبناء :

***1***

يتعرفون على بعضهم ، على إمكاناتهم ، على نقاط ضعفهم ، ونقاط القوة لديهم

***2***

يؤكدون بذلك على فردية كل واحد منهم وشخصيته ، وتميزه واستقلاله عن الآخرين .

***3***

يتعرف كل واحد منهم على نفسه التي بين جنبيه ، و أسلوبه في التكيف ، و التخطيط ، و الدفاع ، و الهجوم ، وحل النزاعات ، و الدبلوماسية .

***4***

يجربون نشوة الإنتصار ، و الإثارة ، وكذلك مشاعر الهزيمة و فقدان السيطرة .

***5***

يفضل الإبن أن يتواجد معه من يجرب عليه عضلاته و حيله النفسية ، ويتخاصم ويتشاجر معه ، بدلا من أن يكون بمفرده ليس له إلا الوحدة والملل.

رابط هذا التعليق
شارك

ما هي الأسباب الحقيقية التي تؤدي عادة لنشوب نزاع بين الإخوة :roseop::roseop:

1- التباعد السني بين الطفلين:

قد يكون سببا و خاصة إذا كان :

- الطفل الكبير غير متفهم للفروق العمرية بينه و بين أخيه الأصغر

- إنصباب الدلال والإهتمام عادة بالطفل الأصغر

- التغاضي التام من قبل الوالدين عن أخطاء الطفل الأصغر بحجة أنه " صغير وما بيفهمش"، ويظل هذا العذر الغير مقبول يطارد الأكبر في كل مصيبة يرتكبها الأصغر .

- في مقابل ماسبق يتم التدقيق في كل ما يفعله الكبير بشكل قد يؤدي به للإنفجار

- يتحايل الصغير ويستطيع أن يعرف جيدا ماهي الطرق التي يستطيع بها الهروب من العقاب عند حدوث أي نزاع وعادة يكون بالنحيب والعويل والصراخ حتى يظهر المسكنة والضعف أمام والديه ، فيفعل ما يريد وهو يعلم السبيل للهروب من العقاب ، 2-الأسس والآداب العامة في التعامل:

- عدم تعويد وتربية الأبناء على الإحترام وخاصة من الصغير اتجاه الكبير ، و السماح له بالتطاول على من يكبره سنا بحجة أنه صغير .

- عدم نعويد الكبار على الرحمة والعطف و التعامل برفق مع الصغار 3- من شابه أباه فما ظلم:

- عادة ما يأخذالآبناء عن الآباء أسلوبهم في :

الحوار والمناقشة - ردود الأفعال عندالغضب - الإختلاف مع الآخرين

وهذا يعني :

إذا كنت تصرخ وتضرب بيدك الجدار وتسب وتشتم وتدفع من أمامك، فماذا تتوقع من إبنك ؟؟ هل سيتحول إلى ملاك عند الإختلاف مع أخيه ؟؟؟

والمصيبة أن يكون الأبوان من النوع الذي يجاهر بمشاكله واختلافاته أمام الصغار ، والأسوأ أن يكون هناك تطاول بالكلمات و الأشد سوءا من ذلك التطاول بالأيدي .4- الإفتقار إلى الى العدل بين الأبناء :و هذه أحد الأسباب الأساسية لحدوث :

حسد ،

تباغض ،

حقد

بين الأبناء وبالتأكيد كل ماسبق يؤدي للخلافات والنزاعات بين الأشقاء .[/size]*****بعض أشكال التفريق في المعاملة:

-*- التفريق بين الجنسين >>>الذكور والإناث بسبب الجنس ، الذكر يسمح له بأشياء لا يسمح بها للإناث إلا إذا كان هناك سبب منطقي يستدعي ذلك ، مثال :

- لا يسمح للأنثى من الخروج ليلا خوفا عليها ، والذكر يسمح له ، ولا غبار على ذلك ولكن يوضح العلة من الرفض و هو خوف الأبوين عليها.

- يسمح للذكر بالإختلاط بزميلاته من التعليم دون داع لمجرد أنه " راجل " ، و الأنثى تمنع من ذلك ، فالصحيح يصح على الجميع ذكر أو أنثى .

- يذكر دائما أمام الإناث أن الوالدين كانوا يرغبون بالذكور ، و لكن الله " ابتلاهم " بذلك ، ممايجعلهم يشعرون بالحقد على أخوهم الذكر الوحيد.

- بعض الأسر تفرق في الميراث فتكتب أشياء للذكور أكثر من الإناث ، رغم أن الرسول الكريم قد أوضح انه لا وصية لوارث .

-*- التفريق على أساس>>> البر أو العمر أو التفوق الدراسي أو حتى نسبة الجمال :

فقد يكون بعض الأبناء مطيعا لك و الآخر ليس كذلك ، أو أن الآباء يميلون بقلوبهم للأصغر سنا من الكبار ، وكذلك للأكثر ذكاءا ، أو للأكثر جمالا ، ومظاهر ذلك :

---التدليل والتحبب لإبن دون الآخر

--- إظهار عاطفة الحب ومظاهره من قبلات وأحضان وابتسام لبعض دون بعض ، و الأسوأ أن يجهر الأبوان بالحب لأحد منهم والآخر جالس ، دون أن يصدر مثل ذلك اتجاه الآخر ، أو يتم التعبير عن الكراهية اتجاه الآخر .

---التفريق في العطاء المادي ، وهناك نهي صريح عن التفريق بين الأبناء من الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه في العطاء، وحتى القبلات .

---التشجيع و المديح يكون عادة من نصيب الجميل ، والذكي ، والمهذب أمام الطفل المضاد في الصفات ، ظنا منا أن ذلك قد يحفز الطفل المشاكس و يجعله أفضل ، و في الواقع يحدث العكس ، و الحل الإنفراد بذلك الطفل المتميز و إطرائه منفردا بعيدا عن المشاكس ، على أن يتم تشجيع المشاكس و البحث عن حسناته و إظهارها أمام الجميع لتحفيزه على الخير .

---المقارنات التي توغر الصدر و لا تشجع الطفل أبدا :

" أنظر لأخيك كم هو مؤدب وهاديء"

-*- إفتقار الأبوين>>> للعدل عند حدوث أي مشكلة عادة :

إذا قام مثلا الأصغر بسب الأكبر ، وقطع دفتره ، فقام الأكبر بضرب الأصغر بعنف مما أدى لجرحه ، ماذا يحدث عادة ؟؟

سيقوم الأب بضرب الأكبر ، و يتغاضى عن فعلة الأصغر ، و الصحيح عقاب الإثنين ، لأن الأول أخطأ ، والثاني أخطأ في رد الفعل ،

لنا عودة

رابط هذا التعليق
شارك

نكمل ما سبق .............

-*- وجود إختلافات حقيقية بين صفات الأخوين أو الأختين :

-- مثلا أحدهما فوضوي جدا ، و الآخر منظم جدا ، واحد نظيف و الآخر لا يهتم بالنظافة ، ويحدث صدام عادة بين الإثنين إذا كانت هناك أدوات مشتركة ، أو غرفتهما واحدة ، دولاب ملابسهما واحد ، يتبادلان الملابس مثلا ، طبعا لكم أن تتخيلوا كم الصدامات التي تحدث بينهما .

-- أحدهما مدبر لمصروفه ويدخره ، و الآخر مسرف وينفق كل ما معه فيما ينفع وفيما لا ينفع ، لابد إذن إذا إشترى الأول شيئا مما إدخره ، أن يقوم الثاني بالتحرش به أو يدعي ظلم والديه له مثلا .

-- أحدهما نشيط يساعد والديه فيما يريدون منه ، و آخر كسول أو يدعي الكسل و عدم المعرفة حتى يتم إلقاء المسئولية في المساعدة على الأول المسكين .

-*- من أحد أسباب النزاع الأساسية ، إستخدام أساليب غير متحضرة إسلاميا في النقاش ، مثل :

-- الصوت المرتفع والصراخ

-- التطاول بالأيدي

-- التطاول بالكلمات

ولنا عودة بإذن الله ..........

رابط هذا التعليق
شارك

الله ينور يا ام بلال .......

احب برضه اضيف حاجة ( بس مش بعد كلامك الوافى ده ) انه لازم نفكر الاولاد من وقت للتانى بالكلام اللى كانوا بيقولوهولنا و احنا صغيرين : " مالكومش غير بعض يا ولاد.......... لو ما كنتش انت تخلى بالك من اختك ( اكبر او اصغر ) مين هايخد باله منها ...... خد دول و فرق على اخواتك .......اخوك حبيبك....... اختك حبيبتك..........شوف اخوك متغطى .......... شوفى اختك كلت........ ساعد اخوك فى المسألة دى.......... ملى اختك الاملاء دة.................. كلمة اشمعنى عيب........ .... عيب اللى يكلم اختة الكبيرة كدة حتى و لو بهزار........... ده اخوك الصغير و المفروض انك تعلمة مش تزعقلة................ شوف انا ( ماما او بابا ) و اخواتى بنحب بعض ازاى ........ شوف لما اخويا كان زعلان انا اللى صالحتة ............. شوف بابا بيساعد اخواته ازاى......... ( على اساس ان الموضوع مش شعارات برضه........ مفترض اننا ندى مثل حلو )

الناس بتوع التنمية البشرية بيقولوا ان التكرار ده بيثبت الفكرة فى وجدان الاطفال.

و ربنا هو الهادى أولا و اخيرا

رابط هذا التعليق
شارك

ألف شكر لك يا" قمرنا" الغالي ، على مرورك ، وتعليقك المفيد ،

فعلا زرع أسباب المودة و الحب بين الأبناء ببعض الطرق كالتي ذكرت لها عامل مهم جدا في تحسين العلاقة بينهم ،

و إذا تخيلنا مع بعض الطفل و هو وحيد ، أو كان آخر العنقود ، ثم عرفت الأم أنها حامل في طفل جديد ، ما هو المفروض عمله حتى لا تفاجأ الأم بمشاعر غيرة قد تؤدي أحيانا لأذى الأصغر سنا ؟؟؟

1-- إذا كان الطفل يستوعب يمكن إحضار موسوعات للأطفال عن تطور الجنين ، فذلك يحدث عندهم تشوق لرؤية هذا الطفل الجديد .

2-- تحضير الولد ذهنيا وعقليا أن هناك من سيأتي ليلعب معه ، ويمرح معه ، و أنه سيستمتع بذلك جدا ،

3-- إذا بدأ الجنين في الحركة تقوم الأم بوضع يد طفلها على بطنها ليتحسس أماكن "الطرق و الحركة " التي تحدث من الجنين ، وتقول :

" أنظر إنه يحييك ، و مبسوط إنك أخوه ، و نفسه يأتي ليلعب معك "

4-- يمكن أن تأخذ الأم الطفل الأكبر ليساعدها في إختيار و شراء مستلزمات البيبي الجديد ، ويا ريت ألا تنساه بشيء حتى ولو صغير عند الشراء ، كهدية مثلا لأنه " شاطر " وبيساعدها في شراء الأغراض .

5--عندما يأتي الطفل الجديد ، تسرع الأم لتريه الطفل ، وتجعله يتحسسه و يلمس يده و رجله ، و توضح كم هو صغير ، و أن الكبير ما شاء الله يفهم ، و يمشي ، و يأكل ، و يتكلم ، فيشعر الكبير بذاته ، و أنه متميز و أفضل لأنه الأكبر .

6-- توضح الأم أن إعتماد الصغير عليها ليس ميزة ، بل الأفضل الإستقلال ، و توضح أن الكبير هو الذي سيعلم الصغير كل شيء .

7--قد يحدث و يطعم الطفل الكبير الرضيع عن جهل أو يحمله بطريقة غير صحيحة ، فيجب أن يكون رد الفعل ليس الضرب و العقاب ، بل الأفضل أن توضح الأم منذ اللحظة الأولى من ولادة الرضيع كيفية التعامل مع الرضيع في كل شيء ، و تكرر ذلك ، و توضح مدى خطورة عمل العكس .

8--يجب أن تكون الأم حريصة فلا تضع الرضيع في مكان منخفض يمكن للأكبر أن يقفز فوقه فيؤذيه ، فلا تلوم الطفل إذا كان عقله مازال لا يستوعب مدى الخطورة .

9-- مشاركة الطفل الأكبر في تحمل مسئولية الأصغر تحت إشراف الأبوين له مزايا عديدة :

***يشعر الطفل الأكبر بذاته و قيمته و أنه شخص فعال في الأسرة و له دور .

*** يحببه في أخيه

*** ينمي تحمل المسئولية لديه

*** يخفف العبء عن الآباء عندما يقوم الطفل الأكبر مثلا بملاعبة الصغير أو إحضار الحفائض ، أو مناولة الأم الرضاعة ، أو الإنتباه للأصغر حتى تنتهي الأم من أداء بعض مهامها في البيت .

ولكنننننننننننننننننن:

يجب ألا يتحول الصغي إلى حبل يخنق الأكبر ، بمعنى كلما ذهب أو راح :

" خذ أخوك معك "

" لا تخرج ، إجلس إنتبه لأخوك "

" لا تخرج إجلس ذاكر لأخوك "

كل ما سبق ممكن جدا أن يقوم به الأكبر ، ولكن ليس على حساب الأكبر ، فسينقلب الأمر ، أن يكره الأكبر الأصغر ، ويشعر أنه يعوقه من ممارسة ما يحب ،

و هنا لنا وقفة :

--**-- يجب أن يكون للكبير نشاطات يقوم بها منفصلا عن أخيه الأصغر ، و تقوم الأم بزيارة أحد ما ، أو الذهاب للتسوق مع الأصغر ، أو قضاء وقت مع الأصغر .

--**--عادة ما يقوم الأصغر بالعبث في أغراض الأكبر أثناء مذاكرته يمكن للأم أن تشغله بألعاب أو تعطيه أوراق يرسم فيها و يلون .

--**-- إحترام رغبة الأكبر عندما لا يكون له رغبة في تحمل مسئولية الطفل الأصغر أحيانا لأنه مرهق أو مشغول أو " ليس له مزاج "

رابط هذا التعليق
شارك

ألف شكر لك يا" قمرنا" الغالي ، على مرورك ، وتعليقك المفيد

ربنا يخليكى لكلامك الحلو ده

بس انا لية تعليق صغنون قوى....... انا مش شايفة ان فية مشكلة ان الكبير يحس بمسؤلية تجاه الاصغر .......لان فى المقابل هخلى الاصغر يديلة برستيجهه و يسمع كلامه...... يعنى اقصد تحديد ادوار ........... و يمكن الناس اللى بيؤمنوا بالتربية الحديثة ليهم رأى تالت ....... ...... لكن باحس ان عدم تحديد الادوار و المسؤليات هو سبب من اسباب مشاكلنا فى البيوت و فى المجتمع ككل.

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوع يحير كل الآباء وقد يسبب الكثير من الهموم والضيق والنكد اليومي ، تساءلت الأخت الفاضلة أم أحمد في موضوعي عن هذه المسألة التي أردت أن أحاول طرح أسبابها و تقديم محاولة مني متواضعة لحلها ، وأسأل الله أن يهدي جميع أبنائنا للخير ويهدينا لسبل ناجحة لنا معهم ، و أن يشيع مشاعر الود والمحبة والسكينة في بيوتنا ، آمين .

********مقدمة *******

من أقوال الكتاب :

" إن الإخوة والأخوات هم الذين يعلموننا كيف نحب ، ونشارك ، و نتفاض ، ونبدأ النزاع ، و كيف ننهيه ، و كيف نجرح شعور الآخرين ( ونعتذر لهم ) و كيف نحفظ ماء وجهنا ." جين ميرسكي ، مؤلفة كتاب " إخوة و أخوات "

" إنني لا أتصور كيف يمكن أن يحيا الإنسان دون أن يكون لهم إخوة . إن كل ما تعلمته عن التفاوض و المواطنة والتعايش و الكراهية و الإختلافات الفطرية و الحب ، فضلا عن المعرفة ، تعلمته من إخوتي الأربعة الأصغر مني سنا ".مؤلفة كتاب " الإخوة"

" هل تعلم أن أختك هي المخلوق الوحيد فوق سطح الأرض الذي يشاركك نفس التراث والتاريخ والبيئة و الحمض النووي و التكوين العظمي ...."

ليندا سنشاين ، كاتبة

***********مزايا وجود إخوة ***************

لقد أثبتت الأبحاث أن لوجودالإخوة العديد من المزايا العاطفية والتربوية الأكيدة :

##فعلى المستوى البسيط ، توفر الإخوة صحبة دائمة مضمونة.

##تعد الألعاب الخيالية التي يمارسها الأطفال غاية في الأهمية لنموهم ، وتكون أكثر إمتاعا عندما يشاركهم فيها إخوتهم.

##الطفل الوحيد يميل إلى العيش في عالم الكبار ، مجبرا على ذلك ، أما وجود أخ له يعني أن يكون الطفل جزءا من عالم طفل آخر .

##إن العيش مع أخ يعلم الطفل مهارات تفاوض أساسية . فإن الأشقاء من البنين و البنات يتعلمون كيفية الوصول إلى حل وسط ويتعلمون كيفية معالجة الأمور والتسامح .

نكمل لاحقا...........

حياك الله ياريحانة المنتدى على تلبية رجائي لك بالتحدث باستفاضة عن صراع الإخوة

وأعتذر عن عدم التواصل في الفترة الماضية لإصابتي بأنفلونزا رهيبة

عافانا الله وإياك والجميع

وإلى اللقاء عن قريب

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

ألف شكر لك يا" قمرنا" الغالي ، على مرورك ، وتعليقك المفيد

ربنا يخليكى لكلامك الحلو ده

بس انا لية تعليق صغنون قوى....... انا مش شايفة ان فية مشكلة ان الكبير يحس بمسؤلية تجاه الاصغر .......لان فى المقابل هخلى الاصغر يديلة برستيجهه و يسمع كلامه...... يعنى اقصد تحديد ادوار ........... و يمكن الناس اللى بيؤمنوا بالتربية الحديثة ليهم رأى تالت ....... ...... لكن باحس ان عدم تحديد الادوار و المسؤليات هو سبب من اسباب مشاكلنا فى البيوت و فى المجتمع ككل.

أختي الفاضلة أنا ضد المبالغة في إلقاء كل المسئولية على الأكبر ، وليس في تحمل جزء من هذه المسئولية من قبل الأكبر كلما أمكن ذلك .

أنا سعيدة جدا بالأراء القيمة لإثراء الموضوع في إنتظار مداخلاتك القيمة .

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت الفاضلة أم أحمد جزاك الله خيرا ، على هذا الإطراء الذي أجدني لا أستحقه في الواقع ،

شفاك الله وعفاك ، كفارة وطهور من كل الذنوب بإذن الله ، أنتظر مداخلاتك في القريب العاجل

رابط هذا التعليق
شارك

ألف شكر لك يا" قمرنا" الغالي ، على مرورك ، وتعليقك المفيد

ربنا يخليكى لكلامك الحلو ده

بس انا لية تعليق صغنون قوى....... انا مش شايفة ان فية مشكلة ان الكبير يحس بمسؤلية تجاه الاصغر .......لان فى المقابل هخلى الاصغر يديلة برستيجهه و يسمع كلامه...... يعنى اقصد تحديد ادوار ........... و يمكن الناس اللى بيؤمنوا بالتربية الحديثة ليهم رأى تالت ....... ...... لكن باحس ان عدم تحديد الادوار و المسؤليات هو سبب من اسباب مشاكلنا فى البيوت و فى المجتمع ككل.

أختي الفاضلة أنا ضد المبالغة في إلقاء كل المسئولية على الأكبر ، وليس في تحمل جزء من هذه المسئولية من قبل الأكبر كلما أمكن ذلك .

أنا سعيدة جدا بالأراء القيمة لإثراء الموضوع في إنتظار مداخلاتك القيمة .

انا معاكى ....كل شىء زاد عن الحد اتقلب للضد

انتى كنت الكبيرة و لا ايه يا ام بلال ؟؟ :rolleyes:

تم تعديل بواسطة newcomer
رابط هذا التعليق
شارك

عزيزتي الفاضلة :

في الواقع كنت آخر العنقود ، لكن الكل كان متحمل المسئولية بالتساوي ، مع وضع خطوط الإحترام الفاصلة بين الكبير والصغير

يعني لكل واحد مقامه، ومكانته في العائلة .

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يبدو أن الأباء والأمهات هم أيضا المحطئون وإن كان البناء هم من يتشاجرون

*- إفتقار الأبوين>>> للعدل عند حدوث أي مشكلة عادة :

إذا قام مثلا الأصغر بسب الأكبر ، وقطع دفتره ، فقام الأكبر بضرب الأصغر بعنف مما أدى لجرحه ، ماذا يحدث عادة ؟؟

سيقوم الأب بضرب الأكبر ، و يتغاضى عن فعلة الأصغر ، و الصحيح عقاب الإثنين ، لأن الأول أخطأ ، والثاني أخطأ في رد الفعل ،

هل يضرب الأب ابنه ذو العام ونصف مثلا لأنه قطع دفتر أخيه ذو الخمسة عشر عاما مثلا

غالبا يكون تصرف مثل ذلك لإهمال الكبير ما يخصه

وننبه هذا لا يعرف شيء انتبه لأدواتك

ثم يكون مايكون من أمر الصغير فيضربه الكبير

إذا الكبير هو الذي يستحق التأديب في هذه الحاله

أليس كذلك؟

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يبدو أن الأباء والأمهات هم أيضا المحطئون وإن كان البناء هم من يتشاجرون

*- إفتقار الأبوين>>> للعدل عند حدوث أي مشكلة عادة :

إذا قام مثلا الأصغر بسب الأكبر ، وقطع دفتره ، فقام الأكبر بضرب الأصغر بعنف مما أدى لجرحه ، ماذا يحدث عادة ؟؟

سيقوم الأب بضرب الأكبر ، و يتغاضى عن فعلة الأصغر ، و الصحيح عقاب الإثنين ، لأن الأول أخطأ ، والثاني أخطأ في رد الفعل ،

هل يضرب الأب ابنه ذو العام ونصف مثلا لأنه قطع دفتر أخيه ذو الخمسة عشر عاما مثلا

غالبا يكون تصرف مثل ذلك لإهمال الكبير ما يخصه

وننبه هذا لا يعرف شيء انتبه لأدواتك

ثم يكون مايكون من أمر الصغير فيضربه الكبير

إذا الكبير هو الذي يستحق التأديب في هذه الحاله

أليس كذلك؟

الفاضلة أم أحمد :

بالتأكيد الطفل يكون في سن يستوعب معنى " الكخ" و معنى " الدح "، و هناك أمور لن يستوعب و لن يتفهم فيها هذا الموقف

أقصد بذلك البدء في تعليم الطفل الصخ و الخطأ منذ نعومة أظافرة ،

أما بالنسبة للموقف الذي ذكرت ، فبالتأكيد لن يستوعب الطفل ذو السنة و النصف ما حدث فهم عادة يكونون مولعون بالعبث بكل شيء ، و يستمتعون بتقطيع الورق ،

لذلك على الطفل الأكبر أن يهتم بأغراضه و يرفعها في مكان مرتفع بعيد عن يد الأصغر ، الذي لا يفهم مدى أهمية تلك الأوراق .

و على الأكبر أن يستوعب أن تفريغ غضبه في الأصغر ،ليس عدلا ، لأنه لا يفهم في هذا السن الصغير .

إذا كان الكبير أجبر على مغادرة المكان و ترك الأغراض ، ( مثلا مزنوق في حمام) ، فيمكن للأم أن تعرض مساعدتها في إصلاح بعض ما أفسده الصغير ، الذي هو أيضا من مسئولية الأم ، لتلطف الجو ، ويتواعد الكبير على الإنتباه للأغراض ، و المذاكرة في غرفة بعيدا عن الطفل ،

كذلك على الأم أن تعد بإبعاد الصغير عن الطفل الكبير وقت المذاكرة بألعاب ، بورقة خاصة به و أوراق يقطع فيها كما يحب .

لقد نبهت إلى ضرورة العدل بين الأبناء عند حدوث شجار و مراعاة السن ، و تقييم خطأ كل واحد ، و عدم الميل لأحد على حساب أحد .

رابط هذا التعليق
شارك

******** وقفات .........مع الإخوة ........... ومشاكلهم******

من مناطق القلاقل :

*****المقارنات بين الأبناء حتى في مجرد الحركات ما هو إلا نار تؤجج العلاقة بينهم .

*****لا تجعل أحد أباءك يشعر أنه حسن السلوك على حساب الآخر ، حتى و لو على سبيل المزاح .

***** هناك من الأبناء من ينتهز فرصة غضبك على أحد إخوته فيظهر أفضل ماعنده ليحظى عندك ، أشكريه على حسن سلوكه ، " وخلاص عشان ما يسوقش فيها ".

**** قد ينجح أحد الأبناء في جذب إنتباه الأبوين ، بذكاؤه بنبوغه ، فيأفل نجم الطفل الآخر، الذي قد تكون مواهبه أقل ، هنا قد يحاول الآخر الإنتقام لعدم إهتمام الأبوين به ، بمشاكسة الآخر ، و قد يكون السبب هو محاولة لجذب إنتباه الأبوين له بإحداث المشاكل مع أخيه ، فإحذروا من هذا الفخ .هذه الغيرة لابد من تحليل أسبابها و محاولة علاجها بموضوعية ، العدل ، البحث عن إبداعات و مواهب الطفل الآخر وشغله بها ، ومن ثم النهوض بالإثنين قد يقلل من أسباب هذا النوع من النزاع . و امتدح طفلك عندما يحسن التصرف مع إخوته حتى يدرك أن السلوك الجيد سيكون نتاجه إهتمام الأبوي .

****إن توفير وقت لكل طفل على حده يشعر كل طفل بأهميته، يعطيه وقت ليتحث إليك يمزح معك ، قد يكون ذلك من خلال :

مشاركته لرياضتك اليومية .

مساعدتك في أعمال المنزل .

تناوله لكوب شاي معك.

ذهابه لقضاء مصلحة ما معا .

رابط هذا التعليق
شارك

****ماذا يجب أن نفعل عند نشوب شجار بين الأبناء؟؟؟؟ ****

أولا :

هل هو حوار حاد ، و نقاش تعالت فيه الأصوات فقط ؟؟؟؟

الحل >>>>>

علمهم أدب الحوار الإسلامي الحضاري الراقي:

1--

عدم رفع الأصوات يؤدي لإنفعال خصمك و يؤذي أذنه

2--

لا تتعدى بالألفاظ حدود الأدب و الإحترام مع الصغير و الكبير حتى يحترمك من أمامك

3--

لا تقلد من يخاطبك بحركاته و طريقة كلامه ، فذلك يستفززززززززز جدا

4--

علمه أن يعبر عن شعوره بطريقة صحيحة بقولك :

" لا تفعل كذا يا أخي فذلك يضايقني ، ... يزعجني ..... يقرفني ..... يؤلمني "

5--

علمه أن يستجيب لمشاعر من أمامه طالما طلب بأدب ، و عرفه أن ما يضايقه يضايق أخوه ، و أن مراعاة المشاعر بالمثل ،

" إذا راعيت مشاعر أخوك سيراعي مشاعرك"

تنبيه مهم :

عندما يتناقش الأبناء في مسألة يودون حسمها معا ، ذكريهم بأسلوب الحوار فقط ، و أطلبي منهم أن يدخلوا غرفة و يحاولوا حل

مشكلتهم بأنفسهم ، لا تحاولوا أيها الآباء دائما و أبدا منع أي نقاش حتى و لو حاد بين الأبناء لمجرد أنكم " لا تريدون وجع دماغ"

لأن ذلك سيلغي لغة الحوار و التفاهم و الدبلوماسية و فن الإنسحاب و التنازل و التراضي من بينهم ، و ستتحول أنت دائما و أبدا إلى

قاضي ، و غالبا لن يرضوا بحكمك ، و قد تتهم بالظلم .عرفهم فقط أنك تعترض على الطريقة المزعجة و الضوضائية في النقاش و ليس

على النقاش نفسه ، و يمكن إذا كانوا مثارين جدا أن تبعدهم قليلا عن بعض حتى يهدأوا ، ثم يناقشوا مشكلتهم في غرفة ، و أنه

لا مانع لديك إذا أرادوا مشورتك.

لذلك >>>

شجعهم على حل مشاكلهم بمفردهم ، و أثني عليهم إذا وصلول لحل وسط يرضي الجميع ، و إذا تراضى الجميع لا تحاول التدخل و

تفسد ماصنعوه ، ففي ذلك بدء نبوغ و تكون شخصياتهم و بروزها ، فانتبه :

تعالت أصوات الإخوة الثلاثة حول الكمبيوتر ، و كادت تصل للعراك بالأيدي ، قالت الأم :

" أمامكم ثلاثة حلول :

1-

إما أن أغلق الكمبيوتر عقابا " له" لأنه السبب في المشاكل .

2-

أن تعملوا قرعة من يلعب أولا ، و تحددوا بالوقت دور كل واحد

3-

تدخلوا الغرفة و تجدوا حل ، أمامكم عشرة دقائق للقرار؟؟؟؟

ما كان من الأبناء إلا أن اتفقوا على أن لكل واحد نصف ساعة ، و هناك اثنين وحدوا وقتهم ليلعبوا بالتبادل ،أمسكوا ساعة لتظبيط الوقت .

و انتهت المشكلة ، كل مرة يلعبوا على الكمبيوتر تذكرهم الأم على وجوب الإتفاق على خطة قبل اللعب منعا للمشاكل

ثانيا:

هل هو تطاول بالأيدي ، بأدوات ، بالأرجل ..... الخلاصة فيه ضرب ؟؟؟؟

ما هو الحل ؟؟

لنا عودة

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضلة أم بلال

تسجيل متابعة و انصات فى حرم خبراتك الوافية...

جعل الله ذلك فى ميزان حسناتك...

أكثر الله من أمثالك

كن كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

ان لله عبادا أختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم في الخير وحبب الخير اليهم انهم الامنون من عذاب الله يوم القيامة )

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل دكتور الشامي جزاك الله خيرا ، ربنا ينفعنا جميعا بما نقول و نسمع ، أتمنى أن تشاركنا بمداخلاتك النافعة ، و بلغ سلامي لزوجتك و أولادك في كندا ، كل عام و حضرتك و الأسرة الكريمة بألف خير.

رابط هذا التعليق
شارك

***** فماذا نفعل إذا بدأت المشاجرة بين الأبناء و كانت العضلات هي المتحدث الرسمي في هذه المشاجرة ؟؟؟؟*****

لابد من تكرار هذه المباديء على مسامع الأبناء :

1- عبر بالكلمات و ليس باللكمات

2- من حقك أن تغضب و لكن ليس من حقك أن تعتدي على غيرك

3- أنت إنسان مسلم متحضر ، والصراخ و الضرب من سمات أهل الأدغال الذين يعيشون مع الحيوانات المتوحشة .

4- المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده .

5- المفلس الحقيقي هو من يأتي يوم القيامة و قد عمل الطاعات ، و لكنه ضرب هذا و شتم هذا فيأخذ هذا من حسناته و هذا من

حسناته ...، إشارة إلى حديث الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام .

6- إرض لأخيك ما تحبه لنفسك .

7- القوة الحقيقية في ضبط النفس و ليس في استخدام العضلات :

" ليس القوي بالصرعة و لكن القوي الذي يملك نفسه عند الغضب "الحديث

الخطوة التالية :

إذا تحدثت لغة العضلات و شعرت بأن إحتمالية إصابة أحد الأبناء و شيكة فلابد أن تتدخل جسديا ، فتنادي بالتوقف فورا ، و إبعادهم

عن بعض ، و إذا لزم الأمر أن تبعدهم في غرف مستقلة حتى يهدأوا جميعا فلا مانع .

الخطوة الثالثة :

بعد أن يكون قد تحقق شيء من الهدوء بينهم، استمع لكل واحد منهم حتى تشعرهم بحياديتك ، و حتى يتعلموا أنه من الممكن

أن يعبر الإنسان عما بداخله بعيدا عن العنف ، هناك عادة وضعين :

--أن تكون شاهدت بنفسك ما حدث :

أن توضح غلطة المبتديء في الشجار ، و غلطة من رد عليه في موضوعية و عدل

-- لم تشاهد ما حدث :

و هنا سيندفع كل واحد منهم ليبريء نفسه و ليتهم الآخر بما حدث ، و ستحصل عادة على قصتين متضاربتين ، هنا لابد من

تشجيع الأبناء على:

1- الإعتراف بالخطأ

2-الإعتذار

3-إعطاء المخطيء الأمان ، فلا يسارع الأب بضربه فقد وقع من الأب هنا ما ينهاهم هو عنه كما أنه سيشعرهم بالخوف من الإعتراف

بحقيقة ما حدث.

ستشعر أنه من المستحيل أن تقرر من المبتديء ، ستجد أن الإستماع و إفراغ الشحنة ، و إطلاق أحكام عامة مثل :

- ممنوع الضرب

- ممنوع السب و الشتم

- أحترموا بعضكم بعضا ....إلخ

سيسري على المبتديئ و على الذي قام بالرد.سيهديء من روع الجميع و سيحل المشكلة

مهم جدا جدا :

لا تتدخل طالما أن الشجار في الإطار المسوح ، حتى و إن تعالت الأصوات فيمكن أن تطلب منهم الدخول لغرفة للمناقشة ،

لا تمنعهم من من النزاع و الخلاف و الإحتكاك فبذلك يكتشفون قدرات كل واحد منهم ، و ما يستطيع فعله و مالا يستطيع فعله ، و

ليستطلعوا مشاعر بعضهم بعضا . و كل هذا لا شك يتطلب منهم التكيف المستمر بسبب نموهم و نضجهم الدائم، فالأولاد الذين

يسنح لهم ببعض الجدال و في صغرهم :

1- يصبحون أشد قربا من بعضهم و أقوى علاقة في كبرهم ،

2- مع وصولهم لسن المراهقة يصبحون أكثر معرفة لبعضهم البعض ،

3- يعرف كل واحد منهم حدوده ، و يقدر كل واحد منهم وجهة نظر الآخر

، فكبت تلك المواجهات قد يحرمهم من فرصة اكتشاف أنفسهم: كيف يمكن أن يحلوا بأنفسهم الخلافات بينهم ، و كيف يحققون

السلام ، و إذا كنت دائما من تسيطر- أيها الأب و أيتها الأم - على المواقف فهذا يعني:

1- أن العلاقة بينهم غير طبيعية ، و إنما هي علاقة محددة و مضبوطة بسلطتك أنت عليهم .

2- أنهم سيهجمون على بعضهم في أول فرصة تسنح لهم بذلك ، عندما تدير ظهرك ،

3- دوام روح العداء بينهم و التي لم ينفس عنها طوال طفولتهم،

4- ستكون العلاقة بينهم ضعيفة بحيث يفضلون الإنفصال عن بعضهم في أول فرصة تتيح لهم مغادرة المنزل .

إذن القاعدة الجوهرية هي :

لا تتدخل في كل مرة يشب فيها نزاع إلا إذا كان هناك خطر تعرض أحدهم للأذى الجسدي ، أو قد يحدث تخريب للمنزل ، أو أن

أحدهم مسيطر تماما و بشكل مزعج على الآخر .

لنا عودة ................

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...