اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لم أسمح باغتيال فرحتى بالعيد


أبو محمد

Recommended Posts

إستمعت إلى تكبيرات العيد فى التليفزيون على إحدى القنوات الفضائية .. سرحت .. وتذكرت

منذ أن وعيت على الدنيا .. وأنا أنتظر العيدين .. كانت مظاهر الفرحة تعم الحى الذى ولدت وعشت فيه والأحياء المجاورة .. وكانت قمة سعادتى بالعيد عندما يصطحبنى أبى عليه رحمة الله إلى المسجد لصلاة العيد .. كنت أشعر بسعادة غامرة وأنا أترنم مع الرجال بتكبيرات العيد .. حفظتها ورددتها معهم بمنتهى السعادة .. كنت أشعر بالدنيا تهتز من حولى .. كان جسدى يقشعر بين الحين والآخر .. كانت الأصوات واحدة متحدة تملأ أرجاء الحى .. كنت أذوب فى الجماعة .. كنت أشعر أننى لا أختلف عن أى رجل كبير ممن حولى ..

فى السبعينات فوجئت ذات عيد .. وأنا أصلى فى ملعب اتحاد الجامعة بالإسكندرية (بجوار كلية الهندسة) بشاب يمسك الميكروفون ويحذر المصلين من بدعة التكبيرات .. يا ألله .. هل هناك من ابتدع تكبيرات جديدة ؟ .. لم تطل فترة التساؤل .. فقد قال الشاب : إن التكبيرات الصحيحة يا إخوان تنتهى عند قولنا .... الله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد . كل ما يرددونه بعد ذلك هو بدعة لم تثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم" .. يرددونه ؟؟!! .. من هم ؟؟!! .. أنا ؟ .. أبى ؟ .. إخوانى ؟ .. الأئمة الذين تعودنا الصلاة خلفهم ؟

فى تلك السنة عدت إلى بيتى ومعى طفلى الصغير .. عدت حزينا مكتئبا .. أردد بينى وبين نفسى : لا حول ولا قوة إلا بالله .. طوال الثلاثين عاما التى أتذكر أنى كنت أردد تكبيرات العيد خلالها ، كنت أردد بدعة ؟!.. هل كان أبى يردد بدعة ؟! .. هل كان إخوانى يرددون بدعة ؟! .. هل كان كل هؤلاء الرجال الذين برجون الحى رجا بتكبيراتهم ، يرددون بدعة ؟! .. هل كان الأئمة الذين صلينا خلفهم كل تلك الصلوات يرددون بدعة ؟! .. هل كانت التكبيرات التى أصحو صباح كل عيد مستمعا إليها من الراديو تملاْ جنبات بيتنا .. هل كانت بدعة ؟

ظلت كلمات ذلك الشاب مختزنة فى عقلى .. تذكرتها فى العيد التالى لذلك العيد الذى عدت فيه إلى بيتى مكدرا ، كاسف البال .. نزلت أنا وإبنى إلى الشارع كالمعتاد .. ولكنى على غير العادة وقفت أمام البيت أنصت هنا وهناك .. تحسرت على ما أسمع .. فهذا مسجد يردد التكبيرات بنفس الصيغة التى نبهنا إليها الشاب فى العيد السابق .. وهذا مسجد يردد التكبيرات التى حفظتها طفلا ، وكنت أرددها جزلا فرحا مع والدى عليه رحمة الله ..

دون تفكير .. وجدتنى أصطحب إبنى كما كان يصطحبنى أبى إلى المسجد الذى يردد المصلون فيه :

الله أكبر الله أكبر الله أكبر .. لا إله إلا الله .. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد .. اللّه أكْبَرُ كَبيراً .. والحَمْدُ لِلَّهِ كَثيراً .. وَسُبْحانَ اللَّهِ بُكْرَةً وأصِيلاً .. لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ.. وَلا نَعْبُدُ إِلاَّ إِيَّاهُ .. مُخْلِصِينَ لَهُ الدينَ وَلَوْ كَرِهَ الكافِرُون .. لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ .. صَدَقَ وَعْدَه ُ.. وَنَصَرَ عَبْدَهُ .. و أعز جنده وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ .. لا إله إلا الله .. اللهم صل على سيدنا محمد .. وعلى آل سيدنا محمد .. وعلى أصحاب سيدنا محمد .. وعلى أنصار سيدنا محمد .. وعلى أزواج سيدنا محمد .. وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا

شعرت بالسعادة مرة أخرى .. نفس القشعريرة ونفس الفرحة بالتكبيرات .. فرحة غامرة برغم الدموع التى انسابت على خدى ..

تذكرت ذلك الشاب الذى جعلنى أعود إلى بيتى كسير الخاطر ذات عيد .. وأخذت أردد بينى وبين نفسى : اللهم إن عليك هداهم .. اللهم إن عليك هداهم .. اللهم إن عليك هداهم .. أولئك الذين فرقونا شيعا وجماعات ، حتى فى فرحتنا بالعيد

واطمأن بالى عندما بحثت عن صيغ التكبيرات ، وعرفت أن ذلك الشاب قال للمصلين فى ذلك العيد نصف الحقيقة .. ونصف الحقيقة عندى أخطر من الكذب .. صحيح أن ما عدا التكبيرات بالصيغة التى قالها لم تثبت عن النبى عليه الصلاة والسلام .. هذه كانت نصف الحقيقة .. أما الحقيقة الكاملة فإنه لم تثبت صيغة معينة عنه عليه الصلاة والسلام .. وأن فى الأمر سعة .. والأصح من هذا وذاك أن الله سبحانه وتعالى لم يأمرنا لا فى كتابه ولا من خلال سنة نبيه الصحيحة بأى صيغة .. فقط أمرنا أمرا مطلقا غير مقيد أن نكبره على ما هدانا : "وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ"

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

أخرجنى من سرحانى وتفكيرى دخول إبنى وحفيدى علىَّ .. كان الحفيد فرحا بلعبة العيد التى اشتراها له أبوه .. خفت أن أسرح فيما ينتظر ذلك الحفيد البرئ إن سمح أبوه لأحد أن يغتال فرحته بالعيد .. فقمت متسللا لأختلس دقائق بعيدا عن قرة عينى ، لأكتب الخواطر "الشخصية" السابقة وأشارككم فيها

وكل عام وأنتم "جميعا" بخير

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الله أكبر الله أكبر الله أكبر .. لا إله إلا الله .. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد .. اللّه أكْبَرُ كَبيراً .. والحَمْدُ لِلَّهِ كَثيراً .. وَسُبْحانَ اللَّهِ بُكْرَةً وأصِيلاً .. لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ.. وَلا نَعْبُدُ إِلاَّ إِيَّاهُ .. مُخْلِصِينَ لَهُ الدينَ وَلَوْ كَرِهَ الكافِرُون .. لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ .. صَدَقَ وَعْدَه ُ.. وَنَصَرَ عَبْدَهُ .. و أعز جنده وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ .. لا إله إلا الله .. اللهم صل على سيدنا محمد .. وعلى آل سيدنا محمد .. وعلى أصحاب سيدنا محمد .. وعلى أنصار سيدنا محمد .. وعلى أزواج سيدنا محمد .. وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا

وكل عام وأنتم "جميعا" بخير

و حضرتك طيب يا فندم

و كامل أسرتك الكريمة بالأبناء و الأحفاد

فعلا التكبيرات دي كانت هي العيد بالنسبة لي

يااااااااااااااه

على العيد في مصر

فرحة حقيقية

اذكر هذه التكبيرات جيدا في عيدي الفطر و الأضحى

كانت تبدأ بعد صلاة الفجر حتى موعد صلاة العيد

سمعت برضه انها بدعة

و التكبيرات هنا

هي الله أكبر الله اكبر الله أكبر

لا إله إلا الله

و لها نغمة واحدة لا تتغير

هي صحيح تميز البلد الحرام

و لكنها ليست ما تعودت عليه في الأعياد في مصر وأنا صغيرة

و أوافق حضرتك

أنه لاصيغة معينة للتكبيرات

فالهدف هو التكبير

فلا ضير أن نصلي معها على النبي صلى الله عليه وسلم

تماما مثل الآذان

فكلماته واحدة لا تتغير

و لكن هناك آذان البلد الحرام

و آذان المدينة المنورة

و الآذان المصري

و إن كنت أعشق الآذان المصري

تعرف حضرتك انا ما بأحسش برمضان مثلا

من غير آذان الشيخ محمد رفعت أو الشيخ مصطفى اسماعيل

و من غير تواشيح النقشبندي

هي مسألة ألفة

و ترتبط في ذاكرتنا بذكريات الطفولة اللذيذة التي لا تعوض

مرة تانية كل سنة وحضرتك و كل أهل المحاورات الكرام بخير و صحة وسعادة

:roseop:

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

يا أبو محمد كل عام وأنت بخير وإن شاء الله العام القادم تكون فى عرفة، سبحان الله الدعاء ده كان من يقوله لى يؤثر فى جداً فأتصور فى راسى إنه ممكن يتحقق وأنا عندى ستين سنة بعد ما أقبض مكافأة نهاية الخدمة وأجوز العيال، ولكن بعد أن انتقلت إلى المملكة لم يعد يؤثر فى نفس التأثير لسهولة الذهاب إلى عرفة.

أنا مقدر شعورك لأن الصيغة دى كلنا اتربينا عليها ومرتبطة معنا بذكريات الطفولة، وقرأت أيضاً أن البعض قال عنها أنها بدعة والبعض رد بأنه لم يرد صيغة عن الرسول صلى الله عليه وسلم حتى نصنفها كبدعة والبعض قال أنه وردت صيغ عن الصحابة فى التكبير وأن هذه الصيغة ليست تكبير أساساً ولكنها من باب الثناء والمطلوب هنا التكبير، وبصراحة برغم حنينى إلى هذه الصيغة حتى الآن ولكننى أجرد عاطفتى فى هذه المواقف وأبحث عن أقرب شيء يجعلنى قريباً من سنة الرسول وبالطبع ما ورد عن الصحابة هو ما يقربنى للسنة أكثر من هذه الصيغة التى لا نعلم من مؤلفها وهل لو أتى واحد آخر وألف صيغة أخرى فنتبعه أم لا وماذا لو أن كل مسجد أصبح له الصيغة التى تخصه ماذا سيكون الوضع؟

لكن طبعاً وصفها بالبدعية فأرى أنه رأى مبالغ فيه لأن الإمام الشافعى فى الأم قال بجوازها كما قرأت فى بعض المواقع، وطالما اختلفت الآراء حول مسألة فلا ينبغى الحكم ببدعيتها حتى يتم تفنيد كل الآراء المخالفة تفنيداً واضحاً بلا لبس.

على العموم كل عام وإنت بخير يا أخونا الكبير إفرح وإضحك وما تكترش من اللحمة.

رابط هذا التعليق
شارك

أبو محمد تقبل الله منا ومنكم و كل عام وحضرتك بخير وبصحه وسلامه :roseop:

كلامك فكرني برمضان وعيد الفطر اللي قبل اللي فات وأول مره أشعر بكم افتقادي لمصر ورمضان والعيد وسط الاهل وصلاة العيد في الساحات الشعبيه والبلد كلها بشبابها و نسائها وشيوخها وكل فرد بيلبي النداء وهو خارج يصلي العيد ويكبر الله اجلالا وتعظيما لشانه سبحانه وتعالي وسبحان الله الواحد مش بيحس بالحاجه اللي لما يفتقدها كنت في الرياض وقتها لوحدي واتذكرت والدي رحمه الله وهو بياخد بايدي ويلبسني الجلباب الابيض ونروح نكبر نفس التكبير احساس عظيم مازال في نفسي ومفتقده للاسف كل مابعدت عن مصر وكل ماروح المسجد من غيره.

وان شاء الله لما يمن ربنا عليا واتزوج وارزق هاحرص كل الحرص علي اني اربي ولادي علي نفس الشعائر الجميله اللي اتربيت عليها ومصر هي مصر ان شاء الله مهما حصل كل حاجه فيها جميله والسنة دي الحمدلله هاقضي العيد هنا هاصحي البس جلبابي بردو وأمشي وسط الناس في الطريق للمسجد وأنا بكبر وأللبي وأهلل إن شاء الله زي ماتعودت

Man's mind, once stretched by a new idea, never regains its original dimensions

رابط هذا التعليق
شارك

الأب الفاضل أبو محمد

كل عام و أنت بخير و سعاده و أدام الله عليك فرحتك بأبنائك و أحفادك

و الله بمجرد قراءة هذه الصيغه من التكبيرات عادت إلى نفسي ذكرى لعلها لم تغب عنها أصلاً ..

لمست بخاطرتك هذه شوقنا إلى فرحة العيد بمصر ..

العيد كما ينبغي له أن يكون و كما تعودنا عليه من الصغر .. و ليس العيد هنا بالغربه حيث كلٌ في حاله..حيث لا يختلف عليك اليوم عن سابقه إلا في إسمه ..

فاليوم هنا عيد الأضحى .. و لكن !!!

بغير صوت تكبيرات العيد التي كانت تأذن لنا ببدايته ..

بغير الوجوه الجميله التي تزينها السماحة و المحبه ..

بغير متعة النظر للبراءة في عيون الأطفال اللذين خرجوا مع ذويهم فرحين بالعيد لساحات الصلاه ...

بغير رائحة الصباح التي تختلف في هذا اليوم عن غيره .. و كأنها نسائم خاصه تهب فقط في الأعياد .

بغير إشراقة الشمس التي تصبغ السماء يومها بلون لا يتكرر إلا في الأعياد .. أو لعلها أعيننا هي التي تراه كذلك .

كلها أمور لعلها موجوده حولنا الآن .. لكنها ليست كتلك التي في مصر .. و كأنها هنا خاصة بغيرنا .. و لا نصيب لنا فيها إلا هناك

هناك حيث دفء الألفه بين الأهل و الإخوه .. و بين وجوه تألفها حتى و إن لم تكن تعرفها .. و ياله من شعور إن أدركته .. حيث كل من حولك هو وجه تألفه حتى و إن لم تعرفه .

أشعر أن لي مكان في العيد .. لكنه مازال شاغراً لا يشغله أحد ... ترك فارغاً هناك على الأرض التي تربيت عليها و عرفت أولى أعيادي و تركت أنا هنا بعيدة عنه ... و يالشوقي إليه !!

شعرت برغبه كبيره في سماع تكبيرات العيد المصريه ... فبحثت عنها و وجدتها ..

ثم سمعتها مراراً و تكراراً حتى ظننت أنني لن أكتفي

ربما أنها أثارت في نفسي شجن الشوق إلى مصر أكثر مما أثارت في نفسي ما عهدته منها هناك من فرحة و إستبشار بالعيد ..

لكن سماعها على كل حال حمل إلى نفسي شيئاً من الراحه ... لعل مبعثها في أن أدركت أن فرحة العيد موجوده حتى و إن غبت أنا عنها

ثم فكرت في أن اهديها إليك .. لعلك سمعتها هناك بمصر .. لكنك كنت سبباً في أن أبحث عنها و أستمتع بسماعها فاهديتها لك أيضاً

مره أخرى أيها الأب الفاضل .. كل عام و حضرتك بخير

و دمت في حفظ الرحمن

أم كريم

n4hr_13490737523.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

هي مسألة ألفة

و ترتبط في ذاكرتنا بذكريات الطفولة اللذيذة التي لا تعوض

مرة تانية كل سنة وحضرتك و كل أهل المحاورات الكرام بخير و صحة وسعادة

:roseop:

وحضرتك وأسرتك وجميع الأخوة والأخوات بخير وصحة وسلامة وراحة بال

نعم هى ألفة الإنسان مع ما تعلمه ومارسه فى الصغر أبا عن جد .. ولذلك كان حزنى للتعاليم "الجديدة" التى تقول لنا بطريقة غير مباشرة : "تعلموا دينكم .. خذوه منا .. فقد كنتم ، وكان آباؤكم وأجدادكم على ضلال"

الله أكبر على ما هدانا .. اللهم تقبل منا ومنهم

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

على العموم كل عام وإنت بخير يا أخونا الكبير إفرح وإضحك وما تكترش من اللحمة.

وأنت والأسرة الكريمة بخير وسعادة ، وفى أتم صحة ، موفقا من الله سبحانه تعالى ..

أنا كتَّرت واللى كان كان .. :roseop:

ما اقدرش أفوِّت الإفطار على الفته ، والشكمبة وعليها قطع من لحم الرقبة المسلوق والكبدة الاسكندرانى ..

وطبعا لازم الغدا برضه الذى تتجمع حوله الأسرة يكون عامر بالأصناف التقليدية .. فته "تانى" .. رقاق .. صوانى .. واتفضل معانا بالهنا والشفا :sad:

وبصراحة برغم حنينى إلى هذه الصيغة حتى الآن ولكننى أجرد عاطفتى فى هذه المواقف وأبحث عن أقرب شيء يجعلنى قريباً من سنة الرسول وبالطبع ما ورد عن الصحابة هو ما يقربنى للسنة أكثر من هذه الصيغة التى لا نعلم من مؤلفها وهل لو أتى واحد آخر وألف صيغة أخرى فنتبعه أم لا وماذا لو أن كل مسجد أصبح له الصيغة التى تخصه ماذا سيكون الوضع؟

ليس فى الأمر أى تأليف يا سيدى الفاضل .. راجع التكبيرة .. ستجدها مما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. جزء منها يروى أنه قيل فى فتح مكة .. وكان فتحها فى 20 رمضان .. ومكث النبى فى مكة 19 يوما قبل عودته إلى المدينة المنورة .. أى حضر فيها عيد الفطر .. وإذا كانت الرواية عن الجزء الذى روى أنه قيل فى فتح مكة رواية صحيحة فمن الطبيعى أن المؤمنين كانوا يرددون ما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام أثناء الفتح (الذى استغرق 19 يوما من أيامه الشريفة مابين فتح ومبايعة وتكسير الأصنام فى مكة وما حولها) .. إن فيها إحياء لأعظم أيام الإسلام .. هل ترى فى ذلك بعدا عن سنة رسول الله ؟ .. الباقى من الصلوات والسلام على النبى وآله وصحبه لا يختلف عليه أثنان

وهل لو أتى واحد آخر وألف صيغة أخرى فنتبعه أم لا وماذا لو أن كل مسجد أصبح له الصيغة التى تخصه ماذا سيكون الوضع؟

كانت جميع الجوامع والمساجد والزوايا تردد صيغة واحدة مستحسنة ليس فيها تأليف ولا ابتداع .. إلى أن دفت علينا دافة .. وروَّجت أنصاف حقائق ، فأصبح الوضع هو الوضع الذى تخشاه .. مساجد متجاورة كل منها يكبر تكبيرته :rolleyes:

الإمام الشافعى فى الأم قال بجوازها كما قرأت فى بعض المواقع، وطالما اختلفت الآراء حول مسألة فلا ينبغى الحكم ببدعيتها حتى يتم تفنيد كل الآراء المخالفة تفنيداً واضحاً بلا لبس.

الإمام الشافعى يرحمه الله قال بأكثر من الجواز .. لقد استحسنها .. والاستحسان له منزلة فى الفقه والاجتهاد لا تخفى علي حضرتك

على العموم أنا أصلى الأعياد فى مسجد نكبِّر فيه الله ونحمده ونهلل ونردد ماقاله رسوله الكريم فى أعظم أيام الإسلام (أيام فتح مكة فى رمضان والعيد) ونصلى ونسلم عليه وعلى آله وصحبه .. بسعادة وفرح .. كما يردد الآخرون التكبير والتهليل والحمد فقط ..

وأخشى أن تدف علينا دافة أخرى - هذه المرة من الجزائر - تحرِّم علينا التكبير الجماعى حسب فتوى الشيخ "فركوس" :

فتوى الشيخ فركوس فى حكم التكبير الجماعى

السـؤال:

ما حكم التكبير الجماعيِّ بصوتٍ واحدٍ يومَ العيد وأيامِ التشريق؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجـواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فالتكبير الجماعيُّ والاجتماعُ عليه بصوتٍ واحدٍ لم يُنقل عن النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، ولا عن الصحابةِ رضي الله عنهم ما يَقضي بمشروعيته، بل كُلُّ ذِكر لا يُشرَعُ الاجتماعُ عليه بصوتٍ واحدٍ، سواء كان تهليلاً أو تسبيحًا أو تحميدًا أو تلبية أو دعاءً، شُرِع رفع الصوت فيه أم لم يشرع، فكان الذِّكر المنفردُ هو المشروعُ برفع الصوت أو بخفضه، ولا تَعَلُّقَ له بالغير ......... والمعلوم في الاجتماعِ على صوتٍ واحدٍ أنه من عبادةِ النصارى في قراءتهم الإنجيل جماعةً في كنائسهم، ولا يُعلم ذلك في شرعنا،

...............................

...............................

الجزائر في: 26 ربيع الأول 1429ﻫ

الموافق ﻟ: 03 أفريل 2008م

وهذا هو مصدر فتوى فضيلة الشيخ الأصولى الجزائرى : http://www.ferkous.com/rep/Bh46.php

وعنما يكبر البعض منفردا والبعض الآخر فى جماعة .. يكون قد صدق فضيلة مولانا بتاع "طظ فى مصر"

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

أبو محمد تقبل الله منا ومنكم و كل عام وحضرتك بخير وبصحه وسلامه :roseop:

كلامك فكرني برمضان وعيد الفطر اللي قبل اللي فات وأول مره أشعر بكم افتقادي لمصر ورمضان والعيد وسط الاهل وصلاة العيد في الساحات الشعبيه والبلد كلها بشبابها و نسائها وشيوخها وكل فرد بيلبي النداء وهو خارج يصلي العيد ويكبر الله اجلالا وتعظيما لشانه سبحانه وتعالي وسبحان الله الواحد مش بيحس بالحاجه اللي لما يفتقدها كنت في الرياض وقتها لوحدي واتذكرت والدي رحمه الله وهو بياخد بايدي ويلبسني الجلباب الابيض ونروح نكبر نفس التكبير احساس عظيم مازال في نفسي ومفتقده للاسف كل مابعدت عن مصر وكل ماروح المسجد من غيره.

وان شاء الله لما يمن ربنا عليا واتزوج وارزق هاحرص كل الحرص علي اني اربي ولادي علي نفس الشعائر الجميله اللي اتربيت عليها ومصر هي مصر ان شاء الله مهما حصل كل حاجه فيها جميله والسنة دي الحمدلله هاقضي العيد هنا هاصحي البس جلبابي بردو وأمشي وسط الناس في الطريق للمسجد وأنا بكبر وأللبي وأهلل إن شاء الله زي ماتعودت

أخى الفاضل ahosny

تقبل الله منا ومنكم الطاعات والعبادات .. وأرجو أن يكون عيد الأضحى عيدا سعيدا مباركا عليك وعلى أسرتك الكريمة ..

وأدعو الله أن يوفقك إلى زوجة صالحة تكون سكنا لك وتكون سكنا لها .. وأن يرزقكما الله بالذرية الصالحة ..

وأدعو الله أن تكون أيامك وأيام ذريتك أياما أفضل وأعيادكم أعيادا أسعد لاخلاف فيها بل اتحاد وعمل .. (كان شعار الحركة المباركة التى تغير اسمها فيما بعد إلى "ثورة 23 يوليو" هو "الاتحاد والنظام والعمل .. ياسلام لو كان الشعار ده اتحقق :rolleyes: )

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الأب الفاضل أبو محمد

كل عام و أنت بخير و سعاده و أدام الله عليك فرحتك بأبنائك و أحفادك

و الله بمجرد قراءة هذه الصيغه من التكبيرات عادت إلى نفسي ذكرى لعلها لم تغب عنها أصلاً ..

لمست بخاطرتك هذه شوقنا إلى فرحة العيد بمصر ..

العيد كما ينبغي له أن يكون و كما تعودنا عليه من الصغر .. و ليس العيد هنا بالغربه حيث كلٌ في حاله..حيث لا يختلف عليك اليوم عن سابقه إلا في إسمه ..

فاليوم هنا عيد الأضحى .. و لكن !!!

بغير صوت تكبيرات العيد التي كانت تأذن لنا ببدايته ..

بغير الوجوه الجميله التي تزينها السماحة و المحبه ..

بغير متعة النظر للبراءة في عيون الأطفال اللذين خرجوا مع ذويهم فرحين بالعيد لساحات الصلاه ...

بغير رائحة الصباح التي تختلف في هذا اليوم عن غيره .. و كأنها نسائم خاصه تهب فقط في الأعياد .

بغير إشراقة الشمس التي تصبغ السماء يومها بلون لا يتكرر إلا في الأعياد .. أو لعلها أعيننا هي التي تراه كذلك .

كلها أمور لعلها موجوده حولنا الآن .. لكنها ليست كتلك التي في مصر .. و كأنها هنا خاصة بغيرنا .. و لا نصيب لنا فيها إلا هناك

هناك حيث دفء الألفه بين الأهل و الإخوه .. و بين وجوه تألفها حتى و إن لم تكن تعرفها .. و ياله من شعور إن أدركته .. حيث كل من حولك هو وجه تألفه حتى و إن لم تعرفه .

أشعر أن لي مكان في العيد .. لكنه مازال شاغراً لا يشغله أحد ... ترك فارغاً هناك على الأرض التي تربيت عليها و عرفت أولى أعيادي و تركت أنا هنا بعيدة عنه ... و يالشوقي إليه !!

شعرت برغبه كبيره في سماع تكبيرات العيد المصريه ... فبحثت عنها و وجدتها ..

ثم سمعتها مراراً و تكراراً حتى ظننت أنني لن أكتفي

ربما أنها أثارت في نفسي شجن الشوق إلى مصر أكثر مما أثارت في نفسي ما عهدته منها هناك من فرحة و إستبشار بالعيد ..

لكن سماعها على كل حال حمل إلى نفسي شيئاً من الراحه ... لعل مبعثها في أن أدركت أن فرحة العيد موجوده حتى و إن غبت أنا عنها

ثم فكرت في أن اهديها إليك .. لعلك سمعتها هناك بمصر .. لكنك كنت سبباً في أن أبحث عنها و أستمتع بسماعها فاهديتها لك أيضاً

مره أخرى أيها الأب الفاضل .. كل عام و حضرتك بخير

و دمت في حفظ الرحمن

أم كريم

كل عام وحضرتك وأبو كريم ، وكريم وجميع أفراد الأسرة فى أتم صحة وأحسن حال .. متمتعين بالعيد السعيد .. فرحين بما قدمتم من طاعات لله .. وما وهبتم من خيرات وسعادة للمحيطين بكم من الأصحاب والأهل القريبين منكم حيث تقيمون ، والبعيدين (فى الوطن الأم) عن عيونكم القريبين من قلوبكم

أشكرك يا سيدتى على مداخلتك .. حضرتك تصفين فيها حالى طوال 20 عاما قضيتها باحثا عن الرزق بعيدا عن بلدى .. قضيتها بين أشقاء فى اللغة والدين ، ومعهم أجانب عنى دينا ولغةً .. لم أشعر بينهم بأى عيد .. بل أقول لك الحقيقة أن أول عيد مر علينا فى الغربة .. أخذت زوجتى وطفلاى بعد صلاة المغرب وذهبنا إلى عاصمة البلد العربى الذى كنت أعمل فيه ، متوقعا أن نقضى أمسية أعوِّض فيها أسرتى الصغيرة بعدهم عن الأهل والأحباب .. وكم كانت صدمتنا كبيرة .. رأينا مدينة خاوية على عروشها .. الكل قد هجرها "فى الأجازة" .. الوافدون سافروا لقضاء العيد فى أوطانهم .. المواطنون سافروا لقضاء أجازة العيد فى مكان "يفرحون" فيه .. الشوارع خالية مظلمة .. المحلات - عدا محلات الأكل - مغلقة .. نكاد لا نرى مشاة ، ولا سيارات .. عدنا إلى بيتنا .. ومنذ ذلك اليوم ، لايتجاوز عدد الأعياد التى قضيتها بعيدا عن مصر عدد أصابع اليد الواحدة

الشخصية المصرية .. مختلفة .. شخصية قديمة ، بالغة القدم ، ، والشعب المصرى شعب عميق الإيمان ،ويكفى أن أول دعوة للتوحيد معروفة للبشر إنطلقت من مصر .. وفى نفس الوقت هو شعب شغوف بالحياة (برغم أنه يحتفل أكثر من غيره بالموت) ، يكسر جبال الجليد بينه وبين الآخر .. وحضارته حضارة تحتوى غيرها ولا تذوب فيها .. شعب لا تجدين دفئا كدفئه فى أى شعب آخر .. لا تجدين صبرا كصبره فى أى شعب آخر ..

كل عام وشعب مصر "طيب"

أعجبتنى جدا عبارة .. "التكبيرة المصرية" .. عبارة جميلة .. لخصت كل ما أريد أن أقوله ..

أشكرك يا سيدتى على تسجيل "التكبيرة المصرية" ..

تكبيرة الشعب عميق الإيمان .. صاحب الحضارة التى تحتوى الحضارات الوافدة ولا تذوب فيها ..

هى شئ عجيب حقا ، يستحق التفكير والتأمل ..

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

يا أخى الحبيب الكبير أبو محمد، ما تاخذش الموضوع بالحساسية دى

بخصوص التكبير الجماعى

الموضوع مش جزائر ولا حاجة ولا ينبغى أن يعرض الأمر هكذا، فنحن لا نتعامل مع العلماء أو المفتيين بجنسياتهم بل بمناقشة الدليل، فالموضوع به خلاف فقهى بين القائل بأنه لا دليل أن الرسول والصحابة الكرام فعلوه وبالتالى فهو بدعة وبين القائل أنه يفهم من النصوص عن الصحابة أنهم فعلوه فهو بالتالى جائز، وأن مع الرأى القائل بالجواز.

ثم إن هذا الرأى قبل أن يأتى من الجزائر كما أشرت فهو موجود من زمان فى السعودية وهناك خلاف بين من يقول ببدعيته ومن يقول بجوازه ولكن السائد أنهم لا يكبرون جماعة، ولكن فى مصر لم أقرأ لأحد من أى تيار أنه قال أنه بدعة، فلماذا التعامل مع الأمور الفقهية بهذه الحساسية.

وكلنا نعلم أن الأئمة العظام كانوا يصلون خلف بعضهم برغم إختلافهم فى بعض الأمور الفقهية فى الصلاة.

رابط هذا التعليق
شارك

ما اقدرش أفوِّت الإفطار على الفته ، والشكمبة

مين دي ؟

أنا ما سمعتش الكلمة دي الا في اوبريت الليلة الكبيرة

ده انا الاسطى عمارة من درب شكمبه

صيتي من القلعه .. مالقلعه ...

لسويقت اللاله ... لا لا له

ايه بقى .. ها ... أيه أيه ؟

-----------------

بمناسبة البدع

أتذكر طرفه للشيخ الشعراوي ... عن شخص ريفي طيب ذهب ليؤدي العُمره بمكه .. وبعد ان فرغ من الصلاة مد يده ليسلم على الشخص الذي جواره ليقول له كعادة المصريين " حرماً " أي اتمنى أن يجعل الله صلاتك دوماً بالحرم ... فرفض الشخص ان يمد يده للسلام وقال له " هذه بدعه "

ههههههههه

فببديهة المصري قال له بسرعه

يعني دي بدعه ... وقلة ادبك مش بدعة

-----------------------------

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

يا أخى الحبيب الكبير أبو محمد، ما تاخذش الموضوع بالحساسية دى

بخصوص التكبير الجماعى

الموضوع مش جزائر ولا حاجة ولا ينبغى أن يعرض الأمر هكذا، فنحن لا نتعامل مع العلماء أو المفتيين بجنسياتهم بل بمناقشة الدليل، فالموضوع به خلاف فقهى بين القائل بأنه لا دليل أن الرسول والصحابة الكرام فعلوه وبالتالى فهو بدعة وبين القائل أنه يفهم من النصوص عن الصحابة أنهم فعلوه فهو بالتالى جائز، وأن مع الرأى القائل بالجواز.

ثم إن هذا الرأى قبل أن يأتى من الجزائر كما أشرت فهو موجود من زمان فى السعودية وهناك خلاف بين من يقول ببدعيته ومن يقول بجوازه ولكن السائد أنهم لا يكبرون جماعة، ولكن فى مصر لم أقرأ لأحد من أى تيار أنه قال أنه بدعة، فلماذا التعامل مع الأمور الفقهية بهذه الحساسية.

وكلنا نعلم أن الأئمة العظام كانوا يصلون خلف بعضهم برغم إختلافهم فى بعض الأمور الفقهية فى الصلاة.

والله يا أخى الفاضل msayed أنا أعلم أن فتوى الشيخ فركوس لها أصول "مذهبية" .. فسيرته الذاتية تقول إنه قد وهبه الله قوة جسمانية وحسن هيئة حتى أنه يشبه - إلى حد بعيد - الشيخ الألبانى يرحمه الله .. وقرأت أيضا أنه تتلمذ على الشيخ بن باز وغيره من علماء السعودية وأنه قام بالتدريس فى الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة .. عرفت منهجه ومذهبه قبل أن أنقل عنه .. وأنا لم أتعامل معه بالجنسية .؟. إنما هى كانت دعابة بمناسبة "حديث الساعة" .. بس نسيت أحط أيكون الابتسامة :lol:

وأنا لا آخذ الأمور الفقهية بحساسية .. بل آخذها "بجدية" .. وأستشعر خطر التمذهب وخطر محاولات فرض مذهب معين على مجتمع آمن لا يعصى ربه فى عباداته .. وكأنما اختلاف المذاهب هو اختلاف فى الدين .. وتؤسفنى جدا أساليب محاولات فرض المذهب .. فهى تجرى بإلحاح شديد يدعو للريبة .. وأبسط نتائجه هو هذا الجدل الدائر بينى وبينك .. مع أنى معجب جدا بطريقتك التى تتميز عن طرق كثيرة منفرة أو تستخدم أنصاف الحقائق لتجميع الأنصار من البسطاء .. ولا أقصد بساطة الرزق (حاشا لله) وإنما بساطة التلقى لأمور الدين .. يعجبنى عرضك للخلافات الفقهية بكل صدق وأمانة ..

أنا قلت "أخشى" أن يقتنع البعض "بتحريم" التكبير الجماعى .. وانا زعلت عشان الصيغة .. فما بالك لو لقيت شاب بينهر جماعة تكبِّر تكبيرا جماعيا :wub: .. تخيل هذا .ز وتخيل إلى أين سنصل ؟؟؟!!!

كل عام وانت طيب .. وكلنا "طيبين" .. وآدى ابتسامة :) .. وكمان وردة :roseop:

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

ما اقدرش أفوِّت الإفطار على الفته ، والشكمبة

مين دي ؟

أنا ما سمعتش الكلمة دي الا في اوبريت الليلة الكبيرة

ده انا الاسطى عمارة من درب شكمبه

صيتي من القلعه .. مالقلعه ...

لسويقت اللاله ... لا لا له

ايه بقى .. ها ... أيه أيه ؟

-----------------

بمناسبة البدع

أتذكر طرفه للشيخ الشعراوي ... عن شخص ريفي طيب ذهب ليؤدي العُمره بمكه .. وبعد ان فرغ من الصلاة مد يده ليسلم على الشخص الذي جواره ليقول له كعادة المصريين " حرماً " أي اتمنى أن يجعل الله صلاتك دوماً بالحرم ... فرفض الشخص ان يمد يده للسلام وقال له " هذه بدعه "

ههههههههه

فببديهة المصري قال له بسرعه

يعني دي بدعه ... وقلة ادبك مش بدعة

-----------------------------

الشكمبة يا سى السيد .. حد ما يعرفش الشكمبة ؟؟

أنا أعرف أنها خل وعايم على وشه ثوم مقطع زى ما يكون حبات خرز .. فيها إيه تانى .. أغشك لو قلت أعرف .. أصل الفته الاسكندرانى يابو السيد من غير صلصة حمراء .. بتبقى مرشوش عليها الشكمبة بس .. وهممم يا جمل :roseop:

بمناسبة "حرما" .. أنا كنت ناوى أرد على أخونا الفاضل msayed بنفس ردك لما قال إنه لم يعد يشعر بجمال التهنئة بالعيد الكبير والأمنيات بالقول "السنة الجاية على عرفات بإذن الله" وذلك منذ أن انتقل للعيش فى السعودية وقربه من الحرم

أنا بقى شايف إن كلمة "حرما" دى من نتاج العبقرية المصرية .. كلمة واحدة تنقل لك الأمنية بزيارة الحرم المكى أو الحرم النبوى أو الحرم القدسى .. بالذمة شفت كلمة واحدة تجمع ده كله ؟ .. إنها العبقرية المصرية يا سيدى .. التى تخرج عفوا .. ونتلقاها عفوا .. ولكنها تفعل الأفاعيل فى الوجدان .. تثير الشوق إلى الحرم المكى والشوق إلى الحرم النبوى وإلى ثالث الحرمين .. "المنسى"

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

إ

الله أكبر الله أكبر الله أكبر .. لا إله إلا الله .. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد .. اللّه أكْبَرُ كَبيراً .. والحَمْدُ لِلَّهِ كَثيراً .. وَسُبْحانَ اللَّهِ بُكْرَةً وأصِيلاً .. لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ.. وَلا نَعْبُدُ إِلاَّ إِيَّاهُ .. مُخْلِصِينَ لَهُ الدينَ وَلَوْ كَرِهَ الكافِرُون .. لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ .. صَدَقَ وَعْدَه ُ.. وَنَصَرَ عَبْدَهُ .. و أعز جنده وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ .. لا إله إلا الله .. اللهم صل على سيدنا محمد .. وعلى آل سيدنا محمد .. وعلى أصحاب سيدنا محمد .. وعلى أنصار سيدنا محمد .. وعلى أزواج سيدنا محمد .. وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا

وكل عام وأنتم "جميعا" بخير

و انت بخير و افضل حااااااااااااااااال

و متزعلش حضرتك نفسك

تلاقيه شاب حديث عهد بالتزام و طبيعي جدا انه واخد الامور علي صدره اوي و كل غربا جديد و ليه شده

و كل يوم بنقابل زيه و بعد فترة بتبقي الامور اتظبطت

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

إ

الله أكبر الله أكبر الله أكبر .. لا إله إلا الله .. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد .. اللّه أكْبَرُ كَبيراً .. والحَمْدُ لِلَّهِ كَثيراً .. وَسُبْحانَ اللَّهِ بُكْرَةً وأصِيلاً .. لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ.. وَلا نَعْبُدُ إِلاَّ إِيَّاهُ .. مُخْلِصِينَ لَهُ الدينَ وَلَوْ كَرِهَ الكافِرُون .. لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ .. صَدَقَ وَعْدَه ُ.. وَنَصَرَ عَبْدَهُ .. و أعز جنده وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ .. لا إله إلا الله .. اللهم صل على سيدنا محمد .. وعلى آل سيدنا محمد .. وعلى أصحاب سيدنا محمد .. وعلى أنصار سيدنا محمد .. وعلى أزواج سيدنا محمد .. وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا

وكل عام وأنتم "جميعا" بخير

و انت بخير و افضل حااااااااااااااااال

و متزعلش حضرتك نفسك

تلاقيه شاب حديث عهد بالتزام و طبيعي جدا انه واخد الامور علي صدره اوي و كل غربا جديد و ليه شده

و كل يوم بنقابل زيه و بعد فترة بتبقي الامور اتظبطت

والله يا باسمهندس مش شرط يكون حديث عهد بإلتزام، فممكن يبقى واحد قديم ولكن عنده تعصب لمذهبه أو لشيخه ولا يتصور وجود خلاف برغم أن الخلاف سائغ ويمكن ان نجتمع عليه، لذا يقول بعض العلماء أن أدب الخلاف أفضل شيء يبدأ فى دراسته طالب العلم لما فيه من توضيح ما هى أسباب الخلاف ومتى يكون الخلاف مقبول ومتى يكون غير مقبول وما هو فقه التعامل مع المخالف.

رابط هذا التعليق
شارك

يا أخى الحبيب الكبير أبو محمد، ما تاخذش الموضوع بالحساسية دى

بخصوص التكبير الجماعى

الموضوع مش جزائر ولا حاجة ولا ينبغى أن يعرض الأمر هكذا، فنحن لا نتعامل مع العلماء أو المفتيين بجنسياتهم بل بمناقشة الدليل، فالموضوع به خلاف فقهى بين القائل بأنه لا دليل أن الرسول والصحابة الكرام فعلوه وبالتالى فهو بدعة وبين القائل أنه يفهم من النصوص عن الصحابة أنهم فعلوه فهو بالتالى جائز، وأن مع الرأى القائل بالجواز.

ثم إن هذا الرأى قبل أن يأتى من الجزائر كما أشرت فهو موجود من زمان فى السعودية وهناك خلاف بين من يقول ببدعيته ومن يقول بجوازه ولكن السائد أنهم لا يكبرون جماعة، ولكن فى مصر لم أقرأ لأحد من أى تيار أنه قال أنه بدعة، فلماذا التعامل مع الأمور الفقهية بهذه الحساسية.

وكلنا نعلم أن الأئمة العظام كانوا يصلون خلف بعضهم برغم إختلافهم فى بعض الأمور الفقهية فى الصلاة.

والله يا أخى الفاضل msayed أنا أعلم أن فتوى الشيخ فركوس لها أصول "مذهبية" .. فسيرته الذاتية تقول إنه قد وهبه الله قوة جسمانية وحسن هيئة حتى أنه يشبه - إلى حد بعيد - الشيخ الألبانى يرحمه الله .. وقرأت أيضا أنه تتلمذ على الشيخ بن باز وغيره من علماء السعودية وأنه قام بالتدريس فى الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة .. عرفت منهجه ومذهبه قبل أن أنقل عنه .. وأنا لم أتعامل معه بالجنسية .؟. إنما هى كانت دعابة بمناسبة "حديث الساعة" .. بس نسيت أحط أيكون الابتسامة :)

وأنا لا آخذ الأمور الفقهية بحساسية .. بل آخذها "بجدية" .. وأستشعر خطر التمذهب وخطر محاولات فرض مذهب معين على مجتمع آمن لا يعصى ربه فى عباداته .. وكأنما اختلاف المذاهب هو اختلاف فى الدين .. وتؤسفنى جدا أساليب محاولات فرض المذهب .. فهى تجرى بإلحاح شديد يدعو للريبة .. وأبسط نتائجه هو هذا الجدل الدائر بينى وبينك .. مع أنى معجب جدا بطريقتك التى تتميز عن طرق كثيرة منفرة أو تستخدم أنصاف الحقائق لتجميع الأنصار من البسطاء .. ولا أقصد بساطة الرزق (حاشا لله) وإنما بساطة التلقى لأمور الدين .. يعجبنى عرضك للخلافات الفقهية بكل صدق وأمانة ..

أنا قلت "أخشى" أن يقتنع البعض "بتحريم" التكبير الجماعى .. وانا زعلت عشان الصيغة .. فما بالك لو لقيت شاب بينهر جماعة تكبِّر تكبيرا جماعيا :) .. تخيل هذا .ز وتخيل إلى أين سنصل ؟؟؟!!!

كل عام وانت طيب .. وكلنا "طيبين" .. وآدى ابتسامة :) .. وكمان وردة :roseop:

أشكرك يا أيو محمد على الوردة البلدى الجميلة، وعلى الإبتسامة كمان :lol: وأيضاً على المجاملة.

وأنا اختلف من آن إلى آخر معك ولكن أنا متأكد أنك تستشعر أنى كلى إحترام لك وتقديراً لخبرتك فى الحياة ولروحك النقية.

رابط هذا التعليق
شارك

ياااه .. هو الموضوع بتاع التكبيرات ده قديم أوى كده من أيام السبعينات !! أنا فاكراه حديث العهد !! :unsure:

أصل معظم مساجد منطقتنا كانت تقول التكبيرات بالطريقه التقليديه التى يحبها الأستاذ "أبو محمد" و تحبها أسرتى كذلك ..

بس لاحظنا خلال العامين الأخيرين أن المسجد الذى نذهب إليه لصلاة العيد لا يقولها بالكامل بل يكتفى بالجزء المشار إليه بوصفه موافق للسُنّه !! أختى سألتنى فى العيد الأخير بامتعاض : ليه الشيخ مش بيكمّل التكبيرات "خاصة و ابنها يحب سماعها بالكامل بعد ما حفّظناها له كما تعلّمناها فى طفولتنا" .. بصراحه لا أنكر أن ردّى كان به بعض السخريه -واللهِ ما كنت أتوقّع يكون تخمينى صائبا- و قلت : يمكن راجع من الخليج و عرف إن التكبيرات بتاعتنا بدعه !! خاصة و قد لاحظت ان كل التكبيرات على يوتيوب التى يؤديها مشايخ الحرمين تكون بالصيغه المختصره !!

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

إ

الله أكبر الله أكبر الله أكبر .. لا إله إلا الله .. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد .. اللّه أكْبَرُ كَبيراً .. والحَمْدُ لِلَّهِ كَثيراً .. وَسُبْحانَ اللَّهِ بُكْرَةً وأصِيلاً .. لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ.. وَلا نَعْبُدُ إِلاَّ إِيَّاهُ .. مُخْلِصِينَ لَهُ الدينَ وَلَوْ كَرِهَ الكافِرُون .. لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ .. صَدَقَ وَعْدَه ُ.. وَنَصَرَ عَبْدَهُ .. و أعز جنده وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ .. لا إله إلا الله .. اللهم صل على سيدنا محمد .. وعلى آل سيدنا محمد .. وعلى أصحاب سيدنا محمد .. وعلى أنصار سيدنا محمد .. وعلى أزواج سيدنا محمد .. وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا

وكل عام وأنتم "جميعا" بخير

و انت بخير و افضل حااااااااااااااااال

و متزعلش حضرتك نفسك

تلاقيه شاب حديث عهد بالتزام و طبيعي جدا انه واخد الامور علي صدره اوي و كل غربا جديد و ليه شده

و كل يوم بنقابل زيه و بعد فترة بتبقي الامور اتظبطت

كل سنة وانت طيب يا باشمهندس .. والسنة الجاية إن شاء الله تكون لقيت بنت الحلال .. واتهنيت وارتاح البال :blush2:

هى ربما خِلَّة – خلل – فى طريقة تفكيرى "بجدية" أكثر من اللازم فيما أراه من ظواهر .. ولكن ما باليد حيلة .. هكذا تعودت .. :hearts:

لا أرى أن ذلك الشاب – الذى لابد أنه قد أصبح شيخا الآن – كان مجرد شاب حديث عهد بالتزام دينى .. أنا أراه ممثلا لاتجاه ينتشر ببطء يكاد المجتمع لا يحس به .. اتجاه يسعى لطمس الهوية المصرية ..

لعلك قرأت عن تجربة الضفدعة والماء المغلى ..

هى تجربة عرفت عنها لأول مرة فى مقدمة دورة حضرتها فى أواخر السبعينات أو أوائل الثمانينات عن "إدارة التغيير" .. Change Management .. تتلخص التجربة فى أنك لو وضعت ضفدعة فى إناء به ماء مغلى فإنها ستقفز مسرعة لتنجو من الموت .. أما لو وضعتها فى ماء فى درجة حرارة عادية فإنها ستسبح فيه سعيدة .. ولو أخذت فى تسخين الماء ببطء فإن الضفدعة ستستمر فى السباحة فيه ولن تحس بوصول درجة الحرارة إلى نقطة الغليان التى هربت منها فى التجربة الأولى .. حتى أنها يمكن أن تموت دون أن تحس بالسبب فى موتها .. مع أنه نفس ما هربت منه بفطرتها

المشكلة عندى هى أننى أنظر وأراقب وأفكر .. واحد فاضى بقى .. أعمل إيه ؟ :unsure:

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

ياااه .. هو الموضوع بتاع التكبيرات ده قديم أوى كده من أيام السبعينات !! أنا فاكراه حديث العهد !! :unsure:

أصل معظم مساجد منطقتنا كانت تقول التكبيرات بالطريقه التقليديه التى يحبها الأستاذ "أبو محمد" و تحبها أسرتى كذلك ..

بس لاحظنا خلال العامين الأخيرين أن المسجد الذى نذهب إليه لصلاة العيد لا يقولها بالكامل بل يكتفى بالجزء المشار إليه بوصفه موافق للسُنّه !! أختى سألتنى فى العيد الأخير بامتعاض : ليه الشيخ مش بيكمّل التكبيرات "خاصة و ابنها يحب سماعها بالكامل بعد ما حفّظناها له كما تعلّمناها فى طفولتنا" .. بصراحه لا أنكر أن ردّى كان به بعض السخريه -واللهِ ما كنت أتوقّع يكون تخمينى صائبا- و قلت : يمكن راجع من الخليج و عرف إن التكبيرات بتاعتنا بدعه !! خاصة و قد لاحظت ان كل التكبيرات على يوتيوب التى يؤديها مشايخ الحرمين تكون بالصيغه المختصره !!

كل سنة وانتى طيبة يا فيروز .. :hearts:

تخمينك كان صحيح .. هو تخمين شبابى .. لكن اللى انا قلته كان واخد بُعد عواجيزى شوية

باقول تخمينك صحيح لأنى عارف إن الاتجاه ده كان جاى من الخليج .. السعودية على وجه الخصوص ..

ربما تكونى قد قرأت عن التحالف "الساداتى – الإخوانى" فى بداية السبعينات لمواجهة التيارات الثلاثة التى كانت تواجه السادات (الناصريين – القوميين العرب – اليساريين) ..

وربما تعرفين أن هذا التحالف قد سمح بعودة "مطاريد الناصرية" الذين فروا بعد المواجهة الأولى فى 54 والمواجهة الثانية بعدها بعشر سنوات إلى الحضن المعادى لجمال عبد الناصر فى السعودية ..

عاد "مطاريد الناصرية" ليعملوا بحرية فى خدمة أهداف السادات ولكن بأجندة مخفية ظهرت أول بنودها بظهور الجماعات التى خرجت من عباءة الحركة الأم .. صالح سرية (الفنية العسكرية) .. شكرى مصطفى (الجماعة المسلمة .. أو جماعة التكفير والهجرة) .. أيمن الظواهرى (الذى أصبح الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة) .. إلى النهاية الدراماتيكية للسادات على يد تنظيم الجهاد (خالد الإسلامبولى) .. وباقى السلسلة المعروفة من أجنحة عسكرية لحركات فكرية متفاوتة فى التطرف ، ولكنها "جميعا" تستخدم الدين كمظلة لنشاطها وسعيها إلى اعتلاء كرسى السلطة (بأى شكل من الأشكال) .. سواء استلام السلطة استلاما كاملا (جماعة الإخوان وبعض الجماعات السلفية الجهادية أو السلفية التكفيرية) أو المشاركة فى السلطة بالنمط السعودى (سلفيى السلطة) ..

ومش عاوز أدخل فى تحليلات أعمق من أن أكبر تعداد لمصريين فى دول الخليج هو التعداد الموجود فى السعودية ..

كفاية نقف عند هذا الشاطئ أحسن هدوم العيد تتبل .. وكل سنة وانتى طيبة :blush2:

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

كل سنة وانتى طيبة يا فيروز .. :rolleyes:

تخمينك كان صحيح .. هو تخمين شبابى .. لكن اللى انا قلته كان واخد بُعد عواجيزى شوية

باقول تخمينك صحيح لأنى عارف إن الاتجاه ده كان جاى من الخليج .. السعودية على وجه الخصوص ..

ربما تكونى قد قرأت عن التحالف "الساداتى – الإخوانى" فى بداية السبعينات لمواجهة التيارات الثلاثة التى كانت تواجه السادات (الناصريين – القوميين العرب – اليساريين) ..

وربما تعرفين أن هذا التحالف قد سمح بعودة "مطاريد الناصرية" الذين فروا بعد المواجهة الأولى فى 54 والمواجهة الثانية بعدها بعشر سنوات إلى الحضن المعادى لجمال عبد الناصر فى السعودية ..

عاد "مطاريد الناصرية" ليعملوا بحرية فى خدمة أهداف السادات ولكن بأجندة مخفية ظهرت أول بنودها بظهور الجماعات التى خرجت من عباءة الحركة الأم .. صالح سرية (الفنية العسكرية) .. شكرى مصطفى (الجماعة المسلمة .. أو جماعة التكفير والهجرة) .. أيمن الظواهرى (الذى أصبح الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة) .. إلى النهاية الدراماتيكية للسادات على يد تنظيم الجهاد (خالد الإسلامبولى) .. وباقى السلسلة المعروفة من أجنحة عسكرية لحركات فكرية متفاوتة فى التطرف ، ولكنها "جميعا" تستخدم الدين كمظلة لنشاطها وسعيها إلى اعتلاء كرسى السلطة (بأى شكل من الأشكال) .. سواء استلام السلطة استلاما كاملا (جماعة الإخوان وبعض الجماعات السلفية الجهادية أو السلفية التكفيرية) أو المشاركة فى السلطة بالنمط السعودى (سلفيى السلطة) ..

ومش عاوز أدخل فى تحليلات أعمق من أن أكبر تعداد لمصريين فى دول الخليج هو التعداد الموجود فى السعودية ..

كفاية نقف عند هذا الشاطئ أحسن هدوم العيد تتبل .. وكل سنة وانتى طيبة :roseop:

و حضرتك و الأسره بكل خير .. :roseop:

لا أُنكِر أنّه كان لتخمينى بعض الخلفيات لكنّها ظلّت فى اعتقادى مُجرّد صُدف أكّدها موضوعك ..

يعنى فى المسجد المُشار إليه سمعت الإمام لأوّل مرّه يتحدّث بما تحدّث به "أبو إسحق الحوينى" حين تحدّث عن النساء بوصفهن ناقلات للعلم إلى آخر هذا الموضوع الشهير .. بل إنّى سمعته من الإمام قبل أن أعرف من المنتدى هنا أن صاحب هذا الرأى هو "أبو إسحق الحوينى" !! كان من الأمور اللافته كذلك أن المسجد -برغم ما يظهر على مرتاديه و أئمّته من مظاهر التزام واضحه- سمح لطفل -كان واضح جدّا من صوته- أن يؤمّ المصلّين فى ركعتين من ركعات صلاة التراويح فى "رمضان" .. و هو نفس الطفل الذى يظهر صوته بصحبة صوت الإمام فى تكبيرات العيد لدرجة أنّى أطلقت عليه لقب "إبن صاحب الجامع" .. أقصد أن فكرة التعامل مع المسجد بوصفه ملكيه خاصه فيُسمَح فيه لطفل صغير ليس له أى صفه معروفه أن يؤمّ المصلّين كانت فكره عجيبه جدّا بالنسبه لى و بالنسبه للمساجد التى اعتدت الصلاه فيها ..

أنا مش هانكِر إن فى وقت من الأوقات كان عندى رأى قديم قد يُعتَبر مضاد لرأيى الحالى و الرأى القديم ده كوّنته وقت الحج .. وقت الحج كنت قرأت توصيفات عن التديّن السعودى فى مقابل التديّن المصرى و كان الرأى -بما أنّه للدكتور خالد منتصر- ينتصر للتدين المصرى و يصف السعودى بأنّه تديّن جاف و من ثمّ كنت أنا أصف التديّن المصرى بأنّه تديّن ملدّن .. أصدقك القول لم يعجبنى الوصف الخاص بالتدين السعودى بل وجدت حين قارنت مناسك الحج الموجوده فى الكتب التى توزعها "السعوديه" مع تلك التى توزعها "مصر" إن المناسك فى السعوديه ملتزمه بقوّه بما تأكّد وروده عن الرسول و بالتالى بتكون أبسط و أسهل بكتير فى الحج على وجه التحديد بينما المصريين ممكن جدّا يتعبوا نفسهم بأداء أشياء و أمور مش مفروضه عليهم ولا مطلوبه منهم ..

كان رأيى إن المصريين بيحبّوا يضعوا بصمه فى كل شئ حتى الدين اللىّ مفروض إنّه جاى من عند ربنا واضح و بسيط و مش محتاج إضافاتهم .. فاخترعوا الموالد و التمسّح بالأضرحه و التبرّك بالأولياء و ده أنتج صيغة تديّن يراها البعض ثريه بينما قد تكون مُجهِده فى أحيان -مثل الحج- و قد تكون بعيده تماما عن روح الدين و جوهره فى أحيان أخرى "مثل موضوع الموالد و الأضرحه" .. بس فى نفس الوقت أحيان باحس إن فيه قدر من التزيّد فى الجانب السعودى و تشدّد حيث لا تضرّ المرونه كما فى موضوع تكبيرات العيد .. و الله أعلم

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      لا يوجد أخطر على الإنسان فى الشرق الأوسط من توسيع الصراع الحاصل بين قوات الاحتلال والفلسطينيين ودخول أطراف أخعرض المقال كاملاً
    • 0
      نقلت صحف غربية الأسبوع الماضى اعترافا إسرائيليا نقلا باستهداف الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة على يد أحدعرض الصفحة
    • 2
      كتب ـ رياض توفيق‏:‏ 0 1155 طباعة المقال سعادة الإنسان المصري البسيط في أن يخرج إلي الحدائق يتنفس هواءها ويلعب أو يجلس في استرخاء فوق أعشابها وترابها‏,‏ وقد يأكل كيسا من الترمس اللذيذ‏..‏هذه الفرحة البسيطة لم تسلم من تدخل العلماء والباحثين الذين يستهويهم التدخل لكشف أسرار بعض العادات الفطرية للإنسان المصري, وماذا وراء هذه العادات من معلومات وحقائق بدأت منذ زمن الفراعنة واستمرت حتي الآن.. وخرجت علينا الأبحاث الطبية بحقائق فريدة يشرحها د.مجدي بدران استشاري المناعة أن الخروج إلي الأ
    • 2
      احتفلت الكويت بالعيد ال50 للاستقلال والعيد ال20 للتحرير ومرور 5 سنوات على تولي الأمير الشيخ صباح الاحمد وكان الاحتفال هذا العام متميز جدا ويقال انه دخل موسوعة جينيس للارقام القياسية - والعهدة على الراوي العرض جسد مراحل عده في تاريخ الكويت على رأي الساري متيجو نشوف http://www.youtube.com/watch?v=IJhDXu5HInE&feature=player_embedded#at=19
    • 4
      أكد الرئيس حسني مبارك أن المساس بالوحدة الوطنية خط شائك وخطر لن يسمح لأحد بتجاوزه، قائلا:" على من يزرعون الفتنة ويشعلونها ويغذونها أن يدركوا تماما أن أحدا ليس فوق الدستور والقانون.. وأننا سوف نتصدى بكل الحسم لمحاولات الوقيعة بين جناحي الأمة". وأضاف مبارك في كلمة وجهها إلى شعب مصر بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لانتصارات أكتوبر، أننا نسعى لسلام عادل ودائم وشامل ينهى احتلال الأراضي الفلسطينية والعربية ويعيد الحقوق لأصحابها ويضع نهاية لمعاناة الشعب الفلسطيني.. ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس
×
×
  • أضف...