احمد رضوان

شكراً على الطرح ... إبداع لا يحده حدود -------------------------- مقطوعة المغفرة يا رب تقبل منا ... إنك أنت السميع العليم وتب علينا .. أنك انت التواب الرحبم http://www.youtube.com/watch?v=FyVLll0EDRA

حبيسة المرايا هذا أثر مرض قديم عالجوني منه بالخطأ رحمك الله يا ابي ، كبرت لكن الجهل مازالت آثاره على وجهي ، وهذه الندبة من جرح على إثر مشاجرة مع رجل كان يشاركنى وجهي لسنوات وسنوات وفي كل مرة يصر على أن يترك آثاره بارزة على وجهي حتى يخبر العالم أنه رجل قادر على ترك ندوب على وجه امرأة ، وهذه وهذه وهذه ... هكذا كانت تقرأ الأربعينية حبيسة المرآة ماضيها وفي لحظات استعادت ما مرت به خلال سنوات طويلة ... ولما لم تر أي جمال قط ، ذلك بعد أن فارقتها الإبتسامة التى زرعها فوق شفتيها رجل التقته صدفة بمساء فى متاهة العمر ، قررت فى لحظة صدق أن تصارحه بما رأته فوق مرآتها لما سمع الرجل اعترافها ... التفت إليها فى حنو قائلاً .. كنت اعتقد أن المرآة نرى بها جمالنا وآثر ضحكتنا على وجوهنا ... ثم أنه فى غفلة منها كسر المرآة قائلاً لست بحاجه لمرآة ... في ذلك اليوم منحها عينيه لترى نفسها من خلالهما وللأبد لترى طهرها ونقائها وطيبتها وجمال ابدعته ابتسامة خرجت من قلبها لتتربع فوق شفتيها لترسم لها طريق المستقبل دونت كتب التاريخ ان تلك المرأة غيرت مقاييس الجمال بعد أن اضحت أميرة القلوب لكل من التقوها ... وصار الرجل الذي منحها عينيه يرى الحياة من خلال عشقه لها بعد أن منحها عينيه.

لنعود للغز ... هذا الرجل بأسفل ، صنع كل ما ذكرته بأعلى بتفاحته ، فحين كنت انت تصنعين شراباً من التفاحة وتجلسين لترتشفيه فى هدوء كان هذا الرجل يقذف بتفاحته إلى السماء لتسقط له الهبات فألقاها أو مرة فأسقطت فوق رأسه المصعد ، ثم ألقاها المرة التالية فأسقطت له سيارة نقل ، وحين ألقاها المرة الرابعة أضاء كل قريته بالكهرباء وحين قذفها للمرة التالية تعلق بها فأخذته إلى القمر ... ذلك بسبب أنه لم يثق .... ولكنه قدم الشك ... ذلك لأنه فكر خارج الإطار وكسر الطوق الذي يحيط بعقله هل تعرفين من هو هذا الرجل ... إنه الرجل الذي أتعبنى في أثناء المدرسة صغيراً وانهكنى كبيراً وتسبب أن ارسب فى مادة الميكانيكا فى الكلية

سيدتى الست صاحبة هذا القول والآن تقفين فى المنتصف لا تشكين ولا تصدقين .... ولست أدري ان هناك موقفا كهذا ، انت قرأت أمراً لا تعقلينه فرفضت ان تدفعيه الى كفة الشك فيه ، ولم يتقبل عقلك ان يضعه فى كفة الصدق ... ليست هكذا تتعاطى الأشياء ، فماسك العصا من المنتصف هو فقط الراقص فوق درجات البين بين

هل تصدقين أن أحدهم صنع بها مصعداً ذات مره وآخر استخدمها حتى يسافر إلى القمر وثالث استخدمها لتوليد الكهرباء ورابع استخدمها لصنع سيارة نقل ... كل ذلك قاموا به بواسطة تفاحة واحدة فقط هل بالفعل تصدقين ذلك ... أم تشكين في كلامي؟

هي كانت حمرا بس عملت رجيم قاسي .... صباح الفل

حان وقت مداعبة العقول بلغز صغير ... سؤال للأذكياء الفاضلة صاحبة الموضوع ، قراء الموضوع الأعزاء .. أطلب منكم تحدي عقولكم بالإجابة على السؤال التالي اذا اعطيت تفاحة حمراء اذكر تسعة استخدامات يمكنك ان تستخدم تفاحتك فيها ... بشرط ان يتضمن أحد الخيارات الذي يمكنك من الإحتفاظ بالتفاحة سليمة

مسؤولية رب البيت الحفاظ على أبنائه واطعامهم وحمايتهم من انفسهم قبل الأعداء ... فإن عجز عن حمايتهم ، لن يحاسب غيره ، وإلا فليترك الأمر لمن يستطيع ، فما بالنا وكل ما يقوم به رب البيت هو تعبدة الطريق للبعض وفي سبيل ذلك لا يرى دماء ولا ارواح سكان البيت ... يا سادة البلد تنهار ونحن على وشك أن نصبح سوريا ، وكلنا نتحمل الذنب لا ألوم غير رب البيت .... وهو مسائل مسائل مسائل .... وإن لم يستطع فليعتزل لا يكلف الله نفساً الا وسعها ، اما التمادى فى اذلال واضعاف البلد بهذه الطريقة التى نراها حتى لم يتبق سوى الإنهيار الكامل ... فعذرا هذا هو الفشل بعينه أو هو الخيانة بعينها باتفاق بليل

ما زال الوضع على مستوى الكرامة والحرية والعدل كما هو لم يتغير عن عهد مبارك ولكن زاد عليها اننا اصبحنا بلا رئيس ولا مؤسسات للدولة وها هو خالد سعيد جديد ليعيد لنا وعينا ، مرسي لا يحكم ولا يستطيع وغير مؤهل للحكم ... أعتذر انى دعمته فى يوم ما ... يا ليت يدي كانت شلت ولسانى كان قطع فى ذلك اليوم الذي وقفت في صفه ... لا حول ولا قوة الا بالله محمد الجندى ..رحمه الله ...تم إعتقاله على إثر مشادة كلامية مع أحد ضباط الأمن المركزى ...ومعه 23آخرون يوم 25يناير عند كوبرى قصر النيل ،ثم الذهاب الى قسم قصر النيل ..ثم إفراج عن 23 الآخرون وترحيل محمد منفردا الى مإحدى معسكرات الأمن المركزى .. ثم إختفاء لمدة أربعة أيام ..ثم الشهيد محمد الجندى ملقى أمام مستشفى الهلال فى حالة سيئة من آثار التعذيب الوحشى ...ختاما بوفاة الشهيد ، وتقرير من الطب الشرعى يؤكد آثار الصعق الكهربائى وتكسير ثلاثة ضلوع وغيره من وسائل الإجرام والوحشية وليس التعذيب

أستاذنا أبو محمد يشرفني أن أذكرك بشبابك وإن كنت سيدي مازلت شاباً بروحك وكلماتك وان كنت قد اختلفت معك كثيرا ونشب بيننا صراع مرات عديدة .. فالمعذرة فكلانا هوانا مصر ولكل عاشق حكاياته ورواياته واسراراه مع حبيبته ومعشوقته والتى لا يرضى لها غير ما يراه مناسبا لها ... ولكن ها هى الأيام تستدير لتطالعنا بما كنا نجهل من أمرنا عود لصاحبة الموضوع وصاحبة الإستضافة لقد ألقيت حجراً صغيراً فوق صفحة موضوعك .... ولكن لعلى القى حجراً آخر هل فعلا قال داروين أن الإنسان أصله قرد ؟؟؟؟ أم أحدنا ردد ذلك يوماً ما وصرنا كالببغاوات نردد ذلك بدون أن نفكر ، حتى اصبح الطوق اطاراً سميكاً على عقولنا حتى أننا اصبحنا ننقل بدون وعى عن من نقلوا او زعموا او جهلوا .... وارحنا العقل .... فاسترحنا داروين لم يقل إطلاقا أن الإنسان أصله قرد .... هل راق لك ذلك ... لقد فتح الموضوع على مصراعيه بجملة تبدو شيقة ... والأصل ... قالولو فعلاً برغم ان اإنسان يأكل الموز ... لكن داروين لم يزعم اطلاقاً ان جد الإنسان هو ميمون صاحب النظارة المعظمة وعلى وعد بحجر آخر على زجاج موضوعك لننظر سمك الجدار

سيدتي الفاضلة ، وها نحن نعود على موعد لنلقى حجراً فوق صفحة موضوعك الساكنة عن شياطين الأفكار التى تختبئ بين اعشاب النهر ، ولكنى سأعبر فوق صفحة موضوعك عبوراً خافتاً حتى لا ازعج سكان وادى الصمت ولا انبه سكان البئر المتجمد ، فلا احب ان اصبح فريسة هذا المساء ، فأنا قد وعدت قدري أن اقابله صباح الغد لنحتسي القهوة معاً ونتناول افكاراً جديدة على مائدة الإفطار ...ولنلقى حجراً الآن لماذا الإنسان أصله قرد ... هل لأنه يحب أكل الموز ؟؟

لنبدأ على بركة الله بنص استتابة جاليليو ذلك بعد أن حكم عليه بتلاوة مزامير الندامة لمدة ثلاث سنوات فى قضية دوران الأرض حول الشمس ، وذلك بعد تظاهره بالتراجع عن أقواله فى المحاكمة التى استمرت أربعة أيام ، كان ذلك بعد أن اصدر كتاب ... المناظرة بين أقوى نظامين بطليموس وكوبرنيكس .. وكا وقتها جاليليو قد تجاوز السبعين من عمره وكان ينتظره حكم بالتعذيب حتى الموت ، ثم عزل فى قرية لا يقابل احد حتى مات الحديث هنا ليس عن الأديان لذلك ارجو الا يحرفه احد الزملاء لذلك ، ولكن الصراع بين التفكير والثبات ، بين العلم والجهل ، بين الحرية الفكرية والجمود العقلي ، بين العادات والتقاليد والتحليق خارج السرب ، بين مفهوم الصواب والحق المطلق والطبيعة البشرية والنسبية وللحدث بقية ان مد الله فى العمر دمت بكل الخير ودامت موضوعاتك الرائعة للمحاورات زخراً ونبع تجمع للأعضاء المتحاورين

أستاذة همس رائع هو طرحك ، ولكنى اعتقدت انها تجربة ذاتية ، وانك بصدد ان تروى لنا تطورات هذا الصراع النفسي وكيف بدأ وما هي العوامل التى دفعته للتصاعد وإلى أين قادك ، لذلك فضلت عدم التداخل حتى لا يتحول الموضوع عن طريقه الأصلى ، ولكن أعتقد أنى قد فهمت بالخطأ هذا وأن الموضوع مطروح للنقاش لذا أعدك بالمشاركة الجادة وقد يقلب هذا موضوعك رأساً على عقب وخاصة عندما نتعاطى مفهوم الصواب والخطأ ، وحرص النخبة الدائم على وضع الفقراء والضعفاء داخل أطر غير مرئية بشكل يجعلهم دائما يعيشون يومهم وبدون اي تطلعات ، يعيشون سعداء فى ساحة التخلف والجهل ، وصار شعار النخبة لنوفر لهم المأكل والمشرب فهؤلاء لا يعقلون وإن عقلوا وتعلموا .. انقلبوا علينا ، ذلك المبدأ الذي أدى لاختفاء حضارات بأكملها وأولها حضارة الفراعنة التى حبست العلم والتفكير فقط فى المعابد فصار محرماً على المصري العادى التعلم بل فقط يعيش ليزرع الأرض ، وصراع الدين والعلم القائم على المصالح والسيطرة أيضا عامة موضوعك مليئ بالقنابل المتفجرة ولو انفجرت احداها فأحدث فتحة فى جدار المحاورات فلا تلومي الا نفسك ... ولكنى اعشق حقول الالغام العقلية التى قد تفجر افكاراً خارج الأطر ... وندعو الله الا تكون أفكارا مدمرة دمت سيدتى دائما طيبة النفس ونقية ووقاك الله خطيئة الصواب والحق المطلق واعدك بالمشاركة

اعتذر عن تطفلي على صفحاتك ... ولكنى اخبرك سيدتى الفاضلة بأننا عبيد لما تم تلقينه لنا ، فقط الأحرارا هم من يستطيعون المضي قدما خارج الأطر ومن لديهم الشجاعة لتحمل تبعات قرارتهم وأفكارهم مهما كانت أنصحك بالإطلاع على فكر المعتزلة ومن أشهرهم الجاحظ ، فهم قد ظلموا ظلما شديداً اعود للاعتذار مرة أخرى واقف متابعاً ذلك الصراع الثري دمت بكل الخير

زميلتنا الفاضلة همس ... السلام عليكم مداخلتك الأخيرة بها كلمات حالمة بشكل رائع وتستحق التوثيق ، فهلا سمحتي لي بتسجيلها ورفعها على يوتيوب مع حفظ جميع حقوقك وانا قد ادرجت هنا جزءً مما استأذنك فى عمله ، فإن صادف هوى عندك فلتأذني لى بإكمال باقى القصيدة النثرية ، اما ان لم ترغبي فاعتذر لك عن استخدام كلماتك واعدك بحذفها من اليوتيوب شكرا جزيلا لك http://www.youtube.com/watch?v=42sSsMyEYs8