اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كلنا نريد أن نتعلم ديننا ولكن......من أين نبدأ ؟


M.H.M

Recommended Posts

1) بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله ,نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله

اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد , اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

أما بعد ,

فإن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدى هدى محمد(صلى الله عليه وسلم) وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار

أما بعد ,

إخوانى وأخواتى فى الله tth:

من أين نبدأ ؟

سؤال يدور فى أذهاننا جميعا ويشغلنا دائما

كلما نريد ان نتعلم ونتعرف على ديننا أكثر نسأل دائما : من أين نبدأ ؟

فكثير منا يشعر بالتقصير فى حق دينه وحق نفسه حين ينظر إلى نفسه ويكتشف إنه يكاد أن يكون مسلما أسما فقط ولا يعلم إلا القليل عن دينه

قد يعلم بعض الجزئيات البسيطة فى دينه ولا يزيد عليها ويرى أو يسمع بعض أخوانه المسلمين يتحدثون فى شىء من أمور الدين ويندهش مما يقولون فهو بالفعل لا يعلم عن ماذا يتحدثون !!!

كأنهم يتحدثون عن شىء مبهم وغريب عليه .......على الرغم أنهم يقولون أن ما يتكلمون عنه هو من أصول الدين

وهو لا يعلم لماذا هذا من الأصول وغيره من الفروع !!

وإذا أراد أن يتعلم دينه أكثر يوقفه دائما هذا السؤال :

من أين نبدأ ؟

هل نبدأ مثلا بحفظ القرآن لما فيه من ثواب وآجر عظيم ؟؟

أم نبدأ أولا بدراسة تجويد القرآن لنتعلم كيفية قرائته القراءة الصحيحة ولأهمية هذا حتى نحفظه جيدا ؟؟

أم نبدأ بقراءة تفسير القرآن الكريم من كتب التفسير المتعددة حتى نفهم ما نقرأ ونستشعر معانى القرآن ونزداد به إيمان ويقينا ؟؟

أم نبدأ بقراءة كتب الأحاديث المختلفة من البخارى ومسلم وغيرهما من كتب الأحاديث مع شروحهما لنتعلم ديننا أكثر ؟؟

أم نبدأ بكتب الأحاديث البسيطة أو المختصرة مثل رياض الصالحين أو الأربعين النوويية مع شروحهما ؟؟

أم نبدأ بقراءة كتب الفقه مثل فقه السنة لسيد سابق رحمه الله لنتعلم كيفية أداء العبادات والمعاملات وما علينا ولنا من حقوق وواجبات ؟؟

أم نبدأ بقراءة كتب الرقائق مثل كتاب الوابل الصيب أو الدواء الكافى لإبن القيم رحمه الله او الكتب التى تتحدث عن التوبة وإصلاح القلوب ؟؟

أم نبدأ بقراءة سيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) لنتعرف على نبينا حق المعرفة ونعلم كيف كان يعيش وكيف كان يدعو الناس وكيف كان يعاملهم وكيف كان يجاهد وكيف كان يأكل أو يلبس وكيف كان هديه فى كل شىء (صلى الله عليه وسلم) ؟؟

أم نبدأ بكل هذا فى نفس الوقت وهذا لأصحاب الهمم العالية فقط ..........اللهم أجعلنا منهم mf(

وهكذا يستمر السؤال دون إجابة واضحة

من أين نبدأ ؟

فمن الممكن ان يوقف هذا السؤال الكثير منا ويثبطه( يؤخره أو يؤجله) عن تعلم دينه وفهمه فهما صحيحا لحيرته نتيجة كثرة الأختيارات امامه أو شعوره بإن المسألة صعبة وتحتاج وقت طويل

فتسقط عزيمته وهمته ويتثاقل عن هذا

فمن أين نبدأ إذن ؟؟

كل ماذكرته سابقا طيب وجيد بلاشك ومهم جدا لكل واحد منا

فمن منا يتنازل عن القرآن أو السنة أو كتب الفقه والأحاديث والسيرة والرقائق وغيرهم

واكن ما هو الأساس الذى نبدأ عليه ثم بعدها نقرأ ونتعمق أكثر فى ديننا

أو بمعنى آخر ما هو الأهم وكما ذكرت فكلهم على قدر كبير من الأهمية ولكن

يجب أن ننشغل بالأهم عن المهم وليس معنى هذا ان نهمل هذه الأشياء المهمة حتى نتفرغ لها ولكن

ما هو الذى يأخذ معظم وقتى ومجهودى ويكون أساس وبناء لما بعده وحتى نبنى ديننا على أساس سليم لإن من كان أساسه سليم أثمر ذلك أعمالا وأقوالا سليمة

ولا أقصد بالطبع أن من بدأ فى أى من هذه المجالات العظيمة أن يتوقف لا لا لا أقصد هذا بالطبع

ولكن أقصد أن لا يكون هذا هو همه الأوحد وشغله الشاغل فينشغل بهذا عن أساس دينه

فمن بدأ مثلا بحفظ القرآن فهذا أمر طيب جدا وبارك الله فيه وبارك الله له فيما حفظ وأعانه الله على حفظ باقى القرآن ولكن هل بهذا وحده يكون تعلم دينه او تفقه فيه ؟؟؟

بعض الناس سيقولون إن هذه خطوة وبداية فى تعلم الدين

فأقول له لماذا إذن لا تبدأ بالخطوة الصحيحة و الأساسية والمهمة فى تعلم دينك حتى تضع البناء السليم لما بعده

ولكن من يختار لنا هذه البداية أنا أم أنت أم هو فلكل واحد منا رأيه وفكره وإتجاهه وكل واحد منا يخطأ يصيب فكيف نعلم من منا على صواب ولماذا الآخر على خطأ !!!!

إذن ما رأيكم أن نبدأ بما بدأ به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مع الصحابة رضوان الله عليهم

فالرسول (صلى الله عليه وسلم) أكيد بلاشك أعلم بما هو أولى كبداية لكل مسلم وبما هو أساس لتعلم الدين

إذن ماذا تعلم الصحابة وبماذا بدأ معهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ؟؟؟

نتعرف على هذا فى الحلقة القادمة إن شاء الله عزوجل .............. bk:

تم تعديل بواسطة M.H.M

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

2)

من أين نبدأ ؟؟

مازال السؤال مطروحا !!!

لكن ألم يفكر أحد منا فى هذا من قبل ؟

أى بماذا بدأ به الرسول (صلىالله عليه وسلم) فى تعليمه للصحابة رضوان الله عليهم ؟؟

وماذا كان يفعلون عند إجتماعهم فى دار الأرقم بن أبى الأرقم فى مكة قبل الهجرة ؟؟؟

فلم يكن هناك صلاة جماعة أو صلاة الجمعة حتى يجتمعوا من أجلها !!!

بل لم تفرض الصلاة أصلا إلا قبل الهجرة بأشهر قليلة حتى يجتمع الرسول (صلى الله عليه وسلم) مع الصحابة مثلا ليعلمهم أركانها وشروطها وضوابطها !!!

ولم يكن هناك صيام أيضا لأنه فرض فى السنة الثانية من الهجرة !!!

ولم يكن هناك جهاد أو قتال للكفار لأنهم كانوا مستضعفين حتى يجتمع معهم الرسول (صلى الله عليه وسلم) مثلا ليضع خطة للقتال أو للمعارك أو مراجعة الأستعدادات الكافية للقتال !!!

ولم يكن هناك حج أو عمرة أيضا !!!

فلماذا إذا كانوا يجتمعون وعلى ماذا كانوا يجتمعون فى كل هذه السنين الطوال ؟؟

وماذا كان يعلمهم الرسول (صلى الله عليه وسلم) فى هذه المقابلات المتكررة لمدة 13 عام متواصلة ؟؟

يوضح لنا هذا كله هذا الحديث :

كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن فتيان حزاورة فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانا

(صحيح الألباني) صحيح ابن ماجه 52

الإيمان بالله

هو ما كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يعلمه للصحابة رضوان الله عليهم

وهو ما يجب أن نتعلمه ونبدأ به جميعا

ولاحظوا معى فى هذا الحديث أنهم قالوا تعلمنا ولم يقل أمنا فقط لأن الأيمان بالله بالتعلم وليس كما يقول البعض أنا مؤمن بالفعل دون تعلم

ولا أقصد هنا الدخول فى الإسلام ولكن الأيمان بالله بشروطه ومقتضياته وهو ما سوف نعلمه بإذن الله فى الحلقات القادمة

وبعد ان تعلم الصحابة الأيمان بالله فى البداية قبل اى تشريعات أو أوامر آخرى تعلما صحيحا

ثم بعدها نزل عليهم أوامر الله من صلاة وصيام وجهاد للكفار فأستجابوا لأمر الله ونفذوا ما أمر الله وهذا لأنهم بنوا دينهم على أساس سليم وبناء متين

فالأيمان بالله وتوحيده هو الأصل العظيم فى الأسلام فهو صلب الدين وهو الذى من أجله خلق الله الجن والإنس كما فى الآية الكريمة التى نعلمها :

وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ

فما خلقنا الله إلا لعبادته ولن نعبد الله حق العبادة حتى نعرفه حق المعرفة ونوحده توحيدا خالصا من كل الشوائب والآفات والشبهات جميعا

ممكن أحد يوقفنى ويقول ما كلنا والحمد لله مؤمنين وموحدين بالله ........ صح ؟ tth:

أقول له وهل الإيمان بالله وتوحيده مجرد كلمة أو جملة تقال ؟؟

إذا لماذا قضى الرسول (صلى الله عليه وسلم) كل هذه المدة الطويلة جدا فى تعلم الصحابة رضوان الله عليهم الإيمان بالله وتربيتهم تربية إيمانيه على العقيدة الصحيحة

ولم يكن ينزل وقتها من القرآن سوى السور التى تسمى السور المكية والتى تحتوى معظمها على مقتضيات الإيمان بالله وكيفية تنقية التوحيد من كل الشبهات

فالسور المكية تختلف عن السور المدنية فى أنها لا تحتوى على أحكام ولا تشريعات من حدود ومعاملات أو عبادات كما ذكرت

فلماذا إذن يستغرق الرسول (صلى الله عليه وسلم) كل هذه السنين وهى تبلغ حوالى 13 عام فى تعليم الصحابة شىء سهل أو بسيط ؟؟

وللعلم عندما خرج الرسول(صلى الله عليه وسلم) من مكة وهاجر لم يكن معه أكثر من ثمانين صحابى فقط أو أقل من ذلك !!!

فليس مهم فى هذه المدة الطويلة هو كثرة عدد المؤمنين

فما فائدة أن يكون عددهم كبير مثلنا ولكن غثاء كغثاء السيل نتيجة تقصيرنا فى تعلم ديننا وعدم توحيدنا لربنا توحيدا خالصا

ولكن أنظروا بسبعين أو أكثر قليل من الصحابة رضوان الله عليهم تربوا تربية إيمانية صحيحة على عقيدة سليمة ماذا فعلوا ؟؟

ولم يكن على الأرض مؤمنين غيرهم ففتحوا البلاد ونشروا دين الله فى أقطار الأرض وهم لا يزيدون على ثمانين ولكن

ثمانين تعلموا الإيمان بالله وكيفية توحيد الله توحيدا خالصا

فليس الإيمان بالله مجرد كلمة تقال فقط

ولمن يقول نحن مؤمنين وموحدين بالله فعلا ولا نحتاج أن نتعلم إذن :

لماذا كان المشكرون الأوائل فى عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم) كفار على الرغم من قوله تعالى :

وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ

فكيف يكونوا كفار وهم يؤمنون بالله ؟؟

وما هو معنى قول الله :

وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ

فكيف يؤمن الإنسان بالله وفى نفس الوقت يشرك به ؟؟

وما هو الفرق بين لفظ إله ورب والله أم هم بمعنى واحد ؟؟

وما هو المقصود من قوله تعالى :

إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء

وفى نفس الوقت يقول الرسول (صلى الله عليه وسلم) :

من حلف بغير الله فقد أشرك

(صحيح الألباني) صحيح الجامع 6204

فهل معنى هذا أن من حلف بغير الله يكون مشركا ولا يغفر له ؟؟

وماهى مراتب الإيمان بالقضاء والقدر وكيف نؤمن به حق الإيمان ومامعنى ان نؤمن به خيره وشره ؟؟

وما معنى قول الله :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ

فكيف نتوسل إلى الله وما معنى التوسل أصلا وما هى شروطه وأنواعه ؟

وما هو معنى قول الله :

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ

فالله سبحانه وتعالى يعلم ما كان وما سيكون وعنده مفاتح الغيب إذا ما معنى هذا ؟؟

وماهو مصير من مات وهو مصر على كبيرة من الكبائر هل يدخل النار وإذا دخلها هل يخلد فيها ؟؟

وما هو اللوح المحفوظ وهل يختلف عن القرآن وماذا يحتوى ؟؟

وما معنى قول الله تعالى :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ

وفى آيات آخرى :

مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ

وما معنى قول الرسول (صلى الله عليه وسلم) :

لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن،..........

صحيح البخارى

وهل معنى هذا ان من يزنى يصبج كافر والعياذ بالله ؟؟

وما معنى قول الله :

وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلون

وما معنى يلحدون وما هو الإلحاد ؟

وما معنى قول الله :

ِ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا

فما هو الطاغوت حتى نكفر به بل كيف نكفربه أصلا وهل هذا مهم حتى يقدمه الله على الإيمان به سبحانه ؟؟

وهل الإنسان مخير أى يفعل ما يشاء ام مسير أى مجبورعلى يفعله أم هناك إختيار ثالث غيرهما ؟؟؟

وغيرها من الأسئلة الكثير !!!!

أنا لم أكتب هذه الأسئلة من أجل إلقاء الشبهات عليكم ولكن لنعلم مدى تقصيرنا فى حق ديننا وجهلنا بكثير من أموره وسوف أوضح هذا كله فى الحلقات القادمة بإذن الله والله المستعان

تم تعديل بواسطة M.H.M

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع شيق وخاصا طريقه عرضه، بارك الله فيك..إلحقنا بالمزيد :P

التوقيع مغلق للتحسينات :) .
رابط هذا التعليق
شارك

مش هاقبل اقل من اربعين حلقة :P

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

جزاكم الله خيرا على مشاركتم معى فى هذا الموضوع الهام :P

فلا تعلمون مقدار سعادتى بتعليقاتكم هذه

فقد كنت متخوف جدا أن لا ينال الموضوع إستحسانكم

لكن الحمد لله شجعتمونى على تكملته وأرجو ان ينفعنا الله به

وجزاك الله خيرا يا أستاذ هشام على متابعتك للموضوع فقد كنت بالعفل فى إنتظار تعليقك ;)

بارك الله فيك يا أخ محمد ..

و جعله الله في ميزان حسناتك ...

و تقبل تحياتي ..

وبارك فيك أخى الفاضل shn::

وجزاكم الله خيرا على مشاركتك

موضوع شيق وخاصا طريقه عرضه، بارك الله فيك..إلحقنا بالمزيد  sbx:

وبارك الله فيكى يا أختنا الفاضلة

ده بس من ذوق حضرتك mfb:

وسوف أكمل باقى الموضوع إن شاء الله والله المستعان

مش هاقبل اقل من اربعين حلقة  mfb:

يااااااااااه أستاذ byte mfb:

حضرتك كنت فين قلقتنا عليك ؟؟

عيد مبارك smk:

حضرتك عايز أربعين ؟؟

طب محدش عايز يزود mf(

وأدعو الله أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن يجعله حجة لنا لا علينا

تم تعديل بواسطة M.H.M

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

3)

الأسئلة السابقة وغيرها الكثير لا أسأل فيها عن أشياء فلسفية أو أشياء مبهمة (غريبة وغير واضحة) ولكن

هى بديهيات عن أصول ديننا فهى آيات من كتاب الله وأحاديث من السنة المطهرة

فهى ليست امور معقدة بل هى ما يجب على كل واحد منا أن يعلمها جيدا من دينه لأننا سوف نسأل عنها

ولا تندهشوا من هذا لأننا محاسبون على هذا بالفعل ...

فما هو أول سؤال سوف تسال عنه فى القبر قبل أن تسأل عن صلاتك وصيامك وحجك واخلاقك وتعاملاتك ؟

سوف تسأل : من ربك ؟؟؟

فهل نعرف الله حق المعرفة ومؤمنين به إيمانا صافيا وموحدون له توحيدا خالصا حتى نقول ربنا الله عزوجل

سوف تسأل: ما دينك ؟؟؟

فهل عرفنا وتعلمنا ديننا كما ينبغى حتى نقول ديننا الإسلام

فهى ليست كلمة تقال ونحفظها فقط بل تنتج عن عقيدة راسخة ويقين فيثمر ذلك إجابة صحيحة إن شاء الله

فالإيمان بالله وتوحيده له شروط ومقتضيات ونواقض يجب أن نعلمها

وهذه الشروط والنواقض لا نعلمها لمجرد الحفظ أو الأستدلال بها ولكن

لننظر فى أنفسنا هل هذه الشروط محققة فينا بالفعل وموجودة محققة فى قلوبنا وألسنتنا وجوارحنا

ولننظر أيضا هل هذه النواقض نحن بعيدون عنها وغير متحققة فينا

وإذا لم نكن كذلك فلماذا لا نعلمها حتى نحاول ان نحقق هذه الشروط ونعمل بمقتضاها ونتصف بها ونكون فيمن قال الله عنهم :

يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ , إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ

فتكون قلوبنا سليمة من كل الشبهات والشوائب والآفات من الشرك وما يتعلق به

وفى نفس الوقت نبتعد عن هذه النواقض ونحاول أن نتحصن منها حتى لا نقع فيها

فهى ليست مجرد كلام لنحفظه كما قلت

فكما إذا سألنا أحد عن الصلاة وقال لنا كيف أصلى صلاة صحيحة ؟

هل نقول له صلى بس وملكش دعوة :lol:

ام نقول له أولا أركان الوضوء وسننه ونواقضه وبعدها نخبره بشروط صحة الصلاة وأركانها ونواقضها ومواعيدها حتى يقوم بها على الوجه الصحيح ويكرمه الله بثوابها وفضلها

فإذا كان هذا فى عبادة من العبادات فما بالنا بإيماننا نفسه وكيفية توحيدنا لله

بل لأهمية هذا الأمر من نقاء توحيد كل منا من كل شائبة أو شبهة من شرك وغيره قرن الله عزوجل وربط بينه وبين مغفرة الذنوب فقال (فى الحديث القدسى):

قال الله تعالى : يا ابن آدم ! لو أنك أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة

تحقيق الألباني(حسن) انظر حديث رقم: 4338 في صحيح الجامع.‌

فمن شروط مغفرة الذنوب هو نقاء توحيدنا من كل الآفات ومن الشرك طبعا وليس الشرك فقط أن تعبد غير الله بل له مقتضيات آخرى سوف نعلمها بإذن الله ويكفى أن من حلف بغير الله فقد أشرك !!!

فهل نقينا توحيدنا من كل شائبة حتى يغفر الله لنا !!!

فهذا أمر مهم بلا شك حتى ان الله عزوجل

قال فى كتابه الكريم :

فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ

فهنا أمر من الله أن نتعلم أولا حقيقة الإيمان به سبحانه وحقيقة التوحيد

ثم قال بعدها "وأستغفر لذنبك" فقدم الله العلم على القول والعمل حتى أن البخارى رحمه الله سمى بابا من أبواب كتابه " باب العلم قبل القول والعمل "

فما بالنا بالعلم الذى يخص الإيمان بالله وتوحيده وعن شرف هذا وعظمته لما فيه من العلم بالله وأسمائه وصفاته وحقوقه على عباده فهو مفتاح الطريق إلى الله وأساس ديننا وطريق النجاة

وهو أيضا من أسباب شفاعة نبينا (صلى الله عليه وسلم) حيث قال:

أتاني آت من عند ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة و بين الشفاعة فاخترت الشفاعة و هي لمن مات لا يشرك بالله شيئا

تحقيق الألباني(صحيح) انظر حديث رقم: 56 في صحيح الجامع.‌

ومفتاح الدخول إلى الجنة كما قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) :

من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة و من مات يشرك بالله شيئا دخل النار

تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 6551 في صحيح الجامع.‌

لهذا كان واجب على كل مسلم منا أن يعتنى به دائما تعلما وتدبرا وإعتقادا ليبنى دينه على أساس سليم وحتى يطمئن على ثمرة ونتيجة هذا البناء

لأن سلامة إعتقاد كل منا يترتب عليه سلامة القول والعمل وجميع الأعمال الصالحة الظاهرة والباطنة

فتوحيد الله توحيد خالصا هو ما يضمن لنا الصلاح لأقوالنا وأفعالنا وجوارحنا وإجتناب للمحرمات وإتقاء للشهوات والشبهات والآفات كلها

حتى أن الشرط الأساسى لتمكين المسملين فى الأرض هو نقاء التوحيد كما قال الله عزوجل :

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الفاسقون

فهو حق الله على عباده كما قال النبى (صلى الله عليه وسلم) :

يا معاذ بن جبل ! هل تدري ما حق الله على عباده و ما حق العباد على الله ؟ فإن حق الله على العباد أن يعبدوه و لا يشركوا به شيئا و حق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا

تحقيق الألباني(صحيح) انظر حديث رقم: 7968 في صحيح الجامع.‌

فهذا كله يوضح لنا أهمية تعلم الإيمان بالله وكيفية توحيده على الوجه الأكمل ومعرفة الله حق المعرفة وهو ما سوف نحاول أن نوضحه ونبنه فى الحلقات القادمة بإذن الله

وقد أستخلصت مادة هذا الموضوع من كثير من الرسائل والكتب والمجلدات بل والأشرطة الدينية أيضا

ولم أقم بنقلها كما هى لما وجدت فى هذا من نفور كثيرمنا من هذا الأسلوب أكثر من مرة ففضلت أن أنقلها بإسلوب مبسط وسهل إن شاء الله حتى نستفيد جميعا إن شاء الله

وسيكون عملى ان شاء الله مرتب على حديث جبريل المعروف وهو :

بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب. شديد سواد الشعر. لا يرى عليه أثر السفر. ولا يعرفه منا أحد. حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فاسند ركبتيه إلى ركبتيه. ووضع كفيه على فخذيه. ..........قال : فأخبرني عن الإيمان. قال : "أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر. وتؤمن بالقدر خيره وشره" قال : صدقت. ............قال ثم انطلق. فلبثت مليا. ثم قال لي : "يا عمر! أتدري من السائل؟" قلت : الله ورسوله أعلم. قال : "فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم".

(صحيح مسلم)

فهذا الحديث يعتبر كفهرس للأسلام فسوف أبدأ بالترتيب المذكور فى الحديث إن شاء الله بداية من الإيمان بالله ثم الإيمان بالملائكة وهكذا

وأختم بهذا الكلام الطيب لإبن رجب رحمه الله حيث قال:

"إخوانى إجتهدوا اليوم فى تحقيق التوحيد , فإنه لا ينجى من عذاب الله إلا إياه "

وأسأل الحق تبارك وتعالى أن يمن علينا بتحقيق التوحيد علما وإعتقادا وعملا وحالا

وأساله أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم نافعا للمسلمين حجة لنا عند لقاء رب العالمين :lol:

تم تعديل بواسطة M.H.M

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

أتاني آت من عند ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة و بين الشفاعة فاخترت الشفاعة و هي لمن مات لا يشرك بالله شيئا

الا يعنى هذا ان اكثر من نصف أمة الاسلام سيدخل الجنة بشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم؟

ولكن هناك احاديث اخرى تفيد بأن 99% من الامة فى النار، ازاى بقى rs:

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

بسم الله الرحمن الرحيم....

ماشاء الله لا قوة إلا بالله... بارك الله فيك و نفع المسلمين بما كتبت و وفقك الله لإتمام هذا الموضوع الهام .

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم....

ماشاء الله لا قوة إلا بالله... بارك الله فيك و نفع المسلمين بما كتبت و وفقك الله لإتمام هذا الموضوع الهام

وبارك فيك أخى العزيز rs:

وجزاكم الله خيرا على متابعتك لما كتبتك

وأرجو ان تستمر معى ولا تنسانى بالنصيحة فكما قال النبى (صلى الله عليه وسلم) :

المؤمن مرآة أخيه، إذا رأى فيه عيبا أصلحه

( إسناده حسن) الألباني صحيح الأدب 177

الا يعنى هذا ان اكثر من نصف أمة الاسلام سيدخل الجنة بشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم؟

ولكن هناك احاديث اخرى تفيد بأن 99% من الامة فى النار، ازاى بقى

حضرتك مستعجل ليه ؟ :o

سوف نذكر هذا بإذن الله فى باب الإيمان باليوم الآخر

وهل حضرتك متأكد أن نصف الأمة توحيدها خالص ولا يشركون الله شيئا ؟؟

على العموم هذا يحتاج لشرح المعنى والمقصود من الشرك وسوف أشرحه قريبا إن شاء الله والله المستعان :)

تم تعديل بواسطة M.H.M

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

أولا أعتذر عن التطويل الزائد فى الحلقات السابقة

وسوف أتدارك هذا بإذن فى الحلقات القادمة

وأرجو أن تقولوا رأيكم فى حجم هذه الحلقة هل هو مناسب ولا لأ؟ :)

4)

نبدأ بعون الله وتوفيقه فى أول ركن من أركان الإيمان المذكورة فى حديث جبريل السابق وهو :

الإيمان بالله

وهو ينقسم إلى ثلاثة أقسام :

1-- توحيد الربوبية

2-- توحيد الألوهية

3-- توحيد الأسماء والصفات

وسوف نشرح كل قسم على حده إن شاء الله

لكن قبل ذلك نتكلم عن معنى التوحيد وفضل كلمة " لا إله إلا الله " وشروطها ومقتضياتها ونواقضها

فما معنى قولنا " لا إله إلا الله " ؟؟

فهل هى معناها : لا معبود إلا الله ؟؟

أم هى معناها : لا خالق إلا الله ؟؟

أم هى معناها : لا رازق إلا الله ؟؟

أم هى معناها لا حاكمية إلا لله ؟؟

ليس معناها كذلك فقط فهى تشمل ما سبق وغيره

فهذا ليس المقصود من معناها فهذه المعانى جزء من معناها

أما معناها الصحيح هو:

لا معبود بحق إلا الله

طيب ما الفرق بين هذه الجملة والجملة السابق ذكرها بإن معناها لا معبود إلا الله ؟؟

لأننا ولو لم نكتب معبود بحق فدل هذا أن أى معبود هو الله والعياذ بالله

بمعنى ان من يعبد العجل مثلا يعبد الله والعياذ بالله

فالمعبودات غير الله موجودة بكثرة ولكن لا يستحق أحد العبادة غير الله

لأن جملة لا معبود إلا الله تفيد أن أى شىء يعبد يكون هو الله والعياذ بالله

لهذا قلنا معبود بحق وهذا مصادقا لقوله تعالى :

ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ

فالله وحده هو المستحق للعبادة

فمعنى " لا إله إلا الله"

هو ان نقر ونعتقد أنه لا يستحق العبادة إلا الله عزوجل

والعبادة هنا بمعناها الواسع وليست التى تنحصر فى الأعمال الظاهرة من صلاة وحج وغيرها

بل العبادة بمفهومها الواسع التى تشمل كل حياة الإنسان التى يجب أن تتوجه إلىالله كما فى قوله عزوجل :

قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ , لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ

فالعبادة هى أسم جامع لما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة

وسوف نفرد حلقة نتكلم فيها عن العبادة ومفهومها وشروطها وأقسامها بإذن الله <_<

فمعنى قولنا "لا إله إلا الله"

أن نشهد بأنه لا يستحق العبادة إلا الله ونلتزم ذلك ونعمل به

فكلمة ((لا إله)) تنفى إستحقاق أى أحد غير الله للعبادة مهما كان فلفظ "إله" جاء نكرة ليشمل بذلك أى إله دون الله سواء كان سواء كان إنسان أو جماد أو حتى حيوان والعياذ بالله

أما ((إلا الله)) فهى تثبت إستحقاق الله وحده للعبادة فلله وحده خالص القصد والتوجه والرجاء والخوف والدعاء والإنابة والتضرع والذل والخضوع والخشية والخشوع والإجلال والتوكل والإستعانة وسائر العبادات لله وحده لا شريك له من أقوال وأفعال

فبشهادتنا أنه لا إله إلا الله

نقوم بالنفى والإثبات فى نفس الوقت

أى ننفى أى شريك أو ند لله وأى شىء يعبد من دون الله

وفى نفس الوقت نثبت وحدانية الله فى كل شىء فهو ليس كمثله شىء فله كامل العبودية وكامل الطاعة على جميع خلقه

وإذا حققنا هذا المعنى فى قلوبنا فلابد أن يتحقق فينا ثمار كلمة التوحيد من السكينة والطمأنينة والسعادة والغنى والأمان والبركة والقوة والنصر ورضى الله عزوجل

لما فى كلمة التوحيد من فضل كبير نتكلم عنه فى الحلقة القادمة بإذن الله shn::

تم تعديل بواسطة M.H.M

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

أيه يا جماعة الكلام صعب ؟؟؟ طب نشرحه تانى

ولا الكلام طويل ؟؟؟ طب نقصره أكتر

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

5)

بعد أن تكلمنا بفضل الله عن معنى " لا إله إلا الله " نتكلم اليوم بحول الله وقوته عن :

فضل "لا إله إلا الله"

*فهى كلمة الأخلاص

*وهى الحق الذى لا شك فبه

* فهى شهادة الحق

*ودعوة الحق

* وهى أول أركان الإسلام

*وهى العروة الوثقى

*وهى الحق الذى قامت من أجله الدنيا

*وعليها تكون الموازين يوم القيامة

*وهى كلمة التقوى

*وهى شعار المسلمين

*وهى الكلمة الطيبة

ولأجلها أرسل الله الرسل كما فى الآية :

وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ

ولأجلها أنزل الله الكتب كما فى الآية :

يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُون

وهى أفضل ما جاء به النبيون أجمعين عليهم صلوات الله كما قال النبى (صلى الله عليه وسلم) :

....... و أفضل ما قلت أنا و النبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له .

تحقيق الألبانى (حسن) انظر حديث رقم: 1102 في صحيح الجامع.

وهى سبب دخول الجنة كما فى الحديث :

**ما من عبد قال : لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة.........

تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 5733 في صحيح الجامع.‌

** من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة .

تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 6479 في صحيح الجامع.‌

**إن لا إله إلا الله كلمة على الله كريمة له عند الله مكان وهى كلمة من قالها صادقا دخل الجنة ..........

(إسناده حسن) فى مسند البزار برقم 4

وهى أفضل الذكر كما فى الحديث :

أفضل الذكر : لا إله إلا الله ............

تحقيق الألباني (حسن) انظر حديث رقم: 1104 في صحيح الجامع.‌

وهى عاصمة للدم والمال كما فى الحديث :

بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة، قال : فصبحنا القوم فهزمناهم، قال : ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم، قال : فلما غشيناه قال : لا إله إلا الله، قال : فكف عنه الأنصاري، فطعنته برمحي حتى قتلته، قال : فلما قدمنا بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، قال : فقال لي : (يا أسامة، أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله). قال : قلت : يا رسول الله، إنما كان متعوذا، قال : (أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله). قال : فما زال يكررها علي، حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم.

(صحيح البخاري)

وهى أحسن الحسنات كما فى الحديث :

قال أبو ذر :قلت يا رسول الله علمنى عملا يقربنى من الجنة ويباعدنى من النار قال : إذا عملت سيئة فاعمل حسنة فإنها عشر أمثالها قلت: يا رسول الله لا إله إلا الله من الحسنات قال :هى أحسن الحسنات

(صحيح بمجموع طرقه) أخرجه الترمذى (1987)

وهى التى لا يثقل معها شىء فى الميزان كما فى الحديث :

ــ يصاح برجل من أمتي يوم القيامة على رءوس الخلائق فينشر له تسعة و تسعون سجلا كل سجل مد البصر ثم يقول الله تبارك و تعالى : هل تنكر من هذا شيئا ؟ فيقول : لا يا رب فيقول : أظلمك كتبتي الحافظون ؟ فيقول : لا يا رب ثم يقول : ألك عذر ألك حسنة ؟ فيهاب الرجل فيقول : لا فيقول : بلى إن لك عندنا حسنة و إنه لا ظلم عليك اليوم فتخرج له بطاقة فيها : أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله فيقول : يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات ؟ فيقول : إنك لا تظلم فتوضع السجلات في كفة و البطاقة في كفة فطاشت السجلات و ثقلت البطاقة.

تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 8095 في صحيح الجامع.‌

هى التى تحرم صاحبها من دخول النار كما فى الحديث :

إن الله تعالى قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله

تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 1793 في صحيح الجامع.‌

وهى التى تنفع صاحبها كما فى الحديث :

من قال : لا إله إلا الله نفعته يوما من دهره يصيبه قبل ذلك ما أصابه .‌

تحقيق الألبانى (صحيح) انظر حديث رقم: 6434 في صحيح الجامع.‌

وهى سبب الخروج من النار (أعاذنا الله وإياكم منها) كما فى الحديث :

**سمع النبى (صلى الله عليه وسلم) مؤذنا يقول : أشهد أن لا إله إلا الله فقال : خرجت من النار

(صحيح مسلم)

**يقول الله :وعزتى وجلالى وكبريائى وعظمتى لأخرجن منها من قال : لا إله إلا الله

(صحيح البخارى ومسلم)

وهى سبب مغفرة الذنوب كما فى الحديث :

إن الله قد غفر لك كذبك بتصديقك بـ "لا إله إلا الله"

(صحيح) الألباني السلسلة الصحيحة 3064

وهى التى لا يعادلها شىء فى الوزن كما فى الحديث :

إن نبي الله نوحا لما حضرته الوفاة قال لابنه : إني قاص عليك الوصية، آمرك باثنتين و أنهاك عن اثنتين، آمرك بــ (لاإله إلا الله)، فإن السموات السبع و الأرضين السبع لو وضعت في كفة، و وضعت لا إله إلا الله في كفة، رجحت بهن لا إله إلا الله، و لو أن السموات السبع و الأرضين السبع كن حلقة مبهمة قصمتهن لا إله إلا الله،........

(إسناده صحيح) الألباني السلسلة الصحيحة 134

وهى التى تفتح لها أبواب السماء كما فى الحديث :

ما قال عبد : (لا إله إلا الله) قط مخلصا ؛ إلا فتحت له أبواب السماء حتى يفضي إلى العرش ؛ ما اجتنبت الكبائر .

(حسن) الألباني صحيح الترغيب 1524

وغير ذلك من الآيات والأحاديث الكثير والكثير

ففضلها أكثر مما ذكرت ولكن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى

ولكن كيف نتحصل هذا الفضل العظيم ؟؟

هل بمجرد ترديدها على ألسنتنا نكون حصلنا على فضلها العظيم من دخول الجنة وتحريم أجسادنا على النار وغيرها من الفضائل العظيمة ؟؟

هذا ما نعرفه بإذن الله فى الحلقة القادمة cr((:

تم تعديل بواسطة M.H.M

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

6)

بعد ان تكلمنا بحول الله وقوته فى الحلقة السابقة عن فضل " لا إله إلا الله "

ورأينا ما لهذه الكلمة من فضل عظيم وثواب كبير تسألت :

كيف لنا أن نتحصل على هذا الفضل العظيم ؟؟

هل بمجرد ان نرددها على ألسنتنا أكثر من مرة نكون قد نلنا هذا الأجر الكبير ؟؟

إذا كان الأمر كذلك فما أسهل هذا وما أسهل أن ندخل جميعا الجنة دون دخولنا النار (أعاذنا الله منها )

ولو كان الأمر كذلك مادخل المنافقين النار خالدين فى الدرك الأسفل منها (والعياذ بالله ) فهم دائما ما يرددونها

وما كان احد ليدخل النار من المسلمين أبدا مادام يقول ويردد فى نهاره وليله فى صلاته وأذكاره "لا إله إلا الله "

وإذا كان الأمر كذلك لماذا يكون حالنا كذلك ونحن مداومون عليها ولكن لا نجنى ثمرتها الحقيقية فى المجتمع الإسلامى من القوة والعزة والتمكين والبركة فى كل شىء ؟؟؟

فنحن مداومون على ترديدها والحمد لله ولكن

هل هذا الثواب العظيم متعلق فقط بمجرد التلفظ بها ؟؟؟

إذن فالأمر ليس مجرد كلمة يرددها كل منا لا يدرى لها معنا ودون القيام بحقها وبإصولها ولوازمها وإجتناب نواقضها ومفسدتاتها

فهى ليس مجرد قول باللسان فقط

وهذا كما إذا شعر أحد منا بألم أو صداع برأسه

هل يشفيه أو يزيل ويقلل من ألمه أن يقول لفظ أسبرين أسبرين .........ألف مرة للصبح ؟؟ mfb:

أم عليه أن يسعى من أجل أن يأتى به ويسأل عن كيفية إستعماله ثم يتناوله فعلا فى وقته ويتفاعل مع دمه وجسده

وكذلك مع كلمة التوحيد

فهى وإن كانت لها هذا الفضل العظيم الذى ذكرناه لكن لن نحصل ونجنى ثمرتها إلا بتحقيق معناها فى قلوبنا

وأمتزجت فى أعماقنا وأنفعلنا معها وأدينا حقها وأبتعدنا عن كل ما يفسدها أو ينقضها ونحاول أن نتحص منه

وهذا نلاحظه فى النصوص التى سبق أن ذكرتها فى فضل هذه الكلمة أن جاءت معظمها مقيدة ببعض الشروط مثل :

أن يقولها مخلصا أو مستيقنا أو مصدقا بها أو يقولها حقا من قلبه أو يقولها صادقا أو يبتغى بها وجه الله وغيرها

فهذا كله إشارة لأهمية يقين القلب بهذه الكلمة العظيمة وإنشغال جميع جوارحنا بها

فكما نردد هذه الكلمة بألسنتنا يجب أن تكون معتقدين بها إعتقادا راسخا فى قلوبنا ومنه تفيض إلى جميع جوارحنا وأعضائنا وتظهر أثارها عليهم

فإذا كانت للصلاة شروط لا تصح إلا بها والوضوء والصوم كذلك وغيرهم من العبادات

فكيف نغفل عن " لا إله إلا الله " والتى هى أصل الإسلام فهى لها أيضا شروط وأصول لا تصح إلا بها ولها أيضا نواقض تفسدها وتهدمها

وكما قال الإمام الحسن البصرى عندما قيل له : إن ناسا يقولون من قال لا إله إلا الله دخل الجنة فقال : من قال " لا إله إلا الله " فأدى حقها وفرضها دخل الجنة

وكما روى عن بعض السلف أنه قال لمن سأله : أليس " لا إله إلا الله مفتاح الجنة قال : ولكن ما من مفتاح إلا وله أسنان فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك وإلا لم يفتح لك

وكما ذكرت سابقا وأذكر لا يلزم حفظ هذه الشروط والنواقض بل المقصود منها وجودها فى قلوبنا الوجود الكافى والواجب فى قلوبنا وألسنتنا وجوارجنا حتى يكرمنا الله جميعا بفضلها العظيم

فمن الممكن أن تجتمع فى رجل بسيط معناها وشروطها فى قلبه وإذا سألناه عنها لا يستطيع أن يعدهم أو يقولهم

وفى نفس الوقت ممكن أن يقع فى ما يخالفها وما يفسدها الحافظ لها

فالمهم إستكمال معناها وتحقيقه فى قلوبنا وإلتزمنا به دون وجود ما ينقضها أو يفسدها

ولكن ما هى هذه الشروط وهل هى كثيرة وصعبة أم لا ؟؟

هذا ما سوف نتكلم عنه بإذن الله فى الحلقة القادمة wlch::

تم تعديل بواسطة M.H.M

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 شهور...

اللهم يسر لكاتب الموضوع و ارفع من تقديره و نتيجته

وأرزقه الاخلاص فى القول و العمل

اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك.

0_bigone.gif

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...