على بلاطة .. لانقبل محاولات "تلبيس العمة"

[أبو محمد]

نعم .. الأخ الأكبر يتحمل جزءا أكبر من المسئولية .. وربما بعض الدلع من "الصغار" .. ولكنه لا يقبل "قلة أدب" هؤلاء الصغار

نعم .. الأخ الأكبر يقف فى المواجهة لحل مشاكل الأسرة .. ولكن من ضمن مسئوليته فى المواجهة ألا يقبل من "الصغار" توريطه فى مغامراتهم وحماقاتهم إعتمادا على أن الأخ الأكبر لابد أنه سيتدخل لحمايتهم والدفاع عنهم عندما يأتى رد الفعل

حملة منظمة بدأت مع اقتراب انتهاء اتفاقية التهدئة بين حماس وإسرائيل للهجوم على مصر .. ولا زالت الحملة مستمرة ولا زال المولد منصوبا .. مظاهرة "صغار" تحركها إيران عن بعد وتتصدرها دولة كل مقوماتها أموال النفط ومحطة فضائية .. وضعتها تحت تصرف الصغار والمراهقين فى سوريا وحماس وحزب الله

وانضم إلى المولد هواة الزعيق والزيطة والزمبليطة وكل من فى قلبه سواد وحقد وحساب قديم مع مصر الأخ الأكبر أو "الشقيقة الكبرى" .... ولكن أكثر ما يدمى قلوب المصريين الذين لم تغب عقولهم فى "دوشة الصغار" .. أن ينضم الى المولد بعض أبناء "الأخ الكبير" أو الشقيقة الكبرى" يسبون كبيرهم مع من يسبونه .. يحقرونه مع من يحقرونه .. يقذفونه بالطين مع من يقذفونه ..

محزن جدا أن نرى إخوانا لنا يتنكرون لمصريتهم وينضمون إلى موكب الصغار فى الإساءة إلى وطنهم .. يهتفون مع الهتيفة أن مصر "كانت" أم الدنيا .. يصرخون مع الجاهلين : مصر لم تتحمل أى حرب من أجل فلسطين سوى حرب 48 .. يتخلون عن هويتهم المصرية ويلعنون الولاء والانتماء للوطن ، ويجرون مع الصغار وراء انتماء أوهموهم أنه انتماء بديل للانتماء للوطن .. قالوا لهم لا انتماء إلا للإسلام .. وطظ فى مصر .. ومن علو صراخ الصغار من حولهم يصمون الآذان ويغلقون الأعين عن حقيقة أنه لا تناقض بين الانتماء لمصر ، والانتماء للعروبة ، والانتماء للإسلام .. ولا يستوعبون أن دوائر الانتماء هذه ما هى إلا دوائر متحدة المركز أصغرها - ولكن فى قلبها - دائرة (المواطنة) ، وأكبر منها دائرة (العروبة) وأكبر منها دائرة (الدين) ... وهى دوائر لا تتقاطع ولا ينبغى لها أن تتقاطع

فلتذهب ألعاب الصغار ، ومغامرات الصغار إلى الجحيم وليفهموا ويعلموا أنهم بصراخهم وهتافهم لن يجرونا إلى تحمل نتائج ألعابهم وحماقاتهم ..

لن يجرونا إلى حرب يشنونها هم فى الفضائيات ويريدوننا أن ندخلها نحن فى الحقيقة والواقع

لن يجعلنا صراخهم نتخلى عن سيادتنا ليدخل إخواننا الفلسطينيون بأسلحتهم ومتفجراتهم وورش تصنيع الصواريخ ، لينشئوا المخيمات فى سيناء ، لتتحول فى مدة وجيزة إلى أحياء ومدن وبنايات كما هو الحال فى "مخيمات" لبنان ..

نعم لفتح المعبر من جانبنا لإسعاف ضحايا ألعاب الصغار النارية .. ولكن لا وألف لا لتحويل الدخول إلى بلدنا والخروج منها إلى مولد و "سداح مداح" على هوى الصغار

نقبل ونرحب بمساعدة إخواننا الصغار فى محنتهم .. ولا نقبل أن يجبرنا الصغار على حرب بالنيابة عنهم خاصة إن لم يستشرنا هؤلاء الصغار ولم يسمعوا لنصائح "الكبير" قبل أن يحددوا موعد بدايتها ، ولن يستطيعوا حتى التنبؤ بموعد نهايتها

لسنا – ولا ينبغى أن نكون - فى موقع المدافع عن نفسه ..

لسنا - ولا ينبغى أن نكون – فى مستوى اللعب مع الصغار

وعلى بلاطة .. فليذهب الصغار ليلعبوا بعيدا عنا

[Alshiekh]

الله الله يا أبو محمد

ماشاء الله عليك

معليش انا مش فاضى دلوقتى لكن ان شاء الله راجع حالا

[newcomer]

نعم .. الأخ الأكبر يتحمل جزءا أكبر من المسئولية .. وربما بعض الدلع من "الصغار" .. ولكنه لا يقبل "قلة أدب" هؤلاء الصغار

محزن جدا أن نرى إخوانا لنا يتنكرون لمصريتهم وينضمون إلى موكب الصغار فى الإساءة إلى وطنهم .. يهتفون مع الهتيفة أن مصر "كانت" أم الدنيا ..

ويجرون مع الصغار وراء انتماء أوهموهم أنه انتماء بديل للانتماء للوطن .. قالوا لهم لا انتماء إلا للإسلام .. وطظ فى مصر ..

يصمون الآذان ويغلقون الأعين عن حقيقة أنه لا تناقض بين الانتماء لمصر ، والانتماء للعروبة ، والانتماء للإسلام ..

لن يجرونا إلى حرب يشنونها هم فى الفضائيات ويريدوننا أن ندخلها نحن فى الحقيقة والواقع

لن يجعلنا صراخهم نتخلى عن سيادتنا ليدخل إخواننا الفلسطينيون بأسلحتهم ومتفجراتهم وورش تصنيع الصواريخ ،

لينشئوا المخيمات فى سيناء ، لتتحول فى مدة وجيزة إلى أحياء ومدن وبنايات كما هو الحال فى "مخيمات" لبنان ..

نعم لفتح المعبر من جانبنا لإسعاف ضحايا ألعاب الصغار النارية ..

ولكن لا وألف لا لتحويل الدخول إلى بلدنا والخروج منها إلى مولد و "سداح مداح" على هوى الصغار

نقبل ونرحب بمساعدة إخواننا الصغار فى محنتهم ..

ولا نقبل أن يجبرنا الصغار على حرب بالنيابة عنهم خاصة

إن لم يستشرنا هؤلاء الصغار ولم يسمعوا لنصائح "الكبير" قبل أن يحددوا موعد بدايتها ، ولن يستطيعوا حتى التنبؤ بموعد نهايتها

لسنا – ولا ينبغى أن نكون - فى موقع المدافع عن نفسه ..

لسنا - ولا ينبغى أن نكون – فى مستوى اللعب مع الصغار

وعلى بلاطة .. فليذهب الصغار ليلعبوا بعيدا عنا

ربنا يبارك فى عمرك يا استاذ

قلت كل اللى عايزة اقولة

[م بـدران]

خساره والف خساره يا عرب

مانجيلكش في حاجه وحشه تاني يا ابو محمد

والبقاء لله

[brooonze]

كفيت ووفيت يا أبو محمد بارك الله فيك

نسى حزب الله وسوريا وجميع الدول العربية بلا استثناء أن مصر تحملت حروبا لو لم تواجهها وتخسر فيها الغالي والنفيس لأصبحت كل هذه الدول العربية دون صوت ولأصبحت تحت الاحتلال لا محالة ...

الحروب التي خاضتها مصر دون هوادة وضحت فيها بدماء أبنائها أمام أنظار الشعب العربي هي التي جلبت الأمان لكل المنطقة .

لا أنسى أبدا حين قرأت عن المقاطعة الساذجة من الدول العربية للرئيس الرمز أنور السادات رحمه الله حين هز العالم أجمع بذهابه للكنيست وتحديه المعلن وصوته الذي جعل أصداء دقات قلوب الاسرائيلين تملأ العالم .

ولولا قرار التأميم في وقت حرج من الرئيس الباسل جمال عبد الناصر لأصبح العرب وليس المصريين فقط عبيدا في مطاحن الصليببين واليهود إلى ماشاء الله .

كانت مصر أم الدنيا وستظل , أبى من أبى ورضي من رضي ....

لا أحد معصوم من الخطأ وإن أخطأت مصر في بعض الأمور التي تخص المعبر فهي لاتزال تسعى لحل المشاكل في غزة ولم تكتفي بجمع الناس وإلقاء خطابات عقيمة المراد منها الفتنة .

والشجاعة أن يبادروا بالذود عن غزة لا محاولة جعل مصر درعا لمطامعهم في محاولة خبيثة لجر مصر لحرب جديدة مع اسرائيل .

اللهم رد كيدهم في نحورهم وكل من أراد الإسلام بضر فاشغله في نفسه ... اللهم آمين.....

[د هشام ابراهيم]

...... حقيقة أنه لا تناقض بين الانتماء لمصر ، والانتماء للعروبة ، والانتماء للإسلام .. ولا يستوعبون أن دوائر الانتماء هذه ما هى إلا دوائر متحدة المركز أصغرها - ولكن فى قلبها - دائرة (المواطنة) ، وأكبر منها دائرة (العروبة) وأكبر منها دائرة (الدين) ... وهى دوائر لا تتقاطع ولا ينبغى لها أن تتقاطع

دوائر لا تتقاطع ولا ينبغى لها أن تتقاطع ....

من أفضل ما قرأت في شأن الجدل السفسطائي حول الهوية و المواطنة و القومية و علاقتهم جميعا بالدين ... بارك الله فيك

[سهل جدا]

نعم .. الأخ الأكبر يقف فى المواجهة لحل مشاكل الأسرة .. ولكن من ضمن مسئوليته فى المواجهة ألا يقبل من "الصغار" توريطه فى مغامراتهم وحماقاتهم إعتمادا على أن الأخ الأكبر لابد أنه سيتدخل لحمايتهم والدفاع عنهم عندما يأتى رد الفعل

وهل دفاع الأخ الصغير عن نفسه تعد من الحماقات ؟!!

يا عزيزي:

الأخ الأكبر (إن صح التعبير) تخلى عن مسئولياته, وباع القضية، واشترى راحة باله على حساب إخوان لا ذنب لهم سوى أن عدوهم لا يعرف الرحمة وأنه مؤيَّد من قِبَل أكبر قوة عسكرية في العالم...

الكل يلقي اللوم على حماس, وكأن إسرائيل لم تعرف القتل والتدمير إلا بعد أن أصبح لحماس سلطة سياسية ..

هل نسيت جرائم اليهود على مدار 60 سنة

هل نسيت مذبحة دير ياسين , ومذبحة صبرا وشاتيلا

هل نسيت مذبحة الأقصى الأولى والثانية والثالثة حينما أرادوا وضع حجر الأساس لبناء هيكلهم المزعوم

هل نسيت جرائم السفاح شارون الذي يتمنى الموت الآن

قلت مرارا وتكرارا في هذا المنتدى وغيره أن اليهود لن يعدموا وسيلة يبررون بها ما يفعلونه من جرائم ..

ولهذا قال الشهيد أحمد ياسين رحمه الله زعيم حماس سابقا: إن قدرنا أن نقاتل لأننا لو ما قاتلنا فسنقتل عاجلا أم آجلا ..

*

*

*

[blbl]

.... ولكن أكثر ما يدمى قلوب المصريين الذين لم تغب عقولهم فى "دوشة الصغار" ..

يعني كل المصريين اللي مش عجبهم تصرف مصر اصبحة عقولهم مغيبة وحضرتك بس اللي عقلك مغيبش في افعال الصغار. طيب ربنا يبارك في عقل كل واحد فيكو

يسبون كبيرهم مع من يسبونه .. يحقرونه مع من يحقرونه .. يقذفونه بالطين مع من يقذفونه ..

حضرتك تقصد مين?

يهتفون مع الهتيفة أن مصر "كانت" أم الدنيا ..

طيب بامارة اية. اديني موقف واحد بس يثبت عكس كده في العشرين سنة اللي فاتت.

[abaomar]

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

.

فى تلك الظروف الحزينه و بعد قراءه مداخله ابو محمد تذكرت نكته جحا الذى كان جالسا فى السوق و جاءوا اليه بخبر ان هناك حريق فى شارعهم فرد بهدوء طالما بعيد عن بيتى .....خلاص .

تبسيط مخل يفترض سذاجه المتلقى ان المشكله بين صغار غزه و اسرائيل وكأن كبار مصر ليسوا على القائمه

و الدور عليهم و كأنما الخريطه الموجوده فى الكنيست الاسرائيلى لحدود اسرائيل الكبرى من الفرات

الى نيل اخر غير الموجود عند كبار مصر و كأن الصراع الذى نشب بين اسرائيل و كبار مصر من 48 اى قبل مولد صغار

حماس الان ليس له سبب غير تصرفات صغار حماس .

بل و حرب 67 التى تسبب فيها كبار مصر بجهل و غرور و دون اى تدخل من صغار فلسطين ...

لنكون كبار ..يجب ان نتصرف كالكبار ..و تحمل مسئوليات ..الكبار

[capitshino]

نعم .. الأخ الأكبر يتحمل جزءا أكبر من المسئولية .. وربما بعض الدلع من "الصغار"

دلع ايه يا اخ ابو محمد

ده واجب دينى .وقبل انتهاء الهدنة "انتهائها وليس قطعها كما ذكر السيد ابو الغيط وكما يظن بعد الاخوة"

كان هناك حصار على غزة قبل انتهاء الهدنة والناس لا تجد طعام ولا كهرباء ولم يتحرك احد

اما عن العربية والقومية والكلام اللى حضرتك قلته ففعلا هى دوائر لا تتقاطع ولكن سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقتل في الحرب ، للحميّة ، والرجل يقتل للغضب ، والرجل يقتل للعرض أيهم الشهيد ..

فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من قتل لتكون كلمة الله هي العليا ، فوَ شهيد ! ) .. .. أو كما ورد في الحديث.

[msayed]

بالفعل مصر فعلت الكثير من أجل القضية الفلسطينية لكن الكلام ده زمان وما ينفعش ناخذه دلوقت حجة علشان نضرب نفس القضية أو بالأحرى ضرب سمعة مصر.

لا أحد يستطيع إقناعى أن نظامنا السياسى الحالى يعمل لصالح قضية فلسطين لأنه أساساً لم يعمل لصالح مصر وباع مصر لمصلحته الشخصية فهو مستعد لبيع أى شيء آخر لنفس المصلحة.

أليس الغاز لازال يهدى لإسرائيل -مخالفة لأحكام القانون- بالرغم من أن القضاء المصرى الشامخ أصدر حكمه بوقف تصديره؟ وياريتها صفقة رابحة كنا التمسنا لهم بعض العذر ولكنها صفقة نخسر فيها مليارات وبيع فيها شعب مصر للإسرائيليين والثمن مجهول.

ألم يقتل الإسرائيليون جنوداً مصريين على الحدود واتغطى عليها وعدت فى هدوء ولم نعلم حتى أسماء من قتلوا على الرغم من أن مقتل الضابط المصرى "الرائد ياسر فريج" استغله طبالين الحزب واتهموا حماس مباشرة بقتله بالرغم من أن الحادث تم فى هوجة وفوضى عارمة لا يمكن لأحد أن يجزم من القاتل ثم عملوا جنازته مظاهرة شعبية ويفط ولافتات تسب حماس وهيجوا البسطاء وسجلولهم تصريحات وهم هايجين حتى قال أحدهم "أن حماس دول كفرة" وطبعاً هم أبرياء فالشعب هو إللى بيتكلم. وشوهوا سمعة مصر أكثر ووضح أنهم يتصيدون الأخطاء لحماس.

أليسوا هم من روجوا أن حماس هى من يفعل كل شيء بدكتاتورية مع أن كل الوثائق تثبت أن الفصائل الفلسطينية مجتمعة -عدا "المفاوض الشرس" محمود عباس وبطانته المناضلة - اتخذوا كل القرارات مجتمعة وبدعم شعبى نادر الحدوث.

ثم فى الوقت الذى تشتعل المظاهرات فى كل مكان حتى فى بلاد أوروبا يأبون إلا أن يشوهوا صورتنا بإعتقال المتظاهرين.
وفى نفس اليوم الذى فرضت إسرائيل حصار أمنى على المسجد الأقصى قاموا بفرض حصار أمنى على الأزهر ومسجد الفتح.

يا جماعة يجب ألا ننزلق فى الرد على نظم كل منها يريد إستعمالنا لستر عورته أمام شعبه فنستعملهم لستر عوراتنا ولكن ننتقد أنفسنا أولاً وبموضوعية وبدون إنفعال.
ويجب أن نلتفت لإسرائيل التى تورط مصر كل يوم بتصريحات تثبت أن مصر تتواطأ على حماس وردود الحكومة المصرية باهتة وضعيفة حى التكذيب خجول لا يتناسب مع حجم الإدعاء لاأدرى لماذا؟ مع أنه لو تصريح خرج من حماس ولو على سبيل الخطأ تجد أسود الجرائد القومية جاهزون للهجوم فى هذا الإتجاه.

يا جماعة
لا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلو اعدلو هو أقرب للتقوى
اقسطوا إن الله يحب المقسطين

[moslem]

بسم الله الرحمان الرحيم

الى كل شهيد عطّرت دماؤه الزكية ارض فلسطين الحبيبة والى كل مناضل يحارب الان ببسالة العدو الابدي للمسلمين و للعرب ......

انتم والله اكبر من احاسيسنا وافكارنا و تخاذلنا وجبننا ...انتم علامة عظيمة جدا في تاريخ هذه الامة ...ونحن فقط الصغار ..صغار في فكرنا في تفاعلنا ...في خذلانكم

[capitshino]

انتم والله اكبر من احاسيسنا وافكارنا و تخاذلنا وجبننا ...انتم علامة عظيمة جدا في تاريخ هذه الامة ...ونحن فقط الصغار ..صغار في فكرنا في تفاعلنا ...في خذلانكم

وليس اى خذلان . حتى الكلمة خذلناهم .

[محمد عبدالعزيز]

يؤسفنى أن أقرأ هذا الكلام منك يا أستاذ أبو محمد وأنت صاحب العقل الراجح.

يا أستاذى العزيز, إن المصريين الذين يطالبون بتغيير الموقف المصرى - ليس بالتدخل العسكرى كما تتخيل- وإنما بدعم المقاومة ولو بفك الحصار وعدم المشاركة فى الحصار بهذا الشكل السافر, إنما يطالبون بذلك بدافع الأخوة فى الدين والدم أولاً, ثم بدافع الخوف على مصر كذلك, فكلنا نعلم علم اليقين المطامع الصهيونية فى المنطقة, ونعلم أنهم يأخذوننا بالدور, فإذا سقطت المقاومة فى فلسطين فلعل الدور يكون علينا.

أليس من الأولى فى ظل هذه الملابسات دعم المقاومة وليس المشاركة فى حصارها؟

ما يقوم به النظام المصرى الآن لم يرق حتى إلى دور المحايد, ولكنه شريك بنسبة كبيرة - ويؤسفنى ويخجلنى أن أقول ذلك - فى حصار ومحاربة المقاومة فى فلسطين. ولا نعلم ماهو المقابل لذلك!!!

استمع يا أستاذى العزيز للبسطاء من المصريين فى الاتصالات الهاتفية بالقنوات الفضائية لتعلم لماذا يطالبون بتغير الموقف المصرى.

[osmel33]

ا|لأخ العزيز أبو محمد

خلى بالك المصريين هما ضمير مصر أو بالأحرى هما ضمير الحكومة المصرية اللى انت اختزلتها فى الأخ الأكبر وعلى فكرة كل العرب عارفين قدر مصر ولما بيغلطوا بيكونوا

عارفين قد ايه مصر تقدر تعمل وبيكونوا زعلانين على أن ده يكون حال مصر ومعلش على الأخ الأكبر أنه يتحمل العتاب أما بخصوصنا أحنا ضمير الحكومة المصرية فلازم أننا كل

شوية ننبه الحاكم ان ده غلط وده مش معناه أن احنا بقينا مع الأخوة الصغار زى ما انت قولت لأ احنا ولاد مصر أو بالأحرى ضمير مصر

وأسمحلى أحنا كلنا فى خندق واحد مصر وكل الدول العربية شئنا أم أبينا ومش ممكن نتملص من مسؤلياتنا "ما ينفعش" لأن لو ده حصل هاتكون اسرائيل نجحت نجاح باهر

زى ماهى نجحت فعلاً وورطتنا فى البلوى الحاصلة دلوقت

[dawn walker]

بصراحة الواحد مشاعره متضاربة لا نقبل اهانة مصر ولا نقبل بحور الدم فى غزة

[أبو محمد]

إلى الأخوة والأبناء الأفاضل .. إلى من علق على مداخلتى موافقا أو رافضا .. مؤيدا أو "شاجبا"

بعد أن كتبت مداخلتى وقبل ذهابى إلى النوم قمت بتحليل السكر فى الدم بالجهاز اليدوى فوجدته مرتفعا .. وقبل نزولى اليوم للتحليل فى المعمل قرأت الردود .. وأنا الآن فى طريقى للتحليل بعد ساعتين من الإفطار ... طبعا أنا عارف النتيجة مسبقا .. بس لازم آخدها فى المساء لعرضها على الطبيب ... مش الردود هى السبب :lol: ... أنا عارف السبب ولا أبحث عن شماعة لتعليق الأخطاء عليها :rolleyes:

قبل نزولى ولضيق الوقت سأضع لكم إحدى مشاركاتى فى المشهد الأول من الدراما والذى جرى تصويره منذ عام وفى نفس ال Location الذى يجرى فيه تصوير المشهد الثانى فى هذه الأيام .. استئناف التصوير تأخر من رييع 2008 إلى الشتاء .. أعتقد بسبب اتفاق التهدئة الذى انتهى من 3 أسابيع

أرجو القراءة .. وإعادة القراءة .. والتفكير ..

ثم

لنا لقاء فى المساء .. إن شاء الله

الفقرة الآتية من مداخلة لى .. وجهتها إلى الأخت "أم الفوز" منذ شهر بالتمام والكمال فى المداخلة رقم 153 على صفحة 11 من الموضوع .. أعبر فيها عن مخاوف حقيقية من مشروع إسرائيلى لدفع فلسطينيى غزة إلى شمال سيناء لتوطينهم هناك ..

لعلك قرأت يا سيدتى فى الصحف ومواقع الانترنت أو سمعتى فى البرامج الإخبارية عن نية إسرائيل القيام باجتياح غزة فى بداية الربيع (الذى لايبعد عنا سوى شهر واحد) .. أنا قرأت وسمعت .. وأنا كمصرى أخشى أن يكون اقتحام الحدود فى 23 يناير بسبب نقص الوقود أو التموين ما هو إلا بروفة لاقتحام أكبر فى الربيع القادم عندما تجتاح إسرائيل قطاع غزة وتدفع الشعب الفلسطينى المسكين ومعه ميليشيات حماس المسلحة إلى داخل سيناء .. وإن كان اقتحام 23 يناير قد انتهى بالعودة إلى غزة .. فأنا لا أتصور أن من سيدخل إلى سيناء فى الربيع سيكون فى إمكانه العودة من المنافذ التى ستكون خلفها قوات ومدرعات إسرائيل

كان هذا فى وقت كانت حناجر الحنجوريين تنعق بوصفنا بالعمالة للنظام .. وكانت شعارات من يهمهم أمن إندونيسيا وماليزيا وأفغانستان أكثر مما يهمهم أمن مصر القومى ترتفع إلى عنان السماء تكاد تكفِّر من لا ينبهر بشعاراتهم الجوفاء .. فى هذا الوقت كان من لم يسلموا عقولهم وعواطفهم للشعارت ، ومن لم يصبهم نعيق الحنجوريين بالصمم يحذرون من المخطط الإسرائيلى .. ومن تسهيل جيراننا المشغولين بالصراع على الكراسى (بقصد أو بدون قصد) السبيل نحو تنفيذ هذا المخطط

واليوم يبدو أن أحد الحنجوريين قد ثاب إلى رشده .. وأدرك أخيرا خطورة ما كنا نحذر منه ....

فقد كتب مصطفى بكرى فى جريدته "الأسبوع" ما يلى :

التحذيرات السبعة التي يحملها عمر سليمان إلي تل أبيب!!

مصطفي بكري

خلال الأيام القليلة القادمة يقوم الوزير عمر سليمان مدير المخابرات العامة المصرية بزيارة إلي تل أبيب، سبق تأجيلها بسبب العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 120 وجرح وإصابة حوالي 350 فلسطينيا.

ووفقا لمصادر سياسية عليا فإن السيد عمر سليمان سوف يحمل خلال زيارته لتل أبيب رسالة شفهية من الرئيس مبارك إلي كبار المسئولين الإسرائيليين تحوي سبعة تحذيرات وتؤكد عددا من الحقائق أبرزها:

١ - أن الحكومة المصرية إذا كانت قد سمحت في ٣٢ يناير الماضي لأبناء قطاع غزة بالعبور إلي داخل الحدود المصرية والتزود بالمواد التموينية، فإن 'إسرائيل' تتحمل المسئولية الأساسية عن هذه الاستباحة التي وقعت ضد الحدود المصرية بسبب حصارها الظالم والمتعمد للفلسطينيين في القطاع بهدف احراج الحكومة المصرية أمام الرأي العام الداخلي والعربي، وأنها لن تسمح بتكرار ذلك السيناريو مرة أخري مهما كان الثمن.

٢ - أن القيادة المصرية تود أن تبلغ أسفها للموقف الإسرائيلي الرافض لزيادة عدد القوات الأمنية المصرية علي الحدود من 750 إلي 1500 جندي لمواجهة عمليات التسلل أو الاقتحام سواء من عناصر افريقية تتسرب إلي داخل 'إسرائيل' أو عبر عناصر فلسطينية تصر علي عدم الانصياع للاتفاقيات الدولية المنظمة للحدود، وأن القاهرة تطالب الحكومة الإسرائيلية بمراجعة موقفها فورا من هذه القضية التي تمس الأمن القومي المصري في الصميم.

٣ - أن القيادة المصرية تحذر من خطورة المعلومات التي تشير إلي احتمال قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بالإقدام علي اقتحام محافظة شمال غزة تحت زعم القضاء علي مصادر التهديد واطلاق الصواريخ، مما سيدفع بالتبعية 280 ألف مواطن فلسطيني يقطنون في هذه المحافظة إلي الهجرة باتجاه رفح والحدود المصرية المتاخمة خاصة أن المعلومات المصرية تشير إلي أن هدف 'إسرائيل' من وراء ذلك ليس القضاء علي التهديدات المحتملة من حماس، وإنما التخطيط لدفع هذه الحشود من السكان الفلسطينيين باتجاه مناطق محددة داخل سيناء، وان القاهرة ستعتبر ان 'إسرائيل' هي المسئولة مسئولية كاملة عن تداعيات عملية الاقتحام المنافية للشرعية والقانون الدوليين واتفاقيات جنيف باعتبار أن دولة الاحتلال مسئولة مسئولية كاملة عن أوضاع الفلسطينيين.

٤ - أن القاهرة تحذر من خطورة استمرار إحكام الحصار علي سكان قطاع غزة، باعتبار أن ذلك من شأنه أن يصب في خدمة المخطط الرامي إلي التهجير القسري للفلسطينيين الذين لن يجدوا أمامهم من سبيل سوي التوجه للحدود المصرية وتكرار السيناريو السابق، وهو أمر يوجب علي 'إسرائيل' أن تبدأ علي الفور في فك الحصار المفروض علي الشعب الفلسطيني داخل القطاع والسماح بتدفق المؤن والمواد الغذائية والأموال.

٥ - أن مصر تحذر من خطورة استمرار التحريض الاقليمي والدولي الذي تقوم به 'إسرائيل' سرا أو علانية بزعم أنه لا حل لمشكلة قطاع غزة إلا بممارسة الضغط علي مصر للقبول بتوسعة قطاع غزة علي مساحة 1600 كيلو متر داخل سيناء مقابل مساحة داخل النقب. وأن القيادة المصرية تؤكد وبإصرار رفضها لمبدأ تبادل الأراضي أيا كانت مبرراته وتؤكد أن التراب المصري مقدس ولن يسمح بتعديل الحدود تحت أية ضغوط وأن أي محاولة لتنفيذ هذا المخطط ستقابل بكل حسم وقوة مهما كانت النتائج والتداعيات.

٦ - أن القيادة المصرية مستاءة من التصريحات الإسرائيلية التي لا تزال تحرض ضد مصر باتجاه المجتمع الدولي تحت زعم أن القاهرة تساعد أو تلتزم الصمت أمام عملية تهريب الأسلحة من داخل سيناء إلي قطاع غزة، وأن القاهرة تحذر من استمرار هذه التصريحات التي تعتبرها القاهرة عملا عدوانيا مباشرا في وقت تبذل فيه جهودا كبيرة من أجل سد الطريق أمام أية محاولة لتهريب الأسلحة عبر الانفاق، خاصة أن لدي مصر سجلا موثقا بأعداد الانفاق التي تم ردمها والأسلحة التي تم ضبطها، وأن مصر سوف تعتبر الاستمرار في اطلاق هذه التصريحات نوعا من الابتزاز السياسي الذي لا يخدم العلاقات بين البلدين.

٧ - أن مصر تحذر من خطورة استمرار عمليات القتل المتعمد من قبل الجنود الإسرائيليين لمواطنين وجنود مصريين داخل الحدود المصرية والتي كان آخرها قتل المواطن حمدان أبوسالم والطفلة سماح أبوجراد علي مدي الشهرين الماضيين خاصة أن ذلك يعد مساسا بالأمن القومي وخرقا لمعاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية وتجاوزا لكافة الأعراف التي تحكم العلاقة بين البلدين، كما أن القاهرة تحذر من أية تدريبات أمنية أو عسكرية علي الحدود أيا كان مبررها وأيا كانت دوافعها.

تلك هي التحذيرات السبعة التي سيحملها مدير المخابرات العامة المصرية إلي المسئولين الإسرائيليين نقلا عن الرئيس مبارك الذي أبدي استياءه من السلوك الإسرائيلي الهادف إلي إحداث توتر علي الحدود بما يمس الأمن القومي المصري.

وفي جعبة السيد عمر سليمان مشروع للتهدئة بين حماس والحكومة الإسرائيلية، حيث يتضمن هذا المشروع في ضوء الاتصالات التي جرت مؤخرا مع حماس عدة نقاط:

- وقف العدوان الإسرائيلي المستمر علي قطاع غزة ووقف اغتيال كوادر المقاومة وإنهاء الحصار المفروض علي قطاع غزة تدريجيا في مقابل وقف حركة حماس اطلاق صواريخ القسام باتجاه المستعمرات الإسرائيلية.

- استعداد القاهرة للقيام بدور محوري في ضمان استمرار عملية التهدئة علي أن تبدي 'إسرائيل' بوادر حسن النية من خلال بدء إعادة ضخ كميات الوقود المحددة إلي القطاع وإعادة النظر في فتح المعابر بين مصر وقطاع غزة بأقصي سرعة ممكنة بالاتفاق مع الجهات المعنية.

- ضرورة الالتزام بالمقررات الصادرة عن مؤتمر 'أنابوليس' للسلام بما يساعد علي دفع عملية التفاوض مجددا والتوقف عن الاستفزازات وعمليات الاحراج التي تتعرض لها السلطة الفلسطينية بسبب السياسات العدوانية - الإسرائيلية.

- التوقف عن اطلاق التهديدات بقتل عدد من القيادات الفلسطينية الممثلة لحركة حماس ، ووقف أية محاولات للتحريض ضد الحركة بالداخل أو الخارج.

- استعداد القاهرة لاستضافة لقاء يجمع بين رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس الوزراء الإسرائيلي إذا كان هذا اللقاء يخدم عملية دفع المفاوضات شريطة أن تبدي 'إسرائيل' استعدادات جادة لدفع العملية السلمية والالتزام بتنفيذ خارطة الطريق وإعلان قبولها للمضي قدما باتجاه تنفيذ وعد الرئيس جورج بوش بقيام الدولة الفلسطينية في نهاية العام الجاري.

وكانت معلومات قد وصلت إلي القاهرة مؤخرا أكدت أن الحكومة الإسرائيلية بدأت في دراسة الخطوات المستقبلية إزاء التعامل مع قطاع غزة في ضوء النتائج الداخلية والإقليمية والدولية التي أسفر عنها العدوان الإسرائيلي الأخير علي القطاع.

وأشارت المصادر إلي أن 'إسرائيل' تلقي تشجيعا كبيرا من الولايات المتحدة وبعض الأطراف الغربية لوضع حد لما اسمته باستمرار نفوذ حركة حماس في غزة، وكذلك الحال فيما يتعلق بتوسيع القطاع بالامتداد داخل سيناء بعمق 1600 ك م٢، مما يسهل من مهمة التسوية السياسية مع الفلسطينيين في الفترة القادمة، علي حد وصف المصادر.

وكانت وكالات الأنباء قد بثت يوم الخميس قبل الماضي تصريحا نسبته إلي مصدر مقرب من وزير الدفاع الإسرائيلي أشار فيه إلي أن الجيش الإسرائيلي يدرس من الناحية القانونية إمكانية إخلاء أحياء في قطاع غزة تستخدم لإطلاق صواريخ فلسطينية علي 'اسرائيل'.

ومن الواضح في ضوء المناقشات أن 'إسرائيل' استهدفت من وراء ذلك الإعلان تحقيق عدد من الأهداف، أبرزها:

- تأكيد أن لديها مشروعا لإعادة احتلال بعض مناطق القطاع خاصة منطقة جباليا وغيرها من المناطق التي تري 'إسرائيل' أنها مصدر لاطلاق صواريخ القسام باتجاه المستعمرات الإسرائيلية.

- إثارة الفزع وتحريض سكان هذه المناطق ضد حركة حماس وإجبارها علي وقف اطلاق الصواريخ تمهيدا لتعميم هذه الظاهرة داخل القطاع بأسره.

- السعي إلي تهدئة الأوضاع في الداخل الإسرائيلي في ضوء الاتهامات التي تلاحق الحكومة بعجزها وفشلها في وقف اطلاق صواريخ القسام.

- السعي إلي دفع أهالي تلك المناطق للهجرة القسرية باتجاه منطقة شمال سيناء واجتياز الحدود للاستقرار في مناطق رفح والمناطق الأخري المتاخمة.

وأشارت المصادر إلي أن 'إسرائيل' تسعي في ضوء ذلك إلي انتظار الفرصة السانحة لإعادة احتلال محافظة شمال سيناء وطرد سكانها البالغ عددهم 280 ألف نسمة باتجاه الحدود مع مصر لتحقيق عدة أهداف أساسية هي:

١ - التخفيف من حدة العمليات الفدائية واطلاق الصواريخ انطلاقا من هذه المنطقة، وضم هذه المساحة من الأراضي إلي الكيان الصهيوني مجددا، وإقامة منطقة أمنية عازلة عليها.

٢ - فك الارتباط بين القطاع والضفة وهو ما تحدث عنه وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك خلال عملية اجتياز أكثر من 750 ألف فلسطيني للحدود مع مصر إلي داخل مدن محافظة شمال سيناء أواخر يناير الماضي.

٣ - تصدير مشاكل القطاع إلي مصر، وتحويل الصراع من فلسطيني - إسرائيلي إلي صراع مصري - فلسطيني عبر تأزيم المواقف وممارسة الضغوط وتنفيذ المخطط الذي سبق الإعلان عنه بتوسيع مساحة القطاع إلي داخل الحدود مع مصر.

بقي القول أخيرا إن زيارة الوزير عمر سليمان سوف تكون حاسمة في اطار القضايا المطروحة، ولكن السؤال هل تقبل 'إسرائيل' بالتراجع عن مخططها الذي يبدو انها تعد لتنفيذه بجدية هذه المرة؟.

أتمنى أن يبدأ رافعو لافتات أمن أفغانستان وماليزيا فى التفكير فى أمن بلدهم وأهاليهم .. وأن يدركوا أن خطر المخطط الإسرائيلى ليس الهدف منه النظام ولكن الهدف هو الوطن .. أم أنهم سينشغلون وسيشغلوننا عن ذلك بتعريف ما هو الوطن ؟

[moslem]

من "ثلاثية أطفال الحجارة" لنزارقباني:

يا تلاميذ غزة علّمونا

بعض ما عندكم فنحن نسينا..

علمونا بأن نكون رجالا

فلدينا الرجال صاروا عجينا..

علمونا كيف الحجارة تغدو

بين أيدي الأطفال ماسا ثمينا..

كيف تغدو دراجة الطفل لغما

وشريط الحرير يغدو كمينا..

كيف مصاصة الحليب

إذا ما اعتقلوها تحولت سكينا.

يا تلاميذ غزة لا تبالوا

بإذاعاتنا ولا تسمعونا..

اضربوا اضربوا بكل قواكم

واحزموا أمركم ولا تسألونا

[hanzalah]

سيدي الفاضل

أتمنى أن نتفق ألا أن مصر لايمكن اختزالها في شخص أو أشخاص

فهي ليست شخص الرئيس

وليست الحكومة ومجلس الوزراء

وليست مجلس الشعب

وليست مجلس الشورى

وليست القنابات ... وهكذا ..

وبالتالي..

فلو قامت مظاهرات هنا وهناك .. تضم فئة قليلة من البشر (لو قورنت بشعب هذه الدولة أن تلك)

وعبرت عن غضبها من موقف مصر من الحرب التاسعة القائمة

فأتمنى أن نتفق على

1. نحن الشعب المصري العادي لا نتفق جميعا تأييد أو شجب الموقف المصري

الكثير منا يرى أن موقف مصر ضعيف ومتخاذل و دون المستوى المطلوب

والقليل منا .. يؤيد الموقف الرسمي للدولة

2. أن تخرج مظاهرات في دول بعينها بأعداد بسيطة لا يجعلنا - نحن الشعب المصري- في موقف عداء مع تلك الشعوب

نحن .. الشعب المصري العادي .. يربطنا تاريخ طويل ومشترك مع تلك الشعوب .. وعلاقات نسب ومصاهرة وخلافه

3. نحن .. الشعب المصري العادي .. نختلف مع الحكومة المصرية والرئيس المصري..

ولم نلتف صفا واحدا خلف زعيم .. سوى في فترات من حكم عبد الناصر .. وفترات من حكم السادات فقط لاغير

وتتنوع محطات اختلافنا من .. اختلاف بسيط .. ع الهادي .. الى اختلاف يصل الى السب واللعن والطرد من رحمة الله على المقاهي وفي السهرات

اذن نحن نفعل تقريبا مايفعله هؤلاء .. بشكل أو بآخر

4. أن نعزف لحن الخلود .. ومنظومة الريادة ليل نهار

و أن تخرج علينا الصحف التي لانشتريها والتي تطبل للحكم بمناسبة وبدون

تخرج علينا بعناوين ناريه ومقالات تم تدبيجها في ثواني تصب في خانة (مصر ام الدنيا والباقي اصفار و ازلام وعملاء و خونة .. الى آخرة)

فسيادتك بالتاكيد تعلم ان ده كلام مبيأكلش عيش .. ولا يدخل عقل الشعب المصري البسيط بمليم

الاعجب فعلا .. هو تمرجح هؤلاء في المواقف .. وكأنهم بلا ذاكرة .. وفي الحقيقة هم يكذبون و ينافقون بلا حياء

فتراهم مرة يشيدون بحنكة الرئيس مثلا في قرار

ثم بعد اسابيع يشيدون بحكمته وبعد نظره في الغاء نفس القرار

تراهم يرسمون القذافي وهو زعيم لدولة جاره وشقيقه وبيننا والشعب والليبي ما تعلم من تاريخ وكفاح مشترك ونسب ومصاهرة والفه

يرسمونه بشكل غير مقبول في نكاتهم - التي احتفظ بها من وقت اختلاف الرئيس السادات مع القاذافي.. نسأل الله ان يمن بالشفاء على راسمها ..

ثم تعود العلاقات الى الود القديم

فنجد ان الزعيم القذافي اصبح الجار والاخ والحبيب !!! أين حمرة الخجل من تلون هؤلاء الكتاب والصحفيين

اليوم ستجد ان الاسد .. او نصر الله .. اصبح كافر وخارج عن الملة و فاشل وخائن وعميل .. الى غير ذلك

وبالامس .. كنت تجد نفس الكاتب يكتب مقالات يمجد فيها هؤلاء ويرفعهم الى عنان السماء ولعلك تراجع صحفنا بعد حرب 2006 مع حزب الله

اخلص من ذلك الى .. مصر كبيرة .. نعم ..ليس منة على احد

هو تكليف وليس تشريف

أما ما يؤلمني حقا

فهو هذا النوع من الكتابات التي تصور اسرائيل وكأنها من آلهة اليونان القديم .. تلعب بمصائر شعوبنا كما تشاء ولا راد لمشيئتها

ياسيدي الكريم

اسرائيل تنفذ بعضا من مخططاتها بأيدينا نحن

ويتخاذلنا نحن

وبتفرقنا وتشرذمنا نحن

نحن فاعلون ما تمت لنا الارادة

ولكن يبدو ان النية غير موجودة عند الانظمة حتى اللحظة

والشعوب استكانت - الا من رحم ربي - و تعللت بالحكام

والله المستعان

[Virus]

الفاضل أبو محمد

مع إني لدي الكثير لأقوله لكني أتساءل..ما الفائدة من كل ما سأقوله..وقد قيل مثله الكثير هنا وغير هنا؟؟ ولا أحد يسمع أحد

ما الفائدة وقد انقسمنا انقساما حاداً وتباينت المواقف وأغلقت العقول وامتنعت عن تدبر الأمور وسماع الآخر (لا أقصدك أنت ولكن أقصدنا كلنا وأنا أولهم)

ما الفائدة وقد أصبحت قراءة المحاورات تنافس الجزيرة في رفع ضغطي وزيادة همومي ونكدي

ولكن ياسيدي..وبكل صدق وبدون مزايدة..فموضوعك هذا كان القشة التي قصمت ظهري..فكما قال الأخوة فأنت دوما كنت المرجعية المحايدة والموضوعية في المحاورات..وكنتُ أنا ألجأ كثيرا لمداخلاتك ورأيك لتضيء لي تلك الزاوية التي أغفل عنها أحيانا...وكنت دوما أفتح عقلي وحواسي لتقبل وجهة النظر تلك بكل أريحية ..

ومع أني قرأت موضوعك مرات ومرات في محاولة لاكتشاف تلك الزاوية الخفية ...لكني وجدتك -للأسف- مختلفاً..ليس لأني أتبنى وجهة نظر مخالفة- نسبيا- ولكن لأنك -في رأيي- وضعت حيادك الفكري على المحك وأشعرتني أن لديك أيدولوجية ما تملي عليك مواقف مسبقة ضد آخرين.

أرجو أن أكون مخطئاً..