اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

moheltohamy

الأعضاء
  • إجمالي الأنشطة

    1953
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

  • إجمالي الأيام الفائز بها

    1

فاز moheltohamy آخر مرة في يوم 23 سبتمبر 2014

moheltohamy كان صاحب المحتوى الأكثر إعجاباً!

1 متابع

معلومات الصفحة الشخصية

  • النوع
    ذكر
  • المكان
    Mansoura, Al-Khobar, Edmonton

آخر الزوار للصفحة الشخصية

7158 زيارة للملف الشخصي

الإنجازات الخاصة بـmoheltohamy

  1. السلام عليكم د/ محمد انا د/محمد منجي دكتور عيون و جاي كالجاري على شهر 6 و كنت عايز ادردش مع حضرتك لو ما عندكش مانع... في انتظار ردك...

  2. السلام عليكم

    الرجاء ثم الرجاء الحار انك تعطيني ايميلك لانو بجد حابب احكي معك شوية انا مصطفى من سوريا و بتشرف بمعرفتك

    و شكرا

  3. :blink: هوه فيه إيه؟؟؟ حضرتك بتلومي عليا إني عندي قناعات معينة؟! الحياة نفسها عبارة عن مجموعة تجارب شخصية فردية ، وكل واحد بيشوفها من منظوره الشخصي! ولو تفتكري في بداية التوبيك بتاعي ، قلت إن ده عبارة عن تجميعة لانطباعاتي الشخصية عن تجربتي الشخصية مع رحلة الهجرة لكندا... تقدري تعتبريها حدوتة باحكيها مسلية أو مش مسلية دي حرية لكل قارئ! ولو شايفاها مهينة للمصريين ، تقدري تراسلي الإدارة يحذفوا التوبيك بكامله لو شايفينه زي ما بتقولي! تعرفي اللي باستغرب له فعلاً... ناس زي سعادتك كده شايفين كندا بلد زبالة وناسها مقرفين ، ومع ذلك رايحين تورونتو زي ما هتعملي كده! بلد مش عاجباهم ، ومع ذلك يعيشوا فيها وياخدوا جنسيتها ويرجعوا للخليج حيث الفلوس ويفتخروا بالباسبور الكندي اللي يحميهم في بلاد العالم ، واللي لما الحال في مصر يلطّش بيهم يرجعوا لحضنها! في كلامك بجد فيه حاجات كتير مش عارف أرد عليها إزاي... الرجالة في مصر ما بيعاكسوش ستاتها؟ مش عارف سعادتك بتروحي مصر اللي أعرفها ولاّ بتتكلمي عن بلد تانية ما اعرفهاش؟! وبتقولي إن الشواذ أو الاستثناءات في مصر اللي ركزت عليها ، وبعدها تقولي إن ستات كندا بائعات أرحام! وحكاية مطلقات الرجال... مش فاهم يعني إيه!!! يعني واحدة مش سعيدة مع جوزها وطلقته ، المطلوب منها عشان تكون كويسة إنها تستحمل ضل الراجل ولا ضل الحيطة عشان تربي العيال وما تبقاش ست كسر أو سكند هاند؟؟؟ بصي يا مدام spain... كل اللي حكيته مريت بيه أو اتحكالي من ناس مروا بيه ، وأنا نقلته زي ما وصلني... كون إنك ما شفتيش ده ، فده بيفكرني بصديقة كانت عايشة في كيبيك سيتي ، وكرهت كندا واللي فيها ، ورجعت مصر وفي قمة سعادتها دلوقتي ، وشايفة مصر أجمل مكان في الدنيا... Good for her! الست دي لا اشتغلت ولا احتكت بالكنديين وفضلت قاعدة بين 4 حيطان ، وكرهت كندا واللي فيها! قلتلها إنتي قاعدة في ولاية أهلها نفسهم طفشوا منها ، وطلعتي منها بانطباع عام عن كندا كلها! كل واحد حر... شايفة مصر حلوة ، تقدري تقولي كده ، أنا شايف مصر وحشة ، أنا حر أقول ده... كلامي لا مخزي ولا ليه علاقة بحضرتك لا من قريب ولا من بعيد! فيه مصريين حبايبي هنا في كندا ، وأقرب ناس ليّا ، وهمه نفسهم شايفين الحياة في مصر مأساة إنسانية بكل المقاييس ، وإن مشكلة مصر الأساسية في أهلها... مش عاوز أتكلم كتير في الموضوع ده ، بس في النهاية... كل واحد حر في آرائه ، واللي شفته من المصريين والعرب كفاية أوي! كل كلامي أراء شخصية ، ما بافرضهاش على حد! كونك شايفاني بالتفاهة إني سبت مصر عشان فيها تراب والناس اللي فيها شعرهم كركور... يبقى يا ستي كتر خيرك! أرجع تاني وأتساءل... الهدف من التوبيك بتاعك ده إيه؟ تقنعيني إن كندا وحشة والكنديين وحشين ، وإن العيشة في مصر أحسن من كندا ، وإني خسران بقعدتي هنا؟؟؟ سيبيني خسران يا ستي صحبة المصريين الأنقياء ، وتمنياتي ليكي بالمتعة والرخاء وسط مصر والعرب...
  4. صراحة انت بالظبط بتفكرني بشاب السفارة مع احمد حلمي في مشهد المطار فيلم عسل اسود...مصر فيها عفار ..همج.. انت مثلت الشخص ده ببراعة

  5. ازيك يا دكتورنا انا تامر طبيب عام فى الرياض ليا طلب عند حضرتك ممكن تليفونك الخاص علشان عاوز اكلمك ضرورى

    شكرا مقدما

  6. صباح الخير عليكم جميعاً... أحب أشكركم على متابعة التوبيك ده على مدار حوالي 4 سنين. بس بكل أسف أعتقد إننا وصلنا للنهاية. ما بقاش عندي الحماسة إني أكتب تاني. كنت باحاول أسيب التوبيك مفتوح من زمان على أمل إني أدخل أضيف حاجات كتير. بس بصراحة غيابي المستمر عن التوبيك أنا نفسي أعتبره قلة ذوق مني ، وبالتالي مالهاش لزوم بقى. أتمنى التوبيك يفيد أي حد تاني بيدوّر على إنطباع مصري عاش وسط الكنديين ، واحتك بيهم في حياة يومية ، وتناقش معاهم في كل حاجة ، من طباعهم الكندية ، للأديان ونظرتهم ليها ، لتربية الأطفال ، للسياسة الدولية ، وغيرها. أشكركم مرة تانية على السنين اللي تشاركنا فيها حياة افتراضية بجد أسعدتني ، وحرقت دمي أحياناً. وتحياتي وتقديري للجميع...
  7. نرجع تاني للهاند أوفر... نقطة تانية خاصة بتربية الأبناء طالما اتكلمنا فيها... الناس في مصر بتربي ولادها إنهم بتوعهم يعملوا فيهم اللي همّا عاوزينه ، بنظام إبني واناحر فيه ، أو بنتي وباربيها ومحدش ليه دعوة بيها! منظر معتاد جداً واد مزعج ماشي يعيّط في الشارع وأمه ساحباه ، ومن وقت للتاني تلطشة كام قلم على وشه عشان يخرس ، وطبعاً مفيش فايدة! واحدة جارتنا في ميت غمر سنجل ماذر كان ابنها مجننها برضه وهوّه في ابتدائي ، عارف كانت بتعاقبه إزاي؟ كانت بتسخن معلقة صغيّرة وبتكويه بيها! قلب الأم بقى انتا فاهم! في كندا الحياة مختلفة... الإيذاء البدني مرفوض! أساس العقوبة هيه الحرمان من بعض المكافآت اللي الطفل متعوّد عليها ، زي الفسح في الويك إند ، أو أكلة بيحبها أو شوكولاتة أو متابعة مسلسل أو كارتون بيحبه أو خروج مع أصحابه ، وفي بعض الأحيان بيكون مسموح طبعاً ببعض العقاب البدني ، بس عقاب خفيف ، مش عقاب يسيب أثر وعلامات تعذيب على جسم الواد! لو حصل يا ريّس ممكن الحكومة تاخد منك الحضانة وتتحرم من رؤية ابنك لو ثبت إنك في أكتر من مناسبة كنت بتعذبه جسمانياً! ساعتها هما هيربوه في ملجأ حكومي (Shelter) ويتربى صح ، من غير ما يعذبوه أو يعملوله عقد نفسية أو كلاكيع في شخصيته! وتعرف إنك لو الواد أو البنت راحوا الشلتر ده عشان أبوه وأمه خنقوه وكفروه في عيشته ، هيستضيفوه بكل بساطة ؛ واكل شارب نايم ببلاش ، ومش بعيد يجيبوله هدوم لو محتاج ، ومش من حقك ساعتها تروح له الشلتر ده من أصله! الواد تريستان زميلي في الشغل بيقول لي إنه من حيث المبدأ عمره ما عاقب حد من ولاده وهوّه متنرفز. بعد ما بيهدا بيدخل يمسك الواد يسبانك هِز بط (يعبطه يعني م الآخر)! وبعد كده يقول له دادي مش بيعاقبك عشان بيكرهك ، أنا عاقبتك عشان انتا عملت حاجة غلط ، تقدر تقوللي إنتا عملت إيه غلط؟ والواد يقول له عملت كذا ، يرد ويقول له مش بس كده عملتها 3 مرات ، وأنا حذرتك أكتر من مرة. بس بابا بيحبك ، وعاقبتك عشان عاوزك تكون إنسان كويس ومؤدب. الحوار ده مع طفل عنده 3 سنين حضرتك! الناس هنا بتتعامل مع الأطفال باعتبارهم كائنات عاقلة بتفهم! حاجة تانية كندا بتشترطها في تربية الأطفال... ما ينفعش تسيب طفل صغيّر في البيت لوحده ، ممكن يعمل مصايب في البيت أو أقلها يؤذي نفسه! أعتقد بدءاً من سن 8 سنين ممكن تسيبه في البيت لوحده. وبدءاً من سن 13 سنة ممكن تخليه يراعي اخواته ويخلي عينه عليهم. المفروض لو الأم بتشتغل يبقى يا تودّي الطفل داي كير لغاية ميعاد خروجها ، يا تشترك له في برامج إضافيه في المدرسة أو الحضانة بتاعته بعد أوقات الدوام الرسمي ، وبفلوس إضافيه طبعاً ، يا إما تجيب له جليسة أطفال (Baby Sitter) تاخد بالها منه ، وتحاسبك بالساعة! النظام كده ، وكله بيصب أولاً وأخيراً في مصلحة الطفل! تعرف إن من حق الزوجين أو الشريكين يحصلوا على أجازة وضع؟ يعني مش عجيبة لما الزوج يقدم على أجازة وضع عشان مراته هتولد ومحتاجاه يكون متفرغ لرعايتها ورعاية البيبي. أعتقد الأجازة دي مدفوعة حتى 6 شهور على ما أذكر. مش عارف بقى هل ممكن الأب ياخد له استثناء ساعة رضاعة زي مصر ولاّ لأ! وقبل ما تتريق بس ، لبن الأطفال الصناعي مرطرط في الصيدليات ، مش إفتكاسة يعني! صحيح... ما سمعتش ولا شفت هنا واحدة بترضع إبنها رضاعة طبيعية في مكان عام ، لا ع المكشوف ولا ع المتغطي! كندا طبعاً جنة الأطفال ، والطفل ده مسؤوليته الأساسية إنه يلعب وينبسط ، عشان يطلع بعد كده إنسان سوي يقدر يخدم مجتمعه. في مصر الناس بيموتوا نفسهم وساعات بيسجلوا الواد في شهادة الميلاد بدري كام شهر عشان يلحق السن الرسمي للحضانة ، عشان يلحقوا الواد يدخلوه المدرسة بدري عشان يوفروا له سنة من عمره. هنا بقى في كندا بيقولولك الولد تحت السن القانوني ، ولو جيت تستغرب إنها ما جاتش من كام شهر ، يسألوك باستغراب وانتا مستعجل على إيه ، إيه المشكلة لما يدخل المدرسة متأخر شوية؟ هتشيّله الهم بدري ليه؟ سيبه يا راجل ، دي أحلى فترات العمر فترة الطفولة! وجهة نظر برضه! حاجة تانية... أنا مش هافترض إني هاحتاج من أولادي مساعدة ولا معونة لما أكبر ، وبالتالي حياتهم يمشوها زي ما همّا عاوزين ، بدون ما يربطوا حياتهم ومستقبلهم بيّا. بتشوف دايماً في مصر إن الآباء بيمارسوا نوع من الضغط النفسي والمعنوي على أبناءهم ، إنهم من المفترض والمنتظر منهم يعيشوا بجوارالأهل عشان ياخدوا بالهم منهم في الكبر زي ما دول ربوهم في الصغر! وكتير جداً من الناس بيضيّعوا فرص مهنية ومعيشية قد لا تتكرر لمجرد بقائهم بجوار الأهل ، وده أناشايفه مبالغة لا داعي لها ، وتحميل للأمور فوق قدرها ، وخصوصاً مع وجود أبناء آخرين مستقرّين بجوار الأب أو الأم ، لكن هتعمل إيه في الضغط النفسي؟! ومن النادر جداً إنك تلاقي أب يقول لإبنه (إعتبر تربيتي ليك ده دين في رقبتك ، مطلوب منك تردّه ، مع إبنك ، مش لأبوك) زي ما حصل مع زميل لينا. وأفتكر كان فيه حوار بيني وبين ماينارد جرين الآيرلندي اللي لسّه مكلّمك عنه من شوية... لما أخدنا فيزا الهجرة لكندا من سنتين ونص ، وقلتله إني محتار وحاسس بتأنيب الضمير إني هاسافر وأستقر في كندا ، وأسيب ماما لوحدها في مصر. الراجل قعد معايا وحب يفضفض في النقطة دي... قاللي: ماي فريند... الأهل دايماً بيكون هدفهم الأول والأخير مصلحة الأبناء ، وبيقدّموها على مصلحتهم الشخصية ، وتبقى أنانية لو فضلوا مصلحتهم همّا على مصلحة الأبناء. إحنا ساكنين في ليفربول ، وإبني جاتله منحة للدراسة وتحضير الماچستير من جامعة سيدني في أستراليا ، وكانت فرصة لا تعوّض لمستقبل الولد المهني. ساعتها مراتي رفضت سفره ، وقالتلي ده الواد الوحيد اللي حيلتنا ، تقوم تشجّعه على إنه يسافر ويسيبنا ، واحنا مالناش غيره؟ وفضلت على رفضها ده... لغاية ما جات في يوم مع نفسها وقالت له لو مصلحتك يا ابني إنك تروح استراليا ، يبقى مش هنقف في طريقك. اللي حصل إنها قعدت تفكر مع نفسها ، وحسّت إنها هتكون أنانية لو وقفت في طريق مستقبله. المهم الواد راح هناك وأخد الماچستير ، ومن بعدها إتعرض عليه ياخد الدكتوراه كمان ، وارتبط ببنت استرالية زي العسل (الجيرل فريند بتاعته) ، وجات زارتنا في إنجلترا ، والبنت زي الفل ، وفرحنا بيها. إنتا دلوقتي في التلاتين (كنت 31 سنة) ، وقدامك فرصة العمر إنك تستقر في بلد كويسة وأحسن من بلدك الأصلي ، وما زلت شباب ، وممكن تنجح في التأقلم مع مجتمع جديد مختلف تماماً عن المجتمع اللي تربيت ونشأت فيه ، في التلاتين هتتعب وتتبهدل على ما تستقر وتثبت نفسك هناك. في الأربعين هتكون صعبة جداً إنك تبدأ هناك من أول وجديد ، وتدرس وتشتغل وتبدأ من الصفر. في الخمسين مش هتعرف تندمج مع المجتمع هناك ، ولا هتعرف تتأقلم مع طباعهم وعاداتهم ، وتغيّر طباع عشت عليها خمسين سنة. في الستين مش هتطلع برّه بلدك من الأصل. صو... ماي فريند...هوّه ده الوقت اللي ممكن تستفيد بفرصتك دي ، ولو ضيّعتها عشان اعتبارات أنا شايفها مجاملات... الله أعلم إن كنت هتلاقيها تاني الفرصة دي ، وممكن ييجي اليوم اللي تندم فيه على ضياع الفرصة اللي جات لك في الوقت المناسب. والمفروض إن والدتك هيّا اللي تتقبّل اختيارك ، وقرارك في التخطيط لحياتك كما تراها مناسبة لك. وبصراحة... كلام الراجل ده يساوي وزنه دهب ، وأبصم بالخمستاشر على كده. تعرف إني لمّا سألته (وليه ما تروحوش انتو تستقروا معاه في أستراليا ، خصوصاً وإن مراتك مش بتشتغل ، وانتا شغلتك حول العالم!) ، قاللي: (ونسيب ارتباطاتنا لمين؟ بص يا عزيزي... أولويات مراتي في الحياة بالترتيب التالي... الولد وبعده الحصان وبعده الكلب ، وبعدين أنا) نتكلم على نقطة تانية المفروض توضع في الحسبان... المفروض تربي ولادك على إن دايماً ليهم جذور مصرية ، ويا ريت لو تنزل بيهم مصر شهر كل سنة ، ويفضلوا دايماً مرتبطين بالأهل في مصر ، وتزرع جوّاهم "بعض" التقاليد بتاعتنا (لإن فيه الكتير منها زي الزفت ويكسف بكل أسف)! واللغة العربية المفروض تكون لغة الحوار الرئيسية جوّه البيت. طبعاً مش هتقدر تمنع تداخل الكلمات الانجليزي وسط كلامهم ، لكن العربي ما يتنساش. أما لو كنت فرحان بإن ولادك بيرطنوا انجليزي زي الفل ، وعاجبك اللايف ستايل بتاعهم الويسترن ، ومش عاوزهم يلقطوا حاجة من ريحة مصر... يبقى ده قرارك وما تزعلش فيما بعد لو شفت منهم سلوك ويسترن لا يرضيك. وفيه ناس مبسوطة وسعيدة كده على فكرة... مش هاقول غير ربنا يديمها عليهم السعادة دي. أفتكر لما كنت في إدمونتون ، وكنت بادردش مع الست العسولة ميمي صاحبة الـــ (VillaMaria Bed and Breakfast) اللي كنت نازل فيه ، ودار الحوار بيننا في النقطة دي ، وخلاصته إنها عايشة في كندا من ربع قرن ، واللغة المتداولة في البيت ده (مع جوزها وبنتها وابنها وأحفادها) هيّه الرومانية ، وإنها بتربي الأحفاد على أخلاقيات البلاد بتاعتهم ، والعادي إنك لو سبتهم يمشوا مع التيّار فهيدوبوا مع المجتمع المضيف ، وهيفقدوا الهويّة بتاعة بلادهم الأصلية. وإن لازم الولاد ما ينفصلوش عن جذورهم وأهلهم (باك هوم) ، والكلمة دي استعملتها كتير في كلامها على فكرة! واللي باستغرب له بجد... مفيش أي نوع من القلق على الناس اللي عايشين عمرهم كلّه في الخليج على سبيل المثال ، وما بيشوفوش مصر غير شهر في السنة ، لكن تيجي على كندا ، والناس يبدؤوا يقلقوا! طب ماهو ده زي ده ، وممكن الأجازة السنوية تنزلها مصر برضه زيك زي ابن عمك اللي في الخليج! وكنت دايماً أسمع كلمة (أصل اللي بيروح الغرب ما بيرجعش ، لكن اللي بيروح الخليج مسيره يرجع إن عاجلاً أو آجلاً)! طيب محدّش سأل نفسه ليه؟! مش يمكن الحياة في الغرب أرقى وأنضف بمراحل من الحياة في الخليج؟ وكلمة تانية برضه كنت باسمعها وباقراها كتير... إنك مهما تلف وتروح وتيجي... مسيرك لمصر ، ولو محمولاً على الأعناق! واللي باستغرب له بجد... ليه فيه ناس شايفة إني لازم هارجع لبلدي لما أكبر ، ولو حتى إني أتدفن في ترابها؟! يفرق إيه ترابها عن تراب غيرها من البلاد؟! أنضف مثلاً لا سامح الله؟ ولاّ ربّنا بيسامح المدفونين فيها ، وبيعذب اللي برّاها؟ ولاّ هاحس بالونَس طول مانا مدفون فيها؟ تعرف حاجة يا احمد... أنا بجد مش عاوز ولا أتمنى أتدفن في مصر! أنا دخلت مع بابا القبر ، ومش هاقدر أبداً أوصفلك قبضة النفس ، والكآبة اللي حسّيتها هناك! ولا الحر ولا دبّان القبر هاقدر أوصفهولك! لدرجة إني باكره مجرّد تخيّلي إني هاكون جوّاه تاني! ويمكن عشان وضعي أنا مختلف شوية... مش موضوعنا، بس الخلاصة إني أنا نفسي ما اضمنش أتدفن وأكون مع بابا (ده لو كان فيه سوشيال لايف بعد الموت)! يبقى شكراً يا عم مش عاوز! المشكلة إن محدّش بيفكّر ولا شاغل باله بموقعه بعد الموت هيكون فين! نقطةمهمة صحيح... لازم يكون ليك وصية بتوزيع ميراثك بعد الوفاة في كندا. لو ما لكشوصية ، الحكومة هياخد كل ميراثك لحسابها! وبالتالي المفروض تكتب وصيتك وتسجلها معمحامي ، وخصوصاً لو أهلك مستقرين أوفر سيز. هنا مفيش ميراث شرعي افتراضي ، كل واحدمن حقه يوصي بتوزيع ثروته زي ما يحب ، خصوصاً مع اختلاف الأعراق والثقافاتوالعقائد... حرية بقى وكده! في كندا بقى لازم تتعاقد مع مؤسسة وتشتري قبر ليك ،وبتدفعه على أقساط بسيطة ، وإلاّ هيكون ده أول حاجة تتخصم من ميراثك (بنتكلم في حدود 10 تلاف دولار) ، وبالمناسبة صحيح... تورونتو اتملت خلاص ، ما بقاش فيه مقابر فاضية في تورونتو ، يعني قدامك تشتري قبر في أي مكان خارج تورونتو ، يا تشتري قبر بتاع حد من الورثة بتوعه! والقانون الكندي بيشترط إن المتوفي يكون في تابوت قبل دفنه تحت الأرض ، وده طبعاً حتى لا تختلط الرفات ، فقد تحدث في المستقبل الحاجة لإعادة فحص الجثة لو ظهرت – مثلاً – شبهة جنائية ، ولو بعد 100 سنة! هوّه طبعاً إحنا عندنا لازم تدفن ويُهال عليك التراب ، لكن العلماء هناك – والكلام لديبو –أجازوا إنك تدفن في تابوت ، ويُهال عليه التراب ، على اعتبار إن التابوت هيكون بمثابة الكفن ، بس طبعاً بدأ المسلمين يتحايلوا على الموضوع ده... إن التابوت يعملوه من أردأ أنواع الخشب ، وبالتالي بعد فترة قصيرة بينهار ويتدغدغ ، وتبقى مدفون ومنك للتراب! ساعتها قلت لديبو... لا يا عم أنا مش عاوزه يتدغدغ على وشي وانا ميت! طالما قلنا إن التابوت هيعتبر كأنه كفن... يبقى شكراً... أنا عاوز أكون مدفون باحترام يا عم الحاج! وسمعت من الباشمهندس أشرف بتاع كالجاري إن مقابرالمسلمين هناك في ألبيرتا بيسمحولهم يحفروها تحت الأرض ويهيلوا التراب ع الكفن ، وبدون تابوت ، من مُنطلق الحرية الدينية وكده. لا يا سيدي... نظام تورونتو أرحم! كان الواد ديبو حكالي حكاية دمها خفيف موت... على ما يبدو إن بعض المقابر في أمريكا بتكون مالتي لاير (يعني كذا مستوى فوق بعض). المهم فيه واحد كان شاري المستوى اللي فوق تابوت مارلين مونرو ، ومستعد يتنازل عنه لو حد عرض عليه سعر مغري! واتباع بمبلغ معتبر على فكرة ، والحتة اللي دمّها خفيف بقى إن اللي اشتراه وصّي لما يتدفن في التابوت ده... يدفنوه على وشه! تعرف... ساعات كتير بافكّر لما الواحد يكبر في السن ، ياترى هتكون حياته ازاي؟! وأفتكر في جنوب أفريقيا لمّا كنت باخد الكورس بتاع الشغل في پريتوريا ، مرة رحنا مستشفى ننقل نزيلة هناك لدار المسنين. ونزلت في أوضة فيها سريرين تانيين ، بس الأوضة كانت كبيرة ومحترمة ومشمسة وزي الفل الصراحة. وكمان لاحظت إن الستاف التمريض اللي هناك زي الفل ، وخبرة وتعاملهم راقي جداً مع النزلاء ، وعندهم صبر لأبعد الحدود. كانت بنت جاية تاخد الست العجوزة عشان ممارسة المشي اليومي لآخر الطرقة ، وتخيل بقى مشي بسرعة 10 متر/س ، والبنت ما عندهاش أي مشاكل ولا بتتنرفز على الست العجوزة! سألتهم على سعر الإقامة في المكان ده ، وقالولي التكلفة اليومية 700 راند (حوالي 500 جنيه) ، ودي بيتكفل بيها التأمين الصحي بالكامل! ساعتها برضه حسيت إن هناك فيه عناية بالنزيل من كبار السن ، رعاية طبية وصحية وفي كل نواحي الحياة ، بس برضه المشاعر مفتقدة! النقطة دي هتلاقيها في دور المسنين في كل مكان ، سواء جنوب أفريقيا أو كندا أومصر! فيه ناس كلامها عاطفي أكتر من اللازم في النقطة دي ، وتقول لك إنها خايفة تموت وتعفن في شقتها ومحدّش يحس بيها! طب وإيه المشكلة؟ هوه الواحد لما جثته تعفن بيبقى مش مستريّح وهوّه ميت؟! وهل يضير الشاة سلخها بعد ذبحها؟ وبالنسبة لموضوع الدفء في الشرق ، وبلاد الشرق التي تفيض لبناً وعسلاً... كلام رومانسي جميل بنحاول نصبّر نفسنا بيه على حياتنا عشان مانتقهرش! نرجع لمثال الواد فرانك عن الفرق بين الريف والحضر. في المدن والكبرى منها بالذات هتلاقي هامش الخصوصية مرتفع ، والإنعزالية كمان ، وكل واحد هتلاقيه في حاله ، على عكس الريف ، واللي بتلاقي فيه العلاقات الإنسانية فيها شوية زيادة من الحميمية ، وانحسار هامش الخصوصية بطبيعة الحال. أنا يابني لما كنا بنروح البلد في العيد ، كنت بأفاجأ ببنت الجيران اللي طالعة متشعبطة في الشباك تبحلق وانا في أوضتي! حاجة تقرف بجد! ده طبعاً بخلاف الأسئلة اللي بيسألوها الناس العاديين ، من تفاصيل حياتك ، ومش شايفين اي نوع من العيب فيها... راجع موضوع الأسئلة على الخلفة و(إنتو ما خلّفتوش ليه لغاية دلوقتي؟) لكن خد عندك مثال... أنا مثلاً بقالي أصدقاء وحبايب مصريين في كندا كما لو إننا عشرة سنين ، سواء معارف عن طريق الواد ديبو ، أو شلة المنتدى بتاعنا اللي باتلكك عشان نتقابل كما لو إننا متربيين مع بعض. الناس دول – أتخيل – في كبر السن هنبقى على تزاور ، وبيننا علاقات طيبة مستمرة ، وهنكون أسرة لبعض تشعرك بالدفء حتى ولو لم تكن لك أسرة فعلية! أما بالنسبة للصورة اللي شفتها بتاعة الست العجوزة الوحيدة اللي معاهاش فلوس تجيب أكل ، فدي لا عملِت حساب اليوم ده واشتركت في مشروع إدخاري لتأمين الحياة بعد المعاش ، ولا كان ليها أصحاب على مدار سنين العمر تأتنس بيهم في مرحلة أرذل العمر! ورغم ده ، فالحكومة الكندية لا تتخلى عن كبار السن ، وليهم مشاريع رعاية صحية واجتماعية وغذائية رائعة. لكن فيه ناس عاجبها حالها كده ،وترفض تعيش في دار مسنين عشان ممنوع فيها الخمور ، و م الواضح إن فيه ناس عندها مزاجها أهم من إنها تعيش باحترام! تعرف إنه مع صعوبة الطقس ، وأثناء هبوب عاصفة ثلجية بيمروا بعربيات في الشوارع يندهوا ع الناس الهومليس والمشردين ، ويجمعوهم في ملاجئ تحميهم من الجوع والبرد اللي ممكن يموتوا بسببه؟ رحت مرة بيت مسنين في هاي براري في شمال ألبيرتا في كندا أيام الشغل في الإسعاف... المكان عامل زي فندق أو منتجع محترم وكبير. كان راجل فوق الـ 80 سنة ، وداخل في نوبة هذيان من بتوع الزهايمر. رحنا إحنا رجالات الإسعاف عشان نشوفوه. المهم ، لفت نظري نضافة المكان ورقيه واتساعه ، وتقسيمته لأجنحة ، صالة الأكل وقاعة التليفزيون والجنينة الملحقة بالدار وقسم الاستقبال وجناح غرف النوم... إلخ. لما دخلنا أوضة الراجل ده لقينا مراته هناك (نزيلة برضه في نفس المكان ، بس ليها أوضتها المستقلة). والأوضة عبارة عن جناح متكامل بحمام مستقل ومساحته مريحة جداً. الراجل كان عنده شوية عنف ورافض ييجي معانا ، واتفضلوا اطلعوابره أوضتي! مش عاوز أوصف لك طريقة تعامل موظفات المكان معاه ، وأسلوب كلامهم معاه بكل هدوء وصبر ورقي ، والكل بيحاول يقنعه إنه ييجي معانا ع المستشفى ، حتى الواد راسل زميلي عشان يقنعه ييجي معانا قال له إنه محتاج طبيب يبص عليه ، وإنه في مقام أبوه ، وإن لو أبوه في نفس الحالة دي ما كانش هيرتاح غير لما يكشف عليه دكتور ويطمنه عليه ، وإنه ما يرضاش للراجل ده بأقل من كده. الراجل اتثبت طبعاً ولانت شكيمته ووافق ييجي معانا. طبعاً كل ده ومعانا ظابط بوليس موجود لتأمين المكان وضمان لأداء الخدمة كما ينبغي ، وطبعاً تأمين لفريق الإسعاف في حالة إن بدأ المريض يكون عنيف (Combative) ، أو احتجنا حد يدينا الإذن ناخده رغم إرادته! ورغم كده كان تعاملنا وتعامل الإداريين معاه قمة في الاحترام. أفتكر أولويات الحياة هنا في كندا... الأطفال ، يليهم كبار السن (السنيورز) ، تليهم الستات ، يليهم الرجالة ، تليهم الحيوانات. وأحب أقول لك إن الحيوانات هنا واخدة اهتمام يفوق الاهتمام بالأطفال في مصر! أيام حرايق الغابات في شمال ألبيرتا في صيف 2011 ده ، تم إجلاء المناطق السكنية اللي بالقرب من الغابات المشتعلة. طبعاً كان من ضمنها أتيكاميج اللي هيه محمية هنود حمر ، واللي كان فيها وحدة الإسعاف بتاعتي. طبعاً الهنود الحمر دول بيربوا كلاب بصورة أساسية بره بيوتهم. البهوات مشيوا وسابوا الكلاب ، ولا فارقة معاهم ياكش يولعوا! المهم ، لما رجعنا بعد هدوء الحرايق والسيطرة عليها وعودة فريق الإسعاف من قبل عودة الناس لبيوتها ، لقيت البوليس الفيدرالي (RCMP) بيمر علينا يتطمن إن الأحوال مستقرة. لمح إن فيه كلبين موجودين قدام وحدة الإسعاف بتاعتنا ، وكنا بنقدم لهم الأكل (كنا بنشتريه احنا عشان حرام الكلاب دي جعانة). المهم ، بعد كام ساعة لقيتهم راجعين لنا بالعربية النص نقل (Pickup truck) بتاعة البوليس مليانة من ورا باكتات أكل كلاب وقطط. وهيلفوا على البلد كلها يحاولوا يوزعوا الأكل ده ع الكلاب يا عيني اللي طلعت عينيهم الأسبوعين بتوع الإخلاء! ساعتها قعدت أضحك وأقول لهم إيه الفراغ ده ، إنتو ما عندكوش حاجة أهم تعملوها؟ وهوه انتو يا جدعان شغالين إيه دلوقتي؟ أنيمال بوليس؟ والكل يضحك! أفتكر كلمة لواحد صاحبي عن إن اقتصاد كندا متشال على أكتاف اللي زيه وزيي ، واللي بيتنعم بيه المجتمع كله. بس ما عندوش أي مشكلة في البلد اللي تستهلكه في شبابه ، بس تشيله على كفوف الراحة في شيخوخته. إحساس إن اللي بتقدمه بتلاقيه ، وإن الخير اللي بتعمله ما بيروحش ، ولا بلدك بتتنكر ليك بعد ما تمص دمك! أفتكر اللي حصل مع بابا الله يرحمه بعد المعاش ، وخدمة 36 سنة في الوزارة... ألاقي وزارة الصحة الميمونة مدياله 12 ألف جنيه ، ومعاش 600 جنيه شهرياً ، ونقابة الأطباء بتديله 8 تلاف جنيه ، و200 جنيه في الشهر ، ومش هاتكلم على بهدلة الإجراءات اللي لازم تعملها عشان يبدأ صرف المعاش ، سواء معاش التقاعد أو بعد الوفاة! دا لو كان عامل بدبلوم في السنترال أو شركة الكهربا كان أخد ع الأقل أضعاف أضعاف المبالغ دي! واللي هيجنني بقى الناس اللي بتموت نفسها عشان تتثبت في الحكومة ، ونظام إن فاتك الميري إتمرّغ في ترابه ، ويقول لك عشان تضمن لك معاش ودخل لبيتك لما تتقاعد! لأ فعلاً معاش يستاهل! تعرف إني كنت سألت على مبدأ لو فضلت أدفع نفس المبلغ اللي بيتخصم من مرتبي في مصر بتاع وزارة الصحة ، أو بعد ما اشتغلت في السعودية وبقيت مضطر أدفع لهم إشتراك التأمين بتاعي سنوياً بالدولار ، عشان أقدر أطلّع البلطجة المسمّاة بتصريح العمل... نفس المبلغ ده لو دفعته لشركة أليانز تبع البنك بتاعي (HSBC) ، من سن التلاتين بس مش هنقول بداية تعييني في الحكومة ، على سن المعاش أو إصابة تقعدني عن العمل ، هاخد مكافأة نهاية الخدمة على ما أذكر 460 ألف جنيه ، ما يقارب النص مليون جنيه! يبقى التأمين الحكومي ده نصب وسرقة رسمي! وما زال الناس في مصر هتموت على التعيين في الحكومة! وعجبي! هوّه أنا حرقت مراكبي كلها قبل ما أمشي من مصر ، وقدمت استقالتي من شوية يا عم الحاج؟!
  8. صباح الخير برنسيس... مشاركة عميقة كالمعتاد... بس ليّا عليها تعليقات كتير لو تسمحيلي... مبدئياً أنا معاكي إن كل واحد حر يعمل اللي يريّحه. بس فيه ناس كتير ما زالت عايشة بمنطق الراجل الأهبل فاقد السيطرة ، بمجرد ما يشوف المرأة تصبح كل ردود أفعاله عبارة عن رد فعل عصبي منعكس (Reflex) مالوش سيطرة عليه ، وبالتالي فالمرأة هي أساس ومصدر كل الشرور (Root of all evils) ، لو حكمناها يبقى حكمنا وحفظنا المجتمع من الفتن! وخللي بالك ، مجتمعنا ما زال مقتنع بسيطرة العقلية الذكورية... صعب تقنعيه بالعكس! وإذا كان الكلام ده ليه جذور في الدين من إن الست في المركز التاني دايماً في كل حاجة... ومع سيطرة حزب الحرية والعدالة والسلفيين (اللي همّا جماعات التكفير والهجرة والجهاد بعد خروجهم من السجون واختيارهم إسم شيك يلعب ع التابو إياه) على البرلمان ، يبقى الفكر الحر الله يرحمه... وربنا يستر على الحكومة والرئاسة! وأنا معاكي إن الغربيين بصفة عامة موضوع التقبيل عندهم مالوش أي علاقة بأي حاجة ، مجرد سلام حميم شوية بناس فيه ود ومعرفة قديمة بينهم. لكن اسمحيلي أعترض على نقطة إن طالما همّا نيتهم سليمة يبقى عادي بأه! فيه طرف تاني اللي هوه أنا كمصري أو مصرية ، يمكن النقطة دي مش مستساغة بالنسبالي أنا... بمعنى... النقطة اللي أقصدها إن فيه طرفين في أي علاقة إنسانية ، لازم كل طرف يراعي اعتبارات وعقيدة الطرف التاني برضه. وهنا في كندا مثلاً ، الناس متعودين على اختلافات الثقافات والطباع ، وبيتقبلوا إن فيه طباع ليهم ممكن ما تتفهمش من ثقافات تانية ، وبالتالي الكل دايماً بيسأل ويستوضح قبل ما يعمل حاجة. ومسيرنا نيجي للكلام على النقطة دي لما نبدأ نتكلم على اللايف ستايل اليومي الكندي. أنا على فكرة ما باحبش حكاية البوس دي ع الفاضي والمليان ؛ يعني كمثال... إحنا ماشيين كشلة في الشارع في خروجة يوم الخميس بالليل ، نقابل واحد زميل واحد مننا في الشغل ، ، فيسلم عليه ويبوسه ، وبالمرة يسلم ويبوس باقي الشلة! حاجة مستفزة بصراحة! الخصلة السودة دي أصلاً مش من طباعنا لو رجعتي للستينات ، وتقدري تراجعي أفلام الأبيض والاسود... منه لله عبد الناصر اللي بعت الجيش المصري اليمن ، ورجعولنا بالطبع السخيف ده من هناك! بالنسبة لتغيير المجتمع يا برنسيس... إنسي! تغيير المجتمع ده محتاج قرون ، مش كام شهر أو كام سنة! بكل أسف من بعد الثورة والطموحات زادت وأحلام الناس طلعت للسماء ، بس النخبة الشيك اللي بدأت التواجد في أول كام يوم من الثورة مش هيّه اللي راكبة الموجة دلوقتي بكل أسف! طبعاً الكل حلم بالحرية والليبرالية والديمقراطية والانتماء والقومية وكل الحاجات الحلوة دي... بس لو اتكلمنا بصراحة شوية... نسبة المثقفين والليبراليين كام في مصر؟ الأغلبية بكل أسف من الفئة اللي أولى اهتماماتهم رغيف العيش والشغلانة الميري على اللحية والجلباب القصير! وأعتقد ده وضح تماماً في نتائج انتخابات البرلمان!المختلفين بكل أسف قلة في المجتمع ، وهيتعرضوا لتحرشات ومضايقات بصفة مستمرة من الأغلبية ، يا نكمل محاربة طواحين الهوا ، يا نشتري عمرنا ، ونروح مجتمع يتماشى مع فكرنا. عشان كده أنا أخدتها من قاصرها ومشيت! إنتي بقى هتفضل الروح الثورية بتاعة التحرير واخداكي شوية ، لغاية ما هتوصلي للقناعة اللي وصلتلها مصرية وأفتخر ، كل اللي هيحصل يا برنسيس إنك هتضيعي جزء محترم من عمرك... وبكرة تقولي محمد قال. وحلاوة مصر لا هيه قزقزة لب ولا أكلة حمام يا برنسيس... البيت اللي قال (كن جميلاً ترى الوجود جميلاً) ما كدبش. إنتي ممكن تشوفي الجمال والسعادة في كل حاجة حواليكي ، وممكن تكوني محاطة بكل مصادر السعادة والرضا ، وبتطاردي سراب وشايفاه الحلم ، وطريق السعادة ، برضه على رأي البيت اللي بيقول (يا من تحن إلى غدٍ في يومه ، قد بعت ما تدري بما لا تعلمُ)!فكرتيني بفيلم عسل اسود ، واللي كنت مستمتع بيه أيما استمتاع ، بس نهايته قلبت بعبط أصلي ؛ لما حلمي حب مصر ، وفضلها على أمريكا... عشان مصر فيها حاجة حلوة... الطعمية والكشري!أديكي شوية أمثلة عشان بس الوهم اللي احنا عايشينه في الشرق الأوسط من أن بلادنا تفيض لبناً وعسلاً ودفء المشاعر والأمومة وكدهوت... Jay زميلي من أيام الإسعاف منتظر أي فرصة أكون فيها متاح في إدمونتون ، ونتقابل ع العشا أنا وهوّه والجيرل فريند بتاعته في مطعم آسيوي ، عشان البنت بتاعته من لاوس ، والواد بيعشق الأكل الآسيوي. الواد رَس (Russel) زميلي برضه من أيام الإسعاف عزمني على عيد ميلاد البنت بتاعته ، وعزمني على الفطار عنده في البيت مرة ، وعزمني على حفلة Pot luck والكريسماس بس ما رحتش.البنت شيلا والواد إد زمايلي من أيام الإسعاف (اللي بقوا Couple دلوقتي) بيتصلوا بيّا من وقت للتاني ، ويقولولي إننا لازم نتقابل ونخرج مع بعض سواء على قهوة أو عشا. وكذلك البنت بريتني زميلتي من البترول قبل ما تستقيل برضه قالتلي ممكن نخرج سوا مع خطيبها ، ونقضي يوم مع بعض. وتيرا زميلة الإسعاف قالتلي لو في يوم رحت كالجاري أعدي عليها وممكن نخرج فسحة مع بناتها... لاري صاحب ومدير الشركة كل ما باضطر أبات في بيته لو وصلت متأخر ، وطالع تاني يوم ع الشغل ، بالاقي إيفون مراته عاملالي عشا ، وجاية تقوللي يا محمد العشا جاهز في الفرن... غالباً يا إلك ستيك أو موس مشوي مع خضار مشوي وطماطم مخللة وزبدة وتوست وكده. ساعات باقعد عندهم بالأسبوع في بيتهم ، وبالاقيها يومياً عاملة حسابي في العشا والفطار لو كنت موجود وقت الفطار. ده برغم إن ممكن أروح آكل في كنتاكي أو مطاعم البيتزا في هاي براري ، وبرغم إن لاري بيدفعلي بدل أكل في الأيام دي! برضه أوقات كتير بالاقي لاري ياخدني ونروح بيت ابنه اللي بيبنيه قرب الشركة ، وبيفرجني على كل حاجة وهوّه فرحان... مش متعودين في بلادنا إن مدير الشركة يدخلك في حياته الشخصية والعائلية بالمنظر ده! كل الأمثلة دي قلتها عشان أرد على فيلم عسل اسود اللي عاوز يقول إن مصر فيها الدفء الأسري والمشاعر ، والغرب ده كله برود وجفاء... نفس مبدأ التعلب والعنب المر! وحكاية الانتماء دي... كل الناس هنا لما بيعرفوا إني من مصر ، بتلاقي الترحيب والأسئلة عن الوضع في مصر ، والكل نفسه يروح مصر وبيحلم بيها. طبعاً شئ يفرحني... إيه التعارض إن انتمائي يكون لمصر كرمز وتاريخ وجزء من بنائي الشخصي؟ هل الانتماء ده لا يتحقق غير بالحياة جوّاها ، ومحاربة الأغلبية المختلفة معي في الفكر والرأي عشان أثبت حقي في اختيار نمط الحياة اللي اخترته لحياتي ، وأبرر على الدوام مبادئي في الحياة لتعارضها مع الثوابت اللي وجدنا عليها آباءنا؟! وكلمة أخيرة يا برنسيس... ربنا يعينك على الحياة في مصر ، وتمنياتي لك باستمرار السعادة لو فعلاً لاقياها في مصر. تحياتي دوماً
  9. يا عم الحاج لا باتحجج ولا غيره... أنا بس كنت شغال شيفت في الإسعاف ، وده بعيد عنك على الكريسماس والنيو يير بيتهبلوا أكتر ما همّا هبل أصلاً! الشرب حتى الثمالة... واحد منهم فضل يشرب لغاية ما مات بجد! وساعات تانية ما باكونش في مود أكتب فيه بصراحة تصدق طلعت بجد؟! أنا آخر مرة حاولت كان على الـ iOS 4.3 ، ومن ساعتها وأنا يائس من إنها تنفع! بس حلو أوي ، وتشكر يا باشا على الملحوظة دي وبالنسبة لآخر مشاركة... فدي خطتك يا باشا... وكنت علقت لك عليها بالفعل قبل كده. مجال جديد هتدخل فيه من البداية قد ينجح معاك ، ومجال قديم ليك ، ممكن بعد القرض ولو حتى درست في الجامعة من أول وجديد تشتغل وتنجح... حسب انتا حابب إيه يا دكترة... المهم توصل بس بالسلامة ، وتحكم انتا بنفسك من داخل سوق العمل...
  10. ألف شكر عزيزي بشار على تعليقك. مش عارف بس حاسس إن حكاية حسنة جارية دي مش ماشية خالص مع الجزء اللي لسه مخلصين كلام فيه وما زلنا متواجدين وفيه كلام تاني نناقشه مع بعض ، بس ما اعتقدش إن القهوة محجوزة خالص بالمرة. عموماً... منورنا شكراً هيشو... تحياتي
  11. إنتا بتتكلم جد؟! :blink: دانا طلعت عيني عشان أدخل ع المحاورات من الآيباد ، ولا الهوا! ممكن أستعرض المنتدى ومواضيعه ، بس مستحيل أقدر أرد أو أضيف مشاركة! أنا كنت بافكر أخيب في عقلي وأشتري أي تابلت أندرويد بداله عشان حكاية المحاورات دي! حتى فيه البرنامج Atomic Web اللي بيعمل البدع مع البراوزنج ، فشل إنه يسمحلي أضيف مشاركة ع المحاورات... قللي بجد عملتها إزاي؟! :blink:
  12. شرفتنا يا MMohsen... بصراحة ، أنا ما حسيتش إن التوبيك هناك هيفرق مع إخواننا بتوع الجامع! مش مكانه خالص. هناك كنت باخد كتاباتي وبافلترها ، لما اتنقطت بصراحة! دا كلمة (شهد شاهدن من أهلها) إدوني عليها محاضرة أخلاقية ، وإن ده لفظ قرآني ما يصحش أغير شكله! واضطريت أحدف وصفي لشعر مضيفة الجلف إير عشان عيب! بصراحة ما استحملتش! ده طبعاً بخلاف إنه مش ماشي خالص مع الجو العام للجامع :happy: المهم... كلامك بكل أسف بيؤكد السبب اللي خلانا كلنا نفكر في مغادرة البلد ، والاستقرار في كندا. أما بالنسبة للفيديوهات اللي نشرتها ، فلا تعليق لي عليها... اللي عاوز يصدقها ويقتنع بيها ، هنيئاً له. بالنسبة للكسل في الكتابة فدي بكل أسف لاختفاء معظم الناس اللي كانوا مشجعينني على الكتابة ، بالإضافة لانشغالي شوية في الإندماج في الشغل ، وقريباً هانعزل تماماً لما أبدأ خطوات المعادلة الكندية للأطباء ، بمجرد ما أحجز أول الإمتحانات. المذاكرة رخمة رخامة ، مش طايق أمسك كتاب إن جيت للحق! بس عموماً ، هانزل جزء من الهاند أوفر أعتقد إنه مكتمل نسبياً.
  13. الله ينور عليكي يا مصرية... هارجع وأعيد كلمة واحدة زميلة هنا في المحاورات في توبيك كانت فتحته عن مجتمعنا... (عالم ذكوري متعفن)! بكل أسف الجملة دي بتلخص ثقافة حياتنا في الميدل إيست! ما زالت النظرة للمرأة على إنها مصدر الفتنة النائمة ، ولعن الله من أيقظها! طبعاً تبسيط مخل إننا نفترض إن الرجال في الغرب مش شايفين ده في المرأة ، بس مش ده محور الحياة ، زي ما الجنس لاحس دماغنا في الميدل إيست ، وحياتنا بتتمحور حواليه! وفي السعودية أيام الخبر كنت بدأت ألاحظ فيميلز ماشيين في المول من غير النقاب ، ولا تغطية الوش... ممكن بعد 100 سنة مثلاً تلاقيها بقت زي مصر :happy: بس فعلاً نظرات الميلز هناك للفيميلز دول كما لو كانوا لابسين ميكرو جيب! ويا رب تسمعي خبر كويس عن قريب ، وتنورينا في كندا ، وتقلبي الصفحة المظلمة دي! يا فرحتي إني عايش في مصر ، وسادد وداني عشان ما أسمعش الضوضاء في شوارعها ، وسادد مناخيري عشان ما أشمش دخان وهوا ملوث ، ولابس نضارة شمس عشان أرحم نفسي من شمسها المشرقة ، وباشرب مياه معدنية عشان ما أدوقش مياه نيلها الملوثة ، ومشغل التكييف عشان ما أحسش بحرها... باقي إيه من الأحاسيس مفتوحة لها؟! :blink: كنت دايماً باقول ، لو عاوز تفضل تحب مصر ، سيبها واخرج منها... حبها من بعيد... هتحبها كرمز كإسم كانتماء... لكن طول مانتتا مفعوص في المفرمة بتاعتها ، وداير في الساقية ، لا هتحس بانتماء ولا بمتعة لوجودك فيها! :closedeyes:
  14. شكراً يا دكترة على المشاركة دي ، وعموماً تقدر تعتبر التوبيك ده بلوج خاص بتجربتي في الحياة الكندية... أنا بصراحة باكره شكل البلوج :closedeyes: وآدي يناير شرفنا ومعاه شوية تلج... كان كريسماس عجيب من غير التلج بصراحة... Green Christmas زي ما بيسموه هنا! تعرف يا دكترة إنك لو اشتغلت هنا دكتور أسنان هتبقى عديت خط الفقر؟ المجال ده منك للعيانين يا ريس ، وما لكش ليميت ، والشغل في الأسنان ما بيبطلش ، وانتا سيد العارفين! ما عنديش فكرة الصراحة عن مدي سهولة أو صعوبة الترخيص المهني لأطباء الأسنان... بس الموضوع يستحق إن ديت للحق! بالنسبة لسؤالك عن مجال الأويل فيلد... السؤال أصلاً عايم ، يعني المجال ده فيه فوق الميت شركة ومجال وتخصص! يعني مثلاً فيه المجال الجيولوجي والكيميائي والأشعة واللحامات والحفر والهندسي والإنشائي والطبي والنقل والتغذية ، وغيرهم كتير... كل ده بيندرج تحت بند البترول! المجال ده فيه فلوس كويسة ، ومش هيبطل... بس النقطة الرئيسية فيه... هل هتنسجم مع طبيعة الحياة فيه كـ 3 أسابيع شغل وأسبوع أجازة في المعتاد؟ هل هتستحمل تشتغل بإيديك وشحم وبهدلة وكده؟ هل عادي إنك تعيش في منطقك وسط الطل ، ومنك للغابات والغربان والدببة والغزلان وباقي الحياة الطبيعية ، ومانتاش عايش وسط الناس والحياة المدنية اللي متعود عليها؟ ليها حسابات كتير يا عزيزي ، مش بس الفلوس! وعموماً مسيرك تيجي وتشوف بنفسك... وتوصل بالسلامة
  15. عزيزي صيدلي كندي... شكراً لمشاركتك ، وإحنا فعلاً عندنا ثقافات سيئة جداً ، مش هنقدر نلغيها من قاموسنا بكل أسف! يمكن محتاجة 3 أجيال عشان تنتهي ، ده لو بدأ جيلنا في محاولة التغيير ن وده اللي مش شايفه بيحصل ، ولا فيه نية حتى لتنفيذه! تقبّل الآخر مش موجودة ولا محتمل تتواجد في ثقافتنا... الأسهل لك تغيّر مجتمعك ، وتنتقل انتا من المجتمع اللي عشت فيه ، أسهل مليون مرة من محاولاتك إنك تغير المجتمع! هوه احنا طفشنا كندا من شوية؟! :blush2:
×
×
  • أضف...