اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المحايد

الأعضاء
  • إجمالي الأنشطة

    6
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

معلومات الصفحة الشخصية

  • النوع
    ذكر
  • المكان
    مصر

الإنجازات الخاصة بـالمحايد

عضو جديد

عضو جديد (1/14)

0

الشعبية

  1. المحايد

    المهموز

    الأخ الفاضل سى السيد تحية طيبة وبعد .. قيل "اتق شر من أحسنت إليه" وسئل "كيف ؟" فقيل "بزيادة الإحسان إليه" واعذرونى لعدم معرفتى بالقائل والسائل, ولكننى أستطيع تفسير ذلك فلو إنك زدت فى الإحسان لمن أساء إليك سيكون هناك احتمالان : إما أنه سوف (يتكسف) و (يختشى) ويتراجع مستقبلاً عن مثل أفعاله بالإساءة إليك أو حتى للآخرين وبذلك تكون قد اكتسبت ثواباً عظيماً عند الله والإحتمال الآخر أن يدفعه زيادتك فى الإحسان إليه للإقتناع بأنك شخص ضعيف وبالتالى سوف تجده قد تمادى فى الإساءة إليك, وفى هذه الحالة سوف تكون إساءاته المتكررة مفضوحة ويصبح موقفه ضعيفاً مما يمكن من مواجهته وكسر شوكته وهو فى موقف أكثر ضعفاً عن ذى قبل وللجميع خالص التقدير والإحترام ,,,
  2. الأخ الفاضل (سى السيد) .. بعد التحية .. أتوجه بالإعتذار لشخصكم الموقر ولكل من الأخت الفاضلة (فولانة) والأخت الفاضلة (نانا) لإقحامى نفسى على مداخلاتكم , وعذرى فى ذلك أننى ظننت عن طريق الخطأ أن الحديث متاح فى كل ما يعرض فى المنتدى, وعلى وجه الخصوص الردود المعروضة فى نطاق الموضوع الخاص بى. أما بخصوص عدم هضم سيادتكم لما عرضته فى موضوع (الحيادية), فإننى أعتذر لرداءة أسلوب العرض وتعقيده وأطمئنك يا عزيزى أننى قررت عدم الإستمرار. لسيادتكم وافر الشكر والتقدير لإهتمامكم بالموضوع, راجياً أن نلتقى من خلال أى موضوع آخر. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
  3. الأخت الفاضلة (نانا) .. بعد التحية .. أتوجه بالإعتذار لشخصكم الموقر ولكل من الأخت الفاضلة (فولانة) والأخ العزيز (سى السيد) لإقحامى نفسى على مداخلاتكم , وعذرى فى ذلك أننى ظننت عن طريق الخطأ أن الحديث متاح فى كل ما يعرض فى المنتدى, وعلى وجه الخصوص الردود المعروضة فى نطاق الموضوع الخاص بى. أما بخصوص تساؤلات سيادتكم عما عرضته فى موضوع (الحيادية) فيعلم الله أننى كنت أود لو استطعت إجابة طلبك, ولكن لظروف خاصة أرجو قبول إعتذارى عن عدم الإستمرار فى مناقشة الموضوع الخاص بى. لسيادتكم وافر الشكر والتقدير لإهتمامكم بالموضوع, راجياً أن نلتقى من خلال أى موضوع آخر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
  4. الأخت الفاضلة .. بعد التحية .. أتقدم لسيادتك شخصياً وبكل التقدير لشخصكم الكريم بكامل إعتذارى عما بدر منى من تجاوز غير مقصود أثناء عرضى لنظريتى عن (الحيادية). ولأن جرح مشاعركم المرهفة يعد بالنسبة لى موضوع ذو شأن عظيم يطغى على أى موضوعات أخرى, فإنى أعلن لسيادتكم تراجعى تماماً عن الإستمرار فى مناقشة الموضوع فى منتداكم الموقر لعدم إستيعابى - ربما لفارق السن بينى وبين الأعضاء الآخرين من الشباب - للأسلوب الأمثل فى الحوار. كما أتوجه بالإعتذارمرة أخرى لشخصكم الموقر ولكل من الأخت الفاضلة (نانا) والأخ العزيز (سى السيد) لإقحامى نفسى على مداخلاتكم , وعذرى فى ذلك أننى ظننت عن طريق الخطأ أن الحديث متاح فى كل ما يعرض فى المنتدى, وعلى وجه الخصوص الردود المعروضة فى نطاق الموضوع الخاص بى. أما بخصوص تجلتكم الرقيقة فيعلم الله أننى - مثلها مثل كل طفل وطفلة - أكن لها كم هائل من الحب والحنان, فالأطفال يستحقون منا ذلك بل وأكثر بكثير. أرجو ألا يكون ردى هذا متضمناً أى مصطلحات أو (تقعر لفظى), ولو سمح كرمك ولو لمرة أخيرة بشرح معنى (تقعر لفظى) لى, سأكون شاكراً وممتناً لذلك. أتمنى لسيادتكم كل التوفيق والسداد أنت وباقى الأعضاء وكافة أبناء الأجيال القادمة متمنياً لكم جميعاً مستقبل مشرق أفضل حالاً مما نحن فيه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
  5. الأخوات الفاضلات (فولانة) و (نانا) و (سى السيد) تحية طيبة وبعد .. أتقدم لسيادتكم بعظيم شكرى وامتنانى لكونكم أول من رد على موضوعى حتى ولو كان ذلك لمجرد تفعيل النقاش .. وعظيم شكرى وامتنانى مرة أخرى لكونى كنت محتاجاً لمثل هذه الردود الواعية العامرة بأطروحاتها وتساؤلاتها حتى يمكننى الإسترسال فى توضيح نظريتى. أرجو منكم الرجوع إلى الردود الثلاثة الواردة من كل من (فولانة) و (نانا) و (سى السيد) وتعقيب (فولانة"الضاحك" عليه), ذلك أن الصورة الكاملة لمجموع أفكاركم التلقائية وتعليقاتكم الملهمة - أنتم الثلاثة - سوف تساعد كثيرا فى توضيح الصورة. ردنا المتواضع : من مجمل جميع النقاط التى إشتملت عليها الردود الثلاث المشار إليها بالإضافة للتعليق الضاحك, أستسمح سيادتكم بتوضيح الآتى : 1. مفهوم (الحيادية) الذى أتناوله وأدعى أنه مفهوم لم يسبق له مثيل, هو مفهوم لا يتعلق مطلقاً بالقضاء أو الأحكام أو الطرفين المتخاصمين ولا يتعلق أيضاً بالسياسة الدولية, فلو كان كذلك لما وضعته تحت بند (الموضوعات الشخصية). 2. (الحيادية) المقصودة هنا هى موقف الإنسان (الشخصى) فى قدرته على النظر إلى أقرانه من بنى البشر بصورة (محايدة) قبل الحكم (الشخصى) عليه. 3. و (الحيادية) التى أطرحها كموقف شخصى يجب أن تكون هى القاعدة المتغلغلة فى كافة نفوس البشر, بحيث لا يترك إلا الحالات الصارخة كاستثناء يتم اللجوء فيها لمسألة الإحتكام لطرف آخر : (تعاليم دينية, قانون, قضاء, تحكيم, نصيحة), فلا معنى ولا فاعلية للجوء لطرف (محايد) دون وجود هذه القاعدة الأساسية المتغلغلة فى نفوسنا, والدليل ما نحن عليه الآن كبشر بصورة عامة من بؤس وشقاء رغم وجود كافة الأنظمة المعنية بالعدل. 4. والموضوع بهذه الصورة ليس بالهين كما تتصورون, فالجميع – وأدعى إستثناء شخصى من ذلك – لا يستطيعون النظر للآخرين بصورة (محايدة). 5. ولنأخذ أمثلة من ردود سيادتكم. 6. الأستاذة الفاضلة (فلانة) - متفقاً معها فى الرؤية الأخت الملهمة (نانا) - ذكرت فى ردها "أن الحكم المحايد هو الحكم الموضوعى الذى لا ينحاز لطرف على حساب الاخر". 7. ووفقاً للنظرية المطروحة, فإن الشخص (المحايد فى نفسه) - وهو هنا (بالصدفة) أختنا الرائعة (فولانة) – يجب أن ينظر إلى جميع البشر نظرة متساوية ويشعر (فى قرارة نفسه وليس ظاهرياً) أن جميع البشر متساوون.. وهذا الشعور الداخلى أسميه الحيادية ؟ 8. ثم فى تعليقها "الضاحك" على الصورة المصاحبة لرد (سى السيد) نجدها - هى نفسها من تعليقها على الصورة وتساؤل إبنتها "حفظها الله" العلمى الواقعى – نجدها مندهشة من شكل صاحب الصورة, فهى هى لم تنظر إليه بنظرة (محايدة). 9. وإياك يا أختاه أن تعتبرى فى كلامى أى ملامة أو إنتقاد, فلو كنت فى مجال الملامة لوجهتها لإناس آخرين تعليقاتهم لا تنتمى لأسلوبك المتحضر الذى علقت به على الموضوع. 10. فأنا هنا يتساوى فى نظرى تعليق سيادتك على الصورة بصرف النظر عن التراجع عنه أو عدمه, كما يتساوى عندى رد فعل أى شخص آخر ينظر إلى الصورة ثم يتمالك مشاعره – أى يسيطر عليها – حتى لا تظهر أمام الآخرين كنوع من المجاملة أو العطف أو الرحمة أو الشفقة أو التواضع للطبقة التى من المفروض أن ينتمى إليها صاحب الصورة, فكل هذه المشاعر غير (محايدة), وكذلك هؤلاء فنانى التصوير الفوتوغرافى العظماء الذين يعرضون مثل هذه الصور لإناس من البشر كتحفة فنية بتجاعيدها أو (أصالتها) فى مجالات عالمية مثل الناشيونال جوغرافيك أو غيرها هؤلاء أيضاً لا يملكون شعوراً محايداً تجاه غيرهم من البشر, وبالمناسبة أنا لا أعتقد أنها صورة (سى السيد الحقيقى), فهو أيضاً غير محايد فى نظرته للصورة التى اختارها لموضوعه. 11. إذن من هو المحايد هنا, مرة أخرى أدعى لنفسى أننى كذلك, فأنا على سبيل المثال لا الحصر أحضر مؤتمرات عديدة فى مجال التحكيم الدولى والتى يتم عقدها بالعديد من الفنادق الخمس نجوم واختلط بالنخب من رجالات الدولة فى هذه المؤتمرات: وزراء, رجال علم يشار لهم بالبنان, واتوجه ضمن برنامج المؤتمر إلى البوفيه المفتوح الذى يتضمن أكلات من كافة أنحاء العالم, على مستوى السيمون فيميه وأنواع الجمبرى الفاخر وغير ذلك الكثير والكثير, واستمتع بصحبة هؤلاء القوم أيما استمتاع واتجاوب معهم ويتجاوبون بانسجام تام, فهل تعرفين أين قمت بتناول إفطارى قبل الصعود إلى الفندق. 12. لقد توجهت إلى أحد الشوارع الجانبية وانضممت إلى الواقفين على عربة (فول بالزيت الحار) ومعظمهم لهم سمة الرجل الموجود فى الصورة واستمتع – هنا أيضاً - بصحبة هؤلاء القوم أيما استمتاع واتجاوب معهم ويتجاوبون بانسجام تام. 13. وقد تنبعث من هؤلاء القوم الذين يطلق عليهم البسطاء رائحة معينة قد لا يتحملها آخرون من غير المحايدين, ومع ذلك وللعجب هم لا يشمون هذه الرائحة فيما بين أنفسهم كطبقة معينة, ويجب هنا أن أعى (كمحايد) أنه من المحتمل إنبعاث رائحة نفاذة منى يشعر بها إناس آخرون من طبقة أخرى فى الوقت الذى لا أشعر أنا بهذه الرائحة, وبالتالى يجب على أن أعذرهم إذا حاولوا تجنبى والإبتعاد عنى, وأن أجد حل آخر يرضينى بعيداً عن تجاهل هذه الحقيقة. 14. ومثلما لا أستطيع أن أطلب منك أن يكون لديك نفس الشعور تجاه طبقة معينة من البشر, فإنه يجب عليك إذا أردت أن تكونى محايدة أن تعذرى كبار القوم فى تعاملهم مع من هم مثلى بعلياء وتكبر, وقد يلجأون فى ذلك لدرجات متفاوتة من البطش والطغيان فى سبيل الإحتفاظ دائماً بهذا الفارق بينى وبينهم, مثلما يفعل أى شخص آخر فى أى طبقة عليا أو وسطى أو دنيا, فى سبيل ألا يسمح للطبقة الأدنى من الإلتحام بطبقته. 15. فالإحساس بدوافع الآخرين (المتجبرين, الطغاة, ....) وتقديره هو الشعور المحايد الذى قد يسمح فى يوم من الأيام بالمصالحة بين كافة البشر, حيث سنتمكن حينئذ من حصر القليلين منهم المتطرف فى جبروته والتعامل معهم بسهولة ويسر لقلة عددهم. هناك الكثير .. ولكن قدرتى الذهنية تخوننى فى مثل سنى المتقدم, لذا سأتوقف عند هذا الحد تاركاً لشخصكم الكريم إعادة تفعيل الموضوع بنفحاتكم الثاقبة بغرض جعله أكثر تركيزاً حتى يستطيع الفاضل العزيز (سى السيد) إستيعابه وأعتقد أن لديه قدرة تفوق قدرتنا جميعاً على ذلك, لكن هو غاوى يعمل إنه مش فاهم. أتوقع ردكم فى أقرب فرصة .. مع رجاء ألا أكون قد أطلت عليكم. أخيكم أو والدكم وربما جدكم العجوز المحايد
  6. تحية خاصة منى لكل البشر دون تمييز (بحق) وأرجو محاسبتى حساب الملكين إذا لم أكن صادقاً فى أى مفهوم يرد فى كتاباتى إليكم. لن تكون أيامنا حلوة أبداً من دون أن نصنع ذلك بأنفسنا. ومن أجل صنع أيامنا الحلوة, أعرض الآن مفهوم "الحيادية" دون الرجوع لأى نظرية سابقة فى هذا الشأن, فمفهومى للحيادية - أعتقد - لا يوجد له مثيل على مر التاريخ وهو مفهوم يستطيع التعامل دون صدام مع كافة مسميات العصر البائس الحالى الحقيقى منها والمزيف مثل "التدين", "العلمانية", "الرأسمالية", "الإشتراكية", "الديموقراطية", "الإستبداد", "الجشع", "التسلط", "العبودية", ...., والعديد العديد من المماراسات الإنسانية, وتصوروا القدرة على التعامل مع هذا الشتات بمعيار واحد وبـ "حيادية" ودعنا نرى توضيح لكل ذلك. لن أعرض ما أصبو إليه فى صورة نقاط صماء قد تجد صدىً عند البعض دون الآخر, وإنما سألجأ للتطبيق العملى مباشرة لنظرية "الحيادية", أى سوف أنتظر من سيادتكم أمثلة من واقع حياتنا الخاصة أو العامة أو حتى العالمية وأعد بقدرتى على تطبيق النظرية على أى موضوع بدون إستثناء وبدون وجود مثيل سابق للأفكار والحلول التى سأقوم بطرحها - لتحاسبونى بشدة على ذلك - ولكى أسهل على سيادتكم المسألة سوف أقوم بطرح مسألة دون إعداد مسبق ولتكن : (كيف يتم الإستعانة بمفهوم الحيادية فى حل مشكلة طغيان قوم على قوم, قوة, ومالاً, وسلطة, وذلك دون التخاصم مع أى من الأطراف فى هذه المسألة؟). ولأننى فى أشد الحاجة لوجود حافز فى الإسترسال - لعدم وجود أى أصدقاء لدى - فإننى سوف أنتظر أى رد من أى صديق وجد فيما كتبته إهتماماً. وتحن على موعد لإكمال الموضوع. المحايد
×
×
  • أضف...