لا أظن أن المقارنة بين مصر الأن ومصر زمان، وتمسك المصريين بدياناتهم وتحفظهم زمانبالوضع فى الزمن الحالى..
فقد كان العالم زمان دول متباعددة ولا مجال لشعب للاطلاع على ثقافات الشعوب الأخرى ودياناتها إلا عن طريق الرحالة المعدودين على أصابع اليد الواحدة على مدار التاريخ أو عن طريق التجار مثلا...
أما الأن فقد أصبح العالم قرية صغيرة بفضل الفضائيات والإدذاعات والانترنت..
فربما فى الماضى كان من الصعب تغيير الهوية الاجتماعية أو الدينية أو السياسية بفضل اتغلاق الدول على نفسها ومن ثم غياب المعلومات أو غياب عنصر الإلحاح من الطرف الأخر..
أما الأن انظر لتغير السلوك الاجتماعى والأخلاقى لمصريين.. هل كان يتخيل أحد أن تمشى بنات مصر كاسيات عاريات؟ أو أن يكون لكل شابة فى عمر ال14 سنة بوى فرنيد؟
فلنكن واقعيين ولا نقارن الحاضر بالماضى... فالماضى كانت له ظروفه وامكاناته ووسائله وللحاضر ظروفه وإمكاناته ووسائله..
تحياتى..