اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

اعوجاج الحكام العرب


الباشمهندس ياسر

Recommended Posts

كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يخطب في جماهير الأمة قائلاً أيها الناس إذا رأيتم في ّإعوجاج فقوموني، فيقف أحد المسلمين ويقول والله لورأينا فيك إعوجاج يا أمير المؤمنين لقومناك بسيوفنا، فيرد عمر على ذلك الرجل بحمد الله والثناء عليه الذي جعل في أمة محمد صلى الله عليه وسلم من يقوّم عمر بالسيف إذا رأى فيه إعوجاج..

من هذا المنطلق أبدا حديثى اليكم...

كلنا يرى حجم الاعوجاج الذى نعيشه فى دولنا و دويلاتنا العربية و على رأس الإعوجاج تأتى مصر ... تاج العروبة و أم العرب

و الان ليستعرض كل منا تصوره لكيفية تقويم هذا الاعوجاج

و أسمحو لى أن أتأخر فى عرض وجهتى حتى أعطى فرصة للاراء المختلفة و التوجهات المتباينة للنقاش

دوموا بود

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

يا باشمهندس ياسر

لماذا الإصرار على نغمة الحكام العرب؟!

لست وحدك يا سيدي في هذه النغمة

ولكن قليل من التفكير في طريقة سير الأمور ستكتشف أن الاعوجاج كامن أصلا في المواطنين العرب

الموظف الحكومي الذي يتجهم في وجهي ووجهك حين نذهب إلى المصلحة الحكومية التي يعمل بها، هل هذا الموظف جاءته تعليمات بألا يبتسم؟!

المواطن المصري في الشارع الذي يرمي القمامة في عرض الطريق، هل الحكومة أو الحكام أمروه بهذا؟!

شركة الجمعية المصرية للتأمين ولي بها شيك تم رفضه من البنك، حين ذهبت للشركة ساومني الموظفون على أخذ الشيك والرفض بحجة إصدار شيك بديل وهم كاذبون ويريدون أخذ الشيك لمماطلتي بضعة أشهر أخرى، هؤلاء الموظفون غير الحكوميين، هل الحكام العرب أجبروهم على الاعوجاج أم أن هذا الاعوجاج قائم في نفوس هؤلاء المواطنين؟!

أرجو أن نلوم أنفسنا قبل أن نلوم الآخرين،

يا رب عفوك ورضاك

رابط هذا التعليق
شارك

يا باشمهندس ياسر

لماذا الإصرار على نغمة الحكام العرب؟!

لست وحدك يا سيدي في هذه النغمة

ولكن قليل من التفكير في طريقة سير الأمور ستكتشف أن الاعوجاج كامن أصلا في المواطنين العرب

الموظف الحكومي الذي يتجهم في وجهي ووجهك حين نذهب إلى المصلحة الحكومية التي يعمل بها، هل هذا الموظف جاءته تعليمات بألا يبتسم؟!

المواطن المصري في الشارع الذي يرمي القمامة في عرض الطريق، هل الحكومة أو الحكام أمروه بهذا؟!

شركة الجمعية المصرية للتأمين ولي بها شيك تم رفضه من البنك، حين ذهبت للشركة ساومني الموظفون على أخذ الشيك والرفض بحجة إصدار شيك بديل وهم كاذبون ويريدون أخذ الشيك لمماطلتي بضعة أشهر أخرى، هؤلاء الموظفون غير الحكوميين، هل الحكام العرب أجبروهم على الاعوجاج أم أن هذا الاعوجاج قائم في نفوس هؤلاء المواطنين؟!

أرجو أن نلوم أنفسنا قبل أن نلوم الآخرين،

اهلا بك اخى الفاضل

اولا احب ان اوضح لك اننى اتفهم قصدك جيدا و اشكرك على مداخلتك التى تعيدنا لقضية كلنا مقصر

و لكن اريد ان انوه ان الموضوع لا يتعلق بمثل ما ذهبت اليه اخى الفاضل

انما نحن هنا بصدد مناقشة كيفية التقويم ابتداءا من التغيير السلمى بانواعه انتهاءا بالخروج على الانظمة..

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

احيانا يكون من عبقرية ونجاح القيادة ان نستخرج افضل ما فى الشعوب

واحيانا ايضا يكون من عبقريتها ان تستخرج وتبرز اسواء ما فى الشعوب

عندما يكون النظام السائد فى بلد داعم للفساد للرشوة للكذب

عندما يجد الناس ان الكاذب والمنافق هم من يتولون اعلى المناصب والصادق يلقى وراء الشمس احيانا او على الاقل يهمش ولا يكون له دور

عندما يصبح الفاسدين هم نجوم المجتمع

عندما يسمح النظام للنبته السيئه ان تكبر وتترعرع فى ظل نظامه

لا يمكن ان نستغرب ان تتحول الارض التى زرعت بثمار طيبه الى ارض لا يظهر فيها الا النباتات السيئه

فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

رابط هذا التعليق
شارك

جيد أن المهندس ياسر تذكر عمر بن الخطاب أخيرا فهذا الإمام العبقري وقبله الصديق رضوان الله عليهم وضعوا قواعد العقد الاجتماعي قبل روسو في كلمات كتلك التي أوردها ياسر وأتمني أن يواصل باستنباط المعاني من هذه الكلمات القليلة لا أن يصل اعتسافا إلي الحكم بما أنزل الله (لا يمكن أن تكون ألوف المواد القانونية التي تنظم المرور والجمارك والهجرة والجنسيةوالإقامة مما نزل في القرأن ) وظني أنه ذاهب إلي هناك حيث تجلت عبقرية سيد قطب في جعل الإيمان بالحكم السياسي باسم الله أصلا اعتقاديا في التوحيد ( نفس القاعدة التي أخرجت الخوارج وسببت مذابح لا تزال تجري وقائعا في كل العالم)

نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل

سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين

رابط هذا التعليق
شارك

كما أن بعض أنواع الآلام في الجسد لا علاج لها سوى العملية الجراحية

فكذلك .. بعض أنواع الإعوجاج لا حل لها سوى البتر

وما أجمل قول الحجاج:

إني أرى رؤوسا قد أينعت, وحان وقت قطافها !!!

هذا رأيي , ولست أمزح

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

إن الدولة أصلا هي احتياج جماعي عندما تصل الجماعة البشرية إلي درجة معينة من النمو والتعقيد وتتحقق بإجماع الناس التنازل عن جزء كبير من حرياتهم لمجموعة من البشر من بينهم علي أن تحقق الأخيرة صالحهم العام وتقوم نيابة عنهم بعقد التحالفات وتعلن الحرب وتعبئ المواطنين وموارد الدولة كما تضع الخطط العامة وترسم الشوارع وتفصل بين الناس و الدولة في الإسلام كما نقر}ه من رواية الإمام عمر وأبي بكر وعلي منحازة وغير محايدة ولأول مرة تاريخيا توضع الدولة كحكم طبقي يفصل في الصراع الطبقي لصالح العامة الفقيرة وهو قول أبي بكر الصديق القوي فيكم ضعيف عندي ... والضعيف فيكم قوي عندي .... وهو تعبير صريح عن انحيازه للبشر الأقل قوة مالية وجسمانية وفكرية ربما في وجه ذي الجاه بماله ورهطه ودهائه هذه العبارة المختصرة يمكن أن تلخص العقد الاجتماعي كما تجسد في ظل دولة الخلفاء الراشدين

( ونرجو أن نضيف لعلم الإخوة أن التسمية شعبية خالصة أي أن عموم الأمة هم من ميزوا بين الخلافة الملتزمة بالعقد الاجتماعي وخلافة القهر والانحياز ضد الشعب لصالح مراكز القوي المالية والسياسية )

ووصل الفهم لدولة عمر بن عبد العزيز يجعل الأمر واضحا في حصره ثقافيا شعبيا ضمن الخلفاء الراشدين

نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل

سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين

رابط هذا التعليق
شارك

والبحث في أسباب تخلف وتقدم الأمم ليس مسألة تسهل معالجتها وتشخيصها بأحكام قاطعة ومفردة فالتخلف تقف وراءه أسباب كثيرة وليس سبب واحد والتقدم وراءه أسباب كثيرة وليس سبب واحد والطريق الوحيد لخلق تصور ممكن للأسباب التي وقفت وراء كل منهما هو طريق قراءة تاريخ الشعوب وليس التنظيرات المستعجلة التي ترد الأشياء حسنها ورديئها لأصل واحد مسبقا ودون دراسة وهذا يدخل ضمن علوم حديثة نسبيا وللأسف كان هناك إرهاصات لها في العالم العربي قبل موته النهائي فقد كانت تسجيلات بن بطوطة لرحلاته ومناكفات الجاحظ وأخيرا ابن خلدون مقدمات للدراسة الشعبية (الفولكلور ) والجغرافية البشرية والاجتماع ومذاهب التطور الحضاري من التحرك بالغلبة والقيادة عند بن خلدون مرورا بالصراع الطبقي عند ماركس ووصولا للتحدي والاستجابة عند أرنولد توينبي

فإذا كان لدي الرواد رغبة من الممكن أن نتخذ هذا الموضوع مفتتحا لنماقشة هذه المذاهب تباعا ومحاولة صياغة جماعية لتفسير انحطاط االقدر الحضاري للعرب ومن ثم وضع تصور مبني عليه يقودنا للتنبؤ بشروط النهوض

شكرا

نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل

سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين

رابط هذا التعليق
شارك

احيانا يكون من عبقرية ونجاح القيادة ان نستخرج افضل ما فى الشعوب

واحيانا ايضا يكون من عبقريتها ان تستخرج وتبرز اسواء ما فى الشعوب

عندما يكون النظام السائد فى بلد داعم للفساد للرشوة للكذب

عندما يجد الناس ان الكاذب والمنافق هم من يتولون اعلى المناصب والصادق يلقى وراء الشمس احيانا او على الاقل يهمش ولا يكون له دور

عندما يصبح الفاسدين هم نجوم المجتمع

عندما يسمح النظام للنبته السيئه ان تكبر وتترعرع فى ظل نظامه

لا يمكن ان نستغرب ان تتحول الارض التى زرعت بثمار طيبه الى ارض لا يظهر فيها الا النباتات السيئه

هل اعتبر هذه المداخلة تاكيدا للمثل القائل

الناس على دين ملوكهم..

ربما نتفق و نتفق شيئا كثيرا و لكن نحن هنا بصدد مناقشه كيفية التقويم بما يتفق مع المنطق السديد

جزيت خيرا

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

كما أن بعض أنواع الآلام في الجسد لا علاج لها سوى العملية الجراحية

فكذلك .. بعض أنواع الإعوجاج لا حل لها سوى البتر

وما أجمل قول الحجاج:

إني أرى رؤوسا قد أينعت, وحان وقت قطافها !!!

هذا رأيي , ولست أمزح

عمت صباحا يا اخا العرب ... انا طبعا بأمزح

طب بجد بقى

السلام عليكم

طب يا عم سهل طالما دخلت مباشرة على القتل لاى سبب كان...

تقدر تقولى ازاى ده يحصل ... و ياريت بالمرة تحود بينا كده على فقه الخروج ع الحاكم ..

منتظرينك

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

جيد أن المهندس ياسر تذكر عمر بن الخطاب أخيرا فهذا الإمام العبقري وقبله الصديق رضوان الله عليهم وضعوا قواعد العقد الاجتماعي قبل روسو في كلمات كتلك التي أوردها ياسر وأتمني أن يواصل باستنباط المعاني من هذه الكلمات القليلة لا أن يصل اعتسافا إلي الحكم بما أنزل الله (لا يمكن أن تكون ألوف المواد القانونية التي تنظم المرور والجمارك والهجرة والجنسيةوالإقامة مما نزل في القرأن ) وظني أنه ذاهب إلي هناك حيث تجلت عبقرية سيد قطب في جعل الإيمان بالحكم السياسي باسم الله أصلا اعتقاديا في التوحيد ( نفس القاعدة التي أخرجت الخوارج وسببت مذابح لا تزال تجري وقائعا في كل العالم)

ان وضع قواعد العقد الاجتماعى لم يضعها ابو بكر الصديق او عمر بن الخطاب رضوان الله عليهما انما الفكرة التى بها اؤمن انهم تتلمذوا على يد النبى صلى الله عليه و سلم فاستقوا منه جنبات الخير كله .. و لانهم خير الامة قلوبا و عقولا فقد وعوا تمام الوعى كل ما يدور فى قلك الشريعة الاسلامية بجناحيها القرءان و السنة..

و عليه فلا يتوقع ان يخرج منهما الا الخير كله... هذا اولا

ثانيا : مسألة الامور القانونية التى تنظم سبل الحياة المختلفة هى مما يقوم المسلمون بترتيبه لحياتهم وفقا لما يقضتيه الامر ووفقا لما يرون فيه مصالحهم

فأينما كان الصالح العام فهو الاسلام

ثالثا : هل اعد هذا اعترافا منك ان سيد قطب كان نواة الفكر الخارجى ف العصر الحديث...؟؟

إن الدولة أصلا هي احتياج جماعي عندما تصل الجماعة البشرية إلي درجة معينة من النمو والتعقيد وتتحقق بإجماع الناس التنازل عن جزء كبير من حرياتهم لمجموعة من البشر من بينهم علي أن تحقق الأخيرة صالحهم العام وتقوم نيابة عنهم بعقد التحالفات وتعلن الحرب وتعبئ المواطنين وموارد الدولة كما تضع الخطط العامة وترسم الشوارع وتفصل بين الناس و الدولة في الإسلام كما نقر}ه من رواية الإمام عمر وأبي بكر وعلي منحازة وغير محايدة ولأول مرة تاريخيا توضع الدولة كحكم طبقي يفصل في الصراع الطبقي لصالح العامة الفقيرة وهو قول أبي بكر الصديق القوي فيكم ضعيف عندي ... والضعيف فيكم قوي عندي .... وهو تعبير صريح عن انحيازه للبشر الأقل قوة مالية وجسمانية وفكرية ربما في وجه ذي الجاه بماله ورهطه ودهائه هذه العبارة المختصرة يمكن أن تلخص العقد الاجتماعي كما تجسد في ظل دولة الخلفاء الراشدين

( ونرجو أن نضيف لعلم الإخوة أن التسمية شعبية خالصة أي أن عموم الأمة هم من ميزوا بين الخلافة الملتزمة بالعقد الاجتماعي وخلافة القهر والانحياز ضد الشعب لصالح مراكز القوي المالية والسياسية )

ووصل الفهم لدولة عمر بن عبد العزيز يجعل الأمر واضحا في حصره ثقافيا شعبيا ضمن الخلفاء الراشدين

متفقين تماما و الله ينور عليك ... بس عايز اقول نقطة واحدة

ان اصل التسمية بالخلافة الراشدة هو حديث نبوى ... عليكم بسنتى و سنة الخلفاء الراسديين الهاديين المهديين من بعدى ...الحديث

والبحث في أسباب تخلف وتقدم الأمم ليس مسألة تسهل معالجتها وتشخيصها بأحكام قاطعة ومفردة فالتخلف تقف وراءه أسباب كثيرة وليس سبب واحد والتقدم وراءه أسباب كثيرة وليس سبب واحد والطريق الوحيد لخلق تصور ممكن للأسباب التي وقفت وراء كل منهما هو طريق قراءة تاريخ الشعوب وليس التنظيرات المستعجلة التي ترد الأشياء حسنها ورديئها لأصل واحد مسبقا ودون دراسة وهذا يدخل ضمن علوم حديثة نسبيا وللأسف كان هناك إرهاصات لها في العالم العربي قبل موته النهائي فقد كانت تسجيلات بن بطوطة لرحلاته ومناكفات الجاحظ وأخيرا ابن خلدون مقدمات للدراسة الشعبية (الفولكلور ) والجغرافية البشرية والاجتماع ومذاهب التطور الحضاري من التحرك بالغلبة والقيادة عند بن خلدون مرورا بالصراع الطبقي عند ماركس ووصولا للتحدي والاستجابة عند أرنولد توينبي

فإذا كان لدي الرواد رغبة من الممكن أن نتخذ هذا الموضوع مفتتحا لنماقشة هذه المذاهب تباعا ومحاولة صياغة جماعية لتفسير انحطاط االقدر الحضاري للعرب ومن ثم وضع تصور مبني عليه يقودنا للتنبؤ بشروط النهوض

شكرا

انا لدى الرغبه الكاملة فى مناقشة هذه المذاهب تباعا

و باشكرك مقدما على مجهوداتك الكريمة

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع ممتاز و لى اضافه بسيطه

نحن الان فى عصر انتهاء الايدولوجيات فلا توجد مدرسه معينه يمكن القول بانها مدرسه نقيه فالافكار تتعانق و تتصارع لتنتج مركبا جديدا من الفكر يمكن الانسان من العيش لفتره معينه من الزمان الى ان يتم انتاج مركب فكرى جديد و الناظر لما ال اليه حوار الايدولوجيات يجزم بانه لا علاقه بين الايدلوجيا و التخلف التقنى مثلا ( و لا اتحدث هنا عن الدين لان الدين ليس ايدولوجيا) و لكن هناك علاقه ما بين الايدولوجيا و التطور المجتمعى مثلا

الحاله العربيه فريده من نوعها و لذا لزم لها تطوير نهج فكرى ينبع من داخلها و ليس مستوردا قد يجد البعض سهوله فى طرح شعارات طائفيه كما فى لبنان او شعارات دينيه كما فى حاله الاخوان او قوميه كما فى حاله سوريا و لكن لا يطرح اى منهم بديل للفوضى الموجوده

اثار انتباهى موضوع الدوله و العقد الاجتماعى و الذى اذا طبقناه على دولنا العربيه لما قاد الى شئ فتعريف مزرعه او ضيعه قد يتطابق مع حاله دول الخليج اكثر من تعريف دوله و تعريف قبيله يشرح حاله اليمن و الصومال

نحن فى حاجه الى تعريفات جديده تصف الوضع الخاص للعرب لنتمكن من تطوير فكر قادر على اخراج العرب من محنتهم

و للاخ الفاضل الذى ذكر الشعوب اذكر بمقوله ابن خالدون

ان العرب لا يتغلبون إلا على البسائط, وذلك انهم بطبيعة التوحش الذي فيهم اهل انتهاب وعبث, ينتهبون ما قدروا عليه من دون مغالبة ولا ركوب خطر, ويفرون الى منتجعهم بالقفر, ولا يذهبون الى المزاحفة والمحاربة الا اذا دفعوا بذلك عن انفسهم

و بكينا.. يوم غنّى الآخرون

و لجأنا للسماء

يوم أزرى بالسماء الآخرون

و لأنّا ضعفاء

و لأنّا غرباء

نحن نبكي و نصلي

يوم يلهو و يغنّي الآخرون

رابط هذا التعليق
شارك

السلام علي الجميع

شاكر ردود الباشمهندس ياسر وأؤكد اعترافي بأن سيد قطب هو مؤسس الفكر الخارجي في العالم العربي هذا صحيح فهو قام بدأب شديد بتعريب تجربة المودودي الفكرية في كتابه معالم في الطريق وفي "ظلال القرأن " قام بعملية إعادة تشبيك البنية الاعتقادية للمسلمين بحيث ربط مسألة الحاكمية عند المودودي بالإيمان كدرجة عليا في التصديق وبالإسلام كدرجة عامة من التشارك ( الحد الأدني) وفي الفهم الأخير أخرج جموع البشر من مسلمي العالم من حد التشارك الأدني وكفرهم صراحة وقد تلقف كتبه بقايا النظام العسكري الخاص ووجدوا فيها أكبر تبرير لتصرفاتهم التي بدأت قبل ذلك بسنوات دون فهم ولا ترابط فكري سيد قطب جعل الخروج (لا أقصد الخروج علي الحاكم بقدر مفارقة المجتمع وادعاء تمثيل الحالة الأولي للمؤمنين الأوائل) الأمر الذي انعكس في أمور لا معني لها سوي المخالفة للعامة فقط مثل تحريم الغناء نهائيا حتي أنهم في ذلك خالفوا ما كان البنا يشجعه من تقديم فنون مسرحية وغنائية ذات صبغة تربوية خاصة هم أنهو هذه المظاهر تماما إمعانا في الخروج

وأجدد ادعائي بأسبقية أبي بكر وعمر للعقد الاجتماعي رغم عدم وجود أدبيات مدونة لهما في هذا الصدد وذلك وغيره يرجع للطبيعة العملية اللاتجريدية للعقل العربي الأول المجبول علي الحرية والمباشرة إلي الهدف دون مواربة وهو أمر اتضح في القرأن الذي عرف مثلا العقل بوظائفة الحسية والوجدانية دون تعقيد رمزي أو تجريدي أبو بكر وعمر بكلمات بسيطة قدما شرطا تعاقديا بين الحاكم والأمة إن عصيت الله فيكم فلا طاعة لي عليكم وقوله فيكم تعكس المعني المقصود وهو أن يتجبر وأن يخالف انحيازه الذي أعلن التزامه به أولا وليس المقصود معصية خاصة كأن تذهب عينه لمواضع أو أن يقصر تجاه الله في أمره الشخصية كاغتساله ونظافته البدنية مثلا فهو يؤكد علي أن المشترك بين الحاكم والمحكوم هو أمور المحكومين وشؤونهم وليست شؤون الحاكم كما يصرف الذهن بتلقائية إلي محك الظلم والعدل بقوله فيكم

صحيح أفلاطون قدم الجمهورية والسياسي في معالجة المسألة قبلهما بألف سنة علي الأقل لكن أفلاطون حصر إمكانية الرياسة ليس في التزام عقدي بل بتدرج هيراركي أزلي لا يسمح بالخروج والدخول من طبقة إلي أخري لا من الجنود إلي العبيد ولا من العامة إلي القادة

كما لم يسمح نظامه النظري بأن تتلقي العامة أي تفسيرات من الحاكم ولم يسمح لها بأي دور رقابي يصل لحد سحب الثقة والإقالة (فلا طاعة لي عليكم)

الغريب أن المسلمين لاحقا ابتدعو مسألة أهل الحل والعقد واستبعدوا عموم البشر من اللعبة السياسية تمهيدا لحلول مهزلة العرب التاريخية في الخلافة الوراثية انقلابا علي الشوري والمحاسبة

وفيما بعد لعب الفقهاء دورا سيئا في ذلك أدي لتأبيد هذه الحالة 13 قرن تقريبا فادعو أن الحكم السياسي أمر من أمور الدين لازم لحفظه وبقائه ثم جعلوا التزام الحاكم بهذه العملية شرطا بديلا عن التزامه الاجتماعي تجاه الجموع

نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل

سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين

رابط هذا التعليق
شارك

وبالطبع الأسر التي تبادلت علي الحكم من أموية وعباسية كانت المحرك الأساسي لهذه العملية وليس أدل علي ذلك من تدشين كل الفقهاء تقريبا لقاعدة جواز الإمامة حصرا في العرب ومن بعد القرشيين فقط

وقد استمرت حالة غبعاد الجماهير العامة م أمور الحكم والسياسة ديمقراطيا طوال القرون التالية للخلفاء الراشدين وبالمناسبة يا باشمهندس شعبية إسقاط التسمية عن الأسر الوراثية هو إسقاط مارسته الجماهير تلقائيا وليس بموجب حديث النبي (ص) لأن الجميع ادعي خلافته للنبي ورغم أن عمر رفض حمل اللقب وسمي نفسه بأمير المؤمنين وسار بعده علي المنهج إلا أن من أتوا من بعد استعادوا الالتفاف باللقب الشريف وبالغوا في التسمي بالعضد والمقتدر والمنتصر بالله عبثا فالجماهير لا تنخدع ولا تؤثر فيها دعايات أبدا في مسألة الطهارة السياسية بالذات لأن المشتغل بها كمفترش الأرض الملتحف بالسماء لا شئ يواري عن الشعب سوء فعله ولا شئ يبدد حسن فعله في نظر الشعب ولو مر ت عليه قرون بعد قرون

وهو ما جعلهم يلحقون عمر بن عبد العزيز بمن سبقوه وبينه وبينهم قرون طوال لأن معيار الشعب الذي يكذب هو أداء الحاكم التزامه الاجتماعي الذي قامت عليه فكرة الدولة فإن قام به وفوه حقه وإن تنكر له والتف عليه أعطوه ظهورهم مهما تسمي وبالغ في االتظاهر ومهما عمر من مساجد ولذلك تجد أن الحاكم المتبرئ من حقوق الشعب يلتجئ إلي التظاهر بالتدين كي يقول للناس أن الله معه ولا يعوزه تأييدهم ولا حبهم فيسمي نفسه بالمؤمن أو خادم الحرم مثلا مؤكدا تنكره للعقد الاجتماعي وفي سبيل ذلك تبذل الكتب والتنفق الملايين علي تسييس الدين ليحل مخدوما علي الحاكم بديلا عن الشعب صاحب الحق الأصيل بخدمة الحاكم له

نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل

سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين

رابط هذا التعليق
شارك

وابن خلدون أول من حاول إفراد نظرية تفسر تقدم الحياة البشرية من طور إلي طور وصولا إلا عصره وهو قسم البشر في ذلك إلي درجات في الحضارة ووضع في أولها البداوة مساوية لحالة الوحشية الأولي التي خلق عليها الإنسان قبل أن تنشأ المجتمعات المدنية المنتظمة وتظهر الدولة والحضر أي المدن أرقي أطوار الحضارة حيث تنظم الحياة فيها بمعرفة الدولة وقد فسر هو تحرك التاريخ بغلبة الأمم بعضها لبعض بتدرجها في القوة والقدرة وجعل المتغير المفتاحي للعملية كلها هو الملك وعزائم الملوك في طور الدولة الأول حيث يكون العود فتيا مشدودا ثم يشيب الملك وتتحول البيوت المالكة إلي التنعم والتراخي في حفظ الثغور والفصل بين الناس فيدب الوهن وتنقضي الدولة ليقوم من بين أنقاضها ملك جديد يعيد الدورة التاريخية من جديد ولو أن بعض اليونان ذكر دورات الملك والدولة إلا أن بن خلدون ينفرد بأنه قدم تفسيرا لوجود الدولة في الحضر وغيابها من الطور الوحشي للبشرية تأسيسا علي تعقد نظم المعيشة واتساع دائرة التفاعل الاجتماعي بين أعضاء الجماعة البشرية وهو إرهاص لأول تفسير اجتماعي مادي (لا يعتمد تصور اليونان بأن الألهة تصنع الأحداث طوال الوقت وأن أطوار الحياة البشرية شأن محسوم إلهيا وليس مما يجري تشكله مع الزمن) وربما أكون مخلا في تلخيصي لابن خلدون لكنني أظن أنني ربما أديت فكرته الأساسية إليكم

ويرد أن نذكر أن الغرب في عصر نهضته أحيا هذه الدراسات لكي يفهم هو نفسه لماذا يحدث ما يحدث؟ ولماذا صار ممكنا الأن فقط في إطار أحداث عظام كالثورة الفرنسية وغيرها وقد لعبت الفلسفة الدور الأهم في تطور التفسير التاريخي للتخلف والتقدم وما يسمي بحركة التاريخ عموما

هناك أسماء لامعة في المجال لكن الأوسع أثرا والأخطر في نظري هي الفلسفة الهيجيلية (هيجل ) التي حاولت رد المصير البشري إلي إرادة مطلقة وهذه الإرادة المطلقة تبث في العالم الموجودات في ثنائيات متعارضة كالنور والظلام والبرد والحر وجملة الموجودات تعاني صراعا ثنائيا يجمع كل أثنين في وحدة نوعية أو وظيفية تؤدي إلي تناحرهما في سياق أداء الوظيفة أو لحماية كل منهما وجوده فالفكرة ونقيضها تتصارعان حتي تختفيان معا لتفسحا الطريق لفكرة هجين أقدر من كل منهما وقد عنيت الفلسفات هذه بفهم العالم العضوي وتفسير النشوء

ألقاكم قريبا

نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل

سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا جزيلا با أستاذ Zamakany على هذه المعلومات و الشروحات القيمة و أتمنى ان تستمر فى كتابتك بخصوص هذه الموضوعات و يا ريت تعملها فى موضوع واحد زى بعض الأخوة ما عملوا فى موضوعات أخرى.

يالمناسبة,هل شاهدت حلقة برنامج "البيت بيتك" منذ بضعة أيام و التى استضافوا فيها الدكتور معتز عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة وسط ميتشيجان ؟

لقد تحدث فيها عن أسباب تراجع العرب و غياب الديمقراطية و له رأى مشابه لرأيك.

عموما الحلقة موجودة فى 4 أجزاء أو أكثر على موقع يوتيوب.و بها العديد من النقاط الهامة و المفيدة.

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ

صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم

رابط هذا التعليق
شارك

السلام علي الجميع للأف لم أشاهد الحلقات لأنني متواجد بمنطقة يمكن أن تسميها نائية وتكثر بها انقطاعات الكهرباء لساعات طوال ولولا الجهاز المحمول والشبكة اللاسلكية ما استمريت بمتابعة الشبكة

شاكر لكم جميعا لكنني أفضل ان تستمر المناقشة تحت نفس الموضوع الذي طرحه الباشمهندس ياسر لأنه ذو صلة فعلا حتي لا يتشتت من تابعو الموضوع بنفس الساحة

أتمني أن أوفق اليوم بالاستمرار معكم

دمتم بخير

نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل

سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع ممتاز و لى اضافه بسيطه

نحن الان فى عصر انتهاء الايدولوجيات فلا توجد مدرسه معينه يمكن القول بانها مدرسه نقيه فالافكار تتعانق و تتصارع لتنتج مركبا جديدا من الفكر يمكن الانسان من العيش لفتره معينه من الزمان الى ان يتم انتاج مركب فكرى جديد و الناظر لما ال اليه حوار الايدولوجيات يجزم بانه لا علاقه بين الايدلوجيا و التخلف التقنى مثلا ( و لا اتحدث هنا عن الدين لان الدين ليس ايدولوجيا) و لكن هناك علاقه ما بين الايدولوجيا و التطور المجتمعى مثلا

الحاله العربيه فريده من نوعها و لذا لزم لها تطوير نهج فكرى ينبع من داخلها و ليس مستوردا قد يجد البعض سهوله فى طرح شعارات طائفيه كما فى لبنان او شعارات دينيه كما فى حاله الاخوان او قوميه كما فى حاله سوريا و لكن لا يطرح اى منهم بديل للفوضى الموجوده

اثار انتباهى موضوع الدوله و العقد الاجتماعى و الذى اذا طبقناه على دولنا العربيه لما قاد الى شئ فتعريف مزرعه او ضيعه قد يتطابق مع حاله دول الخليج اكثر من تعريف دوله و تعريف قبيله يشرح حاله اليمن و الصومال

نحن فى حاجه الى تعريفات جديده تصف الوضع الخاص للعرب لنتمكن من تطوير فكر قادر على اخراج العرب من محنتهم

و للاخ الفاضل الذى ذكر الشعوب اذكر بمقوله ابن خالدون

ان العرب لا يتغلبون إلا على البسائط, وذلك انهم بطبيعة التوحش الذي فيهم اهل انتهاب وعبث, ينتهبون ما قدروا عليه من دون مغالبة ولا ركوب خطر, ويفرون الى منتجعهم بالقفر, ولا يذهبون الى المزاحفة والمحاربة الا اذا دفعوا بذلك عن انفسهم

اتفق معك فى ان وضع الايدلوجيات كلها فى بوتقة واحدة و الوصول للحل الامثل لصالح الانسانية هو الافضل

و لكن لى تعقيب على كلامك الذى اعطيته اللون الاحمر

كيف هذا و ما الدليل عليه ؟

انا اؤمن بان العيب الاخطر للعرب هو شىء واحد

ان بأسهم بينهم شديد

عدا ذلك فالانسان العربى انسان جميل بالمعنى اللفظى للكلمة

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

السلام علي الجميع

شاكر ردود الباشمهندس ياسر وأؤكد اعترافي بأن سيد قطب هو مؤسس الفكر الخارجي في العالم العربي هذا صحيح فهو قام بدأب شديد بتعريب تجربة المودودي الفكرية في كتابه معالم في الطريق وفي "ظلال القرأن " قام بعملية إعادة تشبيك البنية الاعتقادية للمسلمين بحيث ربط مسألة الحاكمية عند المودودي بالإيمان كدرجة عليا في التصديق وبالإسلام كدرجة عامة من التشارك ( الحد الأدني) وفي الفهم الأخير أخرج جموع البشر من مسلمي العالم من حد التشارك الأدني وكفرهم صراحة وقد تلقف كتبه بقايا النظام العسكري الخاص ووجدوا فيها أكبر تبرير لتصرفاتهم التي بدأت قبل ذلك بسنوات دون فهم ولا ترابط فكري سيد قطب جعل الخروج (لا أقصد الخروج علي الحاكم بقدر مفارقة المجتمع وادعاء تمثيل الحالة الأولي للمؤمنين الأوائل) الأمر الذي انعكس في أمور لا معني لها سوي المخالفة للعامة فقط مثل تحريم الغناء نهائيا حتي أنهم في ذلك خالفوا ما كان البنا يشجعه من تقديم فنون مسرحية وغنائية ذات صبغة تربوية خاصة هم أنهو هذه المظاهر تماما إمعانا في الخروج

وأجدد ادعائي بأسبقية أبي بكر وعمر للعقد الاجتماعي رغم عدم وجود أدبيات مدونة لهما في هذا الصدد وذلك وغيره يرجع للطبيعة العملية اللاتجريدية للعقل العربي الأول المجبول علي الحرية والمباشرة إلي الهدف دون مواربة وهو أمر اتضح في القرأن الذي عرف مثلا العقل بوظائفة الحسية والوجدانية دون تعقيد رمزي أو تجريدي أبو بكر وعمر بكلمات بسيطة قدما شرطا تعاقديا بين الحاكم والأمة إن عصيت الله فيكم فلا طاعة لي عليكم وقوله فيكم تعكس المعني المقصود وهو أن يتجبر وأن يخالف انحيازه الذي أعلن التزامه به أولا وليس المقصود معصية خاصة كأن تذهب عينه لمواضع أو أن يقصر تجاه الله في أمره الشخصية كاغتساله ونظافته البدنية مثلا فهو يؤكد علي أن المشترك بين الحاكم والمحكوم هو أمور المحكومين وشؤونهم وليست شؤون الحاكم كما يصرف الذهن بتلقائية إلي محك الظلم والعدل بقوله فيكم

صحيح أفلاطون قدم الجمهورية والسياسي في معالجة المسألة قبلهما بألف سنة علي الأقل لكن أفلاطون حصر إمكانية الرياسة ليس في التزام عقدي بل بتدرج هيراركي أزلي لا يسمح بالخروج والدخول من طبقة إلي أخري لا من الجنود إلي العبيد ولا من العامة إلي القادة

كما لم يسمح نظامه النظري بأن تتلقي العامة أي تفسيرات من الحاكم ولم يسمح لها بأي دور رقابي يصل لحد سحب الثقة والإقالة (فلا طاعة لي عليكم)

الغريب أن المسلمين لاحقا ابتدعو مسألة أهل الحل والعقد واستبعدوا عموم البشر من اللعبة السياسية تمهيدا لحلول مهزلة العرب التاريخية في الخلافة الوراثية انقلابا علي الشوري والمحاسبة

وفيما بعد لعب الفقهاء دورا سيئا في ذلك أدي لتأبيد هذه الحالة 13 قرن تقريبا فادعو أن الحكم السياسي أمر من أمور الدين لازم لحفظه وبقائه ثم جعلوا التزام الحاكم بهذه العملية شرطا بديلا عن التزامه الاجتماعي تجاه الجموع

اولا اعلن اتفاقى معك على اعتبار الراجل سيد قطب رحمه الله رائد تجديد الفكر الخارجى و الذى كان نابعا من الماسى التى قابلوها فى سجون عبد الناصر

و لكنى اثارتنى العبارة الثانية ذات اللون الاحمر

و هل مسألة اهل الحل و العقد هى من ابتداع المسلمين فيما سلف ؟؟؟؟؟؟

اعلم ان اهل الحل و العقد هى أصل متأصل فى الاسلام و المسلمين و اذكر ان اول اجتماع لاهل الحل و العقد بعد وفاة النبى صلى الله عليه و سلم

كان فى السقيفة لاختيار الخليفة... صحح لى ان كنت محطئا

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

وبالطبع الأسر التي تبادلت علي الحكم من أموية وعباسية كانت المحرك الأساسي لهذه العملية وليس أدل علي ذلك من تدشين كل الفقهاء تقريبا لقاعدة جواز الإمامة حصرا في العرب ومن بعد القرشيين فقط

وقد استمرت حالة ابعاد الجماهير العامة م أمور الحكم والسياسة ديمقراطيا طوال القرون التالية للخلفاء الراشدين وبالمناسبة يا باشمهندس شعبية إسقاط التسمية عن الأسر الوراثية هو إسقاط مارسته الجماهير تلقائيا وليس بموجب حديث النبي (ص) لأن الجميع ادعي خلافته للنبي ورغم أن عمر رفض حمل اللقب وسمي نفسه بأمير المؤمنين وسار بعده علي المنهج إلا أن من أتوا من بعد استعادوا الالتفاف باللقب الشريف وبالغوا في التسمي بالعضد والمقتدر والمنتصر بالله عبثا فالجماهير لا تنخدع ولا تؤثر فيها دعايات أبدا في مسألة الطهارة السياسية بالذات لأن المشتغل بها كمفترش الأرض الملتحف بالسماء لا شئ يواري عن الشعب سوء فعله ولا شئ يبدد حسن فعله في نظر الشعب ولو مر ت عليه قرون بعد قرون

وهو ما جعلهم يلحقون عمر بن عبد العزيز بمن سبقوه وبينه وبينهم قرون طوال لأن معيار الشعب الذي يكذب هو أداء الحاكم التزامه الاجتماعي الذي قامت عليه فكرة الدولة فإن قام به وفوه حقه وإن تنكر له والتف عليه أعطوه ظهورهم مهما تسمي وبالغ في االتظاهر ومهما عمر من مساجد ولذلك تجد أن الحاكم المتبرئ من حقوق الشعب يلتجئ إلي التظاهر بالتدين كي يقول للناس أن الله معه ولا يعوزه تأييدهم ولا حبهم فيسمي نفسه بالمؤمن أو خادم الحرم مثلا مؤكدا تنكره للعقد الاجتماعي وفي سبيل ذلك تبذل الكتب والتنفق الملايين علي تسييس الدين ليحل مخدوما علي الحاكم بديلا عن الشعب صاحب الحق الأصيل بخدمة الحاكم له

يا استاذنا تدشين قضية الامامة الكبرى للقرشية ليست من ابتداع الفقهاء ( حاشاهم )

انما لها فى الدين اصل ثابت و احاديث صحيحة نقلها البخارى رحمه الله ... بينما ... جاء دور الفقهاء فى التخفيف و التعامل مع الامر الواقع

بعد ان امسك العثمانيون الاتراك بالخلافة...

اما عن مسألة اسقاط التسميات .. فأنا معك فى هذا المنهج .. فالشعب هو أطلق القابا مثل ظل الله فى ارضه ... و القائد الملهم..و الزعيم الخالد

و مش ناقص غير يطلعلنا واحد بقول انا مجرى السحاب مثلا

و ما الى ذلك من الترهات... بينما الامر فى اصله بسيط

اختلف معك فى الجملة الاخيرة ... فنحن لا نستطيع جعلها قاعدة ثابتة عند راستنا لاولئك الحكام

و من الامانة ان اقول انها لا تصلح كقاعدة الا اذا اتفقنا ضمنيا على ان كل حاكم وصل للحكم بغير البيعة المباشرة ( انتخاب الجماهير بمسميات اليوم )

هو رجل لم يلتزم بمبادىء العمل الاجتماعى المناط به القيام لاجله.

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...