لقاء الرئيس مع شباب الجامعات

[yasser6666]

لا اعرف من منكم كان سعيد الحظ هذا الصباح وسمع خطبة ومحاورة رئيس الجمهورية مع شباب جامعات مصر..المهم كنت اجازة وفي البيت وقلت اتفرج واشوف ايه نوعية الأسئلة التي سوف تطرح والاجابات والردود من سيادته فكانت كالتي :

1- جميع الأسئلة تدور في اطار الوضع السياسي للمنطقة مثل الغزو الأمريكي للعراق وعملية السلام في فسطين وتجديد وتحديث الجامعة العربية ومشكلة تقسيم السودان...

2-ماخرج عن الوضع السياسي الخارجي كان عن اتفاقية التجارة الحرة واتفاقية الشراكة الأوربية وخلافه

وانتظرت وانتظرت علي ان يقوم احد الطلبة بمنتهي الأدب ويطرح أي سؤال عن الوضع الداخلي لمصر وفرص العمل المتوقعة لهم بعد التخرج مثلأ أو تردي الحالة الأقتصادية وجنون الاسعار ...حتي ولو عن بدء مصر في استيراد الفول من الخارج حديثأ او هبوط قيمة الجنية الي مايقرب من الانعدام ....اي حاجة اي حاجة في الشأن الداخلي وانتظرت وانتظرت ولكن بعد حوالي عشرة اسئلة لاتعني الطلبة في شئ من قريب أو بعيد انتهي اللقاء (وش واحد مبلم)....

والغريب ان ماكنت اسمعه من عشر سنين في مثل هذه المناسبات يتكرر وكأنه امبارح ...فتاة من كليه الهندسة تقف وتنشد (شوف مصر النهارده وشوف مصر من زمان .................)

وعرفت وتأكدت اننا ممسوكين بيد من حديد وداخل اطار ديقراطي شكلي ووهمي حتي لايجرؤ احد علي مجرد توجية سؤال بسيط ولاحظت أيضأ انه كان يقرأ كل أجابات الأسئلة من اوراق امامه بدليل انها معده مسبقأ والعملية ليست اكتر من مسرحية هزلية

[حمزاوى]

السلام عليكم

لقد كنت أحد المحظوظين الذين رأى هذا الحديث

أقسم بالله كدت ان انفجر

ولقد زكم انفى من رائحه النتن التى خرجت من افواه المداهنين

(خاصه البت بتاعة هندسه الضربت بتين شعر فى الهوى كانوا هيجبولى جلطة (الله يخرب بتها))

بس انتا ايه رأيك فى الحبكة الدراميه

(ابى الرائيس) يا حلاوة

(بابا حسنى) يا نفوخى يا با

يا عم حسنى انتا خلاص قاعد وهتفضل قاعد لحد ما يأتى الله بامرة

بس متحولش تقنعنا ان الشعب هيموت فى دباديبك وميأدرش يعيش من غير انفاسك النتنة

[ragab2]

شاهدت

هذا الرياء أقصد هذا اللقاء

وكنت أتوقع من الريس أن يرفض هذا النفاق ويلفت نظر طالبة الهندسة المنافقة حتى يعطى درسا لطالبة تشق أول طريقها بالنفاق والرياء وأن تكون عبرة لغيرها

[linux]

شاهدت عشر دقائق لاغير ... و من ساعتها و أنا فى العناية المركزة ... خرجت بس علشان ارد فى الموضوع ده و ها ارجع تانى ...

فجأه و بقدرة قادر ... شباب جامعات مصــــر تحول الى شعراء و أدباء و خطباء جهابذة!

مسرحية هزلية غير محبوكة ...

درس مكثف من الرياء و التملق و الخوف ...

خلاص، كل شيئ فى مصــر عظيم و "مبارك"

طيب، خلصنا ... ده كان أول هام ... نيجي للتانى:

"آم صدام واكل الكويت ... وراح مخربطلنا كل حاجة"

واكل الكويت؟!!!

مخربطلنا؟!!!

أيه "مخربطلنا" دى أن شاء الله؟

محتاج اقول أكتر من كده؟

ياجماعة خلونا واقعيين ... أحنا وضعنا و حالتنا ما يجيبوش أكتر من كده فى الوضع الحالى!!

حسبنا الله و نعم الوكيل

_____________________________________________

لينكس ظلمونى الناس لينكس و ولده سبعاوى طه

مبيض نحاس سكة اللى يروح مايرجعش

[Spider]

كلامه الكثير عن صدّام ووصفه للأحداث بالتفصيل الآن فكرنى بقول أحد الشعراء الفحول:

العجل وقع هاتوا السكينة***العجل طار هاتوا المنشار

كل ما أراد أن يقوله بأختصار لشباب مصر الصغير الواعى المنافق بأننا هنا فى مصر مش ذى العراق أبدا لأننا بنركع على طول الخط ولأننا ماشيين جنب الحيط

وطبعا الطلبة الأفاضل تم أختيارهم بعناية فائقة والكل كان متكيف من كلام الريس بصراحة...وبصراحة الكلام ليس موجها لهم أبدا لأنهم متكيفين من حالة البلد أصلا ولكنهم وسيلة تستخدم لألقاء أسئلة متفق عليها ثم يصفقون فى الميعاد الحدد

هيييييييييييييييه

هو أحنا أيه من غيرك يا ريس؟ ده لو سيادتكم لا قدر الله يعنى حصلكم حاجة سيتوقف الزمن عن العمل وسنعود الى العصور الحجرية!

ربنا يخليك لينا حتى تكون أيامنا جميعا مباركة

[disappointed]

سبق أن كتبت عن لقاء رئيس الجمهوريه بشباب الجامعات نظرا لحالة الاشمئزاز التى أصاب بها من هذه الجرعات عالية التركيز من النفاق

وكان ذلك فى موضوع بباب الاعلام تحت عنوان : التزييف الاعلامى المشين.. من مصر لأمريكا للصين

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=6345

وجاء فيه عن لقاء الرئيس بشباب الجامعات :

ففى حالة الاعلام المصرى فان الاخراج الساقط للفيلم الاعلامى - الأكثر سقوطا - يتجلّى فى لقاءات رئيس الدولة على سبيل المثال مع شباب الجامعات الذين يتم ادخالهم معسكرات اعداد متخصّصة فى تحفيظهم وتلقينهم لأدوارهم وكلماتهم ومخارج حروفهم بل وهمساتهم فى يوم اللقاء المنتظر قبل موعده بأسابيع...

وفى يوم اللقاء الموعود....

يتجلّى الابتذال الاعلامى المستخف بعقول متابعيه عندما يقف شاب مثل الفحل وشنبه فى وجهه ليلقى وصلة مديح (كتلك التى ألقاها طلاّب المدرسة التى زارها نجيب الريحانى فى فيلم "سلامه فى خير")..... ويبدأ الغثيان يصيب كل من يتابع ما يحدث على شاشة التليفزيون عندما يقف ذلك الجحش الذى لايستحى على دمّه ولا يشعر بالخجل من نفسه وهو يلقى كلماته بأسلوب مسرحيّات المدارس الابتدائيّه و دور الحضانه ملقيا على أسماعنا فى البداية قصيدة شعرية تضاهى تلك القصائد التى ألقيت فى مدح الخلفاء الأمويين والعبّاسيين قبل أن يستهل كلماته الموجّهة الى رئيس الدولة والتى تنتمى لعيّنة "والدى الرئيس... يا أيّها الأب الحنون لكل شباب مصر...يا أيّها البدر المنير فى سماء شبيبة هذا البلد المعطاء......الخ الخ الخ....وبالطبع لاداعى لذكر ما يرد فى باقى خطاب ذلك الجحش اذ أنه يدور كلّه فى نفس فلك قصيدة المديح وكلماته الاستهلاليّه

ثم.....يأتى دور البطولة النسائية فى تلك الأفلام الاعلامية الهابطة عندما تنبرى طالبة تناست أن من فى مثل عمرها وتكوينها الجسمانى قد أنجبن وأرضعن وفتحن بيوتا لترتضى تلك الكائنة المبرمجة أن تنسخط بقدرة قادر الى طفلة فى دار حضانة هدى شعراوى لتلقى صورة كربونية من خطاب زميلها الذى سبقها ولكن بأسلوب القاء (فتّحى ياورده....قفّلى يا ورده) و (توينكل توينكل ليتّيل ستار) منهية خطابها بمقاطع معدّلة من مسرحيّة "سيّدتى الجميلة" ومقتبسة منها ككلمات من عيّنة :"أنت القلب الكبير.. أنت نعمة واحسان..وأنت..وأنت..وأنت ....الخ الخ " التى كان فؤاد المهندس يدرّب شويكار عليها........ لتكتشف أن الفارق الوحيد بين ذلك الفحل وزميلته من جهة وبين الأطفال الذين يحضرونهم لسيّدة الدولة الأولى فى احتفالات أعياد الطفولة من جهة أخرى لايتعدّى كون أنهما يقولان :"بـابـا" بينما أولئك الأطفال يقولون :"مـامـا" ممّا يجعلنى أتسائل عن امكانيّة استخدام الهندسة الوراثية لاستنساخ نماذج بشريّة مهجّنة تستطيع أن تقول :"بـابـا و مـامـا" فى آن واحد

[ThreeCoins]

رئيسنا مدمن للتصريحات و الاقوال "الحكيمة" "التاريخية"...

ما بلاش نضحك علي نفسينا بقي كلنا عارفين انه بيجيب الطلبة عشان يقول الكمتين بتوعه عشان المنظرة وعشان ابرهيم سعدة وابراهيم نافع و سمير رجب يكتبوا بالمناشيت العرض تاني يوم

اهتمام عالمي بتصرحات الرئيس مبارك وشارو ن يرفض لقاء عرفات

ورقصني يا جدع!

[achnaton]

الظاهر كده والله أعلم .. أنتم مش عاوزين تجبوها على البر.. وبس كده ..

اخناتون المنيا .. القرفان .. المرضان .. من زمان

[achnaton]

الظاهر كده والله أعلم .. أنتم مش عاوزين تجبوها على البر.. "

وبس كده ..

اخناتون المنيا .. القرفان .. المرضان .. من زمان

[achnaton]

الظاهر كده والله أعلم .. أنتم مش عاوزين تجبوها على البر.. وسمعة المنتدى ده ملأت الأفاق .. وآخرتها حيقفلوه .. وبعدين حنضطر نحلم زى ماكان " نهبان بن يوسف الثقفى " فى أول ما أنشأ سراج الدين باشا الوفد الجديد .. واتفق مع المرحوم مصطفى شردى الا يخاف فى قول الحق لومة لائم .. وقاد المرحوم الجريدة بضمير حاضر .. وأيامها وقف الباشا بعصاية على الباب .. وتوعد المرتزقه والمنافقين اللى حيحاولوا التسلل للحزب بنهاية هباب .. وقفل الباب بالضبة والمفتاح أمام المرتزقة والمستزعمين .. وأيامها كان أمنية أحدهم أن يلم شوية فتوات ويهجم على مقر الحزب قاصدا مكتب رئيسة بالذات .. ويعلن إنتقال السلطة اليه .. ويركن الباشا واتباعة من المؤمنين بضرورة عودة الديمقراطية والحرية لشعب مصر .. وبالمرة يحول الجريدة الى منبر للدولة يمكن تصرف عليه ..

والحكاية دى أثق الف فى الماية فى الرواى اللى كان ضمن شلة النهبان بن يوسف الثقفى الخاصة جدا ..

ومعنى هذه الحكاية .. هو إستعادة الحكمة اللى قالها الزعيم سعد زغلول " مفيش فايدة ياصفية .. غطينى وصوتى " ..

واذا فوجئنا يوما بغلق ابواب المنتدى .. فليس أمامنا الا إستعارة الفكرة القديمة بتاعت النهبان بن يوسف الثقفى ( الأسم ثلاثى آهو لعدم اللبس ) ونآخد شوية صعايدة بلدياتنا ونستولى على مقر جريدة من الجرائد القومية ونخلع منها ابواق النفاق .. ونلعب أحنا موسيقانا ونبدى بالنشيد .." بلادى بلادى بلادى .. لك حبى وفؤادى "

وبس كده ..

اخناتون المنيا .. القرفان .. المرضان .. من زمان