عادل أبوزيد بتاريخ: 2 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2004 هذا الموضوع سابق لأوانه ربما بسنوات أو قد يكون فى أوانه فعلا بإعتبار تصريحات السيد الرئيس اليوم أن الإصلاحات فى مصر بدأت من مدة طويلة. كل المصريين و بالذات الذين أصابتهم أمراض "المواطن" من المثقفيفين و أمثالهم أقول كل هؤلاء ... الحمد لله ليس منهم 90% من الشعب الغلابة الذين فقط يجرون على أرزاقهم أقول كل هؤلاء أصابونا بالصداع الشديد من كثرة ما يتكلمون عن أشياء مثل الديموقراطية و الإصلاح السياسى و الشفافية و النزاهة و الإصلاح البرلمانى .... و أشياء أخرى كثيرة و فى كل يوم على عشرات محطات التليفزيون نجد كثيرا من هؤلاء المحترمين يتحدثون و بتحدثون و يتحدثون. أين الموضوع إذا ؟ دعونا نفترض "إنه حصل" يعنى مثلا إستيقظت فى الصباح ووجدت الست الوالدة تزغرد و تقول لك "والنبى حصل" ماذا سيحدث لك بمعنى أصح ما الذى ستعمله و قتها و لا تعمله الآن ؟ و ما الذى ستحصل عليه و لا تحصل عليه الآن؟ نريد أن نعرف هل "الصداع الدائم" يستحق ما نسعى إليه ؟ مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صعيدي بتاريخ: 2 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2004 أذهب الى قسم الشرطة وأتأكد من وجود اسمى فى كشوف الانتخابات ومن ثم انتظر أقرب انتخابات لاعطى صوتى بحريه لمن اراه الافضل أستمع الى المسؤلين وبرامجهم لانى واثق انها ستتحقق وليست وعود هلامية اكتب فى الجرائد القومية (وليست فى النت) وأنتقد اى مسؤل دون خوف امشى فى بلادى بحرية وأستدعى الشرطة عند الحاجة اليها أو اذهب الى قسم الشرطة دون خوف وفى النهاية اشعر بإنتمائى لبلادى وسأعمل مع أخريين للنهوض بها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 2 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2004 اكتب فى الجرائد القومية (وليست فى النت) وأنتقد اى مسؤل دون خوف هذه الجرائد حكومية وهى كتب دراسية أو نشرات حكومية فى شكل جرائد مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو يوسف بتاريخ: 2 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2004 أحياناً يصبح شعورك بكونك ضحية... شعوراً مرضياً ملازماً لك و لا يمكنك الفرار منه .. فالمثل المصرى يقول .. يا بخت من بات مظلوم و ما بتش ظالم .. نحن شعب أدمن أن يكون مقهورا مغلوباً على أمره .. راضى بنصيبه .. لا يعرف غير كلمة نعم .. شعب كله ماشى جنب الحيطة .. هكذا تعلمنا و نحن صغار .. امشوا جنب الحيطة !! و اشتكوا و فضفضوا و صرخوا و صوتوا ... بس بصوت واطى !! علشان صوت افراس البحر ما نزعجش السادة النائمون فى قصور طيبة !! وعلشان الخواجة اللى قتل الفلاحة و هو بيصطاد حمام .. مات بضربة شمس !! وعشان انت مش اقسام وبهدلة . الطيب أحسن !! وعشان تأكل عيش .. و عشان ده نصيبك ... و علشان انتوا مش ح تعدلوا المايلة .. و علشان خربانة خربانة !!! تفتكروا ان الاصلاح لو حصل على المستوى اللى فوق قوى ... ح يسمع فى خلال قد ايه فى المستوى اللى تحت قوى - لا اريد أن اقول الواطى قوى - لانها كلمة قبيحة (وممكن تحدذفوها طبعاً !! ) أ. عادل ... لم تسأل سؤالاً ... بل فتحت جرحاً ! حقاً ... لماذا ننتظر الاصلاح ؟ و هل نستحقه ؟؟ أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها. فبعضُ القصائدِ قبْرٌ، وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ. وواعدتُ آخِرَ أنْثى... ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ... ... ! ! من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟" لنزار قبانى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 3 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2004 اصرخ وفضفض ........بس فى سرك ../شدة على الراء /..اى..بلا صوت .. اى اصلاح ياسادة ؟؟ فاكرين قصة الشاب اللى كان بيحب يعاكس الناس ..وفى يوم وهو بيعوم صرخ وقال الحقونى . انا بغرق انا بغرق ؟؟ ناس طيبين جروا ونطوا فى البحر بملابسهم لانقاذه .....ضحك لما وصلوا له ...وقال لهم انا كنت بهزر ... ولما مرة نزل البحر ...والموج عالى ....وكان بيغرق ...بجد ... وصرخ وقال الحقونى ....الحقونى ......انا المرة دى بتكلم جد ...انا بغرق فعلا .. محدش لحقه ...محدش انقذه ....وغرق.. وغرق ياسادة .... بس هو اللى اختار مصيره .........يوم ما كذب .. صباح الخير .....صباح سعيد ان شاء الله .....بدون كذب.. (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 3 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2004 أيه يا جماعة في أيه ... ما تيجي نعمل ميتم أحسن ونقعد نعيط ونولول .. أ/ عادل أبو زيد بيقول فرضاً فرضاً .. يعني تعالوا نحلم ... فحتى الحلم مستكترينوا علينا ... أحسن رد عجبني لأخونا صعيدي يوكوهاما بصراحة ... الراجل ماكدبش خبر وبقى إيجابي وشكله إبتدى يكرف من اليابانيين ... بجد بجد أنا لو صحيت يوم الصبح ولقيت والدتي بشرتني البشارة دي هأنزل أشتريلها حتة قماش تعملها جلابية وكمان هأشتريلها كيلو بسبوسة من اللي بتحبها مكافأة ليها على الأخبار الحلوه... وأبتدي أعمل زي أخونا صعيديبالإضافة إلى إني هأرشح نفسي في إنتخابات النقابة بتاعتنا وبعدها بكام سنة لما أتودك ويبقى لي خبره في العمل الجماعي أرشح نفسي في إنتخابات المحليات علشان أخدم أهل منطقتي ومن بعدها في مجلس الشعب ومن بعدها أرشح نفسي لــ .... أرجع إلا دي يا س س إنت كده ناوي على موتك .... طب خلاص يبقى أفضل طول عمري عضو مجلس شعب وممكن أنضمن لأي لجنه من لجانه ... يبقى كده بنثبت إننا بنستحق الإصلاح .... الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 2 مارس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2005 تفتكروا ان الاصلاح لو حصل على المستوى اللى فوق قوى ... ح يسمع فى خلال قد ايه فى المستوى اللى تحت قوى - لا اريد أن اقول الواطى قوى - لانها كلمة قبيحة (وممكن تحدذفوها طبعاً !! ) أ. عادل ... لم تسأل سؤالاً ... بل فتحت جرحاً ! حقاً ... لماذا ننتظر الاصلاح ؟ و هل نستحقه ؟؟ مر عام ...! أستاذ وليد ( أبو يوسف) قرأت مداخلتك لقد أبكيتنى ... حقا أبكيتنى !! فعلا لم أسأل سؤالا و لكننى فتحت جرحا !! فكيف بنا بعد مرور عام و مازلنا نفتح الجرح مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 3 سبتمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 سبتمبر 2010 هل نستحق ما نحن فيه .... هل ما نحن فيه رديئ بالنسبة لعطائنا للحياة ؟ برأس بارد فعلا هل لو بيدك - حاشا لله - تقسيم الأرزاق هل كنت تعطينا مثل إنجلترا مثلا؟ ما سبق كان إستهلالا لابد منه الفاضل سى السيد - لو حصل فعلا - هل تستطيع الترشيح فى النقابة .. لا دعك من النقابة هل يمكنك الإتفاق مع الملاك أو الساكنين معك على مثلا دهان الواجهة ؟ أظن هذا مثال بسيط و ليس به أى تقعر فكرى ! لا أريد أن أتشائم و لا أريد أن أسقط إلى قاع الإحباط و لا أريد أن أفرط فى التفاؤل سؤال بسيط هل الظروف الآن - الظروف تعرفها أنت و تقيمها أنت - أحسن أم أسوأ من ست سنوات مضت ؟ و السؤال هذا موجه للجميع سواء فى مصر العاصمة أو النجوع أو المغتربين ؟ ستقول لى نظريا أحسن و لكن نتيجة جهدى الشخصى و كذا مرور الزمن. أتفائل شخصيا بأداء شخص أحمد زكى بدر فى وزارة التربية و التعليم و أراه رجلا يتشبث بقاطرة التعليم ليمنعها من الإنحدار بل يحاول دفعها للأمام و لكن من الإعلام المنشور كثيرين يهاجمون الرجل فهل يصمد ؟ و مثل وزير التربية و التعليم هناك العديد يتشبثون بقاطرة الوطن لمنعها من الإنحدار و دفعها للأمام. و سيحدث حتما تغيير و لابد أن التغيير سيكون فى الإتجاه الصحيح أو شبه الصحيح لأننا لا يمكن أن نتدهور أكثر. أقوم بتشطيب شقتى تعاملى مع العمال و المقاولين يجعلنى أتسائل عن أصل الخطأ ... بالتأكيد ليس النظام و لكنه الناس مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 3 سبتمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 سبتمبر 2010 هل نستحق ما نحن فيه .... هل ما نحن فيه رديئ بالنسبة لعطائنا للحياة ؟ برأس بارد فعلا هل لو بيدك - حاشا لله - تقسيم الأرزاق هل كنت تعطينا مثل إنجلترا مثلا؟ ما سبق كان إستهلالا لابد منه الفاضل سى السيد - لو حصل فعلا - هل تستطيع الترشيح فى النقابة .. لا دعك من النقابة هل يمكنك الإتفاق مع الملاك أو الساكنين معك على مثلا دهان الواجهة ؟ أظن هذا مثال بسيط و ليس به أى تقعر فكرى ! لا أريد أن أتشائم و لا أريد أن أسقط إلى قاع الإحباط و لا أريد أن أفرط فى التفاؤل سؤال بسيط هل الظروف الآن - الظروف تعرفها أنت و تقيمها أنت - أحسن أم أسوأ من ست سنوات مضت ؟ و السؤال هذا موجه للجميع سواء فى مصر العاصمة أو النجوع أو المغتربين ؟ ستقول لى نظريا أحسن و لكن نتيجة جهدى الشخصى و كذا مرور الزمن. أتفائل شخصيا بأداء شخص أحمد زكى بدر فى وزارة التربية و التعليم و أراه رجلا يتشبث بقاطرة التعليم ليمنعها من الإنحدار بل يحاول دفعها للأمام و لكن من الإعلام المنشور كثيرين يهاجمون الرجل فهل يصمد ؟ و مثل وزير التربية و التعليم هناك العديد يتشبثون بقاطرة الوطن لمنعها من الإنحدار و دفعها للأمام. و سيحدث حتما تغيير و لابد أن التغيير سيكون فى الإتجاه الصحيح أو شبه الصحيح لأننا لا يمكن أن نتدهور أكثر. أقوم بتشطيب شقتى تعاملى مع العمال و المقاولين يجعلنى أتسائل عن أصل الخطأ ... بالتأكيد ليس النظام و لكنه الناس ما هو ده السؤال اللي عمالة أسأله نعمل إيييييييييييييييييييييه؟؟؟ هل التغيير -في وضعنا الحالي - مينفعش غير من فوق؟؟ إحنا الشعب نعمل إيه؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 3 سبتمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 سبتمبر 2010 تعرفوا حضراتكم نظرية الجنان ايه هي نظرية الجنان اننا نستمر في عمل شيء بنفس الطريقة و نتوقع نتائج مختلفة طب منيييييين؟؟ يا نهار أبيض زي الفل الموضوع من 6 سنوات و كأنه مكتوب النهارده مما يدل اننا ندور في حلقة مفرغة و زي ما قالت الفاضلة مصراوية ليه بنستنى التغيير من فوق فكرتوني بتساؤل من حرك قطعة الجبن خاصتي؟ http://www.youtube.com/watch?v=129C5ATjOEs&feature=channel لازم التغيير يجي مننا أولا لازم نبطل شكوى و لوم الآخرين و تحميلهم سبب كل بلاء لازم نبطل انتقاد و بدل ما نلعن الظلام نقيد شمعة لازم نبطل مقارنات بيننا و بين الدول الأخرى و بين حالنا و حال غيرنا لازم نبطل نعيش في الماضي و نتحسر و نمصمص شفايفنا على الزمن الجميل اللي فات لازم نبطل أنانية و كل واحد يقول يللا نفسي و يكش تولع الكلام ده بأقوله لنفسي قبل ما أقوله لحضراتكم حاربوا السلبيات الخمسة تستقيم حياتكم الكلام ده عملته على المستوى الشخصي و فعلا فرق كتير في حياتي أتمنى انه يحصل في مصر على مستوى شعبي صدقوني التغيير حيبدأ بينا احنا (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) صدق الله العظيم جزيل شكري و امتناني لأستاذي دكتور ابراهيم الفقي أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 3 سبتمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 سبتمبر 2010 (معدل) السلام عليكم مشاركة سابقة ذات صلة إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّـهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ ﴿١١﴾ سورة الرعد تم تعديل 3 سبتمبر 2010 بواسطة masraweya رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Simba بتاريخ: 4 سبتمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 سبتمبر 2010 لا اجد خير من هذا المقالة اضعها هنا أبدع الشيخ الدكتور عائض القرني وكان منصفاً في مقالته التي نشرتها صحيفة “الشرق الأوسط” تحت عنوان (نحن العرب قساة جفاة) وأتركها لكم للقراءة والتأمل . لا أقول إلا بارك الله بك يا شيخ عائض فقد كنت صريحاً ومباشراً وعادلاً وهذا ما نحتاج إليه فنقد الذات والمكاشفة الواضحة طريق لإكتشاف الخلل. د. عائض القرني أكتب هذه المقالة من باريس في رحلة علاج الركبتين وأخشى أن أتهم بميلي إلى الغرب وأنا أكتبُ عنهم شهادة حق وإنصاف ، ووالله إن غبار حذاء محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وسلم ) أحبُ إليّ من أميركا وأوروبا مجتمِعَتين .. ولكن الاعتراف بحسنات الآخرين منهج قرآني ، يقول تعالى: « ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة ». وقد أقمت في باريس أراجع الأطباء وأدخل المكتبات وأشاهد الناس وأنظر إلى تعاملهم فأجد رقة الحضارة ، وتهذيب الطباع ، ولطف المشاعر ، وحفاوة اللقاء ، حسن التأدب مع الآخر ، أصوات هادئة ، حياة منظمة ، التزام بالمواعيد ، ترتيب في شؤون الحياة ، أما نحن العرب فقد سبقني ابن خلدون لوصفنا بالتوحش والغلظة ، وأنا أفخر بأني عربي؛ لأن القرآن عربي والنبي عربي ، ولولا أن الوحي هذّب أتباعه لبقينا في مراتع هبل واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى . ولكننا لم نزل نحن العرب من الجفاء والقسوة بقدر ابتعادنا عن الشرع المطهر. نحن مجتمع غلظة وفظاظة إلا من رحم الله ، فبعض المشايخ وطلبة العلم وأنا منهم جفاة في الخُلُق ، وتصحّر في النفوس ، حتى إن بعض العلماء إذا سألته أكفهرَّ وعبس وبسر ، الجندي يمارس عمله بقسوة ويختال ببدلته على الناس ، من الأزواج زوج شجاع مهيب وأسدٌ هصور على زوجته وخارج البيت نعامة فتخاء ، من الزوجات زوجة عقرب تلدغ وحيّة تسعى ، من المسؤولين من يحمل بين جنبيه نفس النمرود بن كنعان كِبراً وخيلاء حتى إنه إذا سلّم على الناس يرى أن الجميل له ، وإذا جلس معهم أدى ذلك تفضلاً وتكرماً منه ، الشرطي صاحب عبارات مؤذية ، الأستاذ جافٍ مع طلابه ، فنحن بحاجة لمعهد لتدريب الناس على حسن الخُلُق وبحاجة لمؤسسة لتخريج مسؤولين يحملون الرقة والرحمة والتواضع ، وبحاجة لمركز لتدريس العسكر اللياقة مع الناس ، وبحاجة لكلية لتعليم الأزواج والزوجات فن الحياة الزوجية. المجتمع عندنا يحتاج إلى تطبيق صارم وصادق للشريعة لنخرج من القسوة والجفاء الذي ظهر على وجوهنا وتعاملنا . في البلاد العربية يلقاك غالب العرب بوجوه عليها غبرة ترهقها قترة ، من حزن وكِبر وطفشٍ وزهق ونزق وقلق ، ضقنا بأنفسنا وبالناس وبالحياة ، لذلك تجد في غالب سياراتنا عُصي وهراوات لوقت الحاجة وساعة المنازلة والاختلاف مع الآخرين ، وهذا الحكم وافقني عليه من رافقني من الدعاة ، وكلما قلت: ما السبب ؟ قالوا: الحضارة ترقق الطباع ، نسأل الرجل الفرنسي عن الطريق ونحن في سيارتنا فيوقف سيارته ويخرج الخارطة وينزل من سيارته ويصف لك الطريق وأنت جالس في سيارتك ، نمشي في الشارع والأمطار تهطل علينا فيرفع أحد المارة مظلته على رؤوسنا ، نزدحم عند دخول الفندق أو المستشفى فيؤثرونك مع كلمة التأسف ، أجد كثيراً من الأحاديث النبوية تُطبَّق هنا ، احترام متبادل ، عبارات راقية ، أساليب حضارية في التعامل. بينما تجد أبناء يعرب إذا غضبوا لعنوا وشتموا وأقذعوا وأفحشوا ، أين منهج القرآن: « وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن » ، « وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما » ، « فاصفح الصفح الجميل » ، « ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور ، واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير » . وفي الحديث: « الراحمون يرحمهم الرحمن » ، و « المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده » ، و « لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا » . عندنا شريعة ربّانيّة مباركة لكن التطبيق ضعيف ، يقول عالم هندي: ( المرعى أخضر ولكن العنز مريضة ) . كلام حسام follow me رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان