أسامة الكباريتي بتاريخ: 9 نوفمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 نوفمبر 2003 العملاء ظاهرة خطيرة يجب التصدّي لها بقلم : الدكتور عبد العزيز الرنتيسي لقد تم احتلال قطاع غزة و الضفة الغربية من قبل العدو الصهيوني عام 1967م أي منذ 36 عاماً ، و مدة زمنية كهذه كانت كفيلة أن تؤدّي إلى إسقاط عدد من أبناء الشعب الفلسطيني – و إن كان يعدّ نسبياً ضئيلاً - في أوحال العمالة ، من أصحاب النفوس المريضة ، و العقول المتواضعة الضعيفة ، و أسرى الشهوات ، و لا غرابة في ذلك في ظلّ احتلال يقوم عليه شياطين الإنس من اليهود الصهاينة الذين لا يعرفون حداً لوسائلهم اللاأخلاقية و اللاإنسانية ، فالغاية عندهم تبرر الوسيلة ، فمن هؤلاء العملاء من تم إسقاطه و هو طفل صغير ، و منهم من سقط و هو يبحث عن لقمة العيش ، و منهم من تم ابتزازه من خلال منعه من السفر بينما يكون في حالة اضطرار كأن يكون على وشك إنهاء دراسته في الخارج ، و منهم من وقع في حبائل شبكات العملاء و أوكارهم دفعته إلى ذلك نزوة شيطانية لم يستطع مقاومتها ، و منهم من سقط أثناء التعذيب في أقبية التحقيق عندما وضع تحت ضغط نفسي و جسدي هائل مما دفعه إلى القبول بالتعاون مع أعداء الله ليفرّ من آلام التعذيب إلى جحيم العمالة .. و أمام هذه الأساليب الشيطانية التي يستخدمها الصهاينة الذين تجرّدوا من كلّ القيم الإنسانية كان لا بد للفلسطينيين من استخدام أساليب علاجية و وقائية لتحجيم هذه الظاهرة و القضاء عليها حماية للمجتمع الفلسطيني ، ففي الانتفاضة الأولى يوم كانت السيطرة على الشارع الفلسطيني لرجال المقاومة في عدم وجود السلطة تمكّنت فصائل المقاومة المختلفة من تقليص هذه الظاهرة ، و بالتالي الحد من عمليات الإسقاط ، و من الأساليب التي استخدمتها الفصائل الفلسطينية في ذلك الوقت كعلاج لهذه الظاهرة : ·التوعية الأمنية المنهجية و المتواصلة من قبل الفصائل الفلسطينية بأساليب الإسقاط التي يمارسها اليهود الصهاينة ضد أبناء الشعب الفلسطيني ، و ذلك عبر الدروس في المساجد ، و من خلال النشرات الخاصة التي تعمّم على أبناء التنظيمات المختلفة من قبل تنظيماتهم ، و النشرات العامة التي كانت تعمّم على جمهور المواطنين . ·متابعة أي فرد خاصة من أبناء التنظيمات إذا ما تم استدعاؤه من قبل جهاز المخابرات الصهيوني ، و العمل الفوري على إنقاذه إن كان قد تورّط بالموافقة على التعاون مع العدو و ذلك قبل انغماسه في ممارسات خطيرة تحول دون إمكانية إصلاحه . ·رصد شبكات العملاء من قبل الفصائل الوطنية و الإسلامية ، و جمع المعلومات عنها و ذلك بهدف إعداد ما أصبح متعارفاً عليه بالملف الأمني لكلّ من عناصر تلك الشبكات قبل إخضاع أيّ منهم للتحقيق . ·رصد بيوت الدعارة ، و تجّار المخدرات ، و جمع المعلومات عن هذه الأوكار الخطيرة ، لأن العدو يعتبرها من أهم الوسائل التي يعتمد عليها في إسقاط أبناء الشعب الفلسطيني . ·اختطاف المشتبه بهم و التحقيق معهم . ·تصفية كلّ من تثبت مشاركته في عمليات الاغتيال التي يقوم بها العدو . ·ردع العملاء الذين تثبت إدانتهم بالعمالة دون تورّطهم في عمليات الاغتيال و ذلك بالاعتداء عليهم بالضرب الذي يودعهم المستشفى ، و في ذلك كشف لهم أمام المجتمع حتى يحذر الناس منهم . ·نشر أسماء العملاء الذين تثبت إدانتهم سواء في البيانات أو على صفحات الجدران . ·محاولة إصلاح بعض العملاء عن طريق تقوية الوازع الديني لديهم ، و كذلك الحس الوطني عندهم ، ثم اختبارهم بعد ذلك بتكليفهم بمهام أمنية ضد العدو الصهيوني ، و العديد منهم تمكّن من النجاح في الاختبار مما أدّى إلى إرباك العدو . و هذه الأساليب في المعالجة أدّت إلى نتائج إيجابية منها : ·حماية المجتمع الفلسطيني من مخاطر هؤلاء الخونة الذين تجرّدوا من كلّ قيم الإنسانية أو ضمير فيه بقية من حياة أو حياء . ·حماية أسر العملاء أنفسهم من مخاطر أبنائهم الذين تورّطوا في العمالة ، لأن شياطين اليهود الصهاينة كانوا يكلّفون العميل بإسقاط أهل بيته من أخوة و أخوات و أبناء و أم و زوجة ، و هكذا لتصبح الأسرة بكاملها في خدمة الاحتلال الصهيوني ، كما أن العدو كان يهدف من وراء ذلك إلى هدم المجتمع الفلسطيني من خلال إفساده ككلّ عبر إفساد الأسرة التي تشكّل اللبنة الأساسية في بناء المجتمع . ·الحد من انتشار هذا الوباء و اتساع رقعته داخل المجتمع الفلسطيني . ·حماية مشروع المقاومة ، و ذلك من خلال حماية المجاهدين ، و إضعاف قدرة العدو على ملاحقتهم و اغتيالهم . ·إزالة عقبة كأداء تقف في وجه المقاومة و تحدّ من قدرتها على تحقيق أهدافها ، فالعدو الصهيوني يكون أقرب إلى الإذعان لشروط المقاومة إذا فقد طابور العملاء الذي يزوّده بالمعلومات التي تمكّنه من تحقيق أهدافه ، فإذا تقلّصت دائرة العمالة ، عندها ستتمكّن المقاومة من تسديد ضربات قوية للعدو في الوقت الذي يعجز هو فيه عن تسديد ضربات للمقاومة . و لكن و للأسف الشديد فقد وجد العملاء مرتعاً خصباً لهم في ظلّ السلطة الفلسطينية التي سخّرت أجهزتها الأمنية لملاحقة المجاهدين بدلاً من تسخير هذه الأجهزة لملاحقة العملاء ، بل إن العملاء وجدوا لهم أماكن عمل داخل الأجهزة الأمنية في الوقت الذي حرصت فيه هذه الأجهزة على تنقية صفوفها من الإسلاميين ، و على سبيل المثال لا الحصر بينما كنت معتقلاً لدى السلطة كان العقيد المشرِف على اعتقالي مباشرة يكلف حارساً مسلحاً ليقف بباب الغرفة التي كنت معتقلاً فيها ، و كان أحد هؤلاء الحراس عميلاً معروفاً لدى الجميع و قد حذّرني زملاؤه الشرفاء من وجوده ، و ذات يوم طلبت من العقيد أن يأذن لي بأن أتمشى و لو على سطح البناية حتى لا يحدث ضمور في العضلات بسبب عدم الحركة ، فقال نحن لا نسمح بذلك خوفاً على سلامتك و حرصاً على أمنك ، فقلت له إن كنتم تحرصون على أمني فكيف تكلفون عميلاً معروفاً و مدجّجاً بالسلاح ليحرسني ، فقال العقيد : و من هو؟ قلت له فلان ، فتم نقله على الفور إلى مكان آخر ، و لم يتم فصله من الجهاز الأمني الذي يعمل به . و في ظلّ هذا الوضع الصعب حيث إن السلطة لا تستطيع أن تقوم بأي دور ضد العملاء لأنه على ما يبدو أن اتفاقية أوسلو توفّر لهم الحماية ، و لذلك لم يفرّ العملاء من الضفة الغربية و قطاع غزة مع قدوم السلطة ، بينما فرّ العملاء من جنوب لبنان مع جيش العدو الصهيوني لأن الصهاينة فشلوا في الوصول إلى اتفاقية مع لبنان تقضي بتوفير الحماية لهم و عدم مساءلتهم ، في ظلّ هذا الوضع تقف الفصائل الوطنية و الإسلامية في حيرة من أمرها ، فاستمرار السكوت على العملاء سيؤدّي إلى مخاطر كبيرة جداً ، و عليه فإن الفصائل الفلسطينية المقاومة تجد نفسها أمام قرار صعبٍ لا بدّ منه يوماً ما رغم وجود السلطة . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 22 فبراير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 فبراير 2004 العملاء ظاهرة خطيرة يجب التصدّي لها....... و في ظلّ هذا الوضع الصعب حيث إن السلطة لا تستطيع أن تقوم بأي دور ضد العملاء لأنه على ما يبدو أن اتفاقية أوسلو توفّر لهم الحماية ، و لذلك لم يفرّ العملاء من الضفة الغربية و قطاع غزة مع قدوم السلطة ، بينما فرّ العملاء من جنوب لبنان مع جيش العدو الصهيوني لأن الصهاينة فشلوا في الوصول إلى اتفاقية مع لبنان تقضي بتوفير الحماية لهم و عدم مساءلتهم ، في ظلّ هذا الوضع تقف الفصائل الوطنية و الإسلامية في حيرة من أمرها ، فاستمرار السكوت على العملاء سيؤدّي إلى مخاطر كبيرة جداً ، و عليه فإن الفصائل الفلسطينية المقاومة تجد نفسها أمام قرار صعبٍ لا بدّ منه يوماً ما رغم وجود السلطة . مرت سنوات ... أترى مازال موضوع العملاء يسبب الحيرة لأصحاب القضية الفلسطينية هل تراكم ما زلتم تريدون التأكد من خطورة العملاء. الإجتياحات الأخيرة و عمليات إصطياد نشطاء الإنتفاضة و نشطاء منظات المقامة المختلفة تتم كلها بطريقة لا تدع مجالا للشك فى أن أصابع الخيانة ورائها .... حديث من القلب لأبناء فلسطين البواسل ... إعطوا جزءا كبيرا من الإهتمام لتنظيف الداخل ... الداخل يا سادة هو نقطة الضعف إبدأوا بالخونة حتى لو كانوا نصف خونة و ليكن العقاب رادعا و مدويا يجب أن يرتدع كل من يمكن أن تسول له نفسه بالخيانة كل حركات التحرير فى العالم كانت تعطى الأولوية لتنقية البيت من الداخل مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 23 فبراير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 فبراير 2004 الحماية التي يوفرها أزلام السلطة وزبانيتها للعملاء لا تتوافر لعرفات نفسه بكل أسف .. وعندما يطالب المجاهدون بتنظيف الداخل وتقديمهم للمحاكمة ينبري لهم ابواق السلطة بالمطالبة بالوحدة الوطنية!! وعدم أخذ القانون باليد!! هذا عن العصافير .. ماذا عن الكبار الذين يتزاحمون على الانبطاح أمام العدو الغاصب والتزلف له والتكسب من مشاريعه التي تدر عليهم الأرباح الطائلة ؟ يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 17 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أبريل 2004 مرت سنوات ... أترى مازال موضوع العملاء يسبب الحيرة لأصحاب القضية الفلسطينية هل تراكم ما زلتم تريدون التأكد من خطورة العملاء.الإجتياحات الأخيرة و عمليات إصطياد نشطاء الإنتفاضة و نشطاء منظات المقامة المختلفة تتم كلها بطريقة لا تدع مجالا للشك فى أن أصابع الخيانة ورائها .... حديث من القلب لأبناء فلسطين البواسل ... إعطوا جزءا كبيرا من الإهتمام لتنظيف الداخل ... الداخل يا سادة هو نقطة الضعف إبدأوا بالخونة حتى لو كانوا نصف خونة و ليكن العقاب رادعا و مدويا يجب أن يرتدع كل من يمكن أن تسول له نفسه بالخيانة كل حركات التحرير فى العالم كانت تعطى الأولوية لتنقية البيت من الداخل الدودة فى اصل الشجرة الملح فى حلقى .. أكرر نفسى .. أنا متأكد أن هذه لم تكن المشاركة الوحيدة لى بهذا المعنى ماذا تنتظرون ... لن يرسل الله ملائكة من السماء لتطهر صفوفكم !!!1 لن ينزل الله ملائكة من السماء لتقول لكم أن حروب التحرير لا يديرها الهواة !! ماذا تنتظرون ... لن يأتى كارلوس ورفاقه ليحرروا الوطن لكم لا يوجد فى السوق مرتزقة يقوموا بالعمل عنكم و تدفعون لهم الأجر ... عفوا .. لم أستطع الإستطراد الدموع تخنقنى .... و لكن إنتظروا منى غدا حين أسكب الملح فى الجراح و أصرخ فيكم من أعماقى دعونى ألعق جراحى هذه الليلة مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 18 أبريل 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أبريل 2004 نعم ليس أول مرة نثير فيها هذا الموضوع يا أخ عادل .. إصرارنا على تصفية العملاء يقابله فرض مزيد من الحماية والتشديد على عدم المساس بأي منهم.. سلطة يفترض فيها أنها وطنية قد أودت بما تحصلت عليه من الوطن بينما هي تكبل أيدي المجاهدين لا تقدر على التصرف في شأن فئة "العصافير" .. حكومة لا أمل فيها في هذا الشأن .. وأجهزة امنية اكثر من المخابز .. لا سبيل إلا أخذ القانون بعيدا عن هذه السلطة العاجزة .. فهل هذا هو الحل؟ يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
drmsaber بتاريخ: 18 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أبريل 2004 قبل الكلام عن فلسطين ..اود ان اتحدث عن نفسى ..فلا زلت اتلقى الصفعة تلو الصفعة و لا اغير ما بنفسى ليعيننى الله على دفع الهوان و الذل عنى و عن اولادى و عن اهلى و امتى فماذا بالله عليكم اتوقع الا صفعة جديدة كل يوم ؟ اتلقى الصفعة فأبكى و أتوعد و أندد و ادعو الله مخلصاً أن يرفع درجات الشهداء فى الجنة ثم اعود الى طيب الحياة و رغد العيش بل و هناء النوم بل و تسول لى نفسى معصية الله و تسوق لى المبرارات فماذا استحق الا صفعة جديدة ؟ ادعو الله لى ان يصلح لى شأنى فلعل الله يطلع الى قلب به ذرة اخلاص له فيصرفه الى طاعته و يستخدمه لنصرة دينه و اهيب بالمكلومين و المكلومات فى عزيزهم الذى قتل أن يرشدوا من الكلام غير المفيد و الجدل الغير مثمر و اللهو الذى يميت القلوب. أما عن مقالة الاستاذ عادل فلابد لنا من نظرة عن كثب الى: - اساليب المقاومة المسلحة و اسلحتها (كيفية تطويرها و زيادة فاعليتها) و ما السبيل الى وقف عمليات الاغتيال او الحد منها. هل الى مقاومة الطائرت من سبيل ؟ - اساليب امداد المقاومة بالاسلحة و المال ..هل من ابتكارات فى مجال ضخ الاموال و الاسلحة الى فلسطين ؟ - اساليب القضاء على المتعاونين داخل فلسطين و خارجها هل هى ثابتة ام متغيرة و ما هو الدور الذى يمكن ان يقوم به كل منا حسب طاقته -إضافة الى الدعاء و بذل المال للأنشطة الاغاثية- و هذا يتطلب من عمنا اسامة الكباريتى و على كل من لديه اتصال او اطلاع على عمليات المقاومة - مستوى اعلى من قرأت على الانترنت او فى جريدة او شاهدت فى قناة فضائية - جهداً ليس بجديد عليه ..أما فى إيجاد اجابات لأسئلتنا او نقل اسئلتنا لمن يستطيع الرد عليها. ولعلى اطلب من الاستاذ عادل الاتصال بلجنة الاغاثة بنقابة الاطباء و سؤالهم إن كان لديهم ردوداً او يعرفون من لديهم ردودا. اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 18 أبريل 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أبريل 2004 الأخ عادل حفظه الله أعيد قراءة مداخلتك الأخيرة المرة تلو المرة .. وفي كل مرة أرى فيها جديدا .. لا بأس في أن تعيد قراءتها معي مرة أخرى .. فلعلك تكتش فيها مالم تكن تقصد .. د. صابر حفظه الله "واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان" يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
R.M.G. بتاريخ: 18 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أبريل 2004 الأخ الدكتور محمد صابر لقد شخصت حالتي وحالت الكثيرين لقد كنت امشي صباح اليوم مطأطأ الراس خجلا من نفسي ومما أنا عليه أنا والكثيرين سمعت المارة يتحدثون عن مباراة أجلت وأخرى لعبت سمعتهم يتحدثون عن فلوس تجمعها الدولة بدون وجه حق سمعتهم يتحدثون عن الأسعار عن الموبايلات عن الأمتحانات عن داعرة أحيت لنا حفلا ساخرا أو ساهرا عن بطل مصري استطاع ان يفوز ببرنامج فضائي عربي على أقرانه من العرب عن كل شيئ إلا عن الشهداء وكأنما تهرب نفوسهم من الحديث لأنه حديث عن رجال ولا يتحدث عن الرجال الا الرجال رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 18 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أبريل 2004 وكأنما تهرب نفوسهم من الحديث لأنه حديث عن رجالولا يتحدث عن الرجال الا الرجال عفوا يا اخ R.G.M لكن ماذا يفيد الحديث؟ اليوم سالت احد زملائى بعد ان كاد اليوم ينتهى : لماذا لم اسمع لك اى تعليق على اغتيال الرنتيسى؟ فاجابنى قائلا انه لا يستطيع الكلام .. لا يقدر على الكلام .. فقد القدره على الكلام زهقنا بقى كلام شبعنا الى ما بعد التخمه .. كفايانا كلام بقى wst:: "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 18 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أبريل 2004 أعيد قراءة مداخلتك الأخيرة المرة تلو المرة .. وفي كل مرة أرى فيها جديدا ..لا بأس في أن تعيد قراءتها معي مرة أخرى .. فلعلك تكتشف فيها مالم تكن تقصد .. الفاضل أسامة نعم لقد إكتشفت ... إكتشفت أنى كنت رقيقا أكثر مما ينبغى ... و دبلوماسيا أكثر مما ينبغى .. ربما آلمك وصفى لقادة المقاومة بالهواة !!! هل عندك شك أن هذا التسيب الأمنى ما كان ليصدر إلا من هواة !!! لقد آلمنى ما خطه قلمى أكثر مما آلمك و أزعم أنك تصدقنى أخى الفاضل لقد إلتقينا و تحاورنا معا و إن لم تخنى الذاكرة كنا معا على نفس الجانب من الطريق. إسمح لى بنشر رسالة أرسلتها أمس لبعض الأعضاء هنا لا أشك فى أنك الآن تختنق بالدموع إثر إغتيال الرنتيسىو كلنا كذلك قلت فى مداخلتين هنا أن الدودة فى أصل الشجرة و قلت أن مقاومة المحتل يجب أن تكون على مستوى عال من الحرفية و لايقوم بها أو يقودها الهواة كم من بيت هدم لا لشئ إلا للمظهرية الغير مبررة التى تتمثل فى شريط فيديو و إعلان إسم و عنوان ذلك الذى قام بالعملية العسكرية و بالتالى هدم بيته و شردت أسرته و أصبح من المستحيل على أى من أسرته أو جيرانه أن يكون بمنأى عن أعين الأعداء كل الإغتيالاات - تقريبا - تمت بإرشاد من الخونة الفلسطينيين ... و هذا ليس سرا الرائحة تزكم الأنوف حول الفساد بين صفوف القيادة و هذا أيضا ليس كلامى و كلنا أنا و أنت و كل المواطنين يكتفون بالهتاف أو الشجب أو التنديد أو المظاهرات .... تماما كالنسوة الثكلى. فى غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم لم يغفل أبدا ضرورة التعامل بكل جدية و حرفية مع الأعداء ... لم يتقاعس أبدا إعتمادا على نصر الله. فى حركات مقاومة الإحتلال التى نعرفها كانت إدارة تلك المقاومة تتم بأعلى قدر من الحرفية و التنظيم و الكتمان. بل حتى ثورات الشعوب مثل ثورة 1919 فى مصر كان يسبقها أكبر قدر من التدبير و التخطيط و السرية و لم تكن تلك المظاهرات و المواجهات مع الإنجليز مجردة فورة حماس عشوائية يقودها الغوغاء بل أن كل تحرك كان مخططا له من قبلها ... و إسمح لى أن أورد هنا جزء من موضوع منشور ينعى على المقاومة الفلسطينية تسيبها الأمنى: قيادات المقاومة الفلسطينية مكشوفة للقاصي والداني فكوادر كل منظمة وعناصرها القيادية معروفة اسماؤهم ومواقع سكنهم وحتى هواتفهم وأرقام سياراتهم وتحركاتهم مما يسهل على الصهاينة اغتيالهم والتعامل معهم أولا بأول مع ان من أبسط بديهات المقاومة ان تكون عناصرها القيادية غير معروفة وتعمل بسرية تامة تحت الأرض بالاضافة إلى قدراتها على التلون والتخفي والمراوغة وغير ذلك مما هو معروف لدى حركات التحرير في كل مكان وبسبب ذلك الخلل في قدرة تلك المنظمات نجد ان بعض قياداتها اصبحت صيدا سهلا لطائرات العدو ودباباته وجنوده حتى المقاومين والاستشهاديين لم يسلموا من كشف هوياتهم واعلان اسمائهم واظهار صورهم وذكر مدنهم وتحديد مكان سكن ذويهم وخير شاهد على ذلك ان أي عملية مقاومة أو عملية انتحارية تتم يتم الاعلان خلال فترة وجيزة عمن تبناها واسم الفاعل وعمره وتوزيع صورته ورقم هويته واسم مدينته ومكان سكنه وكأن الذي حرر الخبر يقول لسان حاله أيها الإسرائيليون اذهبوا إلى أهله وشردوهم وعاقبوهم واهدموا بيوتهم واعتقلوا اصدقاءه. ان مثل ذلك الاسلوب لم يعهد في أي مقاومة عرفها الناس وخير شاهد على ذلك المقاومة العراقية التي افزعت جيوش التحالف في العراق والتي تدور هناك منذ احتلال العراق ولم نسمع مرة واحدة عن اسم الفاعل أو التنظيم المدبر وكذلك الحال في جميع حركات التحرير الوطنية في دول عديدة وربما على مر التاريخ بالاضافة إلى ان القيادات العسكرية دائما تكون في الظل ولكل منها بديل مناسب وهي دائما تتكامل ولا تتنافس إلا في سبيل المصلحة العليا للأمة وليس في مجال الظهور الإعلامي والشهرة الشخصية. و الرابطة للمقال بالكامل - رغم تحفظى على كثير من أجزاؤه - مقال بعنوان شتات المقاومة الفلسطينية نشر فى 24 أكتوبر سنة 2003 الفاضل أسامة لى عندك رجاءين أولهما أن تغفر لى التداخل فيما قد تعتبره الشأن الفلسطينى الداخلى !! و ثانيهما أن تبذل جهدك و صلاتك الشخصية فى أن توصل تلك الرسالة من محاورات المصريين إلى من قد يستطيع أن يصحح مسار المقاومة ... حرفيا و أعلم أنك تستطيع و لو جزئيا مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 19 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2004 يا أستاذ أسامه كلامنا عن أمن القادة المجاهدين والمقاومين الفلسطينيين نابع من خوفنا عليهم ويعلم الله أنني أخاف عليهم كخوفي على نفسي ، ولكن ما يحير في الأمر بإن جميع حركات التحرير في العام كله كانت لديها تكتيكات وإجراءات بدائية وضعوا أسسها بأنفسهم والتى تكفل لهم الحماية والغطاء الأمني اللازم .. ولكن ما نراه في فلسطين غير ذلك ونرى أمامنا مباراة في المباهاة بأسماء القادة وعناوينهم وتفاصيل حياة كل مقاوم .. يا استاذ أسامه كنت اجلس مع إثنين من أصدقائي بمحاورات المصريين يوم الخميس الماضي وبالصدفة تم التنويه عن إذاعة برنامج على قناة العربية عن المقاومة في مدينة نابلس والمقاوميين يظهرون في الفيلم كأبطال هوليوود وكل واحد بيتفاخر بنفسه وصورته طالعه على الشاشة ....وأقسم بالله كدت ألطم مثل النساء وانا أصيح " تاني " حرام عليكوا مش كفاية عملتوها في جنين ... لأن نفس الشيء حدث قبل مذبحة جنين وسبق أن تحدثت عن ذلك عندما أذاعت الـ بي بي سي ريبورتاج عن المقاومة في جنين وجابوا صور الحواري والشوارع وأسماء المقاومين وإلى أي حركة ينتمون وكانوا يتسابقون للظهور على شاشات التليفزيون وعرضوا صور للمعمل الذي يتم تصنيع الاحزمة الناسفة فيه وتحدثوا عن مصادر السلاح بالتفصيل ... أما الناحية الأمنية الوحيدة التى أتخذها اخواننا المقاومون هي انهم عصبوا أعين المصورين وهم ذاهبون إلى مكان تصنيع المتفجرات . وأفاجأ بعد نهاية الفيلم بإن طاقم التصوير والصحفيون كان من بينهم " يوشع " و " حاييم " وغير ذلك من الأسماء اليهودية .. والمصيبة الكبرى بإن عند إالأجتياح الهمجي لجنين إسرائيل إصطادت كل المقاومين دول زي ما ظهروا في الفيلم والله العظيم يا أستاذ أسامه بالأسم زي ما قالوا عن نفسهم .. فهل هذا يرضي ربنا .. وهل هذا هو الإحتراف في أعمال المقاومة.؟ أم انك ترى معي بأنه إلقاء بالنفس في التهلكة ؟ وممكن حضرتك تقول لي .. طب ما أسرائيل بتبقى عارفه أساميهم .. ولو برضوا أقوم انا بنفسي أأكد ذلك وأتباهى بالأعلان عن نفسي ... أدعو الله ان يعمي أعين الصهاينة عن إخواننا المقاومين وقادتهم .. وأن يهدي كل من يجاهد في سبيل الله إلى ما فيه الخير والصلاح . الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 19 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2004 (معدل) أما أنا يا اسامة فسأقاتلك s-: إن أنت منعتني من التحدث في شأن فلسطيني أو في شأن أي بلد مسلم .. فمن حقي كمسلم أن أناقش ما يحدث في ماليزيا , وما يحدث في الرياض وما يحدث في عمّان .. فهذا من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ... " نرجع الآن إلى موضوع العملاء .. من وجهة نظري المتواضعة , فإن العملاء والخونة موجودون في كل عصر ولا سبيل إلى القضاء عليهم .. وهل كان المنافقون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا منهم ... إنهم جزء من اي صراع بين الحق والباطل ... الحق لا يضيع ولا يُهزم بسبب تواجد العملاء .. الحق يضيع بسبب تخلي أهله عنه ... وأهله هم أنا وأنت وكل الأمة .. عندما نعجز عن أن نجد حل لأزماتنا , فإننا نسارع إلى خلق أسباب أو شماعات نعلق عليها فشلنا .. أنا لا أنكر وجود العملاء .. ولكنهم ليسوا هم الأساس في ما نجده من هزائم ... وما نلقاه من ذل .. بمعنى أوضح .. قم بإخراج العملاء من الصورة أو المعادلة .. ستجد أنها لا تتغير كثيراً .. وسيظل الحق مهزوماً ... والباطل منتصراً ... وبما أنهم ليسوا هم الأساس في المشكلة , إذاً فحل المشكلة لا يبدأ من عندهم .. لأن في هذا عكس للأوضاع .. بعد أن نقوم نحن بواجبنا .. عندها من الممكن أن ننظر في أمر العملاء .. هذا إن تواجدوا أو أصبح لهم دور ... لقد تخلينا عن الحق يوم أن نظرنا إلى قضية فلسطين على أنها شأن داخلي , لا يحق لباقي الدول الإسلامية المشاركة فيها إلا بالمشورة والوساطة وفي أحسن الأحوال الدعم المادي الهزيل الذي هو من قبيل الصدقة , وليس المساهمة الفعالة , شأننا شأن أي دولة أخرى لا تمثل لها القدس أي بعد ديني ... وهذا التخلي قد تم على مراحل منذ سقوط دولة الخلافة في 1924 .. فبعد أن كانت دولة الخلافة هي الحامية لأرض فلسطين .. اصبح العرب يقاتلون اليهود كدويلات ليس لها قيادة واحدة .. ولأنهم لم تعد لهم قيادة واحدة .. سهل على إسرائيل أن تقتطع من كل دويلة جزء تتوسع به على حساب كل دولة ... وهذا في حد ذاته أكد توطين الصراع وتحييد الأطراف المتصارعة , وأصبح كل قطر يهتم بما ُأقتطع منه ليرده , مرة بالحرب فإن عجز فبالمفاوضات السرية والعلنية .. ولا يهم إن كان على حساب الدويلات الأخرى .. وعملت إسرائيل في هذه المفاوضات على أن تتلاعب بمدى ما تتنازل عنه لكل دولة .. وهذا التفاوت أكد مرة أخرى تحييد الأطراف المعادية لأسرائيل أو ما كان يعرف بدول الطوق .. لأن الأطراف التي كانت من المفترض أن تقاتل إسرائيل متحدة .. أصبحت تتنافس فيما بينها لتنال الجزء الأكبر من الغنيمة التفاوضية ... وواحدة واحدة .. تم تحييد وتهميش أطراف من الصراع بالكامل .. وأصبح دورهم دور مراقبين , والمسهلين لعملية التفاوض أو قل التنازل .. ثم ظهر كارت إرهاب الإرهاب , والذي تم رفعه في وجه كل دولة تساعد في تسليح المقاومة , ولو كانت تفعل ذلك على إستحياء .. فتم تجفيف المنابع ... وهذا هو التفكير السليم تفكير المنتصر تفكير المحنكين .. أن يبدأ بالحل من الجذور من المنابع من المصادر .. فيجففها حتى تموت الضحية .. أما نحن فنبدأ دائماً من الأطراف من المصاب من الفروع .. فنبحث عن عميل هنا أو هناك , ونجعله قضيتنا الأساسية التي لو حلت لرجعت إلينا فلسطين .. ونفس الأمر ينطبق على إعلان أسماء القادة والتصريح به .. هذا ايضاً موضوع فرعي لن تلبث أن تعرفه إسرائيل , ويجهله الشارع الإسلامي .. فليس في صالح الشارع الإسلامي أن يجهل قادته .. فلكل حرب قادة , وحملة راية , وهم كالمشاعل التي تهدي المقاتلين في الطريق .. هداية مادية ومعنوية .. لا بد للمقاتل أن يعرف من هو قائده .. لا بد له أن يستلهم منه النصر ويلتف حوله .. فالقائد ليس مجرد أنسان يصدر تعليمات ويضع الخطط .. إنما هو روح الجيش .. التي إن غابت ذهبت الروح المعنوية للجيش كله .. سواء كان غيابه بالقتل أو بالتكتيم عليه .. من يكون ! .. وأحسب أن هذا هو ما تريده إسرائيل .. هي تريد القضاء على الروح العالية عند المقاومة , تريد أن تجعلهم بلا قائد يأتنسون به , ويستلهمون من عطائه , ويرونه ويتواصلون معه .. فلو أن الشهيد ياسين كان مجهولاً لحركة المقاومة حماس , ما كان له هذه القوة المعنوية المحركة لكل مقاوم .. فما الذي سيفعله إنسان مقعد ؟ .. إلا أنه كان الملهم , والمحرك , والدافع لكل مقاوم .. فإن غابت صورته وصوته , وبقي في طي الكتمان .. ذهب كل هذا ولم يعد له أي تأثير في المقاومة ... لذلك لا بد من إعلان أسماء القادة .. فإذا سقط واحد .. أتى بعده غيره , والأمة لن تعدم القادة المستنيرين .. الذين يلتف حولهم الناس والمقاتلين ... حتى تجد إسرائيل نفسها , أنها كلما قضت على قائد جاء غيره .. فساعتها ستدرك أن سلاح تصفية القادة غير مجدي .. أما أن نستسلم لها , ونخفي أسماء قادتنا .. فنحن بذلك قد أعلنا ان إسرائيل قد نجحت في تحقيق خطتها , وتم القضاء على الروح المعنوية للشعب الفلسطيني بل الشعب المسلم كله ... لأن قادة حماس ليسوا قادة وملهمين للفلسطينيين وحدهم بل هم قادة وملهمين لكل الأمة .. تم تعديل 21 أبريل 2004 بواسطة Seafood سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 19 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2004 السادة الأفاضل لمن لا يعرف الفاضل سيفود يمتلك قدرة كبيرة على عرض و دعم الرأى و عكسه و يملك مهارة أدبية رائعة. ما سبق كان إستهلالا لابد منه .. الفاضل سيفود الكتابة فى الموضوعات الجادة مسئولية ... مسئولية كبيرة ... ! و الكاتب يجب أن يكون أمينا و صادقا فيما يكتب و خاصة فى محاورات المصريين سيدى الفاضل لا أكاد أصدق عينى أو أصدق .. إنك لا يمكن أن تكون جادا فى دعوتك لتجاهل كل الإحتياطات الأمنية سيدى الفاضل أرجو بصدق مخلصا ألا تأخذ مداخلتى بأى مأخذ شخصى مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 19 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2004 (معدل) فهمتني خطأ يا أستاذي الفاضل عادل .. ولو أن لي إعتراض على جملة أن لي القدرة على دعم الرأي وعكسه .. فمتى رأيتني دعمت رأياً ودعمت عكسه ؟!! المهم .. أنا لم أقل ولا يمكن أن أتصور نفسي أدعو إلى تجاهل الإحتياطات الأمنية .. أنا قلت أن مسألة إخفاء إسم القائد لن تنفع كثيراً.. لأن إسرائيل ستملك من الوسائل التي ستمكنها من معرفته .. وإن لم تعرفه فستستهدف أكبر عدد من الرموز عل أن يكون القائد الجديد واحداً منهم .. وهذا يعني قتل عشوائي من ناحية الإسرائيليين .. وفي جانب المقاومة سيحدث تشتيت للجهود الأمنية , فتتوزع على أشخاص عدة بدل من التركيز على الأكثر أهمية .. ولا بد للقائد أن يخرج إلى الأضواء يوماً ..لا يمكن أن يعيش في الخفاء .. لم نسمع على حد علمي المتواضع في كل حروب الدنيا , التقليدية وغير التقليدية القديمة والحديثة أن يتم التعتيم على إسم القائد .. ما سمعناه هو أن يتم توفير أكبر حماية ممكنة له .. لكن لا بد أن يكون معروفاً ... وأما الضرر على المقاومة فهو أكبر من نفع التعتيم عليه .. لأن المقاومة حينها ستفقد القادة القدوة الذين يلهبون حماس الشباب .. ولم يعني ما قلت على أي وجه من الأوجه أن نتغافل أو نتهاون في توفير الإحتياطات الأمنية للقائد الجديد .. ومسألة العملاء .. لم أعني تجاهل وجودهم أو التغاضي عن فضح أمرهم .. بل هذا واجب على كل فلسطيني .. ولكنني عنيت أن لا يتم التركيز عليهم وكأنهم مفتاح القضية .. مفتاح القضية نحن جميعاً نعرفه .. ولكننا نخشى أو يئسنا من الكلام فيه ... تم تعديل 19 أبريل 2004 بواسطة Seafood سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 20 أبريل 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أبريل 2004 الإخوة الأفاضل جميعا .. وأنا أسمح لنفسي بأن أعترض على اتراضاتكم وتحفظاتكم بالجملة .. وإليكم التفصيل: لو أنني أعتبر الشأن الفلسطيني شأنا فلسطينيا لا دخل لغير الفلسطيني به .. ولو كنت أضع خطوطا عرافاتية حمراء تحت شعار "القرار الوكني الفلسطيني المستقل" .. لو كانت لدي ذرة من مثل هذه القناعات .. لما تجشمت عناء الانتقال إلى مواقع مثل هذا الموقع وما شابهه من المواقع المصرية والعربية بشكل عام .. ولكنت مكثت متقوقعا أجتر معاناة شعبي وألعق جراح إخوتي وألطم خدودي وأجوح وأنوح كالثكالى .. ومن ثم أفرغ غضبي بشتم العرب حكاما ومحكومين .. وأنام ملئ العين .. لا ليس هذا شأنا وطنيا ولم يكن يوما شأنا وطنيا .. وسبق لي أن قلت في زمن النميري وأكررها في زمن البشير .. أنه ليس من حق النميري أو البشير في أن يفرط في ذرة رمل من تراب جنوب السودان مهما كان الثمن .. بالقياس .. من حق كل مسلم على هذه البسيطة أن يجهر بالرفض لأي تفريط كان في أي أرض إسلامية .. فكيف إذا كانت هذه الأرض "وقفا إسلاميا"؟!! نعم النقد البناء يبني .. والتوجع من مرارة القهر بيني أيضا .. ولنا جميعا وبدون أي حساسية أن ننقد من أجل البناء .. هذه الحواجز الوهمية التي زرعت فيما بيننا هي أولى أسباب الهزيمة والابتلاء الذين نعاني منهما .. ويوم ندرك أنا أمة واحدة .. سيكون لنا شأن .. بالصدفة كنت قد بدأت موضوع مماثل في "شؤون مصرية" ومن ثم اضطررت لقطعه لأداء فرض المغرب ليلة البارحة ومن ثم الذهاب إلى خيمة التهاني باستشهاد الأخ المجاهد عبد العزيز الرنتيسي والتي أقامها آل الرنتيسي في قطر .. والآن يتكرر المشهد .. فأنا عائد للتو من العمل .. وقد أذن لصلاة العصر .. لكنني لم أقدر أن أصبر على ما شاهدت هنا .. فكان لا بد لي من وضع مقدمتي هذه والتي أعتبرها قاعدة أساسية للحوار ليس في الشأن الذي تسمونه فلسطيني بل في أي شأن يهم أمتنا .. أستأذنكم لأداء فرض العصر .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Advisor بتاريخ: 20 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أبريل 2004 الفاضل أسامة الشأن الداخلى لأى دوله لايعرفه إلا أهلها .... الحسابات و المحاذير الداخلية لا يعرفها الآخرين مهما تكلمنا عن الحب و الإخوة . صحيح الشأن الفلسطينى له وضعية خاصة و لكن ذلك لا يسمح لغير الفلسطينى أن يناقش مسألة تشكيل الحكومة الفلسطينية مثلا تصلنى عشرات الرسائل التى تتكلم عما يحدث من تجاوزات فى بلاد عربية عديدة و لا أستطيع إلا تجاهلها على إعتبار أن أهل مكة أدرى بشعابها و هم أدرى بمن يستحق الإنصات له ممن يجب تجاهله. هناك مثل شعبى فى مصر يقول "اللى على البر عوام" مما يعنى رفض العنتريات من غير ذوى الشأن. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 20 أبريل 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أبريل 2004 خير الكلام ما قل ودل .. أولا : لا يمكننا التعميم في مسألة هواية قادة المقاومة الفلسطينية .. فالبعض منهم فعلا يفتقر إلى كثير من المهارات القيادية والتكتيكية والعسكرية .. وعذرهم أنهم انخرطوا في العمل الجهادي من مواقع عملهم الأصلية .. ولم يكونوا من خريجي الأكاديميات العسكرية ولم يتحصلوا على دورات أركان تؤهلهم للقيادة العسكرية ... وما نراه من إنتاج على الساحة إلا نتاج للتجربة والخطأ والاجتهاد الفردي والجماعي .. هذا ما عندهم .. ولا يملكون غيره .. لكن كلمة حق تقال .. البعض من هؤلاء الجنرالات (الهواة) قد دوخ اليهود وقادة أركان الكليات العسكرية المتخصصه بقدراته التخطيطية وإمكانات التمويه وبخاصة في العمليات النوعية الفذة التي تدرس في أكثر من كلية أركان في العالم .. وليس المجال هنا لسرد تفاصيل مثل هذه العمليات التي تمكنوا من خلالها اجتياز كل أنواع الحواجز والتحصينات وصولا إلى الهدف المنشود تحت سمع وبصر العدو .. مثل هؤلاء يا أخ سي السيد لم ولن يظهروا على شاشات الفضائيات إلآ في جنازات مهيبة .. ثانيا: الأخذ بالأسباب: من المعروف أن هناك جناح عسكري لكل تنظيم فلسطيني .. وهناك قيادة سياسية .. قادة الأجنحة العسكرية قلما نسمع عن أي منهم إلا بعد استهدافه في عملية اغتيال .. والكثير منهم يكون اغتيالهم مقترنا بخيانة عميل وخلافه .. من أمثال ذلك مهندسي القسام عياش وعقل وأبو هنود .. وأخيرا محمد ضيف .. ومحمد ضيف هذا أعدكم بإفراد صفحة لمقال عنه .. فقدراته التي تغلبت على كل الأجهزة الاستخباراتية الصهيونية .. ومازالت .. تستحق ذلك .. أما القادة السياسيون .. فإن طبيعة عملهم تكون علنية وعلى التصاق تام بالجماهير .. ولا يمكن لأي احتياطات أمنية أن تثنيهم عن التفاعل مع الجماهير يوميا .. وإلا فلسوف يفقدوا وضعهم الوظيفي بالاختباء واالتواري عن الأنظار .. وهذا بحد ذاته هدف أساس للعدو من تهديده ووعيده .. فإذا ما تعمد العدو العمل على التخلص منهم جسديا بعدما هزموه سياسيا وفكريا وتحدوه علانية .. فإن هذا شأن العدو الذي يصر على إمداد العمل الجهادي بطوفان من التأييد المطلق بسبب غدره ونذالته .. ففي كلا الحالتين يكون هذا القائد قد حقق أهدافه الشخصية (باستشهاده) .. وأهدافه التعبوية بالمدد الجماهيري والالتحام الشديد بالمجاهدين .. فحملة "ادعم المجاهدين ولو برصاصة" التي أطلقتها حماس في قطاع غزة بعد استشهاد القائد الشيخ أحمد ياسين قد أثبتت من جديد تلاحم عضوي منقطع النظير .. فقد تمكنت الحملة في أول يومين ومن خلال المسجد جمع مليونين من الدولارات من شعب معدل البطالة فيه طوال السنوات الثرث الماضية تفوق ال70% .. أوليس هذا بدليل آخر على نجاعة أسلوب أحمد ياسين ؟!! عبد العزيز الرنتيسي الطبيب الناجح والمحاضر في الجامعة الإسلامية .. حفظ القرآن في المعتقل الصهيوني .. كسر أنف الصهاينة وقاد زمرته من المبعدين إلى مرج الزهور في صمود أسطوري حول الانتباه إلى قضيتهم وجعلها محط أنظار العالم حتى اضطر الصهاينة إلى إرجاعهم (أكثر من 400 كادر معظمهم من حماس) .. وفضل العودة إلى المعتقل على الحرية خارج فلسطين .. هذا القائد المنقطع النظير .. الجماهيري من الدرجة الأولى .. والمحاور الذي قل أن تجد له مثيلا .. أخذ بالأسباب وتنكر واستبدل سيارة بأخرى وتنقل في سرية مطلقة .. لكن الخيانة التي حذر منها في مقاله المنشور أعلاه كانت له بالمرصاد رغم كل احتياطاته .. لا يحمي حذر من قدر .. وكان الرجل على يقين بقرب استشهاده .. بل وبأنها مسألة سويعات .. نحن في عمل جهادي يواجه تكنولوجيا العالم اجمع منفردا .. وعلماء الأمة يتفرجون ولا يمد أحد منهم يد العون بما يساعد هذا العمل الجهادي إلا في النذر اليسير .. والحالات الفدرية التي لا تذكر .. إمكانات الأمة محجوبة عن المجاهيد تماما .. ونرى البذخ إلى حد السفه في أكثر من مكان وفي غير زمان .. ولا يستحي أحد من بذخه وتبذيره وهو يرى الجوع يأكل أحشاء الملايين من أبناء الأمة .. فما بالك فيمن يعيشون تحت الحصار والتنكيل والإذلال والتجويع؟!!! نعم العملاء ظاهرة يجب التصدي لها .. وهذه مسؤولية أجهزة أمن السلطة التي تتخبط حتى في الرد على علامات الاستنكار والتعجب لمواقفها المخزية .. فهم يتصدون لمجاهدين في طريقهم لتنفيذ عملية فدائية بكل براعة .. ويغضون البصر على تحركات المشبوهين واتصالااتهم المكشوفة !! الحركات الجهادية لا يمكنها أن تكون سلطة داخل البلد بديلة للسلطة (الشرعية) .. فالدور الأمني منوط بمن تصدوا له وعلقوا التيجان والنياشين .. وأخيرا .. الأيام حبلى .. ومزيد من الغدر منتظر .. وتفاقم عمل العملاء في ظل الأوضاع المتردية لأمن السلطة وتناحرها فيما بينها سوف يكون وبالا على جهاد شعبنا .. وكواكب أخرى من القادة سيدفعون الثمن .. أو لعلي أسترجع .. سيرتقون إلى العلا بفعل هؤلاء الخونة وعدم فعل من يجب ان يفعل مافي وسعه لإيقافهم .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 22 أبريل 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أبريل 2004 أمنيتي أن أقابله في الجنة.. زوجة القائد الشهيد عبد العزيز الرنتيسي واثقة بانتقام كتائب القسام وتطالب السلطة بتنظيف المجتمع من العملاء غزة – خاص طالبت أم محمد زوجة الشهيد الرنتيسي السلطة الفلسطينية بتنظيف المجتمع الفلسطيني الطاهر ممن أسمتهم (الجراثيم)، في إشارة إلى العملاء الذين لعبوا دورًا كبيرًا في اغتيال قائد حماس في غزة . وقالت "أم محمد" في حديثٍ أجرته معها قناة (العربية) يوم أمس الأربعاء إنها كانت تتوقع استشهاد زوجها؛ لأن نهاية كل حي الموت، ونهاية كل مجاهد الشهادة، مؤكدةً أنها أعدت نفسها لاستقبال المهنئين فور علمها بنبأ استشهاده. وأضافت زوجة الرنتيسي أنها ليست الوحيدة التي لها زوج مُطارد أو مسجون أو شهيد, فآلاف الفلسطينيات يعشن هذه الحالة، مشيرةً إلى أنها عاهدت نفسها على الاستمرار في الطريق الذي سار فيه زوجها، وتعلم أنه غير مفروش بالورود، فهناك عواقب وتضحيات وذكرت أم محمد أن ردَّ فعلها عند علمها بنبأ استشهاد الدكتور الرنتيسي كان كأي امرأة فقدت عزيزًا عليها؛ ولكنها حمدت الله، واسترجعت كما علمها دينها، فتوضأت وصلت وحمدت الله تعالى، وكان معها ابنتان من بناتها تصرفن كما تصرفت، وأكدت أن أمنيتها هي أن تقابل الدكتور الرنتيسي في مستقر رحمته. وقالت أم محمد: إن الرنتيسي كان نعم الزوج لزوجته، ونعم الأب فقد كان ودودًا في تعامله مع بناته وأولاده، وكان يحب أحفاده حبًّا شديدًا، وكان أبًا بارًّا وصهرًا محببًا لأزواج بناته، ونجح في ذلك مطبقًا حديث النبي: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي". وأكدت زوجة الرنتيسي أن رسالة المرأة المسلمة لا تقف عند تربية الأولاد والعناية بالمنزل فقط، ولكنها تعمل لتكون من صانعات المجتمع المسلم. و قالت زوجة الشهيد عبد العزيز الرنتيسي، الذي اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني يوم السبت الماضي: "إنه قام بزيارة مفاجئة لمنزل أسرته قبل ساعات قليلة من استشهاده، وكانت تتلقى العزاء من مئات النسوة اللائي احتشدن داخل سرادق عزاء في غزة، وقالت: أم محمد التي كانت تضع على رأسها عصابةً خضراءَ.. مكتوبًا عليها (لا إله إلا الله)-: إن هذه الزيارة كانت عابرةً قبل استشهاده، وأضافت أنها كانت الزيارة الوحيدة التي قام بها خلال الظروف الأمنية التي عاشها، وقالت رشا إنها على ثقةٍ تامة من أن حماس ستنتقم لزوجها على الرغم من وجود عقبات. واحتشدت مئات النسوة في سرادق عزاء أقيم خارج منزل أسرة الزعيم الراحل لحماس في حيِّ الشيخ رضوان بغزة، وهو من معاقل حماس لمواساة أسرة الرنتيسي، وقالت إحدى النسوة- ممن كنَّ يحضُرن مراسم العزاء-: "لقد فقدنا أسدًا.. ولكن نسوة حماس سيلِدن مائة أسد كل يوم"، وأوضحت كيف كانت تغادر منزلها مع ابنها (بناتها الأربع متزوجات) كلما وقعت عملية، مشيرة إلى أن الرنتيسي كان على يقين أن نهاية الإنسان الموت، لكنَّ نهاية من يجاهد في سبيل الله الشهادة. ووجهت أم محمد كلمةً للأمتَين العربية والإسلامية قالت فيها: "كفانا ذلٌّ وكفانا تغاضٍ عن العدو، وقد وضحت الصورة تمامًا بأن لا خيار أمامنا سوى الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله لنعود إلى عزَّتنا وكرامتنا". كما وجَّهت التحية للشعب الفلسطيني، قائلةً: "صبرًا أيها الشعب المرابط؛ فإنَّنا في أرض رباط، وأنت تقدم الشهيد تِلوَ الشهيد، ولكن صبرًا فإن النَّصر مع الصبر، وكلما زادت الضربات وزاد تكالب الأعداء زادت قوة هذا الشعب وصرامته ووقوفه صفًّا واحدًا لمواجهة ذلك العدو..". وفي كلمة لكتائب القسام قالت: "لا أستطيع في هذا المقام إلا أن أدعوَ لكم اللهَ أن ينصرَكم ويثبتَ خطاكم.. أعلم أن المصاب جلَلٌ بفقد القائد.. لكن ما دام الله قدَّر فلن يضِيع الشعب الفلسطيني ولن تضِيعَ القضية". يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 25 أبريل 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أبريل 2004 (معدل) العملاء في المجتمع الفلسطيني.. المشكلة والعلاج بقلم/ صالح محمد النعامي - أهداف ومرامي التجنيد - آليات التجنيد - الجهات التي تتولى تجنيد العملاء - آثار ظاهرة العمالة على المجتمع الفلسطيني - معالجة الظاهرة بين الإفراط والتفريط - علاج شامل منذ أن بدأت الصراعات بين الدول والشعوب برزت ظاهرة العملاء، وأصبحت قدرة دولة ما على تجنيد عيون لها من مواطني الدولة التي تكون في حال حرب معها، عاملاً حاسماً في تحقيق التفوق في المواجهة ضدها. ويشهد تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي بشكل عام والصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشكل خاص، على أن الدولة العبرية وظفت جهوداً وطاقات كبيرة من أجل تجنيد أكبر عدد ممكن من العرب والفلسطينيين للعمل لصالح أجهزتها الاستخبارية، ومدها بالمعلومات التي تساعدها في توجيه ضربات قاصمة للدول العربية والمقاومة الفلسطينية. ونحن هنا بصدد مناقشة ظاهرة عملاء إسرائيل من الفلسطينيين: أهداف إسرائيل من تجنيدهم، والوسائل المتبعة في إسقاطهم، فضلاً عن آثار ظاهرة العملاء على المجتمع الفلسطيني، ومعالم القصور في طرق مواجهة هذه الظاهرة فلسطينياً، وسبل مواجهتها. أهداف ومرامي التجنيد بجانب الحاجة إلى جمع معلومات استخبارية تساعد الدولة العبرية في إحباط المقاومة الفلسطينية والإيقاع بعناصرها وقادتها، فإن حرص الدولة العبرية على تجنيد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين ليكونوا عملاء لها يهدف إلى: 1- زعزعة ثقة الفلسطينيين بقضيتهم، إذ يقول النائب السابق لرئيس جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي (الشاباك) جدعون عيزرا إن مجرد اكتشاف الفلسطينيين لقدرة الشاباك على تجنيد عملاء في صفوفهم كفيل بزعزعة ثقتهم بالقضية والمقاومة الفلسطينية. ويقول الرئيس السابق لقسم التحقيقات في الشاباك شلومو بن عامي إن "نجاحنا في اختراق التنظيمات الفلسطينية عبر تجنيد عملاء لنا من بين عناصرها، له بالغ الأثر في سيادة أجواء عدم الثقة في أوساط عناصر المقاومة بشكل يجعلها أقل كفاءة". 2- محاولة التأثير على أجندة المجتمع الفلسطيني بما يتوافق مع المصلحة الإسرائيلية، حيث كان للعملاء دوماً أثر في إثارة الفتن الداخلية بين الفلسطينيين، فضلاً عن تداول الشائعات التي هي جزء من الحرب النفسية التي تخوضها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. 3- تجنيد أكبر عدد من العملاء جاء لتحييد أوسع قطاعات من الشباب الفلسطيني، وإبعادهم عن صفوف المقاومة. آليات التجنيد منذ أن احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967 أصبحت تتحكم في كل مناحي الحياة للفلسطينيين، فحصول الفلسطيني على تصريح للعمل أو العلاج، أو إذن بالسفر إلى الخارج من أجل الزيارة أو مواصلة التعليم، كان مرهوناً فقط بموافقة سلطات الاحتلال. في نفس الوقت كانت هذه السلطات منذ العام 1967 وحتى تشكيل السلطة الفلسطينية في العام 1994، هي الجهة المسؤولة عن استيعاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين في سلك التعليم والصحة وقطاع الخدمات. إسرائيل لم تتوان للحظة في استغلال ما تتمتع به من نفوذ من أجل مساومة الكثير من الفلسطينيين وابتزازهم من أجل دفعهم إلى التعاون مع مخابراتها. صحيح أن المخابرات الإسرائيلية فشلت في ابتزاز معظم الذين حاولت مساومتهم على أن يصبحوا عملاء لها، إلا أن احتكارها للقوة والنفوذ دفع الكثير من ضعاف النفوس للسقوط في براثن العمالة، وأصبحوا أدوات رخيصة وطيعة في أيدي عدوهم. انحطاط المعايير الأخلاقية للمحتل جعله يستخدم وسائل قذرة في تجنيد العملاء من بين الفلسطينيين، وكما بات معروفاً الآن فقد عمد الشاباك على استدراج الشباب الفلسطيني إلى ممارسات غير أخلاقية حيث يتم تصويرهم في أوضاع مشينة، وبعد ذلك يقوم عناصر الشاباك بتخييرهم بين العمالة أو فضح أمرهم. وقد دلت التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية، فضلاً عن التحقيقات التي أجرتها فصائل المقاومة مع مئات العملاء، عن أن هذه الطريقة هي الأكثر شيوعاً في تجنيد العملاء. الجهات التي تتولى تجنيد العملاء منذ احتلال الأراضي الفلسطينية في العام 1967 وحتى تشكيل السلطة الفلسطينية، ظل جهاز الشاباك هو الجهة المسؤولة عن تجنيد العملاء من بين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبالذات القسم العربي في هذا الجهاز. ونظراً للدور البالغ الأهمية الذي يقوم به القسم العربي في الشاباك، فقد كان معظم رؤساء الشاباك يتم اختيارهم من بين كبار الضباط الذين تولوا قيادة هذا القسم، مثل الرئيس الحالي آفي ديختر. لكن بعد التوقيع على اتفاقية أوسلو وتشكيل السلطة الفلسطينية، تقرر أن يتولى جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) جزءاً من عمليات تجنيد العملاء. وهكذا تم تدشين الوحدة رقم 812 التابعة لأمان وتتولى مهام تجنيد العملاء، ويقودها ضابط برتبة عميد. وقد كان من المقرر أن تنتقل مسؤولية تجنيد العملاء بالكامل إلى جهاز "أمان"، لكن اندلاع انتفاضة الأقصى أدى إلى إرجاء ذلك، حيث تقرر أن يواصل الشباك الاضطلاع بالعبء الرئيسي في هذا الجانب. وهنا يتوجب أن نشير إلى أن الشاباك لا يتولى تجنيد العملاء في الخارج، فهذه مهمة جهاز "الموساد" الذي يخضع هو والشاباك مباشرة لإشراف مكتب رئيس الوزراء. آثار ظاهرة العمالة على المجتمع الفلسطيني إلى جانب تأثيرها السلبي على المقاومة الفلسطينية، فقد كان لظاهرة العمالة دور تدميري على نسيج المجتمع الفلسطيني. فقد انخرط العملاء –حسب تعليمات الشاباك– في أنشطة تهدف إلى تدمير أخلاق الشباب الفلسطيني وإفسادهم. فقد دلت تحقيقات كل من الأمن الفلسطيني وفصائل المقاومة على أن العملاء لعبوا دوراً كبيراً في تعاظم ظاهرة تعاطي المخدرات بين أوساط الشباب الفلسطيني، وكان لهم دور في نشر الرذيلة. في نفس الوقت فقد ساهمت طريقة مواجهة فصائل المقاومة الفلسطينية لظاهرة العملاء في تكريس الشرخ داخل المجتمع الفلسطيني. ففي الانتفاضة الأولى وعندما لم يكن هناك سلطة فلسطينية، سارعت حركات المقاومة إلى إعدام المئات من الفلسطينيين من المشتبه بتعاونهم مع المخابرات الإسرائيلية. من هنا اندفع إلى هامش المجتمع آلاف الأطفال الأيتام الذين خرجوا إلى النور وهم يعانون من عقدة الشبهة التي قتل بها آباؤهم، هذا مع أن مؤسسات المجتمع احتضنت هؤلاء الأبناء. إلى جانب ذلك فإن هذه الظاهرة أدت إلى تكريس عادة الأخذ بالثأر بين العائلات الفلسطينية على خلفية قتل المشتبه بتعاونهم مع إسرائيل، إذ إن الكثير من العائلات لم تسلم بأن تتم تصفية أبنائها المشتبه بهم بعد أن شككت في موضوعية معالجة فصائل المقاومة لملف العملاء. وقد أقدمت بعض عائلات العملاء على قتل الذين اشتبهت بأنهم ساهموا في قتل أبنائها أو أصدر الأمر بتصفيتهم. معالجة الظاهرة بين الإفراط والتفريط في الفترة السابقة لتشكيل السلطة الفلسطينية والفترة التالية له، تميز التعاطي مع ظاهرة العملاء بوجود معلمَين من معالم التقصير، ففي الفترة الأولى كان هناك إفراط في استخدام القوة والعنف ضد المشتبه بهم في ظل غياب نظام قانوني يتم الاحتكام إليه. فكانت مجموعات من حركات المقاومة تختطف المشتبه بهم وتحقق معهم بدون رقابة من أحد، وبعد ذلك تتم تصفيتهم. وبهذه الطريقة تم إعدام المئات من المشتبه بهم. أما بعد تشكيل السلطة الفلسطينية فقد حدث العكس تماما، إذ وقع إهمال شديد في معالجة هذا الملف رغم تشكيل الأجهزة الأمنية الفلسطينية ورغم توفر البنية القانونية التي يمكن الاحتكام إليها في معالجة هذه الظاهرة. إلا أن السلطة أهملت معالجتها لأسباب سياسية، حيث خشيت أن تتم معاقبتها من إسرائيل والدول المانحة التي كانت تعتبر المس بالعملاء مساً بسجل حقوق الإنسان. لذا نجد من خلال معطيات قدمتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية مؤخرا أن دائرة صنع القرار في السلطة تتعمد تجاهل ملفات العملاء الذين تم الانتهاء من التحقيق معهم وتم استكمال ملفاتهم. هذا في الوقت الذي يعتمل فيه الغضب في قلوب الفلسطينيين الذين يدركون حجم الدور الذي يلعبه العملاء في إنجاح عمليات التصفية والاغتيال والاجتياح والاختطاف التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد كوادر المقاومة الفلسطينية. علاج شامل حتى الحل القضائي الأمني لا يمكن وحده أن يشكل علاجاً ناجعاً لظاهرة العملاء. فأولاً يتوجب تقليص قدرة إسرائيل على ابتزاز أبناء الشعب الفلسطيني، عبر عمل السلطة الفلسطينية وأجهزتها على تقليص الاحتكاك بين المخابرات الإسرائيلية والفلسطينيين. ولأنه من المستحيل في الوقت الحالي وقف مثل هذا الاحتكاك بالمطلق، فإنه يتوجب مراقبة الذين يتعرضون للاحتكاك اليومي مع المخابرات الإسرائيلية مثل العمال الذين يتجهون يوميا إلى أعمالهم في إسرائيل، أو الأشخاص الذين بشكل عام يحتاجون للحصول على أذونات بالانتقال بين الأراضي الفلسطينية وبعضها البعض وبينها وبين العالم الخارجي. ويتوجب إطلاع هؤلاء على الوسائل التي تتبعها المخابرات الإسرائيلية في تجنيد العملاء، وتحذيرهم من السقوط في براثن العمالة. لكن أهم حلقة في معالجة هذه الظاهرة هي وجود نظام تعليمي فلسطيني تثقيفي يعزز المنعة الذاتية للإنسان الفلسطيني بحيث لا يسهل إسقاطه في هذا المستنقع الآسن بهذه السهولة، عبر تقوية الشعور بالانتماء الوطني والقومي لدى النشء الفلسطيني. إلى جانب ذلك، يتوجب أن يكون فك الارتباط مع دولة الاحتلال هدفا فلسطينيا أيضاً، فلا يجوز للمرء أن يرتهن إلى فرص العمل التي يوفرها عدوه وبعد ذلك يتبرم من محاولات هذا العدو لابتزازه. رغم الجدل العميق الذي تثيره ظاهرة العملاء في الساحة الفلسطينية حالياً، فإن واقع الشعب الفلسطيني يؤكد أن رهانات إسرائيل على هذه الظاهرة قد تراجعت إلى حد كبير. ويقر الرئيس السابق لجهاز الشاباك كارمي غيلون أن المقاومة الفلسطينية قد بلغت من القوة والتجذر والاتساع إلى الحد الذي لم تعد معه قدرة إسرائيل على تجنيد العملاء عاملاً حاسماً في محاصرة هذه المقاومة وإحباط مخططاتها. كما أن هذه الظاهرة لم تؤثر في مجملها على زعزعة ثقة الجمهور الفلسطيني بالمقاومة، إلى جانب فشل الرهان على هذه الظاهرة في تحييد الشباب الفلسطيني وعزله عن المقاومة. وحسب يعكوف بيري أحد رؤساء الشاباك السابقين فإن المشكلة التي تواجهها حركة المقاومة هي الاستجابة لرغبات الشباب الفلسطيني المتعطش لتنفيذ العمليات الاستشهادية، في دلالة على بؤس الرهان على الظاهرة في عزل الشباب الفلسطيني عن خيار المقاومة. مع كل الجهود التي تبذلها المخابرات الإسرائيلية فإن التاريخ المشرق للشعب الفلسطيني ومقاومته، يسطره فقط الشرفاء من أبنائه وليس العملاء. ــــــــ كاتب فلسطيني تحليل شامل غطى الموضوع من كافة أوجهه .. تم تعديل 25 أبريل 2004 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان