أحمد سيف بتاريخ: 7 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2009 طبعا كلنا لا ننسى الجملة الشهيرة التي قالها خالد صالح (كمال الفولي) في فيلم عمارة يعقوبيان في حواره مع نور الشريف "إحنـا دارسين نفسية الشعب المصري كويس .. الشعب المصري ماسك في ديل الحكومة كأنها أمه اللي خلفته .. حتى لو كانت أمه دي ماشية على حل شعرها" يبدو أن هذه العبارة فعلا تلخص واقع العلاقة بين الشعب المصري وحكومته منذ الأزل ... وتفسر الى حد كبير لماذا يعجز شعب بتاريخ وحضارة الشعب المصري عن النهوض والتحرر من الاستبداد والفساد والتخلف في المجال الاقتصادي لا زال الكثيرون يعيشون بالعقلية الاشتراكية التي ترى الحكومة مسؤولة عن تقديم جميع السلع والخدمات للشعب باسعار مدعمة بدءا بالمواد الغذائية ومرورا بالتعليم الجامعي المجاني والوظيفة الثابتة المضمونة وانتهاء بالسكن شبه المجاني ... ويعجزون عن (أو لا يرغبون في) رؤية حقائق وآليات العصر التي تقوم على الكفاءة والمبادرة والإبداع في المجال السياسي لازلنا نتحدث عن الحكومة باعتبارها (ولي أمرنا) الذي لا تجوز محاسبته أو الخروج عليه مهما فعل بل أقصى ما نستطيع عمله هو تقديم الالتماسات له والدعاء أن يحنن الله قلوبهم علينا ... ولا يزال الكثيرون يشككون في الديموقراطية ويعتبرونها في أحسن الأحوال غير ملائمة للشعب وفي أسوأها مؤامرة غربية لزعزعة استقرار البلد وكفرا بواحا. حتى في المجال الاجتماعي والديني فلازلنا ننتظر من الحكومة أن تربي أبناءنا نيابة عنا ... بل إن البعض ينتظر من الحكومة أن تربينا نحن ايضا عن طريق فرض قوانين للفضيلة واستحداث هيئة للأمر بالمعروف تلطشّ الناس في الشوارع بالخيزرانات كما هو الحال في دول مجاورة ... ولازالت كلمات مثل ديموقراطية وليبرالية وعلمانية وغيرها من المفاهيم التي تدعوا لنيل الشعب حقوقه وتحمل مسؤولياته تثير حساسية شديدة لدى الناس الخلاصة أننا لازلنا كشعب نتصرف كأطفال وننتظر من ماما الحكومة أن تعاملنا على هذا الأساس ... والحكومة طبعا استمرأت هذا الوضع الذي يسهل كثيرا مهمتها ويعفيها من المساءلة أمام الشعب ... لاسيما أن الطبقة الحاكمة معظمها من العسكريين الذي يتأففون من السياسة ولا يعرفون سوى اتباع الأوامر أو إصدار الأوامر. في رأيي فإن مصر ستظل عاجزة عن تحقيق قفزة نوعية في اتجاه التقدم والحرية طالما استمرت هذه العلاقة المشوهة بين الشعب المصري وحكومته ... والمشكلة أن هناك عملية انتاج متواصلة لهذه الثقافة من خلال مناهج التعليم والإعلام والأمر الواقع ... الأمر الذي لا ينبئ بانفراجة قريبة ... والمشكلة ايضا أن الحكومات المصرية المتعاقبة منذ الثورة تستمد شرعيتها الوحيدة من خلال هذه العلاقة وأي خلل بها سيؤدي الى تزعزع هذه الشرعية ... الأمر الذي لا ترغب فيه أيه حكومة بكل تأكيد. إذا فنحن أمام معضلة حقيقية ... من أين يأتي التغيير ... من الحكومة الخائفة منه أم من الشعب المستسلم للوضع الحالي ... التغيير السلمي له ثمن بكل تأكيد وكلما طالت مدة الانتظار كلما زاد هذا الثمن ... فهل نحن على استعداد لدفعه؟؟ أم ينبغي أن ننتظر لحظة الانفجار. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
د هشام ابراهيم بتاريخ: 7 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2009 تخيل سيدي الفاضل كنت لسه في مناقشة مع استاذة تخدير - كندية من أصل مجري - كان بتسألني عن أحوال مصر و لما وصفتها استغربت إن المصريين ساكتين و ما حدش بيسمع عنهم أي اعتراض أو احتجاج و قارنت بين صمت القبور ده و بين مظاهرات حركة الاصلاح الأيرانية الأخيرة اللي سمعت في الدنيا كلها .....لم تفلح محاولاتي لوصف الشعب المصري بالسكينة و الدعة و كره العنف في ارضاء فضولها لمعرفة سبب سكوتنا عن حالنا المتردي في كافة الوجوه و صراحة أنا نفسي ما كنتش مقتنع بتبرراتي ......حقيقي ما عنديش تفسير لمعضلة علاقة الشعب بالحكومة ....مش بس في مصر ....امتنا العربية كلها من المحيط للخليج Her şey kişisel bir رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tantrum بتاريخ: 8 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أغسطس 2009 المشكلة أن ذوى التأثير لا يريدون التغيير و هى لعبة ذكية تلعبها الحكومة فرؤساء تحرير الصحف خصوصا المعارضة..و نقباء النفابات ..و أحزاب المعارضة..و ....و......... كلهم مسيسين. وهم همزة وصل و أداة لتحقيق التوازن بين إمتصاص غضب الناس و رضا الحكومة. و لن تتغير مصر إلا إذا توحدت أهداف المتضريين عفوا المصريين.. و إستغنى كل فرد عن إيجاد حل فردى ليغنى نفسه فى المحروسة. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سهل جدا بتاريخ: 8 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أغسطس 2009 حقيقة أنا أرى عكس ذلك .. الشعب المصري فقد الأمل تماماً في هذه الحكومة... وثقته بها تقلّ يوماً عن يوم.. حتى وصلت إلى درجة قريبة من الانعدام.. لكن السؤال الذي يطرح نفسه .. لماذا السكوت على هذا الوضع المتردّي والحال هكذا ؟؟ الجواب من وجهة نظري القاصرة أن الشعب المصري ينقسم إلى طبقتين طبقة كادحة ليس لديها همّ سوى اللهث وراء لقمة العيش, والعمل في وظيفة أولى وثانية وربما ثالثة في نفس الوقت.. ثم الرجوع في آخر اليوم منهكين من التعب.. فينامون ثم يستيقظون ليواصلوا رحلة الكفاح من جديد و.... هلمّ جراً والطبقة الأخرى هي طبقة المرفّهين والتي يأتي على رأسها أهل الفنّ والرياضة.. وأهل الفن والرياضة هم بمثابة سحرة فرعون.. حيث كانت السلطة الحاكمة المتمثّلة في فرعون، تقرّب لديها السحرة (الطائفة الأكثر شعبية في ذلك الوقت) من أجل كسب قلوب وتعاطف الشعب من جهة.. وكسب السحرة أنفسهم من جهة أخرى .. حتى يضمنوا عدم تعبئة الشعب نفسياً ضد الحاكم.. كما هو حاصل الآن في عصرنا الحالي... فالصلة الوطيدة بين أهل الفنّ والرياضة ، والسلطة .. تصبّ في مصلحة الطرفين معاً.. وطالما أن المصلحة بينهم مشتركة.. فلن يفكروا في الاعتراض أبداً.. أما الطبقة الأخرى الكادحة فلن يجدوا وقتاً للاعتراض أصلاً.. اللهمّ إلا الدعاء عليهم في الصلوات ! ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ صدق الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 8 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أغسطس 2009 الأخ سهل جدا ... مرور سريع على مواضيع هذا المنتدى ستثبت لك أن المصريين فعلا لازالوا ينتظرون من الحكومة أن تحل مشاكلهم وينظرون اليها نفس نظرة الطفل الى أمه نظرية أن الشعب المصري لا يجد وقت للاعتراض على استبداد وفساد الحكومة تتعارض مع منظر الشباب الجالسين على القهاوي طوال اليوم أو الموظفين الذي لا همّ لهم سوى الثرثرة الفارغة في مكاتبهم المزدحمة دون عمل حقيقي ... الواقع أن لدينا وقت كافي للنظر في الشأن العام ومحاولة تغييره ولكننا لازلنا بانتظار حلول لمشكلاتنا تأتي من الحكومة ... المشكلة ليست في نقص الوقت بل في نقص الهمّة إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sarkozy بتاريخ: 8 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أغسطس 2009 تصور ان هناك اشكالية في العلاقة بين الحكومة والشعب المصري هو تصور خاطيء لان العلاقة هي اخر انسجام وحب ووئام بين الطرفين كسادة وعبيد على عكس ما يحدث في الدول المتحضرة مثلا حيث تكون الحكومة خدم والشعب مخدوم. والكارثة التي تحير علما ء الاجتماع الان وانا اتعجب لما لايكتب هؤلاء لدينا عن هذه الاوضاع هي لماذا هذا الخضوع الغريب والاستسلام المقيت من الشعب المصري. بعض النظريات يفسرها بان الشعب المصري يتعامل مع كل الامور ومع تاريخه على انه حلقات مرتبطة ببضعه البعض ومعزولة تقريبا عن العالم تماما. اي ان الشعب المصري لايعرف شيئا خارج حدود مصر وليس لها علاقة بأي شيء خارجها بل ينظر الى ماضيه دوما مهما كان بشعا ويستلهم منه حاضره بل وايضا مستقبله. بعض النظريات هي ان الحكومة المركزي في مصر كانت علي الدوام قوية جدا ومازالت وانها دأبت على البطش للابقاء على سلطتها والذين يتصورون مبارك مثلا باعتباره فرعون الفترة السوداء من تاريخنا الحالي لايبعدون كثيرا عن الواقع. لننظر مثلا الى التغيرات التي اجتاحت العالم منذ اوائل التسعينيات وانهيار الاتحاد السوفييتي وهدم جدار برلين وانطلاق نواقيس الحرية في دول العالم بما فيها دول افريقية ودول في الاتحاد السوفييتي السابق وامريكا الجنوبية. لم تتاثر مصر بكل هذا بل على العكس زادت الامور تعقيدا وتراجعا بالتعديل الدستوري وفداحة الظلم الاجتماعي الذي تتفشى صوره اماما عيانا بيانا والتدهور البشع في الاداء الحكومي حتى لم تعد تسطيع ان تصف الحكومة بانها مركزية الا في مجال الامن والقمع فحسب. اما على المستوى المعيشي فقد تراجع مستوى المعيشة لدى المصريين كثيرا. صحيح ان الدخل القومي لكل فرد زاد ولكن الجانب الاكبر يحصل عليه قلة فيما لايحصل كثيرون على شيء بالمرة. مثلا لم تحدث لدينا كارثة شهداء الخبز ونحن في أسوا ايام هزائمنا بعد حرب عام 1967. فرغم الهزيمة البشعة التي صورناها على انها مجرد نكسة كان المصريون بهم حياة وحياء وحيوية اكثر مما هم الان. الان تعد الهزيمة كاسحة وهائلة بحيث يمكنك ان تقول انها هزيمة للروح بل وربما حتى للرغبة في الحياة..انها الهزيمة الكبرى التي لا مخرج منها الا بمعجزة. اما عن انتظار المصريين للحلول من قبل الحكومة وشعورهم بانهم بدونها في ضياع فهذا تصور غير حقيقي واعتقد اني لم اصادف شعبا في العالم يحتقر ويكره حكومته (الحالية) مثل الشعب المصري ولكن المصريين عادة مايرفعون ايديهم الى السماء ويتمنوا ان ترسل لهم بالحل او ينتظرون الحلول من جهات اخرى مثل امريكا او خلافها مع ان امريكا لن تخوض ابدا معركتهم لهم لان النظام ببساطة يقدم تنازلات تفقأ عين (التخين) كما يقولون بحيث لايدع مجالا لحديث. لنراجع سويا ما اعلنته حكومة بوش بعد احداث 11 سبتمبر عن الحرية وضرورة انتشارها للقضاء على ما يسمى بالارهاب. لقد شارك نظامنا في القتال ضد الارهاب باستضافة السجناء وتعذيبهم وانتهى الامر ببوش الى نسيان الامر. وجاء اوباما وتحدث عن الحرية في القاهرة وخلافه ثم مضى الى حال سبيله ولم نسمع شيئا عنه منذ اتي الى القاهرة. المصريون فقدوا الامل حتى في التطلع الى غدا افضل. واذا سلمنا بان ذلك قد يكون صحيحا بالنسبة للجيل الحالي اليس من حقهم ان يتطلعوا الى بلد افضل لاولاهم. انها معضلات يبدو انه لاحل لها بالمرة وليست مجرد اشكالية والفارق بين الاثنين كبير. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سهل جدا بتاريخ: 8 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أغسطس 2009 نظرية أن الشعب المصري لا يجد وقت للاعتراض على استبداد وفساد الحكومة تتعارض مع منظر الشباب الجالسين على القهاوي طوال اليوم أو الموظفين الذي لا همّ لهم سوى الثرثرة الفارغة في مكاتبهم المزدحمة دون عمل حقيقي ... أعتقد إن هذا الصنف من الناس لا يعوّل عليهم.. وهم موجودون في معظم بلدان العالم ... حتى في أمريكا أكثر دول العالم تقدّماً.. ستجد أن نسبة كبيرة من هذا الشعب لا يعرف شيء عن حكومته أو سياسة بلده .. هو عايش ليأكل ويشرب ويلعب ويشرب الخمر فقط, ولا يعنيه أي شيء عدا ذلك .. وعلى العموم ممكن نعيد تقسيم الشعب المصري عشان خاطرك يا دكتور أحمد هانخلّيهم 3 طبقات بطل طبقتين يا سيدي .. ما الأطباق عندنا كثير ما فيش مشكلة :lol: ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ صدق الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
samady بتاريخ: 8 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أغسطس 2009 السلام عليكم ورحمة الله من وجهة نظري أن الشعب وصل لدرجة من الغليان موصلهاش قبل كده وإن معظم فئات الشعب وخصوصا الكادحة ,وأنا في النقطة دي باختلف مع سهل جدا, والدليل الأضرابات اللي حصلت من العمال في المحلة وغيرها ومظاهرات الطلبة واضراب الصيادلة ويوم الأضراب العام اللي كان المفروض يكون نفس يوم عيد ميلا مبارك كتعبير من الناس على الأحتجاج الشديد ولكن تدخلت الأجهزة الأمنية بأنواعها وحتى غير الأمنية وهددت بأن الموظف اللي هيتغيب عن عمله في اليوم ده هيعاقب أشد العقاب وفعلا نجحت الحكومة في غفساد اليوم ده. أنا رأيي أن الشعب يفتقد فعلا للقدوة يفتقد للشخصية القادرة على جمع الناس حولها بمختلف أنواعهم ولو نقرأ تاريخ أي دولة سنجد إن أي تغيير بيحصل في البلد دي بيكون وراءه شخصية قيادية ومن خلفها الشعب، الثورة الفرنسية بقيدة شارل ديجول، الثورة التركية بقيادة أتاتورك، وحتى عندنا في مصر من غير محمد علي مكنتش هتكون نهضة مصر الأولى ومحاولة التخلص من الحكم العثماني، ولولا سعد زغلول مكنتش ثورة 1919، ولولا محمد نجيب وجمال عبد الناصر والضباط الأحرار مكنتش ثورة 1952، بس للأسف الشعب المصري يفتقد للقائد وهي دي النكسة الحقيقية. وعلشان كده أنا قررت أكون قائد بعد الظهر :) وربنا يسترها علينا :lol: قائد فرقة أقصد wst:: :lol: عليك بتقوى الله إن كنت غافلاً يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري فكيف تخاف الفقر والله رازقا وقد رزق الطير والحوت في البحر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 9 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أغسطس 2009 عفوا الإخوة الكرام ... أنا هنا لم أكن أعني العلاقة بين الشعب والحكومة الحالية وهل يثق بها أم لا ... الحكومة أعني بها هنا أي حكومة سواء كانت جيدة أو سيئة ... نحن المصريين لدينا تراث طويل من تقديس الحكام واستخفاف الحكومة بالشعب وقبولهم بذلك ... في العهد المصري القديم كان الفرعون بمثابة اله وفي العصر القبطي ساد الحكم البطريركي وفي العصر الإسلامي كان الخليفة أو الوالي هو السلطة المطلقة وفي العصر الحديث ساهم الحكم العسكري والأفكار الاشتراكية في تشكيل أفكارنا حول موقع الحكومة المركزي في حياتنا. نحن بحاجة الي إعادة صياغة العلاقة بين الشعب والحكومة لتكون الحكومة خادما للشعب لا وصيا عليه. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الباشمهندس ياسر بتاريخ: 10 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 أغسطس 2009 مبدئيا لك كل الشكر على هكذا موضوع تخيل يا هندسة كنت عاوز اعمل موضوع بعنوان هل نستطيع إعادة صياغة الانسان المصرى ؟ و كنت من داخلى مقتنع ... مفيش فايدة يا عم احمد الناس دى و الشعب ده مش ايجابين ولا حتى نص بوصة معتقلات الثورة المباركة و كوارث تعاملهم مع الناس من مختلف المستويات قضت تماما على اى اطلال لارادة التغيير داخل الانسان المصرى أعتقد أننا فى حاجة ملحة و شديدة للتغيير ووجهة نظرى البسيطة بتقول ان التغيير هيجى من طريقين الاول و هو الاصعب : ان يتم التغيير على ايد الشعب و نبقى صادقين ف النية دى فعلا و عندنا استعداد نضحى بأموالنا و أوقاتنا و ربما بعض أرواحنا ف سبيل الوصول لهذا الحلم و تقريبا و الله اعلم ده مش هيحصل لاسباب منها ان اللى بيحكم مصريين مش احتلال انتشار الفكر السلفى و أطع ولى الامر و ان اخذ مالك و جلد ظهرك الناس اللى تملك رفاهية التفكير .. مش ف دماغها اساسا ذكاء النظام الشديد فى تحييد من يملكون القدرة على التغيير اخيرا : ان الناس موجوده جوه الخلاط و الخلاط بيضرب فيهم و السكرة منسياهم اساميهم الثانى و هو الاسهل : ان الحاكم القادم يكون بنى ادم فيلسوف و رايق اوى و ابن ناس اوى و يقرر انه يعمل مشروع قومى لأزالة الاتربة و الصدأ من على قشرة المصرى الجميل ...(( رجعنا تانى للشعب اللى متعلق ف ديل امه)) تفاءلوا بالخير تجدوه بعضا مني هنا .. فاحفظوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان