لماذا اؤجل رغباتى ؟؟

[Salwa]

وفى خلال تفكرى ....رأيت انى تعلمت كيف اكبر وحدى ..كيف اكون شجرة

كانت بذرة زرعت فى ارض خصبة ......

وكيف تنبع منى افرع ...عملاقة ....تصل للسماء .......

عشت يوما فقط .........

ولدت فى الفجر ........

وعشت طفولتى فى الظهيرة .......

وكنت شابة ....عند غروب الشمس ........

ولست خائفة .....الوقت يمر سريعا .

ولكنى قلقة ....ربما يأتى الغد ....

واشعر انى ...اصبحت ...اكبر سنا ..

ولا استطيع ان افعل ما كنت اتمنى فعله اليوم .....

سوف افعل ما اريد اليوم ....مازال فى اليوم ....بقية.

[نيرون]

:blink:

:blink:

:blink:

مش ممكن!!!! ايه الى انتى عملتيه ده؟؟؟

برافووووووووووووووو حقيقى برافوووووووووو

فى كلمات قليله و سطور اقل .. وضعتى خبره حياه!!!

اسقاطك الحياه ومراحلها على الشجره جميييييل!!!!

اختزال العمر فى يوم واحد اجمل!!!!

عجبتنى جدا وسرحت فيها !!

سوف افعل ما اريد اليوم ....مازال فى اليوم ....بقية.

يا ريت حد يفهم الجمله دى!!!!

يريتهم كلهم يبقوا بس ربعك....ويزعلوا لما اقولهم الحقيقه!!!!

اففففف مليتوا البلد htr::

[CoDeR]

أختي العزيزه سلوي ..

برافو ..

فعلا ... كلمات أكثر من رائعه ..

و تقبلي تحياتي ..

[إثار]

stnd::

[goold]

وفى خلال تفكرى ....رأيت انى تعلمت كيف اكبر وحدى ..كيف اكون شجرة

كانت بذرة زرعت فى ارض خصبة ......

وكيف تنبع منى افرع ...عملاقة ....تصل للسماء .......

عشت يوما فقط .........

ولدت فى الفجر ........

وعشت طفولتى فى الظهيرة .......

وكنت شابة ....عند غروب الشمس ........

ولست خائفة .....الوقت يمر سريعا .

ولكنى قلقة ....ربما يأتى الغد ....

واشعر انى ...اصبحت ...اكبر سنا ..

ولا استطيع ان افعل ما كنت اتمنى فعله اليوم .....

سوف افعل ما اريد اليوم ....مازال فى اليوم ....بقية.

لية القلق والخوف

مهو فات ثلاث اربع اليوم وكبرتى واشجرتى وفرعتى و .. و ..

وفى الباقى هتعملى احسن مما عملتيه

ده بقة الفروع هتفرع كمان وهتظلل وهتبقة جنينة .. والورد هيطلع كمان

ايه الرومانسية ده ياست الكل ..

[ragab2]

فعلا

كما قال الاخوة

اسقاطات فلسفية جميلة

استمرى

[Salwa]

للرفع.

[SoSo R]

وفى خلال تفكرى..وجدت ان الرؤية قد اتضحت جدا..

كان كل شئ مهزوز جدا

ولكن الغشاوة قد سقطت..

فعلمت ما أريد و ما لا أريد..

واتضحت الرؤية جدا..

لم أعد احتاج لمنظار على عينى..

فكل شىء اصبح واضح..

ربما العمر يمر...

ربما الشعرات الفضية تتسرب إلى رأسى..

ولكن لا يهم مادام فى العمر بقية..

[باهى الطائر الحزين]

فاضلتى / Salwa

شرفنى التصافح مع اوراق حضرتك بعد طول غياب

وكنت قد سألت نفسى يوما سؤال ولم اجد من يجيبنى عليه

الان كانت اجابه حضرتك شافيه كافيه معافيه ملائكيه.

_____________________________________________________

تسألت يوما...

لماذا اتيت.. لماذا ولدت

لماذا الحياه...

انا بعض اغتراب...

يفغر زمانى انياب فاه

اشرق بلون الليل غدى

حيناً تداعيت فى مقعدى

تساءلت عن موعدى

فردت شراع اغتراب

فى لجه بحر الإياب

شربت السنين

عذاباً.. عذاب

تمنيت لو اغرقتنى دموعى

وحطمت صمتى...

تعريت.. كشفت الشوق

مكنون التياعى.. وبعض العشق

بعد التهاب الحروف

كان اشتعالى...

على الصفحات فوق الورق...

لعلى اذيب الجمود

بحب جديد.. يذيب الجليد

فهل تنبت زهره.. بذاك الغروب

لعله يتوب.. وهل سيتوب

عمر اقتراف الذنوب

ومن بالاجابه.. يوماً يجود

________________________________________________________

وطبعاً شتان بين النص المشرق لحضرتك :

وحروفى العرجاء المتداعيه للغروب

لكنهما يمثلان متناقضات الحياه.؟

وجهان لنفس بشريه واحده فى جمله شارده.

ليت الوانى الباهته.. لا تترك اصباغها

على بياض صفحتك. ودى: دمت / للفرح

[لماضة مصرية جدا]

وفى خلال تفكرى ....رأيت انى تعلمت كيف اكبر وحدى ..كيف اكون شجرة

كانت بذرة زرعت فى ارض خصبة ......

وكيف تنبع منى افرع ...عملاقة ....تصل للسماء .......

عشت يوما فقط .........

ولدت فى الفجر ........

وعشت طفولتى فى الظهيرة .......

وكنت شابة ....عند غروب الشمس ........

ولست خائفة .....الوقت يمر سريعا .

ولكنى قلقة ....ربما يأتى الغد ....

واشعر انى ...اصبحت ...اكبر سنا ..

ولا استطيع ان افعل ما كنت اتمنى فعله اليوم .....

سوف افعل ما اريد اليوم ....مازال فى اليوم ....بقية.

تعلمت كيف اكبر وحدي

تعلمت ان عند كل عثرة

يجب أن انهض وحدي

تعلمت أن افتش بداخلي و ساجد متكأي

تعلمت كيف اكبر وحدي

حين اطلقت فراشتي من شرنقتها و انطلقت في هذا الكون الفسيح

تعلمت أن اكبر وحدي

حين علمت....ان بوسعي فقط طرح الاسئلة

تعلمت كيف اكبر وحدي

حين تأملت في هذا الكون و ادركت أنه سبحانه من لديه اجابة عادلة لتلك الاسئلة

تعلمت كيف اكبر وحدي

و ايقنت انه الهي...إلهي إلي ناظر....و لدعائي الصامت مجيب

ماما سلوي

رائعة انتي....دوما

[bentmasria]

وفى خلال تفكرى ....رأيت انى تعلمت كيف اكبر وحدى ..كيف اكون شجرة

كانت بذرة زرعت فى ارض خصبة ......

وكيف تنبع منى افرع ...عملاقة ....تصل للسماء .......

عشت يوما فقط .........

ولدت فى الفجر ........

وعشت طفولتى فى الظهيرة .......

وكنت شابة ....عند غروب الشمس ........

ولست خائفة .....الوقت يمر سريعا .

ولكنى قلقة ....ربما يأتى الغد ....

واشعر انى ...اصبحت ...اكبر سنا ..

ولا استطيع ان افعل ما كنت اتمنى فعله اليوم .....

سوف افعل ما اريد اليوم ....مازال فى اليوم ....بقية.

سلوى أتعجب انى لم ار هذه الحروف من قبل ورغم أنى ازعم انى اعلم فأنا حقا لا اعلم ولم اتعلم ومن خلال حروفك وجدت أنى طفلة تتمنى يوما أن تكبر لتصير شجرة وطفولة ذهبت سريعا لتحتل الشعيرات الذابلة ملامحها وأننى اصبحت أكثر ضعفا...وربما لن استطيع أن أفعل ما كنت أفعله قبلا لكنى سأحاول مرات ومرات ربما أقوى وأتمنى ان أستطيع لكن الأيام لن تعود

ربما قويت بحرفك لا أدرى

وربما رأيت ملامحى الحقيقية

تعرفين كيف تضعينى على حافة الرؤى لأرى ثانية بوضوح من جديد

افتقد حروفك وكلماتك دائما

رائعة حكيمة دائما صديقتى الغالية

[fatfouta]

رغم انى لازلت عند غروب الشمس

لكن....عفوا لا اجد فى يومى بقية

لالا....لا يوجد فى اليوم بقية

[SoSo R]

لماذا أنتظر الغد و انا لست واثقة من مجيئه؟

لماذا لم أعش اليوم وانا كنت امتلك كل ساعاته؟؟

ألهذا حكمة ام انها طبيعة البشر...

دوما يعيشون على أمل مجىء الأفضل الذى ربما لن يأتى أبدا...

فلماذا نؤجل سعادتنا و إستمتاعنا...بالساعات المتاحة انتظارا للحظات مجهولة!!!

[عبير يونس]

لا أخشى التقدم في العمر أبدا

فلست أسيرة جسدي

الجسد قد يشيخ

و لكن تبقى الروح

في المرحلة العمرية التي نريدها

الروح شفافة

تأخذ الشكل الذي نرتضيه

لها

ما أجسادنا إلا

قوالب نخنق فيها

أرواحا خُلقت للتحليق

أرواح نقتلها عمدا

و نستبدلها بهواء خبيث

يملأ أجسادنا

البراقة... اللامعة... الغضة

التي نجملّها و نعتني بها

و أرواح نمرمغها في الوحل

و نذلها

نكتم أنفاسها

حتى يصبح وجودها مثل عدمه

فتغض الطرف عن أفعالنا

و أرواح نرفعها إلى عنان السماء

نطير بها كأجنحة

تبعدنا عن الأرض

نتجول بها بين السحب

عندما تضيق بنا الأجساد

و أرواح تتأرجح بين السماء و الأرض

فتعلو تارة

و تهبط تارة

تعيش في حيرة

تتساءل دوما

عن ماهية الحياة

و قيمتها

و هل تستحق حقا

تلك الحيرة!!

[عبير يونس]

لماذا أنتظر الغد و انا لست واثقة من مجيئه؟

لماذا لم أعش اليوم وانا كنت امتلك كل ساعاته؟؟

ألهذا حكمة ام انها طبيعة البشر...

دوما يعيشون على أمل مجىء الأفضل الذى ربما لن يأتى أبدا...

فلماذا نؤجل سعادتنا و إستمتاعنا...بالساعات المتاحة انتظارا للحظات مجهولة!!!

طالما أجلت الكثير و الكثير من الأشياء

و اختلقت مواعيد غير مؤكدة ... بل ربما مستحيلة لتنفيدها

ثم بدأت أدرك أن لا شيء يحدث

أعيش في الماضي

و أحلم بالمستقبل

تارة أحلام يقظة

و تارة خوف من المجهول

حتى جاءت لحظة

قررت فيها

أن أكف عن التساؤل

علي أن أبدأ الحياة

الآن

الآن سأقرأ كتاب كنت أؤجل قراءته

الآن سأضم زوجي و أخبره أنني أحبه

الآن سأجري مكالمة تليفونية لصديقة عزيزة أخبرها كم أعتز بها

الآن سأعيد ترتيب أفكاري

الآن سأ قوم بأعمالي

الآن أعيش حياتي

لا تحسر على الماضي

بحلوه ومره

لا خوف من المستقبل

بل تخطيط

و عزيمة قوية

الآن أبدأ

و أنا واثقة

أنني أكبر من كل التحديات

لا تأجيل

لا تسويف

و لا وقت للتساؤل

الآن

[أثر الطائر]

وفى خلال تفكرى ....رأيت انى تعلمت كيف اكبر وحدى ..كيف اكون شجرة

كانت بذرة زرعت فى ارض خصبة ......

وكيف تنبع منى افرع ...عملاقة ....تصل للسماء .......

عشت يوما فقط .........

ولدت فى الفجر ........

وعشت طفولتى فى الظهيرة .......

وكنت شابة ....عند غروب الشمس ........

ولست خائفة .....الوقت يمر سريعا .

ولكنى قلقة ....ربما يأتى الغد ....

واشعر انى ...اصبحت ...اكبر سنا ..

ولا استطيع ان افعل ما كنت اتمنى فعله اليوم .....

سوف افعل ما اريد اليوم ....مازال فى اليوم ....بقية.

لن أؤجل رغباتي..

طالما يمكنني غرسها كفسائل منتجة في حديقة وجودي

وطالما لدي قدرة على رؤية حديقتي الفريدة بين حدائق الآخرين..

يمكنني التجول فيها..والاستمتاع بما أثمرت..وما أزهرت..

وتخيل ما يمكن أن تثمر وتزهر في جنباتها التي لا تزال خالية

لن أؤجل رغباتي..

لن أؤجلها..وأنا على يقين من أن رغبات اليوم..بذور أعمال لليوم والغد..

وعلى يقين من أنها..لن توقف أبدا تدفق الزمن الغلاب..

لن تردني - مهما فعلت - إلى نقطة مررت بها..

لن توقفني في محطة وددت لو لم أغادرها مطلقا..

لن أؤجلها..لأني سأندفع بحماس..وبروحي كلها..

في سيال زمن مضيء أشبه فيه فوتون ضوء بين ألاف..ملايين..مليارات أخرى..

سأستمتع بخلود الزمن السيال..ببقائه..

سأستمتع بفنائي..

لأن فنائي..جزء مهم ولا يعوض..من تواصله الكلي..

من اتجاهه الأبدي نحو الخالد..المطلق..الذي لا يموت

الأستاذة سلوى

استمتاعا بهذه القدرة الفذة على رؤية الذات في موضعها من لوحة الوجود الكلية والرائعة..

هذا اللون الإنساني من التوقف والتأمل والمراجعة والاستئناف هو دليل مضاف على أصالة وجودنا وإنسانيتنا

تحية تقدير لكلماتك الرائعة

[Salwa]

مساء الخيرات احبائى .

شكرا لتواجدكم هنا ...ولتفاعلكم معى ومشاركتكم .

شكرا..

سوسورانى ..يسعدنى جداا ان اسمع منك قولك...لقد اتضحت الرؤية الآن..ولا أندهش عندما تتعجبين كيف انك لم تستغلى الوقت وقد كان فى صالحك..

سوف نتحدث وسوف نتجاذب اطراف الحديث ..انتظرينى .

======================.

طائر الليل الحزين....مرحبا بتساؤلات نعلم جيدا ان لااجابة واضحة لها ...

للحياة وجوه كثيرة ....ولله حكمة فى كل شئ ..للحياة قيمة عظيمة لكنا نصل الى هذا اليقين ( للأسف ) دائما بعد ضياع أغلب الأوقات..

======================.

لماضة مصرية جدا...وكيف لى ياريهام ان اجيب على استفهام يقال بغرض تأكيد الفعل ؟؟؟

كبيرة انتى دائمااا ياريهام فى نظرى ونظر كل من له بصيرة ثاقبة ..

وايضا اقول لك..انتظرينى لنستكمل حديثنا هنا مرة اخرى .

======================.

بنت مصرية ( ايمان الغالية ) ..اهلا بك هنا فى صفحة الحياة الرائعة ...شئ جميل ان لاننيأس ..وألأجمل منه ان نستمر ف التفاؤل ...شئ جميل ان نعيد محاولة بناء انفسنا مرة واتنين وتلاتة وعشرة ولا ننيأس .

وأقصد بالبناء ....البناء الداخلى للذات...ان نعيش ونحن نحمل جزء كبير من الحب ..لذاتنا ..ان نستمتع بكل شئ فى الحياة .

ونرى الأشياء برؤية محايدة ....لنا عودة ان شاء الله.

=======================.

فتفوتة ....كيف ياابنتى الغالية لاتجدى ليومك بقية ؟؟؟

ولماذا اليأس ؟؟ وهل انتى يائسة حقا؟؟؟ هل ضللت الطريق الى الرضا عن النفس ؟؟؟

لاأظن يافاتيما...

انتى تعلمين جيداا طريقك وتعلمين ماذا تردين ولكنك تعودتى ( الاستسهال )...اسهل شئ عندك ان تقولى .....لاأمل فيم هو آت ...

لقد انقضى تقريبا كل اليوم...

رغم كل التفاؤل الذى يحيط بنا وخصوصا..الآن..

لنا عود يافاتيما ...يانشيطة جداا وف الحقيقة لديك دوافع كثيرة تدعو للفرحة والتفاؤل..

========================.

مصرية متغربة ...يعجبنى فيك يامصرية متغربة ....اصرارك ..

يعجبنى فيك يامصرية روح المحارب ....روح الفارس الذى يكون دائما فى حالة تحفز واستعداد ...اشبهك انا بطائر يرفرف بجناحيه ويفردهما ليضلل على صغاره ...طائر...على اهبة الاستعداد دائما للزود عن عشه..مكافحة انتى وتعيشين لغيرك ولنفسك وربما اغبطك لذلك ...تجمعين بين شيئين صعب الجمع بينهما لدى اغلبية النساء ..

العطاء ...للغير وللنفس ..

و...انتظرينى ايضا..

عاشقة انتى للحياة ياعبير الخير .

============================.

اثر الطائر..

فى الحقيقة راقتنى كل كلماتك ...وانا ايضا اؤمن ان التردد فى الحصول على مكاسب الحياة( المعنوية ) ...يجعلها تبتعد ولا تصبح فى متناول ايدينا ..التردد يضيع علينا فرصة الاعاشة الحقيقية بكل ما بها من متعة حقيقية ..

ولهذا كما هو واضح فى كلماتى اصبحت لاارجئ ( أمنية اليوم الى الغد ) ..

ولنا عودة ان شاء الله... :clappingrose:

[Salwa]

اسمحوا لى اخوتى ان احدثكم اليوم حديث خاص يتعلق بنفس موضوعنا ..

لماذا نؤجل رغباتنا؟؟؟؟

وهل يجب علينا فعلا ....ان نكون فى حالة تضحية دائمة ؟؟؟

هل مطلوب منا ان...نتعايش مع الأحباء بصيغة ...أنتم اولا .ورغباتكم مطلوب منا تحقيقها لكم ...طيب ورغباتنا احنا ...مفيش وقت ..؟؟؟....(( وهكذا نشعر اننا لم نقصر....ونشعر ان دورنا قد انتهى ...باسعادنا للغير ؟؟))

الا يجب ان نقف قليلا ونفكر فى انفسنا؟؟؟

الا يجب ان نحاسب النفس ....هل اسعدتك يانفس ؟؟

منذ ايام رأيت للمرة ....الثانية ...فيلم بطولة جاك نيكولسون ومورجان فري مان..

الفيلم اسمه..قبل الرحيل...أو ممكن يكون اسمه بعد الترجمة ...الآن او ابدااا.....او...الآن والا فلا...

والمهم...

الفيلم خلاصته بيتكلم على اتنين كبار ف السن... مرضى.عندهم كنسر...

واتعرفوا ف نفس الحجرة ف المستشفى اللى بيتعالجوا فيه...

وتبدأ احداث الفيلم ...عندما يعلم ( مورجان ) ان باقى له اقل من سنة ...ويموت.

والتانى كذلك...

وبالصدفة تقع ورقة من مورجان...وهو نائم..ويراها جاك نيكولسون ...وف الورقة دى مكتوب (( شوية رغبات )) ..

والخلاصة يعنى ...يعلم جاك نيكولسون من مورجان ..ان استاذ الفلسفة وهو ف الصف الأول كان دايما بيقول لهم ...كل واحد يكتب ف ورقة كل اللى بيتمنى تحقيقه ف الحياة ..ويحاول يحقق كل اللى نفسه فيه..

ومش حاحرق لكم الفيلم اكتر من كدة .... :closedeyes:

لكن؟؟؟

الجميل يعنى ....ان ف لحظة (( ممكن نقول جنان وممكن نقول ...تصميم )) اقترح جاك على مورجان ....انهم يحاولوا ينفذوا كل اللى مكتوب ف الورقة من امنيات ....ولساااااااا فيه وقت لتحقيق كل شئ...

سافروا بقى مصر والهند ....ونطوا بمظلات..وقصص..

اجمل شئ ان جاك كان بيعمل تغيير طفيف ف الامنيات بحيث انها تتناسب مع الاتنين ..

من ضمن الامنيات...انا نفسى اقبل اجمل بنت ف العالم...

و..

ف آخر الفيلم ....كان جاك بيقبل حفيدته..(( وبيشطب امنية اخرى تحققت ))..

ليه بحكى لكم الفيلم؟؟؟

ليه اساسا بقول لكم كل ده؟؟؟

لأنى شفت الفيلم بطريقة تانية ...مشفتش فيلم حزين .....رغم بكايا وتأثرى ..

لكنى شفت عبقرية انسان قرر يعيش...

دايما فيه وقت..

دايما فيه وقت لتحقيق كل شئ...

لاتستهتر برغباتك حتى لو كانت مضحكة بالنسبة للباقيين..

حاول تحقق كل اللى نفسك فيه ف حياتك وقبل ما يمر الوقت سريعا...

وايضا......لنا عودة..

اليكم اغنية الفيلم ..

http://www.youtube.com/watch?v=msHFBYQ98UU

[Howayda Ismail]

وفى خلال تفكرى ....رأيت انى تعلمت كيف اكبر وحدى ..كيف اكون شجرة

كانت بذرة زرعت فى ارض خصبة ......

وكيف تنبع منى افرع ...عملاقة ....تصل للسماء .......

عشت يوما فقط .........

ولدت فى الفجر ........

وعشت طفولتى فى الظهيرة .......

وكنت شابة ....عند غروب الشمس ........

ولست خائفة .....الوقت يمر سريعا .

ولكنى قلقة ....ربما يأتى الغد ....

واشعر انى ...اصبحت ...اكبر سنا ..

ولا استطيع ان افعل ما كنت اتمنى فعله اليوم .....

سوف افعل ما اريد اليوم ....مازال فى اليوم ....بقية.

اعذرينى سيدتى الفاضلة

فلم اطالع قبل الحين ماخط احساسك من انوار تسبح فى العالم الخيالى لتنشر عبيرها كاريج الزهور

فى فضاء الكون وربما ساقها لى القدر ليدعمنى خاصة الان لاحساسه بشدة احتياجى لمثل هذه الكلمات

شكرا لك حبيبتى على خاطرتك الجميلة التى اسعدتنى وانارت لى الطريق

[لماضة مصرية جدا]

لأنى شفت الفيلم بطريقة تانية ...مشفتش فيلم حزين .....رغم بكايا وتأثرى ..

لكنى شفت عبقرية انسان قرر يعيش...

دايما فيه وقت..

دايما فيه وقت لتحقيق كل شئ...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

طب انا لسه شايفة امبارح فيلم برضه لجاك نيكلسون و ديانا كيتون

اتنين بتجمعهم الأقدار و بتفرقهم بس كل واحد منهم بياخد قرار

انه يفتح بيبان قلبه علي الدنيا كلها

مع انهم بحسبة البني آدمين خلاص بقي حسن الختام

و لما قريت مداخلة حضرتك كان لازم اقف عن جملة

انسان قرر يعيش

ايوة يا ماما سلوي

اني اعيش

ده قرار

اني اعيش مبسوط ده قرار

اني ابقي انسان

ده قرار

بناخده متاخر....زمنيا.....او بناخه متاخر و احنا يمكن مفارقين الدنيا

بس لازم ناخده

كل يوم الصبح بنقرر نصحي

و بنقرر نقوم من سريرنا و نتلمس خطواتنا في الحياة

كل يوم بنسيب قادرين ناخد قرارت كتير في شغلنا و في حياتنا و في حياة اللي حوالينا

كل يوم بنقرر ان احنا نفضل نجري نجري نجري لغاية ما نرجع آخر اليوم و نفسنا مقطوع و نقول و آخرتها إيه

ليه منغيرش و نتغير

ليه منقررشي ان احنا فعلا نعيش

ليه منقررشي ان احنا نكون مبسوطين

احيك لحضرتك علي حاجة

في يوم قررت انا و صديقة روحي

ان احنا نعمل ليستة ب هنسميها "الرغبات المؤجلة"

و كل واحدة فينا مسكت ورقة و قلم و ابتدينا نكتب

و بعديها فعلا بمرور خمس دقايق كنتي تسمعي صوت الضحك واصل لغاية آخر البيت

احنا مكناش بنضحك علي الرغبات المؤجلة اللي طلعت

"اركب مورجيحة.....اتعلم السباحة....اعمل تاتو علي كتفي باول حرف....اكفل طفل و اخليه يعيش معايا....اسافر لتركيا او ماليزيا)

احنا ضحكنا علي نفسنا

اوي

اوي

اوي

علشان كل اللي كتبناه بايدينا و جوه نفسنا كنا حاسني انه مستحيل مثلا

اكتشفنا انه ابسط مما نتخيل

و اقرب لينا من حتي احلامنا

بس المشكلة ان احنا في لحظة ققرنا انه يبقي "رغبة مؤجلة"

و في لحظة تانية

اكتشفنا

ان المشكلة مكنتشي في الليستة

و لا يف الرغبات

المشكلة كانت ان احنا كنا مأجلين.....

ان احنا نعيش

باخد نفس عميق

و حاسة ان الصبح اتأخر أوي

عارفة ليه يا ماما سلوي

علشان مع اول نور من الصبح

انا قررت....إني أعيش

مع اول خيط شمس....قررت.....أني اكون سعيدة

مع اول فرصة للحياة.....هفتح ليها بابي....بلا اي تأجيل

صباحك يا ماما.....(انا خلاص الصبح قرب عندي)......نور كلماتك

صباح حضرتك......قرار......نستاهله....و محدش راح ياخده بدالنا