المحاورون المصريون .. متشائمون .. تماماً ..

[أسد]

للأسف الشديد ..

نفشل للمرة الثانية وبشكل منقطع النظير ..

ونتأكد تماماً .. أننا متشاءمون .. وليس لدينا أي أمل في أي أحد ..

حتى لاحلم لدينا أصبح - للأسف الشديد - غير موجود

نحب النقد .. والإنتقاد .. ونعشق الشكوى ..

ومتطلعون للهروب والنفاذ بجلدنا من واقعنا ..

هنا باب إسمه إنجازات المصريين .. لنضيف فيه الموضوعات عن الأشخاص الذين يجيدون . أو الإيجابيات التي نراها في حياتنا ..

http://www.egyptiantalks.org/invb/?showforum=96

ولكن يتضح أنه من النادر أن نجد من يكتب في هذا الموضوع .. أو أنه من النادر أن تجد من يرى أن هناك أي إنجاز من أي نوع ..

حملة شيلوا ألغامكم ..

http://www.egyptiantalks.org/invb/?showforum=118

لم تلقى المشاركة اللازمة.. للأسف الشديد ..

مساهمات ضعيفة للغاية ..

مؤخراً .. تم إضافة باب جديد .. إسمه رسالة إلى مسئول ..

http://www.egyptiantalks.org/invb/?showforum=125

الغرض منها أن نوصل أصواتنا بشكل إيجابي . يعبر عنا بصورة جيدة .. ونرسل لتلك المقالات إلى المسئولون ..

قد نستطيع ذلك ..

قد يمكننا تغيير أي واقع سلبي ..

وإذا دخلت على باب الهجرة .. أو المغتربين .. تجد مشاركات بالآلاف .. وموضوعات متنوعة . ولكلها إيجابية ..ولكنها للأسف إيجابية الهروب من الواقع ..

ولكن من الواضح أنه ليس لدينا نحن في محاورات المصريين أي أمل في أي مسئول .. أو حتى في المحاولة ذاتها ..

فقد تبين أننا مصابون بإحباط شديد ..

وقد رضينا .. بطعم المرارة في حلوقنا من كثر الشكوى .. والغضب ..

هل يمكن أن نغير من تلك الصورة ..

في محاورات المصريين الكثير من الإخوة .. اصحاب الأفكار الذهبية والأقلام الرائعة التي يمكنهم بالفعل إضافة رونق جديد ومذهب جديد للتغيير .. والأمل .. والحلم ..

أدعوكم بشدة للمشاركة ..

أدعوكم للإيجابية ..

ارجوكم ..

[miramikhail]

فى رسالة لمسؤل

أنا حاولت أضيف موضوع خاص بصندوق قمامة فى ميدان روكسى قدام عمر أفندى اللى فى الميدان قاعد فوق الشهرين محدش قرب منه لدرجة أن الزبالة بقيت حوليه و القطط و الكلاب بتلعب علية و أخر مرة الحد اللى فات وطبعا حتى يوم الحد متشالش طبعا كل حيقول طب و أية يعنى فى حتت كتير كدة هى النقطة لما توصل فى ميدان زى ميدان روكسى كده يبقى الحالة أزاى و كانت الفكرة أن كل واحد يبلغ عن أى مكان فية تجميع قمامة زى كدة بس ما عرفتش أضيف موضوع.

[doha]

مش يمكن مش تشاؤم بقدر ماهو قراءة صحيحه للواقع ؟

[حسام يوسف]

كل كلامك يا عزيزي أسد متفق معاه

بس المحاورن المصريون ببساطة--------------مصريون

والمصريون لم يعودوا متفائلين

والكل متشائم

فالنتيجة الطبيعية أن المحاورين المصريين بما أنهم مصريون

متشائمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون

تم تعديل 18 نوفمبر 2009 بواسطة حسام يوسف

[ابو محمود]

عزيزى اسد السلام عليكم أو مساء الخير بالافرنجى

انا لا اتفق معك فى اشياء واتفق فى كثير مما أشرت لة من سلبية بشخصية الكثير من محاورينا فى تفاعلهم بخصوص صور مشرفة نشاهدها تومض امام اعيننا فى مصر سرعان ما ننساها او نتركها تذبل حتى يعتليها التراب والاهمال صدقنى كان لى موضوع كنت سأكتب بخصوصة موضوع وأشير الى كيفية ان هنلك بقعة من الارض فى مصر تضاهى مزارات فرنسا وأسبانيا من حيث المعمار والنظافة الا وهى شارع المعز او سور القاهرة الفاطمية بل عندما شاهدت ما تم انجازة بعد تعب ومثابرة ممن كانو على يقومون على بناء وترميم تلك البقعة الساحرة من وطنى تمنيت ان تكون هناك تكريمات لهم فى اعلامنا الذى هو سبب من اسباب نكستنا

عزيزى شارع المعز لدين اللة يبدأ أخرة ببوابة كبيرة اسمها بوابة الفتوح ويقطعة شارع الازهر وينتهى عند شارع محمد على باشا سابقآ ....

وتم ترميم الشارع من بوابة الفتوح حتى تقاطع الازهر واقسم باللة عندما تم الافتتاح ظهرت معادن الاصالة فى عروق المصريين وكيف انهم اذا ارادو فعلو رغم اننا فى زمن يكثر فية الفساد ويتم فية التربح بدون تعب او بذل مجهود (فهلوة ) ولو حضرتك شاهدت المنطقة وما حدث لها من تطوير مبان وترميم اثار لأخذك خيالك بأنك تمشى فى زمن تفوح منة رائحة وعبق الماضى الجميل وكيف امتذج بتكنولوجيا الاضاءة ولمسة الفنان القديم والبانى لكل حضارة مصر الاسلامية ومدى ضخامة اعمالة التى تركها وتم ازاحة التراب والاهمال عنها

...........................................................

عزيزى اسد كنت امشى فى شارع المعز تقريبآ مرة فى الشهر بعد اصلاحة وترميم اثارة وكنت اشعر بالفخر كلما مشيت ونظرت فى عيون ضيوف مصر من كل الجنسيات وكيف انهم يتسابقون على اخذ الصور والجلوس على ضفتى الشارع فى استرخاء وسكون

لكنى امس بالصدفة مشيت كعادتى وأصبت بالذهول فقد تم نبش الارض التى رصفت ببلاط من البازلت كى يتم مد مواسير للصرف الصحى وتم تخريب ما قد تم رصفة بصورة جعلتى اصل الى درجة الغضب والذهول والقرف على ما وصلنا الية من ازهاق لكل شيء جميل وقتلة عمدآ بمرض استشرى فى نفوسنا وهو الاهمال والفساد

وظهرت على اعين الضيوف علامات من الاسى والضيق فما حكيى لهم كان من شهر او اسابيع يعد من ارقى شوارع العالم من حيث ما يحتوى على اثار اعيد لها رونقها ورصفت طرقاتها كما يوجد فى اجمل بقاع الارض من حيث الاثار والبناء وكيف انهم كانو يشاهدون صورة اتو من اجلها ووجدو شيء أخر غيرة يدل على اننا عالم أخر لا نستحق ان يطلق علية ثالث انما يطلق علينا كارهين لارضنا ولانفسنا باننا لم نحاسب من بنى وصرف مالا يقل عن 4مليار جنية لترميم اثار القاهرة الفاطمية ونسى او تناسى ان هناك صرف صحى لم يتم انجازة سابقآ قبل ان نقوم برصف الشارع ورصة بالرخام والجرانيت والبازلت انها صورة تعكس لماذا لايكتب الكثير من المحاورين عن انجازات يشاهدوها سرعان ما ينكشف بعدها ان هناك من سرق وانتفع منها وتاجر فى عقول مواطنين هذة البلد المنكوب فى ابناءة الذين طمعو فى جسدة واستحلوة من اجل دراهم معدودة

عزيزى أسد لا تكن قاسيآ على المحاورين فكثير منهم ما يلبس ان يشاهد اليوم بناء ويصبح فى الغد يراة ركامآ

لكنى والجميع كلنا أمل ان يتغير الحال عندما يتم تغير انفسنا من الداخل بمعنى الا ننساق بهبل مع من يربط رقابنا برباط من الوهم ويسحر اعيننا بأمانى يعيشها هو ولا ندركها لاننا سمحنا لانفسنا ان نعيش بدون عقولنا

[Amr Radwan]

عزيزي اسد انت جيت علي الجرح ..

سأسأل بعض الاسئلة و سأجيب عليها ...

1- هل نثق كمصريين في الحكومة و في مصداقيتها ؟

لا نثق طبعا .. لان معظم التصريحات كاذبة و مصر التي يتحدثون عنها غير مصر التي نعيشها و نعرفها .

2- هل المشكلة في الحكومة ام الشعب ؟

في كلاهما .. الحكومة اداؤها سئ و تعاملها مع الازمات و غير الازمات غير سليم بدليل ازمة ماتش كورة بين مصر و الجزائر وصل الي مرحلة حساسة بين الشعبين و الدولتين و كان من الممكن ينتهي كل هذا الشحن العصبي لو قام المسؤلون بالتفكير في مصلحة اولادهم في الجزائر او حتي علي المستوي الدبلوماسي بدلا من ترك الامور لهذا الحال و التحرك دبلوماسيا بعد خراب مالطة .

اما الشعب .. فقد يئس من حالة و اصبح متعايشا معه لدرجة انه من الطبيعي ان يري المصري المهازل في الشارع او في العمل و يسكت عليها بل و يدير وجهه عنها و يدفن رأسه في الرمل حتي لا يراها و الكلمة المشهورة "كبر دماغك".

اذا اللامسؤولية و اللامبالاة هما الاساس في مشكلة مصر و المصريين ...

نحن فعلا نحتاج الي الاحساس بالوضع الذي وصلنا اليه حتي نستطيع التعافي منه .. و طالما كنا في مرحة من التعايش و الراحة و الاستقرار مع الوضع القائم سنبقي فيه الي ان نستيقظ

و حتي نكون ايجابيين لابد من اطرح حلول بدلا من فقط عرض المشكلة و اثارها ..

اولا .. اري ان اول طرق الحل هو الاحساس ان هناك مشكلة علي الصعيد الحكومي و الشعبي .. اي من كل فرد مسؤول في الحكومة و كل مواطن عادي .. لا بد ان يعلم الجميع و يوقن الجميع ان هناك مشكلة و مشكلة كبيرة و اننا متأخرون و اننا امامنا طريق طويل و صعب و يحتاج الي قوة ارادة و تضافر الجهود و تصميم علي الوصول للهدف .

ثانيا .. علي الصعيد الفردي .. يستطيع كل فرد ان يقف وقفه مع النفس و ان يقييم اداؤه علي المستوي الشخصي و العملي و السياسي و الاجتماعي و بعد هذا التقييم يتعرف عي نقاط ضعفة و نقاط قوته .. و يضع خطة للتخلص من نقاط الضعف و تحويلها الي نقاط قوة .

ثالثا .. القراءة في المجالات المختلفه و دائما اتذكر مقوله او حكمة تقول "قارئ اليوم هو قائد الغد"

[waloaa]

السلام عليكم

الاخ الفاضل : أسد

أعلم مدى الإحباط الذي قد يكون وصل إليه العديد من المشرفين والاعضاء بسبب نقص عدد المشاركات الهادفة بل والمتشائمة ف الفترة الاخيرة!!

وأرى أن العديد من موضوعات قد فتحت للحد من تلك الظاهرة بل أن الكثير من "النداءات"قد اطلقت لعدم تحويل موقع محاورات المصريين إلى مجرد "شات" وحوارات جانبية بين الاعضاء

وأرى أنها محاولات جيدة ....فالكل هنا يعترف بقيمة محاورات المصريين كموقع يساهم في إثراء الفكر وإمتاع العقل بتخاطبه بلغة تختلف عن كثير من المواقع الأخرى

وأرى ان ذلك هو ما جعل موقع محاورات المصريين موقعا "متميزا"

لا اخفيك سرا سيدي الفاضل أنني اردت المشاركة كثيرا في ذلك الموضوع.....ولربما أيضا ترددت كثيرا

فلقد أصابتني الكلمات التي جاءت ف عنوان الموضوع وكذلك في صياغته بالكثير من الاحباط.... وكذلك بالتأمل

هل اصبح المحاورون المصريون ...وهم يمثلون عينة مصغرة من شعب مصر بأكمله....متشائمون فعلا؟؟؟!!!!

تفكرت وتأملت واقعنا الذي نعيش فيه....محاولات الاصلاح.....نسبة النجاح والفشل لها.....نسبة المشاركة في تلك المحاولات ....وحتى مجرد "التحمس" او "التصفيق والتشجيع" لها....قد يكون تأملى لعينة عشوائية من المحيطين بي....او لأفعالى أنا شخصيا.....وقد تكون لا تمثل الواقع بأي حال من الاحوال

لكنني ف النهاية...وجدت الاجابة عن تلك التساؤلات التي دارت في فكري.....او كذلك اظنها!!!

فقد يكون البعض قد آثر التغيير في مجال من مجالات الحياه....ولكنه يعمل في صمت....ولا يصل صوته لنا هنا ف محاورات المصريين....

وقد يكون البعض "واظنهم الاكثرية" قد أصيبوا بحالة من السلبية و اللا مبالاه التي تتبع حالات الشعور بالأكتئاب ....فلسان حالهم ينعى الواقع من حولهم....ويستسلم للفساد....وكأنهم يقولون: "خلاص ....مفيش فايدة"....مع أن الكثير منهم "خبراء" في نقد الذات والشعور بخيبة الامل و الفشل !!

لذلك أري سيدي الفاضل ان الحل لكل تلك المتناقضات ....يتلخص في ما جاء على لسانكم حينما قلتم :

في محاورات المصريين الكثير من الإخوة .. اصحاب الأفكار الذهبية والأقلام الرائعة التي يمكنهم بالفعل إضافة رونق جديد ومذهب جديد للتغيير .. والأمل .. والحلم ..

أدعوكم بشدة للمشاركة ..

أدعوكم للإيجابية ..

ارجوكم ..

ففي كلماتكم جاءت الطريقة المثلى للخروج من تلك الحالة من التشاؤم....ففي تكثير "من الكثرة"الحسن وتشجيع مواضيع الحوار الهادفة....والتفكير مرة أخرى بصورة إيجابية في الواقع من حولنا ما يكفل لنا الخروج من تلك الحالة من الإحباط...بل والشعور "بنشوة"النجاح ...والتي تكون حافز للاستمرار في غيرها من محاولات.

لذلك أضم صوتي لصوت حضرتك....وأدعو "من يستطيع " من الأعضاء بالمشاركة....مجرد المشاركة....ولكن "الهادفة والإجابية"!!!

شكرا جزيلا لسعة صدركم وتقبلكم لرأيي المتواضع

تم تعديل 1 ديسمبر 2009 بواسطة waloaa

[hazemtara]

الأخ الفاضل أسد معظم المُتاوجدون فى المحاورات مصريون وهم يعبرون عن أمالهم ويُفرجون عن هُمومهم فإذا كانت النتيجة أن معظم أحاديثهم تدعوا للتشائم أو عدم الرضا عن الواقع الذى يعيشونة،،،فهذا إنعكاس لواقع البلد ككل ،،،وهذة دلالة كبيرة عن حال بلدنا الحبيبة والتى نعشق كُلنا ترابها.

لكن إنظر إلى بلد مثل الدنمارك ما شاء الله طالعين فى إستفتاء السعادة والرضا عن أداء الحكومة رقم واحد عالمياً ،،،،،،ناس وصلوا إلى درجة من السعادة هى الأعلى فى العالم ودرجة من الرضا عن أداء حكومة بلدهم هى الأعلى عالمياً.

نعود ونسأل أنُفُسنا هل عدم رضنا عن حالنا بطر على نعمة نحيها ولكننا مُتبطرون عليها أما فعلاً لأن واقع حياتنا اليومى مرير ومُؤلم،،،،أظن أنة لا يوجد إنسان سيكون فى غبطة من العيش والسعادة ثم تجدة يسب ويلعن ويشتكى،،أظن أن شكونا ليست من فراغ ولسنا متحاملين لا على حكومتنا ولا مُتجنين على حال بلدنا؟؟؟؟؟!!!!

هذا واقع نحياة،،،،وأصبح فلسفة حياة عن كثيرين من المصرين أن تجدة فى الصباح وهو ذاهب لعملة مكشر وبوزة متر وماشى مهموم ويسب ويلعن ويشكو من كل شيئ وعن أى شيئ،،،،المهم هو يرى الدنيا كلها من منظور أسود شديد القتامة.

طبعاً هم لم يأخذوا رأى المصرين فى موضوع الإستفتاء عن السعادة والرضا عن أداء حكومتنا الرشيدة لأن رأينا معروف سلفاً ولأن هناك دول زينا كدة مش عارفين يلاقوا لها مقياس أصلاً

[عصام أبوالفتح]

{اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون، ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون، لاهية قلوبهم وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم أفتأتون السحر وأنتم تبصرون}

الايه الكريمة بها علامات واضحة كالشمس لاقتراب حسابنا ( الحساب كما افهمه دينوى كما هو أخروى ) كمصريين وهذه العلامات هى :

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

غفلة المصريين

إعراضهم عن مواجهة الحقائق والتعامل معها

الاستماع الغير واعى للكلام الجاد ( سواء من النبى عليه الصلاة والسلام - المناسبة اللحظية للنزول - أو من محاولى الاصلاح فى اى زمان ومكان )

لهو القلوب عن الحق واتباع الهوى فى التعاملات الشخصية والدولية

التباحث المستمر فى الزيف .. وتسميتهم للحق سحراً بمعنى أشمل انكار حقيقته

----------------------------------------------------

وردت هذه الخاطرى حينما تسائلت فى نفسى عن حقيقة شعورى .. انا لست متشائما ولم اكن يوماً محبطاً .. فاليأس نقيض الايمان ولا يتصف به مؤمن .. انما اشعر بحالة من الصمم تعم من حولى حين اقول كلمة الحق وارى الايه متحققه بشده فى سلوكيات المصريين على جميع الاصعدة .. ولا أملك الا قول ... رحماك ربى بنا

[tantrum]

هنا باب إسمه إنجازات المصريين .. لنضيف فيه الموضوعات عن الأشخاص الذين يجيدون . أو الإيجابيات التي نراها في حياتنا ..

http://www.egyptiantalks.org/invb/?showforum=96

ولكن يتضح أنه من النادر أن نجد من يكتب في هذا الموضوع .. أو أنه من النادر أن تجد من يرى أن هناك أي إنجاز من أي نوع ..

من خلال متابعاتى للإنجازات التى يدعيها أصحابها من المصريين بداخل مصر صرت أتشكك فى إى إنجاز أستطاع صاحبه أن يفرض نفسه و ينشر إنجازه من خلال الميديا المصرية.

و هذا الشك لا ينتابنى أبدا عندما أسمع عن إنجاز لمصرى فى الخارج وعندما ينشر الإنجاز خلال قنوات إعلامية غير مصرية.

و هذا الشك تأكد تماما لدى مع مرور الوقت و فقدت الثقة تماما فى الإعلام المصرى للدرجة التى بنيت عليها القاعدة التالية:

أى صاحب إنجاز روجت له أله الإعلام المصرى هو مدعى بدرجة أو بأخرى حتى يثبت عكس ذلك.

و أصحاب الإنجازات الحقيقية فى المحروسة مجهولون أو ثبطت همتهم بما لاقوه من صعوبات.

لذا أعتقد أن للتشائم مبرر لدينا حاليا و إن كنا أبدا غير فاقدين للأمل

[الدكتورة أم أحمد]

مش يمكن مش تشاؤم بقدر ماهو قراءة صحيحه للواقع ؟ :blink:

قراءة للواقع أدت إلى التشائم والإحباط ولكنها ليست صحيحة في أغلب الأحوال

لقد جربت الإيجابية وقد أتت بثمار طيبة في كل الأمور التي سعيت لتغيرها ولكن لم يكن النجاح في المحاولة الأولى بل على الأقل ثلاث مرات

يحتاج إحراز النجاح إلى وقت وجهد لتحقيق ما تسعى إليه

يصدمك تعجب الناس العاديين أو المسئولين لماذا أنت اللي متضايق من ذلك وحدك ما كل الناس ساكته

حتى زوجي يقول لي عندما أسعى في تغير أمر ما هنصلح أيه ولا أيه ؟؟؟؟

ربنا يصلحها من عنده

ولكن تقابلني مشكلة إذا أردت أن أكون إيجابية في أمر ما

وهي أنني لا أعرف الطريق الذي يجب أن أسلكه والباب الذي يجب علي أطرقه وقد لجاءت إلى المحاورات في أكثر من أمر

http://www.egyptiantalks.org/invb/?showtopic=68996

و

http://www.egyptiantalks.org/invb/?showtopic=87324

لم أفشل إلا في أمر واحد من الأمور التي سعيت في إصلاحها وهو أنتشار شرب سجائر البانجو بالشارع بطريقة تشبه السجائر العادية وكذلك إنتشار تعاطي الحقن المخدرة

طرقت باب إدارة الصيدلة وفاكس للإدارة العامة لمكافة المخدرات

ولكن لا حياة لمن تنادي ولا أعرف أكثر من ذلك ،

السلبية داء عضال أصاب المجتمع المصري في مقتل

بالرغم من أن الإيجابية أمر من الدين الإسلامي الحنيف

وهي بعض ما في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أمرنا به المولى عز وجل والرسول الكريم

أما مسألة الألغام فأنا يأسة تماما من استجابتهم لأنها شكل من أشكال الحرب

وهكذا أرادوها ونحن لا حول لنا ولا قوة

تم تعديل 2 ديسمبر 2009 بواسطة الدكتورة أم أحمد