أسد بتاريخ: 9 فبراير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 فبراير 2009 الإعلام يؤثر بشكل كبير جداً في الشعوب .. وفي بعض المجتمعات نرى أن الإعلام يتحكم فيها بشكل كبير .. بل ويقود المجتمع في إتجاه دون آخر .. بالطبع .. عادة ماتحدث معاكشات ومعارضات لهذا الإتجاه .. ولكن في الغالب ترجح كفة الإعلام في التحكم والسيطرة .. في مصر .. أعتقد أن الماكينة الإعلامية قادرة على عمل ذلك .. وقادرة على توجيه أفكار المصريين وتشجيعهم على مسار معين .. إلا أن للأسف الشديد أن تلك الماكينة تالفة بشكل ما .. فيوجد عندنا جهازين إعلاميين .. واحد حكومي .. والثاني .. خاص وحزبي .. ومستقل .. الخ الجهاز الإعلامي الحكومي .. عاطل وتالف تماماً .. سواء الصحف .. أو التليفزيون أو الإذاعة .. فهذا الجهاز الذي كان فيما سبق يشحذ الهمم وايشد الأزر .. أصبح الآن جهاز شاحب باهت لا لون له ولا طعم ولا رائحة .. ولا فائدة .. الجهاز الآخر .. المستقل والحزبي والخاص .. يهتم بالتركيز على السلبيات أكثر من طرح الحلول والأفكار .. وإن حدث فيحدث بشكل هامشي .. أنا هنا .. لا أد أن أرصد حالة الإعلام الحالية .. فالحالة معروفة وواضحة .. لا تسر عدو ولا حبيب .. ولكني مشغول ومهموم بكيفية تنمية المجتمع .. وتنمية قيمه المتذبذبة .. وإشعار المصريين بذاتهم .. وتاريخهم .. حضارتهم .. بل وأهميتهم .. كما نرى .. كثير من الشباب حديث السن .. لا يعرف حتى ما هي قيمته كمصري . ويشعر أنه شخص ليس له فائدة .. ولا أحد يهتم به .. والأكثر من ذلك .. نجد أن هناك من يشكك حتى في تاريخنا وانتصاراتنا .. فماذا نتوقع من تلك الحالة .. أعتقد أن دور جيد للإعلام المصري . قد يكون له أهمية قصوى في تنمية المجتمع ... أعتقد أنه ينبغي أن تكون هناك رؤية يتبناها الجهاز الإعلامي كله .. ويكون دور وزير الإعلام هو المنسق لحركة ورؤية الإعلام المصري .. له هدف ورؤية واستراتيجية يعمل لها .. أنا لست متخصصاً في الإعلام .. ولكني أعلم تماماً .. ما للإعلام أهمية قصوى في تنمية وتغيير المجتمعات ... فالتغيير .. إذا أردناه .. يبدأ من هنا .. من هذا الجهاز الساحر .. في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 9 فبراير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 فبراير 2009 أتفق بشدة.. أشعر أن الجهازين الإعلاميين لا يهمهما الأمر في شيء .. أن تدعو كل الأطياف للتفكير والبحث عن الحلول أمر ترفي جداً لهذا الفريق أو ذاك.. فلا إعلام المال السياسي الذي يستقطب عدداً من أكثر الأقلام شهرة وإثارة للجدل يفعل ، ولا إعلام الحزبوطني الذي يمتلك بوضع اليد العديد من الكوادر في الجامعات ومؤسسات البحث العلمي يفكر في فعل ذلك إلا فيما يتوافق مع أجندته ويخضع لنفوذه ويرتفع عليه علمه وشعاره.. ولا يوجد أكثر من الأمثلة على ذلك.. قِس على ذلك تخاذل كل منهما في دعم أي جهد تنموي حقيقي يتم خارج المؤسسة البيروقراطية ، كعمل خيري أو حملة لمواجهة مشاكل كالإدمان والعشوائيات وإيقاف نزيف الأسفلت وإيقاف التسرب من التعليم ..الخ.. ونجد ذلك صارخاً في إعلام الحزبوطني الذي يتشدد ويتشنج في مواضيع ويتساهل ويتراخى بكل برود في أخرى.. تخاذل يمكن تحميل بعضه على القيادات الحزبية التي لا تهتم كثيراً بمسألة التنمية إلا في الخطب فقط ، وجزء آخر لأسباب نعرفها جميعاً تتعلق بطبيعة الشخصيات السائدة فيه.. هذه الإزدواجية في المعايير تجاه تلك القضايا الحياتية الخطيرة ، تزيد من فصل الجهازين الإعلاميين الكبيرين عن الشارع ، فكل منهما يتنافس على تحديد "أولويات الشارع" بشكل وصائي ، سواء "الاستقرار السياسي" و "بلدنا بتتقدم بينا" و... بالنسبة لإعلام الحزبوطني ، أو "التغيير السياسي" و"الديمقراطية" و.... بالنسبة لإعلام المال السياسي .. علماً بأن للمواطن أجندة يرفض الجهازان سمعها ، أو الاعتراف بها.. والأثر الأكبر لما سبق هو فضاء مساحة للإعلام المتمذهب دينياً هنا أو هناك يعمل كما يشاء ، يملك أدوات تأثيره من خلال شخصياته ورموزه سواء أكانت سلفية أو مستصوفة ، والإعلام المتمذهب هو الآخر لا يفكر في التنمية إلا بشكل سطحي للغاية.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Om Zayd بتاريخ: 18 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 نوفمبر 2010 (معدل) السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أذكر زميلة إيطالية قالت لي ان المثقفين أغلبهم طفشوا من إيطاليا بسبب برلسكوني ليه يا بنتي؟ قالت لي لأنه مسيطر على الإعلام و ده اللي مكنه يستمر في السلطة و الناس في إيطاليا - على حد قولها- ما لهمش غير اللي بيشوقوه في التليفزيون و يقروه في الجرايد و كل دول هو مسيطر عليهم الإعلام يملك الكثير نفسي يتقوا الله فيم يقدموه نفسي كلنا نتقي الله تم تعديل 18 نوفمبر 2010 بواسطة Om Zayd رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 18 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 نوفمبر 2010 صعب اوي نتكلم عن تاثير الاعلام على المجتمع المصري ببساطه لان واذا كانت الشعوب تصنع اعلامها فعندنا في مصر الوضع معكوس تماما .. احنا كمصريين اصبحنا صناعه اعلامية .. خالصة .. اعلامنا هو الي بيقول لنا نعمل ايه ونتوجه فين ونفكر ازاي .. نحب ايه ونكره ايه ونحلم بايه .. وهو نفسه برضه الي بيقدمنا للعالم الخارجي ويقولهم احنا ايه ومفروض يتعاملوا معانا ازاي .. في بلد مفيهاش تعليم منهجي زي مصر ومفيهاش الشفافية الي تخلي الناس تعرف بمفردها الحقيقة بدون ماتحتاج حد يعرفهالها .. في بلاد زي كده تاثير الاعلام على مجتمعاتها بيكون اقوى كثير مما يمكن تصوره او الحديث عنه .. فاقولها بثقة الي بيحكم مصر من ثلاثين سنة مبارك .. لكن الي بيحكمنا كمصريين .. ملك الاعلام المصري .. صفوت الشريف .. ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 18 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 نوفمبر 2010 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته موضوع مهم جدا لماذا نحن سلبيين في تعاملنا مع الإعلام و نكتفي بالتلقي أو على أفضل الأحوال عدم تلقي ما نعترض عليه إغراقنا بسيل من اللا أخلاق إغراقنا بسيل من المحبطات إغراقنا بسيل من الانجازات الوهمية إغراقنا بسيل من التطلعات الاستهلاكية الزائفة خطاب ديني غير متوازن يتحرك في حدود المسموح و نحن نكتفي بالتلقي ممكن تقروا الكتاب ده http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?app=core&module=attach§ion=attach&attach_id=4462 بالذات أول فصلين و الخاتمة صحيح ..تعس ذلك البلد الذي يحتاج بطلا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جسار بتاريخ: 19 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2010 لن أذكر الجانب السياسى المباشر لنأثير الأعلام على المصريين ، ولكنى سأذهب الى منطقة أشد خطورة و اكثف فى تأثيرها على الناس ، الا وهى مسلسلات الفيديو التى ينتجها القطاع الأقتصادى المصرى فمنذ خمسة وعشرون عاما مضت وبشكل متواصل حرص الاعلام على غرز مجموعة القيم والمفاهيم والتى حرص دائما على تكرارها بشكل ممنهج ومرتب ، ألا وهى نوعية المواضيع التى يشاهدها المواطن المصرى فى بيته هو واولاده ، دائما و أبدا ستجد فيلا أو سراية لاحد رجال الاعمال الاغنياء وحمام السباحة يتصدر المشهد حتى ان بعض الفنانين كشهيرةزوجة محمود يس أستغلت ذلك المنهج وحولت فيلتها الزرقاء الى استديو يتم تاجيره للقطاع لتصوير المشاهد الخارجية - تقربيا ظهرت تلك الفيلا فى ما يقرب من 60 مسلسل ومع اختلاف زوايا التصوير - وهنا يظهر أصرار القطاع على ابراز الفخامة مرتبطة دوما برجال الاعمال ولم يدر بخلدهم انه من الممكن ان يعيش رجل الاعمال فى شقة فاخرة أيضا ولكن لابد من ترسيخ المفهوم ، حتى عندما يتواضعوا ويتناولوا قصصا عن متوسطى الحال كمدرس ثانوى مثلا - نور الشريف فى مسلسل ..يا أبى والسعدنى فى مسلسل آخر مع هالة صدقى تجدهم يرتعون فى مساحات واسعة لاتتناسب اطلاقا مع مايعيشه أرباب تلك المهن وكأن التليفزيون يصر على اظهار المواطن المصرى وكانه يعيش فى بحبوحة ولا يعانى من ازمات فى السكن وضيق المكان وضيق الامال ، وبالطبع تأثير تلك المناظر المتكررة على مخيخ الشباب لتاثير مدمر وبشع فكيف تقنع هؤلاء الشباب بفضيلة الصبر والمثابرة وهو يشاهد يوميا تلك الاحلام الملونة التى يسوقها له التليفزيون ، كان من الطبيعى أن تنتج تلك المسلسلات اجيالا لاتهتم باية قيم الا قيمة واحدة ألا وهى كيف تكون ثروة سريعا وبالملايين كأبطال تلك المسلسلات ، وعن الفتيات كيف للواحدة منهن أن تخطط لمستقبلها جيدا بان تفوز برجل غنى ومريش دونما اعتبار للعواطف أو حتى لاحترام كيان المرأة. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 19 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2010 للاسف مساوئ الاعلام تبدو اكثر من فوائده يكفى انه حولنا الى نمط استهلاكى بحت وذلك بغرز قيم ومفاهيم للاطفال النشء من صغرهم بكم من الاعلانات المثيرة لاغذية غير ذات فائدة صحية بل العكس اضرارها افتك واشد والشاهد الامراض الحديثة للاطفال بسبب الالوان الاصطناعية ومكسبات الاطعمة و وقد لعب التلفزيون بقنواته العديدة دور خطير فى ذلك وده طبعا غير تغيير مفاهيم الاسرة المصرية عامة والمراة خاصة نحو نوعية استهلاكتهاومطلباتها يكفى التوسع فى انتشار الجريمة لانتشار الرزيلة وربما ساهم الاعلام بصورة ما ولو فكريا فى تنشيط الجريمة والكارثة الاكبر اننا نسمح للاعلام دخول بيوتنا دون استئذان مع اطفالنا الصغار او المراهقين دون مراعاة مايقدم الان من الفكر المكيافيللى فى تبرير الوسيلة ليصبح من الاثرياء دون مراعاة لاى قيم او مبادئ لان المثل الاعلى اصبح عضو الشعب الهليب او رجل الاعمال المدعى وحقيقته نصاب او مزور او راقصة او...او من النماذج السيئة اللى بتحيط بنا من كل مكان ده غير عوراتنا التى كشفوا عنها للخارج بعد انتشار الفضائيات وتعدد قنواتهاوبما تحويه درامتنا من اباحة مفتعلة ده غير غزل ونفاق للمسئولين والحكومة لنيل رضاهم وكسب بركتهم على حساب الشفافية بنشر معلومات وبيانات مغلوطة ربما يوجد بعض الحسنات لوسائل الاعلامية متمثلة فى بعض برامج التوك شو و البرامج الحوارية الجادة فى طرح بعض القضايا المهمة ومناقشتها بنزاهة حتى لو تعارضت مع مطالب الحكومة او رؤساء الاعلام سواء كانت هذه الوسيلة مقروءة او مرئية انا باعتبر اى وسيلة اعلامية امانة فى عنق المسئول عنها ولابد ان يتق الله فى هذه الامانة لانها بتخرج من سلطة يد واحد لملايين الملايين من مختلف الطوائف مثقفين على بسطاء وغيرهم وغيرهم فان لم تكن لبنة بناء فى مجتمعهم على الاقل لاتكون معول هدم لهم خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان